الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحري الحقيقة وترك التقاليد

وفاء جمال

2011 / 12 / 10
المجتمع المدني


موضوع من الموضوعات المهمة في حياة كل إنسان وفي كل لحظة يعيشها في هذه الحياة لأنه بتحريه الحقيقة ينقذ نفسه من الظنون ويكفي الآخرين شر سوء الظن بهم ويهب جو من الألفة والمحبة التي نحن في أمس الحاجة إليها lفي من نتعامل معهم كل يوم من بني البشر .
لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى مختلفين ومتنوعين وقد شاء حضرته أن تكون هناك وحدة بين هذا التنوع الجميل بين البشر وقد أنزل لنا من الوسائل ماتمكنا من هذا ومع ذلك أدرنا ظهرنا وأصبحنا كل يوم نختلف ونتباغض ونتقاتل وهذا ناتج من عدم تفكرنا جديا ( لماذا نفعل ذلك ؟ ومتى سنرتاح ووتصبح القلوب مستبشرة مطمئنة ومتى سيكون حظ أولادنا من الحياة أسعد من حظنا ؟ )
دائما ما نجد الحلول بسيطة وقريبة جدا منا إلا أننا نبعدها مشاوير عنا وندر لها ظهرنا
يتفضل حضرة بهاء الله :
- يا ابن الروح احب الاشياء عندي الانصاف لا ترغب عنه ان تكن إلي راغبا ولا تغفل منه لتكون لي امينا وانت توفق بذلك ان تشاهد الاشياء بعينك لا بعين العباد وتعرفها بمعرفتك لا بمعرفة أحد في البلاد فكر في ذلك كيف ينبغي ان تكون. ذلك من عطيتي عليك وعنايتي لك فاجعله أمام عينيك. (الكلمات المكنونة )
-الباب المذكور في بيان ان العباد لن يصلوا إلى شاطئ بحر العرفان الا بالانقطاع الصرف عن كل من في السموات والارض. قدسوا انفسكم يا اهل الارض لعلّ تصلنّ إلى المقام الذي قدّر الله لكم وتدخلنّ في سرادق جعله الله في سماء البيان مرفوعا. جوهر هذا الباب هو انه يجب على السالكين سبيل الايمان والطالبين كؤوس الايقان ان يطهّروا انفسهم ويقدسوها عن جميع الشؤونات العرضية، يعني ينزّهون السمع عن استماع الاقوال، والتغلب عن الظنونات المتعلقة بسبحات الجلال، والروح عن التعلق بالاسباب الدنيوية، والعين عن ملاحظة الكلمات الفانية ويسلكون في هذا السبيل متوكلين على الله ومتوسلين اليه، حتى يصبحن قابلين لتجليات اشراقات شموس العلم والعرفان الالهي ومحلا لظهورات فيوضات غيب لا يتناهى. لأن العبد لو أراد ان يجعل اقوال العباد من عالم وجاهل واعمالهم وأفعالهم، ميزانا لمعرفة الحق وأوليائه فإنه لن يدخل أبدا رضوان معرفة رب العزة ولن يفوز بعيون علم سلطان الأحدية وحكمته ولن يرد منزل البقاء ولن يذوق كأس القرب والرضا. (كتاب الايقان، ص 3--)
عندما يصل الانسان إلى مرحلة البلوغ، عليه أن يتفحص متوكلا على الله مقدسا عن الحب والبغص ويفكر فيما يتمسك به العباد ويسمع ويرى بسمعه وبصره. ولو نظر بعيون الاخرين سيحرم من مشاهدة تجليات انوار نير العرفان الالهي. ان الاحزاب المختلفة الموجودة في العالم ترى انها محقة بقوله تعالى "كل حزب بما لديهم فرحون".

:








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مسيرة إسرائيلية توثق عمليات اعتقال وتنكيل بفلسطينيين في مدين


.. لحظة استهداف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في رفح بقطاع




.. مبادرة لمحاربة الحشرات بين خيام النازحين في رفح


.. تونس.. معارضون يطالبون باطلاق سراح المعتقلين السياسيين




.. منظمات حقوقية في الجزاي?ر تتهم السلطات بالتضييق على الصحفيين