الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيلوا الحكم حطوا خروف ...يمكن يحكم بالمعروف

جورج فايق

2011 / 12 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل من فريق لا يريد الفوز في بطولة هامة لا تقبل القسمة على أثنين ؟
بالطبع لا فكل الفرق المشاركة في البطولة تريد الفوز بها خاصة أن كان من المفترض أن تكون البطولة مصيرية
تصور أن فريقك يلعب في بطولة هامة و لتكن هذه البطولة مثلاً في كرة القدم ويوجد معك في نفس البطولة خصمان قويان ليكونا مثلاً الأخوان المسلمين و السليفيين
و بالطبع كل هم هذان الفريقان أن يفوزا على كل الفرق ليحرزا البطولة بأي طريقة كانت وهذ من حقهما مثل باقي الفرق من حقهم ذلك
و لكن الذي ليس من حق الأخوان المسلمين و السلفيين هو أستخدام الوسائل الغير شرعية للفوز على خصومهم خاصة أنهما فريقان قويان كما ذكرت نظراً لتعصب الغالبية العظمة من المصريين و تطرفهم الديني
لذلك غير مقبول من هذين الفرقين أن يخالفا قواعد اللعبة و قوانينها و أعرف أن ذلك لا يعنيهما في شيء لأن كل همهما أن يفوزا بالبطولة و لايهم أن كان هذا الفوز بشرف أو بغير شرف لذلك أستخدموا كل الوسائل و ضربوا تحت الحزام و مادام الحكام مغمضين الأعين عن مخالفتهم للقوانين فليستمرا في ذلك فهما يريدان أن يكونا فائزين بأي طريقة كانت هذا من ناحية
و من ناحية أخرى أن الحكام الذي يديرون هذه البطولة و الذين كان مفترض بهم أن تكون إداراتهم للمباريات بعدل و حيادية تجد أنهم منحازين لهذين الفريقين و يريدون بطريقة غامضة و غير مفهومة أن يفوزا هذين الفريقين دون غيرهما في هذه البطولة ليصلاً إلى المبارة النهائية و لا أدري هل ستكون المبارة النهائية في هذه البطولة فقط أم المباراة النهائية في مدنية الدولة لتلغى بعدها مثل هذه البطولات لأنها حرام و كفر ؟!!!!
و في سبيل إراداة الحكام أن يفوزا هذين الفريقين يتغاضى الحكام عن الكثير من مخالفتهما لقوانين اللعبة و قواعدها
ولا يدري أحد سكوت الحكام عن مخالفة هذين الفريقين لقوانين و قواعد البطولة القائمون هم أنفسهم بوضعها ناتج عن خوف الحكام من القاعدة الشعبية العريضة المتعصبة لهذان الفريقان في الشارع المصري ؟!
أو لعلمهما أن هذين الفريقين قادرين على خوض حرب بمعنى الكلمة ضد الحكام ؟
أم أن الحكام يريدون أن يفوزا هذين الفريقين لغرض ما في نفسهم لا نعرفه؟ و في سبيل ذلك يتركون الحكام هذان الفريقان يرتكبان المخالفات دون أن يكون هناك رادع لهما و على سبيل المثال لمخالفات الفريقين :-

• فريقا الأخوان المسلمين و السلفيون يضعا أعلانات دينية على فانلات لعبيهم رغم ان الحكام قالوا مراراًَ و تكراراًن وضع شعارات دينية مخالف لقواعد المباريات و انه لو تم ذلك ستلغى البطولة فتمت هذه المخالفة أمام أعين الحكام و لم يجرؤون على أدانة ذلك فهل يجرؤون ألغاء البطولة ؟!!! بالطبع لا
• قام الحكام بالأعلان عن غرامة 500 جنيه لكل فرد من الجماهير لا يأتي إلى البطولة ليشجع أي فريق فأتى ملايين لا يعرفون حتى أسماء الفرق بل لا يعرفون شكل الكرة أساساً أنهم بالكاد عارفين أسمائهم الشخصية و لا يستطيعون حتى كتابتها فوقعوا في يد ممثلي فريقي الأخوان و السليفيين الناصبين خيام أمام اللجان فاستحوذوا عليهم و أدخلوهم ليشجعوا فريقهما ليدخلون الجنة في السماء و يحصلون على المواد التمونية في الأرض

• يترك الحكام أعضاء و أداري الأخوان و السليفيين في أقامة خيام أما الملاعب التي تقام بها المباريات لسحب الجماهير التي أتت لخوفها من تغريمهم 500 جنيه لعدم الحضور للمباريات و غيرهم وهذه الدعاية لصالح فرقتهما مخالفة للقانون لأن الحكام قد حظروا التشجيع قبل المباراة بـ 48 ساعة فكانوا يشجعوا جماهير الفريقان طوال الوقت و يعملوا دعاية لفريقهما أمام أعين الحكام و لم يجرؤون على عقابهم

• نزول بعض الموطفون وقضاة الملاعب و مساعديهم لأرضية الملاعب أثناء المباريات لمساعدة الأخوان و السلفيين ليضعوا أهداف دأخل صناديق الفرق المنافسة لهما و يقوم الحكام بأحتسبهم لصالح الأخوان و السلفيين


• يلعب هذان الفريقان بايديهم و أرجلهم و يحرزون أهداف بأيديهم و لا يجرؤ الحكم على الغاء هذه الأهداف بل يشير بكلا يديه أنه هدف و يرقص أحتفالاً معهم
• يدخل بعض مشجعات الأخوان و السلفيين خلف برقع ليصوتوا عدة مرات ببطاقات مؤجرة للفريقهما و لا يجرؤ الحكام على طلب التحقيق من الهوية و كشف البرقع نظراً لأيمان بعض القضاة بأهمية البرقع للأيمان و التقوى و خوف البعض الأخر من أنصار الفريقان

• يلغي بعض الحكام أهداف صحيحة لأي فريق يلعب ضد الأخوان و السلفيين بأي حجة كانت كالتسلل أو أنها أهداف غير مختومة بأختام الفيفا
• يلغي بعض الحكام المباراة أن وجدوا أداء فريق الأخوان غير مرضى و لا يبشر بفوزهم في بعض اللجان بان يلغي الحكم المبارة و يتعلل أنه مريض و ان لم يستطع الحكام الغاء مباراة هزم فيها الأخوان يلغوها أثناء فرز الأهداف و لديهم أسباب كثيرة لذلك
و هناك الكثير من هذه المخالفات تحدث أثناء المباريات و يكممون الحكام الأفواه قائلين لنا بانه لا يجب التشكيك في نزاهة الحكام
كيف لا نشكك في نزاهة الحكام و هذين الفريقين أي الأخوان المسلمين و السليفيين فريقان دينيان؟ !!!!!!!!
و كان الحكام قد أعلنوا أنه يحظر قيام أي فريق على أساس ديني لأن هذا مخالف لقواعد الفيفا
فقام هذان الفريقان بموافقة الحكام على أساس ديني بل وساعدوهما في الفوز بالبطولة فكيف لا نشك في نزاهة و عدالة الحكام
و أعتاد جمهور كرة القدم المصري في مباريات كرة القدم الحقيقية و ليست الرمزية في التعبير عن رأيه في الحكام أن ظلم فريقهم لصالح الفريق الأخر فيشتم الحكم بأبشع واقذر الألفاظ مبدعاً في ذلك حتى لو كان هذا الحكم لم يظلم فريقه كما يظنون و لكنهم غير راضين عن إداءه تجاه فريقهم و واثقين في عدم حياده
فيقول جمهمر الكرة بعض الجمل التراثية أعجز عن نقل معظمها لخروجها عن الأداب العامة و لكن الحقيقة أن بعض الحكام يستحقوها لظلمهم الواضح لبعض الفرق و على سبيل المثال يقول جمهور الكرة في مصر مثل :-
( شيلوا الحكم حطوا خروف .... يمكن يحكم بالمعروف )
أو
( الصحافة فين .... التهجيص أهو )
واحد هيقولي الكلمة الأخيرة أخرها ( يص ) فعلاً بس مش ( تهجيص ) أقول له عيب خلينا مؤدبين و ماشيها تهجيص و الله أعلم بالنيات
المهم أن هذه المباريات رغم كل المخالفات التي بها أكملت و فاز فريقي الأخوان و السلفيون و لا ذنب لهما في ذلك فالذنب كله يقع على الحكام الذين سمحوا بهذه التجاوزات و المخالفات في المباريات و ليس ذنب فريقان أنتهازيان يريدان الفوز بأي طريقة كانت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحرب خدعة
Amir_Baky ( 2011 / 12 / 14 - 09:04 )
الإنتخابات مسألة حرب لدى الإخوان و السلفيين. والحرب خدعة أى يحل التزوير و التضليل و الكذب ولا عزاء للأخلاق رغم إدعائهم التدين والعجيب أن يقتنع الحكام بهذا الكلام و يحللون مخالفات اللعبة و يعتبرونها قانونية. والهدف الأعظم لديهم ليس الفوز بالبطولة بل بتغيير قواعد اللعبة حسب أهؤائهم. هدفهم أن يتفردوا بوضع دستور مصر و إقصاء من يخالفهم


2 - الاسلام لاينصر الا بالرعب
حكيم العارف ( 2011 / 12 / 14 - 13:14 )
كما ان الرعب هو وسيله محمد لنشر الاسلام هكذا السلفيين ... عملوا شرطه خاصه لتنظيم التزوير فى الانتخابات..

اصل الكذب ده لو فى خدمة حزب اسلامى يبقى حلال ...

و التزوير كمان لو لصالح حزب اسلامى يبقى حلال...

تخيل الناس اللى بتطالب بالنور و الحق تحاول ان تصل بالسرقه و الغش .. طيب بعد مايوصلوا هل السرقه و الغش هاتبقى ممنوعه ام حلال لهم فقط !!

و الغريبه ان الحدود (قطع يد السارق) لاتطبق عليهم

ناس ماعندهاش مبادئ او اخلاق .. فلاتنتظر منهم الا سرقه مع النفاق


3 - الداء انتشر
عدنان عاشور ( 2011 / 12 / 14 - 15:30 )
أستاذي الكريم
من تتكلم عنهم وتصفهم وتصورهم بدقة, كانوا البارحة مصيبة العالم. واليوم أصبحوا سلاح دمار شامل, يتفاقم ويتكاثر ويتكاثر. ومعهم ينتفخ الغباء المؤكد إلى الأبد في مصرنا الحزينة اليوم وفي العالم العربي. وغدا سوف يفجرون ويحرقون كل حضارة وإبداع وجمال في العالم كله.
شكرا لمقالك الذي ينبه أذهان النيام. ولكن ما الفائدة. الداء انتشر. وما من علاج.


4 - مع انهم كانوا مسجونين هههه
سلامة شومان ( 2011 / 12 / 16 - 12:54 )
الغريب انكم تجهدون انفسكم لضرب الاسلام واهله ولا حياة لمن تنادى
الاسلام يعلو ولا يعلى عليه حتى فى محنة المسلمين وبعدهم عن دينهم
اتهموا بالارهاب
واليوم ايضا اتهموا بالارهاب
فالمسلمون مرهبون
وبالرعب مسيرة شهر ينتصرون
عندما كنتم تحكمون اشتراكيا الاخوان كانوا عفريت لكم مع انهم كانومسجونين
الديمقراطية حكمت واتباعها خائفون من الاخوان مع انهم فى السجون
العلمانية استحوذت على كل ما يهم بلادنا اعلاميا 0ثقافيا تجاريا فنيا سياسيا
راحت بلادنا وضاعت اعمارنا بوعود براقة تحققت لاصحاب الكراسى واصحاب الاعمال من العلمانى والاشتراكى والديمقراطى
حكمتم وسرقتم ودمرتم وزورتم ورشوتم
والاسلاميين همه السبب ههههههههههه
مع انهم مسجونين
ضاعت مواردنا وضاعت هيبتنا وضاعت فلوسنا والبطاله زادت والشباب ضايع مما يحدث من حكمكم
والمسلمون هم السبب مع انهم مسجونين
خرجوا من سجونهم ساعدوا الغلابة عالجوا المرضى ساهموا فى عمل الشباب وزواجهم عملوا مشاريع صغيره قلتم انهم عملاء بل تاتيهم اموالهم من الخارج ن

انتم من اضاع البلاد والعباد
وانتم بصراحة العملاء والارهاب بحق
الشعب عرفكم وعرف الاعيبكم
كفاكم كلام

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال