الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إله الإسلام و إله المسيحية

حسني كباش

2011 / 12 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول نيتشه أن (( الله مات )) إلا أنني أرد عليه و أقول له بأن إله المسيحيين قد مات إلا أن إله الإسلام لم يمت بعد
فقد كانت الكنيسة في أوروبا بالعصور الوسطى تلاحق العلماء و المشعوذات إلا و أنها بسبب التطور العلمي الذي طرأ على أوروبا لم تعد تستطع حتى طلب ذلك
فلا تستطيع الكنيسة طلب ملاحقة العلماء في حين يحتاج رجالها هذه الأيام في حال أرادوا بناء كنيسة جديدة إلى مهندس عمارة ( عالم ) له معرفة جيدة بقوانين الهندسة و الرياضيات التي كانت قوانين شيطانية بالعصور الوسطى
و لا تستطيع طلب ملاحقة المشعوذات لإلا أصبحت أضحوكة في زمن كفت به جارتنا الخرفانة - البالغة التسعين من العمر - عن الإيمان بوجودهن ( المشعوذات )
أما في عالمنا الإسلامي فلا يزال علماء الله يطالبون بتطبيق شرعه بقطع يد السارق و رأس الكافر و رجم الذانية حتى أن بعضهم يظهر بصرعات جديدة ( لا أعرف إن كانت بدع ) تحلل تفجير باص نقل عام بحجة أن راكبيه من الكفره و سرقة الكافر بحجة أن (( مالهم و نساؤهم غوانم لنا ))
إله المسيحية قد مات و ماتت معه سلطات الكنيسة بانتصار الثورة الفرنسية 1789 و من بعدها الروسية 1917 و لا يزال ميتا على الرغم من ظهور أحزاب مسيحية يمينية محافظة - نسميها نحن اليساريين باليمينية المتطرفة - و على الرغم من وصول بعضها إلى السلطة
فمثلا اليميني المتطرف جورج بوش - الذي تبع الكنيسة حتى أنه رأى في نومه ثلاثة قديسات يطلبن منه ( تحرير العالم ) و دخل بسببهن مشفى المجانين ثم خرج و استلم السلطة و دمر العالم - لم يستطع حتى تطبيق برنامج حزبه ( المحافظ ) فقد كان حزبه حاكما و شواطئ عرات أميركا كانت تعمل بشكل طبيعي
فدعوني أقول لكم بأن اليمين المتطرف المسيحي بأحزابه الحزب الجمهوري بأميركا و الحزب المسيحي " الديموقراطي " بألمانيا و الإنذار الأورثوذوكسي الشعبي باليونان ...... إلخ و على الرغم من قوة بعضها و وصول بعضها إلى الحكم إلا أنها بتسوى فرنك بسوق الغلى
إلا أننا و إذ نرى ثورة ديموقراطية فرنسية تزيل سلطات الكنيسة نرى ثورات ربيع عربي ديموقراطية توصل التيار الإسلامي إلى الحكم
كل هذا لأن الأوروبيين عرفوا العلمانيين كثوار محررين من الطغيان الكنسي أما العرب فقد عرفوا العلمانية بعد الحرب العالمية الأولى عن طريق الاستعمارين الإنكليزي و الفرنسي و من ثم عرفوا العلمانيين كطغات كزين العابدين بن علي و حسني مبارك و بشار الأسد و .......إلخ
رفاقي الملاحدة لقد استطاع علماء الغرب و ثوار فرنسا و روسيا قتل إلههم و يستمر النضال حتى نقتل نحن إلهنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هي حقيقه الاسلام ومن هم المسلمون
ال طلال صمد ( 2011 / 12 / 17 - 19:34 )
الاخ المحترم
ان المعممون كافه اخوه في استلاب اموال الناس والضحك عليهم حيث لا عمل لديهم
نشرت دراسه عبى صفحات غوغل حول ما هي حقيقه الاسلام
ان المسلمون هم مسيحيون شاؤؤا او ابو
انظر الى المعممين السود =الشيعه والبيض =السنه ستراهم ادورات بيد المسيحيين من امثال ايات الله العظام السيستاني والحكيم والصدر ومن ذوي العماءم البيض حدث ولا حرج ومن قرنين او ثلاث
انهم اخوه ضد المغلوبين على امرهم
انهم ماساه هذه الامه والتي لا تعرف كيف تتخلص منهم
انهم سرطانها
وشكرا اسلم لاخيك صمد


2 - @ ال طلال صمد
حسني كباش ( 2011 / 12 / 17 - 21:22 )
أخي ال طلال صمد
أشكرك على الرد
و أتفق معك بأن المعممين السود و البيض و لابسي الثوب كلهم صراحة يصبون بخانة واحدة تجار أفيون الشعوب
و هم جميعا سرطان هذا العالم
أما أنهم لعبة بيد المسيحيين فأنا لا أراهم كذلك بل أراهم لعبة بيد الشركات بيد الرأسمالية


3 - اصول اللعبة ماما مريكا بنت الصهونية
سلامة شومان ( 2011 / 12 / 18 - 02:43 )
رفاقي الملاحدة لقد استطاع علماء الغرب و ثوار فرنسا و روسيا قتل إلههم و يستمر النضال حتى نقتل نحن إله
-------
رفاقى الملاحدة
الحزب النازى ايها الرفيق الملحد
اماتوا الههم وبعدها هم ايضا ماتواوماتت معهم افكارهم ولم يبقى الا الفلول
لقد استطاعوا ان يميتوا اله النصارى لانه اصلا ليس اله بل صنم وتمثال ووثن يعبد على خشبة
فالدفاع عنه لاقيمة له لانهم كانوا ولايزالوا يؤمنون بسراب ملعون
لكن اله الخلق كلهم يهود ومسيحيين ومسلمين وهندوس وعلمانيين واشتراكيين وبوذيين الخ
اى اله الكون كله حى لايموت

فنضالكم يذهب كما ذهب اصحاب مذاهبكم
وانتم ذاهبون الى حفرة كبيرة واسعة حدودها لاعلم لنا بها والدفء يملؤها بحرارة تذيب الجلود والابدان

وكان عندك حق انهم لعبة فى يد العلمانية واتباعها
لكن من هم الذين كانوا اللعبة العملاء والحكام 0نعم انت محق فى ذلك
ولكن عندما يمتلك زمام المسلمين مسلمون موحدون وليس علمانيين
وقتها ستعرف من الذى يفجر ومن السارق الحقيقى
اصحاب اللعبة اساس والعملاء هم المنفذون يا محترم ولكنكم لاجل حقدكم وكرهكم لخير امة اخرجت للناس علقتم الشماعة القذرة للعلمانية على المسلمين
تحياتى



4 - @ سلامة شومان
حسني كباش ( 2011 / 12 / 18 - 11:56 )
تبدأ ردك بعنوان (( أصل اللعبة أميركا بنت الصهيونية )) لا أعرف إن استخدمت هذا كشعار رنان و لكن ردك لا علاقة له لا بأميركا و لا بالصهيونية
ثم تقول (( الحزب الناذي هم من أمات إلههم )) و أنا أقول لك بأن نيتشه هو من قال بأن الله مات و هو فيلسوف مع عدم تأييدي له إلا أنه لا علاقة له بالناذية فقد جاء برسالته إلى أخته (( أنا أعتبر قضية كرامة بأن أرفض كل شكل من أشكال العنصرية و مناهضة السامية )) فلا أعرف إن كان هذا التعبير ناذي بالنسبة لك
ثم تقول (( عندك حق حين تقول بأنهم لعبة بيد العلمانيين )) أنا لم أقل ذلك أنا قلت لعبة بيد الرأسمالية و الرأسمالية يا صديقي مستعدة لاتباع أي إلحاد و أي دين بهدف تحقيق الربح كمثال نرى بنك يسمي نفسه البنك الإسلامي
أما بالنسبة للتفجير و السرقة فأنا أراهم عندنا بأوروبا شباب متشددين دينيا يسمون عمليات القاعدة بقتل المدنيين جهاد و أرى لصوص يعتبرون نفسهم مجاهدين لأنهم يسرقون من الأوروبي الكافر


5 - لم يمت المسيح قط بل قام من الاموات
علي سهيل ( 2011 / 12 / 18 - 15:03 )
تحياتي واحترامي
البابوات ورجال الدين والاباطرة والملوك جهلوا واضطهدوا وظلموا واستعبدوا وصنعوا الحروب وقتلوا ونهبوا بأسم المسيح والانجيل المقدس لجهل العامة بآيات الانجيل فقامت الثورات والنهضات الفكرية والثقافية ضد الاباطرة والملوك ورجال الدين حتى تقوقعت الكنيسة داخل اسوارها.
والان الكنيسة رائدة في تبني الحداثة فبنت الجامعات والمدارس العلمية والشعب يفهم اختصاص الكنيسة الروحي والانساني . فكافحوا الفقر والعوز في جميع انحار العالم وبنوا الجمعيات التي تعتني بالايتمام وكبار السن والمشردين ووقفوا ضد ظلم الحكومات وضد الاستعمار واستغلال الشعوب فتبنوا لاهوت التحرير.
فالمسيح إله المسيحيين قام من الاموات حقا قام وتدخل ووضع العالم على ضرب الحداثة وقبول الانسان لاخيه الانسان ورفض الظلم فهذا هو الإله الحي.
نلاحظ الآن بأن الانجيل المقدس متداول لدى الجميع وليس مقتصر فقط على رجال الدين كما هو في السابق وترجم لجميع لغات العالم ولا يستطيع اياً كان ان يدعي زورا وبهتانا تنفيذ الانجيل لوقف المسيحين فورا ضده وأقاموا المظاهرات ونقدوا اقواله.كما فعلوا بالقس الامريكي عندما فكر بحرق القرآن.
فلان رجل دين طبيب عالم


6 - النازية والشيوعية والعلمانيةاماتوا خالقهم
سلامة شومان ( 2011 / 12 / 18 - 15:34 )
استاذى الفاضل
انا حبيت ابين اصول اللعبة
ان الارهاب من صنع امريكا الان
والنازى انا قصدت به كم من البشر ماتوا بسبب هذا الحكم وهم ايضا لايؤمنون بالله مثلهم مثل الشيوعية
فقد امتوا الله وحتى نجيب نوبل امات الله

والعلمانية لاتفرق عن الرأس مالية
وافعال البشر لادخل للاسلام بها فالاسلام حرم القتل بدون وجه حق وحرم السرقة
ومن يفعل هذه الافعال غالبا هم عملاء الخراب والدمار فى العالم
وحتى لاتظلموا تعاليم الاسلام اقرؤوا واعلموا الايات القرانية والقتل العمد يكون مقابل له القتل للقاتل وعذاب ابدى فى الاخرة لمشيئة الخالق
لان من قتل نفس بغير حق فكانما قتل الناس جميعا هل فيه اى قانون مثل هذا القانون الربانى
لو مسلم عاصى او مسلم مبتدع او مسلم يخالف تعاليم الله ما دخل تعاليم الاسلام
الالهية فيما يفعله البشر بمفهود خاطىء
ولو بحثت لوجدت ان اليهود او الصهيونية وراء كل هذه النظم الملحدة


7 - @ علي سهيل
حسني كباش ( 2011 / 12 / 18 - 16:00 )
يا صديقي مشكلتي مع الدين ليس هو فحوى الإنجيل بل مشكلتي معه حين يسيطرييي
على المجتمع و توضع السلطات بيد كنيستكم
فكنيستكم بشقيها الغربي الكاثوليكي و الشرقي الأورثوذوكسي حكمت أوروبا و طغت على شعوبها و سقط حكمها دون رجعة
و موت الله أنا أستخدمه كتعبير مجازي يدل على انفتاح المجتمع الأوروبي و عدم تأثير الكنيسة عليه بحياته اليومية و عدم قدرتها للعودة للسيطرة عليه
أما أن يكون هناك مؤمنين بأوروبا فهو شيء لا يزعجني شرط أن أبقى حر بحيات
يعني كمثال شرط ألا يحرقوا صاحبتي بتهمة أنها مشعوذة


8 - @ سلامة شومان
حسني كباش ( 2011 / 12 / 18 - 16:02 )

صديقي سلامة الأنظمة الأوروبية الجديدة كلها ترفض جرائم الناذية و كلها أنظم علمانية بنفس الوقت
و أعود و أكرر لك لا يهمني تعاليم القرآن و لكن يهمني أن لا يستطيع شخص بحججه الإيمانية التأثير على حرية حياتي اليومية
فأنت مؤمن و علي سهيل مؤمن و يا أخي هنيئا لكما
لكن ما يهمني بأنه كما في أوروبا لم يعد أحد يستطيع حرق صاحبتي بتهمة الشعوذة بألا يستطيع أحد في بلادنا العربية رجمها حتى الموت
يهمني بالنهاية أن يموت الدين كقيد على حياة الإنسان اليومية و يصبح الإنسان
حر باتباعه إن أراد
و هذا يبدأ بإلغاء سلطات رجال الدين و القوانين الدينية كقوانين دولة ثم بإدخال الأفكار التحررية العلمانية إلى المجتمع
و الصراحة أعتبر موت الله أقد اكتمل في أوروبا بعد انتفاضة ماي 1968 في فرنسا


9 - متى تموت الاله لنعيش نحن
عصام المالح ( 2011 / 12 / 18 - 19:40 )
اتمنى ان تموت جميع الاله التي تلعب على حبال السياسة لكي يكون بمقدورنا العيش .أما من يريدها حية فهي كذلك في الكنائس والجوامع يستطيع ان يلتقي بها هناك للمحافظة على مكانتها وقدسيتها ولكي لا تصبح العوبة بيد المنافقين.


10 - الاستاذ حسنى كباش
سلامة شومان ( 2011 / 12 / 19 - 01:52 )
معذرة اخى
الله لم ولن يموت ان الذى يموت هو قلب الانسان وحياته لاتكون لها قيمة حتى بعد كل التكنولوجيا التى وظها لنفسه
وتجده فى النهاية ينتحر وانظر تعداد المنتحرين فى اوروبا وامريكا كم ؟
لانه لاروحانيات ولا ايمان بخالقه
والحمد لله ان الدول الاوربية الان تملؤها الجاليات الاسلامية
واتجاه معالم احياء القيم الدينية يعود بقوة
فان لله جنوده
وغدا يعود الدين الى ما كان عليه بل اكثر
كما قال الحق تبارك وتعالى (وان تتولوا يستبدل غيركم ثم لايكونوا امثالكم )صدق ربى فيما قال
ان تولينا وابتعدنا عن ديننا ياتى الله بقوم افضل من سابقيهم حتى لو كانوا من دول الغرب
الا من عصم الله وثبته على الحق


11 - المسلمون بأوروبا و الانتحارات
حسني كباش ( 2011 / 12 / 19 - 06:39 )
أخي سلامة شومان
أول شي مين قلك ما في جالية اسلامية بأوروبا صدقني أكتر من ارز تعى شوف عنا باليونان مثلا
و بعدين بالنسبي للانتحار ففي أوروبيين بينتحروا و في مسلمين بينتحروا بس الفرق أنو الأوروبي بينتحر لحاله بينما المسلم لما بينتحر لازم يقتل عشرة معه

اخر الافلام

.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي


.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ




.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها


.. فتوى تثير الجدل حول استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه النقال




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بعيد الفصح في غزة