الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عرض المخططات الأساسية لتطويرمدينة اربيل للفترة 1233م-2005م

عبدالباقي عبدالجبار الحيدري

2011 / 12 / 11
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


يقصد بمصطلح المخطط الاساسي (master plan)الإتجاهات الأساسية التي تمثل توسع وتطورالمدينة، اصطلح عليه في بداية الستينيات بالمخطط الانمائي (التطوري) أوالمخطط الهيكلي أو مخطط العمل ، يتعامل المخطط الاساسي مع وحدتي الزمان والمكان بمتغيراتها التي يعملها المجتمع وغالبا ما يكون اطار العمل هذا على شكل مراحل زمنية لاتتعدى الخمسين عاماً يمثل بدورة مخططات شاملة توضح اتجاه ونمو عمراني على المدى القريب والبعيد فضلاً عن تحديد التوزيع المكاني لأستعمالات الأرض المختلفة وكثافتها كمناطق الأستعمال السكني ، التجاري ، الصناعي ، الترفيهي، الخدمات وغيرها .
هناك تعاريف متعددة توصل اليها الباحثون المهتمون بموضوع تخطيط المدن فيعرفه (كاتانيس) بانه” مخطط شامل يهدف إلى توجيه نمو وتنمية المدينة عمرانياً لمدة (20-30) سنة قادمة ، ومن اجل ذلك فانه يعمل على تنظيم المتغيرات الإجتماعيّة والإقتصاديّة والسياسيّة والطبيعيّة في المدينة وتوجيهها لما يضمن زيادة كفاءتها وبطريقة متوازنة ” وبذلك ينبغي على المخطط الشامل ان يمتلك مجموعة من الأهداف البعيدة المدى وان يحدد سياسة الوصول اليها. وبعبارة اخرى فان المخطط الشامل( المخطط الاساسي ) هو برنامج عمل وخطة لتطوير المدينة من خلال تحقيق مجموعة أهداف يضعها المخطط وتوافق عليها الجهات ذات الشأن لتصبح قانوناً ملزم التنفيذ . ويتضمن المخطط الأساسي عرضاً للتركيب العمراني للمدينة وقياساً لاتجاهات التنميّة وتحديداً للأهداف القصيرة والبعيدة المدى للنمو والتغير المستقبلي وتوصيات خاصة بشكل مخططات وجداول واشكال تحدد المخطط وتثبت معايير الكثافة لاستعمالات الارض المختلفة لمساعدة المخطط .
وهو الوثيقة الرئيسية في بناء المدن وعلى أساسه يجري البناء وإعادة التخطيط وتطوير المدينة .أو هو اداة للسيطرة على مسار نمو المدينة وتطورها وتوزيع الفعاليات والانشطة فيها على وفق برنامج زمني يضمن النمو السليم للمدينة والقيام بوظائفها على الوجه الاكمل.
أن المخطط الأساسي يشكل الهيكل التخطيطي وهيئة المدينة المعماري. وهو محصلة الدراسات والأبحاث الميدانية والنظرية اللازمة لتكوين الخلفية الضرورية لتحديد وترشيد احتياجات المدينة من الأرض الحضرية بصورة عامة وذلك إطار تأثير البعد المكاني لاستثمارات الخطة في مختلف القطاعات .

المخطط الأساسي :
هي أن تحدد وتنظم التوزيع المكاني المطلوب لاستعمالات أرض المدينة وتوضيح طبيعة وكثافة الاستعمالات المختلفة سواء كانت سكنية ، صناعية ، تجارية ، ترفيهية ، خدمات ، مواصلات ، شبكات ، المرافق ، الخدمات العامة … الخ .ويبين المخطط الأساسي الهيكلي المستقبلي للمدينة وتغيير استعمالات الارض المستقبلية وتوقيع الفعاليات والكثافات السكانية في المناطق الحضرية وشبكات الطرق وأنظمة النقل اللازمة لربط الفعاليات وسهولة الاتصال فيما بينها.ويتم إعداد المخطط الأساسي لفترة تتراوح من 20 – 25 سنة وهي أطول فترة يمكن للمخطط أن يبين تصوره لمرحلة التطور المستقبلية لأية مدينة .”ويتم عادة إعادة النظر في المخطط الأساسي خلال فترة تتراوح من ( 5-10 ) سنوات وهذا ما يجعل تنفيذ المخطط الاساسي يتم على عدة مراحل واعادة النظر هو نتيجة طبيعية لعملية التطور العلمي والتكنولوجي السريع في مختلف العلوم التي تطرح باستمرار متغيرات جديدة على مجتمعات المدن ، ويكون إعادة النظر كذلك بسبب تغيرات نمو حجم السكان وتلبية للمتطلبات الجديدة لتكوين مجتمع متجانس ومتنام اجتماعياً واقتصادياً”.
مواصفات المخطط الأساسي :
للمخطط الاساسي مواصفات معينة يجب ان يتصف بها اذا اريد له ادنى حد من النجاح وهي :
-1 الشمولية .
-2 المطاطية ، اي استيعاب ما يطرأ من مشاكل اثناء تنفيذ المخطط ومعالجتها.
-3 العملية ، من حيث امكانية التنفيذ الموضوعية .
-4 الدعم او الامكانية القانونية عند التنفيذ لكل ما يتطلبه التخطيط.
-5 الدعم او الامكانية المالية.
-6 ضمان اشراك المواطنين بعمليات التخطيط وفي كل المراحل بصورة مباشرة او غير مباشرة بعد توعيتهم باهمية ذلك.
مراحل إعداد المخطط الأساسي
يمكن تلخيص مراحل إعداد المخطط الاساسي بالشكل الاتي:
-1 المرحلة التمهيدية : تتضمن جمع واعداد المسوحات ، جمع المعلومات كافة ، تصنيف استعمال الارض ، ملكيات الارض ودراسة الموقع . ويتم كذلك تصنيف وتبويب وحفظ وتسجيل المعلومات .
-2 تحليل المعلومات : وتتضمن تحليل المعلومات تحليل كمي لاستعمالات الارض الحالية ، الاتجاهات الحالية لاستعمال الارض ، الاحتياجات المقبلة للارض ، تحديد الاهداف الرئيسة للمخطط وتحديد المشاكل والاولويات.
-3 اعداد المخطط : وتتضمن هذه المرحلة تحديد هيكل عام للمدينة حيث يتم عمل تقسيم ابتدائي للمدينة إلى وحدات للدراسة ، تحديد اولي لمدى توسع المدينة واتجاهاته ، اقتراحات اولية للمناقشة واختيار انسب المخططات واعدادها . ويتم كذلك اعادة تقييم المعلومات .
-4 اعلان المخطط للمناقشة : وتتضمن اعلان المخطط لمدة 90 يوم ، مناقشة المسؤولين المحليين ، ندوة عامة ، اقتراحات ، وتغييرات واعتراضات .
-5 المخطط الاساسي والتصديق عليه : وتتضمن تحضير المخطط الاساسي ، التصديق على المخطط ، وضع خطة التنفيذ.
-6 مرحلة التنفيذ : وتتضمن وضع وتنفيذ المخطط التفصيلي ، المخططات القطاعية ، شبكة الطرق والمواصلات وتسجيل التغييرات على الطبيعة.
تبرز أهمية مدينة أربيل بكونها عاصمة لإقليم كوردستان - العراق وذات مركز سياسي وإداري واجتماعي وثقافي واقتصادي هام بالنسبة للإقليم و العراق الذي يتمتع بسمعة عالمية باعتباره مهد الحضارات والمدنيات. إن أهمية مدينة أربيل هذه قد فرضت عليها النمو والتطور تبعاً لازدياد سكانها وتبعاً لحاجتها المستمرة والمتزايدة إلى مختلف الخدمات وفي كافة المجالات غير إن نمو المدينة وتطورها خلال السنوات الماضية لم يكن وفق خطة مدروسة وبمقتضى تخطيط عام. وقد جرت محاولات سابقة لوضع مثل تلك الخطة وذلك المخطط إلا انه لم يكتب لها النجاح الأمر الذي أدى إلى إن تتوسع مدينة أربيل توسعاً عفوياً غير منظم وان تصبح بوضع يشكل عبئاً كبيراً على الدولة والإدارات البلدية والمحلية من ناحية تقديم الخدمات والوظائف الضرورية وتهيئة المرافق العامة الأخرى لهذا العدد المتزايد من السكان الذي يشكل مجموعات سكنية متناثرة هنا وهناك مما استوجب وضع حد لهذا التوسع العمراني غير المنظم وذلك بإعداد مخطط أساسي عام يكفل تنظيم نمو وتطور المدينة على احدث الأسس العلمية والفنية في مجال تخطيط المدن ويكون أساسا لوضع جميع المخططات التفصيلية والتوضيحية التي تتفرع عنه والتي تتناول تنظيم شبكة طرق المواصلات المختلفة والمرافق العامة التي تتناسب وحاجة المدينة مع بيان أنواع استعمالات الأرض للمقاصد المختلفة. وقد اعد مجموعة من المخططات الاساسية لهذا الغرض.
اعدت لمدينة أربيل عدة مخططات أساسية خلال الفترة من (1233-2007)م ، نفذ منها ثلاثً فقط واعترته الكثير من التجاوزات والاختراقات لاهدافه أو خطوطه العامة . وقد شملت هذه المخططات الفترات الزمنية التالية :
-1المخطط الأساسي الأول عام 1233 م غير معروف جهة المعد.
-2 المخطط الأساسي الثاني المعد من قبل بلدية أربيل عام1916 م .
-3 المخطط الأساسي الثالث المعد من قبل مديرية التخطيط و الهندسة العامة ببغداد عام 1950.
-4 المخطط الأساسي الرابع المعد من قبل مؤسسة دوكسيادس (اليونانية) عام 1958.
-5 المخطط الأساسي الخامس المعد من قبل مديرية التخطيط و الهندسة العامة ببغداد عام 1975.
-6 المخطط الأساسي السادس المعد من قبل مؤسسة بول سيرفس (البولونية) عام1977.
-7 المخطط الأساسي السابع المعد من قبل وزارة البلديات والسياحة عام 2000.
-8 المخطط الأساسي الثامن المعد من قبل شركة (اللبنانية) عام 2005.
المخطط الاساسي الأول لمدينة اربيل بدأ في بداية عام 1233 م ان عملية تخطيط الارض الحضرية في أربيل ، كأداة للسيطرة على تنظيم النمو العمراني يعتبر تجربة حديثة في المنطقة مقارنة مع الدول المتطورة.. ولا تتوفر الوثائق و المعلومات الخاصة به و من الذي وضع هذا المخطط ، و من هنا كانت الصعوبة في معالجة المدينة (القلعة) أو مخططها في بداية هذه المرحلة المورفولوجية من الناحية التخطيطية باستثناء محاولة تحليل هذا المخطط وربطها بالدلائل والمعلومات التاريخية متل كتابات الرحالة و المؤرخين اذ كان تخطيطها دائرياً، و شيدت بالدرجة الأولى لأغراض دفاعية ، ويحتمل أنها أحيطت بخندق عميق مليء بالماء في حالة الحروب وبسور مرتفع مبني من الطابوق على بعد اقل من كيلومتر واحد عن القلعة، وفيها منازل، وجامع للصلاة، ومدرسة بناها الأمير (سرفتكين الزيني) سميت بمدرسة القلعة، و أصبحت القلعة المقر الرسمي للأمير الاتابكي وربما قبله ، وكانت فيها الدواوين ودوائر الامارة أي سراي الحكومة، وفيها ايضاً السجن وهذه الاخيرة كانت واقعة على جهة الجنوبية من القلعة. وفي عهد الدولة الاتابكية برز دور اربيل (القلعة) في سك النقود وذلك دليل مهم على أهميتها الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية.
لقد كانت هذه هي استعمالات الأرض المألوفة حينذاك، وان عدد سكان القلعة كان يترواح بين (5000- 6000) نسمة، و هذا الافتراض متات من الطاقة الاستيعابية للقلعة وتشغل مساحة قدرها(100000)متراً مربعاً.
إن ما تقدم يشكل مادة أساسية للإعتقاد إن القلعة كانت المدينة بكاملها ، وان تخطيطها و تركيبها العمراني مر بثلاثة عناصر في تلك المرحلة:
- نظام الأزقة
- نمط الأبنية
- نمط استعمالات الأرض
كل هذه العناصر مرت على قلعة أربيل لتسد حاجات عمرانية و اجتماعية و اقتصادية و سياسية ليواكب مسيرتها التاريخية كرمز من رموز المدينة.
المخطط الاساسي الثاني بدأ عام 1916 :اعد من قبل مجموعة من المختصين بدائرة بلدية أربيل. لقد ظهرت ونتيجة للتطور الاقتصادي و الاجتماعي فيما بعد حاجات ومسائل جديدة تتطلب ابعاداً مكانية،ادت بلاشك إلى استحدثات حكومية و فردية معينة في المدينة، على سبيل المثال إن الوسائط النقل القديمة في النقل ببطئها وقصر مداها ادت الى تركز السكان في حيز محدود ، ولكن بتغير هذه الوسائط تحركت مراكز النشاطات الاقتصادية و الاجتماعية مع خطوطها. و انبثاق استعمالات اخرى مماثلة خارج حدود القلعة، فظهرت في هذه الفترة و قبلها أقدم ثلاث محلات سكنية أسفل القلعة هي (خانقا) في الجهة الجنوبية الشرقية فيها ، ومحلة( تعجيل) التي تقع في الجنوب الغربي من القلعة و محلة (سعدناوه) والتي تقع في الجزء الجنوبي الغربي منها ايضاً ، فضلاً عن وجود المنطقة التجارية (القيسارية) السوق ذات السقف التي بناها مظفر الدين كوكبري في القرن الثالث عشر الميلادي،وبلغ عدد سكان المدينة في تلك الفترة إلى أكثر من (10000) نسمة.
المخطط الأساسي الثالث لمدينة أربيل عام 1950 المعد من قبل مديرية التخطيط و الهندسة العامة ببغداد،وبلغ عدد سكان المدينة إلى أكثر من (30000) نسمة.

المخطط الاساسي الرابع، كلفت مؤسسة دوكسيادس من قبل مجلس الاعمار لاعداد المخطط الأساسي لمدينة اربيل بحدود عام (1958) . حيث قدم الاستشاري اليوناني مخططاً في تصنيف استعمالات الارض للمدينة حسب وظائفها المختلفة محددا محاور التوسع بالاتجاه المبتعد عن المركز لتوقيع الخدمات والفعاليات الأساسية خارج المحور المركزي للمدينة باتجاه الاطراف، إلا ان المخطط لم ينفذ لكونه أصبح لا يتماشى مع التركيب الداخلي للمدينة،حيث بلغ عدد سكان مدينة اربيل خلال هذه الفترة إلى اكثر من (40000) نسمة،بينما بلغ عدد المحلات السكنية إلى سبعة المحلة هي(قلعة ، خانقا ، تعجيل ،سعدناوه ، مستوفي ، العرب، طيراوه).
المخطط الأساسي الخامس المعد من قبل مديرية التخطيط و الهندسة العامة ببغداد عام 1975،وبلغت عدد المحلات السكنية في المدينة 15 محلة السكنية، وبلغ عدد سكانها أكثر من (120000) نسمة .
تعاقدت وزارة الحكم المحلي ببغداد عام (1973) مع مؤسسة بولسيرفس البولندية لاعداد المخطط الاساسي لمدينة أربيل ،. واستمر الاعداد للمخطط حتى عام (1977). حيث شمل تفاصيل متنوعة ، وليغطي ما تحتاجه المدينة من إعمار وتطوير حتى عام (2000). ولاول مرة يقدم التصميم وثيقتين ، الاولى : على شكل مخططات عامة وتفصيلية ووفق مسوحات ميدانية وبمقاييس متنوعة . والثانية: وثائق مكتوبة على شكل تقرير شامل حوى على اهم شروط التنفيذ والتشريعات المتعلقة بذلك ، مع ضوابط البناء والتنفيذ والمراحل، لقد حوى المخطط الأساسي والتقرير المرفق به توضيحات وافية لاستعمالات الارض المختلفة ونسبها وكثافة كل منها. مع مقترحات لاساليب السيطرة على التنفيذ والمراحل المتعلقة بذلك،وبما يؤمن شروحا كافية للمخطط الحضري والعمراني تخدم اغراض التنفيذ.
بينما بلغ عدد سكان المدينة الى (194000) نسمة،وتوقعت مؤسسة بولسيرفس ان يصل عدد سكان المدينة في سنة الأساس 2000 م إلى (500.000) نسمة، ولكن تجاوز هذا العدد بكثير، بينما بلغ عدد المحلات السكنية خمس عشرة محلة هي (قلعة ، خانقا ، تعجيل ، سعدناوه ، مستوفي ، العرب ، ازادي ، مظفرية ، خه بات ، برايتي ، شورش ، صلا ح الدين ، زانياري ، رزكاري ، سيداوه(.
المخطط الاساسي السابع المعد من قبل وزارة البلديات بأربيل عام 2000 كانت الحاجة ضرورية لاعادة النظر في المخطط السابق لانفتاح مدينة أربيل على إقليمها وارتباطها بشبكة نقل متنوعة وسريعة ، وزيادة عدد سكانها بالشكل غير متوقع نتيجة الأمن و الاستقرار في المنطقة ، وبلغ عدد سكان المدينة إلى اكثر من( 600.000 ) نسمة ،بينما بلغ عدد المحلات بعد الثمنينيات ثلاثون المحلة هي (سيطاقـان ،اسكان ، كوران ، روناكي ،منتكاوه ،العلماء، شرطة،مهندسين ، اقتصاديين، 7نيسان ، 92، 99 ، معلمين، زانكو و عسكري وغيرها).

المخطط الاساسي الثامن المعد من قبل شركة اللبنانية عام2005،تعاقدت وزارة البلديات مع الشركة لاعداد دراسة شاملة ومتكاملة تحت عنوان (التخطيط الانمائي المتكامل لمدينة أربيل) تطورت مدينة أربيل عمرانياً كبيراً بعد عام 2003 ، خصوصاً في السنوات السبع الأخيرة والذي شمل مختلف المرافق، وليس من المبالغة القول أن «الكثير من أبناء المحافظة اللاجئين في أوروبا والغائبين عن مدينتهم لسنوات قد ذكروا أنهم تاهوا في شوارعها حين عودتهم، لأنهم رأوا مدينة لم يألفوها من قبل من حيث التطور العمراني وبناء الكثير من الطرق والجسور الحديثة،وهذا يدل على سرعة وتيرة مشاريع الإعمار والتنمية في المدينة حسب المخطط الرئيس الذي وضع للمدينة ما بعد 2005، حيث بلغ عدد سكان المدينة إلى اكثر من مليون نسمة، بينما بلغ عدد المحلات السكنية حالياً ( 82 ) المحلة .

أحياء مدينة اربيل
تسلسل اسم الحي رقم الحي
1 القلعة 101
2 تعجيل 201
3 زانياري 202
4 منارة 203
5 بازار 204
6 مستوفي 205
7 طيراوة 206
8 خانقا 207
9 سيطاقان 208
10 سيداوة 209
11 عرب 210
12 سفين/2 242
13 ناز 284
14 ميديا 285
15 أزادي/1 303
16 أزادي/2 302
17 رزكاري/1 304
18 رزكاري/2 305
19 كوردستان الشمالية 306
20 الصناعة الشمالية 307
21 بهار 308
22 كوردستان 309
23 نيشتمان 311
24 نوروز 312
25 بارك الشهيد سامي 314
26 برلمان 315
27 مدينة خةون 316
28 بختياري 318
29 كوراني عنكاوە 319
30 صلاح الدين 320
31 كاني 322
32 شورش 325
33 كويستان 326
34 خانزاد 327
35 رابرين 329
36 برايتي 331
37 خبات 333
38 ماموستايان/1-المعلمين 336
39 ماموستايان/2-المعلمين 337
40 اسكان 338
41 مفتي 339
42 كوماري 341
43 روناكي 343
44 مهندسين 344
45 منتكاوة 345
46 راستي 401
47 ماجيداوە 403
48 شادي 404
49 بيركوت 420
50 سفين/1 421
51 زاكروس 424
52 كولان/1 425
53 كولان/2 426
54 هفالان 427
55 زانايان 428
56 سروەران 429
57 باداوە 430
58 جنار 431
59 كاريزان 432
60 حمرين 433
61 شارەواني 435
62 زانكو/1 436
63 زانكو/2 437
64 جوار جرا 438
65 مهاباد 439
66 سربستي 440
67 سفين/3 525
68 هوليري نوي 526
69 زيلان 527
70 كەلاويز 528
71 روشنبيري 529
72 بابا كور كور 530
73 مريوان 531
74 سيبردان 555
75 مدينة المهندسين 556
76 مدينة لاوان / الشباب 557
77 مجموعة المهندسين 558
78 ئايندە/1 559
79 ئايندە/2 560
80 مدينة اشتي 561
81 هيران ستي 562
82 زاكروس/2 563








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تفاصيل المخطط الأساسى الأخير
طارق عبد الواحد ( 2011 / 12 / 11 - 20:30 )
أستعراض تأريخى شامل و جيد ، يدل على الجهد الكبير الذى بذله كاتب المقال فى أعداده ، حبذا لو تفضل الكاتب مشكورا بكتابة مقال ثان يشرح فيه تفاصيل آخر مخطط أساسى وضع لتطوير مدينة اربيل ، و بماذا يختلف المخطط الأساسى اللبنانى عن المخطط الأساسى الذى أعدته شركة ( بولسرفس ) البولونية الشهيرة ؟


2 - المطاطيّة؟؟!!
سنان أحمد حقّي ( 2011 / 12 / 11 - 20:58 )
أرجو تفضلكم باستبدال عبارة المطاطيّة بعبارة المرونة أو:
Flexibility
حيث أجد أن عبارة مطاطية تعني أو توحي بالمرونة المبالغ فيها أو النابعة من الإرادة الذاتيّة والوضعيّة فيما يتطلّب الأمر اعتماد الموضوعيّة النابعة من معطيات مستقلّة عنّا
للتفضل بالنظر بالموضوع لطفا
وأجد أيضا استبدال تعبير الدعم المالي بتعبير تكاليف التصميم حيث أن الإقتصاد بالتكاليف أبلغ من وفرة الدعم
وفي المرحلة الثالثة لوضع التصاميم يُفضّل إعداد مرحلة مهمة قبلها وهي مرحلة إعداد البدائل ومن ثمّ مرحلة لتقييم البدائل على ضوء المعايير التي سبق وصفها من شموليّة وكلفة وعمليّة ومرونة ..إلخ
تقبّلوا وافر تقديري واحترامي


3 - المخطط الاخير لاتضمن صفة التنمية المستدامة
الدكتور حكمت عبدالعزيز حمد الحسيني ( 2011 / 12 / 17 - 18:29 )
أشكر السيد عبدالباقي على هذا الموضوع ولكن لي ملاحظة فقط عن المخطط الاخير الذي حسب علمي سيصل بقطر مدينة اربيل الى حوال 50 كم وهذا الى اكثرمن المسافة الواصلة بين مدينة واربيل ومصيف شقلاوة وبالتالي ايظا يعني ان المساحة المتوقعة في افتراض دائية مدينة اربيل فان مساحة المدينةستصل الى حوالي 7500 كم مربع في منطقة سهلية خصبة من المفترض ان تستغل لتأمين الحاجة الغذائية لسكان المدينة والاقليم في حين تترك الاراضي الصخرية والحدية والتي من المفترض ان تستغل لانشاء بؤر استيطانية ضمن خطة تنموية مستدامة.....مع الشكر الجزيل مرة أخرى

اخر الافلام

.. إسرائيل تحذر من -صيف ساخن- في ظل التوتر على حدود لبنان | #غر


.. البيت الأبيض: إسرائيل وحماس وصلا إلى مرحلة متقدمة فى محادثات




.. تشاؤم إسرائيلي بشأن مفاوضات الهدنة وواشنطن تبدي تفاؤلا حذرا


.. هل يشهد لبنان صيفا ساخنا كما تحذر إسرائيل؟ أم تنجح الجهود ال




.. بسبب تهديد نتيناهو.. غزيون يفككون خيامهم استعدادا للنزوح من