الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة العربية منتهكة -الحقوق- قبل الثورات العربية!!

أسماء صباح

2011 / 12 / 4
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


سؤال يحضرني الان وانا أقرأ الصحف الاجنبية التي شغلت نفسها بالحديث في قضية مستقبل النساء العربيات من تونس ومصر وليبيا واليمن الى سوريا، متسائلة عن مستقبلهن بعد الثورات العربية، وهو سؤال مشروع الا ان الاستفسار الذي يدور في عقلي هو لماذا تطرح هذه القضة في هذا التوقيت بالذات!
لطالما كانت المرأة العربية مظلومة ومنتهكة الحقوق ومقموعة، قبل الثورات العربية التي نجحت هنا وما زالت تبذل الارواح والدماء هناك، فلماذا لم تتسائل هذه الصحف والمؤسسات والمنظمات وتعد التقارير عن القمع المعنوي والجسدي والسياسي للانظمة السابقة بحجم اهتمامها بالمراة بعد الثورة؟ لماذا تتخوف من مستقبل المرأة بعد الربيع العربي، ام انها تتخوف من صعود الاسلاميين؟ ومن خوفها تريد ايضا تصدير الخوف للنساء لتثير القلق في الشارع العربي الذي يرى في الجماعات الاسلامية المخلص، لانها كانت جماعات مهمشة ومقموعة وعانى بعض من مؤسسيها والمنتمين اليها بل كلهم على الاغلب من القمع والسجن والتعذيب اكثر من أي مواطن او مواطنة؟ هي اسئلة مشروعة!
ولماذا التركيز على تطبيق الشريعة؟ وكأنه المعضلة الوحيدة، وبالنظر الى الانظمة السابقة فلم تكن الشريعة مطبقة فهل اخذت المرأة حقوقها؟ أولم تسحق كرامتها في تونس مثلا كما سحقت كرامة الرجال؟ اولم تمنع من حرية العبادة وحرية اللباس فكانت تطرد من وظيفتها بسبب حجابها ام انه اللعب على حبل واحد؟ وان الحرية مرتبطة بالانفتاح الشديد ومنع تعدد الزوجات؟؟
ايهما ترغب المرأة اكثر احترامها كأنسانة ام منع تعدد الزوجات؟ ايهما تريد المراة بشدة حرية اللباس ام المساواة في الميراث مع الرجل، انها مسألة اولويات بالنسبة لها.
انا لا انكر ان المرأة العربية اليوم في امس الحاجة الى توحيد الكلمة وتعزيز المطالب والوصول الى مراكز صنع القرار، ولكن لننظر الى الامام بدل الخوف الذي يسيطر علينا من المستقبل، فقد كان الماضي تعيسا بالنسبة للرجل والمرأة، ولنتمنى ان يكون المستقبل زاهرا، وخصوصا ان نساء وشابات هذه المرحلة مثقفات سياسيا واجتماعيا وعارفات لحقوقهن ويسعين لأخذها عن طريق الثورة وكما قال المثل "الحقوق تؤخذ ولا تعطى".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وداع الديمقراطية
لؤى هارون ( 2011 / 12 / 4 - 20:38 )
تاريخ الحركات الاسلامية كما الشمولية فى انحاء العالم لاينفصل عن بعضه و الشاهد الانظمة فى ايران, السودان, السعودية و الصومال. تبدأ عملية الالتفاف على الديمقراطية و حقوق الانسان بتكريس فكرة الحاكمية و من ثم يصبح البرلمان مجلساً يضم اخوة الايمان و هم بالطبع ينتمون لحزب واحد. بعد ذلك تطرح مشاريع اخلاقية لمحاربة الفساد و الشيطان و الشيطان كما هو معروف فى التدين الشرق الاوسطى له عدة اشكال و المرأة احدى هذه الاشكال و بالتالى يتم استهدافها و تحييد خطورتها بسياسات عديدة قد تنتهى بها فى قعر بيتها. اذا اختار الناخب العربى اسلاميين لسدة الحكم قد يؤدى ذلك الى وداع الديمقراطية لسنين عديدة و لكن كل الاحترام لخيارات الشعوب


2 - كما قلت اختي المراه هي قبل وبعد الثوره
خلده- الكويت ( 2011 / 12 / 6 - 17:38 )
لن ينفع للمراه ثورة قامت ونجحت او سقطت فهي تدرك ان حالها لن يتغير ابدا وبصراحه اعجب ان ذهبت المراه مساندة الرجل في الثوره حتى ان كان في وجه الفساد والى الاصلاح فهذا كله يصب في مصلحة الرحل اولا واخيرا . . . . . . وليس لها من ذلك الاصلاح في شيء . . . لانه هو من شعر بالظلم الواقع عليه والذي يمارس عليه من حكومته ورؤسائه فلم يحتمل دلك الظلم فثار حتى استعاد حقه بقوه . , . . والان المراه الا تشعرين بالظلم في. كونك خلقت خادمه للرجل وابنائه وليس لك اي تشريف في عمل اللا تلك المهنة . . الا تشعرين بالظلم من تعدد الزوجات وظلم الطلاق وظلم مناقشتك بمستوى تحت السره وظلم ان لك حقا وقضيه معلقه لسنوات عده ووووووووووويكفي ظلم لا حرية لك حتى في عبادة ربك في المساجد وظلم لن تكوني رئيسه وحاكمة دوله مادمت مسلمه

اخر الافلام

.. لهذا قُتلت لاندي جويبورو التي نافست على لقب ملكة جمال الإكوا


.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن




.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س


.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز




.. الطالبة تيا فلسطين