الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المجد والخلود للشهيد محمد البوعزيزي

مكارم ابراهيم

2011 / 12 / 16
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


في ذكرى مرور عام على الشهيد التونسي الشاب محمد البوعزيزي

لم يكن يعلم الشاب التونسي الشهيد محمد البوعزيزي بانه سيشعل العالم كله في اليوم الذي قرر فيه أن يشعل النار في جسده الاسمرالفتي.
ونحن لم نحلم في يوم من الايام بان عروش الزعماء العرب الذين استباحوا دمائنا وقطعوا اجسدانا واحرقوا قرانا وهجرونا من اوطاننا هذه العروش ستهتز يوما من صراخ الشباب في الشوارع والساحات في تونس ومصر وليبيا والمغرب والعراق واليمن والبحرين وسوريا ولبنان والاردن والسعودية واليونان واسبانيا وانكلترا والدنمارك وفرنسا وول ستريت والف دولة في العالم.
نعم لقد أشعل الشهيد البوعزيزي النار في اكثرمن الف دولة في العالم لقد ايقض الشعوب من سباتها لينادوا بسقوط الظلم والاستغلال وينادوا بسقوط الرأسمالية ويطالبوا بالعدالة الاجتماعية والخبز والشغل.
لم يكن يعلم الشهيد محمد البوعزيزي بانه سيجعل الشباب الامريكي يسسير في شوارع نيويوك ويغني بالعربية اغنية المصريين.
لقد جعلنا نبحث من جديد في رفوف المكتبات عن كتب كارل ماركس وجعل الذين يؤمنون بالليبرالية والنيوليبرالية يديرون لها ظهروهم ويركضون وراء الماركسية.
ماكان احد منا يحلم بان تقف هذه الشعوب المقهورة في وجه الديكتاتور وتصر على الوقوف في الشوارع رغم النار والرصاص والغازات المسيلة للدموع والقمع والدبابات والاعتقالات والتعذيب والاعدامات, ورغم كل الاسلحة يبقى الشباب والشابات في الشوارع يصرخون بلا خوف ارحل ياديكتاتور .
لم يكن احد منا يتصور ان تخرج الفتاة المحجبة والمنقبة والسافرة كلهن معا جنبا الى جنب مع اخيها الشاب في الشوارع والساحات وتصرخ معه باعلى صوتها ارحل ارحل ارحل.
لايعلم الشهيد محمد البوعزيزي كيف انه بنار جسده استطاع ان يبث الرعب والخوف في قلوب الزعماء العر ب وفي قلب الصهيونية وفي قلب كل الحكومات الامبريالية الرأسمالية في قلب اوباما وساركوزي وبيرلسكوني.
لايعلم الشهيد البوعزيزي بانه إستطاع أن يحني رقاب الزعماء العرب وأنظمتهم الديكتاتورية ودب فيهم الفزع ولم يعرفوا كيف يقدموا الوعود والاغراءات المادية لشعوبهم كي تصمت وهيهات ان تصمت هذه الشعوب بعد اليوم.
وكيف تصمت وقد حطم البوعزيزي قيود الذل والخضوع, وحطم جدارالصمت وجدارالخوف الذي بناه الحكام العرب سياج من نار وحديد حول شعوبهم.
ولكن ثورة الشهيد البوعزيزي لم تنته بعد بل مازالت في البداية وامام الشباب طريق طويل وعروش كثيرة يجب ان تسقط ان ياتي الصيف.
هنا وهناك وفي كل مكان لقد انتشر جذورالاستبداد والقمع في كل بقاع العالم ولم ينجوا شعب من هذا الاضطهاد
والاستغلال حتى أطفالنا دفعوا ثمنا باجسادهم لهذا الاستغلال والقمع الازلي ولهذا يجب عليكم ان تتوحدوا جيمعا فعدونا واحد لكن رؤوسه عديدة.
المجد والخلود للشهيد التونسي محمد البوعزيزي
المجد والخلود لشهداء مصروتونس والمغرب وليبيا واليمن والبحرين والعراق والسعودية وسوريا وفي كل بقاع العالم
مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لازال الطريق طويل
كامل حرب ( 2011 / 12 / 16 - 04:42 )
الاستاذه مكارم ,بالطبع الشهيد بو العزيزى بطل بجميع المقاييس ويجب ان تكرم ذكراه فى جميع انحاء العالم ,كل العالم يعلم الان من هو محمد بو العزيزى ,لكن لازلنا فى بدء الطريق وامامنا صعاب واهوال ,انظرى ماذا يحدث الان فى سوريا على يد هذا المخبول السفاح ,انظرى الى الوضع الكارثى فى مصر بعد ان ااتمن شباب الثوره مجلس العسكر لااتمام المسيره ,لتظهر الحقيقه الرهيبه ان المجلس العسكرى اكثر وحشيه من مبارك الاثيم ويعمل جاهدا ان يجهض الثوره ,انهم ضد الثوره لانهم لصوص فجره ,اتمنى من كل قلبى ان يحصل المراد وتقوم ثوره كاسحه فى السعوديه لااقتلاع عصابه ال سعود السارقه العاهره,السعوديه المجرمه هى من يؤيد كل الانظمه الفاسده فى منظومه دول عربان البائسه,شكرا للمقال


2 - أهلا و سهلا
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 16 - 05:38 )
أهلا و سهلا بالاستاذة بعد غياب 11 يوما و
ومن حسن الصدف لم يدم غيابها 12 يوما
أختارت مجلة “تايم” الأميركية “ المتظاهر” شخصية العام الفين و احد عشر، في عددها الاخير في تحية إلى المتظاهرين الذين احتلوا خلال السنة الراهنة الكثير من شوارع الدول العربية مرورا بروسيا والى الولايات المتحدة.
http://www.time.com/time/magazine/current
احترامي و تقديري


3 - الى الاستاذ كامل حرب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 16 - 08:11 )
تحية طيبة استاذ كامل وشكرا لك على المرور الكريم
الثورة بدات الان في تقديري على كل المستويات وفي جميع الدول ولااخص هنا فقط الشرق الاوسط بل ماوراء الاطلسي ايضا حيث يعتمدون الثوار على العصيان المدني في المانيا والولايات المتحدة والعديد من دول اوربا واسيا وافريقيا
والامل لابد منه
امتناني الوافر لمرورك


4 - الى الزميل الاستاذ جاسم الزبرجاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 16 - 08:18 )
تحية طيبة لك استاذ جاسم وشكرا على الاهتمام
ولااعلم ماذا تعني ب 12 يوم هل هو بان لم تزيد المدة ؟
وبالفعل قرات عن مجلة التايم الامريكية البارحة ليلا ولذلك لم احتمل الا ان اكتب هذه الكلمات البسيطة بحق الشهيد وكل الشهداء حيث اعتبرت مجلة تايم -المتظاهر- في كل العالم هو رجل العام 2011

تقبل خالص احترامي وتقديري


5 - تحية للكاتبة مكارم ابراهيم
مريم نجمه ( 2011 / 12 / 16 - 11:02 )
الكاتبة والصديقة الفاضلة مكارم ابراهيم .. سلام

شكراً على المقال الرائع الشامل , عاش القلم والجهود والنشاط الثقافي اليومي لكم , بارك الله في عطائك يا عزيزتي ..
لقد اقترحت كرأي وفكرة منذ أسبوعاً على صفحتي في الفيسبوك.. بجعل شخصية هذا العام لثوار الربيع العربي .. نظراً لما قدموه من تحول جذري على المشهد العالمي وفي طليعتهم الشهيد البطل الصديق بولعزيزي..
دمت بكل خير وعطاء.. محبة وتقدير


6 - الى الزميلة والمناضلة مريم نجمة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 16 - 11:07 )
تحية لك سيدتي الكريمة
واقتراحك هو شرف لنا وواجب علينا جميعا وعلى كل من يؤمن بالكرامة والعدالة
اشكرك كثيرا على كلماتك فهي قوتنا وسلاحنا في وجه الطغاة
امتناني العميق لمرورك سيدتي


7 - شهداء فلسطين لم ننساهم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 16 - 11:43 )
اذا وجدتم انني لم اذكر الشهداء الذين سقطوا من اجل فلسطين فهو ليس لانني نسيتهم بالعكس فهم في دمائنا جميعا وهم كانوا في دماء كل الشهداء الذين سقطوا في تونس ومصر والمغرب وسوريا والبحرين واليمن والعراق انهم بدمائنا فهم نحن وقضيتنا واحدة وليست منفصلة
والمجد والخلود لكل من سقط من اجل فلسطين


8 - في ذكرى استشهاد محمد البوعزيزي
عبد السلام أديب ( 2011 / 12 / 16 - 13:23 )
في 17 دجنبر 2010 أقبل الشاب الكادح التونسي محمد البوعزيزي على إضرام النار في جسده احتجاجا على الاهانة التي لحقته من برجوازية صاحبة متجر لصنع وبيع الخبز والحلويات ومن طرف شرطية ممثلة السلطة المحلية عبر تكسير عربته التي يبيع الخبز فوقها والقيام بصفعه. وقد أثار إحراق البوعزيزي لذاته البروليتارية المشردة والكادحين والتلاميذ والطلبة ورجال التعليم والمحامون تم التحق بجموع المحتجين باقي شرائح المجتمع ومن بينها قسم واسع من البرجوازية الصغرى المتضررة من استغلال المافيات العائلية للدكتاتور بن علي واصهاره والشركات الاجنبية التي تعمل على استغلال خيرات البلاد تحت وصاية الدكتاتور. هذا الحراك الجماهيري الواسع جر ورائه هيجان شعبي هائل قابلته اجهزة الدكتاتور بالقمع والتقتيل مما زاد الهيجان هيجانا والذي لم يتوقف الى حين هروب الدكتاتور نحو العربية السعودية يوم 14 يناير 2011.


9 - في ذكرى استشهاد محمد البوعزيزي
عبد السلام أديب ( 2011 / 12 / 16 - 13:30 )
دفعت هذه الشرارة الثورية التي اشعلها محمد البوعزيزي في تونس الى ان تلتقطها الجماهير الشعبية المضطهدة في مصر، حيث تواعد الشباب المصري الطالب والكادح على الدخول في خطوة جريئة يوم 25 يناير 2011 للمطالبة برحيل الدكتاتور حسني مبارك، والذي حاول إخماد تمرد الشباب بالحديد والنار دون جدوى حيث استطاع هؤلاء الشباب جر ملتحقين جدد من جميع الطبقات الشعبية نحو ميدان التحرير بل وفي جميع المدن والقرى المصرية حيث انتقلت اعداد المحتجين من مليونين الى حوالي 15 مليون محتج ومحتجة ظلوا معتصمين في الشوارع ودفعوا الطبقة العاملة الى شن اضرابات عامة متواصلة في جل الوحدات الإنتاجية والسكك الحديدية وقطاع الصحة وقناة السويس ... الخ مما ارعب عراب النظام الكومبرادوري القائم الولايات المتحدة الأمريكية، فامرت أتباعها داخل الجيش المصري لتنحية الدكتاتور حسني مبارك تنصيب أحد خدامه المشير الطانطاوي.
شرارة البوعزيزي لم تنتقل عفويا نحو ليبيا، بل كان هناك استهداف امبريالي لاسقاط الدكتاتور القدافي واقامة حكومة تابعة لها، لذلك اصبحت الجميع يعرف وقائع ليبيا بكونها ثورة الناتو والاعلام الامبريالي


10 - في ذكرى استشهاد محمد البوعزيزي
عبد السلام أديب ( 2011 / 12 / 16 - 13:32 )
والتي تعتبر قناة الجزيرة احدى أهمها في الفترة الحالية.
الشرارة التي اشتعلت في البحرين على يد الأغلبية الشيعية في مواجهة الكومبرادورية السنية، تم احتوائها اعلاميا والتعتيم عليها والسماح للعربية السعودية بالتدخل الى جانب البحرين لقمع المحتجين.
شرارة البوعزيزي انتقلت الى اليمن ولم تنطفئ منذ فبراير 2011 ولا زالت جدوتها متقدة تستهدف تشطيب الطبقة الكومبرادورية الحاكمة. في سوريا ايضا لم تنطفأ الشرارة رغم القمع الدموي للدكتاتور بشار الأسد والتي خلفت ازيد من 5000 قتيل بالاضافة الى الآلاف الجرحي. الشرارة اشتعلت ايضا في الأردن والجزائر والمغرب لكن الالتفاف على هذه الشرارات كان قويا من اجل اطفاء جدوتها بكافة الوسائل.

المد التحرري المتمرد نجده في اكثر من 50 في المائة من شعوب العالم، والواقع ان الشرارة التي اشعلها البوعزيزي كانت احد ردود الفعل الجماهيرية على تعمق تناقضات والأزمة العامة للنظام الرأسمالي.


11 - في ذكرى استشهاد محمد البوعزيزي
عبد السلام أديب ( 2011 / 12 / 16 - 13:34 )
النظام الرأسمالي المهيمن على جميع الشعوب يجر الإنسانية تدريجيا نحو خرابها، فسيعه الدائم نحو الربح عبر تطويره لقوى الانتاج نحو مستواه الهائل، ودفع طبيعة علاقات الانتاج الى احط مستوياتها والتي لم تشهد البشرية مثيل له لا في عهد العبودية او في عهد الاقطاع حيث بلغت معدلات الفقر والعطالة مستويات مخيفة وانتشر الجوع والامراض وعدم قدرة جميع الشرائح الاجتماعية مواجهة حاجياتها اليومية رغم الانتاج الزائد الذي تمتلأ به المخازن والأسواق ينذر بانفجار اجتماعي هائل.
اجراءات التقشف التي تفرضها الدول الرأسمالية الكبرى في اوروبا حاليا عبر الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الأوروبي تعبر عن محاولة متجددة للبرجوازية لمعالجة تناقضاتها وازمتها العامة على حساب الجماهير البروليتارية، وينتظر ان تتعمق الازمة أكثر خلال الخمس سنوات المقبلة كما أشارت إلى ذلك منظمة العمل الدولية في تقريرها السنوي والتي توقعت مستويات نمو متدنية في أوروبا وأمريكا تقترب من الصفر.


12 - في ذكرى استشهاد محمد البوعزيزي
عبد السلام أديب ( 2011 / 12 / 16 - 13:36 )
وتعمل البرجوازية دائبة عبر مؤسساتها على نقل عبء أزمتها على كاهل شعوب العالم قاطبة من خلال تعميم سياسات التقشف المتوحشة، وكأمثلة عن إجراءات التقشف المخيفة والتي ظهرت في اليونان واسبانيا والبرتغال وايطاليا وفرنسا ... يمكن الإشارة إلى ما يلي:
- رفع الضرائب على سلع الاستهلاك والضرائب على المداخيل؛
- رفع سن التقاعد الى 67 سنة؛
- التقليص العنيف من مستوى الأجور في القطاعين العام والخاص؛
- التسريحات الجماعية؛
- فرض العطالة التقنية في اليونان على 30.000 موظف وتقليص أجورهم بنسبة 40 في المائة؛
- تقليص رواتب التقاعد بنسبة 20 في المائة؛
- خوصصة المرافق العمومية وتدمير المرافق الحيوية منها؛
- تم في برشلونة تقليص ساعات افتتاح اقسام المستعجلات؛
- تم في اسبانيا افراغ المستشفيات من آلاف الاسرة لايواء المرضى؛
- تم في مدريد تسريح 5000 أستاذ غير مبرز مقابل الزيادة في ساعات عمل الاساتذة المبرزون بساعتين.


13 - في ذكرى استشهاد محمد البوعزيزي
عبد السلام أديب ( 2011 / 12 / 16 - 13:37 )
معدلات العطالة أصبحت هي الأخرى مخيفة رغم فبركة هذه المعدلات من طرف الحكومات نجد ما يلي:
- مليونين ونصف من العاطلين عن العمل في بريطانيا
- أكثر من 10 في المائة من العاطلين في منطقة الأورو بكاملها
- بلغت نسبة العاطلين في اسبانيا 20 في المائة
- تجاوزت نسبة العاطلين في الولايات المتحدة الأمريكية 10 في المائة علما أن 45,7 مليون نسمة أي بزيادة 12 في المائة تعيش فقط بنظام أذونات التغذية بقيمة 30 دولار في الأسبوع، كما أن هناك طوابير طويلة من العائلات المشردة الجائعة التي تتزاحم لتناول الحساء العمومي في عدد من الولايات الأمريكية
- تقلصت الأجور الحقيقية في اليونان بأكثر من 10 في المائة
- كما تقلصت الأجور في اسبانيا بأكثر من 4 في المائة

الواقع المتدهور للبروليتارية في البلدان الرأسمالية الكبرى يبقى أقل حدة من واقع شعوب العالم الثالث التي تكالبت عليها الامبريالية والمافيات الكومبرادورية عبر نهب خيراتها واستغلال مفرط لشعوبها عدا تفقيرهم وتجويعهم.


14 - في ذكرى استشهاد محمد البوعزيزي
عبد السلام أديب ( 2011 / 12 / 16 - 13:41 )
الواقع المتدهور للبروليتارية في البلدان الرأسمالية الكبرى يبقى أقل حدة من واقع شعوب العالم الثالث التي تكالبت عليها الامبريالية والمافيات الكومبرادورية عبر نهب خيراتها واستغلال مفرط لشعوبها عدا تفقيرهم وتجويعهم.

الحركات الجماهيرية المحتجة في أكثر من 50 في المائة من دول العالم رغم عفويتها وضعفها واختراقها من قبل العديد من الحركات البرجوازية الصغرى، إلا أنها تشكل أولى ردود الفعل القوية على تعمق أزمة النظام الرأسمالي واستهداف البرجوازية معالجة أزمتها على حساب المستغلين. ورغم الصراع الطبقي المتجذر على الدوام بين البرجوازية المهيمنة والمستغلين من الكادحين، إلا أن التنظيمات الذاتية للطبقة العاملة الواعية بدورها التاريخي في قلب النظام الرأسمالي لم تستعيد ديناميكيتها وتنخرط بشكل واسع في الموجة الثورية العالمية الأخيرة.
نتمنى أن تستمر جدوة التمردات الجماهيرية مستمرة في مختلف بلدان العالم تشحذ في إطارها تنظيمات الدفاع الذاتي للطبقة العاملة حتى تتمكن من انجاز وثبتها الثورية التاريخية لاسقاط النظام الرأسمالي البربري
فتحية نضالية للرفيقة مكارم ابراهيم على تخليدها لذكرى الشهيد محمد البوعزيزي


15 - تحية الى الرفيق المناضل عبدالسلام أديب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 16 - 13:45 )
في الواقع المتابع لاحداث المنطقة سيجد ان عملية الانتحار بحرق الجسد قد قام بها عدد كبير من الشابات والشباب في المغرب ولكن لم تنطلق منها الشرارة التي انطلقت في تونس بعد الشهيد محمد البوعزيزي واكيد هناك اسباب عديدة موضوعية وذاتية ساهمت باشعال الثورة في تونس ولم تستطيع ان تشعلها في المغرب الى درجة قلب النظام المخزني
وهذا الى جانب ان التراكمات السياسية في تونس كانت ناضجة لان تنفجر بعد البوعزيزي في حين لم تكن ناضجة في المغرب
يبقى امام المناضلين في المغرب مهمة شاقة للاطاحة بالمخزن ونظامه القمعي فهو لايختلف عن زملائه الاخرين بالاعدامات التي قتلت ارواح الشباب المغربي المناضل منذ السبعينات والى اليوم مازالت الاعتقالات مستمرة والكثير من المناضلين في المغرب سجين في غياهب تلك الحبوس
يبقى ان نقول المجد والخلود لشهداء المغرب ولابد من نهاية للديكتاتور


16 - لكل مقام مقال
منير ( 2011 / 12 / 16 - 13:57 )


لقد دخل التاريخ من باب الابطال,وحقق ما عجزت عنه المعارضة والاحزاب المناوئة لسنوات

. وترك لاسرته فخرا وجاه من العزة والكرامة,واستبدل فقره بالبطولة

المجد والخلود لشهداء ليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا

فعلاً كما يقولون لكل مقام مقال
.
شكرا جزيلا لكاتبتنا المتألقة على هذا المقال التذكيري فقد جاء في وقته تماماً

تقبلي فائق احترامي


17 - الى الرفيق عبد السلام اديب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 16 - 14:09 )
لااقول شكرا على التعليقات بل شكرا للمقالة التي الحقتها بمقالتي المتواضعة
وساكون في انتظار المقالة التي طلبتها منك
تقبل مني خالص الاحترام والتقدير


18 - الى الصديق العزيز منير
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 16 - 14:13 )
الف تحية لك عزيزي منير وموقع الحوار بيتك الثاني
وسعيدة بمرورك هنا وشكرا على السؤال والتشجيع
وكما كتبنا نقول المجد والخلود لكل المناضلين والشهداء في ليبيا الباسلة
تقبل مني كل الاحترام والتقدير


19 - الزميله الرائعه حقا مكارم
فؤاده ( 2011 / 12 / 16 - 17:25 )
من حسن الحظ كنت في غياب فترة غيابك , لاني ابتهج بك وبكل أمرأه تستعمل فكرها فشكرا لجهودك حبيبتي
الدرب طويل ...طويل بالنسبه للعرب طول فترة سباتهم وهذا ثمن سكوتهم وتخلفهم وصدقيني عزيزتي هنا في العراق الوضع متدهور وصعب للغايه حيث البطاله والفساد الاداري وانعدام الكهرباء الخ........ فلا زال الدرب طويل


20 - الزميلة العزيزة فؤادة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 16 - 21:16 )
تحية لك واشكرك على المرور الكريم
وكلامتك الطيبة
العراق بحاجة لقلب النظام بكامله فهو نظام فاسد من راسه الى اخمص قدميه
وللاسف مؤسساته ايضا وصل لها الفساد بحيث ان الشرفاء لم يكن لهم مكان في تلك المؤسسات
هل ننتظر جيلا اخر يقوم بالثورة جيلا لايقبل الفساد ولايسكت على حكومة قمعية لصوصية
الدرب طويل نعم عزيزتي والامل يبقى

تقبلي مني كل الاحترام والتقدير


21 - اقتراح
زكرياء الفاضل ( 2011 / 12 / 16 - 21:59 )
تحية نضالية للرفيقة مكارم
فعلا البوعزيزي شعلة الثورات في بلداننا ودول أخرى، فهو انتصر على خصومه الطبقيين من حيث لم يكونوا يعلمون. وأعتقد أنه سيكون من اللائق جدا لو نعمل جميعا على نصب تمثال تذكاري له بتونس أو أي بلد من العالم، حتى يبقى في ذاكرة الأجيال القادمة. فهو أحق بالنصب التذكاري من الديكتاتوريين. إنه بطل الشعوب بدون استثناء عربية أو مستعربة أو غيرها.
تحياتي
ملاحظة: شخصيا مستعد للمساهمة المادية لمثل هذا المشروع.


22 - تحية بالمثل للرفيق زكرياء الفاضل
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 16 - 22:05 )
الشهيد البوعزيزي بالفعل يستحق نصب تذكاري وانا معك ايضا اريد المساهمة ساحاول ان اطرح الفكرة لمن له خبرة بالموضوع وربما ساطرح الفكرة للادارة ربما نجد طريق لهذا المشروع واذا لديك اية فكرة فاتمنى ان تعرضها لكي نرى كيف يمكن تحقيق هذا المشروع على ارض الواقع
تقبل مني رفيق زكرياء كل التقدير والاحترام


23 - تحية الى مكارم
هاشم مطر ( 2011 / 12 / 17 - 21:38 )
هذا التذكير مهم، لكن السؤال هل ستتخطى شعوبنا ما جُبلت عليه منذ زمن بعيد، وهو إن هباتها تتحرك فقط تحت وقع حدث ما؟ بعدها تكون سريعة النسيان وغفورة بما فيه الكفاية بأن يسدل فصل تضحية البوعزيري وغيره من الشهداء برمشة عين. انا اعتقد ان المنطقة ستعيش فصلا آخر من الظلام. ولكن اياً يكون التغيير فهو مهم، لكي نبدأ على أقل تقدير.
اعتزازي ومودتي


24 - الى الصديق العزيز هاشم مطر
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 17 - 21:47 )
تحية طيبة وشكرا لك على المرور
انا لاانكر ان مايواجهه شباب اليوم بعد الحراك ليس سهلا على الاطلاق لقد مرت احداث كثيرة وبسرعة من امامهم دون ان يدركوها ولهم كل العذر هم تصوروا ان كل الشعب معهم في التغيير لم يدركوا ان هناك فئات انتهازية تتربص للصعود عندما تحين الفرصة المناسبة ولكنهم الان يعلمون ذلك وفهموا جيدا اللعبة وفهموا من يحرك خيوط اللعبة علاوة على انهم ادركوا انهم لا يملكون الاليات الحقيقية للتغييير بل الان هم بحاجة للبحث عنها ويبقى علينا ان ننتظر وشخصيا برايي يجب ان لانتوقع بالتغيير الحقيقي قريبا ربما بعد جيل او اثنين لاتنسى هذه الشعوب قد مورس عليها القمع لعقود طويلة ومنهم من لم يرى يوما واحدا من الحرية
يجب ان يحدث التطور بتلقائية طبيعية يحتاج لفترة طويلة كي يتطور وعي الاجيال وتتغيير الكثير من العوامل

امتناني لمرورك عزيزي هاشم

اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي