الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اغونان وشاهر وشومان

أحمد عفيفى

2011 / 12 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عبد الله أغونان، سلامة شومان، شاهر الشرقاوى، ثلاث رجال مسلمون، اعتادوا المرور على صفحتى، وكنت للحق فى خبيئة نفسى، أطمئن وأفرح بمرورهم ومقدمهم، كما يفرح طفل، ضل طريقا أو رجل فقد عزيزا، كنت المح فيهم أحيانا روح أبى، ذلك الرجل المؤمن المسلم الهادئ الواثق الورع، ذلك الرجل الطيب المطمئن، الذى كان يدرك حجم نزقى، والذى كان يتعامل معه بصبر وحب، ذلك الحب الذى جعله حائط صد طوال حياته الطيبة، لنزقى وجموحى، ذلك الحب الذى احتوى جموحى وروضه، ذلك الحب الذى احتفظ بقناعاتى فى قنينة الرجل المسلم، ذلك الحب الذى جعله يبتسم ويردد لو انه فقط يحطم ذلك الراس العنيد المأفون، الذى بالنزق مسكون، وبالإيمان أحيانا مسكون، ذلك الحب الذى كان يدعو لى إن اهتدى مثل الخطاب وأصبح فاروق، أو اهتدى مثل الوليد ولا أصبح عنيد، ذلك الصبر والحب الذى لم يكن يصفنى أبدا بالدمية أوالشيطان أوالمجنون.

اغونان وشرقاوى وشومان، ثلاث رجال من فرسان الرب وحراس العقيدة، ورفاق الإيمان، وقت أن كان هناك إيمان، كنت استبشر واهل عندما يأتوا، كمن ينتظر فرجا أو بشارة، كنت ابحث بينهم عن والدى الصبور المؤمن الطيب، كنت أتوقع واتعشم أن تتسع صدورهم ويتسع وقتهم وحلمهم لرجل مارق مهرطق زنديق، كنت احبهم وربما صرحت بذلك لهم، كنت أدعو وأقول من يدرى لعل يقينى التائه يعود بفضلهم، كنت اهدأ وأنا أرد على ردودهم، كنت أتأدب وأنا أرد على ردودهم، كنت أحيانا كثيرة أحذف بنفسي ردودا تسيء لهم، وربما عاتبت وطالبت كثيرا من المعلقين بالرفق فى الرد عليهم، كنت أحبهم واحترمهم كثلاث أباء طيبون.

اغونان وشرقاوى وشومان، يصفوننى بالشيطان، اغونان وشرقاوى وشومان، لم يتسع صدرهم وحلمهم وإيمانهم، لرجل بالصدق معجون بالنزق معجون وبالإيمان احيانا معجون، اغونان وشرقاوى وشومان، يصرون على قراءة مقالات رجل ضعيف ومهرطق وشيطان، اغونان وشرقاوى وشومان لا يجيدون سوى الثرثرة، ولا يؤمنون بما قل ودل، ولا يسع حلمهم غضبهم، فيلقونى بأول ما تناله أيديهم وألسنتهم، اغونان وشرقاوى وشومان، لا وقت عندهم ولا صبر ولا حلم، للحوار والأمل والإقناع، اغونان وشرقاوى وشومان، لا هم لهم سوى السب والقذف واللعن، والتلويح بالعصا والجزرة، والدعاء غير المستجاب.

اغونان وشرقاوى وشومان، ربما لو صبروا وحلموا واقنعوا برفق وهدوء، لكان ذلك أفضل وأهدى، ولكنهم ما زالوا يحتكمون لتاريخ الردة والجزية واسلم تسلم، أغونان وشرقاوى وشومان، ينذرونك، فإن لم تستسلم من المرة الأولى، فلا صبر ولا رحمة ولا حلم ولا إقناع، وليس لك عندهم لك سوى منجنيق الحق الذى لابد أن يدحض الباطل، أغونان وشرقاوى وشومان، وكلوا انفسم محامون للرب، رغم إن الرب لم يوكل احد فيهم، اغونان وشرقاوى وشومان، يجأرون بالحمية للرب، رغم إن الله بالحمية لنفسه اقدر واقرب، اغونان وشرقاوى وشومان يريدون ألا يطفئوا نور الله، والله اقدر على حفظ نوره، اغونان وشرقاوى وشومان، يريدون ليطفئوا نور الفقير الضعيف المسكين، والله يمكنه بإبهامه وسبابته أن يطفئ نور المسكين، كمن يطفئ نور شمعة.

اغونان وشرقاوى وشومان، مؤمنون متعصبون ومتشددون وشرسون، والايمان يحتاج ويتطلب لرجال مؤمنون وواثقون وهادئون، فما تدرى، لعل ثقتك وهدوءك يقنع أكثر من ايمانك، اغونان وشرقاوى وشومان، لا وقت لديهم للرجل الضعيف المسكين، فإما إن يلحق نفسه ويؤمن، أو ستناله لعنتهم فى الدنيا وعقاب الله فى الأخرى، اغونان وشرقاوى وشومان بائعون لصكوك الغفران وتبا له وويل لمن لا يشترى منهم على وجه السرعة ودون نقاش صكوك الغفران.

أنا أكثر إيمانا منكم أيها النزقون الشرسون المتعصبون، أنا لم اقذف رجلا بالكفر والجنون، أنا لم اتخطى حدا من حدود الله، أنا لم أزنى بامرأة أو اسرق قناعة احد، أو أحقر من احد، أنا اكلم الله، والله كفيل بالرد، الله كفيل بهدايتى أو تركى، الله ليس بحاجة لفرسان معبد وحراس هيكل، الله ليس لديه معبد ولا هيكل، الله ليس بحاجة لمحامون متعصبون ومتشددون وشرسون، الله حليم لأنه تركنى اكتب ويتركنى، وانتم غير المغضوب عليكم وغير الحالمون، الله خلقنى ويعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، الله خلقكم ولم يطلعكم على صدري وقلبي، الله خلقنى إنسان، ولم يخلقنى كافرا أو شيطان، فالشيطان لا مثيل له ولا ذرية له من البشر، والكافر إن كنتم لا تعلمون، من يكفر أى يخفى ما يشعر أو يرغب إن يقول، وأنا لا أخفى ما اشعر أو ارغب أن أقول، الله متسامح كفاية ليتركنى أنزق وأتكلم، وانتم هائجون ثائرون متعصبون، لم تأخذوا حتى عنه صبره وحلمه وتسامحه، الله لا يقذفنى بالشطط والجنون، ولا يطالبنى إن الحق نفسى لان الدنيا ساعة، ولابد إن اجعلها طاعة، فلو شاء لخلقنى وخلقكم مؤمنون قانعون خانعون، ولكن لانه الله ولانكم عبيد، فهو يفكر ويتصرف كما يليق برب، فلا يرجمنى ولا يلعننى ولا يطالبنى باللحاق، ويطالبنى بالتروى والتريث والقناعة، الله لا يكره فى الدين، الله لم ولن يرجم المنشقين، الله بين الرشد من الغى، وترك للبشر حرية الرشد والغى أجمعين، الله لا يتحامل على الضعيف المنشق المسكين، الله يعطيه ستون عاما أو يزيدون، ليؤمن وينشق، وينشق ويؤمن الى حين، الله لا يرهب الكتاب المساكين، فلا يغريهم بالجنة ولا يرهبهم بالجحيم، الله فى عقلكم وشرعكم يحتاج لفزاعة المؤمنين، وفى عقيدتى وضميرى وشرعى لا يحتاج لشرذمة من المسلمين، الله حسبه نفسه، وكفى به صبره وحلمه، دون الحاجة لمسلمين أو مؤمنين أو مدافعين، دون الحاجة لمنظرين ومعلقين ومكفرين.

من انتم حتى بينى وبين الله تحشرون، من انتم حتى تتطفلوا على صفحتى وتتطاولون، من انتم حتى تأتوني عنوة بالنصيحة وتفرضون، من انتم حتى على عتبة صفحتى تثرثرون وتنعقون وتجأرون، من انتم حتى على حائطى تبكون وتعددون وتولولون، من انتم حتى تطلعوا على قلبى وتعرفون أكنت مخلصا أم مؤمنا أم اعبد الله على حرف، أين انتم من جادلهم بالتى هى أحسن واصبر عليهم أو اهجرهم هجرا جميلا، أنا لم اعد رغب بكم ولا بنصائحكم ولا بثرثرتكم لو كنتم تعقلون، انا كنت مخطئا عندما أحببتكم وتوسمت فيكم الآباء الصابرون الحليمون الطيبون، أنا كنت مخطئا عندما راودنى حنين وأمل فى شخصكم المتسرع المتعجل.

وان آخر دعائى أن اللهم اكفني خيركم وشركم ونصائحكم ولعنكم وضيق صدركم وسوء ظنكم بالرجل الضعيف المسكين الدمية المجنون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليس وحدك
عبدالناصرجبارالناصري ( 2011 / 12 / 7 - 13:31 )
ليس وحدك ياأستاذنا الرائع فأنايعلقون على مقالالتي أيضا وكنت أكن لهم نفس مشاعرك وكنت أحترمهم تحت منطلق أدب الحوار والحوار والنقاش المتبادل المبني على المعلومة الصادقة وتحت شعار الرأي والرأي الآخر ولكن سرعان مانراهم يضربون هذه المفاهيم عرض الجدار ويلجؤن الى السب والشتم وعلى فكره ليس هؤلاء فقط ولكن هنالك الكثر ولكن بالنهاية سوف يسيرون على خطانا
ملاحظة أعتقد أنك توافقني عليها نقول لهؤلاء الأخوة أهلا وسهلا بكم وبتعليقاتكم أذاكانت تعليقاتكم علمية وناقدة بأسلوب النقد الموضوعي


2 - عبد الناصر
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 7 - 13:44 )
انا فى حل يا ناصر ممن احبهم ويقذفونى
حتى الله الذى يجاهدون فى سبيله
لم يسبنى او يقذفنى
ويؤخرنى الى يوم معلوم
فمن يدرى

تحياتى وشكرى


3 - رجاءا يا زيتون
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 7 - 14:19 )
رفقا فى التعليق


4 - الصموووووود يا عزيزى
سامى غطاس ( 2011 / 12 / 7 - 14:37 )
أستاذى العزيز أحمد , سبق وأن طالبتك بالصمووووود فى مواجهة طيور الظلام , وكان ردك وقتها بأنك صاااااااامد .
ياعزيزى أنت تعلم إن الطربق الذى سلكته ماذال فى بدايته و عليك أن تصبر و تتعلم كيفية التعامل مع تلك النوعية من البشر .
دعنى أهمس فى اٌذنك .....إشكر اللله ..... إنك مٌتواجد على الحوار المتمدن وإلا كٌنت سمعت من هذا الثالوث وغيرهم لغة لم تسمعها فى حياتك من حيث بذاءتها و إنحطاطها كفانا الله وكفاك شر من يدافعون عن هذا الإله.
كل الحب والتقدير


5 - أستاذ سامى غطاس
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 7 - 15:28 )
الشكر لله :)
كل الحب والتقدير


6 - رصاصة في القلب- ٢
أحمد البغدادي ( 2011 / 12 / 7 - 15:34 )
إننا نفكر بعقل وهذه هي صفة ألأنسان العاقل والمحترم، فكيف تريد أن تناقش إنسان يقول لك هذا كتاباً عربيا مبيناً وكلمة قرآن وسور وآية ليستا عربية وهي من أبجديات القرآن. وإن الله أكبر، والسؤال هو الله أكبر من ماذا أليست أكبر هي مثلها مثل أصغر من درجات المقارنة تلزم ذكر المقارن به فهل هو أكبر من حبة الرز أو من الجبل، أم هي مقطوعة من جذر ألللآت أكبر من العزْة ومن ثم الللاّت أكبر أي القمر أكبر من الشمس حسب ماكان يعتقد العرب في عصرالنورقبل ألأسلام.
فلا تهتم ياعزيزي الزمن كفيل بتبصير هؤلاء المغيبين بعون تكنولوجيا الكفار، فألف شكر للكفار لأنهم أرجعوا لنا إنسانيتنا التي سلبها ألأسلام منا لقرون. فتحية للك ولأبي الحكم وحنظله وأبا لهب الذي صفع محمد على وجهه واللذين سقطوا شهداء دفاععاً عن رأيهم ولم يقتنعوا بالأسلام منذ ١٤٠٠ سنة...


7 - اخر تعليق
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 12 / 7 - 15:46 )
فى مقالك المعنون( لا شىء مراوغ ... أكثر من حقيقة واضحة) والمنشور بتاريخ 3نوفمبر فى نفس المحور.. لم يعلق على الموضوع سواى
اليس كذلك يا احمد؟
وقمت انت بالاشادة بالتعليق ووصفته بانه مؤثر ورائع
تمام يا احمد؟
وتوسمت فيك خيرا
ورجوت من الله ان يعيدك لرشدك وتفيق من صدمة فقدان والدك التى هزت ثقتك فى الله ورحمته

لكن للاسف
انظر بنفسك الى مواضيعك وعناوينها ومحتواها وكم تسئ اليك قبل ان تسئ لله ولمحمد

يكفى انها نالت اعجاب وفاء سلطان وكامل النجار لتعلم كم هى سيئة وكم الحقد والكراهية الذى بها لمحمد
هل محمد ارسله الله ليدمر مكارم الاخلاق؟؟؟
انت فى حالة لا وعى

اقرأمقالاتك كأنها لسواك
واحكم على نفسك

شكرا لانك حذفت تعليق زيتون

واعدك اننى لن اعلق على موضوعاتك بعد الان بل لن اقرأها من اساسه عملا بالاية الكريمة
فاهجرهم هجرا جميلا كما ذكرتنى بها

اردت ان اصفعك صفعة قوية لعلك تفيق مثل الاب الذى يزجر ابنه خوفا عليه وحبا له
لكن
طالما ان الامر كذلك
فالله يهديك
ولن اضايقك و(احشر نفسى) بينك وبين ربنا زى ما بتقول
ونحن لا وكلاء ولا يحزنون ..ولا نحمل صكوك غفران

نحن فى حاجة الى الدعاء لنا اكثر من غيرنا

اسف


8 - 3x1
عباس فاضل ( 2011 / 12 / 7 - 16:20 )
عزيزي , الثلاثة هم واحد وهو الملّا طلعت , كما ان بين الحين والاخر يظهر فجأة معلق غضنفر ثم يختفي كما ظهر . لاتهتم واستمر. تحياتي


9 - أحمد البغدادى
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 7 - 16:47 )
وتحية لك يا بغدادى
وكنت اتمنى الا تؤول الامور لما الت اليه
ولكن يبدو ان هكذا افضل


10 - شاهر الشرقاوى
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 7 - 16:58 )
هو كذلك يا ايها الرجل المؤمن
وتماما فعلت وتوسمت فيك خيرا انا ايضا
ورجوت من الله ان يعيد ابى فى شخصك
ومواضيعى لا تسىء لله
فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
وانا اقرا مقالاتى واحيانا اتالم واود لو لم كنت كتبت
ولا تشكرنى فانا لا يرضينى قذفك
واشكر وعدك واحترم هجرك الجميل
وانا كان بامكانى تحمل كل صفعاتك لو كنت صبرت على
والله يهدينى واياك
واسف انا الاخر


11 - عباس فاضل
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 7 - 17:02 )
الملا طلعت
لا شريك له
فى الرد
سوف لن اهتم
واستمر
تحياتى


12 - الحقيقة أكبر من أن تحجب بغربال المفلسين ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 12 / 7 - 18:53 )
بداية تحياتي لك أيها العزيزي أحمد وتعليقي ؟

1 : إن المصيبة عند هؤلاء أنهم لازلو يحرثون في الهواء ، والنتجة لايحصدون غير العواصف والغبار والشقاء ؟

2 : يتساءل ألأخ شاهر نموذجا ( هل محمد أرسله الله ليدمر مكارم الاخلاق ) ؟
والجواب : هل يعقل لشخص مسلم مطلع بصدق على ( السيرة المحمدية والأحاديث والقرأن ) أن يتساءل مثل هذا السؤال ، أم إنها التقية واللف والدوران ؟

3 : سؤالي للأخ شاهر بكم درس يفشل الطالب ليستحق الطرد من المدرسة البشرية ولا أقول المدرسة ألإلهية ، وسؤال كنت قد سألته له من قبل ( إذا كان محمد أشرف خلق ألله ومتمم مكارم ألأخلاق كما يدعي ) ؟

1 : لماذا لم يرفعه ألله للسماء كما رفع عيسى المسيح ؟

2 : ولماذا لايكون مثله وجيها في الدنيا وألأخرة ؟

3 : ولماذا لايأتي في ألأخرة ديانا للعالمين كما يقول القرأن بدل عيسى المسيح ؟

4 : ولماذا لايأتي بدل المهدي المنتظر المزعوم ليقسط بالعدل بين الناس ؟

5 : وهل المهدي المنتظر المزعوم أشرف من محمد وأكثر مكانة منه أم ماذا ؟

6 : أخر الكلام : إن الحقيقة اليوم أكبر من أن تحجب بغربال المفلسين ؟


13 - السندى
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 7 - 19:04 )
الحقيقة ليست حكر
والنقد ليس حكر
والكلمة الاولى لحسن الحظ كانت
أقرأ
فكيف بى الا اقرا

وتحياتى لك يالعزيز السندى


14 - رجاء
شاكر شكور ( 2011 / 12 / 7 - 19:29 )
أنت يا استاذ احمد رجل مهذب ومحبوب وذو ثقافة عاليه وتعجبني قراءة كتابتك الجريئه لأنني احس فيك العدل والأنصاف والنقاء في التعبير ورغم انني من المسيحيين المؤمنين الا انني لا ازعل ابدا حين تنتقد المسيحية لأنني اعلم بأن جوهرك نظيف ولا تحب ان تسيئ لأي انسان بل غايتك حين تنتقد الأديان هي خير للبشريه وخاصة للأخوه المسلمين ، لي ملاحظه واحدة اتمنى ان تأخذها بعين الأعتبار في كتاباتك القادمه وهي ان الأله الذي جاء به محمد ليس هو الأله الذي وصفه السيد المسيح وعليه ارجوك رجاء حين تكتب وتذكر اسم الله اذكره بعبارة اله محمد او اله القرآن وسأكون شاكر لك في كل الأحوال ، تحياتي للجميع


15 - الاستاذ شاكر شكور
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 7 - 19:36 )
انت رجل مسيحى طيب
تحب الرب او الآب
وانا كذلك رجل طيب
احب الله
بغض النظر عن
من جاء به او اين ذكر
الله هو قلعتى الاخيرة التى اتحصن بها
رغم نقدى ونزقى وجموحى

فليكن الله ايها المسيحى الطيب
ذلك اطيب لقلبى :)

وشكرا لك


16 - هدانا الله واياك يا استاذ احمد
سلامة شومان ( 2011 / 12 / 7 - 22:21 )
الاستاذ احمد
لقد ظلمتنا باتهامك لنا بأننا نشتم ونقذف وتعليقاتنا كلها كانت لصالحك وصلاحك لااكثر
اما ان تتحدث عن الله بالفاظ وكلام كفرى هذا مالم يرضاه اى مؤمن وتتحدث عن الانبياء ايضا بالفاظ كفرية ؟؟؟؟
الاستاذ احمد لقد قلت لك ليتك كنت كذا وكذا وكذا انما تقول لو انك الله هذا ليس ابداع
كلما اراد انسانا مدعى يعيب فى الله ورسل الله ويقولون انه ابداع
لا يا اخ احمد الله امرنا ان نامر بالمعروف وننهى عن المنكر
كنتم خير امة اخرجت للناس ---ليه يارب تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
والنبى قال لتامرن بالمعروف ولتنهون عن المنكرأو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم او كما قال
هل تعتقد اننا نكرهك او نحجر عليك فكرك
نحن نتمنى لك العودة الى خالقك بحق
وان يكون فكرك جديرا بالابداع
اسأل الله لك الهداية انت ومن معك


17 - الاستاذ سلامة شومان
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 7 - 22:41 )
اعتذر ان كنت ظلمتك
واعلم ان وصفى لله ورسوله به نزق ولا يرضى اى مؤمن
وانا لم اطرح نفسى كمبدع
وانا ادرك انك ترغب ان تغير بلسانك
ولا اعتقد انكم تكرهونى ولا انا اكرهكم
واتمنى اكثر منكم ان يردنى الله اليه ردا جميلا
واسأل الله لى الهداية
وسامحنى لو كنت فظا غليظ الرد
ورجاءا دع حسابى على الله
فإنك لن تهدى من احببت
والله يهدى من يشاء


18 - توضيح-احبك في الله
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 7 - 22:42 )
الاستاذ احمد عفيفي
تاثرت كثيرا وانا اقرا مقالتك.وان كنت اعتبرت ان في تعليقاتي اية اساءة اليك فانا اتقدم اليك بالاعتذارواعاهدك الااعلق عليها اطلاقا.ليس بيني وبينك كشخص الاالخير والاحسان.الموضوع ليس شخصيا معك او مع كتاب اخرين.الخلاف فكري من حقك ان تكتب ومن حقنا ان نعلق ولك ككاتب سلطة حذف التعليق او تجاهله فقد قلت كلمتك
راجعت بعض المواضيع التي علقت عليها فلم اجد ما تتهمني به من سب وشتم ويمكنك ان تعود اليها انت والقراء الكرام
كنت ومازلت اقدر ادبك وضبطك لمن يسبون ويشتمون فعلا
ما تكتبه بالنسبة الي مثير ويستدعي حوارا عميقا اكثر من مواجهة وتراشق واتهامات.انا متاكد انك لاتحب ان نكون مجرد نسخ او قراء سلبيين وامعات
رحم الله من اهدى الي عيوبي.وتعلمنا ان الخلاف لايفسد للود قضية.هناك الاف المواقع الاسلامية والمتطرفة احيانا لكنها لاتستهويني اذ ما اجادل مع من يقول انا متفق معك تماما
لايجب ان تفهم ان تبادل الراي ومقارعة الحجة هو اهانة وكراهية بل العكس
نحبك في الله وحسب اعتقادنا نريد لنا ولك الهداية كل هذه الهواجس تجول بالرؤوس.مقالاتك يطلع عليها الالاف من الشباب وتؤثر فيهم.ا
.


19 - الاستاذ عبد الله اغونان
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 7 - 23:36 )
انا ايضا احبك واعتذر ان كنت اسأت اليك
وليس فى الامر سلطة انا فقط اكتب لانى احب ان اكتب
انا فقط ربما يثيرنى الصفع والركل ويزيدنى عنادا
لذلك طلبت منكم بود ان تكفوا رغما عنى زيادة عنادى
وانت لم تسبنى انت فقط اثرت حفيظتى وانا بشر يؤخذ عليه
وانا لا يرضينى ان يتكاثر عليك السابون والشاتمون
وانا كنت ارحب واود ان يكون هناك حوارا عميقا
فلا انا امعه ولا نسخة ولا احب الامعات والنسخ
وانا ربما اسعد بمن يشير على بعيوبى ويخالفنى
ولا اهانة ولا كراهية استاذى
واحبكم ايضا واريد لى ولكم ولكل شاب الهداية


20 - توضيح-احبك في الله
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 8 - 01:43 )
مقالاتك يطلع عليها الاف الشباب وتؤثر فيهم وليس لديهم حصانة اوقدرة وكفاءة على التمييز. من السهولة ان يجرفهم منطقك الجبار انهم ضحاياك وانت مسؤول على الاقل امام ضميرك.ربما يوما ما تتراجع عن افكارك التي تشبعوا بها لايمكنك الاعتذار لهم احذر ذنوبهم المعلقة في رقبتك.قتلتهم لايمكن ان تعيد لهم ما سلبته منهم
من هذا الموقع الاغر اناقش الكاتب المحترم ناهد مصطفى كامل باستمرار واشيد برغبته في التواصل رغم الخلاف الشديد ولم يحدث ان شعرنا بالملل اومارسنا التجريح ودون ان نسقط في المجاملات
الامر ليس ذاتيا.قدر شعورنا العقدي انت تتهمنا ونحن ابرياء ان نكسبك خير لدينا من ان نخسرك ومعك الاخرون.الهداية باذن الله ونسعى اليها.لارياء او غرورا او طلب شهرة.في الحديث-لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس-لانزكي انفسنا فوالله الذي جمعنا من غير ميعاد او سابق معرفة لاادري مصيري وخاتمتي ولكن احسن الظن بربي واساله حسن الختام
تاثرت بحبك لابيك اترحم عليه اذ ترك فيك بذرة ايمان ادى ماعليه ومضى
الحياة قصيرة وماساة وضنك والموت حقيقة وحبيبك من خاف عليك ونصحك لامن جاراك وغرك.استودع الله ايمانك
ووداعا


21 - الاستاذ عبد الله اغونان
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 8 - 15:19 )
دعنا نفترض ان منطقى جبار، رغم انه مجرد منطق، لماذا لا تردون عليه ثلاثتكم بمنطق اجبر، يدحضه، ويلوى عنقه، ويمسك بأذنه، ويشير إلى المنطق الصحيح السليم، لماذا تأتينى دائما من برهان من القران والسنة، وانا دعنا نقول لم يعد يقنعنى القران ولا السنة، تماما وكأن يابانى يكلم صينى، كلاهما بعيون ضيقة ومتشابهان ومن الجنس الاصفر، ولكن لا يفقهون لغة بعض، لماذا لا تأخذ نقاطى وترد عليها ردا منطقيا بعيدا عن المصادر التى لم تعد تقنعنى، ردا من عقل الى عقل، ردا جبارا يصفع ردى الجبار او يروضه، انا لا افرح عندما ارسل ما ارسل، ولن افرح بالتاكيد عندما يتاثر بى شاب واحد، وكنت اطمع واتعشم واتمنى ان نصنع مائدة مستديرة، ليس بها صفع ولا ركل ولا تكفير، انتم الثلاثة اكبر منى على ما يبدو والمفروض انكم اكثر واغزر منى علما، انتم تنهرونى اكثر مما تجادلونى او تقنعونى، ولو ان ابى رجل واحد واستطاع صدى كل تلك السنوات، فكيف بثلاثتكم الا يصدونى او يقومونى، انا لا زلت احبكم رغم سخطى وسلاطة لسانى فى مقالى الاخير، ولم اكن اتمنى ان تؤول الامور لما الت اليه، وسلامى لك ولهما ان رأيتهما او قابلتهما، ايها الاباء الطيبون

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah