الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكوارث

تولام سيرف

2011 / 12 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الكوارث
---------

بعض أرقام ضحايا البشر في التاريخ عن منظمة الصحة العالمية
WHO
ومنظمات عالمية أخرى

- المالاريا
عدد المصابين سنويا حوالي 300 الى 500 مليون وتقدر حالات الوفاة مليونين بالقليل

- الحمى الصفراء
عدد المصابين سنويا حوالي 200 ألف وتقدر حالات الوفاة 30 ألف بالقليل

- كوليرا
جزء من أعداد الضحايا
فيينا عام 1830 لغاية عام 1831 الفين موتى
فيينا 1866 حوالي 3139 موتى
في المناطق المجاورة لفيينا أكثر 8 ألاف موتى

عام 1892 أنتشرت الكوليرا في أفغانستان و روسيا و في أوروبا
مثلا في هامبورغ لوحدها عدد الموتى 8600

1991 أنتشرت الكوليرا في بيرو و الأكوادور و المكسيك و نيغارغوا و كولومبيا عدد الموتى أكثر من 12 ألف

2007 في العراق 4700 مصاب عدد الموتى 23 بالمئة

2008 في زيمباوي عدد الموتى 4800

- الانفلونزا
يقدر عدد عدد الموتى 25 مليون

- أيدز
عدد الموتى مليونين بالقليل لأنه بعض الدول كالسعودية والعراق مثلا لا تعطي أرقام بهذا الخصوص و تنكر وجود هذا المرض في الدولة

- الطاعون
فقط في القرن الرابع عشر في أوروبا حوالي 40 مليون موتى

هذه جزء من الأمراض فهناك الكثير غيرها كالتيفوئيد و السرطان بكل أنواعه الخطرة و أبولا و ماربورجر فايروس و الجذام و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و



الكوارث الطبيعية

ضحايا الكوارث الطبيعية كثيرة و توجد بعض الأرقام المسجلة

- الجفاف في الهند بين عامي 1965 و 1969 راح ضحيتها مليون و نصف انسان

- تشمل المجاعة في العالم حوالي 925 مليون أنسان و جزء غير قليل منهم أدت الى مماتهم مثلا الصومال فقط و خلال بضعة أشهر أدت المجاعة الى مقتل 29 ألف طفل

هذه جزء من الكوارث الطبيعية اضافة الى البراكين و الفيضانات و الهزات الأرضية و و و و و و و و


كوارث الحروب

- الحرب العالمية الأولى راح ضحيتها 20 مليون قتيل على الأقل

- الحرب العالمية الثانية راح ضحيتها 80 مليون قتيل

و بقية الحروب التي لا تعد سواء أكانت داخلية أم مع دول مجاورة

و هنا أود ذكر فترة حكم صدام حسين في العراق حيث يقدر عدد القتلى أكثر من مليونين عراقي سواء في التعذيب أو الأبادة الجماعية أو الحروب




ماورد أعلاه هو جزء بسيط جدا من الكوارث في حياة البشرية عبر ملايين السنين

طبيعة الأنسان هي انه يحاول أن يتناسى هذه الأرقام دائما أو يغفل عنها لأن التعمق في هذه الأرقام يؤدي في كل الأحوال الى أزمات نفسية

ولكن طرحي لهذا الموضوع و هذه الأرقام هو محاولة أخرى لفتح عقول أصحاب الأديان النائمة لكي يطرحوا الأسئلة على أدمغتهم المغسولة و المسيطر عليها منذ قرون دون أن يشعروا بذلك

هل هذه الكوارث مشيئة مايسمى بالخالق؟؟؟

وأذا لم تكن مشيئته فلماذا وقف و يقف مكتوف الأيدي منذ ملايين السنين؟؟؟؟؟؟؟

أليس من الأفضل أن يجد طريقة يهدي بها ماخلقه ويمنع هذه الكوارث لكي يحصل على عبادة اكثر وافضل منهم؟؟؟؟؟؟؟؟

والأجابة على هذه الأسئلة و غيرها التي سبقتها بسيطة وبديهيه جداً وهي
نحن البشر من أخترع الخالق و أديانه

و للأسف مازال البشر يعاني و يقدم ضحايا بسبب تخلف هؤلاء أصحاب الأديان


تحياتي و مودتي

تولام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مختلف عليه.. المفكر وجيه قانصو: الدولة الإسلامية مفهوم غربي


.. رفع الأذان فوق ركام مسجد رغم تدمير الاحتلال له كليًا




.. 21-Ali-Imran


.. 22-Ali-Imran




.. 23-Ali-Imran