الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دع الإسلاميين يأتون

شذى احمد

2011 / 12 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يزداد الخوف والهلع ، والتطير من وصول التيارات الإسلامية بكل أطيافها والسلفية على وجه الخصوص لسدة الحكم في الكثير من البلاد العربية بعد ما حصل فيها من تغييرات جوهرية قلبت أنظمة الحكم رأسا على عقب.
السؤال الأهم لما الخوف؟ ثم يليه ما الذي يخشاه المتخوفون؟. هل هناك حسرة على ضياع منجز ملموس ؟ . أو لنغير السؤال بصيغة أوضح لما الدموع الغزيرة، وليس هناك جثة؟.
لم يكن حال العرب ولا أنظمة حكمهم بحال يدعو التيارات الفكرية على التباكي لضياعه. ولم يكن هناك وعيا وإرادة جماهيرية يحرص أيا من تلك التيارات على اعتمادها كرأس مال لاستثمارات التغيير. لما إذن؟.
كل ما هنالك هي رغبة جماهيرية عارمة بحياة أفضل. من يقف ورائها وكيف حصلت ، ومن ساهم في تأجيج الاحداث ؟. كل هذا لا يهم المهم أنها حصلت. تهاوت عروش وأنظمة حكم. وأثرت الأحداث بمجرى الحياة في كل العالم. وانقلب السحر على الساحر ووصلت الى المكتب البيضاوي وسجلت مواقفه وردود فعله من احتجاجات أبناءه الجائعين مثل كل جائعي العالم؟.
لما نخاف الإسلاميين؟. هل الخوف مبرر . وما الذي سيأخذونه منا وكنا نتمتع به . الأمن . الأمان . القرار . الثروة. العدالة الاجتماعية. الحرية في الرأي والتعبير. حقوق المرأة والانجازات الأسطورية لحمايتها واحترامها. أليست اغلب نساء البلاد العربية مضطهدات ،ومعذبات ومغيبات الوعي والحضور في أغلب القرارات في كل وقت وزمان... إذن ممن الخوف وعلى ماذا هذه المبالغة في التخويف والتهويل من وصول الإسلاميين الى سدة الحكم.

في انتخابات عام 1990 بعد سقوط جدار برلين مباشرة. سجلت النتائج تفوقا ملحوظا لا بل خرافيا للأحزاب المحافظة الدينية فالمسيحيون المحافظون في الولايات الجديدة كما تم تسمية مناطق ألمانيا الشرقية حققوا نجاحات تاريخية وفي بعض الولايات كان نجاحا استثنائيا وغير مسبوق كذلك غير ملحوق كما يبين الجدول التالي
في ولاية ماكلنبورغ 26بالمئة
في ولاية برادنبورغ برلين 27 بالمئة
في ولاية ساخسن انهالد 48 بالمئة
في ولاية ساخسن 92 بالمئة
في ولاية توريجن 44 بالمئة

هذه النتائج لم تتكرر الى يومنا هذا لكن السؤال المهم لما كل هذا الدعم والحرص على انتخاب الأحزاب المحافظة في ولايات يفترض أنها كانت تعيش الحرية الدينية والانفتاح وكان الفكر الشيوعي هو السائد.
السبب الذي على اليساريين بكل أطيافهم وتسمياتهم ومللهم ونحلهم السياسية والمذهبية الفكرية عدم نسيانه. هو عطش الجماهير لحرية الخيار . والرغبة بالتحدي واثبات الذات وفق معتقداتها .
اعتقاد قد يكلفهاـ الجماهير ـ خيبات كبيرة لكنه بالنتيجة خيارها الذي به تتجدد وتثبت وجودها.
لعبة الديمقراطية في المجتمعات التي تتسيد العالم ، وتهيمن على قراراتها لتعطيها الديمومة والتجدد والحيوية.
في هذه المجتمعات لا يتم حظر فكر على حساب أخر الا استثناءات تحرص الجهات المعنية تبررها.. مثل ما يحصل اليوم في ألمانيا من دعوات جادة لحظر حزب النازيون الجدد بعدما تكشف عمل خلاياها النائمة على قتل وتصفية أعدائها من الأتراك واليساريين وغيرهم الذين تراهم يقفون حجر عثرة في طريق تحقيق أهدافهم وتوسعهم وانتشارهم وتسلمهم للسلطة وفرض وجودهم بالترهيب والترويع والقتل والحرق والتفجير.

عدا ذلك تبقى الشعوب مطمئنة للمستقبل في تحقيق أدنى حد من الأمان بظل الديمقراطية.
هاهي أمريكا اليوم تكشف لنا نخبها الواعية وخيرة علمائها حقائق ما يجري وجرى في العالم منذ هجمات أيلول والسعي المحموم للحرب والدمار الذي أحدثته الحكومة الأمريكية في مناطق متعددة من العالم. هذه النخب هي من تكشف الحقائق لا تلك المجموعات من العرب المقيمين هناك كمواطنين أم المتخصصين بالسياسة الخارجية الأمريكية على وجه الخصوص.
لما يفعل الأمريكيون ذلك ؟.لان بلدهم يعنيهم ، ومستقبله يخصهم. ولأنهم يعون معنى الديمقراطية ومعنى التعددية والاهم معنى وحدود الحرية التي كفلها لهم القانون الذي ضحى من اجل انجازه الكثير.
ما يحصل بالبلاد العربية التي عاشت مخاضا عسيرا بعد مسيرات الاحتجاجات وكسر حاجز الخوف من تجير الانتصارات لصالح قوى دينية متطرفة أمر يرعب البعض . لكن كما تقول الآية القرأنية .. عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم... دعهم يأتون دعهم يقودون .. دعهم يفصحون عما في جعبتهم. لا تبقيهم ملائكة تحلق في ملكوت التنظير . ممن تخاف من الترويع والقتل ؟. الم يعتد العرب على ذلك وما زالوا منذ ما يزيد عن قرن تغير وجه العالم الجديد وهم يدفعون التضحيات وتسيل دمائهم بلا هوادة.
تخاف تشبثهم بالسلطة؟. لو راجعت حقيقة القبول بالإسلاميين كجسر بين رجالات الغرب بين الأمس والغد الذي لا يستطيعون رسم ملامحه بل محاولة السيطرة على فرشاته وألوانه كي لا تنتج لوحات لا يمكنهم العبث بها او تخريبها بحجة عدم صلاحيتها.هذا الجسر سوف يتهاوى من تلقاء نفسه إذا ما وثقت بالإنسان واختياراته وقدرته على المواجهة.
الشباب يريد مكانة لا تقل عن نظيره في بلاد العالم المتقدمة من حقه وله كل الإمكانيات. العقل الاجتهاد . الوعي . الرغبة والطموح والوسيلة التي صارت كابوسا يطارد ممثلي الماضي الاستبدادي البغيض وصوره الدكتاتورية والقمعية.
دعهم يأتون واستمع الى برنامجهم الإصلاحي. وتذكر التجربتين الأشهر في وصول الإسلاميين الى السلطة في تركيا وإيران. فإيران تغلي من الداخل ، وكلما قربت ساعة سقوط قطع الدمينو وتهاويها صدروا غضب الإيرانيين الى الخارج بحجة استهداف بلدهم ، وصنعوا من أنفسهم فرسانا ومحاربين أشداء يقارعون قوى الظلم والطغيان العالمي ويتصدون لمخططاتهم.
والثانية هي تركيا التي يتناسى الكثير منا إما عن قصد أم تعمدا أن يعزي سبب فوزهم وتقدمهم الى لغة الخطاب المرن ، والتزامهم بقوانين المجتمع المدني التي أرساها أتاتورك فلولاه لما عرفنا اليوم اذا ما كانت الخلافة العثمانية قد اكتسحت كما يفعلون بين يوم وأخر جبال العراق في مطاردة ما يسمونهم المتمردين الأكراد هذا البلد ام ذاك. ولكانوا سادة على الكثير من العواصم العربية التي تتغنى اليوم ببطولاتهم ومواقفهم الشجاعة التي لم تطعم مسكينا ، ولم تحل أزمة من أزمات العرب، وتبني في غزة المدمرة سقوفا للذين شردتهم قنابل إسرائيل الحارقة.
دع الإسلاميين يأتون ، وأعلن نفسك كما تفعل الأحزاب الخاسرة لجولة الانتخابات معارض. سوف يكون لك في زمن الهدنة وفترة نقاهة المعارضة متسعا من الوقت لتفكر مليا. ليس باعتلاء سدة الحكم كما يلهث الكثير بل متسع من الوقت في إيجاد حلول لإنسانك في هذه الأرض وأظنه غايتك القصوى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - / الديمقراطية حرام و كفر صريح/
يغمُراسن ( 2011 / 12 / 21 - 17:45 )
المقال كله مبني على فرضية أن ما يسمى بـ الإسلاميين سيحترمون اللعبة الديمقراطية ، و بالتالي ستكون للمعارضة و للأقلية السياسية الحق في الممارسة االسياسية و تشكيل أحزاب و غيرها ...لكن الواقع غير دلك ، فالديمقراطية بالنسبة لأغلبية الإسلاميين حرام و إدا قبلتها ستقبل الصندوق فقط ،أي بالأغلبية السياسية ،
الشعب المصري و الشعب الجزائري سابقا إختار بأغلبية التيار الإسلامي السلفي، إختار أن لا تكون الديمقراطية مسارا للحكم ، إختار أن لا تكون حزبية أو أحزاب في وطنهم ، إختار ان لا تكون هناك معارضة أو أقلية سياسية ، إختار أن يكون المواطن المسلم أحسن من المواطن الغير المسلم ، إختار تصورا معينا للإسلام ، إختار الخلافة ، و الشورى، إختار أن يفرض الحجاب و يقطع يد السارق و رقبة المرتد ....في ألمانيا الشرقية بعد تفوق المحافظين كانت هناك إنتخابات أخرى ، في ظل تفوق المحافظين ، كان هناك حقوق للمعارضة السياسية و كانت هناك حقوق أساسية لأي مواطن ألماني الحق في التعبير ، الرأي و الإعتقاد و و و وو .....هدا الأمر لن يكون في مصر او الجزائر أو أي دولة تمنح التيار الإسلامي حكما من غير أن تفرض عليه إحترام الديمقراطية


2 - الدكتورة العزيزة شذى
يونس حنون ( 2011 / 12 / 21 - 18:47 )
اعجبتني جدا هذه الجملة
لما الدموع الغزيرة، وليس هناك جثة؟.
او كما يقول المصريون : ايش تاخذ الريح من البلاط
لكن الحقيقة ان هناك جثة ، بل سيكون هناك الاف الجثث ما ان يصل الاسلاميون الى السلطة
وكما حصل في العراق فان هذه الاحزاب ستطلق في الارض الاف المعتوهين ممن يتخيلون انهم سيوف الله المسلولة التي ارسلها للقصاص من اعدائه
وبالنتيجة
موت وخراب ديار


3 - رؤية معتدلة ومتزنة من سيدة واعية
سيلوس العراقي ( 2011 / 12 / 21 - 20:02 )
السيدة المحترمة شذى
تحية
اتفق معك بعدم وجود الخوف، خاصة من وصول أي حزب عن طريق صناديق الاقتراع، ومهما يكن ألمنا بعدم وصول من نريد لكننا الاقلية وعلينا احترام ارادة الشعب إن كنا نحترم وننادي بالديمقراطية وحرية الشعوب واحترام اختياراتها، لانه لا يمكن للعلمانيين أن ينادوا بحرية الشعب بالاختيار وبذات الوقت يحاربونها، لعمري سيثبتون بأنهم دكتاتوريين بالفكر أو أنهم يبحثون فقط عن السلطة والحكم، في الحين الذي لم يبذلوا فيه جهداً صادقاً لمدة شهر في توعية الجماهير التي لم يتوقف خطباء الجوامع ورجال الدين منذ عقود في توجيه الجماهير ومخاطبة عواطفها وكسبها، لا خوف من الاسلاميين انا معك ولكن الخوف من العلمانيين الذين لا يرفعون رجلا عن الاخرى لتنوير مجتمعاتهم ويريدون من الشعب يختار كسلهم ، للاسف، أو يتحالفون مع الاحزاب الاسلامية مثلما يحصل في العراق، وللموضوع تفرعات وآهات جمة لا تختصر في تعليق حول العلمانية العربية الانتهازية التي تبحث عن مكاسبها بسهولة ، مع احترامي للجميع، تقبلي فائق تقديري


4 - أستاذة احمد سؤالك غريب
بشارة خليل قـ ( 2011 / 12 / 21 - 20:16 )
كما عانى الشعب الايراني من الاستبداد السياسي للشاه ويعانون الان بالاضافة للاستبداد السياسي,الاستبداد الديني الذي هو اشمل وأعم ويدخل في اطار الحريات الشخصية وكل نواحي الحياة كما يكرس التفرقة على اساس الدين والمذهب..هل هذا غير واضح لكِ؟
كانت الانتخابات مزورة ايام الشاه والان هي مزورة تحت حكم الاسلاميين , لكن كان الجميع احرار في ملبسهم على الاقل: ايام الشاه كانت هنالك محجبات ومنقبات كما كانت هنالك غير ملتزمات بزي عقائدي, الان حتى هذا غير موجود.الشاه لم يفرض على الشعب الصلاة والصيام ولا منع
الصلاة والصيام الان هذه ايضا حرية تم انتهاكها باسم الايديولوجية الاسلامية الفاشية
هل هنالك دولة ديمقراطية تمنع الانسان ان يكون متدين؟ لا
ثم اي مقارنة مجحفة تعملين بين قوى الاحزاب المحافظة في الغرب التي تحترم الديمقراطية(تداول السلطة,حقوق الانسان والانتخابات الحرة) وبين احزاب الايديولوجية الفاشية التي لبست الهياكل الفارغة لثورات الربيع العربي؟
هل هنالك حاجة لمعرفة ان كان تمسك الاسلاميين بالسلطة اعنف من الانظمة الدكتاتورية؟
سلامي لك


5 - برنامجهم مخالف لنص و روح الاخلاق و القانون1
tarik berdai ( 2011 / 12 / 21 - 20:32 )
سيدتي العزيزة
في أي وضع ديموقراطي عادي لن يمكن للأحزاب الإسلامية تشكيل أحزاب سياسية و بالأحرى التقدم لانتخابات لان تصورها السياسي و الاجتماعي و الأخلاقي مخالف لنص و روح الأخلاق و القانون العالميين
- عدم مساواة المسلمين و غير المسلمين
-عدم مساواة المرأة و الرجل
-تعريض المرأة شرعيا للعنف الرجالي دون محاسبة قانونية
-غياب حرية الاعتقاد و التعبير
-اديولوجيا تعلن الحرب المستمرة على البلاد اللا إسلامية
-ايديولوجيا تقر العبودية
لا داعي هنا لاستحضار الآيات و الأحاديث الصحيحة و الثابت من الفقه في هذا الشان كونها معروفة من قبل الجميع
ثانيا دعهم يأتون, لكن دعنا نعطي لمجتمعاتنا وجهة نظرنا ,خصوصا و إن ما مكن الإسلاميين من اكتساح الانتخابات هو الجهل التاريخي للمجتمعات الإسلامية بالنقد و نقد الدين كأدات حكم بالذات
كلهم يعتقدون في لحظة اشتراكية رفاه و سلام اجتماعي محمدي دام ألف عام بينما التاريخ ,الدي يموهون انهم يبنون عليه ,هو تاريخ دم وحرب و اغتصاب و فقر و استئثار بالمال العام, من اليوم الأول إلى الآن لذا فنحن من تسنى لنا قراءة القران و السنة و كتب الأخبار من ابن هشام إلى البلاذيري مرورا بالطبري


6 - لاخوف منهم بشرط
الحكيم فارس ( 2011 / 12 / 21 - 21:05 )
السيدة شذى المحترمة
حقيقة لاخوف منهم في حال وجود اليات دستورية لحماية الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي على السلطة ولكن انظري كيف انقلبوا على الديمقراطية في ايران انظري كيف يرفضون الاخوان المسلمين في غزة اجراء الانتخابات الجديدة رغم استحقاقها منذ اكثر من سنتين اذن ارى من الواجب اقامة الدنيا عليهم حتى يحذرهم الناس ويبقوا خاضعين للمراقبة وتحت المجهر وتحت الضغط لولا الضخ الاعلامي القوي والمحذر لما تراجع الاسلامين في تونس ومصر عن الكثير من اطروحاتهم ولما وفقوا على مدنية الدولة ورفض الدولة الدينية والقبول باللعبة الديمقراطية


7 - برنامجهم مخالف لنص و روح الاخلاق و القانون2
tarik berdai ( 2011 / 12 / 21 - 21:10 )
دون نظارات القداسة يجب ان نقول لمجتمعاتنا ليس هناك علاقة سحرية بين آية الكرسي و الرفاه الاجتماعي
لايمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون التشريع الذي يبيح ضرب المرأة و حبسها يساويها و يحسن إليها ما عدى إذا كنا كلنا معتوهين!
تاريخ ألإسلام هو تاريخ القرصنة و القتل و الاجتياح من القبائل الحجازية نفسها إلى قوط ايبريا و بناتهم الثلاثين ألفا اللاتي ارسلن كقطع لحم شهية لأعراب المشرق
إذا كان هذا ألإسلام قد خلف حضارة فأين آثارها اين الجسور و قنوات الماء الشروب و قنوات التصريف و الأشغال العمومية و الطرق و الموانئ التي تدل على الرواج الذي لا بد منه لأي ازدهار?
اين آثارها في بلد الإسلام الأصلي التي نزح محاربوه إلي فارس أو بزنطة للاستمتاع بمنتوجات الحضارة الحقيقية كغزاة برابرة?
و هؤلاء لم يتخلوا قيد أنملة عن كل هذا و لن تجد إسلاميا ينتقد حد الردة أو أحقية المرأة في ولاية نفسها و في الأمن الجسدي و الحرية الشخصية
أو عن حق آخرين في تكوين أحزاب علمانية
أو عن حق المجتمع في التشريع لنفسه و إسقاط الأحكام الدينية إذا ما توصل إلى رجاحة هذا الفعل بعد نقاش اجتماعي حر و مفتوح لا يغامر فيه احد برقبته


8 - لايخسر العبيد في الثوره الا قيودهم
فؤاد محمد ( 2011 / 12 / 21 - 22:10 )
الاستاذة شذى المحترمه تحية
مقال شجاع وجميل
نعم لياتون وسنكون لهم بالمرصاد وسنجبرهم على الالتزام بلديمقراطية
وسنسقطهم ان لزم الامر بالنتخابات او الثورة
لقد سقط الخوف ولا اظن ان هناك خسارة اكبر من الذى خسرناه
المهم توحيد الجهود والصفوف واستمرار المقاومه وكشف الزيف والاوهام والخرافات
وقتل الافيون
مودتي واعجابي


9 - الدكتاتور أفضل كثيراً من السلفي على كرسي الحكم
الحكيم البابلي ( 2011 / 12 / 22 - 01:32 )
زميلتنا العزيزة السيدة شذى أحمد
أجدني لا أتفق معك في بعض ما طرحتِ من أفكار اليوم
شخصياً أحترم صناديق الإقتراع ، لكن هذه الصناديق من المفروض أن تستعملها الشعوب الواعية التي تقرأ وتكتب كأضعف الإيمان ، ولا بد أن تكوني قد شاهدتِ الفيديو المصري حين قام مقدم البرنامج بسؤال عدد كبير من الناس الشعبيين والصعايدة عن : من إنتخبتَ .. ولماذا ؟
كل الأجوبة ، وأكرر .. كلها كانت مُفجعة وتدل على عدم دراية الناخبين بأي حقيقة تدور في مصر ، فهل بعد هذا نستطيع الثقة بعقل الناخب ؟
من ناحية أخرى لا أتفق معك في ( دعهم يأتون ) ! لأنهم يا سيدتي سيخربون ألبقية الباقية من أوطاننا الشرقية ، ولن نجد قبس نور ربما للمئة سنة القادمة
هل تذكرين العراق قبل سنة 2000 ؟ ، وهل الأوضاع الإجتماعية وغيرها اليوم كما كانت عليه في السابق ؟
بصراحة ... لو تم تخييري بين إثنين : أما الدكتاتورية أو الحكم الإسلامي فلن أتردد لحظة واحدة في إختيار أقسى الدكتاتوريات على حكم الدراويش والمعوقين فكرياً وحياتياً من الحكام المسلمين السلفيين
الدكتاتور يسلبنا أشياء كثيرة مهمة ، لكن السلفي المسلم يسلبنا الحياة أو معنى الحياة
تحيات


10 - الاسلاميون يُحرمون الديمقراطية
عمار صالح ( 2011 / 12 / 22 - 07:24 )
اتفق معك سيدتي في ان ما اوصل الاسلاميون الى الحكم في دول التغيير العربي هو ردة الفعل على الانظمة السابقة، لكن انا متأكد من ان الاسلامي (الذي يُحرم الديمقراطية) سيستعمل الديمقراطية لمرة او لمرتين قبل ان يُبعد جميع منافسيه ليحول الديمقراطية الى حكم استبدادي-دكتاتوري، المصيبة فيه ان من يعارضه سيقتل و سيبرر هذا العقاب على انه خروج عن القانون و خروج عن الدين.


11 - اذن ليتحملوا المسئوليه الان
ناديه احمد ( 2011 / 12 / 22 - 11:22 )
فى مصر فى الستينيات شعرت الحكومه بخطورة الانفجار السكانى ووضعت برنامج تحديد النسل , فحاربه الاسلاميون بحجه مخالفته للشرع , انظرى لنا الان انظرى لحال الجيل الثانى والثالث , انهم الان يتبرأون منهم ولا يريدون الاعتراف انهم ما جاءوا الى الدنيا الا نتيجه فتواهم الكارثيه .


12 - الزميلة العزيزة السيدة شذى أحمد
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 12 / 22 - 12:54 )
الزميلة العزيزة السيدة شذى أحمد
تحية لك ولكل القراء و المشاركيين
الذي حصل في تونس و مصر ومن قبل غزة و العراق هو غسل جماعي لادمغة الناس, طبعا الوضع في كل من هذه الدول يختلف عن الاخر
دع الاسلاميين ؟ هم خلص ..نجحوا في الانتخابات , وحياة الشعوب لا تستند الى المبدأ الهندسي
trail & error
الذي سوف يحصل هو المزيد من خنق الحريات خصوصا في الادب و الفن و المرأة, ويزداد نشاط الدعاة للاسلام و العودة للجذور
باعتقادي مصر هي الوحيدة من التجارب الاربعة , التي يمكن للاسلاميين ان يلعبوا لعبة ميكافيلية
لان ميدان التحرير اصبح برلمان شعبي رسمي يعمل على مدار الساعة
تونس ممكن يلعب الاسلاميين دورا قذرا لكن تونس هي نصف اوروبية ولا يمكن ان تسمح ان تتحول شواطئها الى معابد
تبقى غزة و العراق..هذوله اقري عليهم السلام
مع فائق احترامي


13 - خفافيش الظلام
جون ( 2011 / 12 / 22 - 14:44 )
هل من احديستطيع ان يجرب اويتناول السم لكي يتاكد من انه غير مميت اوغيرقاتل؟هؤلاءكذلك لايمكن تجربتهم-تحياتي


14 - القراء والزملاء الأعزاء
شذى احمد ( 2011 / 12 / 27 - 09:54 )
مزيد من التقدير والاحترام لكل وجهات التظر التي شاركت في الموضوع وعلمتني جديد .. وللمعلقين سيدات وسادة من المتشككين والمتجلين بالاحكام دعوة للتريث فانما نحن بالاخر لسنا سوى اصحاب اراء قد تخطئ وقد تصيب كل الود
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=289131
هذا رابط لتفصيل وجهة نظر الكاتبة

اخر الافلام

.. -السيد رئيسي قال أنه في حال استمرار الإبادة في غزة فإن على ا


.. 251-Al-Baqarah




.. 252-Al-Baqarah


.. 253-Al-Baqarah




.. 254-Al-Baqarah