الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما الذي تبقى من إسلامكم؟!!

علي الخليفي

2011 / 12 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما يتقدم حزب ما إلى الإنتخابات , ويخوض حملته الإنتخابيه تحت شعارات إسلاميه , ويظهر مرشحوه بالسّمت الإسلامي ,فهذا يعني أن هذا الحزب يقدم الإسلام بكل تعاليمه كبرنامج إنتخابي, وهو يحصد أصوات الناخبين بناء على ذلك. وهذا يعني أيضاً أن المنضوين تحت لواء هذا الحزب يؤمنون إيماناً كاملاً بأن الإسلام يقدم منهج مُتكامل لإدارة الدولة ,مُستمد من الكتاب والسنة ,واللذان هما المصدران الأساسيان لهذا النهج. هم يؤمنون أيضاً بأن هذا النهج المُستمد من الكتاب والسنة, هو نهج إلهي مُوحى به من عند الله ,وبذلك فإن أية زيادة أو إنقاص في هذا النهج, لاتعني سوى الوقوع في التحريف, الذي وقعت فيه الأمم من قبلهم, والذي جاء الإسلام لنسخ شرائعها المُحرفة وتصحيحها.

الأحزاب الإسلاميه التي فازت في الإنتخابات نالت أصوات الناخبين على هذا الأساس ,وهي اليوم إذ تُعلن على النهج الذي ستنتهحه في إدارة البلاد التي أبتليت بهم ,لاتُظهر لنا شيئأً من ذلك النهج الإسلامي ,بل تُظهر لنا رقيع مُرقع برُقع ليبراليه وعلمانيه, حتى أن هذه الرقع لكثرتها تكاد تُخفي الثوب الإسلامي ذاته .وهذا يعني أنها تخون الناخب الذي منحها صوته.

ـ يُطالعنا قادة وزعماء هذه الأحزاب الإسلاميه ومن مُختلف المنابر المُتاحة لهم, ليعلنوا تطميناتهم لمجتمعاتهم بأنهم سيحافظون على الحريات الشخصيه لأفراد تلك المجتمعات التي سيحكومونها .تلك الحريات الشخصيه التي حددوها بوضح تام في حرية تعاطي الخمور ,وممارسة الدعارة, وعدم إلزام النساء بالحجاب الشرعي, وجميع هذه التعهدات لايوجد لها أي سند شرعي تستند اليه في شريعتهم الإسلاميه ,والتي هي من المفترض أنها منهاج عمل هذه الأحزاب.بل أن تلك التعهدات هي مُخالفات بينة لتلك الشريعة ,وهي ليست مخالفات في أمور ثانويه كما يزعمون, بل هي مُخالفات تمس أُسس بناء المجتمع الإسلامي, من خلال السماح بمسلكيات دخيلة على هذا المجتمع , والذي من المُفترض أنه يستند في سلوكياته إلى شريعة مُتكاملة ,بينت له الحلال والحرام الذي يجب أن يبني سلوكياته وفقهما, والذي يجعل من تبنى أية سلوكيات مخالفة لايمكن أن يتم دون الطعن في تلك الشريعة , ودون الإقرار بعدم صلاحيتها لحياة إنسان هذا الزمن.

تطمينات الإسلامجيه وقادتهم لم تقتصر على الجانب الإجتماعي, بل تجاوزته إلى جانب المعاش ,أي الجانب الإقتصادي. فهؤلاء الإسلاميون الذين طالما صدعو رؤسنا بإقتصادهم الإسلامي الذي سيقدم البديل عن الإقتصاد العالمي المتأزم , وحبر مفكريهم أطنان من الورق في روعة وتكامل ما يطرحه الإسلام من حلول إقتصاديه , ستكون قادرة على إنتشال العالم من فقره المتقع ,وجعله يعيش حالة من الرفاه الغير مسبوقة . اليوم نجدهم وبعد وصلهم للحكم يرمون وراء ظهورهم كل تلك الأطنان من الكتب, ويعلنون عن إلتزامهم بالقواعد التي يقوم عليها الإقتصاد العالمي القائمة عهلى الفائدة (الربا) , بل إنهم يرمون وراء ظهورهم كل تلك الوصايا الإلهيه التي حذرت من التعامل بالربا ويتجاهلون تلك التهديدات الإلهيه التي تتوعد من يتعامل به بحرب من الله ورسوله ,وهم الذين كانو من قبل يعزون كل التخلف والتخبط الذي تعيشه مجتمعاتنا إلى دخول الربا إلى هذه المجتمعات, وإلى قبول الحكومات التعامل به.

أيضاً يقدم الإسلاميون الضمانات بأنهم لن يمسو بحرية القطاعات السياحيه, رغم كل ما تُرتبه هذه الضمانات من سماح بإنتشار الفجور والفسوق ـ كما يسمونه ـ في مجتمعاتهم الإسلاميه المُحافظة, ورغم أن تلك الأعمال المتعلقة بالسياحة تتعارض مع عزة الإنسان المُسلم والذي تقترن عزته بعزة الله ورسوله ,تلك العزة التي لن يتبقى منها شيء عندما تتحول نساء المؤمنين إلى بائعات هوى للسياح ,ويتحول رجالهم إلى صبيان سُقاة يديرون الراح على أحفاد القردة والخنازير ممن يمتلكون الدولارات.

الضمانات بعدم المساس بالقطاعات السياحيه أيضاً يوقع هؤلاء الإسلاميين في مخالفة شرعيه جسيمة ,فالسواح الذين يأتون لهذه البلاد الإسلاميه ,يأتون لزيارة النُصب والأوثان والأصنام المُتمثلة في التماثيل التي تُخلد الكفرة من الفراعنة وغيرهم, والدولة الإسلاميه ستكون مُضطره لحماية تلك الثماتيل ,بل حماية موميات أعداء الله الفراعنة المُحنطة , وإنفاق الأموال الضخمة من بيت مال المسلمين لضمان بقاءها سليمة.في حين أن شريعة الإسلام تقضي بتحطيم هذه التماثيل أو في أقل الأحوال إلحاق التشويه بها.

الضمانات الإسلاميه لم تقتصر على ذلك فحسب بل تعهدت بعدم التعرض للفنون المختلفة, من غناء وتلحين ورقص ورسم , رغم أن كل هذه الفنون هي من عمل السامدون ,الذين لايقيمون وزن لأوامر الله ونواهيه. فأي مجتمع إسلامي ستقيمه هذه الحكومات الإسلاميه؟, مجتمع إسلامي لاتدخل بيوت أفراده ولا شوارعهم الملائكة لأنها ملئية بالرسوم والصور والتماثيل!! , مجتمع إسلامي يقيم لياليه على أصوات المُجون والغناء ,ويعزف فيه الشيطان على معازفه في كل حيّ وزقاق!!. أيَّ مجتمع إسلامي ستمنحه الحكومات الإسلاميه للناخب الذي منحها صوته لكي تؤسس له ذلك المجتمع الإسلامي الفاضل الذي يحلم به؟.

ذلك الناخب الذي منح صوته للإسلاميين ليمنحوه دولة إسلاميه تكون على صورة خلافاته الإسلاميه العتيدة , تلك الخلافات التي لا يعلم عن حقيقتها شيء , ولم يقرأ حتى موروثها الذي خطته أقلام كتبتها, وكل مايعرفه عنها هو ما رسخ في ذهنه البليد من صور زائفة رسمها له أئمة ووعاظ المساجد والفضائيات, والتي خلقت له دولة إسلاميه فاضلة قامت على الفضيلة ,دولة إفتراضيه لم تقم أبداً ,ولا يمكن لها وفق هذا النهج أن تقوم.

من قرأ موروث تلك الخلافات الإسلاميه في صورها المتعددة, لا يتعجب من الضمانات التي يقدمها الإسلاميين اليوم بعدم المساس بالحريات الشخصيه لأفراد المجتمعات التي سيحكومونها. فهم بذلك إنما يستنسخون صورة طبق الأصل عن المجتمعات التي عاشت تحت حكم تلك الخلافات سواء الراشدة منها أو التي جانبها الرشد.

تلك الخلافات الراشدة منها والغير راشدة لم تُنتج إلا مُجتمعات داعرة وفاسقة, تقوم حياتها على التخلع والتهتك , لقد كان عماد تلك المجتمعات إنسان فاقد لإنسانيته ,إنسان تم سحق إنسانيته في أسواق النِخاسة على أيدي النخاسين,مُجتمعات كانت تُقيم حياتها على تجارة البغاء الحلال, الذي شرعنته شريعة بداوتهم من خلال النصوص التي تطلب وبرفق من المؤمن بها عدم إجبار فتياته على البغاء إن أردن تحصنا, ولكنها تترفق به أكثر وتعده بمغفرة الإله إن هو أجبرهن على ذلك.

المجتمعات التي عاشت تلك الحقب المُظلمة زمن تلك الخلافات, هي مُجتمعات الجواري والإماء وملك اليمين اللواتي تم إغتصاب حريتهن, وإحتلال أوطانهن تحت دعوى نشر دين الله ,وتحويلهن من حرائر في بلادهن إلى وصيفات عن البدوي الإعرابي ليُشبع بهن نهمه الجنسي المرضي .

المُجتمعات التي عاشت تلك الحقب المُظلمة هي مُجتمعات العبيد والموالي الذين تم إخصاءهم لصالح ذكورة ذلك الإعرابي البدوي لتغديه شذوذه الجنسي .

تلك هي المُجتمعات التي خلقتها ما يسميه البعض بالحضارة الإسلاميه, التي أنتجتها تلك الخلافات التي تربع على حكمها الشاذين والمرضى جنسياً , ولذلك فلا عجب عندما يُطالعنا الوريث الشرعي لذلك الموروث الفاسد, والذي يفوز في الإنتخابات اليوم , لاعجب عندما نراه يقدم لنا كل الضمانات, حول حرية الدعارة والخمور والسفور ,وكأن الدولة المدنيه التي يحلم بها الإنسان, هي دولة الإباحيه والتخلغ ,وهو ما يدل على تفاهة عقول هؤلاء الإسلامجيه الذين لايستطيعون فهم صيغ الدولة العصريه إلا من خلال عرضها على فروجهم ,وليس على عقولهم, هذا إن كان هناك من فرق بين مواضع فروجهم وعقولهم؟!!

لاعجب من كل هذه الضمانات الإسلاميه سواء المجتمعيه منها أو الإقتصاديه ,فهذا ما يجدونه مُسطر في كتب موروثهم ,عن أسلافهم الذين صنعوا خير القرون , لا يجدوا فيها سوى التخنث والدعارة المُشرعنة ,والمثليه الحلال التي ينسبونها اليوم للمجتمعات العصريه وهي في حقيقة الأمر نتاج ثقافة خلافاتهم ,التي قامت على شرائعهم التي لم تجعل لتلك المثليه من عقوبة سوى الأذى البسيط , مما يدل على مدى إستفحال تلك العادات القبيحة في تلك المجتمعات, والتي أسست لهذه المجتمعات المخصيه. نحن لا نحتاج إلى دليل اليوم لندلل على مدى تعشق تلك المجتمعات البدويه للواط والسحاق, فنحن نرى اليوم شعوب تلك البلاد التي إنتشرت منها تلك الثقافة البدويه , نرى مجتمع دولة آل سعود ومشيخات الخليج كيف تغرق في تلك الممارسات التي تُحرمها ظاهراً ,وتتعيش عليها باطناً ,ولولا المنع والكبت والتعتيم لكانت الرائدة في العالم في شرعنة تلك الممارسات.

لم يكن بوسع تلك الخلافات إقامة دولتها البدويه المُتخلفة ونشر شرائعها الخُرافيه المُضحكة, دون إغراق المُجتمعات التي تحكمها في الفساد والإباحيه والخلاعة , لتتحول إلى مجتمعات تتدنى فيها قيمة الإنسان, ويتكسب فيها الإنسان ببيع جسده , لم تكن لتلك الحقبة المُظلمة أن تستمر لمدة ألف وأربعمائة عام إلا بتكريس ثقافة تُهين الإنسان ,وتمتهن كرامته , واليوم يسير الخلف الصالح على سنة سلفهم الصالح ,ويؤسسون لحكمهم ببناء مجتمعات شبيه بتلك المُجتمعات التي حكمتها دول أسلافهم, ليضمنوا بقاءهم في حكمها إلى الأبد.

من كل الضمانات التي قدمها هؤلاء الإسلامجيه ,والتي ضمنت لمُجتمعاتها حرية شهوة الفرج والبطن, لم نسمع ضمان واحد يُرسخ حرية شهوة العقل والفكر, لم نسمع أحداً من هؤلاء يتحدث عن ضمانات لحرية المعرفة, ولحرية تداول وتناقل المعرفة من خلال حرية الإعلام . لم نسمع منهم ضمانات تضمن لنا عدم إقامة دعاوى الحسبة على المُفكرين وأصحاب الرأي ,وتضمن عدم مطاردتهم بفتاوى التكفير والتحريض على القتل التي سيصدرها السفهاء من فقهاءهم وعلماءهم . لم يقدموا لمُجتمعاهم ضمانات تضمن عدم تدخلهم في صياغة المناهج التعليميه التي ستؤسس للجيل الجديد , لم يقدموا ضمانات تضمن عدم القضاء على المناهج الحديثه, وتمنع العودة بتلك المناهج إلى عهود البغال
والحمير, وأساطير النمل والجان والعفاريت.

لم يقدمو تلك الضمانات وإن قدموها فلن يلتزموا بها, لأنهم يعلمون أنها الخطر الحقيقي على دولتهم , يعلمون أن المعرفة هي وحدها التي ستنقد شعوب هذه المنطقة من تفاهاتهم وسخافاتهم وأساطيرهم المُضحكة ,لذلك فعداءهم ليس للخمور ولا للدعارة ولا المثليه الجنسيه, عداءهم للمعرفة وللعلم ولحرية تداول العلوم ,لأنها تكشف مدى وهن وضعف الشرائع التي يستمدون منها سطوتهم.

عداءهم للمعرفة وسيطرتهم على وسائل تناقلها, وتخريب المناهج التعليميه تحت دعاوى عدم موافقتها للشريعة , هي وسيلتهم لتشويه العقول وتسطيحها حتى تكون جاهزة لتستوعب التخاريف التي يقيمون عليها دعواهم . إفساد عقول الجيل الجديد, وحشو رؤوس الأطفال بأخبار عاد وثمود والقرون الغابرة ,هو ما سيضمن لهم جيل جديد ,يمتلك من الغباء والحُمق والبلاهة ما يكفي ليجعله يضع صوته في صناديقهم الإلهيه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المهم الوصول للحكم
سومري في الغربة ( 2011 / 12 / 7 - 05:50 )
الإسلاميين يتلونون مثل الحرباء ,فبعد ان فشلوا بالسيطره عن طريق طرح برنامجهم مباشرة ,يحاولون الآن الإلتفاف والتلون للوصول للسطه ثم بعدها سنرى النضام السعودي والإيراني في كل مكان ان لم يكن نظام طالبان .
أتمنى بقوة أن لا يبقى من إسلامهم شيء عسى ان تنهض الشعوب وتبعث بالدين الى الذكرى السيئه
تقبل ودي استاذنا علي الخليفي


2 - طب نعمل ايه يعنى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 12 / 7 - 07:59 )
الحقيقة استاذى الفاضل ..عندما قرأت عنوان المقالة شدنى
لكن عندما قرأت محتواه تعجبت
تعجبت جدا كمان!
اذا انتم ترفضون الاسلاميين مهما كانوا... سواءصححوا مفهومهم للحياة .اوبقوا على جهالتهم بمعانى الدين القويم المبنى اساسا على الحرية .....حرية الانسان
هذا مقال استفزازى
لا يوجد فى الاسلام دولة دينية ولا رجال دين ولا كهانة ولا كهنوت ولا وكلاء لله ولا مفوضين له
لا توجد ولاية مطلقة سوى لله وحده

الاسلام كرسالة تمت وانتهت فى عهد النبى وانتهى الامر بوفاته

وكل ما بعدها من تاريخ يطلق عليه تاريخ اسلامى اودول اسلامية اوحكام مسلمين .لا شأن له على الاطلاق بالدين فى حد ذاته كعقودوعهود بين الانسان وربه فى بعض الامور الشخصية والعبادات .وما بين الانسان ونفسه وتحققه بذاته وما بين الانسان والاخر سواء اتفق معه اواختلف

الاسلام دين جماعة ..وليس دين دولة ..جماعة ارتضت فيما بينها ان تحتكم الى قوانين محددة وان تنظم حياتهم مبادئ .واسس واحكام الهية من وجهة نظرهم ..ولا يلزموا بها احد غيرهم على الاطلاق
حتى المحرمات والمكروهات والمحظورات ..شئ شخصى يحمل اثمه الانسان نفسه طالما لم يتعدى بمارسته له الحدود وأضر بالاخرين


3 - الكلام سلعتهم
Amir_Baky ( 2011 / 12 / 7 - 08:08 )
الكلام سلعتهم و التلون أسلوبهم وهذه مؤهلات لا تقدم الأمم


4 - ما بعد محمد تطبيقات او مخالفات للاسلام الحق
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 12 / 7 - 09:11 )
الحاكم الذى نجح نجح وعدل استقام الامر له لانه اتبع سنة النبى ومنهاجه فى الحياة
احداث الفتنة حدثت لانهم خالفوا القران وتعاليمه
الفترات التى كانت فيها حضارة وقوة واذهار كانت بسبب الالتزام بقيم العلم والحق والعدل والمساواة
الفترات التى كان فيها ضعف وتخاذل وشذوذ ولهو ومجون ...كانت بسبب بعدالحكام والشعوب عن صحيح الدين

حتى الحكام الذين اختلفت فى فترة حكمهم احوال البلاد ..كان هذا هوالسبب

واعتقد ان فترة حكم عمر بن عبد العزيز ..والتى أمتدت لاكثر من عامين ...شاهدة على ان الاسلام يمكن تطبيقه بكل ما فيه
فاذا صلح الراعى...صلحت الرعية


5 - شكراً لمروكم
علي الخليفي ( 2011 / 12 / 7 - 21:11 )
تحياتي للسيد سومري والسيد أمير وأردت هنا أن أعلق على ما طرحه العزيز شاهر الشرقاوي لأقول :
رفض الإسلاميين ليست مسألة عداء شخصي نابعة من العداء للأديان كما يحاول أن يروج البعض ,عندما يكون الإسلام شأن شخصي يلتزم به هذا المُرشح أوذاك ويطبقه في حياته الشخصيه وفق فهمه له ولايلزم الأخرين بفهمه ذاك فلن يكون هناك أي مبرر لرفضهم.
لكن ليس هذا ما نراه الأن. هذه الأحزاب الإسلاميه تقدمت للإنتخابات وهي تحمل الإسلام كحل لكل مشاكل الأمة ,وهم يقدمون الإسلام بحسب فهمهم له.
ماذكرته أنت بقولك: -إن الإسلام رسالة تمت وأنتهت في عهد النبي محمد وكل ما بعدها تاريخ- هو ما ندعو إليه ولكن هذا القول لن يوافقك عليه أحد, ولو عرضته على الفقهاء لطلبوا اليك تصحيح إيمانك.. هذه الدعوة أطلقها الدكتور علي عبدالرازق في نهاية الربع الأول من القرن المنصرم في كتابه الإسلام وأصول الحكم مما جلب عليه سخط العامة والخاصة, ولاتزال دعواه تلك لا تلقى أي قبول في أوساط الإسلاميين بمختلف توجهاتهم. كلماتك الأخيرة التي تقول فيها أن الإسلام دين جماعة وليس دين دولة هي خلاصة ما ندعو إليه ولكن هل هناك من يقبل بهذا القول؟ شكراً لمروركم

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب