الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل حمل المسيح سيفاً ً ؟

ريمون نجيب شكُّوري

2011 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


آراءٌ وأفكارٌ
4

هــل حـمـلَ الـمـسيـحُ سـيـفـاً ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يُـثـار ــ فـي أحـيانَ متكـررةٍ ــ السؤا لُ: ”هـل حمـلَ المسيحُ سيفاً ؟ “. هنالك ثلاثُ منظوراتٍ مختلفةٍ وراءَ هذا التساؤل. المنظورُ الأولُ إستفسارٌ أكاديمي بحت عـن دلائـلَ تاريخيةٍ تؤيدُ أو تنفي بأن المسيحَ حمـلَ سيفاً. أما المنظورُ الثاني فغـرضُه مقارنةُِسـلوكِ وتعاليـمَ يسوع الناصـري مع سلوكِ وتعاليم غيـرِه مـن أنبياء ومؤسسي أديان أخـرى. ويسعى المنظورُ الثالثُ ــ مـن خلالِ الإجابةِ ــ عنه الى إستنباطِ تفسيـرٍ للأعمالِ الإرهابيةِ التي يقومُ بها بعضُ المسلميـن في الوقتِ الـراهـن.
لنناقشَ كلاً مـن المنظوراتِ الثلاثةِ على حدة.
بالنسبة الى المنظور الأول، لا تشيـرُ الأناجيـلُ ــ وهي المصادرُ الوحيدةُ لجميعِ معلوماتِنا عـن حياةِ يسوعَ الناصـري ــ الى أيِ إشارةٍ الى أنه حمـلَ هو بنفسِه سيفاً. غـيـرَ أنـها تـروي أنه غضبَ في أحد الأيامِ على الصـرافيـنَ والباعةِ المستبيحيـن حـرمةَ ساحةِ الهيكـلِ فانهالَ عليهم ضـرباً بالسوطِ وليس بسيف .
وفي إحدى مواعظِه وردتْ كلمةُ " سيف " على لسانه. إذ تنصُّ الأناجيـلُ أنه قال:
" ولا تـظـنوا أني جـئتُ لأحمـل السلامَ الى العالمِ، ما جئتُ
لأحـمـلَ سلاماً بـل ســيــفـاً. جـئـتُ لأُفـرِّقَ بيـن الإبـنِ وأبيه
والبنتَ وأُمِـها والكنَّـةَ وحماتِـها ……" *1*
مـن المـرجَّح أن يكونَ المقصودُ بحملِ السيفِ في هذا السياق حملاً مجازياً . *2*
لكـن عند إقتـرابِ المحنة الكبـرى ليسوع الناصري قُبَيْـلَ إعتقالِه أخذَ يحثُّ تلاميذَه على إقـتـناءِ سيوفٍ إذ وجَّه كلامه اليهم قائلاً:
"…… أما الآن، فمَـنْ عنده مالٌ فليأخذْه، أو كيس
فليحملْه. ومَـنْ لا ســيـفَ عنده، فليـبعْ ثوبَه ويشتـرِ
سـيـفـاً … فقالوا: يا ربُّ، معنا هنا سـيفــان، فأجابهم
كفى ". *3*
ولم تـمضِ عـلى هـذه الإيعـازاتِ سـوى سـويعـاتٍ حـتى جـاءتْ اليه عصابةٌ مـن رئيس كهـنةِ اليهودِ لإعتـقالِه.
سؤالُ يُطـرحُ بصورةٍ طبيعيةٍ. أكان يـسوعُ النـاصـري يفكِّـرُ بالتخطيطِ للتـصدي لمعتقليه بإستعالِ السيوف ؟ لا يدري أحدٌ ماذا كان يختلجُ في ذهنه . لكـن مـن الممكـنِ القولَ بثقةٍ إنه حتى ولو كان قد فكَّـرَ فعلاً بالمقاومةِ فقد تـراجعَ عنهاِ بسـرعةٍ ووأدَها في مهدها بأوامـرَ منه، وفقَ ما تحدثَ لوقا بإنجيـله:
"… فلما رأى التلاميذُ ما يجـري قالوا " أنضـربُ بالسيفِ،
يا ربُ؟ وضـربَ واحدٌ منهم خادمَ رئيسِ الكهنةِ فقطعَ
أُذنَه اليمنى. فأجابَ يسوعُ " كفى، لا تـزيدوا ! "
ولمسَ أُذنَ الـرجـلِ وشفاها. " *4*
وأضافَ متَّى في إنجيلِه مـزيداً مـن التفصيـل حول محاورةِ يسوعَ مع التلميذِ ( غيـرِ المسمى ) الذي إستـلَّ سيفَه إذ يقول متَّى : *5*
" ومدَّ واحدٌ مـن رفاقِ يسوعَ يدَه الى سيفِه وإستلـَّه
وضـربَ خادمَ رئيسِ الكهنةِ، فـقطعَ أذنَه. فقال له
يسوعُ: " رُدَّ سيفَـكَ الى مكانِه. فمَـنْ يأخُـذَ
بالسيفِ، بالسيفِ يَـهلكُ. أتظـنُّ أني لا أقدِرُ أن
أطلبَ الى أبي، فيـرسـلُ لي في الحال ِأكثـرَ مـن
إثـني عشـرَ جـيـشاً مـن الملائكةِ ؟ ولكـن كيف تـتمُّ
الكتبُ المقدسةُ التي تقولُ إن هذا ما يجبُ أن يحدثَ ؟ " *6*
هـل معنى هذا أن سببَ ممانعةِ يسوعَ الناصـري في المقاومةِ هو درسٌ في نبذِ للعنف أم هو "سماحُ " منه لنبؤاتِ العهدِ القديمِ أن تتحقـقَ ؟ لا أعتقدُ أن بإستطاعةِ أحدٍ الإجابةَ الموضوعيةَ عـن هذا التساؤل.

يتضحُ مما سبقَ إمكانيةُ الإدعاءِ بثـقةٍ أن يسوعَ الناصـري ــ وفقَ ما صوّرتَْه لنا الأناجيـلُ ــ لم يحمـلْ بنفسِه سيفاً حقيقياً، لكنه شجَّعَ تلاميذه على إقـتـناءِ سيوفٍ لهم. وكان بعضٌ منهم يحمـل سيفاً عند إعتـقالِه.
**
أما بالنسبةِ الى المنظورِ الثاني فينبغي علينا التوضيح أننا أخذنا بالإعتيارِ إعتقادَ معتنقي المسيحية بإن للمسيح طبيعتيـن إلاهيةٌ وبشـريةٌ، وأن المقارنةَ ستتناولُ الطبيعةَ البشـريةَ فقط للمسيح، فهو بهذه الطبيعةِ يجوعُ ويأكـلُ، يعطشٌ ويشـربُ، ينامُ ويستيقظُ ، ويفـرحُ ويحـزنُ والى آخـر ما هنالك مـن خصائصَ ومشاعـرَ بشـرية. فيمكـنُ مـن هذا المنطلقِ إجـراءُ مقارنةٍ بيـن الإنسان يسوع الناصـري مؤسس المسيحية وغيـره مـن مؤسسي الأديان الأُ خـرى أمثال موسى نبي ومؤسس اليهودية ومحمد رسول الإسلام.
نستطيع القول منذ البداية إن المقارنة بيـن يسوعَ محمد ليست بعادلة. إذ لَمْ تدمْ دعوةُ يسوعَ الناصـريِ بتعاليمِه سوى ثلاث سنواتٍ فقط ، كانَ خلالَها وديعاً مسالماً متسامحاً عطوفاً نابذاً العنفَ بكـلِ أشكالِه وألوانِه (كما صوَّرتْهُ الأناجيـلُ). أما محمدٌ فعاشَ ثلاثٌ وستونَ سنةً ودامتْ دعوتُه أكثـر مـن عشـريـن عاماً كانَ خلالَ سنيِّ دعوتِه المكيِّةِ قبـلَ هجـرتِه الى المدينة مسالماً أيضاً. لكنه بعدَ الهجـرةِ إنقلبَ 180 درجةً فأصبحَ في المدينةِ حاكماً مطلقاً مستبداً بـلْ وصارَ قادراً على تبـريـرِ جميعِ أعمالِه بإنـزالِ أو بتنـزيـلِ آياتٍ يُسْـكِـتُ بها معارضيه ومنسجمةٍ مع أهوائهِ ونـزواتِه.
بعبارةٍ أُخـرى أن الظـروفَ وضعتْ محمداً على المحكِّ في الوقت الذي لم تضعْ يسوعَ الناصـري على المحكِّ نفسِه مما يجعـلُ المقارنة بينهما Not fair !!!
في هذا الإطارِ أودُّ إثارةَ سؤالٍ ذي طبيعةٍ أكاديمية محضة عـن موقفٍ إفتـراضي بحت: إذا قدِّرَ ليسوعَ الناصـري أن يعيشَ ثلاثيـن سنةً أُخـرى وإذا قُدِّرَ له أيضاً أن يتَّوجَ ملكاً على إسـرائيـلَ فأتساءلُ: هـلْ كانَ سيبقى ملتـزماً بتعاليمِه السمحاءَ التي بثـَّها قبـلَ تسنمِّهِ العـرشُ الملكي. فمثلاً هـلْ كانَ سيديـرُ خدَّه الأيمـنَ لِمَـنْ يلطمُه على خدِّهِ الأيسـرَ أم كانَ سيأمـرُ بِقَـضِّ رقبة مَـنْ يجـرؤُ عـلى مـحاولةِ لـطمِه ؟ هـل سيدعو الى محبةٍ أخوية؟ هـل سيستمـر في الدعوة الى مغفـرةِ أعدائه؟
أعلمُ جـيداً أنه يستحيـلُ الإجابةِ موضوعياً عـن أسئلةٍ لمواقفَ إفتـراضيةٍ مثـل تلك. ربما يشكِّـلُ هذا السؤالُ وأمثالُه مادةً خصبةً لأدبِ " الخيال الديني " ( على غـرارِ الخيالِ العلمي) يتناولُها أدباءٌ بارعون ذوو خيالٍ واسعٍ لِتأليفِ رواياتٍ متعددةٍ ومتباينةٍ تحمـلُ عناويـنَ مثيـرةً مثـلَ " لَطمةٌ على خدِّ المسيحِ" أو ما يشابها ويـربحونَ مـن مؤلفاتِهم أموالاً طائلة، مثـلُ روايةُ ” الإغـراءُ الأخيـرُ للمسيح “ مـن تأليفِ الـروائيِ اليـونانيِ نيقـولا كازانـتـزاكس وروايةُ " شفـرةُ دا فنسي " مـن تأليفِ دان بـراون وروايةُ " آياتٌ شيطانية " مـن تأليفِ سلمان رشدي ورواية ُ" محمد " مـن تأليفِ ديپاك چوپـرا وغيـرها مـن رواياتِ الخيالِ الديني .
إن الهدفَ مـن تساؤلي الإفتـراضي التذكيـرُ ـــ بما هو معلومٌ جيداً لدى المهتميـنَ في عِلم النفس ــ بوجودِ نـزعةٍ نفسِيِّةٍ عند كثيـرٍ مـن البشـرِ الى حدوثِ تغيـرٍ جذريٍ في أخلاقِهم وسلوكِهم ومبادئِهم إذا وجدوا أنفسَهم في مواقعَ سلطويةٍ فينسون أو يتـناسون مبادئَهم التي كانوا ينادونَ اليها نسياً بضـربها عـرضَ الحائطِ وثم يستغـلونَ مـراكـزَهم المستجدةَ لمصالِـحهم الذاتيةِ أو الوطنيةِ أو السياسية.
أُكـررُ تساؤلي: إذا أُتيحتْ ليسوعَ الناصـري ظـروفٌ مثـلُ التي ذُكـرتْ، فهـل كانَ سيسمـو فوقَ تلك النـزعة البشـرية أم لا ؟ على الـرُغمِ مـن إدراكي الكامـل والواعي باستحالةِ معـرفةِ الإجابةِ الموضوعية. لكـن ينبغي أخذَ التساؤلِ بنظـرِ الإعتبارِعند إجـراءِ مقارناتٍ ليسوعَ الناصـري مع غيـرِه.
**
أما فيما يتعلقُ بالمنظورِ الثالثِ الساعي الى تعـزيـر الإعتقاد بأن التصـرفاتٍ الهمجيةَ التي يقوم بها رعاعِ مـن معتنقي ديـنٍ ما هي إقتداءٌ بسلوكياتِ أنبـيائِهم أو بإتِّباعِ مقولاتٍ وردتْ في كتبٍ يقدسونها، فأُعبِّرُ عـن رأيي بدقةٍ ــ مستعملاً مصطلحَ علم الإحصاء ــ بالقول إن مُعامـلَ الإرتباط بين التصـرفات الغوغائية والإقتداء مـن آلصِغــر بحيث لا يكون ذا شأنٍ كبيـر.
أبـررُ رأيي بالأدعاءِ أن القطعانَ البشـريةَ التي تقومُ بأعمالٍ همجيةٍ ووحشيةٍ لا تملكُ تلك القدرةَ على التفكيـرِ والتأمـلِ المستقـل. فهي غيـرُ قـابلةٍ بالإقـتداءِ بأحدٍ لا بموسى ولا بعيسى ولا بمحمدٍ ولا بغيـرهم. فإن قامَ رعاعٌ مـن معتنقي الإسلام بأعمالٍ فظيعةٍ مستعمليـن سيوفاً وغيـرَ سيوفٍ فلـن يكونَ إستخدامُها إقـتداءً باستعمالِ محمدٍ للسيف بـل لأنهم يقدِّسونَ و يبجِّلون محمداً والقـرآنَ وهم يدافعونَ عمَّا يقدسون ويبجِّلون ، كما أن عـزوفَ يسوعَ الناصـري عـن إستعمالِ السيفِ لم يمنعْ رعاعاً وقادةً سياسييـن مـن معتنقي المسيحيةَ (خاصة في قـرون ماضية) مـن إستعمالِهم السيوفَ والمتفجـراتِ والقنابل النووية.
ولا أشكُّ مطلقاً بأن البحوثَ الإحصائيةَ التي تقومُ بها مؤسساتُ الإستطلاعاتِ ستعـززُ رأيي بتحديدٍ دقـيـقٍ لمُعامل الإرتباطِ المذكور أعلاه.
الإقـتداءُ بالآخـريـن يحتاجُ الى عقلياتٍ متـفـتحةٍ ونضوجٍ فكـريٍ وهما مـن الخواص التي تـفـتـقـرُ اليها تلك القطعانُ البشـرية، لأنهم نشؤوا ــ وهُم رُضَّعٌ في أحضان أمهاتِهم ــ على تقديسٍ وتبجيـلٍ لغيـبـياتِهم وتعظيم ٍلأنبيائِهم وإعتقادٍ جازمٍ بوضوحٍ معتقداتِهم كوضوحِ الشمسِ الساطعةِ وشحـنِ أفكارِهم بالحقدِ والإشمئـزازِ مـن جميعِ ما يخالفُهم مـن معتـقداتٍ وتحجـرٍ فكــريٍ يجعـلُهم إعتبارَ كـلِ مَـنْ يخالفُهم الـرأيَ أعمى القلبِ فاقدَ الضميـرِ ويستنبتُ فيهم إستعدادآً ذهنياً لمعاقبةِ مَـن يعتبـرونهم ذوي قلوبٍ متحجـرةٍ وضمائـرَ ميتة. إذن مـن الطبيعي أن مَنْ نشأَ مثـلَ هذه النشأةِ لا يحتاجُ إلا الى شـرارةٍ بسيطةٍ ليستجـيـبَ الى مَـنْ ينادي الى عقابٍ أو تصفية. وهكذا يسهـلُ ــ على رجالِ السياسةِ المستغلي الديـنَ لغاياتِهم الخاصةِ وعلى رجالِ الديـنِ المسيسيـنَ ــ مناورةَ وتحـريكَ جموعٍ بشـرية لتحويلها الى رعاعٍ متوحشةٍ تُقادُ قطعاناً إما الى حـروبِ مَـنْ يخالفونَهم الـرأيَ وإما الى إرهابِ مَـنْ يتصورنَهم عميانَ قلوبٍ يفتكونَ بهم ويغتصبونَ نساءَهم ويدمِّـرون معابدَهم وينهبونَ منازلَهم.
إن ما أصبو اليه مـن هذا النقاشِ أنه ــ بالنسبةِ الى المنظورِ الثالثِ ــ لا أهميةَ للبحثِ عـن جوابٍ سواءً بالنفيِ أو بالإيجابِ للسؤالِ المطـروحِ ”هـل حمـلَ المسيحُ سيفاً ؟
فأقولُ مكـرراً رأيي أن رعاعاً وقادةً سياسييـن مـن أتباعِ يسوعَ الناصـري تصـرفوا وسوف يتصـرفونَ بالأسلوبِ نفسِه سواءً حمـلَ المسيحُ سيفاً أم لم يحمـلْ ما داموا قد قدَّسوا أقوالَه وبجَّلوا أعمالَه. فمـن يُـؤلِـهُ ويقدِّسُ شخصاً ينـفـقـدُ عنده المنطقُ السليمُ وليس بمقدورِهِ التفكيـرُ باقـتداءِ أوعدم إقـتداءِ أحدٍ ما دام مصاباً بفيـروس الديـن. والجموعُ البشـريةُ مـن بعضِ المسلميـنَ التي تقومُ هذه الأيام بشتى الأعمالِ الوحشيةِ مـصابةٌ بفيـروس الديـنِ ليست قادرةً بالتفكيـرِ السليمِ كي تـقـتديَ بسيـوفِ أو بأعـمال محمـدٍ إنـما يحـرِّكُها هَـوسٌ بقدسـيةِ النـصوصِ القرآنـيةِ وبقدسيةِ محمدٍ.
___________________________________________
الـــهـــو امـــش

*1*متى 10، 34
*2*يفسـرُ أحدُ " كبارِ" الثيولوجييـن أن المقصودَ بهذه العبارةِ أن السلامَ لـن ينعمَ به البشـرُ ألا إذا أُقـتُـلعتْ الـرذائـلُ بحدِّ السيف. إذا صحَّ هذا التفسيـرُ فقد إرتكبتْ ملائكةٌ الـرب خطأً جسيماً يومَ ميلادِ يسوع عندما أنشدتّ "على الأرض السلام" كما يدَّعي هذا الثيولوجي وغيـرُه مـن الثيولوحيـيـن.
*3*لوقا 36، 26
*4*لوقا 51-49, 22
*5*متَّى 54-51، 26
*6*أرجِّحُ أن النصَّ في أنجيل متَّى بكاملِه أو على الأقـل جملتُهَ الأخيـرةُ محشورٌمـن قِبـل الكتبةِ المتأخـريـنَ الساعيـنَ الي إثباتِ إنطباقِ نبؤاتِ أنبياء العهد القديمِ على المسيح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ممتاز
محمد حجازي ( 2011 / 12 / 4 - 18:36 )
مقال ممتاز نقد محترم وراقي
ولكن رأيت الكثير من ردود الاخوة المسيحيين عن موضوع السيف وكان رداً مقنع جداً كون الآيات السابقة اللاحقة تبين إن الكلمة هي مجازية
هذا احد الردود كما قرأته
http://www.jesus4us.com/showthread.php?t=8995


2 - التاريخ يكتبه المنتصر
ال طلال ث صمد ( 2011 / 12 / 4 - 19:32 )
الاخ العزيز
انك تتكلم عن نقد روايه كتبها المحتل المنتصر والذي لا يمت بصله الى البطل الفلسطيني بصله ام عن تاريخ فلسطين في القرن الاول وحتى الثالث الميلادي
وكما ذكرت في العنوان هل المسيح انتصر على المحتل الروماني ام هزم وفتل
نشرت دراسه موازيه لمقالكم على صفحات الغوربه وغوغل حول
ما هي حقيقه المسيحيه ومن هم السيحيون لابن البصره
ما هو رايك فيها مقارنه بما كتبتم وشكرا
اسلم لاخيك
صمد


3 - لفت نظر
فؤاد النمري ( 2011 / 12 / 4 - 21:47 )
ألفت نظر الأخ ريمون إلى أن مؤسس المسيحية هو بولص عدو المسيحية التي جاء بها المسيح واليوم توصف السيحية بكل طوائفها - السيحية البولصية - كما وصفتها الكباحثة العالية كارن آرمسترونغ
Pauline Christianity


4 - المعادلات الرياضية
داوود حسن ( 2011 / 12 / 4 - 21:50 )
الدكتور وعبقري الرياضيات الاستاذ الكبير ريمون المحترم
لقد حللت الموضوع بشكل رياضي اكاديمي مستند على الفرضيات والقوانين الرياضيات والتي درستها ودرست طلابك, وتخرج من تحت معطفك الالاف الطلبة والاساتذة البارعين, انت ايضا برترنالت رسل العراق, وانت رمز اكاديمي عراقي من الصنف الاول مثل العالم الفيزياوي د.عبد الجبار عبدالله , لكن مع الاسف هذا الابلد لايحترم ابنائة وعلمائه, شكرا استاذي الفاضل لهذا المقال الرائع
مع وافر الصحة والعمر المديد


5 - باسم المسيح زقعت مجازر
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 4 - 22:43 )
المسيح بن مريم عليه السلام عبد الله ورسوله.لايهمنا ان كان قد حمل سيفا ام لا الذي يهمنا منطقيا الايحق له الدفاع عن نفسه واتباعه ودينه من عدوان المعتدين.كيف استسلم هذا الاله كما تدعون لمن وضعه على خشبة وصلبه صلبا
هذا الموقف لم يتبعه اتباعه اذ استعملوا السيف ابتداء من الحروب الصليبية الىحروب الاستعمار التي كانت معها جحافل المبشرين الى مانراه اليوم من ارهاب دول تدعي المسيحية على بلدان مختلفة


6 - عبد الله اغونان
zoma ( 2011 / 12 / 4 - 23:22 )
كيف استسلم هذا الاله كما تدعون لمن وضعه على خشبة وصلبه صلبا

و كيف يسمح هذا الاله ان يشتم و يسب كل دقيقه من ملحدين و و ثنيين
وحتي من يؤمنون به سيبونه و يسبون دينه بشكل مستمر
عندنا في مصر سب الدين زي الاكل و الشرب
كيف يسمح بكل هذا
استعملوا السيف ابتداء من الحروب الصليبية
الحروب الصليبيه لم تكن لنشر المسيحيه ا و لاسباب مسيحيه من الاساس
بدليل قتل مسيحيي اورشليم
مانراه اليوم من ارهاب دول تدعي المسيحية على بلدان مختلفة

ما تراه اليوم هو دفاع شرعي عن النفس و الحضاره امام مجموعه من العربان الصلاعمه كارهي الحياه كل هدفه هو قتل اكبر عدد من غير المسلمين من احل الفوز بتذكره لاكبر حفله جنس في التاريخ هو ده ما نشاهده اليوم
الصلاعمه يقتلون بعضهم في العراق و باكستان و افغانستان ابه دخل المسيحيه في الموضوع


7 - شـكــراً
ريمون شكوري ( 2011 / 12 / 4 - 23:46 )
الأخ محمد حخازي

شكراً على تعليقك المـثـري

تـــحـــيـــاتـــي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ الطلال صمد

مع الأسف لم أطلع على مقالك. هل يمكن أن تعمل على ترتيب طريقة لإرساله لي
وأكون لك شاكراً

تـــحـــيـــا تـــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ












ل


8 - الـــمـــؤســـس الـــمـــشـــارك
ريمون شكوري ( 2011 / 12 / 5 - 00:06 )
الأخ فــؤاد الــنــمــري

أشكرك على ـحـــ. في الحقيقة أنا أسمي المسيحية الراهنة -المسيحية البولصية- لكن أفضل تسمية بولص المؤسس المشارك للمسيحية

تـــحــــيــــاتي


9 - قـــاعـــدة ريـــاضــــيـــاتـــيــــة
ريمون شكوري ( 2011 / 12 / 5 - 01:38 )
الأخ داوود حس

أسكرك على تعابيركك اللطيفة والنبلغ فيها والتي أخجلتني

لعلك تقصد … هذ ا البلد لا يحترم أبناءه وعلاماده

مـــلاحــــظـــة: وضعتُ قاعدة رياضياتية لكتابة الهمزة

شـــكــــراً مـــع تـــحـــيـــاتـــيد


10 - الى الاخ زوما
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 5 - 01:47 )
المسلم الحق يعترف بالمسيح عيسى عليه السلام وكافر من سبه بينما انتم لاتعترفون بمحمد عليه الصلاة والسلام.نحن اكثر تسامحا.الحروب الصليبية قادتها الكنيسة.رغم مسيحيتك فانت واحد من العربان كما سميتهم.الصراع بين المسلمين في العراق وباكستان وافغانستان سببه الرئيسي تدخل من يدعون الانتماء الى المسيح في شؤونهم وشن الحرب عليهم.شرعيا لايجوز لمسلم ان يقتل مسيحيا او يهوديا الا في حالة الدفاع عن النفس.او بجرم قانوني واضح.
انا اتكلم عن المنطلق الشرعي.السياسة افسدت الكثيرين حتى داخل الملة الواحدة
القران احترم المسيح والسيدة مريم البتول ووصف المسيحيين الحقيقيين بانهم اقرب الى الذين امنوا -لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسسيسين ورهبانا وانهم لايستكبرون-المائدة84نسال الله العلي القدير ربنا وربكم ورب محمد والمسيح ان يهدينا الى الحق ويؤلف بين قلوبنا ونعوذ بالله من الفتن ومن المعتدين ونبرا الى الله منهم وندعو حكماء كل دين الى احترام الاخوة في الوطن
وضبط المتجاوزين ونشر المحبة والسلام اااميييين


11 - الرد على (هل حمل المسيح سيفاً ً) -1
شاكر شكور ( 2011 / 12 / 5 - 02:17 )
تحياتي للأستاذ ريمون ولجميع المعلقين الكرام ، اخترت بعض المقاطع من هذه المقالة وبدون تسلسل واود ان اشارك في المناقشه حولها وهدفي هو تبادل المعلومات بكل محبه واحترام عن القول (أن رعاعاً وقادةً سياسييـن مـن أتباعِ يسوعَ الناصـري تصـرفوا وسوف يتصـرفونَ بالأسلوبِ نفسِه سواءً حمـلَ المسيحُ سيفاً أم لم يحمـلْ ....الخ) ، اسمح لي ان اقول يا استاذ ريمون بأن الرعاع لا يمكن اعتبارهم من اتباع المسيح ، ربما يمكنك تسميتهم بالمسيحيين بالأسم فقط وهؤلاء ليسوا مؤمنين وان حملوا السيف لن يحسبوا على المسيح وتعاليمه بل يحسبون على الأشرار ..... يتبع رجاء


12 - تابع الرد على هل حمل المسيح سيفاً ً-2
شاكر شكور ( 2011 / 12 / 5 - 02:19 )
قولك (فمـن يُـؤلِـهُ ويقدِّسُ شخصاً ينـفـقـدُ عنده المنطقُ السليمُ .....الخ ) ، ان كنت تقصد المسيحيين فالمسيحي لم يؤله المسيح بل المسيح قال عن نفسه انا والآب واحد ولأجل هذا الكلام اتهمه اليهود بالتجديف وصلبوه وهناك الملايين من الحكماء والمثقفين آمنوا بألوهيته ولا يحبون استعمال السيف
قولك (فإن قامَ رعاعٌ مـن معتنقي الإسلام بأعمالٍ فظيعةٍ مستعمليـن سيوفاً وغيـرَ سيوفٍ ...الخ) أنا لا اتفق معك يا استاذ ريمون بهذا القول لأن الأبناء عادة يقلدون ويقتدون بآبائهم والتلاميذ يقتدون باساتذتهم خاصة ان كان الأستاذ قد سمى نفسه بالقدوة الحسنة وانه متمم لمكارم الأخلاق لذا ترى الأسلاميين يقلدون ويقتدون بمحمد بكل حركاته وتعاليمه ولا يمكن برأي الفصل بين الأقتداء وبين الخضوع للقدسيه لأن القدسيه تأتي كتحصيل حاصل لأقوال وتشريعات نسبها محمد الى الله ..... يتبع رجاء


13 - تابع الرد على هل حمل المسيح سيفاً ً -3
شاكر شكور ( 2011 / 12 / 5 - 02:20 )
قولك (يتضحُ مما سبقَ إمكانيةُ الإدعاءِ بثـقةٍ أن يسوعَ الناصـري ــ وفقَ ما صوّرتَْه لنا الأناجيـلُ ــ لم يحمـلْ بنفسِه سيفاً حقيقياً، لكنه شجَّعَ تلاميذه على إقـتـناءِ سيوفٍ لهم. وكان بعضٌ منهم يحمـل سيفاً عند إعتـقالِه.) ان استنتاجك هذا بأعتقادي غير صحيح لأنه لو كان السيد المسيح يقصد تشجيع تلاميذه لحمل السيوف لكونوا لهم اتباع مسلحين ونشروا تعاليم المسيح بالسيف ولكن اغلب التلاميذ قتلوا وهم عزل بلا سلاح وقد تكون كلمة كفى عنما قالوا تلاميذه يا ربُّ، معنا هنا سـيفــان، فأجابهم كفى ، قد يكون قصد السيد المسيح هو امتحان لقوة ايمان التلاميذ هل سيتحملون الشدائد وهم عزل ؟ وكلمة كفى كانت تأنيبا وليس الدعوة لأ ستعمال السيف لأنه من غير المعقول ان يكفي سيفان للوقوف بوجه الأضطهاد . ..... يتبع رجاء


14 - تابع الرد على هل حمل المسيح سيفاً ً -4
شاكر شكور ( 2011 / 12 / 5 - 02:22 )
اما السؤال الأفتراضي (إذا قدِّرَ ليسوعَ الناصـري أن يعيشَ ثلاثيـن سنةً أُخـرى ......الخ) هذا السؤال حتى ان كان افتراضي لكنه خطير جدا ، فلو قمنا بتطبيقه على العظماء والمخترعين وفلاسفة التاريخ الذين توفوا قبل اوانهم وافتراض بأمكانية التراجع عن افكارهم فيما لو عاشوا مدة اطول ، يعني ذلك قد ظلمنا كل هؤلاء وشككنا في تضحياتهم واعمالهم الخيرة التي صنعوا بها التاريخ ، المسيح كان هدفه وخطته واضحه وهي الفداء ولو اراد ان يعيش لفترة اطول لذهب بعيدا عن دياراليهودية ورغم ذلك فأن سؤالك الافتراضي يمكن الأجابة عليه من منظورالأيمان المسيحي الذي يقول أجرة الخطيئه هي الموت الأبدي والمسيح كان خاليا من الخطيئه فهل كان سيستعمل السيف فيما لو عاش لفترة اطول ليشمله الموت الأبدي ؟ وعندما خضع ناسوته لتجربة الشيطان ونجح لثلاثة مرات فهل من المعقول ان يترك الله هذا الجسد ليتعرض الى الخطيئه مستقبلا بعد ان تجسد الله به ؟ ....يتبع رجاء


15 - تابع الرد على هل حمل المسيح سيفاً ً-5
شاكر شكور ( 2011 / 12 / 5 - 02:23 )
واخيرا قولك (هـل معنى هذا أن سببَ ممانعةِ يسوعَ الناصـري في المقاومةِ هو درسٌ في نبذِ للعنف أم هو -سماحُ - منه لنبؤاتِ العهدِ القديمِ أن تتحقـقَ ؟ عزيزي الأستاذ ريمون بشارة الأنجيل تعتمد اساسا على الإيمان بان السيد المسيح قام بأعاجيب خارقه لا يستطيع احد فعلها غير الله وحده وقد شهد عنها اربعة شهود ولك الحريه ان تصدقها او ترفضها فإن كنت لا تؤمن بها فهذا سيجعلك ان تقول بأن المسيح كان يريد تقمص شخصية مسيّا المنتظر من قبل اليهود لذلك كان همه ان يجعل نبؤات العهد القديم تنطبق عليه وهنا يأتي السؤال هل يوجد انسان عاقل يعرض نفسه للصلب لأجل هذه الشهرة ؟ تحياتي ومودتي


16 - الإرهاب والسياسة
ثائر البياتي ( 2011 / 12 / 5 - 08:07 )
شكرا للدكتور ريمون على ربطه الموضوعي بين تقديس المعتقدات الدينية والإرهاب. وأني هنا أؤكد على أهمية عامل السياسة في تفعيل الإرهاب.
بحسب المقال : هناك وجود لعناصر إرهابية من الرعاع في أي دين من الأديان، مستعدون لقتال من يخالفهم العقيدة. ولكن لنتساءل: إذا كان لا عقل لهؤلاء الرعاع، فـَمـَنْ سيكون عـَقـلـهم ْ المـُدَبر ؟ مـَن ْ سيستفيد مـِن ْ نتائج أعمالهم؟ مـَن ْ سيصرف عليهم المال والسلاح ويغطي إعلامهم؟ هذا ما يحصل اليوم في الحركات الإرهابية وتنظيمات القاعدة الواسعة. رغم أن الدين الإسلامي أرتبط مع الإرهاب في العقدين الأخيرين، غير أن عناصر الإرهاب المسلمين كانوا موجودين قبل ثلاثة عقود، كانوا أبطال الحرية، كما وصفتهم السياسة الأمريكية يوم كانوا يقاتلون العدو السوفيتي في جبال أفغانستان، اليوم أصبحوا إرهابيون، يقاتلون في سهول العراق وجبال أفغانستان وباكستان وجزر الفلبين وهم قراصنة البحر في اليمن والصومال ومقاتلون في ليبيا وسوريا والجزائر وربما سنواجههم غدا ً مقاتليين أشداء في قمم جبال تركيا وأيران وكردستان، بحسب حاجة السياسيين وعقلهم المدبر. وشكر لموقع الحوار المتمدن


17 - الاستاذ ريمون
سلامة شومان ( 2011 / 12 / 5 - 10:56 )
اله النصارى هو اله العهد القديم وبالتالى هو من فعل كل القتل والدمار الذى تحدث عنه العهد القديم
ام انكم لاتعتقدون بازلية الاهكم
نرجو التوضيح من الاستاذ ريمون
والا يكون المسيح عبدا لله ونبيا ويفعل ما يؤمر به من الله وبذلك تبطل حجة الوهية المسيح
والاستاذ ريمون لم يعرف ان ما قاله يسوع وما خطط له افظع من السيف عندما يفرق بين الاهل والاقارب ويلقى فسادا على الارض
متى :10 عدد34: لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا
فان كان السيف مجازى فالمقصود هو افظع من السيف
متى :10 عدد35: فاني جئت لأفرّق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة
ضد حماتها
لوقا :12 عدد51: أتظنون اني جئت لأعطي سلاما على الارض.كلا أقول لكم.بل انقساما0لأنه يكون من الآن خمسة في بيت واحد منقسمين ثلثة على اثنين واثنان على ثلاثة
الذى قاله هنا لو تحققت منه لكل اسرة فى المجتمع لصار الكون نارا ودمارا وبدون سيفا
هل هذا هو اله المحبة


18 - راجع الفصل الثاني من -التجديف-؛
عبدالله الداخل ( 2011 / 12 / 5 - 14:45 )
يرجى مراجعة الفصل الثاني من كتاب
-Blasphemy-, by Leonard W.Levy,
Knopf Inc., 1993
The Jewish Trial of Jesus, pp 15-30
وأرجو التعقيب على هذا الفصل الرائع هنا أيضاً، وبذلك سوف أطلع عليه؛
تحياتي
عبدالله الداخل (من كتـّاب الحوار المتمدن)؛


19 - رد الــى شــاكــر شــكــور 1
ريمون شكوري ( 2011 / 12 / 5 - 17:56 )
الأخ الصديق القديم شاكرشكور
أشكر مشاركتك بالتعليقات الخمسة
تعليق11 تقول إن الرعاع المسيحيين ليسوا مسيحيين إلا بالإسم فقط. أقول هذا منطق غير مقبول أسميه منطق الدفاع بالإستبساط. يحتاج هذا القول الى شرح: لنفترض أن هنالك مبدأ س وهنالك ملايين من معتنقي س وهنالك جزء ص منهم يقومون بأعمال ليست حميدة. فيميل المرء من مؤيدي س الى الدفاع بالقول إن المجموعة ص منحرفة عن مبادئ س لسامية أو أنهم بالإسم فقط من أتباع س أو أنهم لا يمثلون س أما إذا كان المرء معادٍ للمبدأ س فيميل الى التعميم بوصفه أنه غير جيد وأن الفئة ص أحسن من يمثل ذلك المبدأ
لا بد أن لاحظتَ أن المسلمين وغيرهم يستعملون هذا المنطق عند الكلام عن الإرهابيين. وغالباً ما يستعمل المسيحيون منطق الدفاع بالإسستبساط.
تعليق12 كلامي عن التأليه كلام عام وليس بالضرورة إشارة الى المسيح. لا حاجة التأكيد لي ما قال المسيح عن نفسه فأنا لست غير واعٍ عنه. أما موضوع القدوة والتقديس فهو إختلاف في الرأي. يمكن شتم محمد وحتى الله أمام الشيعة دون إغضابهم لكن شتم عليٍ يثير غضبهم لأنهم يقدسون علياًأكثر مما يقدسون محمداً

يـــتـــبـــع


20 - رد الــى شــاكــر شــكــور2
ريمون شكوري ( 2011 / 12 / 5 - 18:07 )
تعليق# 13 يقول المسيح لتلاميذه قبيل إعتقاله كما يقول لوقا في إنجيله. يبدو لي أنتفسيرك تبريري

تعليق # 14 من المعلوم أن كثيراً من الزعماء السيايسين ينسون وعودهم عندما يتبوؤن بالسلطة. فهل ليسوع كإنسان مثل باقي البشرمثل هذه النزعة؟ سؤال وارد حسبما أعتقد

تعليق # 15يبدو أنك لم تقرأ هامش رقم 6

أخـــيـــراً تـــحـــيـــاتـــي ومـــودتـــي


21 - تــســاؤل و تـعـلـيـق
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 12 / 5 - 19:02 )
أتساءل بتعجب متزايد ودهشة وقلق عن تزايد نشر المقالات الدينية المثيرة في هذا الموقع (العلماني) خلال طيلة هذه السنة.هل هي مشاركة مقصودة أو غير مقصودة لإثارة الفتنة الطائفية بين فئات الشعوب التي تعيش في البلاد التي ولد فيها ما سمي ـ عجبا ـ الربيع العربي, وما شاهدناه فيها من نتائج عواصف وأعاصير تسونامية سلفية طالبانية وأكثر, والتي أدت إلى عشرات الآلاف من الضحايا, مسببة نشر الرعب والحقد وتزايد التطرف الديني.
أنادي هؤلاء الكتاب في هذا الموقع وغيره.. أن يكتبوا ويرسموا خطوط المستقبل الذي نأمله لبلدنا. لا لماضي السيوف والسكاكين والسحل والقتل والذي بدأ ـ اليوم ـ يطفو على الساحات السياسية في بلاد العرب والإسلام.. بدلا من بناء الأوطان الحضارية المسالمة الإنسانية المتآخية..........
وللكاتب الكريم.. ولجميع قراء الموقع أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة.


22 - عـــودة
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 12 / 6 - 12:36 )
عـــودة
آه يا سيدي الكريم.. لو حمل عيسى بن مريم سيفا آنذاك.. ولو أنه لم يلفظ جملة : من ضربك على خدك الأيمن...لتغير التاريخ وتغير وجـه حضارتنا ومظاهر إنسانيتنا.. صحيح أن هذين الفكرين غذيا فلسفة وسلاما إنسانيا.. وأحيانا رضـوخـا بين أتباعه ـ عبر العصور ـ أو تجاه أتباع الديانات الأخرى التي سبقت والتي لحقت... ولكن ألا يحتاج مـشـرقـنا اليوم الذي سوف يعيش ذكرى الـ 2011 لميلاده, إلى المزيد من تعاليم وفلسفة هذا الإنسان الذي عذب ومات من أجل ما يؤمن.........
ولا ننسى أن عيسى بن مريم ولد وعاش ومات في فـلـسـطـيـن التي كانت قطعة من ســوريــا, ولا تزال في أحاسيسنا ومشاعرنا حتى هذا اليوم... وسوف تبقى...........
مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.


23 - إلى أحمد بسمار
حبسا الشلح ( 2011 / 12 / 6 - 16:31 )
تحلَّ يا أحمد عن أحلام يزيد بن معاوية واترك فلسطين للفلسطينيين
أطماع بني أمية خربت بيت السوريين الذين هم أصلاً من السريان وليسوا عرباً


24 - المقارنة مستحيلة ومضحكة بين شخصية نبي وآخر
الحكيم البابلي ( 2011 / 12 / 6 - 19:05 )
الصديق العزيز د. ريمون شكوري
مقال شجاع فيه طرح وتساؤلات كثيرة طالما راودت عقول وتفكير الكثير مِنا
برأيي أن الإجابة على بعض تلك التساؤلات يعتمد على القناعة الفكرية لكل مِنا حول : هل السيد المسيح إنسان أم إله ؟
مثلاً .. قناعاتي تقول أن المسيح كان إنساناً فقط ، حيث وبكل بساطة ليس هناك أية آلهة أو إثبات عقلي أو علمي هلى تواجدها !! ، وحتماً هذا يزيد من نظرة الإحترام والتثمين التي أحملها للسيد للمسيح حين أعرف بأنه لم يكن إلا بشراً ، فقليل جداً من البشر يستطيع أن يحقق ما حققه من مبادئ الحب والسلام والتسامح ، ومنهم غاندي العظيم
لِذا .. ومن خلال هذا المفهوم ، فأعتقد بأن السيد المسيح كان سيتغير لو بقي على قيد الحياة لسنوات أطول ، وحتماً كان سيتخلى عن (بعض) أساليبه وأفكاره وقناعاته الحياتية ، ولكن ... ليس في الأمور الجوهرية ، ولنتذكر بأن غاندي لم يتنازل عن أي من مبادئه الجوهرية وحتى اللحظة الأخيرة من حياته
الأهم من كل ذلك أن المسيح لم يكن لذائذياً ومن دعاة بناء الدول كموسى ومحمد ، بل كان ثائراً ومُصلحاً إجتماعياً حاول أن يساعد شعبه في إجتيازهم لمحنهم ، ولم يُحاول أن يستغلهم ليعلوا تحياتي


25 - ما هي حقيقه المسيحيه ومن هم المسيحيون-ابن الي
ال طلال صمد ( 2011 / 12 / 6 - 19:50 )
اخي العزيز الاستاذ ريمون
تحيه عراقيه عطره
اني اتفق مع الاخ الكبير النمري وهو ان المسيح الفلسطيني البطل الثاءر ضد استغلال الانسان لاخيه الانسان وضد استعباد شعب لشعب اخر بريءا من اعمال المحتل الروماني وهم الذين قتلوه فعلا
ان باولوص وكتاب الاناحيل كانوا رومان ولا دخل له بهم
دراسه اوليه منشوره باسم ابن البصره بحاجه الى مداوله ومناقشه ونقد واضافه حول ما هي حقيقه المسيحيه ومن هم المسيحيون منشوره على صفحات غوغل وكذلك على صفحات الغوربا نقطه كوم
كم يسعدني ان اسمع نقدكم وتعليقكم
اشكرك
اسلم لاخيك صمد


26 - دعوة الى التـأليف في الخيال الديني
ريمون شكوري ( 2011 / 12 / 7 - 06:05 )
الأخ الحكيم البابلي

أشكرك على تعليقك القيِّم. لا بد أنك شعرتَ أنني حاولتُ جاهداً أن لا أُقحم في مقالي برأيي الشخصي عن مدى مصداقية الطبيعة المزدوجة للمسيح. مقالي يتناول المسيح ذا طبيعة بشرية (سواءً كان له طبيعة أخرى أم لا).

إن الآراء التي بثها المسيح أو بالأصح بُـثتْ بإسم المسيحية كانت ما تحتاجه الأوساط المسحوقة من الناس في ذلك العصر. وقد شق الدين المسيحي في بداية نشأته تحت السيطرة الرومانية كدين غير سياسي وغير عسكري لكن بعد ثلاث قرون تشكل جانبه العسكري على يد الإمبراطور قسطنطين.

أخي البابلي إن السنوات القليلة لدعوة يسوع الناصري لا تكفي بالإسقراء الإفتراضي في موضوع كيفية تصرفه لو توِّج ملكاً على إسرائيل. وكما ذكرتُ في المقال أن مثل هذا الموضوع يشكِّـل مادة خصبة لكتَّاب بارعين ليألِّفوا روايات في الخيال الديني تحمل عناوين جذابة كالتي إقترحتُها. ولعل هذه العبارة دعوة ضمنية الى الحكيم البابلي المعروف في أوساط التأليف الأدبي والمسرحي بأن
يطرق مجال الخيال الديني

تـــحـــيـــاتـــي ومـــودتـــي




.


27 - لا ضـرورة ل
ريمون شكوري ( 2011 / 12 / 20 - 00:57 )
الى المنتحل أو المنتحلة إسم
CHRIST

أنا متأسف لأن. الحوار المتمدن حذف التعليق. ولست أدري اسبب بالضبط، لعل السبب هو ذلك الأسم المنتحل. وأتمنى أن بعيد الحوار المتمدن نشره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قرأت اللنك ولم أجد فيه ما يتعارض مع مقالي
أنا قلت - أســتــعــمــال مــجــازي
تــحــيــات
ريــمــون نـــجــيــب شــكــوري


28 - لا ضـرورة ل
ريمون شكوري ( 2011 / 12 / 20 - 00:57 )
الى المنتحل أو المنتحلة إسم
CHRIST

أنا متأسف لأن. الحوار المتمدن حذف التعليق. ولست أدري اسبب بالضبط، لعل السبب هو ذلك الأسم المنتحل. وأتمنى أن بعيد الحوار المتمدن نشره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قرأت اللنك ولم أجد فيه ما يتعارض مع مقالي
أنا قلت - أســتــعــمــال مــجــازي
تــحــيــات
ريــمــون نـــجــيــب شــكــوري


29 - لا ضـرورة ل
ريمون شكوري ( 2011 / 12 / 20 - 00:57 )
الى المنتحل أو المنتحلة إسم
CHRIST

أنا متأسف لأن. الحوار المتمدن حذف التعليق. ولست أدري اسبب بالضبط، لعل السبب هو ذلك الأسم المنتحل. وأتمنى أن بعيد الحوار المتمدن نشره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قرأت اللنك ولم أجد فيه ما يتعارض مع مقالي
أنا قلت - أســتــعــمــال مــجــازي
تــحــيــات
ريــمــون نـــجــيــب شــكــوري


30 - لا ضـرورة ل
ريمون شكوري ( 2011 / 12 / 20 - 00:57 )
الى المنتحل أو المنتحلة إسم
CHRIST

أنا متأسف لأن. الحوار المتمدن حذف التعليق. ولست أدري اسبب بالضبط، لعل السبب هو ذلك الأسم المنتحل. وأتمنى أن بعيد الحوار المتمدن نشره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قرأت اللنك ولم أجد فيه ما يتعارض مع مقالي
أنا قلت - أســتــعــمــال مــجــازي
تــحــيــات
ريــمــون نـــجــيــب شــكــوري


31 - لا ضـرورة ل
ريمون شكوري ( 2011 / 12 / 20 - 00:57 )
الى المنتحل أو المنتحلة إسم
CHRIST

أنا متأسف لأن. الحوار المتمدن حذف التعليق. ولست أدري اسبب بالضبط، لعل السبب هو ذلك الأسم المنتحل. وأتمنى أن بعيد الحوار المتمدن نشره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قرأت اللنك ولم أجد فيه ما يتعارض مع مقالي
أنا قلت - أســتــعــمــال مــجــازي
تــحــيــات
ريــمــون نـــجــيــب شــكــوري

اخر الافلام

.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا


.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال




.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن


.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال




.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل