الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحراك السياسي على الساحة العراقية بعد الانسحاب الامريكي

علي الشمري

2011 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


((الحراك السياسي على الساحة العراقية بعد الانسحاب الامريكي))
هل تصمد احزاب السلطة من عاتيات الايام القادمة وما تحمله من متغيرات؟
هل يبقى الشارع العراقي متفرجا على صراعاتهم واستباحتهم لكرامته ونهبا لثرواته؟
هل ترك الراعي الامريكي للعملية السياسة في العراق حصانة قادرة على منع خروقات أرادات دول الجوار والاقليمية للتلاعب بالعملية السياسية؟
هل فعلا مسار العملية الديمقراطية العراقية تسير بالاتجاه الصحيح ام ان هناك مساعي من عدة اطراف لتدويرها نحو الاستبداد الطائفي؟
هل تتوقف صراعات قادة الكتل االسلطوية من اجل الثروة وتوسيع النفوذ بعد الانسحاب الامريكي ,أم انها سوف تتوسع وتنحى منحنى اخر وهو التقسيم الى أقاليم طائفية؟
هل يبقى الدين وشعائره وطقوسه رهينة بيد أحزاب الاسلام السياسي تتلاعب بعواطف الناس ومقدراتهم من خلاله؟
هل يبقى التخلف والجهل يتناسل في مجتمعنا وكاتم الصوت الاسلامي هو الفيصل في حل المنازعات في عراق بلا هوية وطنيه؟
هل نرتجي الاصلاح من عصابات همها سفك المزيد من دماء الابرياء ونشر الفساد ؟؟
هل لا زلنا في طور الانتقال الى الديمقراطية بقيادة أسلامية ,ام ان لمليشاتها قول اخر في اخضاع الشارع وفرض سطوتها الشرعية؟؟
وهل ستظهر تكتلات أسلامية جديدة على الساحة بعد ان سحبت الشرعية من الاحزاب الحاليةمن قبل المرجعية وذلك بعد ان اتهمتها بالتقصير والعجز عن تقديم الخدمات للشعب وانتشار الفساد في مفاصل الدولة؟
هل يقبل الشعب العراقي بعودة الاستبداد الديني ,وخصوصا بعد التصريحات الاخيرة لقادة الاسلام السياسي بأنهم يعملون بتكليف شرعي؟(ومعناه انهم مكلفين من قبل الله وانهم وكلاء السماء في الارض)؟
هل ستشهد الساحة العراقية صراعات جديدة,(وربما تؤدي الى انهيارات وتشظيات )بين قادة المرجعيات الدينية على زعامتها وخصوصا بعد قدوم اكثر من 10 من كبار علماء الدين الايرانيين للاستقرارفي النجف وفتح مكاتب لهم؟
هل ستشهد الايام المقبلة ولادة تكتلات ليبرالية ,تضع من معيار الوطنية قاسم مشترك لعملها من أجل أنقاذ المركب العراقي وايصاله الى بر الامان ؟
وربما هناك مفاجئات بخروج قوى من أحزاب الاسلام السياسي وأنظمامها الى أحزاب ليبرالية أو الى التيار الديقراطي بعد ان تيقنوا أن المكوث طويلا تحت الغطاء الديني أصبح غير مجدي لهم وخصوصا بعد ان نفضت رجالات المرجعية أيديهم منهم لتنأى بنفسها من غضب الشارع العراقي المتزايد بكونها هي في البداية من باركت لهم وأوصلتهم الى مناصبهم بهالتها القدسية .
أن الساحة السياسية العراقية مليئة بالمتغيرات والمفاجئات السارة والغير سارة ,خصوصا وان هناك مستجدات ومتغيرات تحيط بالعراق وتؤثر فيه ,وان موجة العنف الاخيرة التي عصفت بمدينة زاخو في شمال العراق والمناطق التابعة لها والتي تسببت بحرق محلاق وفنادق بمجرد فتوى دينية ,قد أيقظت الكثير من سباتهم ,وأوحت اليهم بان الاسلام السياسي ليس هو الحل لقضايانا وانما هو الجزء الكبير من مشاكلنا التي نعاني منها ,وان الغول الديني عندما يطل برأسه لا بد وأن تطل معه الطائفية بكل أمراضها والتي لا زال العراق يعاني منها كثيرا .
ان الراعي الامريكي للعملية السياسية لم يكن جادا لبناء ديمقراطية حقيقة في العراق ,عندما قرر تسليم السلطة لاطراف لا تؤمن أصلا بالديمقراطية وانما أتخذتها كوسيلة للوصول الى مبتغاها.
ان على القوى الوطنية والليبرالية والعلمانية واجب وطني واخلاقي في هذا الظرف بالذات واكثر من أي وقت بتوحيد الجهود والكلمة ورص الصفوف وبث الوعي بين الجماهير للوقوف بوجه اطماع وصراعات قوى الاسلام السياسي المتوقعة بعد الانسحاب الامريكي ,(والتي ربما ستسهل عمليات التدخل بالشأن العراقي للدول المرتبطة بأجندتها وتعمل لمصلحتها) عليها تحمل مسوؤلية قيادة البلد للفترة المقبلة بعد أن فشلت القوى الحالية بتقديم الحد الادنى من متطلبات الشعب العراقي...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تساؤلات مشروعة
مازن البلداوي ( 2011 / 12 / 5 - 05:37 )
الأخ العزيز علي الشمري
كل كلمات ال(هل) وكلمات التوقعات التي سطرتها هنا هي تساؤلات مشروعة تمر على بال اكثر العراقيين وربما حتى المحيطين بهم من خارج الحدود وان كان بنسبة أقل
تعليقي سيكون على الراعي الأمريكي، وعلى بروز تكتلات جديدة
من وجهة نظري فأني لاألق اللوم على الراعي الأمريكي او رعايته المزعومة للديمقراطية،قام الأمريكان بأحداث التغيير،وترك الباقي للجماهير،وان كانت الجماهير قد سلكت خطاها على هذا الطريق او ذاك،فلأن قدر معرفتها ينحصر داخل هذا الحيز،وكان التغير عن المرحلة الأولى هو ماشهدته الأنتخابات الثانية،ويقينا في الأنتخابات القادمة ستكون هنالك صورة مختلفة،فالحياة عنوانها التجدد والتغيير وهي سمة ملازمة لمعناها،الا ان عامل الزمن يعد متحكما رئيسيا بتحقيق هذا الأمر.
اما عن بروز نماذج سياسية جديدة،فنعم، ستظهر وتظهر تكتلات جديدة، وان كنت تذكر اني كتبت عن هذه التوقعات قبل سنوات ثلاث او اقل-لاأذكر على وجه الدقة-الا ان الأهم....هو هل بدأ الوعي للفرد العراقي بالنضوج،واقصد هنا الوعي العام؟
اتوقع باننا سنرى مستجدات واضحة في الأشهر الثلاث الأولى من العام القادم بعيدا عن تنبؤات نهاية العالم


2 - طموحنا التغيير نحو الافضل
علي الشمري ( 2011 / 12 / 5 - 07:21 )
الاخ الغالي مازن البلداوي المحترم
الاحداث الاخيرة في بلدان الربيع العربي والتي حصد الاسلاميين ثمارها ,لابد وان ياخذ منها العراقيين العبرة والدرس وان يغيروا مسارا حياتهم السياسية عبر اختيارهم لممثلين حقيقين لهم يؤمنون ببناء دولة مدنية ,
واني بصدد كتابة موضوع بهذا الصدد حول خيبة امل جماهير تلك البلدان من تصرفات الاسلامين .
تقبل تحياتي


3 - المحترم الأخ علي الشمري
عدلي جندي ( 2011 / 12 / 5 - 16:23 )
لا بديل عن تحالف كل القوي الوطنية ليبرالية يسارية وسطية للتغلب علي المشكلة الطائفية والتي كانت سببا رئيسيا لكل مصائب العراق من عشائرية صدام وحتي طائفية الامريكان ولا بديل عن أن يؤمن الجميع أن العراق هو الدين والعشيرة والطائفة وفقط عند بلوغ هذا الهدف الجوهري لا يكون هنالك خوفا من سنة أو شيعة او يزيدية او مسيحية أو الخ لأن الجميع يصيحون عراقيون وما اعظم الدولة الهندية في ديمقراطيتها الفريدة هل صعب علي ناطقي العربيةوسهل علي الهنود فهم معني أن يحترم المواطن نفسه ومستقبله وعقيدته وعشيرته في دولة المواطنة الديمقراطية؟


4 - أستبدال الديكتاتورية بأخرى أكثر قبحا
علي الشمري ( 2011 / 12 / 5 - 16:44 )
الاخ الفاضل عدلي جندي المحترم
ما يزيد مخاوف العراقيين هذه الايام صعود التيار السلفي في كثير من البلدان العربية ,وكما هو معروف عنه بتكفيره للاخرين ,فربما وكردة فعل من احزاب السلطة الاسلامية في العراق ان يتشددوا اكثر من السابق للحفاظ على هويتهم الطائفية وهذا سينعكس سلبا على باقي الاديان والمذاهب الموجودة في العراق,وقد ظهرت بوادر هذا قبل أيام في احداث مدينة زاخوا ,وهناك مجاميع سلفية في العراق تدعوا الى نصرة السلفيين في سوريا,وتقدجم لهم الدعم المادي والمعنوي ,بالمقابل هناك مليشيات عراقية شيعية أبدت مساندتها لنظام الاسد خوفا من وصول السلفيين وتهديد الاستقرار في العراق,أنها حرب مفتوحة على كافة الاحتمالات وضحيتها الانسان المسالم والقوى الوطنية والعلمانية التي لا ترغب بصعود اي من الطرفين ,كما هو الحال في مصر وباقي دول المنطقة ,فالعربة الخليجية التي يقودها الحصان السعودي مدعومة من دول الغرب ,من أجل بقاء أنظمتها بعيدا عن خطر التغيير والشئ الاهم أيجاد انظمة حليفة للغرب تحافظ على مصالحه في المنطقة ولتسحق الشعوب ثانية ولعقود قادمة أخرى
تقبل تحياتي.


5 - ابعاد الطائفيه عن ساحه العراقيه
عمر الراوي ( 2012 / 3 / 27 - 19:59 )
بعد انسحاب الامريكي من العراق ليس هناك اي وسيله لتلهو العراق بعد انسحاب الامريكي فقسمت على انشاء اقاليم ثم من بعدها هناك قوه من الاسرائيلين المتواجدون الذين ينتمون لتنضيم القاعده لصالح الدول الغربيه ثم تدخلت بعض من العصابات الميليشيات الوهميه لتخريب القوه السياسيه من بعدها دخلت قوات تعلن الامن والسلام لاكنها هدفها التخريب لصالح الدول الغربيه


6 - حب الوطن
عمر الراوي ( 2012 / 3 / 27 - 20:16 )

محشش كمشوه الشرطه گالوله :تفضل بالسياره ويانه..گال:لا شكراً بيتي قريب


بخيل گال:إذا إجاني ولد أصوم خمس تيام..صار عنده ولد..صامهن..وره فتره مات الولد..گال:إلا أخصمهن من رمضان


واحد عنده أرق ميگدر ينام گالوله عِد للميه تنام .. وصل للخن نعّس.. گال: اگوم اغسل وجهي وأكمّل للميّه.


واحد شاف گشر موز بالشارع گال:أوهوووو..شلون شغله ؟ هم راح نزلگ





حشاش عصبي دخل للشركة و گال للسكرتير وين المدير ؟ گلة المدير العام ؟ گلة الحشاش لاء مدير هاي السنة






محشش فتح الثلاجه شاف الجلي يرجف گلله: لا تخاف ما آكلك.. جيت اشرب مي بس





فار محشش كال كل البزازين جوه قندرتي .اندار شاف هر اسود كال بس ابو سمره على راسي.



محشش سأل صاحبه كم الساعه؟ كال مادري ..كال غريبه اني عندي مادري الاخمسه..


عراقي واكف على بير زمزم كال اخوان بله جليكانات لتخلونه انسويه فردي و زوجي











اخر الافلام

.. على وقع الحرب في غزة.. حج يهودي محدود في تونس


.. 17-Ali-Imran




.. 18-Ali-Imran


.. 19-Ali-Imran




.. 20-Ali-Imran