الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل إله القرآن فقط ( تاه في الجبال ) ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 12 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يوجد كثير من المتعلمين ولكن قلة منهم مثقفون / أحدهم / .
وقال آخر : مفتاح الفشل هو إرضاء كلّ شخص تعرفه .
العصور المظلمة هو مصطلح يستخدم للدلالة على العصور الوسطى المبكرة في أوروبا وهي الفترة ما بين الأعوام 476 - 1000 تقريبا . العالم الإيطالي فرانسيسكو بتراركا وضع هذا المصطلح منتقدا الأدب اللاتيني المتأخر. لاحقا قام المؤرخون بتوسيع المصطلح ليشمل أيضا غياب الكتابات التاريخية وانعدام الإنجازات الحضارية المادية , وخصوصا بين القرنين الخامس إلى العاشر الميلاديين، حيث اصيبت حضارة الغرب بالانحطاط في مختلف المجالات ، ولم يبقى من معارف الإغريق والرومان التي ازدهرت في أوروبا سوى القليل محصورا بين الأديرة والكاتدرائيات وبلاطات الحكام، وتميزت العصور المظلمة بتفشي الجهل والتزمت الديني الشديد وتعاظم دور الكنيسة في مختلف مجالات الحياة . ( الموسوعة ) ..
ما هي الحالة العامة في أوربا قبل النهضة ؟
اتجهت أوروبا في العصور الوسطى إلى الزهد في الدنيا ، والتبتل إلى الآخرة، وذلك نتيجة هيمنة رجال الكنيسة على مختلف شؤون الحياة، باعتبارهم علماء في الدين وفلاسفة في القانون الروماني ، فحاربوا المفكرين ، وحاكموهم بقسوة ، واحتكروا زعامة المجتمع ، فتفشت فيه الخرافات وعم الجهل، فلم ينتفع الجمهور باللغة اللاتينية ، لأنها كانت محتكرة لدى طائفة من رجال الكنيسة ولم تكن صناعة الورق أو فن الطباعة معروفين في أوروبا، ولهذا كان المجتمع الأوروبي متخلفاً ويئن تحت وطأة الإقطاع ، ويعاني من ويلات الحروب الإقطاعية والتجزئة السياسية ( نفس المصدر السابق ) .
سوف أكتفي بهذا القدر ولن نتطرق إلى الخرافات التي سادت في فترة تسلط الدين في أوربا من قبل رجال الكنيسة ولا نتطرق إلى صكوك الغفران ولا إلى قتل المخالف وحرق الفلاسفة وكل من خالفهم فهذه المقدمة البسيطة الموجزة توضح قصدي .
إذن لماذا تغير الحال وانحسر دور رجال الدين ..
حسب رأيي لا يوجد أيّ سبب سوى غلّبة رجال الفكر على رجال الدين بعد تضحيات كبيرة قدّمها هؤلاء الرجال الذين سوف تبقى البشرية مدينة لهم ..
لا يعود الفضل إلى سماحة الدين المسيحي حسب ما نقرأ هنا وهناك وأنه لا يتعارض ولا يتقاطع مع العلمانية وحرية التفكير إلى أخر التبريرات غير المنطقية التي يقول بها البعض هنا وهناك في كتاباتهم أو تعليقاتهم .
ولا ننسى بأن أوربا احتاجت إلى 16 قرن حتى تبدأ في نهضتها الحقيقة والتي كانت مناراً للبشرية في كافة مناحي الحياة ..
في الشرق وبالرغم من اختلاف الإرهاصات إلى أن السبب الحقيقي والوحيد الذي جعله قابعاً وساكناً هو أن الغلّبة هنا لرجال الدين على رجال الفكر ولعدة عوامل وأكيد عدم فصل الدين الذي يستغله الحاكم لمراعاة مشاعر المجتمع الذي يحكمه والحاكم أبعد إنسان عن الدين في مجتمعاتنا .
سوف يبقى الحال على ما هو عليه لحين حصول وتحقق العكس .
حزب الوفد ( الليبرالي ) في مصر على سبيل المثال تأسس قبل الإخوان ب 8 سنوات ولكنّه في الانتخابات المصرية لم يكن حاضراً بقوة .
قد يتصور البعض أنني بصدد تسفيه كتاباتهم أو تعليقاتهم ,, هذا ليس صحيحاً البتة فليس من أخلاقي أن أتهكم أو أن أسخر من الآخرين .
عندما أقول بأن بعض الكتابات كلام في الهواء وحرث في الماء فأنا على يقين مما أقوله ..
إذا كانت هذه الكتابات هي للدردشة وللتنفيس وللترفيه ( ولا أقول طائفية – حاقدة ) فلا بأس أما إذا كانت للتنوير فأنا اعتقد بأن هذا ليس هو الطريق الصحيح الذي يؤدي بنا إلى ما نطمح ونرغب من اجل مجتمعات أفضل .
سوف اكتفي بمثال واحد مع احترامي وتقديري ..
مقال الدكتور كامل النجار الأخير ( إله القرآن يتوه في الجبال ) .
حتى أكون أكثر صراحة أو وقاحة لا فرق , أنا لم اقرأ المقال ولم أفتحه ولا أعرف التعليقات التي وردت عليه ولكن من العنوان سوف اسأل :
من هو الإله الذي لم ( يتوه ) في الجبال ؟ أو بصورة معكوسة من هو الإله الذي لديه تصور كامل حقيقي ومنطقي يتطابق مع الكون وتفسيراته من جبال ووديان وسهول وديناميكية وكيف يعمل ؟
في التوراة أم في الأناجيل ,, هو هل موسى أم يسوع الربّ ؟
في أي آية أو إصحاح أو أنجيل أو في أي قول نجد الصورة الحقيقية ولا ( يتوه ) ذلك الإله في الجبال ؟
كما هو معلوم في الكتاب المقدّس أول القصيدة كفر وهي كروية الأرض ومخالفتها لما جاء فيه فكيف بباقي أجزاء الكون ؟
على أقل تقدير في القرآن هناك تأويلات غير منطقية ولكنها تبقى تأويلات – دحاها – على سبيل المثال ..
سوف انتظر الجواب – ما هو أسم الإله من الدكتور ومن مؤيديه عند ذلك سوف يكون لكل حادثة حديث وبعكسه سوف يبقى رأيي هو الصائب بأن هذه الكتابات هي كتابات بعيدة عن طموحنا في تغيير مجتمعاتنا لمجتمعات أفضل .
لنفترض بعد شهر أصبح العالم الإسلامي ( العالم الملحد ) ما هو الاختلاف ,, قي التنمية – في البطالة في الفقر في الفساد الإداري في السجون والقمع والقتل والتنكيل وحقوق المواطن والمواطنة وسيادة القانون والمساواة وتحويل الأوطان إلى مزارع خاصة والمحسوبية والمنسوبية والرشاوى والاستغلال الخ .. هل لديكم جواب ,, أيضاً سوق انتظر ؟
قسم من التعليقات التي وردت على مقالي ( زنار مريم العذراء والتنمية ) وجدتُ بعض التعليقات وكذلك من خلال قراءة تعليقات أخرى على مقالات بعض الأصدقاء بما معناها :
( هؤلاء أناس بسطاء مساكين ذهبوا من أجل الإطلاع والتهكم والسخرية على زنار أم يسوع وأن المجتمعات الغربية هي مجتمعات ملحدة لا تؤمن وأن 90 % منهم لا يعترفون بنظرية الخلق والكون ولا يشترون الكتاب المقدس بفشر بندورة مع العلم أنهم يتوافدون منذ أكثر من شهر مما تطلب تجهيز مطابخ ميدانية لهم وهناك من يقول ما ضركم في أن يكون زنار مريم العذراء للعلاج أو للبركة وأنا أساله ما ضركم في أن تكون الحبة السوداء للعلاج والبركة وليس الحبة الزرقاء فهذه لها منافع أخرى ؟ ) ..
هل هذه تعليقات حقيقية تصب في الحراك الفكري ؟
الواقع يخالف كل هذه التعليقات فالغرب وأمريكا تحديداً مجتمع مؤمن ونسبة التدين أكثر من 65 % ..
الإيمان والإلحاد لا علاقة لهما بالتقدم والتنمية ,, هذه أشياء شخصية لا دور لها في تسيير الأنظمة وإصلاح الحكم أو الحكام ,, ليعبد كل واحد منا ما يشاء فهذا من حقوقه الشخصية ..
البعض يحاول ويجاهد من أجل أن يقول للقراء بأن التخلّي عن الدين ونبذ المعتقدات وتسفيهها هي الحلّ الأمثل مع العلم أن الشواهد تقول بعكس ذلك ومن خلال قراءة التاريخ , فلقد شهد عصر المأمون الخليفة العباسي أبهى العصور من فلسفة وترجمة وحراك فكري وحرية الآراء بالرغم من خطأه الفظيع في تعميم رأيه بخلق القرآن وفرضه بالقوة , والمجتمع كان مجتمعاً إسلامياً بحتاً واليوم تركيا الدولة العلمانية – 17 تسلسلها اقتصادياً في العالم – فماذا نقول عن هذه الأمثلة البسيطة ؟
إذا كانت غايتنا الإنصاف والتنوير من خلال ما نكتبه من مقالات أو تعليقات علينا أن نبتعد عن الطائفية المقيتة وإلهي أفضل من إلهك وان نبحث عن الأسباب الحقيقية والجوهرية التي جعلتنا في ذيل الترتيب وأن لا تكون كتاباتنا ( جهود ضائعة ) فالحوار المتمدن موقع يساري علماني وغايتنا هي الوصول بفضل تكاتف الجهود لمجتمعات علمانية ديمقراطية يكون المواطن هو الغاية ,, هذه هي الكتابات الحقيقية التي تخفف الوطء .
مجتمعاتنا تسير نحو حروب أهليه – لا سامح العقل – بفضل عدم استخدامنا لعقولنا بصورة صحيحة .. والتباهي بأن ديني أفضل من دينك والخاسر الوحيد هو مجتمعاتنا ..
مجرد رأي ..
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلنا تائهون يا صديقي
عدنان عاكف ( 2011 / 12 / 6 - 11:27 )
لا أصدق ان صاحب المقال هو شامل عبد العزيز. أحييك من كل قلبي، وأنا مسرور جدا لأن الربيع العربي لم يترك تأثيره في عدنان عاكف فقط، بل وفي كل من يحاول استخدام عقله من أجل نفسه ومن أجل مجتمعه.
كنت أتمنى لو انك قرأت المقال والتعليقات. ولكن موقفك بحد ذاته يعبر عن موقف فكري ينبغي ان يتوقف عنده الجميع
لو صدر الحكم عليك بألف جلدة فأنا على استعداد لتحمل 84 جلدة منها، وهذا ما أستطيع تحمله لا غير. والله على ما أقوله شهيد
مع تحياتي الحارة


2 - مساهمة
د.كاظم الربيعي ( 2011 / 12 / 6 - 11:38 )
تحية طيبة من الاعماق .اعتقد ياسيدي ان كلامك كلام منطق وحقيقة لكن من يفهم ومن يدرك ان الحياة تتغير والدين هو علاقة شخصية او مسئلة خاصة بين الانسان وربة ولايمكن ان اعمم هذا الدين على غيري وان احبر الناس على الاستماع والتقيد باوامر ذاك الدين او هذا .اعتقد ان الحياة يجب ان تسير على قدر عطاء الفرد لا على طول لحيته اوقصر ثوبة .


3 - دعنا نتحاور حضاريا-1
عمر علي ( 2011 / 12 / 6 - 11:52 )
صديقي شامل
انا لن أومن بأي دين واعتبر الاديان جميعها منتج بشري وعندما نقول ان الديانة المسيحية ديانة متسامحة مقارنة مع الاسلام واليهودية هذا لايعني نحن ننحاز ونؤمن بالديانة المسيحية او اي ديانة أخرى ولكن اي باحث عندما يريد ان يقارن بين سلوك واخلاق انسان عن آخر لابد وان يقوم بمقارنة حيادية ليتوصل الى حقيقة سلوك اي شخص . عندما اقارن بين سلوك محمد من خلال كتابه القران وسنته وسيرة حياته كما نقلها لنا كبار فقهاء المسلمين الذين يعتدون بهم السواد الاعظم من مسلمي العالم مع عيسى ابن مريم من خلال الاناجيل الاربعة اتوصل الى قناعة ان عيسى كان متسامحا مقارنة بمحمد لانه لم يركب بعيرة ويقود جيوش لقتل الناس واجبارهم لاعتناق المسيحية او يقول له الهه بقتل الزانية والمرتد والكافر وغيرها . من هذا الباب جرى التقيم اما ما قام به اتباعه من جرائم فهو غير مسؤول عنها في حين محمد شرع في قرآنه قوانين وسنن بالعنف والقتل والجهاد اما عندما اقارن بين سلوك المسلمين وعدم اندماجهم وتفاعلهم مع ثقافة المجتمعات الغربية مع اقرانهم من ابناء بلدهم من اديان آخرى هذا لايعني اني طائفي لانه انا من خلفية مسلمة


4 - دعنا نتحاور حضاريا-2
عمر علي ( 2011 / 12 / 6 - 12:07 )
وتركت الاسلام في بدايات شبابي وكان المفروض انحاز للاسلام والمسلمين وليس للاديان الاخرى اما معلوماتك عن اندماج الجاليات المسلمة بالغرب فهي معلومات لا اساس لها من الصحة على الاطلاق ونحن نعيش هنا بينهم وجزء منهم استطيع ان اوكد لك ان اقل من 20بالمئة منهم تستطيع ان تقول مندمجين وهناك دراسة لاكاديمي عراقي يقيم في هولندا يحضرني اسمه الان قدم دراسة ميدانية رائعة وبالارقام عن اندماج الاقليات المهاجرة في هولندا ومنها بالذات الجاليات القادمة من الشرق المسلمة والمسيحية وغيرها فاكدت الدراسة ان الاكثرية الساحقة من الجاليات المسلمة ترفض الاندماج وجاء بالدراسة ان الملحدين هم الاكثر اندماج وتقبل للثقافة الغربية وياتي بعدهم المسيحين وامعتنقي الاديان الاخرى وللاندماج له مقومات اساسية ومنها السماح لابناء وبنات تلك الجالية بحرية الزواج من ابناء وبنات اقوام ومعتنقي الاديان الاخرى والمشاركة والتفاعل مع الثقافات الاخرى من الاكل والفن والعادات الاجتماعية المختلفة ومنها السماح لبناتهم بارتياد المسابح والمشاركة بالسفرات الجماعية وغيرها .في حين المسلمين معتكفين في مدارسهم الاسلامية واسواقهم وفي دور


5 - الإله مؤلف كتب ..
سيمون خوري ( 2011 / 12 / 6 - 12:17 )
أخي شامل الورد تحية رغم أني لم أقرأ المادة المشار اليها لكني أستفسر عن أي إله يتحدثون ولآية ديانه فضائية أم أرضيه ..؟ المهم لنعود الى بيت القصيد كما يقال حول موضوعك القديم وزنار مريم قرأته ولم أسجل تعليقاً لضيق الوقت . الراهب الذي حمل الزنار وطار به الى قلعة الرئيس المؤمن - بوتين - يدعى أفرام سبق وتعرض للتحقيق في نهاية حكومة -كرامنليس - السابقة في اليونان بسبب عمليات إختلاس وتزوير ...الخ ولأن أحد بنود القانون اليوناني يمنح مثل هؤلاء بعض الحصانه عند إغلاق الدورة البرلمانية فقد تمتع بهذه الحصانه ولم يكتمل التحقيق رغم مطالب اليسار والقوى الديمقراطية بالتحقيق معه. المهم لا زنار ولا من يحزنون حتى الرئيس المؤمن بوتين نال بركات هذا الراهب. وبالمناسبة الرهبان لا يخضعون لسلطة الكنيسة المتعارف عليها لهم سلطة خاصة بهم وأكثرهم ثراءاً. وما يجرى داخل هذه الأديرة حسب تقرير صحفي تلفزيوني عرض مؤخراً في أثينا لا يعلمه سوى الكبار. حول المقال الراهن الدين في أوربا لم يغادر السياسة لكنه إبتعد عن أداء الدور الرئيسي رغم محاولته لإستعادة دوره لكن لا حاضنة إجتماعية- سياسية له . أخي شامل شكراً لك


6 - دعنا نتحاور حضاريا-3
عمر علي ( 2011 / 12 / 6 - 12:25 )
العبادة ونسائهم موشحة بالسوادمما ولد ردت فعل لدى المجتمعات الغربية وادى الى تصاعد اليمين العنصري ضد المسلمين واعتبروا ذلك بمثابة غزوا ديني وعنصري ضد ثقافتهم الغربية وقيمهم الانسانية ،والدين اخرجوه من السلطة قبل قرنين من الزمن ، والمصيبة ان المسلمين يبشرون بثقافتهم الدينية المتخلفة وفرضها على هذه المجتمعات .
ثم تتحامل على الكتاب والمعلقين الذين ينتقدون الدين الاسلامي بعد ان كنت من اوائل منتقدي الاسلام وشاهد على ذلك مقالاتك السابقة واليوم تتراجع عن ذلك هل هي ردة ام صحوة؟ كما يقول المسلمين ومبروك عليك.
اتسائل ؟؟ الاحزاب والحركات الاسلامية كيف استطاعت ان تكسب الجمهور في الانتخابات في تونس ومصر والعراق وحماس في غزة والحبل على الجرار؟ هل كسبت الناس ببرامجها الاقتصادية والحضارية ام من خلال استغلال الدين وتشريعاته الاسلامية والتي نادت بشعار الاسلام هو الحل وتطبيق الشريعة الاسلامية . ؟؟ الاسلاميون يريدون كتابة دستور جديد كما وعدوا ناخبيهم يكون الاسلام المصدر الرئيسي للتشريع وفي دستور العراق يمنع اي تشريع يتنافى مع الشريعة الاسلامية!!
طيب سيحكمون بقوانين الشريعة المستنبطة من القران


7 - الامر ليس بهذه البساطة
ايار العراقي ( 2011 / 12 / 6 - 12:37 )
شكرا سيدي الفاضل على هذا المقال المهم
موقفك في واقع الامر هو موذوع نقاش ابتدا قبل الثورة الفرنسية واثناءها وبعدها ولايزال النقاش حول هذه الموذوعة محتدما يتقدم العلمانيون تارة وخصومهم تارة واحيانا يكون الامر بين بين حتى يقتضي الواقع امرا كان مفعولا
برائيي المسالة ليست بالميكانيكية اللتي تفترض الاجابة على سؤال برئ حول مدى العلاقة بين الدين والقوانين مثلا او الموقف من عقائد الناس ومدى ضررها على المجتمع بل ان المسالة يجب النظر اليها منتيجة لصراع بين القوى المتنفذة الممسكة بومام الامور وبين الجمهوراللذي ستفرض عليه اشكال هذه الممارسات
مثال حي لكلامي مانعيشه اليوم تحديدا من مراسم ظلامية حشد الجمهور والامكانيات والاعلام والقوة في مشهد انا واثق من كونه لايعجبك كما لايعجب اي عاقل حسنا هل تستطيع ان تجيبني عن المدى اللذي نستطيع التعامل معه مع هكذا مناسبة؟
مؤكد لاانت ولاانا نمتلك الجواب لاننا لسنا اصحاب سلطة كي نتحكم بكمية الدفق الروحاني
مثالي البسيط لايغطي الصورة كلها فهناك عشرات الاسئلة الملحة الاخرى لانستطيع الاجابة عليها بطرح سؤالك حول ضرورة اتاحة حرية المعتقد لان هذا الامر


8 - دعنا نتحاور حضاريا-4
عمر علي ( 2011 / 12 / 6 - 12:42 )
والسنة النبوية واجتهادات الفقهاء.اذن الدين اصبح المرجعية الفكرية لسن القوانين والتشريعات ،فانت كمعارض لهذه القوانين والتشريعات ماذا تعمل كمثقف ؟؟ هل تقف مكتوف الايدي او تغني معهم؟؟ هنا يجب على المثقف التي تقع عليه المسؤولية بتعرية هذه القوانين والتشريعات التي مصدرها القران والسنة ومن هنا نصل الى ضرورة نقد الدين وكما قال كارل ماركس النقد اساس التقدم ونقد الدين هو اعلى اشكال النقد. ارجو ان تجيبني وبدون لف ودوران واسهاب بحديث مطول كما يحاور المسلمين منتقديهم.؟؟ الغرب المسيحي انتقد المسيحية والكنيسة وقدم الكثير من الضحايا قربانا للحرية وتجاوزا الدين ونحن شاهدين على ثمرة هذا النضال الذي تكلل بفصل الدين عن الدولة.كيف تستطيع ان تقنع المسلمين ببطلان قوانين وشرائع الاسلام ،الا يجب عليك ان توضح للناس ان هذه التشريعات كانت وليدة زمانها ولم تعد تصلح لزماننا بعد ان تنزع عنها المقدس. صح هناك صعوبة وردت فعل ولكن الناس ستتعود شيئا فشيئا وتتقبل بالتدريج وهذا كما اسلفت يتطلب وقتا طويلا لانه لايمكن لك ان تقنع ناس مؤدلجين بتراث عمره اكثر من 1400سنة ان يتخلوا عنه بسهولة وانما يتطلب جهود جب


9 - تتمة
ايار العراقي ( 2011 / 12 / 6 - 12:45 )
يحمل في داخله اكثر من سؤال وجواب
جوابا على سؤالك الافتراضي في عنوان مقالك فانت تعرف جيدا ان كلهم تائهون فلم لانخبرهم الحقيقة ونذكرهم بها على الدوام بدلا من فتح الباب على مصراعيه للاجتهادات والتاؤيلات
الاختلاف سيكون في وسيلة اقناع الجمهور حضرتك كليبرالي تعتقد ان مجرد نشر المعرفة ومحاربة الجهل والعمل الفردي وربما عبر منظمات مجتمع مدني تعمل بقفازات من حرير كافية لاحداث تغيير الوعي في الجمهور بالمناسبة هذا راي فلاسفة كثر منهم كانط
انا اعتقد ان هذه التغييرات من المستحيل القيام بها وتحريك الجمهور نحوها بغير الحزب الثوري طبعا العقبة الدينية ليست الاولوية الاولى للحزب الثوري ولكنها تدخل في الاولويات مع امور حياتية اخرى متداخلة
اختصارا النية السليمة والتسلح بالمعرفة والعلم ليس كفاية لمحاربة هكذا افكار تدميرية للانسان والمجتمع
تحياتي لك وسلمت


10 - الدكتور عدنان عاكف
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 6 - 12:51 )
تحية وتقدير لمرورك وللتعليق
نعم الكاتب شامل عبد العزيز - بشحمه ولحمه ودمه - ألف جلدة ومن عندي ألف ؟
يقال في العلوم الإسلامية بأن شارب الخمر يستحق 40 جلدة أو بمعنى إقامة الحد
عبيد الله بن عمر بن الخطاب وليس عبد الله الفقيه ولده الآخر - المهم عبيد الله شرب الخمر فاستحق 40 جلدة فقال عمر وهو خليفة المسلمين أجعلوها 80 قالوا له يا أمير المؤمنين ولكنها 40 قال نعم ولأنه أبن خليفة المسلمين اجعلوها 80 ؟؟؟؟
يبدو أنك تتحمل 4 جلدات إضافية فوق جلدات أبن خليفة المسلمين ؟
سيدي الفاضل لم اقرأ المقال لأنني على يقين بأنني لن أجد شيئاً مغايراً عن الكتابات السابقة وتعليقات المقال هذا أولاً وثانياً أنا لست بصدد رد على المقال ولكن من العنوان تبادر إلى ذهني السؤال هل هناك إله يعرف معنى الجبال وحركتها وباقي أجزاء الطبيعة ؟ فسألت أسئلة اعتقد بأنها سوف تستحق مليون جلدة ولكن لا يهم من الممكن ان يخسر الإنسان كل شيء إلا ان يخسر نفسه فهذا صعب جداً
أنا رأيي بأن هذه الجهود جهود ضائعة لا تقدم ولا تؤخر أما من يحاول ان ينكر حركة التاريخ وسيرورته فهذا شأنه وعليه أن يراجع نفسه
شكراً للثقة


11 - دعنا نتحاور حضاريا-5
عمر علي ( 2011 / 12 / 6 - 12:56 )
جبارة وتضحيات. يجب ان تكون هناك صدمة فكرية لكي تجبر الناس ان يستخدمون عقولهم وليس وضعها تحت وصاية رجال الدين. السواد الاعظم من المسلمين مغيبين ولم يعرفوا شيئا عن دينهم اكثر مما سمعوه من رجال الدين. اتسائل كيف تستطيع ان تقنع المسلم بالعلمانية؟ هل تذكر له ايات واحاديث قرأنية وسيرة محمد؟ الاقتصاد ليس هو الاساس بالتغير في المجتمعات الاسلامية وانما ثقافتهم الدينية. اعطيك مثل دعت القوى العلمانية اليسارية والليبرالية والمستقلين والشباب في العراق قبل عدة اشهر للتظاهر في ساحة التحرير ضد الاوضاع الاقتصادية والخدمية والأمنية المتردية ، وكان هناك توقعات بخروج الآلاف الى الساحة مما ارعب حكومة المالكي الاسلامية وحدثني صديق ضابط برتبة مقدم من وزارة الداخلية عندما كنت في بغداد كانت لديهم معلومات سيخرج من المناطق الشعبية التي يقطنها الشيعة مثل مدينة الثورة والشعلة ومناطق اخرى بالآلاف


12 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 6 - 13:02 )
الدكتور كاظم الربيعي
شكراً لمساهمتك وللمرور وللقراءة
من دون أدنى شك الإلحاد والإيمان أشياء شخصية لا يجب أن نفرضها وإلاّ فإن التطرف سوف يكون من نصيبنا
أنا في حقيقة الأمر استغرب من بعض الكتابات والتعليقات التي تتحامل بدون أي وجه حق
هناك مليار ونصف مسلم لا بدّ ان نفصلهم على مزاجنا وقياساتنا بدون مراعة للمشاعر والنشأة والتربية وكأننا اوصياء على الناس علماً بأن فاقد الشيء لا يعطيه ؟؟ طبعاً من خلال ردّي على تعليقك سوف أوضح فكرتي
منذ 3 اعوام وانا في حيص بيص أي منذ مشاركتي في الحوار وهذا ليس عيباً وهناك مراحل لابدّ ان يتوقف امامها لكي يراجع نفسه وهؤلاء السادة لا يراجعون أنفسهم ولا يسألونها بل هي مجرد - ولا ادري لماذا - أفكار يرددونها ليل نهار بدون عجز أو كلل أو ملل وحقيقة هو شيء يدعو للدهشة هناك الآلاف المقالات وملايين التعليقات في نفس المضمون والنتائج عكسية أليس من حقنا أن نسأل انفسنا نحنُ إلى أين وهل هذا هو الطريق وهل هذه هي الغايات والمشكلة ندعي الحرية ولكننا أبعد الناس عنها في التطبيق فلقد نشأنا على الطغيان ونمارسه بكل الأنواع والمسميات رأينا صحيح والاخرين إلى جهنم
خالص شكري سيدي


13 - دعنا نتحاور حضاريا-6
عمر علي ( 2011 / 12 / 6 - 13:11 )
مما ارعب الحكومة والحوزات الدينية الداعمة للحكومة مما جعلها ان تسرع بأن تصدر فتوى لاتتجاوز سطرا واحدة حرمت فيه التظاهر ضد الحكومة وفشلت المظاهرة التي لم يحضرها سوى 3500 متظاهر و1500شرطي اندس وسطهم. صح الحكومة قامت بأجراءات وحواجز امنية لاعاقة المظاهرة ولكن الناس امتنعت عن التظاهر لانها تحترم وتتعاطف وتنفذ ما يصدر عن رجال الدين الذين يوجهون الناس بالدين وبالقران.اذن الدين يلعب هنا عائق امام اي تطور حضاري وديمقراطي. قد تقول لي هذا ليس الدين وانما رجال الدين. اتذكر لك مقال ذكرت فيه كيف تطبق حدود الاسلام كحد السرقة والزنا والميراث والشهادة وغيرها فتسائلت هل يمشي القران على رجليه ام هناك من الرجال الذين يطبقونه؟؟ هذا كلامك وليس كلامي. انا براي يجب السماح لكل شخص ان يناضل من موقعه الفكري والسياسي لقيام نظام علماني ديمقراطي ولا نحجر على هذا وذاك . انت تستطيع ان تناضل بطريقتك الخاصة والملحد بطريقته والاسلامي اللبرالي يناضل باسلوبه واليساري بطريقته التي يراها صحيحة .دعوا الناس تناضل ماتراه يناسبها وليس قمعها وفرض تصوراتكم الخاصة بكم
تحياتي لك ابو الشمول والاختلاف بالراي لايفسد او


14 - دعنا نتحاور حضاريا-6
عمر علي ( 2011 / 12 / 6 - 13:21 )
مما ارعب الحكومة والحوزات الدينية الداعمة للحكومة مما جعلها ان تسرع بأن تصدر فتوى لاتتجاوز سطرا واحدة حرمت فيه التظاهر ضد الحكومة وفشلت المظاهرة التي لم يحضرها سوى 3500 متظاهر و1500شرطي اندس وسطهم. صح الحكومة قامت بأجراءات وحواجز امنية لاعاقة المظاهرة ولكن الناس امتنعت عن التظاهر لانها تحترم وتتعاطف وتنفذ ما يصدر عن رجال الدين الذين يوجهون الناس بالدين وبالقران.اذن الدين يلعب هنا عائق امام اي تطور حضاري وديمقراطي. قد تقول لي هذا ليس الدين وانما رجال الدين. اتذكر لك مقال ذكرت فيه كيف تطبق حدود الاسلام كحد السرقة والزنا والميراث والشهادة وغيرها فتسائلت هل يمشي القران على رجليه ام هناك من الرجال الذين يطبقونه؟؟ هذا كلامك وليس كلامي. انا براي يجب السماح لكل شخص ان يناضل من موقعه الفكري والسياسي لقيام نظام علماني ديمقراطي ولا نحجر على هذا وذاك . انت تستطيع ان تناضل بطريقتك الخاصة والملحد بطريقته والاسلامي اللبرالي يناضل باسلوبه واليساري بطريقته التي يراها صحيحة .دعوا الناس تناضل ماتراه يناسبها وليس قمعها وفرض تصوراتكم الخاصة بكم
تحياتي لك ابو الشمول والاختلاف بالراي لايفسد او


15 - دعنا نتحاور حضاريا-7
عمر علي ( 2011 / 12 / 6 - 13:41 )
اما عن مقال الدكتور كامل النجار حول جبال القرأن فقد اغنتيت مقالته بتعليقات القراء وشملت جبال الاديان الاخرى ولكن كما يبدي لي ان الدكتور النجار سلط الضوء على جبال القران في هذه المقالة فقط وهو يعرف جيدا ان كل الاديان تتميز بهذه الميزة الجبلية. اما تصورك ان الكتابات التي تنقد القران لم تصل الى عموم الناس فليس بالضرورة لان عامة الناس لايتفهمون مثل المثقفين هذه الكتابات بسهولة واعتقد يكفي ان جمهور من النخبة المثقفة ان نستطيع ان نؤثر عليها لانها هي بدورها ستؤثر على عوام الناس. كيف انتشرت الافكار الشيوعية واللبرالية والقيم العلمانية؟؟انتشرت من خلال النخبة المثقفة. استاذ شامل الا تعلم ان كتب الدكتور النجار تباع في مكتبات شارع المتنبي كالنار في الهشيم ويكفي ان تهمس في اذن صاحب المكتبة وخلال دقائق يكون الكتاب بحوزتك!!اتعلم ان كتاب الرصافي حول الشخصية المحمدية ينتشر بين المثقفين بشكل لاتتوقعه وانا اشتريت هذا الكتاب من احدى المكتبات وجلبه لي بعد دقائق صاحب المكتبة وسئلته مدى اقبال الناس على شراء هذه الكتب قال لي اقبال واسع لم تتوقعه.انا اعتقد هناك حركة فكرية صاعدة وللانترنيت له دور فاعل


16 - الأخ والصديق العزيز الدكتور عمر علي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 6 - 14:03 )
عزيزي وصديقي الدكتور عمر
تحية وتقدير
يوم أمس تقول – عصبية وتجريح – واليوم تبدأ تعليقاتك بعنوان – حوار حضاري – ثم لف ودوران – تحامل على القراء والمعلقين – وتُعيرني وتقول مبروك الخ .
متى وجدتني تحاملتُ عليكم ؟
أنا هنا أقول لك وللجميع أنا لستُ يساري أو يميني أو ماركسي أو أي مسمى أخر ولا صحوة ولا نكبة ولا أي شيء مما يخطر ببالك أو ببال الآخرين .
أنا لم أنكر مقال واحد من مقالاتي أو تعليق من تعليقاتي أو نقدي للإسلام – أنا هنا لستُ بصدد المقارنة بيم محمد وعيسى وأنا الوحيد الذي كتبتُ مقالاً بعنوان – بين غصن أبن مريم وسيف أبن أمنة -


17 - تكملة الصديق عمر
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 6 - 14:08 )
ليس من العار أو العيب أن يراجع الإنسان نفسه ويقف أمامها طويلاً لكي يرى أين هو ؟ من الجائز أنكم تعرفون الحقيقة المطلقة بينما أنا لا زلتُ أبحث عنها ؟
هل تستطيع أن تنكر موقف رجال الكنيسة من كوبر نيكس وغاليلو ؟ أما الحجة السقيمة التي نقرأها هنا وهناك من أن هذا مخالف لتعاليم المسيح فببساطة أقول أن رجال الدين المسلمون خالفوا تعاليم محمد ؟ ونعود للمربع الأول
ثم كيف تحكم على رجل قُتل دون أن يكمل مسيرته ؟
محمد بدأ بالآية التي تقول لا إكراه في الدين ؟
كيف تحكم على رجل لم تكمل مسيرته هل هذا من العلم والحضارة في شيء ؟
النحب هي التي تقود البلاد سيدي وليس العوام عندما تصل النخب العلمانية للحكم تكون هي الحكم والفيصل فالعوام يهمهم لقمة العيش والعمل وتسيير أمور الحياة فهم سائرون في ظل الحكم الديمقراطي أو الاستبدادي


18 - تكملة أخيرة وليّ عودة لك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 6 - 14:10 )
السؤال المحوري أو المركزي لم تُجبني عليه من هو الإله الذي لديه تصور كامل عن الجبال ؟
في حالة عدم ورود إجابة مع احترامي سوف تكون تعليقاتك ومن فمك أدينك – لف ودوران-
سيدي العزيز هل من التنوير أن نكتب عن الإله الذي لا يعرف الجبال ؟
انا معك ومع صاحب المقال في حالة وجود إله يعرف معنى الجبال أو الأرض أو الوديان والسهول والبراري عند ذلك سوف اعتذر وأقول بأن إله القرآن عاجز بينما الآلهة الأخرى على صواب ويجب أن نتبعها ؟
سيدي العزيز - إذا كان هناك آلهة أم لا فليس هذا هو الطريق مع احترامي لكم .
أنا الذي طالبتُ بالتكاتف وبذل الجهود المشتركة من أجل مجتمعات أفضل ..
كما تقول شريفة فاضل – تبيع المية في حارة السقايين ؟
لا يا سيدي ليس هذا هو الطريق ثم أنك تؤمن بماركس وأن نقد الدين أساس كل نقد ثم تتجاهله في تغيير الوعي اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ؟
أليس هذا هو التناقض بعينه ؟
لا أرضى لنفسي أو لغيري أن يكون – إمعة – أو تابع – لكل إنسان رأيه وتفكيره ومن حقه أن يسأل ويستفسر ويتعلم .
أرجو أن تكون فكرتي واضحة بتعليقات وكلام مختصر ..
خالص الاحترام


19 - العزيز الدكتور عمر
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 6 - 14:22 )
صديقي الدكتور عمر
تحياتي مرّة ثانية
هل تستطيع أن تنكر موقف رجال الدين المسيحي من عدم قراءة كتب أبن رشد الحفيد الذي كان سبباً رئيسياً في تكملة مشوار الحضارة الغربية ؟
هناك مدرسة تُسمى الرُشدية في الغرب ؟
هل تستطيع أن تنكر أن بغداد في ظل الحكم الإسلامي كانت مناراً للعالم والآثار لازالت باقية وشاخصة والمستنصرية على سبيل المثال لا الحصر ؟ وسوف نتجاوز باقي العواصم الإسلامية من أجل عينيك ؟
هل تستطيع أن تنكر أن المجتمعات الإسلامية في ظل بعض الخلفاء كانت من المجتمعات الراقية ؟
أليس الإسلام هو الإسلام ؟
هل تغير الإسلام أم أن هناك أشياء أخرى ؟
أنا أعرفها بينما أنت يبدو ومعك البعض لا يعرفها ؟
هل تعتقد بأنني راضي أو أرضى على هكذا مجتمعات غارقة في التخلف والجهل ,, هل هذا معقول هل هذه هي فكرتك عني بحيث تتهمني ببعض الاتهامات ؟
لا يا سيدي أنا أنأى بنفسي عن هكذا ترهات وخزعبلات وأن يكون هو التراث الحاكم المهمين المسيطر ..


20 - أخيراً للدكتور عمر
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 6 - 14:25 )
هناك فرق بين قراءة وفهم التراث والعلوم الإسلامية وبين بعض القراءات التي لا تجدي نفعاً ؟
عزيزي الدكتور – نعم الاختلاف لا يفسد للود قضية ولكن وكما جاء في المقال والتعليقات أنا أتمنى أن تتظافر الجهود من اجل الجميع ..
خالص الاحترام ومعذرة





21 - العزيز سيمون
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 6 - 14:34 )
حرستك جميع الآلهة الإغريقية من كل سوء ؟
المؤمن بوتين حصل حزبه على 50 % وامريكا تشكك
الشيء الوحيد الذي أؤمن به هو أن رجال الدين على علم ودراية بخزعبلات الأديان أكثر من المريدين ولكن المصالح تقتضي الترابط بين الدين والحاكم من اجل تغييب العوام
الراهب الذي نقله أخطأ بشيء واحد لزنار مريم كان عليه أن يعالجك قبل وصوله موسكو والوقوف طويلاً أمامه
المهم كتبتُ لك تعليقاً من 1000 حرف ولكن يبدو انه ذهب أدراج الرياح مع أشياء كثيرة ذهبت من حياتنا
عندما اكتشف الإله أو الديانات الفضائية أو الأرضية سوف لن اتاخر لحظة في إبلاغك
حقيقة انا مثلك لا اعرف عن أي إله يتحدثون ؟
وعد مني عندما اكتشفه سوف ارسل لك رسالة خاصة مع قبلاتي
شر البلية ما يضحك سيدي الفاضل ؟
الآسى في النفوس ولكنهم لا يشعرون
شكراً لك سيدي وتحياتي للزوجة العزيزة


22 - الصديق أيار
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 6 - 14:45 )
تحياتي أخي الكريم
سؤال قديم جديد لا يهم
أنا كذلك أرى هذه القفازات الحريرية واليوم أرى انها أبعد قفازات عن التغيير
بدليل فشل أحزابها أصلاً فكيف بكتاباتها
ليس هذا هو الطريق حسب رأيي للتغيير
يقول الفيلسوف الليبرالي مراد وهبة
ما لم يكن هناك تضحيات لا يكون هناك تغيير او تأثير
أو بمعنى أخر لو كان هناك تأثير لوجدنا التغيير
هذا ماقاله في ندوة صحفية أو في مؤتمر حول العلمانية
لا باس أن تمارس الناس شعائرها ,, اليوم هناك في العراق أكثر من 10 مليون يركضون أكثر من 80 كم من أجل إحياء مقتل أبي عبد الله الحسين عليه السلام والذي قتله يزيد لعنه الله ؟
وبالمناسبة واقعة الحسين من الوقائع التي لا يوجد دليل قطعي على وقوعها ولكنها مبثوثة في كتب التراث
فهل سوف يفكرون بالجبال أو الأنهار أو السيول ؟
لندع الناس تعبد ما تشاء ما دام لا تتقاطع هذه الشعائر في وجود حكم مدني عصري لا يفرق بين أحد تكون المواطنة هي الأساس دون قيد أو شرط
خالص الاحترام


23 - لماذا فشل العلمانيون ونجح ألأسلاميون؟-١
أحمد البغدادي ( 2011 / 12 / 6 - 16:04 )
تحية وإحتراماً..
في أول إنتخابات عربية جرت في العراق تفاجأنا جميعاً نحن العلمانيون بصعود التيار الديني إلى السلطة حيث إن المنطق يقول إن العراق بتأريخه اليساري والعلماني المجيد والمد الشعبي لهم هو في جانب اليسار والدوله المدنية قياساً على تضحية الآلاف من المثقفين العراقيين وصراعهم المريرمع المتخلفين والرجعيين على مدار القرن الماضي.
إن هذه الظاهرة والتي تكررت في بلدان الربيع العربي لايزال بعض العلمانيون لم يدرسوا أسبابها، وإستمروا في كيل ألأتهام للغرب والحقد على الدول الديمقراطية وكأنها هي التي كتبت القرآن للمسلمين.
والجادين منهم تنبهوا لذلك ومدى غفلة مثقفينا عن هذا الخطر الذي هو بين أيدى شعوبنا ولربما في كل بيت منه وهو القرآن.
إننا حالياً في منعطف خطيرومنزلق أخطر يمر به العالم أجمع وهو أن هؤلاء التكفيريين قد وصلوا الى السلطة ومحملين بثقافة التقية وهو الكذب الشرعي في ألأسلام


24 - لماذا فشل العلمانيون -٢
أحمد البغدادي ( 2011 / 12 / 6 - 16:12 )

عزيزي شامل..
إنَّ هؤلاء يخدعون الشعوب والعالم بأحترام الديمقراطية وهم يطبقون الشريعة الأسلامية والتي من قرآنها إقتلوا المشركين حيثما وجدتموهم..الخ ، ومن صحيح أحاديثها،واذي تحكم السعوية به اليوم شعبها ،إسمعْ وأطعْ لو سرق مالك أو جلد ظهرك.
أقول كلمتي..
لقد أغفل العمانيون قراءة ودراسة هذا الكتاب الموجود في كل بيت مسلم تقريباً وهو مصدر الخطر الحقيقي وسبب تخلف هذه الشعوب في الماضي، وحاضراَ ومستقبلاً.
أعتقد إن واجبنا الآن هو دراسة وتمحيص هذا الكتاب وفضح الزوايا المضلمة منه أمام الرأي الشعبي كي لا تؤخذ شعوبنا وتساق كالبهائم إلى توره بورا ولاتساق نساؤونا وأخواتنا إماً وجواري للقرضاوي وزعبلاوي..وغيرهم من ألأرهابيين.
أعتقد إن هذه الوقفة الجادة والمخلصة هي المخرج الوحيد لخروج شعوبنا من هذاالتضليل الديني وبلا رجعة.
مع التحية.


25 - السيّد أحمد البغدادي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 6 - 17:03 )
تحية ونقدير
إذا وصل التيارات الإسسلامية للحكم فيجب أن نلوم انفسنا ولا نلومهم لأننا لم نقدم ما هو موازي للتغيير حسب رأيي
القرآن كان حاضراً ومنذ 1432 إلا أننا دون أدنى ششك شهدنا فترات لم يكن له أي تأثير
أنا لا اتفق مع سبق الحوادث والحكم عليها
هم وصلوا وللننتظر ماذا سيقدمون
حسب رأيي المتواضضع هذا القرن سوف يكون دينياً لعدة عوامل وأسباب
الدين سوف يكون مكانه الطبيعي وانحسار دوره عندما يأخذ مداه التاريخي
لا تنسى تطور الزمن وسيرورة التاريخ
هناك بيت شعر قديم استطيع أن أقول عنه بأن قائله اكتشف الصراع وتطور الزمن قبل أكثر من ألف سنة عندما قال
سيسأل أقوام ما مكة وما الحجيج كما سأل أقوام ما طسم وجديس
نحنُ نعيش هذا العصر وهو قدرنا أو حظنا أو قسمتنا لا يهم الأسم
نحن نعيش فترة صراع رهيبة وهناك عوامل وأسباب عديدة
لا تنسى بأن الغرب هو الذي ساند ودعم الإسلام السياسي ومنذ عام 1979 على سبيل المثال وأبن لادن صنيعة المخابرات
اليوم العالم ومن ضمنه الغرب سوف ينتظرهم وماذا سيقدمون
الزمن كفيل بماذا سيقدمون
لا اعتقد بأن الشريعة ستكون حاضرة بأي حال من الأحوال
هذا رأيي ولعلي أكون على صواب


26 - وهذا رايي يا فارس التنوير
ميس اومازيغ ( 2011 / 12 / 6 - 19:36 )
االعزيز شامل المحترم تقبل تحياتي/ اولا افضل ان لا تكتب معلقا الا بعد قرائة موضوع التعليق وانت ادرى بموقف كل علماني من الأسلاميين الذين يبادرون الى المطالبة بمنع تداول انتاج فكري علمي او ادبي بل وحتى منع افلام سنيمائية بالرغم من انهم يصرحون انهم لم يطلعوا عليها او شاهدوها.حقا قد تستخلص من عنوان مقالة الدكتور النجارمضمونها لكن كان من الأفيد ان تطلع عليها مسبقا وما اريد تبلبيغه من خلال ماذكر هو انك سوف تخرج بخلاصة ان الدكتوربمقالته تلك اراد ايقاظ المخدرين بالفكر المحمدي وهؤلاء الدهماء المغيبة عنهم الحقائق يكون الدكتور وامثاله مدينين لهم بوجوب القيام بكل المحاولات من اجل انتشالهم من البركة الآسنة التي القوا فيها وسوف تكون الخطوة الأولى هي وضعهم في حالة من الشك هذه التي سوف تعطي اكلها وان طال الزمن.
حقا لا فائدة من قول الاهي افظل من الاه فلان لكن الدكتور يبلغ المتلقي ان لا فائدة في الأيمان باي الاه ما دام ان الاه المسلمين هو الاه غيرهم من اصحاب الكتب الفظائية بهذه الطريقة واعتمادا على العقل والمنطق سيتم تخليص الكثيرين من قبضة الشيوخ الدجالين والدكتور لا يمكنه ان يحارب على كل الجبهات.


27 - الجبال بيين الجاحظ والنجار
عدنان عاكف ( 2011 / 12 / 6 - 19:53 )
الأستاذ شامل!
وعدتك في تعليقي الأول ان أقف بجانبك وأنت تجلد، وما زلت عند وعدي وكعربون أهديك هذا النص القديم الذي أحتفظ به منذ أكثر من ربع قرن. النص للجاحظ، منقول عن - رسالة التربيع والتكوير -. وهو يتحدث عن زمن تكوين الوديان والجبال والمجاري المائية وعن عمليات التعرية ونقل الرواسب واعادة ترسيبها، وفي مجمله فان مثل هذا الكلام الجيولوجي لم يصبح متداولا في الوسط العلمي في أوربا الا في منتصف القرن الثامن عشر، سأكون شاكر لك، وسأرفع نصيبي من الجلدات الى 280 جلدة لو ذكرت لي مصدر واحد، عربي أو غير عربي، يتناول هذه المواضيع قبل الجاحظ..
- حدثنا كيف رايت الطوفان ! ومتى كان سيل العرم ! ومذ كم مات عوج ! ومتى تبلبلت الألسن ! وما حبس غراب نوح ! وكم لبثتم في السفينة ! ... وأين جرهم وجاسم أيام كانت الحجارة رطبة واذ كل شئ ينطق! ومذ كم ظهرت الجبال! ونضب الماء عن النجف! وأي هذه الأودية أقدم أنهر بلخ أو النيل! أم الفرات أم دجلة! أو جيحان أم سيحان أم مهران ! وأين تراب هذه الأودية! وأين طين ما بين سفوح الجبال إلى أعاليها ! في أي بحر كبست وأي هبطة هبطت !
جعلت فداك -..
وأنا بدوري جعلت فداك


28 - التيه بين الجبال - الرواسي
نضال سعيد ( 2011 / 12 / 6 - 21:14 )
العزيز أستاذ شـــامل لك تحياتي

معظم ما أوردت لاغبار عليه وهو حديث الشارع التنويري .. وأحسنت وأجدت .

تعليقي على الإله الذي تاه في الجبال وأنت ضربت خير مثال من الكتاب المقدس وقلت أن أول القصيدة كفر وعنيت بذلك مسالة كروية الارض وكيف كان ذلك كفرا وزندقة وكان يذهب بقائله إلى المقصلة والمحرقة كما حدث ذلك مع تعيس الحظ مفكر زمانه غاليليو ولكن ..أسمح لي ان أضيف نقطة هامة وهو ان القرآن لا يقل خرافة عن سابقه المقدس توراتاً كانت ام زبورا وهو يقول بان (( الجبال من صنع وعبقرية الله الذي جعلها رواســــــــي لتثبيت وإرساء الارض ..!! )) وأما عن مسالة الأرض وهل هي مدحية .. أقول بإختصار انها أكذوبة وتلاعب بالمعاني لا أكثر ولي بحث مطول حول ذلك .. فتأمل في ذلك يرعاك آمـــــون ... وكما قلت سابقاً الخرافة هي الخرافة اينما وجدت وكيفما سُطرت .. مع محبتي .


29 - التائهين
سلطان سراج منير ( 2011 / 12 / 7 - 09:39 )
هم وصلوا وللننتظر ماذا سيقدمون
هذا مايقوله شامل وكأنه لايعرف ماقدمته السعوديه والصومال والسودان وطالبان افغانستان وايران وحزب الله لبنان ويريد الانتظار
اكيد انت تمزح او انك تائه اخر في الجبال ولكنها جبال تورابورا
سلامي لك ولعاكف


30 - العزيز ميس
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 7 - 09:42 )
تحياتي وتقديري لمرورك
أنا لا اختلف معاك في تعليقك لو أن مقال الدكتور لم يخصصه ولو كان تعميماً لما تطرقتُ إليه
لماذا اقرأ وأول القصيدة كفر وتخصيص ماذا سأجد ؟
لحد الآن لم أجد من المخالف جواب لسؤالي المحوري المركزي ؟
هل هناك إله لديه تصور كامل حتى نقارنه بإله القرآن ؟
أنا لستُ ضدّ أي كاتب أو صاحب تعليق فهذا رأيه ولكل منا رأي أو ليس نحنُ في الحوار المتمدن الذي يسعى جاهداً ومشكوراً من أجل تنوير المغيبين ؟
سامي لبيب لديه طريقة لا يرتقي إليها الكثيرين لأنه منصف وحيادي وينقد الأديان وليس الدين الفلاني
هذه طريقة أنا من وجهة نظري تُزيد الطين بله ولا تخدم واقعنا الحالي وما يمر به من ظروف بل العكس نتائجه عكسية
فقط القنوات الشيعية 23 قناة الدينية عدا القنوات السنية وكل قناة لها اتباع بالملايين فماذا نقدم نحنُ حتى ننتشل هؤلاء من الغيبيات ؟
القراء نفس القراء والمعلقين نفس المعلقين والكتاب نفس الكتاب وكما يقول الشاعر :
ما زاد حنون في الإسلام خردلة ولا النصارى لهم شغلُ بحنون
اعتقد بيت الشعر يوضح رأيي عزيزي ميس
أنا مع تنوير الشعوب ولكن الطريقة تختلف
شكراً عزيزي ميس
هالص الاحترام


31 - الدكتور عدنان عاكف
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 7 - 09:52 )
تحياتي مرّة ثانية
ليس هذا النص بل هناك الكثير من النصوص
عندما كانت بغداد منار العالم كان الجانب الأخر ظلام دامس بالخرافات وغارق وتائه في الوديان والسهول لا يبصر طريقه
لا شك سيدي بأن هذا النص وكثير من النصوص كانت موجودة في تراثنا ومن ينكر ذلك عليه أن يراجع نفسه ويسأل لماذا ؟
شكراً لزيادة عدد الجلدات خففت عنا يوم لا ينقع لا جلدات ولا أي شيء أخر
خالص الاحترام
الأستاذ نضال
تحية محترمة
طبعاً اقصد كروية الأرض وطبعاً دحاها أوردتها كتأويل غير منطقي
الدين الإسلامي هو امتداد لما سبق ومن دون أدنى شك مع بعض اٌضافات الصحراوية نتيجة البيئة - محمد لم يأت بشيء جديد هو امتداد لموسى ويسوع والقرآن بالمدينة ومكة يؤيد ذلك لو قرأها عاقل - مفكر
خالص الاحترام
السيد سلطان
شكراً لمرورك
هل تعرف ماذا قالت هيلاري كلنتون يوم أمس في جنيف أو ليست هي سيدتنا أجمع ؟
قالت ما يجري في بلاد الربيع العربي - جرية - ديمقراطية
وهي التي بدأت بتشييد جبال تورا بورا وليس نحن عندما تحالفت مع بن لادن
وأمريكا كل بلد تدخله يكون مصيره الدمار
الصومال
افغانستان
العراق
فعليك أن تسألها قبل أن تتيه في ما ليس لك به علم


32 - تركنا العلم لك ياسيدي
سلطان سراج منير ( 2011 / 12 / 7 - 10:10 )
معك كل الحق كانت الصومال وافغانستان والعراق جنه الله على الارض قبل قدوم الشيطان الاميركي ربما تكون كلينتون سيدتك ولكن اقول بكل صدق انت تائه ولاتعرف ماتريده ياعليم زمانك


33 - سلطان
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 7 - 10:18 )
شكراً لك
لم أجد جواب سؤالي من هو الإله الذي لم يتوه في الجبال ؟
هل هو فريد شوقي أم محمود المليجي ؟
عندما تجده سوف اعتبرك عليم الزمان والمكان ؟
خالص تحياتي


34 - وماهتر ايضا
سلطان سراج منير ( 2011 / 12 / 7 - 11:32 )
وعليم ايضا بالمهاترات يالبؤس استظرافك وتعتقد انك تكتب وتسأل وتبحث وكل مقالك نسخ ولصق
سأكتفي بهذا القدر معك ياباحثنا الجهبذ


35 - سلطان
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 7 - 12:13 )
تحياتي مرة أخرى
أنا لا احب المهاترات ولكن يبقى السؤال قائم : من هو الإله - عماد حمدي أم احمد مظهر
سأكتفي معك والتكملة عليك
إذا اتتك مذمة .....................................ز
شكراً


36 - الاستاذ شامل المحترم
سرمد الجراح ( 2011 / 12 / 7 - 12:27 )
في اعتقادي إن مواجهة رجال الدين وجها لوجه ومحاولة دحرهم بنقض عقائدهم, معركه خاسره لو استمرت الى الابد, ولعدة اسباب
أهمها هو ان اتباعهم من الكثره ومن الجهل والفقر بحيث إنهم لايملكون شيئا غير الحلم الذي يحصلون عليه من الايمان
فإذا سلبته منهم عليك تقديم البديل, ولا اظن ان احدا عنده بديلا بقوة افيون الدين
ادرك متنوري اوربا هذه الحقيقه, فلاترى عالما او فيلسوفا احتدم في معركه مباشره مع الايمان
تحديد الهدف هنا في اعتقادي اهم من اي شئ, والهدف هو ليس ازالة الله او الدين من العقول, بقدر مايكون تعريف الناس بأهمية العلم وانعكاساته الايجابيه على السياسه والاقتصاد وبالتالي على حياتهم ومستقبلهم ومستقبل ابنائهم وبلدانهم
تحياتي


37 - العزيز سرمد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 7 - 12:50 )
تحياتي أستاذي العزيز
أتفق معك وتعليقك يصب في نفس قكرة مقالي ولو بأسلوب أخر
ليس غايتي قلع الدين من النفوس وهذا ما أكدته أكثر من مرة ولا قمع المتدين وإقصاءه
الوصول الحقيقي لما هو مطلوب يكون عن طريق النُخب التي تستلم مهام الحياة وبدون تدخل للدين أو هذه النخب تتدخل بالدين
ما حدث في اوربا هو الغلّبة على العكس هنا
هذا هو بيت القصيد
العوام سائرون بالدكتاتورية أو بالديمقراطية
ما يهمنا هو كيف نصل برص الصفوف أم بأشياء أخرى
خالص تحياتي لك سيدي


38 - مجرد ايضاح
حبيب مشتاق ( 2011 / 12 / 8 - 12:59 )
الاستاذ الرائع شامل
اولا - انت ابدعت واجدت في طرحك لموضوعة الهي افضل من الهك وبيان خطأ هكذا معادلة .
ثانيا - فيما يخص الاستاذ عمر علي بالرغم من عدم معرفتي له ولكني اراه يعيدك الى موضوعة انت قد انهيتها بتفنيدك للمعادلة كما اسلفت وكما يقول المثل المصري ( اقوللو ثور يقوللي احلبو ) .مع اعتزازي
وفيما يخص توهان الالهة جميعا فقط اود ان انوه باننا عندما نقول توهان الالهة ليس دليلا على وجود الهة .. وجب التنويه كي لا يؤخذ ذلك على اننا وجدنا الالهة اولا ومن ثم تاهوا باعتبار ان الذي يتوه هو موجود ولكنه تائه ... وشكرا للجميع


39 - حبيب مشتاق
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 8 - 14:15 )
تحياتي لك
شكراً للمرور وللتعليق وللتشجيع
حسب وجهة نظري هناك فرق بين من ينقد ومن يحقد أي هناك فرق بين الناقد وبين الحاقد - لا اقصد اسم معين ولكن هذا تعميم وفيه استثناءات
مشكلتنا حتى الذين يدعون العلم والعلمانية يتعاملون بإقصائية وأرآهم صحيحة وهذه مشكلة
النقد هو النقد ويجب ان يكون موضوعي علمي لا يدخل في باب الطائفية
هناك كاتب في الحوار سألته في إحدى الأيام لماذا تُخصص ولا تُعمم في النقد - وتقول - الأديان - قال عندي أصدقاء يعلقون على مقالاتي لا اريد ان يهربوا ؟ تصور هذا هو رأيه ؟ ما فائدة هذا الكاتب وما فائدة كتاباته - مجرد إمعة - تابع - المهم
الرأي الصحيح هو السعي لبذل جهود مميزة دون تفضيل دين على دين
عندما نقول إله طبعاً بافتراض وجوده في كتب التراث وليس كونه حقيقة موجودة ملموسة
ونحنُ على يقين والعلم يؤكد بأن لا وجود لشيء اسمه موسى - عيسى وباقي خرافات الأديان
شكراً لك


40 - ننتظر
فينوس صفوري ( 2011 / 12 / 10 - 02:41 )
الاستاذ شامل عبد العزيز المحترم
ننتظر بشوق مقالتك المقبلة ولتي أتوقع أن يكون عنوانها -قصتي من اللادينية ألى الإسلام- شكراً
لك


41 - السيّدة صفور
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 10 - 07:57 )
شكراً
أنا لا أتباهى بالإلحاد أو الإيمان ,, هل تعلمين لماذا ؟ لأنها أشياء شخصية لا تقدم ولا تؤخر
هناك أشياء يجب أن تتوفر في كل إنسان حتى نستطيع أن نقول عنه يحمل معنى كلمة إنسان ولا يكون إمعة وهذا هو الفرق بين المعنيين .. أرجو ان تكوني فكرتي قد وصلنكِ
مع التقدير


42 - أنا علماني ولكني لست ملحدا
أحمد جمال ( 2011 / 12 / 18 - 14:36 )
أنا أرى أن المحتمع العلماني ليس مشروطا أن يكون مجتمع ملحد فهناك الكثير من الدول العلمانية يعيش فيها المسلمون و المسيحيون و اليهود و الملحدون عيشة كريمة و راقية وهذا ما أبغاة لوطني مصر ليس معنى أني أنادي بنسيان الدين عند التعامل مع الأشخاص أني نسيت ديني و مذهبي كلا و ألف كلا فأنا مسلم أعتز بديني و قرآني و أرفض الإساءة لهم بل و أرفض الإساءة لأي دين فنتذكر يا دينيون ويا لا دينيون أن إن كان هناك إله و أنا واثق من وجوده من وجهة نظري أن الإنسان موجود من قبل أي دين . أتمنى أن يعيش الإنسان بأخلاق دينيه مع أخيه الإنسان بدون السؤال بماذا تؤمن و بما تكفر نحن نريد أخلاق و أفعال لا شعارات دينية و أقوال لا تسمن و لا تغني من جوع ... الشعب إن كان سابقا يريد إسقاط النظام فالشعب الآن يريد عيشة كريمة لا إسلامية و لا مسيحية ولا يهوديه و لاملحدة يريد عيشة إنـــســــانـــــيــــــــة ..... و لكم خالص التحية من أخيكم الإنسان

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah