الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوارات عارية

منى حسين

2011 / 12 / 26
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


لا.. لا نريد المزيد.. أنفجارات ووعيد.. ونصب الحرية يستغيث يصرخ بالشابات والشباب يهتف ونهتف معه هدفنا التحرير، هدفنا الوحيد الخلاص والتغيير.. لانريد المستثمرين بزي المستعمرين على الصناعة متربعين.. لانريد اقتصاد تخصخصه المصالح الرأسمالية العالمية، والمرجعية تبارك الترصع بالفتاوي والأكاذيب الوهمية، تصرخ ياشعب الأسلام الخيارات والحلول بالأنتخابات.. أي أنتخابات؟؟ بمقاعد السلطة!! أم بالديمقراطية المتوارثة من طيات حكم محمد أو الصحبة المسلفة..
بلاد الخيرات.. بلاد الحضارات.. بلاد المثقفين والثقافات.. بلا خيرات.. بلا حضارات.. أصبحنا بلا ثقافات.. غابت هذه المرة الغيبة الكبرى الصعبة العودة.. الحل ياشعب الحرية بالقضاء على المنابر وفحيح المساجد وضجيج التآمر.. نحن بحاجة الى الثورة الأشتراكية، ثورة الشباب وارادة الشابات.. العمال والعاملات الطلاب والطالبات.. نحن بحاجة الى كلمة كلا بوجه سياسة ودولة وضعت اسسها معركة بدر ومعركة أحد.. ودماء الديانات.. نحن بحاجة الى كلمة تدوي بقوة صاروخ معبأ بال تي أن تي، يغلفه الفكر الحر الأشتراكي..
ياغيوم الحرب وعواصف الأرهاب بأسم الرب،، ياسرايا مهمتها القتل ويامنابر الأدعاء بالأساطير والكذب.. الأبرياء تموت والنساء تتأخر والمهم في الأمر كلمة ((اللـه اكبر)) تبطش وتغتال بزي الثعبان.. والسياسي المتصخر على حساب الوطن والتاريخ والمستقبل.. المهم في الأمر رايات خيبر والطف، المهم في الأمر الزيارات والمعصوم المسلفن، ياحكومة التابوت والغيب المجهول، ياحكومة التخلف والثمن مدفوع.. من مكبرات الصوت في الجوامع والمساجد وصلوات التوابع.. لن تدوم حكومتكم لا ولا حكمكم..
لدينا نساء ورجال أحرار، تشتعل فيهم تواريخ للحرية والأستقلال، ولنا أطفال ابرياء، أذكى من أوهام الغيب واساطير الألهة. أذكى من سفراء السواد، اصحاب الميليشيات المسيسة،، لدينا مدن تصرخ بعنفوانها وطرق عبدت بكبريائها وجسور مدت من أجل أستقلالها، فأنها كانت وستبقى اقوى من صبات العزل الكونكريتية المغلفة بحقد الطائفية، لحماية المسؤولين وتصفية التحرريين.. لدينا.. ولدينا الفلاح والسنبلة الأرض والمطرقة.. جنح الحمامة والوردة.. لدينا ضحكات الأطفال والمستقبل الذي يحققه اذا أراد الأنسان..
ياساسة العراق ألم تقتنعوا بعد بأن جمهويات الأسلمة المحمدية فشلت، لأن أقتصادها سفك الدماء وحضاراتها حجز النساء، أجندتها غسل الدماغ وأعلامها ترويج الأرهاب، ومستقبل مسؤوليها شهادات مزورة تمنح لأولاد الوزراء..
نبقى كبقاء نصب الحرية ومسلة حمورابي وشجرة التمر البصراوية.. نبقى كبقاء قلمي يفضح ويكشف ما أخفيتم في سياستكم العتموية.. لن تصادر عقولنا بأوهام ما صنعتم.. لم نعد كما كنا.. صرنا نفهم أن التحرر ربنا والمساواة ديننا.. أنتهى المزاد لن نبيعكم مستقبل الأجيال أنتهى المزاد أرحلوا..
سلمونا ملف الأمن لأننا الأمان.. سلمونا ملف التعليم لأننا العلم.. سلمونا ملف الدولة والسياسة وأتركوا الدين.. قمامة التاريخ بأنتضاركم،، قمامة التدوين كتبتكم، بأختام العنف طبعتكم.. أرحلوا شعارنا السلام وشعاراتكم الحرب او الأسلام.. لن تقوم الدولة ببيوت الخلوة الشرعية، لن تقوم الدولة بسفك الدماء وأغتيال المرأة..
أعلموا أن الدستور يعني المرأة
والقانون يعني العدل والمساواة
والسياسة تعني التحرر التام للنساء
أعلموا أننا نعرف من أنتم، فأنتم نفس الجماعات التي كانت تذبح بالسيف، تقتسم الغنائم، تحرق الخيم، تسبي النساء، وتستعبد الطفولة.. أنتم اليوم نفس الجماعات التي تفخخ السيارات، تفجر الحضارات، تخطف النساء، لأن أرثكم السياسي الأسلامي يقول أنهن غنائم الحرب أنهن جاريات. نفس الجماعات بجلاليب الديانات من الأخوان المسلمين حتى أفغانستان. بن لادن أو الزرقاوي وغيرهم من الحوزويون والأزهريون.. وبنفس الطريقة. الحرب الدمار على رؤسنا على حساب حياة شعوبنا، ينفضون سموم تاريخهم، بنفس الشعار وبنفس العصابات..
الأمضاء
بقلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال خشبي
الفراتي 11 ( 2011 / 12 / 26 - 18:40 )
ياسيدتي لماذا هذه الخطاب ضد خيارات الشعب المصري والعربي عموما اذاكنت مثقفة تؤمنين بالديمقراطية يجب ان تقبلي بما تفرزوه صناديق ولاتقومي بمهاجمة الارث الثقافي والديني لهذه الشعوب التي ملت وعانت من ثقافتكم التي لم تفرز الا الديكتاتوريات باسم الاشتراكية صدعتم رؤوسنا بالحرية والعدالة وانت لاتختلفون عن المتشدين الاسلاميين الذين يعتبرون انفسهم خلفاءءالله على الارض انت م ايضا تعتبرون نفسكم اوصياء الفكر والعقل على البشر ولا تقبلون من يعارضكم انك بفكرك الاقصائي هذا مازلت تنهلين من الفكرالاشتراكي والشيوعي الذي تجاوزه التاريخ والفكر البشري واصبح من منسيات الشعب العربي الذي يعتز بثقافته وعروبته ودينه وعلينا ان نرضى بالديمقراطية حتى وان اتت الى السلطة باناس لا نتفق معهم بالاراء ونعمل الى التغيير بالحوار وليس الى مهاجمة مقدسات البشر


2 - حوار مرن
منى حسين ( 2011 / 12 / 26 - 19:58 )
السيد الفراتي 11 كل تحياتي
من أوهمك بأنها خيارات الشعوب هل أعلامهم وابواقهم ومايجترون أنطلى عليك أين هي الديمقراطية واين هي خيارات الشعوب، منذ وعينا وهما عينهما حزبان فقط يتسابقان على أعتلاء السلطة في الولايات المتحدة النموذج الرأسمالي الأول في العالم، يتناوبان قيادة الرأسمال العالمي ولافرق بين أدائهما يصدران لنا الحروب والأرهاب والأزمات ينتجان الفقر والظلم والأضطهاد بنفس الكفاءة وبنفس الطريقة، أنها عين الرأسمالية التي تصدر لنا اليوم القتلة والسفاحين لكن بزي الديمقراطية.
تصدع رأسك من مفردتي العدالة والحرية أعطيني فكرا واحدا من بين كل افكار العالم لا يتحدث عن الحرية والعدالة أعطي أنسان واحدا في أي مكان من الأرض لا يبحث عن العدالة والحرية. عزيزي فراتي أن الأشتراكية هي حركة أعادة الخيار للأنسان. ابدا لا تستطيع الديمقراطية أن تعيد خيار الأنسان.


3 - حوار مرن تكملة
منى حسين ( 2011 / 12 / 26 - 20:04 )
عزيزي السيد الفراتي 11 تكملة
حاول فقط حاول أن تنزع من رأسك شموليتك أنت. حين عممت رايك الشخصي وأنسبته الى الشعب حتى صداعك عممته على الشعب ألا تعتقد أنه ليس من حقك أن تصادر أراء الأخرين فكيف بك وأنت تصدر أفكار شعوب بأكملها.
وأخيرا ماذا حققت لنا القومية تلك الأفكار التي تجابهني بها في ردك على المقال الى اي شعوب حولتنا، ماذا جنينا منها نحن العرب كما تسمينا أنت ماذا جنينا غير الفقر والعوز والظلم والأضطهاد، أتعرف أن نتاج قوميتك تلك ساوت أسرائيلي واحد بألف عربي.
لم أهاجم اي من المقدسات وأنا غير مسؤولة عن تؤيلاتك عما ورد في المقال


4 - رد متشنج
الفراتي 11 ( 2011 / 12 / 27 - 17:47 )
سيدتي انا لاانتمي الى التيار القومي كما تتهميني ولست بمحام عن الفكر الديني مع احترامي لكل عقائد البشر الدينية هذه العقائد التي هاجمتيها في مقالتك الدين قمامة التاريخ --اوهام الغيب -اساطير الالهة انا من انصار الدولة المدنية التي تحترم الجميع على اساس المواطنة بعيد عن الوصاية الدينة التي افرزت الامام المعصوم والحاكم بامر الله وبعيد عن الفكر الاشتراكي الذي افرز القاءد الضرورة والقائد الملهم


5 - سيدتي
hassan darif ( 2012 / 1 / 7 - 19:39 )
الآن سيدتي ؛اقرئى تاريخ شمال افريقيا على ضوء مقالتك ،انت الخصم و الحكم ؛وقرري مصير شعبها ـ الشعب الأمازيغي الآبي ـ من المحيط الى حدود مصر تم وطني على الخريطة من تريدين ؛شعب الصحراء او شعب الجبل


6 - ندعوا الى حوار عاري دون قيود
صادق امين ( 2012 / 2 / 8 - 17:51 )
الاستاذة العزيزة الى الامام استمري بقرع الطبول طبول الفرح ولاتتوقفي للحظة لان من يدعوا الى التريث والحوار لااظنه من داخل الجحيم فنحن ياسيدتي نعيش في داخل الفرن وقد جربنا كل الطرق مع هؤلاء الا انهم أبواإلاأن يقاتلونا من على منابرهم وفضائياتهم ويقتلونا بدم بارد وهذا هو عهدهم يتمسكنوا الى ان يتمكنوا وعندها لانسمع الا صرخات الموت ولانرى الابرك الدماء ان هؤلاء يعملوا في الخفاء عكس مايجهروا به في العلن لذا اقولها وبكل ماأملكه من اصرار كلا كلا للحوار ونهم يتعاملون معنا وكإننا الابناء العاقين انهم يسقوننا مر العذاب حتى وان سايرناهم على مايريدون فالى الامام سيدتي بالكلمة القويه التي لانملك غيرها سلاحا وان كان هذا اضعف الايمان

اخر الافلام

.. أصوات من غزة| ارتفاع نسب الإجهاض لدى النساء الحوامل جراء الح


.. القاضية، أنيسة تريشيلي




.. أميمة مهدي، عضوة الهيئة المديرة بالمنتدى التونسي للحقوق الاق


.. القاضيات ضحايا الإعفاءات تشويه وتنكيل يطالهن




.. أغنية كل الناس