الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كفى

محمد خليل عبد اللطيف

2011 / 12 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ان يندد ويشجب ويستنكر المسلمون ومعهم نحن الناطقون بلغة الضاد فهذا لم يعد مستغربا او جديدا او مفيدا...اصبح علينا ان نجد طريقة جديدة ولغة مبتكرة لا لننأى بانفسنا عن الارهاب ولكن لنعالجه ونهاجمه ونتصدى له بالافكار والافعال...علينا ان نتساءل بصوت عال لماذا حتى الان لم نجد مسيحيا مشرقيا يفجر نفسه في الاسواق والجوامع والحسينيات؟ علينا ان نضع النقاش والتجارب والمسؤوليات على طاولة البحث وان نجد لها الحلول لا الاسباب والمبررات التي اقل مايقال عنها انها تافهة.
كثيرا ما تتم مطالبة المسلمين في الغرب من حكوماتهم بمواجهة وتحدي التطرف والمتطرفين وقد حان الوقت لمطالبة المسلمين في كل مكان لمجابهة دينهم وتاريخهم وذواتهم اذ ان الصمت اصبح ببشاعة الجريمة والدعاية للاسلام بانه دين المحبة والرحمة والتسامح وان من يقوم بهكذا اعمال هو متطرف ولا يفهم الاسلام بالشكل الصحيح لم تعد مجدية او مقنعة امام بشاعة الدم والاشلاء المتناثرة والثكالى والايتام والارامل والمعوقين...اصبح لزاما كشف الحقائق ونقاشها ودحض الاكاذيب التي صدعت رؤوسنا.
المشكلة لم تعد بين الشرق والغرب او بين الاديان فحسب...المشكلة اصبحت ذاتية...لم يعد الحياد مقبولا فيها ولم يعد دفن الرؤوس في الرمال يفيد احدا...نحن امام مشكلة حقيقية...نحن امام تصرفات اجرامية لايقوم بها الحيوان والوحوش والضواري.
اتساءل انا الان في شهر محرم الحرام وفي عاشوراء ورغم كل خزعبلات الممارسات والشعائر الشيعية والتي ضررها شخصي واجتماعي وليس اجراميا او ارهابيا...لماذا لا نجد شيعيا يفجر نفسه في التجمعات السنية او الجوامع؟...نعم هناك حالات انتقام تحدث هنا وهناك ضد السنة الا انها اعمال اجرامية لايفجر فيها احدهم نفسه ليذهب الى الجنة محاطا بالحور العين ويسكر بانهار الخمر وهذه الحالات من الانتقام هي حوادث اجرامية عندما يلقى القبض على مرتكبها يحاكم ويودع السجن او يعدم...الان علينا التساؤل في الحوادث الانتحارية كيف لنا ان نحاكم منتحرا محاطا بالحور العين ويتغدى مع الرسول ويسكر ليلا نهارا في جنات الخلد؟
علينا في الحالات الانتحارية اذن ان نحاكم هذا الفكر الاهوج المعوج الاجرامي ونودعه السجن او نعدمه...كفانا نفاقا وادعاءً باننا خير امة اخرجت للناس وننسى الفعل الماضي الناقص الذي يسبقها وان صح...علينا ان نلقي القبض على كل مدع بأن من يقوم بهذه الاعمال - سيتعشى - مع الرسول او انه سيقضي يومه وليله مضاجعا للكواعب الاتراب بعد ان يغرف من انهار الخمر...علينا ان نودع السجن كل من يدافع عن هذه الاعمال او يبرر لها او يجد الاعذار...علينا القبض على المحرض على الجريمة فهم الاكثر خطرا من القائمين بها.
لن يستقيم حال المسلمين والناطقين باللغة العربية الا باستئصال هذه الافة المدمرة للمجتمعات والة القتل المتحركة وصانعيها والمروجين لها والعالمين بوجودها ويصمون اذانهم ويعمون عيونهم ويخيطون افواههم عنها...لابد من تشريعات جديدة تجرم كل من سبق ذكره وحسب نوع الجريمة ان اردنا ان نلتحق بركب الانسانية...كفى...كفى...كفى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحقيقه ساطعه كالشمس لا يمكن حجبها
سلام صادق ( 2011 / 12 / 7 - 01:42 )
السيد محمد خليل عبد اللطيف المحترم مع الاسف كل الحلول التي قدمتها ليست حلا للمعضله التي يواجهها العالم اليوم....ولحل هذه المعضله يجب ان تبحث عن المسبب لها لاقتلاعها من الجذور....فالسبب يا سيدي ليس الشيخ السني او الانتحاري او الشيعي المجرم القاتل....وانما المسبب والدافع الاول لهذه الاعمال الارهابيه هو محمد وكتابه الشيطاني....وارجو ان لا تخجل مستقبلا من تسمية وذكر المسميات وهذه هي الحقيقه...فالحقيقه باتت واضحه وضوح الشمس ولا تحتاج الى اللف والدوران.....وشكرا


2 - رد
محمد خليل عبد اللطيف ( 2011 / 12 / 7 - 10:13 )
عزيزي سلام...محمد وقرانه لم يدعوان الى الانتحار البهائمي رغم اعتراضي على تفاصيل في المنهج...المشكلة اننا لانجد حلا بمهاجمة معتقد مليار مسلم

اخر الافلام

.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال


.. قطب الصوفية الأبرز.. جولة في رحاب السيد البدوي بطنطا




.. عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي


.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية




.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا