الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العنصرية والإسلام هل النجمة الصفراء نازية ألمانية، أم أن أصلها إسلامي

سائس ابراهيم
باحث في الأديان

(Saiss Brahim)

2011 / 12 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فرض هتلر على اليهود حمل النجمة الصفراء لإذلالهم والحط منهم ولتمييزهم عن باقي الألمان، وأدان التاريخ الإنساني هذه السياسة العنصرية، ولا داعي للإطالة فالكل يعرف هذا التاريخ الحديث المؤلم.

لكن ماذا عن الإسلام والمسلمين الذين يقولون عن أنفسهم في باب الدعاية "لم يشهد التاريخ فاتحاً أعدل من العرب" وفي شعار آخر "لم يشهد التاريخ فاتحاً أعدل من الإسلام". والذين يحفل قاموسهم بكلمات : التسامح، الإخاء، التوادد، التعايش، العدل، الكرم...

فهل مارس محمد وإسلامه ومسلموه هذه المبادئ السامية أم أنهم على العكس مارسوا سياسة : لا ظلم يعلو على ظلم الهمج.

إذا كان التمييز العنصري النازي قد دام حوالي عقد من الزمان، فالتمييز الإسلامي دام قروناً عديدة، منذ قوانين عمر الخاصة بغير المسلمين إلى حدود الحرب العالمية الأولى قبل سقوط الخلافة العثمانية، كما سنرى :

عنصرية العربي ضد العربي :
التمييز عند محمد : "إنّ الله اصطفى كِنانَة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كِنانة، واصطفى من قريش بنو هاشم، واصطفاني من بني هاشم" رواه مسلم.

التمييز بين اهل المدينة وأهل البادية :
أعرابي : بدويّ، جمع : الأعراب والأعاريب (لسان العرب، باب "عرب")
في كتاب "مسبوك الذهب في فضل العرب..." للشيخ مَرعي الكرمي الحنبلي، نقرأ : "واعلَم أن العرب الذين هم سُكّان القُرى والأمصار أفضل من الأعراب الذين هم سُكّان البادية، فإن الله سبحانه وتعالى جَعَلَ سُكْنى القُرى من كمال الإنسان في العِلْم والدِّين، ورقَّة القلوب، ما لا يقتضيه سُكْنى البادية، كما أن البادية تُوجِب من صلابة البدن والخُلُق ومتانة الكلام، ما لا يكون في القرى ؛ هذا هو الأصل. ولهذا جَعَل الله الرُّسُل من أهل القرى"

وقد فرّق القرآن بين العرب والأعراب، فمدح العرب وذم الأعراب :
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً) التوبة)
وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ) التوبة)
(قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) الحجرات. في المجموع أكثر من عشر آيات تحط من قيمة الأعراب.
ورغم أن محمد ادعى أنه أرسل للناس كافة فقد نسي دعواه واستثنى الأعراب من أمته لمجرد أنهم من البادية.

روى الأغاني : "أنّ رجلاً من الموالي خطب بنتاً من أعراب بني سليم وتزوجها، فركب محمد بن بشير الخارجي إلي المدينة، وواليها يومئذ ابراهيم بن هشام بن اسماعيل، فشكا إليه، فأرسل الوالي إلى المولى، ففرق بينه وبين زوجته، وضربه مائتي سوط، وحلق رأسه ولحيته وحاجبيه"

ويمكن للجميع الاطلاع في أيامنا هذه على استمرارية هذه الممارسات في مملكة الوهابيين، والأحكام الصادرة بالتفريق بين الأزواج اعتماداً على شريعة التمييز بين البشر المسماة عندهم "عدم تكافؤ النسب"

التمييز بين العرب الأقحاح وأبناء الجواري :
احتقر العرب طائفة الموّلّدين، وسمّوا ابن العربي من الأمَة "الهجين"، ونقرأ في لسان العرب "الهُجْنَة في الكلام ما يَعِيبُك، والهجين : العربي ابن الأَمَة لأنّه مَعِيبٌ"
وقد هاجم الجميع خالد بن عبد الله القسري، والي العراق لأن أُمُّه أََمَةٌ رومية.
وحتى الخلفاء أبناء الإماء –رغم خوف العامة منهم- لم يسلموا من لسانهم : حكى الجاحظ، قال : "قلتُ لعبيد الكلابي وكان فصيحاً فقيراً : أيسُرُّكَ أن تكون هجيناً ولك ألف جريب ؟ قال : لا أحب اللؤم بشيء. قلت : فإن أمير المؤمنين –يعني المأمون- ابن أَمَة. قال : أخزى الله من أطاعه. ثم أنشد قول الشاعر الرياشي :
إن أولاد السَّراري كَثُرُوا يا ربّ فينا
ربّ أدخلني بلاداً لا أرى فيها هجينا

التمييز بين المسلمين وأهل الديانات الأخرى :
مذبحة يهود بني قريظة : لم تقتصر على الرجال فقط بل نالت من الصبية أيضاً، حيث يروي الطبري والبلاذري وابن كثير أنّ المسلمين قد قتلوا كلّ من أنبت منهم شعر العانة، كما يؤكّد لنا رواة السيرة والأخبار جميعاً، أنّ غزوة خيبر قد فشا فيها اغتصاب المسلمين لنساء اليهود على ملأ، إلى حدّ دفع النبيّ إلى وقف اغتصاب النساء الحاملات، مناشداًَ رجاله "لا يحلّ لامرئٍ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءَه زَرْع غيره"، مشرِّعاً بحديثه هذا، التسامح في اغتصاب غير الحبالى.

قام عمر بن الخطاب بطرد اليهود من الحجاز (خيبر، فدك وتيماء) وطرد المسيحيين من نجران في أواخر خلافته عملاً برغبات النبي الذي قال "لا يتعايش دينان في جزيرة العرب".

لمّا نزل الحجاج بن يوسف الثقفي منطقة واسط، نفى النبط منها، وكتب إلى عامله بالبصرة وهو الحكم بن أيوب "إذا أتاك كتابي، فانف مَنْ قِبَلَك من النبط، فإنهم مفسدة في الدين والدنيا. فرد عامل البصرة : قد نفيت النبط، إلّا من قرأ منهم القرآن وتفقه في الدين. فكتب إليه الحجاج : إذا قرأت كتابي هذا فادع من قبلك من الأطباء ونم بين أيديهم ليقفوا عروقك. فإن وجدوا فيك عِرْقاً نَبَطِياً فاقطعه، والسلام. (محاضرات الأدباء ج 1 ص 218)

العنصرية ضد الذميين :
مفهوم الذمّيّة : عرف الفقه الإسلامي هذا الاصطلاح بأنه يطلق على من يجوز عقد الذمّة معهم من أهل الكتاب، كاليهود والنصارى في ديار الإسلام، واعتبر المجوس من أهل الذمّة وأخذت منهم الجزية، واعتبر السامرة والصابئة من أهل الذمّة بشرط أن يوافقوا اليهود والنصارى أصل عقيدتهم.

وقد تقررت مكانة الذمة بآيتين، الأولى موجهة إلى المسلمين : "كنتم خير أمة أخرجت للناس..." والثانية تعطي الأوامر بالطريقة التي يجب أن يُعَامَلَ بها الذميون : "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون".
بالآية الأولى جعلت من المسلمين شعب الله المختار، والثانية فرضت الذل على أهل الكتاب بدفع الجزية و"هم صاغرون".

وكانت البداية :
كتب الخليفة عمر بن عبد العزيز لولاته : "امنعوا النصارى من رفع أصواتهم في كنائسهم فإنها أبغض الأصوات إلى الله وأولاها أن تخفض".

دخلت ماكينة الكذب على الخط المسماة أبا هريرة، حيث رُوِي عنه :" روى إسماعيل بن زياد عن عاصم القطان عن المقبري عن أبي هريرة: " إن أبغض كلام إلى الله تعالى الفارسية وكلام الشيطان"

نهى محمد أن يبدأ المسلم اليهود والنصارى بالسلام. وقال "إذا سلم أحدهم : السلام عليكم. نجيبه : وعليكم.

وفرضت عليهم ملابس وألوان تخالف ملابس وألوان المسلمين ، فقد كان لون عمائم النصارى بشكلٍ عام أزرق أو كحلي، واليهود أصفر والسامرة أحمر وفرض على النصارى أن يشدوا على أوساطهم الزنار وهو غليظ كالحبل يشد إلى أوساطهم.

أما نساء أهل الذمّة فقد قُيِّدْنَ بدورهن بأزياء مللهم، فكان على المرأة المسيحية أن تشدّ الزنار فوق ثيابها ومن تحته الإزار الأزرق (الكحلي)، وكان على المرأة اليهودية أن ترتدي الإزار الأصفر، والسامرية الإزار الأحمر. كما فرض على المرأة الذمّيّة انتعال خف من لونين مختلفين ليميزها عن المرأة المسلمة.

كما فرض على المرأة الذمّيّة انتعال خف من لونين متباينين ليميزها عن المرأة المسلمة. وفرضت على أهل الذمّة القيود في مجال بناء الجديد من أديرتهم وبيعهم وكنائسهم وحتى أبواب بيوتهم، بحيث تكون بارتفاعٍ معيّن حتى لا يضطر المسلم لخفض رأسه إذا دخلها.

بينما لبس المسلمون الأبيض والأسود (الأبيض لأن محمداً قال بأن الله يحبه، والأسود لأن يوم فتح مكة، كان محمد يلبس السواد وعلى رأسه مِغْفَر أو تُرْبَان أسود. ولهذا اتخذ الأمويون شعارهم اللون الأبيض والعباسيون اللون الأسود، ولا داعي للتذكير أن هذين اللونين كانا مُحَرَّمَيْن إِطلاقاً على غير المسلمين).

تحت حكم الفاطميين في مصر، فرض الحاكم بأمر الله على المسيحيين حين دخول الحمام، حمل الصلبان في أعناقهم، وعلى اليهود النواقيس، قبل أن تخصص لهم حمامات خاصة بهم. حيث مُنِعُوا تماماً بعد ذلك من دخول حمامات المسلمين.

وكان المسلم إذا مرّ بمسيحي في دمشق العثمانية يقول له أشمل يريد بذلك أن يسير عن شماله فيفعل صاغراً، وإذا كثرت الناس بين ذاهبٍ وآيبٍ كثر شقاؤه ولا يعلم كيف يذهب فيُدْعَى للطَّوْرَقَة أي يمشي في الطاروق وهو عبارة عن منخفض في وسط الشارع تسير به البهائم ينحط عن رصيف المارة قدماً تقريباً وعرضه من أربعة إلى ستة أقدام تتجمع به الدواب محملةً، وفي فصل الشتاء يجتمع به ماء الشتاء وفي الصيف الأقذار.

في المغرب أمر السلطان أبو عبد الله اليهود بلبس الملابس والطرابيش من لون أصفر فقط، وقد عَبَرَتْ هذه القوانين العنصرية البحر إلى إسبانيا، حيث فُرِضَت هذه الملابس ولونها الأصفر على غير المسلمين ابتداء من حكم المُرَابِطِين والمُوَحِّدِين (دولتان إسلاميتان لكن أمازيغيتان).

تحت حكم المتوكل العباسي كان اللون المفروض على الذميين هو العسلي. وفُرِض عليهم أن يلصقوا على أبواب منازلهم صور العفاريت، وقال بعض المؤرخين : صور القردة والخنازير. ومنذ المتوكل إلى الحرب العالمية الأولى أصبحت بعض الألوان مقصورة على الذميين : العسلي، الأصفر، الأزرق أو الكحلى...

وقد استندت هذه التصرفات لتبرير شرعيتها الفقهية إلى حديثٍ منسوبٍ للنبيّ محمّد، ففي صحيح مسلم نقرأ : "حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريقٍ فاضطروه إلى أضيقه".

المراجع : الطبري تاريخ الأمم و الملوك، البلاذري فتوح البلدان، ابن كثير البداية والنهاية، ابن هشام السيرة النبوية، زيادة على البحث الرائع : الزيّ والذميّ الدمشقي في العصر العثماني المتأخر لصاحبه باسيليوس زينو والمنشور في موقع "الأوان")

وينكر معظم الباحثين العرب المسلمين التمييز ضدّ من سمّوا بأهل الكتاب أو أهل الذمّة.

والجميع يعرف أن معظم أهل السير وأهل الحديث وأهل الطب والعلوم، كالزمخشري والطبري وابن سينا وابن رشد والرازي وابن سيرين والخوارزمي والسجستاني والبيروني وابن النفيس وابن نوبخت وابن النديم والقلقشندي كانوا من جنسيات أخرى أو ديانات أخرى وساهموا بشكل أساسي في بناء الحضارة التي سميت بعد ذلك بالحضارة والتاريخ الإسلاميين، فقد مارس التاريخ الرسمي ومن بعده اللغة والمصطلحات وظيفة الإقصاء القسري من هذا التاريخ المشترك.

نموذج واحد معاصر أعطيه، إن البحث في موسوعة ويكيبيديا الحرة باللغة العربية وفي عشرات المواقع الإسلامية يعطي دلالة على ممارسة الكذب والإقصاء حتى الآن، فحينما تبحث عن كاتب أو مفكر عربي، تجد أوصافه كاملة : "كاتب مسلم عربي ينتمي إلى قبيلة كذا..." بالعكس أغلب العلماء غير العرب وغير المسلمين يُعَرّفون كذباً، إمّا بأنهم عرب أو مسلمين أو عراقيين، أو تغيب تماماً الهوية والجنس والدين ليثبت في ذهن القارئ أنهم لا يمكن أن يكونوا إلّا عرباً مسلمين.

وسأعطي -رغم محاذير السقوط في الإطالة- بعض نماذج الإسهامات البي لا تقدر بثمن في بناء صرح الحضارة التي عرفتها شبه الجزيرة.
قال ابن خلدون : " من الغريب الواقع أن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم العجم، وليس في العرب حملة علم، لا في العلوم الشرعية ولا في العلوم العقلية، إلا في القليل النادر. وإن كان منهم العربي في نسبه، فهو أعجمي في لغته ومرباه ومشيخته، مع أن الملة عربية، وصاحب شريعتها عربي..."

العلماء :
ابن بطوطة : أمازيغي، رحالة ومؤرخ...
الخوارزمي : فارسي ولد في خوارزم (أوزبكستان حالياً)، يعتبر من أوائل علماء الرياضيات المسلمين حيث ساهمت أعماله بدور كبير في تقدم الرياضيات في عصره.
الجاحظ : ولد في البصرة وتوفي فيها مختلف في أصله فمنهم من قال بأنه عربي ومنهم من قال بأن أصله يعود للزنج وجده من عبيد شرق أفريقيا
الفرغاني : عالِم رياضيات وفلك، ولد في مدينة فرغانة في أوزبكستان
حُنَيْن بن إسحاق العِبَادي وابنه إسحاق بن حُنَيْن : طبيبان وعالمان في الفيزياء، مؤرخان وعالما لغات، ومن كبار المترجمين، مسيحيان نسطوريان، أصلهما من الحيرة.
قسطا بن لوقا البعلبكي : أحد مشاهير الأطباء ونَقَلَة العلوم في الإسلام
عبد الله بن المقفع : مفكر وكاتب فارسي
المسعودي : مؤرخ وجغرافي (عربي)، بينما ورد في الفهرس لابن النديم أنه من أهالي المغرب (بربري)
ثابت بن قرة : عالم فارسي، صابئي، عُرِفَ بالفلك والرياضيات والهندسة والموسيقى ولد في مدينة حران بتركيا
البتاني : مهندس وجغرافي وفلكي ورياضي،كردي، مسلم أو صابئي (اختلفوا فيه)
إبن البيطار : أمازيغي ولد في مدينة مالقة بالأندلس، ويعتبر خبيرا في علم النباتات والصيدلة

الفقهاء :
فقيه مكة عطاء (من أصول نوبية)
فقيه اليمن طاووس (فارسي)
فقيه اليمامة يحيى بن أبي كثير (بربري مصمودي أندلسي)
فقيه البصرة الحسن البصري (فارسي)
فقيه الشام مكحول وفقيه خراسان عطاء الخراساني...
وحينما وُجِد فقيه واحد يتيم بالمدينة في شخص سعيد بن المسيّب اعتبر العرب أن الله قد حرسها وولى بها فقيهاً قرشياً.

عظماء القواد العسكريين :
أبو مسلم الخراساني (فارسي).
طارق بن زياد : بربري.
يوسف أيوب (صلاح الدين الأيوبي) : ولد في أسرة كردية في مدينة تكريت العراقية، قائد عسكري أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز واليمن في ظل الراية العباسية، بعد أن قضى على الخلافة الفاطمية.
محمد علي مؤسس مصر الحديثة (ألباني وُلِد بمقدونيا)...

الخلفاء :
مروان بن محمد (أمه كردية : الطبري ج 9، ص 318).
هارون الرشيد (أمه من سبي خرشنة : مدينة في بلاد الروم في الثغور الشامية، فيها كان أسْرُ أبي فراس الحمداني). المأمون (أمه فارسية تسمى مراجل).
أبو جعفر المنصور (أمه بربرية تسمى سلامة : كتاب ضحى الإسلام ج 1، ص 11).
المعتصم (أمه تركية تسمى ماردة).
الواثق (أمه أمة تسمى قراطيس).
المتوكل (أمه تسمى شجاع - كتاب المعارف لابن قتيبة، ص 128)...

الموسيقيين :
زرياب : كردي أسود ولد في الموصل
اسحق الموصلي : موسيقار وشاعر ومغنى فارسي، ولد في مدينة الري بإيران، ابن ابراهيم الموصلي.
الفارابي : عالم وفيلسوف وموسيقي، اخترع آلة القانون، فارسي شيعي
ابن مسجع : افريقي أسود، مولى لبني مخزوم، الملقب بأبي الموسيقى العربية
أبو الطيب سند بن علي المنجم، عالم فلكي ورياضي ومهندس اشتهر في القرن الثالث الهجري، كتب "رسالة في الموسيقى"، من أصل يهودي.

ما يمارس اليوم من حقد أسود ضد الشيعة في الشرق الأوسط، وضد المسيحيين العراقيين، وضد الأقباط المصريين، وضد البربر والأمازيغ في شمال إفريقيا، وضد المواطنين من أصول زنجية في كل البلدان المسماة عربية، هو إرث إسلامي محمدي ما يزال معشعشاً في عقول المسلمين، والخلاص منه يبدأ بفضحه وفضح هذا الدين / الإيديولوجيا الفاشية الذي أورثنا كل هذا العفن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - !كارثة على الامم و الشعوب
رفعت بوتاني ( 2011 / 12 / 20 - 22:25 )
مقال وبحث مستنير يسلط الاضواء على خبايا الامة الاسلامية الذي اورثنا الجهل والقتل والتخلف والنفاقوالكراهية ..اقترح على الباحث المحترم محاولة نشرهافي الاجهزة الاعلامية المقروءة بمختلف قنواتها وقد ا!لمني جدا مذبحة وهتك اعراض بني قريظة وكذلك التعامل القاسي والمهين للمسلمين مع غير المسلمين ونهم اهل البلاد الاصليون ..دمت ايها الكاتب والمفكر ..مع كل التقدير .


2 - الاهانة
تحسين خليل ( 2011 / 12 / 21 - 00:03 )
لقد وصلت اهانة المسيحيين في الموصل- العراق وبلاد الشام والى القرن العشرين ان المسيحي في الموصل كان يحمل قطعة قماش على كتفه ليمسح بها حذاء المسلم والا عليه ان يمسحه بزبونه (ردائه) اما في الشام فقد كن المسيحي يحمل كيس الحاجات حيث عليه ان يحمل مشتريات المسلم ! فلتحيا انسانية الاسلام . اتمنى ان يجري المسلم مقارنة بين حالة المسيحيين في بلاد المسلمين والجنة التي ينعم بها المسلمون في بلاد الغرب . احترامي


3 - بحث رائع فعلا
شاكر شكور ( 2011 / 12 / 21 - 01:28 )
شكرا جزيلا استاذ سائس على هذا المجهود الكبير في جمع هذا الكم من المعلومات التاريخية التي اسندتها بالمصادر التاريخيه الموثوقه ، وكباحث امين ذكرتَ ما قد سجله التاريخ دون تحيز او مجاملة لأي طرف ، انا بأعتقادي لو كان المسلمون في الماضي قد وقعوا تحت غزو اجنبي متمكن عسكريا ويملك اخلاق واسلوب الجيش الأسلامي للأرتد معظم المسلمين عن الأسلام تهربا من دفع الجزيه لكن العجيب كيف تمكن المسيحيون في السابق بالصمود وتحمل الذل ودفع الجزيه من مواردهم وعرق جبينهم لغزاة من بدو الجزيرة الأجلاف دون ان يتركوا ايمانهم بالمسيح ، ولعل السبب في صمودهم هذا هو ادراكهم بأن الدين الذي يأتي وينشر بالسيف والقتل ليس من الله بل من عمل الشيطان ؟ تحياتي الخالصه للباحث القدير الأستاذ سائس ابراهيم


4 - هتلر تعلم من الأسلام
أحمد حسن البغدادي ( 2011 / 12 / 21 - 11:52 )
يقول هتلر في كتابه، كفاحي، تعلمت العنف من ألأسلام، والحقيقة حتى العنصرية تعلمها من الأسلام، والدليل إستخدامه لنفس إسلوب وضع ملابس معينة على اليهود.
أخي سائس، إنَّ بحثك هذا هو وثيقة تأريخية، يجب نشرها في جميع المواقع الأعلامية، وإرسال نسخة للأمم المتحدة، لصيانة العالم من هذه العقيدة التخفية بغطاء إعلامي هائل لتجميل صورتها، ولفضح كذبة أن الأسلام دين سلام. حتى لايؤخذ العالم بغفلة.


5 - شكراً
سائس ابراهيم ( 2011 / 12 / 21 - 12:54 )
شكراً لكم جميعاً على المرور والتعليق
تحياتي
ابراهيم


6 - أخر كلامك رد على أوله
حازم علي ( 2011 / 12 / 21 - 14:46 )
كاتب المقال سانس، كلامك يدحض نفسه بنفسه
لقد فهمت ان يدفع الفلسطينيين ضريبة قمع اليهود في الحرب العالمية الثانية، وهذه سنة السياسة وحكم القوي.
توجيهك سهام العنصرية للعرب والمسلمين لايفهم منه سوى الدفاع عن هتلر واتباعه لا احد يقول عن لبنه انه حامض كما يقول المثل الكردي.
لكنك ياكاتبنا الفاضل تمارس ذات العنصرية هذه ضد العرب والمسلمين بكتاباتك التي تكاد تخرج العرب من قائمة النسل البشري الذي كرمه الله.
لاداعي للاسهاب في التعرض لكل ما ذكرته في مقالك بالنقد والمناقشة، بل اريدك ان تطيل النظر اليه مرة اخرى، وان تقرا ما بين سطور ماكتبت اناملك لتعرف موطن الخلل في طرحك.
عندما تجد ان طوائف صغرى كالشبك والصابئة والكاكئية واليهود لاتزال تتواجد في اراضي ابائها بعد الاف السنين من نشأتها فمن السهل الاستنتاج انهم لم يرغموا رغم ضعفهم على تغيير دينهم او التخلي عنه.
وعندما تكون امهات الخلفاء فارسيات وكرديات وعلماء الامة ومصدر فخرها لحد اليوم فرسا ومسيحيين وبربر وامازيع، فاعلم ان القاعدة هي ان لافضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى، ومن شذ فشذوذه مردود عليه هو فقط.


7 - القائمة أطول من ذلك
الياس ( 2011 / 12 / 21 - 16:04 )
ثلاثة من الأئمّة الأربعة في الفقه هم من أصل فارسي، وأنّ خمسة رواة من أصل ستة من أصحاب الصحاح عنده هم من الفرس، وأنّ الغالبية العظمى لفقهائهم ومفسّريهم هم من أصل فارسي.

الامام البخاري ..... من بخارى فارسي
الامام مسلم .... ابن الحجاج النيسابوري فارسي
الترمذي .... فارسي
ابن ماجه القزويني .... فارسي
ابو داود السيجستاني .... فارسي
النسائي ..... من مدينة نسا الايرانية فارسي
ابو حنيفة النعمان ..... فارسي
مالك بن انس ..... فارسي
الشافعي ... جده شافع فارسي كان مولى ابو لهب وبني هاشم
احمد بن حنبل .... شيباني عربي من اصل فارسي جائت امه حاملا به من خراسان التي كان والده قائدا فيها


8 - القائمة طويلة و المصادر كثيرة
الياس ( 2011 / 12 / 21 - 16:06 )
واليكم جملة من الائمة والفقهاء والمحدثين الفارسيين
مجاهد . وعطاء بن ابي رباح وسليمان بن الاشعث والليث بن سعد والبيهقي وسعيد بن جبير ومفسر الاحلام ابن سيرين والامام الحسن البصري والحاكم صاحب المستدرك والاصفهاني وابو حاتم الرازي والاصفهاني والاصبهاني وابن خلكان والشهرستاني صاحب الملل والنحل
وربيعة الراي شيخ الامام مالك وسيد الاولياء عبد القادر الجيلاني وابن قتيبة وابن تيمية الحراني الكردي والامام ابن حزم وابو اسحق الرازي وغيرهم
واصحاب التفاسير الفارسيين
شيخ المفسرين الطبري والبغوي والثعلبي والفخر الرازي
وعالم الطب ابن سينا فارسي وعالم الكيمياء جابر بن حيان فارسي
والمفكر والرحالة بن خلدون فارسي الاصل وابن النديم صاحب كتاب الفهرست فارسي
والاديب صاحب المقامات بديع الدين الهمذاني فارسي
والشعراء ...
بشار بن برد .... من اصل فارسي
المتنبي .... ابو الطيب احمد بن الحسين الكوفي عراقي قيل ان اصله فارسي
ابن الرومي .... صاحب افضل قصيدة في الرثاء لابنه فارسي
ابو نواس ... فارسي الاصل واليكم الطامة الكبرى
الخوارزمي الذي وضع لنا الارقام فارسي
سيبويه الذي وضع قواعد اللغة العربية فارسي
ابو الاسود الدؤلي ال


9 - الاسلام النازي
الياس ( 2011 / 12 / 21 - 16:46 )
لماذالا تفرض الجزية على المسلمين الذين يقطنون أوروبا، أو على الأقل يحرمون من المساعدات و الدعم المالي للمعوزين ، فكيف يلد المسلمين من 6 الى 8 أطفال و يستفادوا من الدعم الاجتماعي، المشكل أن عوام المسلمين في بلدانهم او في المهجر لا يعرفون عنصرية الاسلام فالأئمة يستمعلون التقية مع العوام و يخادعون الغرب. فالمعتدل من الأءمة يقول لك لا يمكن تطبيق الجزية و باقي الحدود الا عندما تقوم دولة اسلامية


10 - حوار حضاري
صلاح الصادق الجهاني ( 2011 / 12 / 21 - 21:32 )
سيد سامي تحية طيبة : كان الاجدا ان نتحاور حوار حضاري ونستخدم الالفاظ التي تليق عندما نتكلم عن معتقدات الاخرين والتي هي مقدسة والسيد المسيح قال من قضي بالسيف يقضي بالسيف لانريد خلط الاموار او ان نقوم باسقاطات تاريخية علي تاريخ وحجث معين ونتخذه مقياس ولا نسمح ان توجه كلمة نابية واحدة لاي رسول من الرسل او لاي دين كان من الملل او النحل علينا ان تحترم بعضنا البعض كما علمنا السيد المسيح علية السلام ومحمد علية السلام وعلينا ان نفق بين الاسلام كدين عليك الرجوع الي نصوصه والي الدولة الاسلامية التي هي من خلق الافراد زيفت ووظف فيها الدين مثلما وظف قسطنطين الامبراطور الروماني الدين المسيحي وانا اعلن براءة الدين المسيحي وتعليم السيد المسيح من كل ما ارتكب بسة من مجازر وحروب صليبية فنحن نعرف هذا الدين السمح كما نعرف قيم ومبادي الاسلام ديننا الحنيف الذي جاء لتصحيح من لوث السياسة كما جاء المسيح لتصحيح الدين اليهودي وطرد البائعين من محراب الرب علينا انقف لحظة ونتجرد وننتصر علي انفسنا ونعرف اخطائناء نحن كبشر حرفنا الدين وقمنا بتاويل الملل والنحل .


11 - لا أرى سبباً لحذف هذا التعليق
سائس ابراهيم ( 2011 / 12 / 22 - 13:17 )
السادة أعضاء هيئة الحوار
لا أرى سبباً البتة لحذف هذا التعليق، فلا هو شاتم ولا مقذع ولا... ولا... ولا
أخشى ما أخشاه أن أعاصير الإجتياح الإسلامي في الانتخابات الأخيرة قد بدأت تفعل فعلها حتى في القلاع الحرة المستقلة حتى الآن
إلقاء نظرة على لائحة المواضيع المصففة تحت بنود -كاتبات وكتاب الحوار المتمدن- و-مختارات التمدن- تعطي نظرة على غلبة المواضيع العارضة للبضاعة الدينية : البنا، الشيخ صبحي، الحنفي، وليد مهدي... بينما وضعت مواضيع تنقد الدين في اللائحة العادية للكتابات التي تغيب بعد يوم واجد

شكراً على المقال الدسم
موفق سليم

أنت رائع يا أستاذ سائس، نحن فعلا بحاجة لتعرية تاريخنا البائس من هذه الطبقات السميكة الكتيمة المحاطة بهالات التقديس من أصحاب العمائم ومزوري التاريخ، لكي تتاح على الأقل في قادم الأيام للأجيال الجديدة أن تعرف حقيقة هذا التاريخ المخزي، فتبدأ عقولها بالتفتح على قبح ومهزلة هذا النتاج الهمجي لإسلام البداوة والسطو والسبي... ومن يدري لعل الكفة تبدأ بالتأرجح قليلاً لصالح قراءة نقدية حقيقية تساهم في إذابة هالات القدسية العمياء للإسلام وحضارته الهمجية. تحياتي أيها الكاتب المبدع