الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البحث عن الإسلام الآخر

عدنان عاكف

2011 / 12 / 30
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات



ورد في تعليق الأستاذ توما نجيب على مقالتي " حرية الفكر بين البيروني ودافينشي " اما يلي:
"... نرجع الى المهم وهو مقالة د٠ النجار٠٠اله القران يتوه في الجبال٠٠
انت تقول ان منهج النجار مكرس للسخرية من القران والاسلام والنبي محمد والمسلمين ٠٠وتقول انه يصر على النظر الى معتقدات المسلمين عن الكون والطبيعة بمنظار علوم القرن ٢١
وتقول هناك اسلام اخر وهو الاسلام الذي يصر على تجاهله او يسخر منه٠٠انه اسلام منفتح على الحضارة والعلم والثقافة والفكر٠٠
اقول بكل صدق اين هذا الاسلام اين اجده انا شخصيا لا اجد غير اسلام الطائفية والعنف اسلام الفكر الواحد الغير قابل ولا للصدا٠٠"
لنترك يا صديقي زميلنا الدكتور النجار يرتاح قليلا بعد رحلة البحث عن الإله الذي خرج ولم يعد، و من هموم التراث ، ولنتمنى له سنة جديدة ملؤها السعادة والمزيد من الابداع، على ان نعود اليه معا في عام 2012، وهات يدك بيدي وتعال نبحث عن الإسلام الثاني الذي لم تُعثر له على أثر والذي طالما تمنيتُ على الدكتور كامل ان يساعدنا في تلمس الطريق اليه.
علينا في البدء ان نتفق غلى ان عدم العثور على الشيء الذي نبحث عنه لا يعني انه غير موجود. ربما لم يكن البحث في المكان الصحيح، كما فعل ذلك الرجل الطيب الذي فقد درهما في الطريق المظلم فراح يبحث عنه على بعد أمتار تحت عمود الكهرباء. ربما تكون من الذين لا يرغبون أساسا في العثور عليه، لذلك لا يرون إلا إسلام الجهل والتخلف والطائفية والارهاب. لكنك لست من هؤلاء، فقد سبق ان صححت لي معلومة مهمة ذكرتُها بشأنك في المقالة السابقة وقلتَ : " انا ليست لدي حساسية من الاسلام او الحضارة في المنطقة العربية خصوصا٠٠هي مبعث فخر واعتزاز وحتى الله لا يستطيع انكارها... واحب ان اضيف ان اجدادنا جميعا قد ساهموا بها "..
وهناك أيضا من يتغافل متعمدا عن الإسلام الذي تحدثتُ عنه، لأنه لا يريد رؤيته.. انه الهوى، آفة الناظرين والباحثين. وحتى عندما يجد الكاتب نفسه مجبرا على الاعتراف ببعض ما قدمه المسلمون والعرب في مجال العلم والحضارة تجده يسعى الى تشويه الحقيقة ، لأنه يرفض ان يرى ما يراه، لأسباب شتى، في مقدمتها ان ما يراه يختلف عن الرأي الراسخ في ذهنه وهو ليس على استعداد للتخلي عنه. وهذا ما يفعله د. النجار في مقالاته. وهذا بالضبط ما فعله أحد الزملاء في تعليقاته الأخيرة التي أظن انك اطلعت عليها. يقول صاحب التعليق يخاطبني:
" ...أنت تتناسى أن من ينقد الإسلام اليوم إنما ينقد الجاني الديني اللا أخلاقي في تعاليم الإسلام ونصوصه الداعية لكل أنواع الإجرام ، والتي كان القدوة فيها محمد إبن عبد الله ، متمثلة في كل أقواله وأفعاله وأعماله ، والتي لا أظنك تجهلها ، كوني أراك دائماً تحاول إظهار الجانب الصغير المضيء في الإسلام ، وتتناسى عن عمد ومرونة الجانب الكبير جداً المظلم فيه ... "
لا أظن ان من يحمل في ذهنه تصور مسبقا كهذا عن الحضارة التي يتحدث عنها قادر على رؤية الإسلام الثاني حتى لو نظر الى العالم من خلال تلسكوب غاليلو. كلام كهذا مخالف للعقل والمنطق والحقيقة والتاريخ...أما الجانب الأخلاقي فأتركه للسيد توما ليحكم عليه. ويواصل صاحبنا في نفس التعليق :
" في حوار بيني وبينك في السابق ، قلتُ لك بأن حضارة العرب كانت على أيدي علماء وجهابذة ملحدين لا يؤمنون بالإسلام ، وفي عهود خلفاء يدعون الإسلام (تقية) ولهذا انفتحوا على العلوم والفنون التي يمنعها الإسلام ...". العجيب ان الكاتب يتحدث عن حضارة العرب، وفي نفس الوقت يشير الى انتاج شلة من علماء وجهابذة ملحدين. الحديث لا يدور عن مؤلف لهذا الجهبذ وموسعة لذاك الملحد، أو عن عود لهذا المارق واغنية لتلك الفاسقة بل عن حضارة دامت أكثر من خمسة قرون. أي ان الموضوع يتعلق بحياة مجتمعات متنوعة بأعراقها ووضعها الاجتماعي والاقتصادي ومتشابكة العلاقات والاهتمامات والمصالح.
لنعود الى الإسلام الثاني الذي لم تستطع العثور على آثاره، مع انك مسكت ببعض خيوطه من حيث لا تدري.. لنعيد ما ورد في تعليقك مرة أحرى علنا نمسك بالخيط المفقود:
" انا ليست لدي حساسية من الاسلام او الحضارة في المنطقة العربية خصوصا٠٠هي مبعث فخر واعتزاز وحتى الله لا يستطيع انكارها ولا اعتقد ان د٠ كامل ينكرها ٠٠واحب ان اضيف ان اجدادنا جميعا قد ساهموا بها ٠٠". كيف يعقل ان حضارة هي موقع اعتزازنا وفخرنا، والتي لا يمكن ان ينكرها حتى الله ( مع ان الله قادر على كل شيء، ان تنشأ في بيئة مريضة ملوثة متخلفة يسيطر عليها " اسلام الطائفية والعنف اسلام الفكر الواحد ٠٠" ؟ لحل هذا اللغز علينا ان نختار: إما ان مثل هذه الحضارة لم يكن لها وجود على الاطلاق إلا في تصورك، وان كل ما كتب عنها مجرد تخاريف جميلة ومشوقة من تخاريف ألف ليلة وليلة، أو ان إسلام آخر ليس كالإسلام الذي يسود اليوم هو الذي نشأة وترعرعت في كنفه تلك الحضارة .
قد يساعدنا النص التالي في مهمة البحث عن الجواب الصحيح، أو الأقرب الى الصحيح، على أقل تقدير، عما اذا كان هناك اسلام آخر غير الإسلام الذي يبشر به السلفيون والجماعات الإسلامية المتطرفة ومعهم د. كامل النجار. النص للمستشرق الأمريكي المعروف البروفيسور أيرا م. لابيدس مؤلف كتاب " تاريخ المجتمعات الإسلامية " وهو من أحدث المؤلفات الصادرة في الغرب عن المجتمعات الإسلامية منذ ظهور الإسلام وحتى العصر الحديث. والكتاب يتألف من مجلدين ضخمين يحتوي على 1420 صفحة من الحجم الكبير. وقد صدرت ترجمته الى العربية عام 2011. النص المنقول عن العاصمة الثانية للمسلمين، عن بغداد، دار السلام:
بغداد :


" تَمَثلَ أول مشروعات النظام الجديد ( المؤلف يقصد الدولة العباسية ) بإيجاد عاصمة جديدة. منذ القدم درج حكام الشرق الأوسط على عادة بناء مدن جديدة كمقرات لقيادة جنودهم وجهازهم الاداري.، وتعبيرا عن انبثاق نظام جديد. . فحكام الامبراطورية الآشورية أوجدوا مدينتي نونى والنمرود ( كلخ ) الشهيرتين؛ وقام الساسانيون بتأسيس طيسفون ( المدائن )، وفي موقع استراتيجي على الطرق الرئيسية بين العراق وايران وسورية. في واحدة من أكثر بقاع العراق خصوبة مع اتصال ناجز بشبكة مياه نهري دجلة والفرات قام العباسيون ببناء بغداد لتكون صَرّحَهم وقاعدتهم الإدارية.
مثل سابقاتها سرعان ما تجاوزت بغداد نوايا مؤسسيها وتحولت من مركز عسكري وإداري الى مدينة رئيسية. قرار بناء المركز الإداري، الذي عُرف باسم مدينة دار السلام ، بالذات أفضى الى انبثاق مستوطنتين كبيرتين بالجوار. كانت احداهما الثكنة الواسعة للجيش العباسي في البقعة الواقعة الى الشمال من مجمع القصور، المعروفة باسم الحربية، والثانية، في الجنوب، هي الكرخ، التي سكنها آلاف عمال البناء والإنشاءات المستقْدًمين من العراق، وسورية، ومصر، وايران. هناك أسواق لتأمين حاجات العمال وعائلاتهم، وورشات لإنتاج ملابسهم وأوانيهم وأدواتهم، ومصانع لتوفير مواد البناء اللازمة لمشروع اإنشاءات. بغداد الأصلية كانت إذن، مؤلفا مكونا من ثلاثة أجزاء: مساكن القوات المسلحة في الحربية، والكتل السكانية العاملة في الكرخ، والمدينة الإدارية نفسها، مدينة السلام. ما ان تم انجاز مدينة السلام حتى أفضت قرارات الخلفاء القاضية ببناء أعداد اضافية من القصور السكنية والمجمعات الإدارية في الجوار المباشر الى الحفز على تنامي أحياء اضافية. كذلك أدى حي قصور الرصافة الجديد عبر نهر دجلة الى دفع عجلة التنمية الحضرية الى الأمام.
لم يكن قد سبق للشرق الأوسط ان شهد مدينة بهذه الضخامة. لم تكن بغداد مدينة واحدة، بل كانت مركزا أمميا ( كوزموبوليتيا )، مؤلفا من اندماج مجموعة أحياء على ضفتي نهر دجلة. في القرن التاسع كانت مساحة المدينة تبلغ نحو 25 ميلا مربعا، وتؤوي كتلة سكانية يتراوح حجمها بين 300000 و500000 نسمة. طانت عشرة أضعاف طيسفون ( المدائن ) الساسانية، وكانت أكبر من سائر الأمكنة المأهولة= من مدن، وبلدات، وقرى، ومزىرع مجتمعة في، في منطقة ديالى. كانت أكبر من القسطنطينة التي يُقدر انها كانت تؤوي 200000 نسمة، أو أي مدينة شرق أوسطية أخرى الى ان تجاوزتها إستنبول في القرن السادس عشر. في عهدها كانت بغداد أكبر مدن العالم خارج الصين.
ليست مساحتها الشاسعة إلا مؤشرا دالا على أهميتها في تشكيل صروح، الامبراطورية، والمجتمع، والثقافة العباسية. ما لبثت بغداد العاصمة ان غدت مدينة تجارية عظيمة للمبادلات الدولية ولسلسلة صناعات نسيجية، وجلدية، وورقية، ومنتجات أخرى ( بالمناسبة صناعة المنتوجات الأخرى هي الصناعة الوحيدة التي تنتجها اليوم بغداد وسائر المدن العراقية الأخرى. أما ما طبيعة هذه المنتجات الأخرى فلا أحد يعرف إلا السادة أعضاء مجلس النواب الكرام ). كان اليهود والمسيحيون والمسلمون، جنبا الى جنب مع وثنيين باطنيين وفرس وعراقيين وعرب وسوريين وآسيويين من آسيا الوسطى، يؤلفون كتلتها السكانية الأممية ( الكوزموبوليتية ). ثمة الجنود والموظفون، والعمال الذين بنوا المدينة ، الجديدة، والناس المقيمون في القرى المجاورة، والتجار الآتون من خرسان والشرق والمنخرطون في عمليات الاتجار مع الهند عبر الخليج العربي/الفارسي، استقروا أيضا في بغداد. أعداد من البصريين الساعين الى التواصل الفكري و الحظوظ التجارية، ومن الأعيان وملاكي الأراضي من الأهواز، ومن عمال النسيج وصناع الأقمشة من خوزستان، ومن أسرى الحرب المجلوبين من الأنضول ، ومن الباحثين الأكاديميين الآتين من الاسكندرية وحران وجديسابور، ومن المسيحيين النساطرة القادمين من سائر القرى في طول العراق وعرضه، جعلوا بغداد موطنا لهم. آنذاك كانت بغداد نتاج جملة من الانتفاضات، وفيض من الحركات السكانية، وسلسلة من التغييرات الاجتماعية، وطوفان من الانقلابات والتحولات الحاصلة في القرن السابق؛ ما لبث موطن مجتمع شرق أوسطي جديد، مجتمع متنوع وأممي، مجتمع حاضن لأعداد كبيرة من العناصر العربية وغير العربية، ان بادر الآن الى الذوبان في بوتقة مجتمع واحد تحت اشراف الامبراطورية العربية وغي كنف الدين الإسلامي. وفرت بغداد الثروة والقوة البشرية اللازمتين لإدارة امبراطورية واسعة؛ وبلورة الثقافة التي سرعان ما أصبحت حضارة إسلامية..." !! انتهى نص أيرا م. لابيدس عن بغداد
مع ان سعة المدينة وتعداد سكانها والوصف المتعلق بالوضع الاقتصادي والتجاري له أهميته الكبيرة لتكوين فكرة عن روحية تلك الحضارة التي انجبت مثل هذه المدينة، إلا ان ما يهمنا هو هذه التركية السكانية للمدينة، وأقصد طابعها الأممي : أديان مختلفة وقوميات وطوائف متعددة. مجتمع كهذا يتطلب بيئة خاصة لينشأ ويتطور وينتج عام وثقافة وحضارة. وأهم ما ينبغي توفره هو التعايش المشترك والأمان والاستقرار والاحترام المتبادل بين مكونات المجتمع المختلفة.
وجدير بالذكر ان العديد ممن كتبوا عن بغداد أيام زمان قد ركزوا على طابعها الأممي. لنحاول ان نتعرف على اللوحة التي رسمها أحد الجغرافيين العرب لبغداد في القرن الثالث الهجري، وهو أبو العباس أحمد بن يعقوب اليعقوبي ":
" إنما ابتدأت بالعراق لأنها وسط الدنيا وسرة الأرض وذكرت بغداد لأنها وسط العراق والمدينة العظمى التي ليس لها نظير في مشارق الأرض ومغاربها سعة وكبرا وكثرة مياه وصحة هواء لأنه سَكنها من أصناف الناس وأهل الأمصار والكور وانتقل إليها من جميع البلدان القاصية والدانية وآثرها جميع أهل الآفاق على أوطانهم. فليس من أهل بلد إلا ولهم فيها محلة ومتجر ومتصًرف فاجتمع بها ما ليس في مدينة في الدنيا. ثم ( كما ) يجري في حافتيها النهران الأعظمان دجلة والفرات فيأتيها التجارات ( البضائع ) والمِير برا وبحرا بأيسر السعي حتى تكامل بها كل متجر يُحْمَلُ من المشرق والمغرب من أرض الإسلام فانه يحمل اليها من الهند والسند والصين والتبت والترك والديلم والخزر والحبشة وسائر البلدان التي خرجت التجارات منها ويكون مع ذلك أوجد وأمكن حتى كأنما سيقت اليها خيرات الأرض وجمعت فيها ذخائر الدنيا وتكاملت بها بركات العالم... ".
بغداد التي تفوح رائحتها من نص اليعقوبي هي أيضا ليست بغداد اليوم، بغداد النزاعات الطائفية والقومية والفساد والمفخخات والقتل على الهوية. فمن الواضح ان الإسلام الذي ساد في بغداد الأولى ليس عو الإسلام الذي نعيشه اليوم.
اقتنيت كتاب " تاريخ المجتمعات الاسلامية " خلال سفرتي الى بغداد في الصيف الماضي. دلني عليه صاحب مكتبة في شارع المتنبي. رجل عجوز طيب نصحني بشرائه بعد ان أدرك من أسئلتي ان الكتاب قد يهمني. في يوم الجمعة التالي عرجت عليه لأسأله عن كتاب آخر، سبق و وعدني بالبحث والاستفسار عنه.. سألني ان كنت تصفحت الكتاب وما هو انطباعي عنه فقلت: اخبرني أولا ماذا سيكون انطباع من يقرأ ما ورد عن بغداد بعد ان يعرج على شارع الرشيد وشارعكم هذا وتلك الخرائب التي من حولنا ؟ ضحك الرجل وراح يهز برأسه. بعد وهلة قال: سيقول ان هذا الأمريكي دحال محترف. فقلت : لا أستبعد ان هذا الأمريكي لو زار بغداد بعد احتلال قوات بلاده لها وتجول في شوارعها وأزقتها القديمة ، ان يقدم على احراق كتابه كما فعلها التوحيدي من قبله لأنه سيجد ما كتبه عن بغداد ليس أكثر من اكذوبة.
قبل ان أودع الرجل سألني : هل تحب أم كلثوم ؟ فقلت لست من عُشاقها، لكني أستمتع بصوتها. فقال : عليك ان تحبها. ستكون بحاجة اليها كثيرا وهي تتوسل بأسى : " قل للزمان ارجع يا زمان " !!!
هل يمكن للزمان أن يرجع من جديد ؟ سؤال ستتباين الاجابة بشأنه، لكني أعتقد ان بوسعنا إعادة روحه على أقل تقدير. ولسنا بحاجة للعودة الى القرن الثالث الهجري ، يكفي ان نستعيد ما علق في ذاكرتنا ( أعني أبناء جيلي ) عن مجتمعاتنا قبل أربعة قرون، وعندها يمكن ان نجيب بثقة كبيرة ان كان هناك اسلام واحد أو اسلامان.
وللحديث صلة !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 30 - 09:38 )
شكراً للدكتور عدنان
لا شك فيما تقوله - هناك الإسلام الذي تتحدث عنه ولا ينكره إلا أعمى أو صاحب غرض - ليس من المعقول أن ننكر تاريخ وماضِ معروف للقاصي والداني ويتحدث عنه الغرب قبل الشرق
لا يجوز النظر بعين واحدة او القراءة بالبصر دون البصيرة وخصوصاً عند من لا يريد أن يرى إلا جانباً واحداً أو هو أصلاً صاحب ذهنية مُسبقة ومبرمجة تجاه كل ما هو إسلامي
في الغرب حالياً وهولندا على سبيل المثال - المدرسة الرشدية - نسبة إلى أبن رشد والذي أصدرت الكنيسة بحقه وحق كتبه فتوى لا تُجيز قراءة مؤلفاته لكونه زنديق وأفكاره - هرطفة - العلم مشاع وعام ويحق لكل أحد الأخذ منه ولذلك أخذوا أقضل ما انتجته الحضارة العربية الإسلامية
الشيء الذي يدعو للأسف هو حصر الإسلام بزوايا ضيقة من اجل غايات معينة وهذا شيء معيب حقيقة
الإسلامي المتطرف وفي كل دين هناك تطرف هو سبب البلاء - ولأغراض سياسية والإسلام شعار من اجل الوصول إلى السلطة والتاريخ يؤكد ذلك ومنذ سقيفة يني ساعدة على ماذا اختلفوا على القرآن أم الحديث بل اختلفوا على من يحكم وهنا يستفيد الإسلام السياسي من هذه الجزئية ليس من اجل الدين بل من اجل أفكارهم
مع التقدير


2 - دعك من هذا التزوير والخراافات-4
عمر علي ( 2011 / 12 / 30 - 15:23 )
ونعمل على فصل الدين عن الدولة ونحرر شعوبنا من قبضة الدين ورجال الدين.
اما التزلف والتملق لعوام الناس من باب الكسب السياسي والحزبي ولرجال الدين والدفاع عن الدين والحضارة الاسلامية المزعومة فهذا لاينفع بشئ مطلقا. الحل هو افهام الناس ان الدين محله المسجد والسياسة لها ميدانها. انا اعتقد هذا هو الحل الوحيد لاغيره واعتقد اننا سنتوفق في مسعانا . دع الملحد والاديني واللبرالي واليساري والمستقل والمسلم الذي يؤمن بالعلمانية وكل التيارات العلمانية ان تعبر عن رايها وكل بطريقته الخاصة بدون الحجر على آراء الناس
واخيرا دكتور عدنان متمنيا لك اعياد وسنة جديدة سعيدة مليئة بالافراح ن


3 - رجاءا نشر تعليقاتي
عمر علي ( 2011 / 12 / 30 - 15:34 )
تعليقاتي لاتوجد فيها اي اساءة لقواعد نظام التعليقات وانما كتبت حوارا فكريا حياديا وعبرت عن وجهة نظري واعتقد ان الدكتور عدنان لم يمنع تعليقي واكيد هو مقتنع ان الحوار الجاد هو اغناء لمقالته . واتمنى من الاخت (؟) او الاخ الذي يشرف على مراقبة التعليقات ان يبتعد عن المزاجية في نشر تعليقاتي.
اوجه رسالتي للدكتور عدنان ان يخاطب هيئة الحوار لنشر تعليقاتي لكي اقرا وجهة نظره لكي نستفيد جميعا من هذا النقاش والحوار ؟؟ واذا لم ينشر فأني سأضطر لنشرهم على شبكة الانترنيت وسيكون القراء بالألاف وهذا ليس في صالح موقع الحوار المتمدن
رسالتي ايضا موجهة الى كاكة رزكار باعتباره هو صاحب هذا الموقع ا


4 - الدكتور عمر علي المحترم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 30 - 16:42 )
صديقنا العزيز تحية لك وللدكتور عاكف
تعليقاتك 2 - 3 - 4 - محذوفة ولا تعرف ماذا جاء بها
ولكنك في تعليق 5 المنشور تبدو لستَ بالصورة والدليل هو
:
اما التزلف والتملق لعوام الناس من باب الكسب السياسي والحزبي ولرجال الدين والدفاع عن الدين والحضارة الاسلامية المزعومة فهذا لاينفع بشئ مطلقا. الحل هو افهام الناس ان الدين محله المسجد والسياسة لها ميدانها
لا اعتقد بأن الدكتور عاكف يتزلف أو يتملق لغرض الكسب الحزبي حسب معلوماتي وولا يحق لك إنكار الحضارة التي يشهد بها القاصي والداني والدليل أن الغرب يعترف ويؤمن بها
أما قولك فصل الدين فهذا هو غرضنا جميعا ومن ضمنهم الدكتور الذي يؤيد فكرتك والدليل ما جاء بمقاله
كيف الفصل يتم ,, أليس بسلطة تنويرية تؤمن بذلك تصل لسدة الحكم ؟
كلنا عاوزين كده ولكن كيف سيتم بدون الوصول للسلطة ؟
أين هي تلك التيارات التي تقصدها علمانية يسارية ليبرالية تنويرية ؟
لا أتمنى لك أن تدخل في باب توصيف بيت الشعر الذي يقول :
ما أصعب الفعل لمن رامه وأسهل القول على من أراد
لندع الدين في المسجد هذا قولك
ما هو رأيك بالحبيب بورقيبة من 56 - 87 ؟ فترة حكمه ؟
خالص الشكر عزيزي


5 - اين هو التزوير والخرافات ؟
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 30 - 16:55 )
صديقي العزيز
أين وجدتَ التزوير والخرافات في ما كتبه الدكتور عاكف ؟
هل الحوار الذي تؤمن به والذي تطالب به هيئة الحوار بنشر تعليقاتك يتطابق مع عنوان تعليقاتك ؟
أحب ان تجد لنا في تاريخ الحضارة العربية الإسلامية ومن ضمن نطاق مقال الدكتور التزوير والخرافة
لا أحب لك يا صديقي العزيز الدكتور عمر أن تكون ملكياً أكثر من الملك وبذلك تدخل في التصنيف الذي أورده الدكتور عاكف من انك لا تريد أن ترى الوجه الأخر او لديك فكرة مسبقة أو لديك حساسية تجاه كل ما هو إسلامي وبذلك لا يمكن ان يكون هناك حوار أصلاً والذي تؤمن به
أنا معك في الحوار العلمي ولكن لابدّ أن يكون مستنداً على وقائع لا على إدعاءات فمن السهل أن أقول لكَ - دع الخرافات وهذا تزوير أي أطلق عليك الأحكام جزافاً وهنا سوف يكون الحوار حوار طرشان
التعصب والتمسك بالفكرة الواحدة هو شيء قاتل ومن قبل الجميع
التأييد لفكرتك لا يكون بإطلاق التهم على تاريخ مره أكثر من 500 سنة
هذا رأيي دكتور عمر علي وأتمنى أن لا يزعجك رأيي إذا كنتَ فعلاً تؤمن بالحوار وتريد أن تصل لتنوير القراء كما تدعي بحيث تنشر تعليقاتك في مكان اخر
شكراً لك
الاختلاف لا يفسد ..


6 - كل المصيبة في العين الحولة
عدنان عاكف ( 2011 / 12 / 30 - 17:34 )
الأستاذ شامل المحترم
شكرا لإضافاتك المهمة وأعتقد انك وضعت قلمك على أهمة نقطة في حوارنا وهي آفة النظر بعين واحدة. وأعتقد ان هذه الآفة لا تقتصر على الإرهابي المتطرف بل كلنا مصابون بها وبدرجات متفاوتة. وبسبب هذه النظرة ترانا لم نتقدم كثيرا في حوارنا منذ سنين، كما تفضلت وذكمرت هذه الحقيقة في تعليق سابق، إذ لا زال المصفقين أنفسهم وبقي العناد الفكري والمواقف المسبقة تشد أصحابها كل في خندقه
مع تحياتي


7 - وأنا مثلك من أجل فصل الدين عن الدولة
عدنان عاكف ( 2011 / 12 / 30 - 18:14 )
الدكتور عمر علي المحترم
صديقنا شامل أنهى تعليقه بتذكيرك ان ... لا يفسد للود قضية. لكنه أفسد علي كل شيء بعد ان سبقني وقال عني كل شيء. ما أستطيع إضافته هو نصيحتي لك ولجميع قراء الحوار المتمدن أن تطلع على مقال الأستاذ أحمد محمد صالح - العلم والدين عندنا وعندهم - المنشور غلى موقع الحوار المتمدن في عدد اليوم. قد أختلف مع الكثير مما ورد في هذا المقال القيم لكني وجدت فيه مادة مفيدة جدا تعلمنا كيف ينبغي ان يكون عليه الحوار بشأن العلاقة بين العلم والدين. ماذا يجري عندنا معروف للكثيرين منا بهذه الدرجة أو تلك، لكنا بحاجة ان نقرأ الكثير عن ما هو عندهم
كلمة أخيرة - نفيك لوجود الحضارة التي كانت في سالف الزمان لا يعني انها لم توجد بالفعل. كل ما في الأمر، وكما قال الأستاذ شامل انك لا ترغب برؤيتها
كل عام وأنتم بخير مع تحياتي


8 - الحضارة الاسلامية
قاسم العلي ( 2011 / 12 / 30 - 18:31 )
كثيرا ما نسمع عبارة الحضارة الاسلامية التي فامت في عهد العباسيين وهو عهد الانفتاح الفكري على الثقافات الاخرى وترجمة اثارها والاخذ من تراثها الثر والسؤال هنا ما علاقة الدين الاسلامي بالحضارة الاسلاميةالعباسية ونحن نعرف ان خلفاء هذه الحضارة او معظمهم يعاقرون الخمر في الليل ويسهرون على ايقاع الانغام وبيت احضان الجواري فهل لذلك علاقة بالاسلامالاصولي على حقيقته المحافظة لوكان هؤلاء الخلفاء متمسكين بالاصول الدينية لما كانت هنالك اية حضارة نتحدث عنها لان الاسلام لا لايقبل غير ثقافة القران والسنة وهي بمجملهاثقافة الامر بالعروف والنهي عن المنكر والتحذير من يوم المعاد فاية حضارة تقوم على هذه الاوامر والنواهي ما نسميه حضارة اسلامية حدث عندما كان هنالك انفتاح وتقبل للافكار والثقافات الاخرى وليس من تعاليم ومبادئ الدين السلامي وشكرا


9 - الى صديقي شامل
عمر علي ( 2011 / 12 / 30 - 18:52 )
بالضبط هذا ماكتبته ولكن للاسف لن ينشر تعليقي واصبح مبتورا ولذلك يصعب عليك الرد على تعليقاتي.وهنا اتسائل من يتحمل مسؤولية حذف تعليقاتي هل الكاتب الدكتور عدنان عاكف ام هيئة الرقابة على التعليقات ؟؟لا اعرف؟؟ يفترض ان يجيب الدكتور عدنان ويقول انا لم احذف تعليقاتك لكي نعرف ان الحوار منع تعليقي؟؟؟
واذا الدكتور عدنان لم يرغب بنشر التعليقات الا التي تتوافق مع آرائه مثل تعليقاتك اخ شامل فانا لم اعلق من الآن وصاعدا على مقالاته وهذا يحسب نصرا لوجهة نظري
اخي ابو الشمول
نحن نعيش اعياد راس السنة وبعد قليل راح اشرب فرد قدح محترم من العرق البلغاري المعتق وارفع الكاس واقول بصحة صديقي ابو الشمول وبصحة حضارة ابو جاسم الاسلامية وصحة لكل الشرابة وكل عام وانتم بالف خير


10 - البيرة تبلد العقل
عدنان عاكف ( 2011 / 12 / 30 - 19:33 )
الأستاذ قاسم العلي المحترم
لو كانت معاقرة الخمرة تنتج علما وثقافة لأصبحت أذكى من آينشتاين وأشعر من المتنبي. لكني كما ترى لم يكن مظي في هذه الدنيا أفضل من حظ تلك المتسعوة التي - ما حظت برجيلها ولا خذت سيدي -. اللعنة على عاصرها وشاربها قل تمنحني إلا ضغط الدم والسكر وقلة البصر والبصيرة. لا أغتقد ان أحدا يعاقر الخمر ويتمرغل في أحضان النساء مثل ما يفعل خلفاء المسلمين المعاصرين الذين يتربعون على قمة الهرم في الدول العربية، هم ومن حولهم من الوزراء والأمراء والمستشارين الكبار منهم والصغار، ناهيك عن نواب الشعب. وبالرغم من ذلك لم ننتج علما وحضارة كما انتج أجدادنا، بل أنتجنا أصوليين ومتطرفين وطائقية بغسضة. وبالرغم من المليارات فنحن أمة تتفاخر بكونها أنتجت أعلى نسبة في الأمية والبطالة والمرض والفقر والخنوع وقلة الحيلة..أنا مصلك لا أدعو الى الدين الأصولي بطبيعته المحاقظة - كما ذكرت - بل أدعو الى الدين المنفتح على الحضارات الأخرى والتفاعل معهاالعالم والخليفة لا ينتجان حضارة ( بالرغم من أهميتهما الكبيرة كعامل مساعد ) لأن الحضارة نتاج المجتمع بكل مؤسساته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية.هم


11 - للحديث صلة
عدنان عاكف ( 2011 / 12 / 30 - 19:39 )
يتبع
وهذه المؤسسات بمجموعها هيأت المناخ المناسب للانفتاح على الحضارات الأخرى للتفاعل معها وهي التي هيئة البيئة المناسبة كي تنصهر هذه الحضارات لتذوب مشكلة حضارة جديد مشتركة
مع تحياتي


12 - الصديق عمر
شامل عبد العزيز ( 2011 / 12 / 30 - 20:35 )
تسأل من حذف تعليقك وتتهم الدكتور عدنان ومكتوب أمام كل تعليق المتحكم - الحوار المتمدن - هل هذا معقول ؟ قبل العرق البلغاري تقول هذا فماذا سوف تقول بعده ؟
يا دكتور تعليقي واضح وردّي لا يحتاج للكثير من عنوان تعليقاتك ذهبتَ بعيداً في أفكارك - كم اتمنى ان يكون الحوار الحقيقي هو المسعى وهو الغاية لا غيره
سيدي الفاضل بالرغم من أنني أفسدتُ ردّ الدكتور بتعليقاتي السابقة إلا انني أقول لك أن الآراء قد تتطابق من تلميحات بسيطة على غرار - اللبيب بالإشارة يفهم - يا دكتور عمر في صحة الجميع ولو أن الدكتور عدنان متوقف حالياً عن الشرب ولأسباب صحية حسب ردهِ على تعليق رقم 11 إلا انني أقول ان أبو جاسم لا يحتاج ان يشرب احد في صحته لأن الخمرة حرام في شرعه
أشرب صديقي ولكن عليك ان تكون حذراً في تعاطيك للخمر وفي التعليقات وهذا هو المطلوب
الدكتور عدنان أكثر شخص يبحث عن الحوار ولكن بدون مباهاة وبدون إقصاء وانا هنا لستُ بصدد الدفاع عن أحد ولكن أقول رأيي وأتمنى ان لا اكون مخطئاً
لازلنا نحمل الكثير من قيم البداوة عزيزي الدكتور عمر في خطابنا وأفكارنا بالرغم من اننا ندعي عكس ذلك
كل عام والجميع بألف خير


13 - صحتك!! ولكن حذاري فلن تدخل الجنة
عدنان عاكف ( 2011 / 12 / 30 - 20:52 )
الدكتور عمر علي المحترم
تساهل معانا شوية، خاصة وأنت تنوي البدء باختفالات رأس السنة. كل عام وانتم بخير للمرة الثانية وصحة وعافية عليك الكأس والجاجيك
لقد افترضت بان لي علاقة بنشر أو حجب تعليقك، ومن ثم استنتجت وبعدها قررت بمقاطعة مقالاتي لاحقا، وأكثر من ذلك قررت اني لا أتقبل إلا التغليقات التي تتوافق مع آرائي.
أعتقد اني خارج الموضوع كليا، فيما يتعلق برفض نشر التعليق أو بقبولع، لذا لا أجد ان من حقك ان تطالبني بالرد. أعتقد ان هذه مهمة المشرفين على الموقع، حتى لو جاء قرار حجب التعليق جاء بناء على طلبي. أما بشأن تعليق الأخ شامل فقد ثمنه ليس لكونه يتفق مع آرائي بل لأنه أضافأشياء جديدة تساهم باغناء الموضع. لا علم لي بما لم يتم نشره من تعليقك، وبرأيي كان سيكون أفضل بكثير لو نشر التعليق بأكمله، ولكن ما وصلني من تعليقك لا يثير حساسية لدي وتطرق الى نقاط مهمة تستوحب الرد ولكن الأخ شامل مشكورا سبقني الى ذلك


14 - محاورة
نجيب توما ( 2011 / 12 / 31 - 14:03 )
الاستاذ الفاضل د.عدنان
تحياتي لك بجهودك الكبيرة في النقاش والاهتمام الصادق والمخلص بملاحظات لم اكن اتوقع ان تخصص لها هذه المساحة الكبيرة من الحوار وهذا يجلب السعادة لي بشكل خاص..انا استمتع بقراءة مقالاتك..رغم اني اجد لها غرضا واحدا فقط ومفبرك ..وهو الدفاع عن الاسلام تحت تأويل وجود الاسلام الاخر..وجرى خبط بشكل غي منطقي لكن بوعي وقصد بين الحضارة والدين وقد تركت جانبا كل الصراعات الفكرية والفلسفية والسياسية التي مهدت كلها لتربة خصبة للتطور الحضاري..لقد قفزت وبعلو فوق الظروف التي انضجت هذه التربة الخصبة بل ونسبتها وباختصاب الى ما يسمى حسب تصورك الى الاسلام الاخر..هذا الاختراع هو محاولة لتغطية عورات..
لا زلت اجد انك بعيد كثيرا عن مقال النجار وانت اخترت جر الحوار الى الحضارة العربية والاسلامية واتهام النجار عنوة بتسفيه هذه الحضارة وهو ما لم يفعله في اي من مقالاته ال270..فقط اذكر لي في اي مقال سفه النجار الحضارة العربية والاسلامية..واصبح الحوار مصنف اما انك لا تريد ان ترى الوجه الاخر او لديك فكرة مسبقة او لديك حساسية في كل ما هو اسلامي..وصفة طبية جاهزة..
ساحاول ان اكتب مقال
شكرا لصبرك..


15 - ما بين الحضارة والدين
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 12 / 31 - 16:44 )
السيد عدنان عاكف
من خلال قراءتي لأفكارك المنشورة كمقالات قي الحوار المتمدن
ألاحظ ما يلي
انك تحاول جاهدا الخلط بين مفهومين وتحاول اثبات ان احدهما هو الاخر
وهذان المفهومان هما الحضارة والدين
ولذلك عندما تحاول البحث عن الاسلام الاخر تسعى الى قمص هذا الاسلام في فستان الحضارة الاسلامية المزعومة.
وهذا لن يؤدي الى شيء
فلاسلام هو اسلام واحد لا غير وهو اسلام القرأن والسنّة
ويمكنك ان تصف هذا الاسلام كيفما تشاء
يمكنك ان تعتبره رحمة للعالمين او تعتبره فكرة تحض على الكراهية
وأما الحضارة المزعومة
فأن كانت هناك فعلا حضارة فهي تعود الى عنصر العرب وليس الى روح الاسلام
وانا لا اشك لحظة بأنه في حالة وجود هذه الحضارة فأنها قلت فلتت في لحظة زمنية كانت قوة الاسلام فيها في تراجع(ولكي اكون دقيقا اقول قوة الاسلام عند السلاطيين الحاكمين)
تحياتي لك


16 - لنا لقاء آخر
عدنان عاكف ( 2012 / 1 / 1 - 08:57 )
أنهيت المقالة السابقة بعبارة -وللحديث بقية-. أشكرك على الملاحظات القيمة والتي سأرد على أهمها ضمن الحلقة القادمة من الحوار لأنها تتطلب معلومات غير متوفرة بين يدي في الوقت الحاضر بسبب سفري. أذكرك بعناوين بعض المقالات د. النجار واترك لك الحكم: (إله الق)، ( الإسلام ضد العقل)، (الإرهاب عند المسلمين يرجع الى محمد). شكرا مرة أخرى وإلى اللقاء

اخر الافلام

.. كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما


.. عبر روسيا.. إيران تبلغ إسرائيل أنها لا تريد التصعيد




.. إيران..عمليات في عقر الدار | #غرفة_الأخبار


.. بعد تأكيد التزامِها بدعم التهدئة في المنطقة.. واشنطن تتنصل م




.. الدوحة تضيق بحماس .. هل يغادر قادة الحركة؟ | #غرفة_الأخبار