الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البحث عن ملكوت الله (2)

وليد مهدي

2011 / 12 / 10
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


(1)


في موضوعنا السابق كان مسار ما تقصيناه عن " نظرية " الملكوت الدينية هو وجود تاثير للنمط المعرفي الحضاري على صياغة النظرية حسب الزمان والمكان ..

فالامم التي يبدأ تاريخها باللغة وركائزها النحوية والبلاغية كمنظومة معرفة اولية ، اعتبرت الملكوت يبدأ بالكلمة ( كن فيكون ..) .. بدءاً من عصور التاريخ المكتوب في سومر وانتهاءً ببزوغ عصر النهضة في اوربا ..

اما الاغوار الاعمق ، كمثال الابورجينز في استراليا الذي ذكرناه ، والذي اعتبر خلق العالم إنما يبدأ بالاحلام أو ما اطلقنا عليه ( الخيال الخلاق ) ..

فهل يمكن اعتبارها اكثر تجرداً من تاثير الثقافة والبيئة لنتمكن بعدئذٍ اعتبارها اكثر الاطر المعرفية موضوعية في اقترابها من الملكوت الإلهي اذا ما كان هذا الملكوت موجوداً بالفعل ...؟؟

في موضوع اليوم ، سنحاول الإجابة على هذا التساؤل عبر بحث النموذج المعرفي الاقدم وعلاقته بواقع الوعي الإنساني ، فالوعي بالعالم المحيط سيكون هو مقياسنا في اختبار هذا النموذج ..


(2)


الفرق بين " الخلق " و " الخيال " هو ان الخلق ملموس و " الخيال " وهم غير ملموس ..

لكننا في كثير من الاحلام نعتقد بان احلامنا الوهمية حقيقة حتى نستيقظ من النوم لنكتشف انها كانت اوهام !

نحن نقول بان حلمنا كان وهماً , او إن ما تخيلناه وهم بناءً على مقارنة " فضاء التخيل " وهو فضاء افتراضي virtual space مع الفضاء المدرك حسياً وهو فضاء حقيقي realistic space ...

لكن ، ماذا لو .. انتبهنا من نومنا في يومٍ من الايام فنكون فاقدين القدرة على تمييز الفضاء الحقيقي الذي تدركه الحواس ، بمعنى ، مالذي يحدث لو ( في الاعماق ) استمر الدماغ في نشاطه دون يقظة ..؟؟

بهذا المثال إنما نحاول تقريب ما بنيت على اساسه عقيدة الابورجينز من ان العالم انما ابتدأ بمرحلة الاحلام وهو ما يتطلب فرضية مسبقة تقول :

الوعي والعقل يمكن ان يكون ذو وجود مسبق في " كائنات " خارج الزمكان ، اي ليس بالضرورة ان يكون العقل حصرياً بالكائنات البشرية ذات اللحم والدم ..!

الآلهة لدى الابورجينز ، والإله الخالق في الشرق الاوسط وكذلك ملائكته ، من المفترض إنهم يمتلكون جميعاً العقل والوعي بتجرد عن الدماغ لانه واقع ضمن المنظومة التي خلقتها او خلقها الإلـه ..!

وبناءً على افتراض أن ما قبل الزمان والمكان كان هناك " وعي " او " عقل " حر مجرد عن الكينونة المادية ، اي الله اللامادي قبل ان يخلق المادة ، و كان قد " تخيل " وجود عالم مادي .. خليقة مادية .. بخياله فقط ، مثل آلهة الابورجينز ..

لو استغرق هذا " الإله " في حلمه ، هل يمكنه المقارنة بين الحلم كونه يحدث في فضاء افتراضي وبين واقع حقيقي محصور في فضاء حقيقي مادي لم يخلق بعد...!!؟؟

حين لا يكون هناك اي فضاء حقيقي محيط بهذا الخالق يمكن إدراكه بالحواس ، حين ذلك ، الخيال في ذهن الآلهة يكون حقيقة موضوعية ..

وبالتالي ، مفهوم " كن فيكون " الإسلامي يصبح اكثر سهولة حين نفسره وفق عقيدة الابورجينز هذه ، اذ لا حاجة لتوليد المادة من " عدم " كما يقول الفكر التوحيدي المؤطر بالمنطق السكولائي الارسطي ..

نحن اصلاً نعيش في العدم ..!

فكل العمليات الكونية هي في الحقيقة أوهام كبيرة .. وخيال خلاق في ذهن الخالق ..!!

نحن نعتقد بان الكون حقيقي ليس بوهمي لاننا نمتلك عقول شديدة الارتباط بوهم الخالق .. واقل ارتباطاً باوهامنا الشخصية ..!!

نحن نحسب الاوهام الشخصية اوهاماً لاننا نقارنها بالوهم الاعظم .. حلم الخالق .. والذي نسميه :

العالم الحقيقي

هو حقيقي بالنسبة لنا كموجودات واعية بذاتها ضمن " حلم الإله " ، لكنه في واقعه الموضوعي واقع معلوماتي لا مادي يدعى " الخيال " ..!

(( مع ان هذه المسالة قابلة للاخذ والرد والمناقشة وفيها مواطن ضعف كثيرة اهمها ان الخيال نفسه انعكاس عن " صورة حقيقية " ، فمن اين اتى الخالق بخياله ؟ من العدم ؟ ))


فحين يعقد هذا العقل المقارنة بين وهمه الذاتي ووهم الكون العظيم يصل إلى التسليم بان الوهم الكوني الجماعي واقع حقيقي بمقابل الوهم الفردي , علماً ان مفهوم " وهم " العالم كما هو معروف موجود في عقيدة الفيدا الهندية والذي يسمى بالمايا Maya والذي يعني ان العالم عبارة عن وهم وسمو الروح يكون بمسار تدرجي في التخلص من اوهام متداخلة ..


(3)


حتى اللحظة ، نحن فقط نحاول تقريب صورة مرحلة " الاحلام " التي سبقت خلق العالم لدى آلهة الابورجينز
فالعالم انبثق من حلم ، بل هو الحلم نفسه ، حتى إن لدينا في العالم الإسلامي حكمة صوفية تقول :

الناسُ نيام إذا ماتوا .. انتبهوا !

والحقيقة ، ان الفكرة تتحول إلى :

الإنسانية برمتها تحلم بحلم جماعي " مشترك " وزعت فيه الادوار كما لو ان الحياة فيلم سينمائي ثلاثي الابعاد من يبدو فيه ميتاً هو في الحقيقة يتلاشى وراء الكواليس ويتخلى عن دوره فينتبه من نومه العميق في الحلم الجماعي ليصحوا و ( ربما ) يجد نفسه على سرير .. !

او في مكان تحيطه به مخلوقات غريبة .. او ربما بشرٌ مثله ، وبذلك يكون الفرق بين الوهم والحقيقة هو ان احلامنا الفردية اوهام داخل وهم كبير كنا نحسبه حقيقة اسمه الحياة ..!!

بالتالي ، مثل هذا التصور المطروح فعلياً في سلسلة افلام الماتركس matrix الهوليوودية ، ورغم خيالاته الجامحة ، إلا اننا يمكننا عده اكثر التصورات موضوعية .. وفق نموذج الابورجينز !

( وقد يفسر ربما لماذا لم تكتشف البشرية حتى اللحظة ماهية الوعي واين تختزن الذكريات رغم التطور الكبير في التكنولوجيا الرقمية .. ؟ )

يبدو ، استناداً لهذا النموذج النظري الافتراضي ، وكأن " الذاكرة " يتم تسجيلها في " فضاء ادراكي ما بعدي Meta-cognitive space " كانشطة وفعاليات فيزيولوجية تجري في عالم آخر ..

الاسئلة كثيرة تلك التي ستدور حول نتائج هذه الفرضية ومنها :

هل " الصحوة " في ذلك العالم تجعلنا نستفيق بعد الموت في عالم اكثر تطوراً من عالمنا بمستويات الإدراك والابعاد ، بمعنى هل نجد انفسنا في عالم ما قبل الفضاء – زمن ، اي في الفضاء الادراكي السابق لخلق العالم ، ما قبل الانفجار العظيم ..

لنفهم هناك ، بان الفيزياء والانفجار العظيم والجسيمات النووية كلها " اوهام " رقمية تمت بها برمجة " العقل الكوني " المسؤول عن جعل البشرية تشترك بعمومها في ذلك الحلم الجماعي ..؟؟

من الغريب حقاً ، إن هناك اليوم نظرية تؤمن بهذا !

انها نظرية الميكانيك الرقمي التي طورها عدة فيزيائيين عبر العالم ومنهم ستيفن وولفرام ، والتي تقول ان هذا العالم مجرد " معادلات " رياضية رقمية مبرمجة في حاسوب كوني عملاق توحي لنا بالمظهر الحسي انها حقيقية , لكن لا شيء من هذا موجود ..!

الحاسوب العملاق هذا ، هو " ذهن الله " المجرد عن مادة وفق النموذج الابورجينزي ..!!


(4)


في حقيقة الامر ، هذه فرضية .. وهي ترى بان لا جدوى من دراسة " المادة " في الفيزياء والتعمق بها بعيداً لاجل معرفة من اين جئنا وإلى اين نحن سائرون ..

ربما دراسة الفيزياء بصيغتها الحالية مفيدة لقهر الطبيعة وتطوير حياتنا ضمن فضاءها ..

لكن فيما يتعلق بالوعي والروح والملكوت الإلهي ، ربما لن تجدي نفعاً باساليبها وادواتها ابداً ..

قد نكون بحاجة إلى " علم جديد " ما بعد الفيزياء ، لانها في النهاية علاقات رقمية واوضح الادلة عليها هي اننا كلما غصنا عميقاً كلما تعقدت العلاقات الرقمية ما وراء الكمية حتى تكون هي للبرمجة اقرب منها إلى " قوانين ثابتة " ..

الفيزياء ترسم العالم ضمن حدود ، نحن بحاجة ربما إلى علم يتجاوز هذه الحدود يصل بنا إلى امكانية اننا بعد الموت نصحو في " عالمٍ آخر " لا يمكننا تصوره او تخيله ابداً الآن ..!!

لكن ، ومن زاوية نظر ثانية ، ماذا لو كان وعينا وادراكنا يحملان بعضاً من ملامح هذا العالم ؟

مثل المشتركات التي اخبرتنا عنها الديانات ، ماذا لو كانت الاديان رسائل مختلفة من " مخلوقات " مختلفة من ذلك العالم ، او تم تفسيرها تفسيرات مختلفة تتفق وطبيعة الثقافة والواقع الاجتماعي في زمان ومكان محدد لامة من الأمم ..؟؟

هل يمكننا البحث في كل التراث الروحي للجنس البشري ما يمكنه ان يرشدنا إلى حقيقة وماهية ذلك العالم ؟

من هو جبرائيل ( يسمى الروح القدس ) ... ومن هو عزازيل ( الشيطان ) .. ومن هو " الله " ..؟؟

سنحاول الاقتراب من إجابة لهذه الاسئلة في الموضوع القادم ، لكن قبل ان اختم موضوع اليوم احب ان انوه بان فرضية الفضاء الافتراضي الجمعي الذي نحسه حقيقة .. يمكننا تلخيصها بالآتي :

( النوم الجماعي هو واقعنا الحياتي الذي نسميه العالم الحقيقي ، والموت هو صحوة من سبات الحياة الوهمية في عالم اقرب للحقيقة )

هذه الفرضية يمكنها ان تتناقض مع فكرة ملك الموت وكونه يقبض " الارواح " بحربة من نور وحربة من نار ، ومنكر ونكير وعذاب القبر .. إلخ ..

وهي امور تحتاج إلى اعادة تفسير و " تنقية " من الواقع الثقافي البيئي الذي ربما تسربت هذه الصور منه ، قد تكون هذه ايضاً هي :

اوهام جمعية مشتركة .. لان هناك في اعماقنا اصل مشترك موحد للجنس البشري يتمثل في بنية المنظومة العصبية خاصة والجينية عامة إضافة لتاريخ فيه العديد من المشتركات ..

مع ذلك ، هذا لا يمنع من البحث في ماهية " النظام المشترك " الذي تدور حوله الاعتقادات بالعالم الآخر ..

الموضوع القادم سنبحث فيه تحليلاً مفصلاً للملكوت الإلهي حسب اديان التوحيد وإمكانية اعادة تفسيره في ضوء معطيات علمية حديثة مثل نظرية الميكانيك الرقمي لوولفرام ، أو التسليم بوجود " عالم آخر " مختلف كلياً عن عالمنا كونه يمكن ان يتالف من خمسة ابعاد نعيش به بعد الموت ، وسبق وناقشناه في موضوع فيزياء العالم الآخر ، سنعيد تبسيطه ما استطعنا ونناقش في ضوءه امكانية وجود ملكوت كوني يكون المصدر الاساس الذي جاء منه عالمنا المادي المحسوس ..


****

يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحقيقة خيال؟
فرح نادر ( 2011 / 12 / 10 - 15:11 )
مرحبا

استنتجت من قراءتي لموضوعك
وربما أكون خاطئة
بأنك تسعى لإقناع القارئ
بأن الحقيقة خيال وعالم رقمي
كما أن الخيال أو الوهم حقيقة

ثم بحثت في مواضيعك السابقة
لأعرف إن كنت مؤمنًا، ملحدًا أم لا أدريًا

ولم أتوصل لمعرفة عقيدتك وما تؤمن به


ولكن أعجبتني هذه العبارة ضمن ردودك:

ومحاولة ايصال العقلنة والتنوير للعامة بطريقة بعض الاخوات والاخوة المهاجمين للإسلام في الحوار المتمدن تزيد من تعقيد المسالة وتحرض الجمهور على - كراهية - العلم والمعرفة ...!!


سعدت بمعرفتي ما تكتب


2 - أخي وليد
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 10 - 15:23 )
قرأت مقالك الأول ولم أعلق وها أنا أقرأ الثاني فأجدني مضطراً لآن أهمس في أذنك همسة بسيطة هي عبارة عن سؤال بسيط :أن تبحث عن ملكوت الله أم عن مبرر لإيمانك بوجود الله ؟


3 - سفسطة
صلاح شوان ( 2011 / 12 / 10 - 16:16 )
وهل لك ياسيدي اخبارنا بعدد الملائكة التي تستطيع الوقوف على رأس دبوس واحد؟ عجبي من الحوار المتمدن تنشر هكذا سفسطات وكأنها فلسفة عصية على الفهم، وهل يمكن ان يكون مخترعي الاديان الجهلاء او متصوريها اكثر فهما من تلميذ في المرحلة الابتدائية اليوم، وهم كانوا يعتقدون ان الارض مسطحة، وان عمر البشر من الهبوط الاضطراري بالبراشوت على الارض لا تزيد على عشرة الاف عام، وما الى ذلك من تخيلات مضحكة لاتخدع اليوم حتى الاطفال، فاين تحدثوا عن الابعاد الخمسة والعوالم الافتراضية والكومبيوتر؟ واذا كان خالقك العبقري جدا متطور الى هذا الحد، فلماذا لايتصل بنا على الفيسبوك؟ او يفتح موقعا الكترونيا لنعرف كم يعرف وكم يستطيع، وهو الذي كان يرسل وبصعوبات كبيرة ملائكته الفضائية المضحكة الى اشخاص للتبشير به، اشخاص يعانون من هلوسات اشبه بكلماتك للنصب على المغفلين


4 - الى الاستاذ وليد
ahmed ( 2011 / 12 / 10 - 16:24 )
الميتافيزكس !!!!!! لطالما ارهقت علقي بها وسهرت الليالي وصولا الى نهاية مقنعة ولكن لم اجد شيء ملموس كل الكتاب في هذا المجال انفسهم يتحدثون عن فرضيات طويله وعريضة و هم انفسهم لايجدون دليلا قاطعا لما يقولون ، مع كل التقدير للاستاذ الراقي وليد المهدي ولكن كل ما قراته لك حتى الان لايستند الى مشاهدات حسية ملموسة كلها في اطار الخيال ولاتخرج عنه . انا لا انكر بان الميتافيزكس لاتخلو من الصحة ولايمكن انكارها لكن عيبها الوحيد والذي يجعل الناس يتركون هذا المجال هو الافتقار الى المشهدات الواقعية والادلة المنطقية ولا اتوقع يوما (اذا مابقينا في هذه العلوم ) ان نصل الى حقيقة في هذا المجال ، لا اعتقد ان احد يهتم بهذا المجال ولايعرف الكاتب علاء الحلبي والذي فتح عيني على هذا المجال من خلال كتابه العقل الكوني لكن مع ذالك كل ما قراته كلن محض اسماء لعلماء وتواريخ .... دون مشاهدة عملية ملموسة ومعترف بها مع كل التقدير


5 - الجدلية
Almousawi A. S ( 2011 / 12 / 10 - 16:32 )
الاستمرار في الحلم كواقع يومي معاش يتآتى اما من حالة رفض الجسد العيش في واقع يرفضة الدماغ وهذة حالة وقائية لغرض الاستمرار في العيش بشكل اخر ذو فسحة متصورة في عالم ملائم او حالة مبدأية لعالم حقيقي مستقبلي يراة المرء بوضوح التفاصيل و بجدلية مستمرة واعية مع كل ما هو محيط مما يمهد لمستوى متطور لحياة منشودة افضل
كل الاحترام لاستاذنا وليد
لطرح ما هو مركب باسلوب
نافع سهل ومفيد


6 - التقية
داوود حسن ( 2011 / 12 / 10 - 19:17 )
ان السيد وليد مهدي ,هو ايضا من كتاب الحوار المتمدن, يدعي نفسه ماركسي مجدد. من يدقق في كتاباته, يظهر انه كاتب اسلاموي يتبع التقية التي تعني الكذب والخداع والنفاق, ويحاول ان يخدع القراء بانه كاتب مالركسي , لكي يتفقون معه بما يكتب , لكن بالحقيقة يريد تورطيهم ويشوش افكارهم والضحك على ذقونهم


7 - الواقع الملموس وهم وخيال؟؟
علي سهيل ( 2011 / 12 / 10 - 19:56 )
تحياتي واحترامي
لقد قرأت في الماضي الكثير عن الذين ماتوا بمعنى توقف قلبهم عن النبض لمدة دقائق، ومن الملاحظ كلهم قالوا نفس الشعور والاحساس مثل الطأنينة والهدوء وفقدان الألم والوجع والراحة النفسية و فقدانهم الجاذبية والطيران والتحليق بسرعة فائقة ورؤيتهم من يتمنون بيسر وسهولة من الاموات والاحياء والدخول في نفق وعند نهايتة يدفعون ثانية لاجسادهم.
والسؤال هو هل نحيا نحن هذه الحياة القصيرة نسبيا المتوسط 70 عاما هي حياة واقعية ام ناتجة عن الوهم، الحياة بلا نهاية هي حياة الواقع اي حياة ملكوت الله، فإذا كانت هذه الحياة هي وهم جماعي ناتج عن عقل مركزي للاحساس بالواقع الوهمي وعند الموت نصحى من هذا الواقع الوهمي لمشاهدة واقع ملكوت الله.
ومن الملاحظ الكثير من الديانات السماوية والارضية تحفز الانسان لعمل الخير والتفاني في حب الانسان لاخيه الانسان وحتى حب الاعداء والتصدق بل من له ثوبان فليعطي اخاه ثوبا لسبب بان الحياة علي الارض قصيرة جدا ليستغلها الانسان في العمل الطيب وليخلق فردوسه على الارض لينال ملكوت الله اي بمعنى حياة الصحوة الحقيقة.
الكل يدور باجساد نورانية في ملكوت الله وهذه هي حياة الحق.


8 - الاعتراف فضيلة
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 12 / 11 - 03:27 )
انا لا افهم ما يكتب الاخ وليد مهدي وهذا تقصير مني طبعا لاني لا اعرف العلوم الذي يبحث بها ولكن استنتاجي ـ ولعل استنتاجي خطأ ـ من كتاباته السابقة انه رجل مسلم يعتز باسلامه وبمذهبه الشيعي الاثا عشري وهدا من حقه ولكن الذي لا افهمه لماذا لا يكون صريح مع نفسه ومع الآخرين.كم نقدر الاخ النبيل السيد شاهر الشرقاوي على صراحته ودفاعه عن معتقده سوى اتفقنا ام اختلفنا معه.
ومهما تكن عند امرء من خليقة *** وان خالها تخفى على الناس تعلم
تحية اكبار واجلال للكاتب القدير وليد مهدي واتمنى ان تكون كتاباته سهلة على فهم شبه المتعلمين كـ فهد لعنزي.


9 - وليد مهدى انه رجل مبدع
حاتم عبد العزيز ( 2011 / 12 / 11 - 03:48 )
لايصح ان يكون النقد بمثل اسلوب داوود حسن وصلاح شوان وماجد ديوب وصاحبة اول تعليق هذا ليس نقد -انما قلة ذوق-وخصوصا داوود حسن وصلاح شوان والسيده دعاء -هل تمتلك ياداوود او ياصلاح مثل ثقافة السيد وليد


10 - الاخت دعاء حجازي المحترمة_التعليق في الفيسبوك
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 05:10 )
, الحضارات القديمة قاطبة كانت تمارس هذه الطقوس ، اما في مصر فكانت تجري وراء الابواب المغلقة ... في المعابد ... وهي بابلية الاصول والجذور وتسمى باسم الصنعة السرية او الثيورجيا

الماسونية العالمية تدعي أو تحاول الادعاء انها وريثة الثيورجيا ، مثل ادعائهم بانهم بناة الاهرامات ، وكذلك وضعهم للهرم في ظهر فئة الواحد دولار الذي يحمل صورة جورج واشنطن ...!

فهم العالم الواقعي صعب , اكيد يكون فهمك للعالم الاعماقي اصعب ...

تحية


11 - الاستاذة فرح نادر
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 05:12 )
زميلتي الكريمة

لعلك باشتقاق العبارة الاخيرة ... فهمت من انا وما اريد .... بعد ان تشوشت عقول كل المعلقين الكرام ... الذين فيما يبدو استغلوا الفرصة لمهاجمتي لا اكثر

لي الشرف بحضورك هنا

وسعادتي اكثر ان تشاركينا دوما هذا الحوار


تحيـــة


12 - الزميل ماجد محمد ديوب
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 05:14 )
تحية يا صديقي العزيز

ولاهمس في اذنك هذه الهمسة


لو لم يكن الله موجوداً ... لخلقته بنفسي ...!!

لا تصدق كم احتاجه !


13 - الاخ صلاح شوان
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 05:17 )
تحية اخي الكريم

هذا الكلام مجرد مناقشة ... مبنية على فرضيات لا اكثر

احترم وجهة نظرك

تقبل مني فائق الاحترام


14 - الاخ احمد
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 05:22 )
الميتافيزيقيا ليست علما

حتى الباراسايكولوجي يعتقده البعض كعلم زائف

pseudoscience

المهم هو اننا نحتاج للخروج بالدين من قمقم المنطق الارسطي الكلامي إلى ساحة النقاش العلمي وان بنيت ابتداءاً على فرضيات

لكنها فرضيات ضمن منطق ولغة العلم الحديث

هذا ما اسعى إليه دائماً ... علمنة الدين

اما ما هو شكل النهاية والخاتمة , الصورة التي ستخبرنا عن ماهية العمق البشري ... فهذه متروكة للحوار المعرفي والمنطق التجريبي مستقبلاً .... والذي لي باع في الاشتغال به

تقبل خالص شكري وتقديري


15 - الاستاذ الموسوي مع التقدير
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 05:29 )
تحية للاستاذ الموسوي

نعم .... الدماغ حينما يحاول النفاذ من واقع غير ملائم يلجأ لمثل هذه الحيلة

ومنها ظاهرة تعرف في ساي باسم الخروج من الجسد ... نوع من انواع العرض النفسي المركب

عموماً .... وهذه انبئك بها بكل امانة

لا شيء في علوم النفس العصبية جازم وقاطع ونهائي إلى درجة إن العلماء المشتغلين في العلوم الصرفة يعتبرون علم النفس مجرد فلسفة وليست علماً حقيقياً , فكيف بدراسة الباراسايكولوجي ؟؟

البشرية بحاجة إلى شوط طويل ووثبة جبارة لتصل إلى قناعات راسخة فيما يتعلق بالوعي والاحلام ... وما اذا كان العالم الآخر موجوداً ام لا ....

اشكرك جزيل الشكر استاذنا الفاضل على هذه الملاحظة الهامة جدا


16 - الاخ داود الحسن
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 05:32 )
يمكن لكلامك ان يكون صحيحاً لو كان للماركسيين حضور موضوعي وواقعي في عالم اليوم

بمعنى , من يتلبس لبوس الماركسية يبغي تحقيق فائدة


هل تعلم ان الحزب الشيوعي العراقي لا يمتلك مقعداً واحداً في البرلمان العراقي ؟؟

لو كنت انتهازياً يعمل بالتقية .... ربما اكون اسلاموياً بوضوح , ومثل هذا الكلام يجتذب الاسلامويين كثيراً

انا يا سيدي ماركسي إلى درجة ان لو لم يبق في هذا العالم ماركسي واحد .... فلن يكون سواي انا

بقية كلامك اخي الكريم .. انفعال خارج الزمان والمكان ... والعقلانية

لك مني - قبلة - وتحية


17 - الاخ علي السهيل
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 05:37 )
تحية طيبة لك اخي الكريم

واشكر لك كلماتك الجميلة

اتمنى ان تتحقق امنيتك بوجود مثل هكذا حياة في الواقع الملموس .. وفي عالم ما بعد الموت

الذي لا ادري ان كان موجودا بالفعل ام لا ...؟؟؟


خالص امتناني لمرورك الكريم


18 - اخي فهد العنزي
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 05:40 )
لا اعتقد بان هذا اسمك الصريح

اما عن ماركسيتي .... فهي حقيقية .. بدليل انها ليست اليوم الا في عقول الشيوخ

لو كانت موضة ربما يكون كلامك صحيحاً

منطق العقل يقول ان التمترس بنظرية تعتبرها الجماهير بالية غير مجدي


لكن

التستر وراء اسم يوحي بانك من الحجاز ... فهذا هو السخف بعينه سيدي الكريم

واتحداك ان تثبت هويتك

خالص شكري الجزيل لمرورك اخي الكريم


19 - اخي حاتم عبد العزيز
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 05:42 )
اشكرك اخي الكريم على التعليق


فعلاً نقد - بعض - الاخوة هجومي ..... لكن الحوار المتمدن فسحة عقلانية ... كلا تمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا ... كما يقول قرآن محمد


خالص التحايا والمنى لك ايها الغالي


20 - الاخ وليد مهدي مع التحية
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 12 / 11 - 06:08 )
ما هي الاسس التي بنيت عليها تفكيرك باني لست من الحجاز؟؟. وهل اهل الحجاز اغبياء الى حد اللعب على عقولهم؟؟. كلا يا اخي انا من الحجاز الا اني لا اوؤمن بالاديان كافة. اما انت ياخي مع تقديري وحبي لك وللاخوة الشيعة والتي تربطني بهم علاقات وطيدة ولا سيما في المنطقة الشرقية فانت مسلم شيعي وهذا حقك ولكن تتستر ولا زلت اصر على رايي وان كان بعض الظن اثم.

شكرا لك واتمنى ان تكتب بلغة يفهمها شبه المتعلمين مثل اخوك فهد بن سلطان لعنزي من سكنة بريدة من الجزيرة العربية.
كن متطمئنا اني من الحجاز.


21 - الاخ فهد مع التقدير
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 06:28 )
لو كنت اخي من الحجاز ........... هل يحق لي اعتبارك - وهابي - حاقد على الشيعة وتتظاهر بانك صديق للشيعة وللبيئة ولحقوق الانسان وتنكر كل الاديان ؟؟

ماهو الدليل على انك لست من الوهابيين المتسترين بنكران الاديان ؟؟

لا دليل على ذلك

ولا اتهمك بانك من وهابي اخي الكريم ........ كذلك انت ... لايحق لك اتهامي بانني شيعي اسلاموي متعصب عامل بالتقية ... تقية من ماذا ؟؟

ليكن تعاملنا اخي الكريم على اساس ما نقرا بدلاً من الدخول في مهاترات شخصية

انا ماركسي ... ناقشني في ضوء ماركسيتي
اذا كنت تقول غير ذلك ,

لتناقشني في الاسباب التي دفعتك لرؤيتي ادفع باتجاه افكار عقائدية شيعية
خصوصاً ... وانا وضحت بان عقيدة الابورجينز سكان استراليا اهدى ( لو كان الملكوت موجوداً بالفعل ) من النصارى والمسلمين واليهود ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً

فاين هي الاسلاموية في ذلك ؟؟؟

قلة معرفتك بالمعرفة والفيزياء ربما هي السبب في تنامي هذه الاوهام الاتهامية في ذهنك

وربما مواقف سابقة مني تجاه بعض من تعتقدونهم آلهة في الحوار المتمدن هي السبب في تنامي احقاد لا طائل ولا داعي منها اخي العزيز

تقبل احترامي


22 - حاتم عبدالعزيز
فرح نادر ( 2011 / 12 / 11 - 06:42 )
صباح الخير

من هي صاحبة أول تعليق؟
أنا أم دعاء؟

هل طرح تساؤلاني على الكاتب
وإبداء أعجابي بجملة كتبها
وإبداء سعادتي لمعرفة نوع المواضيع التي يكتبها أ. وليد
فيها قلة ذوق؟

أرجو توضيح من تعني بصاحبة أول تعليق

وأشكر الكاتب على ذوقه وتهذيبه في الرد على نعليقي


23 - اعتذار للاخ وليد مهدي
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 12 / 11 - 06:44 )
تقبل اعتذاري عن اي اسائة بدرت مني لجنابكم الكريم علما باني اعتقد ان التشيع ااو التسنن او الانتماء الى اي مذهب او فكر هو خيار شخصي وكل له الحق في اختياره وهو ليس عيب او مذمة و طبقا للقاعدة الذهبيه:
ان انت انصفتني حقي فانت اخي *** أمنت بالله ام آمنت بالحجر
شكرا لك ولى مقالات قادمة.


24 - أخي وليد
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 12 / 11 - 07:25 )
كما ترسخت فكرة الله بالتربية المتراكمة نستطيع خلق إله بشري بالطريقة ذاتهاولامبرر لأن يكون هذا الإله خارج ذواتنا ولك تحيتي الصباحية


25 - الزميلة فرح نادر
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 07:30 )
صباحك وردٌ وعنبر

اعتقد بان الصديق صاحب التعليق فهم تعليقك بالخطأ

لم ينتبه للفكرة التي لخصت بها جملة انطباعك

تقبلي تحيتي واحترامي ايتها الكريمة


26 - الاخ الغالي فهد العنزي
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 07:32 )
تحية من القلب لك اخي الكريم


لا داعي للاعتذار .... نحن في النهاية نعبد طريق المعرفة بنخاع ادمغتنا , ونرصفها بمشاعرنا التي تشتعل حينا ... وتبرد حيناً آخر


لك مني الف تحية ايها الكريم ابن الكرماء

( مع انك يمكن هاي الاخيرة ما تحبها )


27 - نـواقـيـس الــخــطــر
ناريمان رستم ( 2011 / 12 / 11 - 08:20 )
أضم صوتي إلى العديد من الكتاب والقراء في هذا الموقع الذي بدأنا نتساءل منذ سنة حتى اليوم عن مجالات علمانيته الحقيقية والذي أصبح بفضل السادة وليد مهدي وطلعت خيري وأسماء أخرى, مكتبا ملحقا لجماعة العلماء المسلمين بقيادة الشيخ يوسف القرضاوي,
هذا الموقع بدأ يتجاوز بمحاضراته الدينية الإسلامية, والتي تحمل غالبا التهجم على بقية الأديان خاصة, وعلى العلمانية عامة. مما يدفعنا إلى الشك بما يعلن عن حياده المدني الديمقراطي وعلمانيته التي اختفت من عنوان صدارته.
صحيح أن بعض العلمانيين القلائل يعبرون عن آرائهم من وقت لآخر. ولكن مجالاتهم تتضاءل لغاية الاختفاء تدريجيا. لذلك ندق نواقيس الإنذار والخطر المتفاقم والحذر.


28 - الزميل محمد ماجد ديوب
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 08:26 )
تحياتي لك في هذا الصباح البارد جدا هنا في ارض العراق

نعم

حسنا اننا آلهة انفسنا , لكن بعض الناس يحتاجون شيئاً آخر

ولهم نسعى .. ولهدايتهم للنور نبتغي

دمت بالف خير اخي الغالي


29 - الزميل محمد ماجد ديوب مع الاعتزاز
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 08:44 )
صباحك سكر يا صاحبي

للمرة الثانية اكتب ردي لك

لكن يبدو ان الشبكة ابتلعته

ربما حتى اكتب لك الرد بصيغة جديدة

نحن من نسعى إلى غاية مثالية عليا من القيم
حين اعتبرناه


ابونا الذي في السماوات !!

فإن لم يكن موجوداً , سنكون في النهاية هو

سنخلقه .. وسوف يكون موجود !!

خالص الود


30 - اختنا ناريمان رستم ... عندي سؤال ؟
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 11 - 08:56 )
هل ازعجك الموضوع ؟

ام عجزت عن الدخول في حوار علمي يناقش مثل هذه القضايا الحساسة التي تشغل بال أكثر من ثلاثة ارباع سكان العالم ؟؟

ليس الملسمون وحدهم من يشغلهم الامر

كل شعوب العالم منشغلة اليوم وبالامس ... بهذا الموضوع ..... تعتقدين بانه غير مهم ؟

هذا شأنك

لكن التعدي على الزميل طلعت , وكذلك ادارة الحوارالمتمدن
فهذا يا اختي الكريمة غير موضوعي ....فعجزك عن الدخول في نقاش لا يبرر كلامك هذا

فما هي مشكلتك تحديداً ؟؟


31 - نفق الاحلام
Almousawi A. S ( 2011 / 12 / 11 - 10:27 )
ياسادة وسيدات كرام يقال والعهدة على القائل ان هناك نفق من الاحلام لا اتمنى لاحد الولوج فية حيث لا نجاة منه او نهاية لة وهو من احد اعلى درجات عمق الاحلام التي يلجآ لها الدماغ كوسيلة دفاعية هربا من واقع لا يطاق
دعوة صادقة الى مزيد من الاحلام العميقة ذات المخارج نحو فضاءات حضارية اكثر ضمانة ودفاع عن الانسان وطموحاتة المشروعة
جزيل الشكر لوليد
للرد على الحوار بذوق رفيع


32 - ما علاقة الماركسية بالغيبيات؟
جلال البحراني ( 2011 / 12 / 11 - 10:39 )
يقول جلال البحراني قدس سره، لو كان الله موجودا لقتلته!
يدعي الشيعة أن الإمام علي علمنا، يعرف المرء باصغريه قلبه و لسانه، كما ينقلون عنه تشديده في كثير من الأحاديث عن سقطات اللسان،، طبعا هذا الإمام لم يكن غبيا و لم يهادن أحد و لا حتى راعا زاوجه من فاطمة بنت الرسول، كان فقير و مات فقير، لم يهادن لتغيير هذه الحقيقة، الفقر و سوءاته، حتى في القرآن الذي حفظه
قرأت لك أستاذ وليد الكثير و لكن الحق يقال أنك مؤمن، سقطات لسان! و لست ماركسي، فما علاقة الماركسية بالباراسايكولوجي، و الله و الجنه و الحياة الأخرى
أعتقد لو عاش الإمام علي بعصرنا لما إستطاع أن يكون سوى ماركسي، لأنه لا يوفق بين المتناقضات و لم يعرف كيف يفعلها و لا كيف يكذب بها كما فعل ابو هريره و أعدائه
لا بأس أن تكون مؤمن شيعي مسلم ماركسي، لكن هذه الأخيرة علم حياتي (مادي) لا يحتمل التأويل كما سيف علي
أعتقد بأن ( خبال ) عالم سبيط النيلي مجرد خبال لا يرقى لمنهج الإمام المادي كما علم الماركسية


33 - من كان منكم بلا خطيئة .؟..
وليد يوسف عطو ( 2011 / 12 / 11 - 12:55 )
الكاتب الواثق والمفكر الثاقب الاخ وليد مهدي الجزيل الاحترام . انت القيت حجرا في بركة راكدة . المسيح قال من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر اما انا فاقول الكاتب الفاشل لايلتفت اليه احد . اما المفكر المجتهد مثلك فكتاباتك تثير الاشكاليا ت والجدل وهو المطلوب في الماركسية هناك اكثر من مدرسة فالمفكر والباحث العراقي هادي العلوي يعتبر واحد من اهم مائة شخصية في القرن العشرين . ربط المركسية بالتصوف وبالشيوعية وطبقها على نفسه ومن يقرا كتابه ( مدارات صوفية ) يعرف انه كان على الاقل في نهاية حياته مسلما مؤمنا وشيوعيا وصوفيا وماركسيا . اما الاخوة المهاجمين فقرائتهم للعلمانية والماركسية هي قراءة تغريبية مع الاسف . ارجو في الختام ان تتبع اسلوب الدكتور علي الوردي في الكتابة الشعبية والتقليل من المصطلحات والكلمات الاجنبية ليكون الموضوع اكثر سلاسة . ختاما انا في انتظار القادم من الاجزاء وعلى المودة نلتقي دائما


34 - ليس دفاعا عن وليد
Almousawi A. S ( 2011 / 12 / 11 - 13:21 )
* يفتتح الحزب الشيوعي السوداني مؤتمراتة بترتيل ايات من القرأن الكريم والشيوعية لغالبتهم اهم ما تعني مزيد من الحليب للاطفال
* كادحي مدينة الثورة في بغداد يتذكرون ايام عاشوراء بقصائد من اجل فيتنام وفلسطين ولازلت اذكر هجاء البعث بالردود الجماهيرية شوف بغداد شغدوها يا حسين ... جنة كانت خربوها ياحسين
* بعض مناضلي الحزب الشيوعي العراقي من الاخوة الكورد الانصار المقاتلين الاشداء كانوا يؤدون الصلاة بانتظام
* ثم من يعرف جوهر المسألة الاساسية في الفلسفة سيدرك حتما الفرق الزمني بمستوى تاريخي للبناء الوفقي في عملية التطور
لكم جميعا اياما سعيدة


35 - الرائعة فرح نادر
حاتم عبد العزيز ( 2011 / 12 / 12 - 00:57 )
ليس حضرتك طبعا انا قصدى دعاء مع احترامى لها


36 - رجاء افهموا استاذ وليد
صلاح الجاف ( 2011 / 12 / 12 - 01:40 )
الرجل ماركسي لكنه يفهم في الفيزياء والباراسايكولوجي واول باحث يخرج عن طور جميع الباحثين العراقيين . انه طرح عشرات المواضيع الصعبة والغامضة من مسئلة التخاطر والجلاائات السمعية والبصرية واخرها الروح ويحاول من تفسيرها على اسس فيزيائية فلابد ان يواجه النقد من اناس عديدين .وهو يقر بان الباراسايكولوجي ليس علما فعلا هناك اكثرية الباحثيين يعتبرونه ظاهرة لاتخضع لقوانين الفيزياء .. وحتى انيشتاين لم يقرها بقوله بانه ليست هناك طاقة اسرع من الضوء .. ولكن ماذا نقول فالباراسايكولوجي طاقة فعلا ليسس كالضوء ولا كالصوت ليقيسه قوانين الفيزياء وانها تخترق الجدران ويمكن لموهوب باراسايكولوجي من سماع كلام الناس على بعد مئات الكيلومترات ورؤية مافي داخل غرفة مغلقة بدون بصره الفيزقي .. . اذن العلم لم يصل بعد ليفسير البارايايكولوجي , .. وكل ما صل اليها الانسان بكاميرات خاصة ..هو تصوير الهالة ... اما الجلاء السمعي والبصري والتنبئ ولوي الملاعق المعدنية بالنظر اليها .. كلها صحيحية ولم بدون يفسير علميا .. والباراسايكولوجي لحد الان لايعتبر علما ..


37 - للاستاذ الموسوي مرة اخرى
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 12 - 05:00 )
تحياتي لك استاذ

اشكر لك حرصك الدائم .. وشكرا لك على تذكيري بهذا النوع من حالات يمكنها ان تتطور لحالة مرضية

وموضوعة الهوية الثقافية بالماركسية ... موضوع عام وكوني

في الصين الشيوعية عادوا لتبني الكونفوشية... هل من غضاضة ٍإذا اشتكت اخت الهوى للذي تهوى , كما تفعل كل الشعوب في العالم بلجوئها لمكونها الثقافي الاعماقي ..؟؟

تحية ملونة بهيجة ... كما هو قلبك


38 - الاستاذ جلال البحراني .. مع خالص الامتنان
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 12 - 05:03 )
تحياتي لك استاذ

ولمقامك الرفيع الباذخ سيدي الكريم

ردي على ما تفضلت ... سيكون مقالاً اهديه لسمحاتك

ادامكم الله للحوار المتمدن ذخراً


39 - الاستاذ وليد يوسف مع الاحترام
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 12 - 05:13 )
تحية لك صديقي العزيز

اشكرك على التعليق والملاحظات

افهم جيداً ما تقصد , وادرك الحاجة الملحة ... لكنني للاسف لا ازال اعتبر من نفسي كاتباً نخبوياً , لان مفاهيم النخبة بحاجة إلى اصلاح ...!!

وهذه مسؤولية المفكر ,

استعمال مباني لغوية مفتوحة ... يطيل من عدد الصفحات ويحتاج إلى مراجعة وتركيز شديد حتى يوائم الفهم البسيط للجمهور

ساحاول ان اكتب بهذا الاسلوب مستقبلاً

خالص تحياتي لك ايها الاصيل


40 - الاستاذ صلاح الجاف مع التحية
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 12 - 05:23 )
شكرا لمرورك استاذنا الغالي

وتحية لك على كل ما تفضلت ... المقال القادم سيكون وقفة توضيح مع انها تقطع هذه السلسلة ..

لكن يبدو ان لابد منها .. لمناقشة مسالة الباراسايكولوجي والإلحاد ...!!!


دمت بالف خير


41 - الاخت ناريمان رستم
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 12 - 05:36 )
تعليق الاخت ناريمان رستم - إلى المدعو وليد مهدي - كان للاسف تعليقاً لا يعبر عن ذهنية تهدف إلى حوار حضاري

مع إنني تمنيت على إدارة الحوار ان لا تحذفه حتى يرى كل الاخوة الاخت ناريمان التي تدعي العصرنة والتمدن بتعاليها عن - الاسلامويين - وهي تخوض باستخدام مثل هذا الاسلوب ... الذي لا اعرف ما اسميه ...!!

تحياتي لك اختنا ناريمان

اخر الافلام

.. فرنسا: القيادي اليميني المتطرف إريك زمور يتعرض للرشق بالبيض


.. وفد أمني إسرائيلي يزور واشنطن قريبا لبحث العملية العسكرية ال




.. شبكة الجزيرة تندد بقرار إسرائيل إغلاق مكاتبها وتصفه بأنه - ف


.. وزير الدفاع الإسرائيلي: حركة حماس لا تنوي التوصل إلى اتفاق م




.. حماس تعلن مسؤوليتها عن هجوم قرب معبر -كرم أبو سالم- وتقول إن