الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما يكون الله معديا

مالوم ابو رغيف

2011 / 12 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما ثارت الشعوب العربية على أنظمتها الشمولية ونادت بالتغيير، فأنها لم تكن تقصد تغيير وجوه بوجوه وأحزاب بأحزاب وأيدلوجيات بأيدلوجيات. فالشباب الذي فجر الثورة لم يكن منتميا لحزب أو لدين أو لمذهب، وحتى لو كان الشباب منتميا، فهذا الانتماء لم يكن هو المحرك ولا الدافع للثورة، لقد غاب أي انتماء عن أذهان وعقول الناس ولم يحس به احد لا من الثوار ولا من مناصريهم ولا من المتعاطفين معهم. الذي كان يجمع الناس بحبل عصمتة ووحدته هو الوعي الثوري الجمعي.
كان الانتماء إلى الوطن هو الوجه الأبرز للثورة وكان هو سر إعجاب شعوب العالم بها، فما إن تنتمي الثورة إلى طائفة أو إلى دين أو إلى حزب او اله حتى تفقد القها وجوهرها وتصبح فعلا انتقاميا همجيا.
لذلك يجب إن ينتمي التغيير بدوره لجميع المواطنين وليس إلى فئة أو طائفة أو دين أو حزب أو قومية حتى يكون شاملا عاما في معناه وفي مستقبله. وانتماء التغيير إلى جميع المواطنين نعني به إن يشمل خيره ورفاهه ورخاءه الجميع.
لا توجد الية أخرى غير الديمقراطية لتحدث مثل هذا التغير وتعطيه أبعادا وطنية وإنسانية. والديمقراطية التي نعنيها هنا هي حكم الشعب. حكم يتوق إليه الناس ، كل الناس وليس حسب تعريفه اليوناني الذي يقصر الشعب على الطبقات المترفة أو على تلك التي تمتهن السياسة ويستبعد منه الآخرين، وليس الى حكم الشورى الذي يتباهى به المسلمون، فالوالي او الخليفة ما ان يقرر وما يشهتي وما للاخرين، مهما كان عددهم إلا الطاعة.
حكم يبغي الرفاه والتحرر الاجتماعي من جميع القيود بما فيها قيود الإله. حتى لو كانت قيود الإله من ذهب أو فضة. فالسجين لا تزينه قيوده الذهبية، لأنها تبقى تبقى رمزا لإذلاله وليس إلى حريته.

واقع ما قبل الثورة هو واقع مزري، فلو لم يكن كذلك لما ثارت الناس عليه ودفعت حياتها في سبيل تغييره. وإذا كانت الأحزاب تتصارع مع الأنظمة من اجل تغيير الواقع السياسي أو من اجل مآرب سياسية مهما كانت إبعادها إلى أنها تبقى محصورة بين أقواس المصالح الحزبية، فان الناس لا تخوض هذا النضال ولا تشارك بالثورة وتكون على أهبة الاستعداد للتضحية بحياتها من اجل تغيير الواقع السياسي فقط، أنها تهدف إلى تغيير الواقع بشكل جذري، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. والتغيير الذي تنشده الناس وتناضل من اجله هو اتجاه نحو الأحسن وليس نحو لأسوء، اتجاه نحو الحرية وليس نحو الانغلاق، فهل من معنى إن يغامر السجين بحياته من اجل إن يكون في زنزانة أخرى مهما كانت مساحتها إلا أنها تبقيه حبيسا بين جدرانها الأربعة؟


الديمقراطية السياسية هي سباق بين أحزاب وكتل انتخابية من اجل كسب سباق الوصول إلى كرسي السلطة، ومهما كانت صرامة شروط هذا السباق ودقة التقيد بقوانينه إلا إن فخاخ الخداع والدجل والغش والاستغفال والحيل الانتخابية لا يمنعها القانون مهما كانت صرامته، وليس من فخاخ يقع بها الناس بكل استغفال ارادوي سوى فخاخ الدين. وليس امكر من الله إلا رجال دينه.
جاء في القرآن آمرهم شورى بينهم فكثر المستشارون حتى فاقت أعدادهم أعداد الحمير والبغال. ولكي لا يحسبوا على البغال ولا على الحمير قالوا ان زرائبهم هي مجالس شورى الدولة، لك ان تعرف ان ليس البغال وليس الحمير هم مستشاروا الدولة انما شعيط ومعيط وجرار الخيط هم المستشارون. وهم اسوء من البغال ومن الحمير.


في زمن الدكتاتورية وحكم قائدها و حزبها الأوحد، يسمح بالتسبيح باثنين لا ثالث لهما، الله و القائد، عندما تثور الناس على القائد أو على حزبه وتلعن اسمه لكنها تبقي على التسبيح بحمد الله|، تغفل إن الله نفسه يحمل نفس رائحة القائد الأوحد ويتميز بنفس صفاته، إن الله الذي تنقله الناس معها في مرحلة التغيير الثوري هو اله معدي ينقل معه كل علل وخبائث ومكروبات وامراض الدكتاتورية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحرية
ياسين خليل ( 2011 / 12 / 17 - 10:41 )
لايوجد اي رابط بين ماحدث للعراق والثورات الشعبية في البلاد العربية. الشعب العراقي لم يقم بالتغيير اصلا


2 - عندما يكون الله
ناس حدهوم أحمد ( 2011 / 12 / 17 - 12:43 )
مشكل شعوب العالم العربي هو أنها شعوب متدينة
لأنها لم يمر عليها بعد تمرسها بالدين إلا اربعة عشر قرنا فقط
بينما الشعوب الأخرى توجد في القرن الواحد والعشرون وهذه هي
المسافة التي تفصل بين شعب متحضر ومتقدم غير متدين من جهة
وشعب متدين يقتات على الخرافات وهو بالضرورة متخلف وبئيس
فالربيع العربي رغم انتفاضته ضد الطغيان والإستبداد والقضاء على
الأوثان نجده يختار عبر صناديق الإقتراع نفس الأوثان أو أبشع
منها وينقل مصير الأمة إلى أيادي رجال ضد الحرية وضد التفكير
الحر والحداثي
ولهذا فالأمر يدعو إلى القلق والإشمئزاز .


3 - العراق والشعوب العربية
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 12 / 17 - 22:30 )
السيد ياسين خليل المحترم
اتمنى ان لا تصدق ان الذي قام بالتغيير في العراق هي الادراة الامريكية، لو صدقنا هذا فاننا لن نبقي حيزا لارادة الشعوب. صحيح ان امريكا قامت باسقاط النظام، لكنها لم تستطع تغييره.
التغيير لا يتم باسقاط السلطة، بل باسقاط مؤسساتها التربوية ولاجتماعية والثقافية والدينية
واذا كان الامريكيون هم الذي اسقطوا رؤساء النظام العراقي، فان العراقين قد اسقطو النظام العراقي السياسي والتربوي والاجتماعي والثقافي. المشنوق الحقير صدام قد اسقط كل ما قبله من تقاليد ثورية ورؤى تقدمية اجتماعية وافكار تحررية واستبدلها بقوالب قومية ثابتة تعتمد عنلى تاريخ مزيف يعتمد على تفضيل المسلمين على غيرهم من الامم التي سبقتهم في ميادين اللغة والفلسفة والادب والتطور
لا ضير ان يجنح القائد الى اجبار الناس على اقناع الناس بالزيف على انه الحقيقة، لان الناس تميل الى تصديق ما يمجد مبالغات التاريخ وتعتبر التزييف انتصارت قومية. الضير هو ان يحاول القائد حزب او شخصيةاجبار الناس على الاقتناع بان لولا القائد/ حزب او شخصية، لانمحى البلد من الكون ومن على الخارطة.
انك يا عزيزي وبكل بساطة
يتبع


4 - العراق والشعوب العربية2
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 12 / 17 - 23:05 )

Saturday, December 17, 2011 - مالوم ابو رغيف

انك وبكلمات قليلة تحاول ان تسلك سلوك القائد الاوحد فتسلب العراقيين كل تضحياتهم وتضع اكاليل الغار على بضع اسلحة فزع منها القائد العربي المغوار وهرب الى اقرب ملجأ جهزه لساعة هزيمته
المشكلة عندك وعند الكثيرين من امثالك انهم يعتقدون بتغيير الوجوه وليس بتغيير الافكار.
الادراة الامركية غيرت وجوه لكنها ، ان هي ارادت او لم ترد لم تغير افكار ولا رؤى
هذا الاستبدال اتى فيما بعد
ومع هذا احس ومن خلال قليل كلماتك بالتقليل من شان الشعب العراقيين، مع ان هذا الشعب قدم من النضال والكفاح ما لم تقدمه الشعوب العربية مجتمعة من اجل التغيير الحقيقي
كلماتك القليلة التي تحاول فيها التقليل من شأن الشعب العراقي وتقلع منه عمليات التغيير هي كلمات بليدة وسخيقة حقا.فكل هذا الدماء وكل هذه الضحايا وكل هذا الارهاب ومقاومته وكل هذه العمليات الانتخابية وكل هذا التغيير في وجوه مسارح السياسة وكل هذا التغيير الفكري الديني والمذهبي وكل هذا التغيير الاداري ولا زلت تعتقد ان الشعب العراقي ليس هو القائم بالتغيير
دلني على شعب عربي واحد قام بهذا الكم من التغيير
او هذا العدد من الضحايا


5 - لماذا لم يهربوا
امجد مراد ( 2011 / 12 / 18 - 09:08 )
صدام لم يهرب و القذافي لم يهرب وحتي حسني مبارك فضل السجن عن الحياة في قصور السعودية والخليج. وصالح حرقوه ورجع. من الممكن ان نقول عنهم ديكتاتوريين. او فاسدين ولاكن ليسوا جبنا, علي الاطلاق. بل اني احسدهم علي شجاعتهم فان كل من كان ضدهم حاربهم من بعيد اما هم فحاربوا وجه لوجه حتي وان كانوا متاكدين من النهاية. لقد كانوا رجال بحق ليسوا شرفا, ولكن شجعا,هذه هي الحقيقة ولا داعي
للخداع .اذا سالت ايهم افضل العراق الان او صدام با القطع ايام صدام واذا سالت مصر الان او مبارك با القطع مبارك .نوعية الشعوب العربية وعقليتها تريد مثل هؤلا, انا لا ادافع عن احد ولكن الفوضي والخراب والدمار في كل بلد حدثت به تغير هو الخداع والجبن باسم الحرية والعدالة


6 - الدين والمواطن
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 12 / 18 - 12:33 )
الاخ ناس حدوهم
اتفق معك بان الدين الاسلامي اصبح شانا يوميا عند الشعوب العربية بعد ان وظفت الدول النفطية، السعودية ودول الخليج مليارات البترودولار في انتشار هذا الدين بشكله المتزمت الاصولي الذي يسد كل طريق يؤدي الى تطوير الدين وتحويله الى شكل ملائم لشروط حياة العصرية
لكن هذا الفيضان الديني ستحسر مياهه في القريب، فلا يمكن لحياة العصرية والتقدم العلمي ان يتلائم مع تعليمات التزمت والتخلف الاسلامي
وكلما كثر اطلاع الشعوب وتنوعت قرآئاتها، كلما ابتعدت عن الدين او قل تاثيره عليها، لو لاحظت معي ستجد ان اغلب ناخبي الاحزاب الاسلامية هم القرويون او أولئك الذين يعللون انفسهم بحياة الرفاه الدائم بالجنة التي حرموا منها على الارض
فلا احد يود ان يكون مفلسا في الدارين، دار الآخرة ودار الدنيا، هذا التفكير البسيط يحتل مساحة واسعة من انشغال المواطن المعدم.
جماهير الثوار هي جماهير المدن الواعية، لم تكن اسلامية التوجه ولم تكن تابعة لمذهب او داعية او علامة اسلامي، و لم تكن جماهير محبطة مثل جمهور ناخبي الاحزاب الاسلامية التي تعتقد ان انتخاب هذه الاحزاب هو واجب وفرض ديني سيكافئ عليه الله بادخالهم في الجنة


7 - التناقض بين الثورة وبين نتائجها
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 12 / 18 - 12:45 )
نحن هنا لا نناقش موضوعة الجبن والشجاعة، نناقش التناقض بين الثورة وبين نتائجها
ان مظاهر الخراب والدمار التي تراها هي محصلة حكم وسياسية الدكتاتوريات الراحلة، وليس نتيجة الثورة نفسها
التخلص من اثار الدكتاتوريات وبناء مجتمعات وانظمة واحزاب تؤمن بحقوق الانسان وتؤمن بتحقيق العدالة الاجتماعية وبحكم القانون يستغرق وقتا طويلا في مجتمعات يلعب فيها الدين دورا الكابح لكل تطور
ان الحنين الى الدكتاتروية هو مثل حنين العبيد الى قيودهم والى اسيادهم، لان العبد اما ان يكون قد آلف العبودية او انه لا يستطيع مواجهة تحديات الحرية.


8 - منطق غريب!
سنان أحمد حقّي ( 2011 / 12 / 18 - 23:43 )
افمن يخلق كمن لا يخلق؟
وما مسؤوليّة الإله عن أولئك الذين يريدون أن يؤلّهوا أنفسهم والله يدعوهم بالمشركين والله لا يغفر الشرك ويغفر ما دون ذلك،
لقد كتب على نفسه الرحمة فهل فعل الطغاة مثل هذا ؟ وحرّم الظلم على نفسه فهل كان المستبدون كذلك؟
لو قلبت يا أستاذ آيتك وقلت إنهم يتأثرون بالشيطان أو أن شياطينهم هي التي تسوقهم كان ذلك منك صدقا
ولا أدري مالذي يدعوك لتعتقد أن الخالق مستبدّ أو حاشاه ظالم ! وهو رؤوف بالمؤمنين رحيموأرأف بهم من الأم الرؤوم
لقد اختار لنفسه الأسماء الحسنى ففي البسملة لم يكن خياره بسم الله المنتقم أو الجبار أو غيره بل اختار من أسماءه الرحمن الرحيم
أرجو التفريق بين مبدأ رفع الإستغلال عن من هو واقع عليهم وإنصاف المظلومين والجياع باضطرار وما أجمل عبارة ( باضطرار) وبين خلط كل ذلك الحقّ بالكفر البواح بلا داع


9 - توكيل للاجرام
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 12 / 19 - 12:41 )
الاستاذ سنان احمد حقي
في منطقة الشرق الاوسط لم يُقتل احد تحت راية الشيطان، ولم يدعو اي قاتل الى ايمان سوى الايمان بالله، لم يصرخ اي مجرم وهو يجهز على ضحيته باسم اخر غير اسم الله. لقد اصبح الله كائن مرعب فلا تسمع اسمه الا في ساحات القتال والجرائم، حتى عندما يؤذن بالناس للصلاة يحس المرؤ وقع الكرابيج على ظهره ان يعزم على تاديتها
في احد البرامج التي تناقض الارهاب قال احد رجال الصحوة وقد بترت رجله نتيجة عملية ارهابية قام بها ضد طفل يبلغ 10 سنوات انه بدا يشك باي طفل، ربما لا يطيق رؤيتهم، لقد اصبح الخوف من الاطفال والنساء هاجس عنده. استمر بحديثه قائلا
انه قد رأي بنفسه كيف المؤمنون القادمون من البلاد الاسلامية الى مدينة ديالى للجهاد، رآهم وهم يذبحون الضحايا بالسكاكين العمياء وسط التكبير باسم الله
اتسائل اذا كان رجل الصحوة هذا الذي بُترت رجله بعملية قام بها طفل وخلفت هاجسا عنده وخوفا قد استوطن روحه وشك من الاطفال لم يعد يبارحه، الم تخلف رؤيته لذبح الناس بالسكاكين العمياء مقتا وبغضا لله الذي قال في القرآن وفي الكثير من آياته بانه ينتقم من آعدائه على ايادي المؤمنين؟
اليس هذا توكيل بالاجرام؟


10 - باسمك وباسمي وباسمنا1
سنان أحمد حقّي ( 2011 / 12 / 23 - 18:25 )
الأستاذ الكريم
هناك من يتكلم باسمك وباسمي وباسم الشعب وكلهم يفعلون ما يحلو لهم مع أننا لم نفوّضهم بذلك ، أنا لا أدافع أبدا عن أدعياء الدين والإسلام ولكنني لا أقبل أن يجد أحد نفسه مكلفا من الله بمحاسبة أحد فالذي يحاسب هو الذي خلقهم ومن يملك أي دليل فليقدّمه لنا !
إن وكلاءه في الأرض هم الذين يصلحون فيها ويعمّرونها لا من ينشرون البغضاء والفاحشة والظلم
كما أن انتقام الله ليس كانتقام البشر فهو يردّ لكل ذي حقّ حقّه وهذا في الحياة الأخرى أمّا في الحياة الدنيا فهي دار عمل كما يقول الفقهاء وليست دار جزاء والكل بعمله يجمع له زادا منها لذلك اليوم الذي يقدم كل مخلوق لخالقه حسابه ، ومن وجد أنه مخطئ بحق أي شخص فليصلح قبل أن يغرغر ومن الصلاح الإستغفار ورد الحقوق أمّا من لا يريد أن يفعل فلينتظر يوم الحساب ، وليس لأحد أن يحاسبه إلاّ بالقوانين الوضعيّة الصالحة ولكن ليس نيابة عن اللهالقائل( وذرني والمكذّبين)صدق الله العظيمأمّا عباده المؤمنون فقد وصفه بأنهم الذينم يمشون على الأرض هونا أي حتّى أنهم لا يؤذون الأرض التي يسيرون عليها تأسّيا بالرسل والأنبياء ووبما يحب الله أن يكونوا عليه


11 - 2
سنان أحمد حقّي ( 2011 / 12 / 23 - 18:29 )
إن النبيّ (ص) يصف المؤمن بالأترجّة ( البرتقالة) لونها طيّب ورائحتها طيّبة وطعمها طيّب فكيف يفوّض المؤمنين به بالإجرا ؟ حاشاه
المؤمنون هم المتسامحون وأهل الخير لا الشرّ والإجرام !هم الذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.


12 - ادعياء الاسلام
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 1 / 1 - 19:54 )
السيد سنان حقي
اعذرني لعدم تفهمي لــجملة وردت في ردك الكريم وهي { ادعياء الدين الاسلامي} فكيف لنا تعريفهم او اكتشافهم والاسلام منقسسم الى مذاهب وطوائف ونحل لها رجالها ومراجعها وسلفيوها الكبار. هل يمكن تصنيف المذهب الوهابي مثلا بانه مذهب دعي، ام نصنف الحنبلي او مذهب الصدر او المالكي او الحنفي او الصوفي، ان الانتحارييم الذيم ق
قدموا على الى العراق مثلا لم يقتصروا على مذهب، لقد كانوا ينتمون الى جميع المذاهب الاسلامية بما فيها الصوفية ولعلك تعرف الطريقة النقشبندية الصوفية،لم يفتي احد بتكفير اسامة بن لادن ولا الزرقاوي، بل ان مآتم العزاء قد عمت الامة الاسلامية في جميع بلدانها عندما قتل الزرقاوي، اعتبروه شهيدا وفرشوا لهو بساطا احمر ليمر عليه الى الجنة حيث يستقبله النبي محمد بصينية العشاء

الحقيقة ان ما تصفهم بادعياء الدين الاسلامي هم من اجمع المسلمين على طردهم من الاسلام وعلى تكفيرهم واعتبارهم غير مسلمين مثل العلويين والدروز والاحمدية او القادانية والبهرة والعلي الهية وهؤلاء مذاهب مسالمة لا تلتجأ الى الارهاب ولا الى القتل، وهم من عدا القادانية مذهاب منفتحة على التطور ولا تحتقر المرأة..

اخر الافلام

.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت


.. 81-Ali-Imran




.. 82-Ali-Imran


.. 83-Ali-Imran




.. 85-Ali-Imran