الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا تخلّفنا؟

رفعت السعيد

2011 / 12 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



الإجابة قد تحتاج إلى مجلدات، لكنها أيضاً يمكن إيجازها فى عبارة واحدة «لأننا فى كثير من الأحيان اعتمدنا على النقل غير المبصر من أقوال قديمة دون أن نُعمل العقل فى تحديد مدى معقوليتها».

ونسينا- أو بالدقة- تناسينا ما يأمرنا به الإسلام من ضرورة إعمال العقل والنظر إلى مدى معقولية التقاء الفتوى مع الواقع المعاش.

والأساس فى هذا المقام هو أن المسلم ملتزم بما أتى به القرآن الكريم والحديث الشريف، أما أقوال الفقهاء قديمها وجديدها فهى أقوال بشر، يسرى عليها احتمال الصحة واحتمال الخطأ، ويسرى عليها تغيير الزمان والمكان وتقلب الأحوال والأعراف والممكنات، ويسرى عليها الاعتداد بمبدأ النسخ. وإذا كانت بعض الآيات قد نسخت خلال عشرة أعوام أو يزيد قليلاً من تجربة الإسلام فى المدينة فكيف تستسيغ العقول أنه لا يمكن القول بنسخ فتوى أصدرها بشر، فى حين أن أعلام الأئمة أكدوا وقوع النسخ فى الأوامر القرآنية.

فإذا رجعنا إلى الحديث الشريف نجد «أن الله يبعث على رأس كل مائة من السنين لهذه الأمة من يجدد لها أمر دينها» (رواه أبوهريرة).

وسيدنا على بن أبى طالب قال: «لا تطلبوا إلى أبنائكم أن يفكروا بعقول كعقولكم، فقد خلقوا لزمان غير زمانكم».

والإمام الشافعى يقول «رأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأى غيرنا خطأ يحتمل الصواب».

والإمام أبوحنيفة يقول «رأينا هذا هو أفضل ما قدرنا عليه، فمن جاءنا بأفضل منه قبلناه».

والإمام مالك بن أنس قال «كل إنسان يؤخذ من كلامه ويرد ما عدا صاحب هذا القبر، وأشار إلى قبر الرسول».

ثم نأتى إلى أفكار ومواقف، ونتوقف فى إعجاب أمام كتاب للشيخ أمين الخولى عنوانه «المجددون فى الإسلام» ونقرأ «فإذا تحدث أصحاب القديم عن التجديد، وبدأ حديثهم هذا مبكراً منذ حوالى القرن الثالث الهجرى، لم يبق بعد ذلك مقال لقائل ولا اعتراض لمعترض، ولم تعد فكرة التجديد بدعاً من الأمر يختلف الناس حوله. ولا يضيع الوقت والجهد فى تلك المهاترات التى تكثر وتسخف حول كل محاولة جادة لدفع الحياة الدينية والاجتماعية، إلى ما لابد لها من سير وتقدم وتطور ووفاء بما يجد دائماً من حاجات الأفراد والجماعات» (صـ١) ويحدد الشيخ مقصود كلمة التجديد فيقول «فإذا كان المجدد متطوراً مع الحياة، فمعنى ذلك أنه يقدر تغيرها فى سيرها إلى غدها، ويعمل على جعل الدين مسايراً لها فى السير، موائماً لحاجاتها فيه، فالتجديد هو تطور وهو ليس إعادة قديم كان، وإنما اهتداء إلى جديد لم يكن بعد» (صـ٣٦)، ثم «ولا يحتاج الدين إلى التعرض لشىء من مقررات العلم اليوم أو فى الغد البعيد، مع انطلاق العلم ذلك الانطلاق الجبار».

ويقول «إن من أجدى ما قدم المجددون للحياة الدينية هو فهم الدين على أنه إصلاح للحياة لا طقوساً وأشكالاً» ولدينا نصوص أخرى عديدة نقرأ منها ما كتبه الشيخ جميل الزهاوى، إذ تعرض لاضطهاد حاكم العراق واتهمه بعض رجال الدين هناك بالكفر، لأنه طالب بتحرير المرأة إذ قال «وبعد فيا أيها المسلمون..

أنا مسلم مثلكم يحزننى خسرانكم، ويشركنى معكم مصرعكم، إن هؤلاء الرجال الذين أثقلت هاماتهم العمائم أكثرهم لا يعقلون. كان السلطان عبد الحميد يقتل الناس وينفيهم وينهب الخزائن، وكل هذا حرام فى ديننا، فما قام فى وجهه منهم ناصحاً أو رادعاً» (وهذا بالضبط ما كان يفعله بعض المتشددين فى أيامنا الحالية مع عبدالناصر ثم السادات ثم مبارك) ونمضى مع الشيخ الزهاوى «لكنهم اليوم وقد وسعتهم بلاد الحرية يكرهون أن يروا حراً يتكلم، فهم يهاجمون كل من لا يكون من فريقهم، يملأون الدنيا صخباً وضجة، ويكفرون الساعل والماخط والآكل والشارب، حتى لقد زهدونا بالحياة وهم أشد الناس بها تعلقاً، فلا تجعلوا لهم سلطاناً عليكم، فيكسبوا من خسرانكم ويسعدوا بشقائكم، وأنتم لا تعلمون» (راجع للتفاصيل: الإمام محمد عبده- الأعمال الكاملة- الجزء الثالث صـ٢٨٢).

أما الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده فقد أكد أن «لكل مسلم أن يفهم عن الله من كتاب الله، وعن رسوله من كلام رسوله بدون توسط من أحد من سلف ولا من خلف» (المرجع السابق صـ١٧٨). وهكذا فإن الإمام محمد عبده يعتبر أن إعمال العقل هو بذاته رابطة بين بنى البشر وهو أداة لإلهام الشعوب.

وقد أكد فى مقال مبكر «إن سر تفوق أوروبا يكمن فى تفوقها فى مضمار البحث العلمى وإلى تقدم نظم التعليم فيها». وهو يؤكد «أن الإسلام لا يمكن أن يرسخ أقدامه عبر الأزمان إذا ما استمر معتمداً على التقليد، فبدون استخدام العقل سوف يتعذر على المسلمين إجراء أى تقدم أو تطور»، وبالفعل استخدم الأستاذ الإمام العقل العاقل وتأمل أحوال عصره ومقصود الإسلام كمنحة للبشر.

لكن البعض من متحدثى اليوم فى شأن الدين يمضون فى طريق التشدد إلى أقصى مداه، متصورين أن مثل هذا التشدد يقربهم إلى الله، وما هو كذلك. ويمكن فهم موقفهم هذا من مقولة للمفكر ألبرت حورانى «إذا كان التاريخ هو ما تعيه ذاكرة الإنسان عن الماضى فإن هذا الماضى يظل بالنسبة للبعض أملاً يتعين الارتداد إليه. وبالنسبة لبعض المسلمين سيظل العصر الإسلامى الأول صورة وحيدة لما يجب أن يكون عليه العالم» (الفكر العربى فى العصر الليبرالى- ١٧٩٨/١٩٣٩- صـ٨٠ من الطبعة الإنجليزية).

ويشير المؤلف إلى أن فكرة العصر الذهبى القديم الذى يثير أحلام البعض فى الارتداد إليه هى فكرة إغريقية قديمة، قائلاً إنه إذا كانت الممكنات العقلية للبعض لا تتيح له رؤية مستقبلية لمستقبل أفضل فإن الارتداد إلى الخلف يكون المتاح الوحيد، خاصة إذا ما جرى تغليف ذلك بغلاف دينى يوحى بأن ما كان فى الزمان القديم هو بالضرورة الأقرب إلى إرادة السماء وأن الالتزام به رغم كونه بشرياً ويحتمل الصواب والخطأ، يمنح صاحبه مكانا فى الجنة. وهو ما نعتقد أنه رأى غير صائب، والله أعلم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ترقبوا الاستفتاء على الغاء الانترنت !!!
عادل أدهم ( 2011 / 12 / 24 - 09:42 )
الكاتب الفاضل
أنت تعلم أن مقولة كلام محمد عبده عن ضرورة إعمال العقل هذه ستأتى بكارثة على الاسلام ومستقبله. فالعقول عندما تعمل فى حرية ستصل فى وقت يسير الى الحقيقة المذهلة وهى أن محمدا نبى الاسلام كان رجلا كذابا ادعى النبوة وفرض نفسه وتعاليمه وأتباعه على العالم بالقوة المسلحة الغاشمة شأنه شأن سائر الطغاة الذين عرفهم التاريخ
لكن لا بأس - لتعمل العقول سرا بعيدا عن سطوة الأصوليين الجهلة ، وبفضل الانترنت ستنكشف حقيقة الاسلام المروعة وتقوم الثورة عليه فى زمن قريب مالم ينوى السلفيون إلغاء الانترنت باستفتاء شعبى
أنا مستعد أن أراهن أن الشعب سيقول ( نعم ) فى حالة الاستفتاء على إلغاء الانترنت
وعندما تقول خضرة وستيتة وعم محروس العجلاتى نعم على شىء يجب أن تصمت كل رموز الفكر والثقافة


2 - ثبت الله ايمانك وزادك يقين نور ويقين
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 12 / 24 - 11:13 )
بعد اذنك استاذ رفعت

ادهم:
هل يوجد فى العقل والمنطق شئ اسمه فرض الايمان بالقوة!!
هل يفرض حب الله ..حب السلام ..حب الحق .حب العدل ..حب الحكمة ..حب المغفرة .حب التسامح .حب الكرم ..حب الحلم .حب الصبر .حب النظافة .حب النظام ..حب الالتزام .حب الوفاء بالعقود والعهود ..حب الاخلاص . بالقوة؟!!
هذه هى مبادئ الاسلام
هذه هى تعاليم محمد

يا استاذ رفعت السعيد
اراك ولله الحمد رجل مسلم مستنير ....اطال الله عمرك ...ربنا بيحبك لقلبك النظيف ..اراد لك ان تكون خواتيم اعمالك رجوعك الى الحق .اذا كنت حدت عنه فى فترة من عمرك بدون نية سيئة
اسأل الله ان يثبتك الله على ذلك حتى تلقاه بعد عمر طويل .موحد بالله نظيف القلب سليم الوجدان

هذا الموقع اخترقه كتاب ومعلقين لا هدف لهم ولا هم سوى التحقير من الاسلام ونبيه
لا يهمهم لا علمانية ولا ماركسية ولا وطن ولا شعوب ..ولا سلام اجتماعى .ولا يسارية ولا تقدمية
لا يهمهم سوى شئ واحد فقط هو الاساءة للنبى الكريم

ويا جبل لا يهدك ريح

لكن الاساءة لن تصل الا الى اليساريين التقدميين العلمانيين المدنيين الاشتراكيين بحق والمحبون للتقدم والحداثة بصدق

احبك الله
ووفقك لما فيه رضاه


3 - لو كان الاختيار بيدك
عادل أدهم ( 2011 / 12 / 24 - 13:45 )
نعم الاسلام انتشر بالقوة المسلحة حتى فى مكة نفسها - ومن دخل دار أبى سفيان فهو آمن . أبو سفيان الذى لم يكن يريد الاعتراف بنبوة محمد الى آخر لحظة حتى أشار اليه العباس أمام محمد بإشارة معناها أنه سيذبحك ان لم تؤمن بنبوته . ومن لم يدخل الاسلام فى الجزيرة العربية كان حكمه القتل ، وليس ذنبى أنك لا تقرأ يا استاذ شاهر
أنت فقط تريد أن تؤمن ، ونحن كلنا نريد أن نؤمن والناس جميعا يبحثون عن الخالق منذ آلاف السنين ولكن عندما يتبين لى أننى أسير خلف نبى كذاب يجب أن أنتبه من غفلتى وأبحث عن الحقيقة حتى لو خالف ذلك هوى فى نفسى وهو أن هذا دين الآباء والأجداد .. أفرأيت من اتخذ الهه هواه وأضله الله على علم . كل ما تحدثت عنه من قيم السلام والمحبة والغفران الخ الخ هى أوهام وأمانى فى خيالك لم يعلمها محمد للناس أبدا ، وان كان نطق بها فى أحاديثه فالأفعال تكذبها بشدة ، ناهيك عن أن هذه القيم جميعا موجودة فى الأديان الأخرى كالمسيحية أضعاف أضعاف ما هى فى الاسلام. صدقنى أنت مسلم لأنك تريد دينا وتقوى وعفافا وصلاحا وصلة بالخالق وختاما حسنا لحياتك لكنك لو كنت فى زمن محمد والخيار لك لما وسعك الا أن ترفض اتباعه


4 - لا يهمهم سوى شئ واحد فقط هو الاساءة للنبى
zoma ( 2011 / 12 / 24 - 15:08 )
و ايه الاستفاده من الاساءه
يعني ايه الهدف
محمد انسان عاش و مات من 1400 سنه
لكن لما تعاليمه الصحراويه تفسد الحياه و تسمم عقول الشباب و الرجال
افصل الدين عن السياسه و رجع تخاريف الاسلام للجوامع و احكم بقانون مدني لا يفرق و يميز بين الناس
و صدقني محدش هيتكلم عن محمد تاني و لا هيعبره
مش بعيد ننسي هو مين اصلا


5 - الى عادل ادهم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 12 / 24 - 15:10 )
موجودة نعم
محمدذاته لم يقل غير هذا
والقران ذاته وصف التوراة والانجيل وصحف ابراهيم وزابور داوود بهذا
باتها نور .
ولكن السؤال هو
ماذا فعل اصحاب هذه الاديان بكتبهم وتعاليمهم السماوية هذه؟؟؟
هل فعلوها؟
هل حافظوا عليها كما انزلها الله؟
هل طبقوها فى حياتهم؟

لقد رضخوا للاستعمار وللذل وللهوان ..وسيطر رجال الدين عليهم ...واكلوا سحتا ...واستعبدوا البسطاء ....واضافوا الى الدين ما ليس منه
لم يتقدموا فى حياتهم قيد انملة
لم يحاولوا قهر المستعمرين ولا التخلص منهم
هل ترى مصر مثلا كانت ستكون حرة لولا المسلمين؟
لولاهم لكانت مصر حتى الان مستعمرة من الرومان
يذيقوا اهلها المر والعذاب والهوان

يا اخ عادل ادهم

انا لست ضد النقد
ولا الحوار البناء
انا ضدالسخرية والاستهزاء

يا من لا يؤمن بنبوة محمد
هل ترونه حقا بمثل هذه البشاعة التى تصورونه بها؟
سؤال سألته منذ فترة ولم يجبنى احد
لعلى اجدالاجابة عتدك
لماذا يكره الاخوةالمسيحيين محمد بهذا الشكل الرهيب المذرى الحقود ؟
ماذا فعل لهم؟
كم مسيحى قتله محمد؟
اذكرلى عدد القتلى اوالاساءة التى وجهها محمد للمسيحين كدين وكانبياء وككتاب وكشعب
ما قال الا ما اوحى اليه من ربه


6 - الى شاهر الشرقاوى
عادل أدهم ( 2011 / 12 / 24 - 18:47 )
سلام على من اتبع الهدى
أما بعد ،
اعلم يرحمك الله أننى واحد من عباد الله المحبين العاشقين لخالقهم المولعين بخلاله وصفاته الحسنى النورانية المتجلية فيما أبدعت يداه من صنوف الخلائق والموجودات. وأننى كنت ضمن جماعة المسلمين أتقلب فى الراكعين الساجدين ومن مدمنى القرآن تلاوة وفهما وتدبرا من نعومة الأظفار. وأنه مع خوفى الشديد من عذاب النار اتخذت قرارى القاطع بترك الاسلام بينى وبين نفسى بعدما تبين لى من أدلة دامغة على بطلان تلك الديانة وكذب صاحبها على الناس فى سبيل متعة بائسة تتمثل فى أموال غنائم مسلوبة أو بضع نساء اصطفاهن لشهوته. اتضحت لى صورته يوما بعد يوم وتبلورت على حقيقتها أكثر وأكثر مع القراءة والبحث والتنقيب فى أمهات المصادر الاسلامية الصحيحة وقلت لنفسى .. يا أدهم - بعد كل هذا الى قرأته وعرفته عن ها الشخص - أكنت تصدق نبوته لو كنت أحد المعاصرين له فى حياته .. والإجابة الحاسمة كانت - لا - ولكن مع ذلك كنت سأتظاهر بتصديقه فرارا بحياتى من سيفه وهذا ما فعلته الأغلبية الكاسحة من سكان شبه الجزيرة العربية الذين لم يبقيهم على دينهم من بعده سوى الغنائم الوفيرة التى غنموها من الفتوحات الواسعة.


7 - ليه بتفتي
zoma ( 2011 / 12 / 24 - 20:52 )
ماذا فعل اصحاب هذه الاديان بكتبهم وتعاليمهم السماوية هذه؟؟؟
هل فعلوها؟
هل حافظوا عليها كما انزلها الله؟

هوالمخلوق اللي بيحافظ علي كلام الخالق ايه الابداع ده

هل طبقوها فى حياتهم؟

نعم

لقد رضخوا للاستعمار وللذل وللهوان

لا بدليل طرد المستعمر المسلم من الاندلس و البلقان المسيحيه لا تدعو الانسان لترك حقه

..وسيطر رجال الدين عليهم ...واكلوا سحتا ...واستعبدوا البسطاء ....واضافوا الى الدين ما ليس منه

لا يا راجل

لم يتقدموا فى حياتهم قيد انملة
لم يحاولوا قهر المستعمرين ولا التخلص منهم
هل ترى مصر مثلا كانت ستكون حرة لولا المسلمين؟
لولاهم لكانت مصر حتى الان مستعمرة من الرومان
يذيقوا اهلها المر والعذاب والهوان

هو البعيد ايه يا عم افهم بقي المسلمين طردوا الرومان و استعمروا مصر مكانهم
تعالي نعمل مقارنه سريعه بين الرومان و المسلمين
في العهدين بندفع جزيه بس الفرق ان صلعم خلانا ندفعها و احنا صاغرين
في العهدين بيحكم البلد واحد مش من اهلها
ابقي راجع احوال المسيحيين في عهد عبدالملك
بن مروان مثلا و قولي ايه رايك في دين السلام
سلام
:):):)):):):)


8 - كلنا يحن الى الماضي بعد أن أعيانا الحاضر
عدنان عاكف ( 2011 / 12 / 25 - 07:57 )
د. رفعت السعيد المحترم
أشرت في النص الى فقرة من ما ذكره البرت حوراني : -«إذا كان التاريخ هو ما تعيه ذاكرة الإنسان عن الماضى فإن هذا الماضى يظل بالنسبة للبعض أملاً يتعين الارتداد إليه. - ليس المتشددين لوحدهم يحنون الى الماضي. أنا شخصيا تحسست في مقالك حنينك الشديد الى الماضي، ولمسته من قبل في مقالة لك ودعتَ بها القرن العشرين وكانت بعنوان - ... للخلف سر - وقد كتبت عنها في حينها انها مقالة تخاطب العقل والنفس على حد سواء. والذي فهمته من كتاباتك ان لدينا ماضيان: الماضي الذي يحن اليه المتشددون، والماضي الذي يحن اليه رفعت السعيد ومعه كل من يسعى لتقدم بلداننا وخروجها من الأزمة الخانقة التي تعاني منها منذ السبعينات. الفرق بين الفريقين ان المتشددين لا يكتفون بالحنين الى ماضيهم، بل يكرسون كل قواهم ( ةقةاهم جبارة ) ليسحبونا معهم الى هذا الماضي. أما الفريق الأخر فقد اكتفى حتى الآن بالحنين الى ماضيه. عليه، فان من بين أهم الأولويات هو اقناع الجمهرة الأوسع من شعوبنا بوجود ماضي آخر هو الذي يشكل الإسلام الحقيقي
مع اعتزازي وتقديري


9 - نحن - الجزء الثاني و الأخير
عماد عبد الملك بولس ( 2011 / 12 / 25 - 08:44 )
قولوا -ماء- حتى طلباً لشَعير
قولوا - ماء -
حتى .. للســكين !


10 - شاهر,إن كنت فعلا تطلب الحق وتريد الفهم
بشارة خليل قـ ( 2011 / 12 / 25 - 20:18 )
افعل ما يلي واتحداك ان لا تأتيك الاجابة على تساؤلك سريعا على لماذا يكره الاخوة المسيحيين محمد والاسلام (واحيانا ,وبرغم الدعوة المسيحية لمحبة الاعداء,المسلمين) لا اريد ان اعرف انا شخصيا نتيجة التجربة.لكن اذا كنت بالفعل ترغب الوصول الى الحقيقة افعل ما يلي: في اول فرصة تكون بين اناس لا يعرفوك من المسلمين , عرِّف نفسك بما يُفهم منه انك مسيحي, مثلا مايكل شاهر, وترقب ردود الافعال من قبل المسلمين....ستفهم سريعا


11 - بشارة خليل تعليق 11
ابواحمد1 ( 2012 / 1 / 15 - 13:26 )
لو كنت صادقا لما كنا رايناك بين المسلمين منذ 1400 سنة تعيش بينهم عزيزا كريما مااعتدوا يوما على حياتك ولا عرضك ولا مالك .لكن حضراتكم تريدون بدء مرحلة جديدة من التعايش مع المسلمين انتم من سيخسر فيها كثيرا خاصة الذين يسيرون باجندة الغرب والضحية الانسان العادي الذي لم يؤذي ولم يؤذا يومامن جيرانه الذين من اصول دينهم حمايته كحماية دمائهم واعراضهم واموالهم لكن البادئ اظلم والايام القادمة ستقدم الحكم بادلته فلا يزعم احد انه فوجئ بما يرى ويسمع

اخر الافلام

.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و


.. 61-An-Nisa




.. 62-An-Nisa


.. 63-An-Nisa




.. 64-An-Nisa