الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلي السلفيين و الإخوان المسلمين...عار الشعوب الخطية

أسعد أسعد

2011 / 12 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


و العبارة قالها الملك سليمان إبن داوود أعظم ملوك إسرائيل القديمة و ربما هو أعظم ملك ظهر في التاريخ البشري ليقود الدولة الإسرائيلية القديمة في عصر هو أزهي عصورها في تاريخها القديم... تقول العبارة "البر يرفع شأن الأمة و عار الشعوب الخطية" ... و الخطية هنا بمعني خطأ المجتمع و ليس الفرد ... و التي يدخل تحت تعريفها إهمال شئون الحياة العامة و سوء التصرف في نظام و إدارة الدولة ... بل و تعميم و فرض التدين الظاهري الفاشل المرفوض من الله ذاته ...
و قد يظن البعض إن المقصود هنا هو أن تنتهي من الدولة جرائم القتل و الزنا و الكذب و النشل و التزوير و باقي الجرائم الأخلاقية عموما ... و أن يحل مكانها البر بمعني أن تقام الصلوات في كل مكان و تُتلي الأدعية و تُحترم الأصوام و تَعُم المظاهر التدينية الأمور التي يُعَرّفها معظم المسلمون بأنها إقامة شرع الله ... و لكن ليس هذا ما يعنيه الملك سليمان ... فالعبارة التي إقتبستها منه هنا لا تدين سلوك الفرد أو الجماعة لكنها تدين سوء إدارة الدولة و الحياة العامة للشعب بأكمله ... تدين إنحطاط الأمة أو الدولة التي هي النظام الإداري للأمة بمفهومها سواء القديم أو الحديث ... و خطية الدولة الفاسدة أو المُهمِلة لهي أخطر بكثير من خطايا الأفراد ...
أخطر خطية يقع فيها الإنسان كشعب و كأمة هو أن يتجاهل السبب الذي لأجله أوجده الإله الخالق علي سطح البسيطة و علي وجه الأرض ... يقول القرآن ما معناه ... و ما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون ... لكن لم يفسر لنا القرآن معني هذه الكلمة يعبدون ... و بالرغم من أن عامة المسلمين نطقوا بمثلهم و حكمتهم الشهيرة ... العمل عبادة ...فهم أيضا لم يفسروا لنا ما هو العمل الذي يتعبدون به إلي الله ... و هم بهذا قد جعلوا العبادة أو التعبد أي الدين هو هدف الحياة و واجبها الأول ...و هذه هي الكارثة و المصيبة بكل أبعادها و معانيها ...
أما كلام الكتاب المقدس عن الغرض من خلق الإنسان فهو كما جاء في إصحاح الخليقة من سفر التكوين .." 26وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 29وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْل يُبْزِرُ بِزْرًا عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ، وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْرًا لَكُمْ يَكُونُ طَعَامًا. 30وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ، أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَامًا». وَكَانَ كَذلِكَ." ... و هذه الكلمات إشارة عامة لسبب خلق الجنس البشري عموما و ترتيب أساسي لحياته علي الأرض ... لكن لما تكلم الرب الإله عن آدم خصيصا قال "15وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا."
و هنا نستطيع أن نري بوضوح يا قارئي العزيز إن الغرض الأساسي و وصية الإله للإنسان – ذكرا و أنثي – أن يعمل الأرض و يتسلط علي الخليقة أي أنه مسئول عنها و أن يحفظها أي يدير شئونها و أن يملأ الأرض أي بالنسل بتكوين مجتمعات صحيحة تقدر علي ممار سة العمل الذي أوكل إليها من الله... لا عبادة و لا صلاة و لا صوم و لا شعائر ... العمل و العمل ثم العمل ... تعمير الأرض و حفظها ... أي تأسيس مجتمعا إنسانيا سليما صحيحا يعمل علي صيانة و حفظ الخليقة كلها...
لذلك فإن مصطلح أو كلمة الخطية التي ذكرها سليمان – أحكم رجل ظهر علي وجه الأرض – ترجع إلي دور الشعب و واجب الأمة في إدارة شئونها و أمورها و ليس إلي سلوك الفرد ... و بالتالي فعار الشعوب هنا هو إهمال أن يبني الشعب مجتمعا سليما فيه بستطيع أن يؤسس العدل و ينظم المعيشة بما يؤدي إلي سلامة و صحة قيادة الطبيعة و الخليقة في الأرض التي أعطاها الخالق لهذا الشعب لكي يُظهِرَ فيها العلم و الحكمة و المعرفة و الرقي التي وهبها الله للإنسان كي يمارسها في المجتمع الذي أو صي الله الإنسان أن يكوّنه ... تماما كما وضع آدم في الجنة ليس لكي يعبده و يتقرب إليه بل ليعملها و يحفظها و يكون إهمال هذا العمل هو الخطية بعينها .... و كما نري من حولنا اليوم ... فالمجتمعات المنهارة إنما هي بسبب إهمال الشعب للعمل و بإنصرافه لإقامة مظاهر الدين فقد إنطبقت عليه هذه العبارة ... عار الشعوب الخطية ... فعار الشعوب العربية المستعبدة بالإسلام يظهر جليا في فقرها المدقع رغم الغني الفاحش في الثروات الطبيعية ... جهل مذري و تعليم ساقط ... أخلاقيات منحطة في السر و تشدد تافه و سفيه في العلن ... نظام إداري للدولة مخجل في تشكيله مضحك مبكي في تشغيله ... و تضحك منا الأمم المتقدمة ... دول إسلامية تذدري بتاريخها و حضاراتها و تبيع و تهدم آثارها و تحرق مكتباتها ... و نحن نضع مصيرنا في يد من سبقونا في العلم و البحث و الإكتشاف و المدنية الحديثة حتي صار حكامنا عملاء لهم و ماسحي أحذيتهم و لو بألسنتهم و هم يتشدقون لنا بحريتنا ... جميع أدوات حياتنا و إستعمالاتنا مستوردة من بلاد وصمناها بالفسق و الفجور و الكفر ... و بقينا نحن في صلواتنا و تديناتنا نُذلُّ أنفسنا للجهل و نحرق البخور لأصنام الدين و دجّالي العلوم الشرعية ...و كلما زاد تديننا الذي إنغمسنا فيه بعقولنا المنحطة و فكرنا المذدري عن الله و ملائكته و أنبيائه و كتبه ...كلما زادت مصائب أوطاننا و حل بها الخراب و إستعبَدَنا زبانية منا لأننا نحن بالحقيقة كفّار نكفر بقصد و غرض الله في حياتنا و هم في هذا أكفر بالله منا ...
أما البر الذي ينبغي أن نصبو إليه فهو أن تقوم الإنسانية بالعمل الذي لأجله خُلِقَت و وجِدَت ... أن يقوم كل الشعب بالعمل علي إقامة مجتمع سليم يعرف كيف يتصرف في مقدّراته و ثرواته و المصادر الطبيعية التي حباها الله في البيئة التي يعيش عليها هذا الشعب بعينه ... خطية الشعب هي مجتمع فاسد لا يحقق للبشرية الغرض الذي من أجله أوجد الله الإنسان علي الأرض ... و هو مُراء في مظاهر تدينه ...
عار الشعوب الخطية ... و أكبر خطية هي أن ينصرف الشعب أو يُكرَه علي العبادة و الدين و مظاهره بينما الفساد يستشري في جميع مرافق حياته .... الفقر و الجهل و المرض و ذل الإنسان و إستعباده و غياب الحرية و الكرامة الإنسانية ... هذه هي الخطية التي هي عار الشعوب ...
و قد وصف الله الحالة البشعة للتدين القهري المسيّس و المفروض علي الشعب فقال ... يقترب إليّ هذا الشعب بفمه و يكرمني بشفتيه أما قلبه فمبتعد عني بعيدا ... لقد إستسلم الشعب لمن يقودوه كالقطيع ... الحلال و الحرام ... السفور و المستور ... السمع و الطاعة ... لا تجادل و لا تناقش ... الإسلام هو الحل ...الدنيا فانيه و الحياة في الآخرة ... الحياة جهاد و الجهاد ضد الآخر .... و قد قال الله في الكتاب المقدس أيضا ...باطلا يعبدونني و هم يُعلِّمون تعاليم هي وصايا الناس ... أي الفتاوي و الطقوس البشرية ...و المظاهر الدينية التي وصفها المسيح بأنها رياء ...
المشكلة إننا لا نريد أن نتعلم من الأمم التي سبقتنا ... أظلم عصور الإنسان في أوروبا حينما حكم رجا الدين الشعوب ... فسادَ الجهل و الفقر و المرض و إنهيار الأخلاق و الرق و العبودية و إمتلكت الحكومات الشعوب و رَشَت الكنيسة لكي تنطق لها بإسم الله ليتملك الحاكم الشعب و يسيّره كالقطيع ... تماما كما يفعل الحكام العرب اليوم مع شيوخهم المرتشين ... الشعب يتدين بالكرباج و الحاكم في قصره يتمرمغ في الملذات و الغني و العهر و الفساد ... و الشعب خارجا يشقي في الصباح و يصلي في المساء ... يشتري غفران خطاياه بصكوك تبيعها له الكنيسة و يشتري الآخرة بحروب و معارك تقوده فيها الكنيسة ... حتي صار ثمن الحيوان أغلي من حياة بضع من الإنسان ... ظلام و عار هو خطية الشعوب ... و التاريخ يعيد نفسه .. أمس مع الكنيسة و اليوم مع الإسلام ...
إن أعظم قول قاله إنسان - و هو كما أظن لا يعرف عمق ما قال لأنه كان ملحدا- فقد قال كارل ماركس ... الدين أفيون الشعوب ... لقد ترك الإنسان العلاقة مع الله و إتبع الدين ليغيب عن وعيه و عن واقعه و عن بؤسه وعن شقائه ... صلوات بالطقوس و الفرائض و المطوعين.. أصوام بالطقوس و الفرائض و المطوعين ... أعياد بالطقوس و الفرائض و المطوعين... التضحية بالحياة في سبيل إعلاء مظاهر الدين... الممارسات الدينية الصحيحة حسنة و جميل أن يكون الإنسان متدينا لكن كما قال يسوع المسيح ...كان ينبغي أن تفعلوا هذه و لا تتركوا تلك ...
لقد أدي التدين و الدين أن يتواكل الإنسان أمام مشاق الحياة و متاعبها ... و لم يعد العمل دراسة و تخطيط و جهاد و تنفيذ كما أراد الله أصلا للإنسان ... فأصبحت الحياة ربنا يتولانا ... الأرزاق علي الله ... ربنا يستر علينا ... ربنا يحفظ ... الستر ... الصبر مفتاح الفرج ...و قول يا باسط...
و اليوم يختط الإخوان و السلفيون نفس منهج كنيسة العصور المظلمة ... التاريخ يعيد نفسه ... و تماما كما كانت الكنيسة في عصورها المظلمة تكدّس الأموال و تقتني الثروات و تستعبد البشر ... ينهج الإخوان و السلفيون نفس منهجهم ... إنهم يبيعون الله للشعب ... يبيعون له الحسنات التي بعشرة أمثالها يدخل الرجل الجنة و تذهب المرأة وقيدا لجهنم ...بينما تتكدس ثروات جماعة الإخوان المسلمين و شيوخ السلفيين ... لا كهنوت في الإسلام ... إذا فما هذا الذي يفعله شيوخ الإسلام و علماؤه و فقهاؤه و مفتوه ,,. أليس هذا كهنوتا لأن لحم العلماء مر و في قول آخر لحمهم مسموم ...
و اليوم إنظر حولك يا قارئي العزيز لتري الجلباب و القبقاب و الحجاب و النقاب و هي كلها العار الذي غطّي شعبنا العريان بالجهل و الفقر و المرض و أولاد الشوارع و القتل و الإغتصاب بينما نحن نبسمل و نحوقل .. حقا إن عار الشعوب الخطية...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعمل ايه
امجد مراد ( 2011 / 12 / 30 - 18:52 )
ناس هبلة ومتخلفة واتحسبوا علينا شعب نعمل فيهم ايه خلي الايام تاخذ مجراها ويوم ورا يوم كل شىء حينكشف ويبان بس طبعا بعد فوات الاوان


2 - العبادة اولا ثم العمل ومن خلال العمل العبادة
سلامة شومان ( 2011 / 12 / 30 - 20:48 )
اولا كتبت الاية خطأ
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
لان الجن خلق قبل الانس
والعبادة بالفعل هى الاساس
ولكن لكى نعبد الله لابد من ان نتقوى بالطعام والطعام لاياتى الا بالمال والمال لايأتى الا بالعمل
والعمل يكون بنية الاجتهاد لمرضات الله وتكون النية موجهه الى ان العمل لاجل عبادة الله فلابد من الاخلاص فيه والصبر عليه والصلاة اثناءه والصوم اثناءه
فالاخلاص من صميم الاسلام والصبر ايضا والصلاة والصوم وذكر الله
والعمل لايعوق العبادة ابدا بل هو معمول لاجل العبادة كما ذكرنا
اما عن الكتاب المقدس فانت يا استاذ اسعد لاتعرفه جيدا اتيت لنا بنص او نصين ولكن الكتاب المقدس مع تحريفه فيه الكثير والكثير عن العبادة وهى اولى فالالى ثم الاولى
والاسلام لا رهبانة فيه كما هو الحال عند النصارى
ومعنى ذلك اننا نهتم بأمور الحياة وليس الرهبة ---حجة عليك
ولعلك تناسيت ان المسلمين الاوائل هم صنعوا التاريخ وهم من ابدعوا وهم من بنوا وحققوا حضارة من اهم حضارات العالم
واستمر حكمهم 13 قرن


3 - ماذا كان يعمل يسوع
سلامة شومان ( 2011 / 12 / 30 - 20:51 )
ثم انتم حكمتم اكثر من قرب بعد القضاء على الخلافة الاسلامية فماذا فعلتم الا ما ذكرته-- اولاد الشوارع والبطالة والجهل والفقر الخ
هل الاخوان او السلفيين حكموا البلاد قبلا ؟ انك حاقد على دين الله الوحيد فى الارض
وتتحدث عن يسوع والعمل
ماذا كان يعمل يسوع ؟
وكيف يتسنى له ان يكون ذليلا فى حكم المحتل الرومانى ولم يتحرك له ساكن –اين العمل وهو يخرج الشيطين والعفاريت من بنى جلدته
ويجلس على الجبل ينصح الناس بالتوى والصلاة والاخرة
ولو كان المجال يسمح لى لاتيتك بنصوص كثيرة من الكتاب المقدس تحيلك للعبادة وعدم الاهتمام بالدنيا الاهتمام الكبير
يعنى ابتغى فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا
فالاهم هى الاخرة ثم الدنيا


4 - كتابكم يشهد بالايمان اولا ومرضات الرب
سلامة شومان ( 2011 / 12 / 30 - 20:53 )
يعنى ابتغى فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا
فالاهم هى الاخرة ثم الدنيا
ولاتكون الحياة الدنيا فى قلوبنا بل هى مجرد طريق نسير فيه لكى نذهب للاخرة
فيلبي4 عدد6: لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله
متى3 عدد2: قائلا توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات
متى4 عدد17: من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات
متى16 عدد27: فان ابن الانسان سوف يأتي في مجد ابيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله
أمثال15 عدد8: ذبيحة الاشرار مكرهة الرب وصلاة المستقيمين مرضاته

يقول بولس : ** إن الإنسان يتبرر فقط بالإيمان دون الأعمال **
والنصوص كثيرة جدا على الايمان ومرضات الله اولا
واخيرا لاتتعجل فنحن لم نرى من العلمانيين والملحدين والاشتراكيين الخ الا العار والفجر والسرقة والدمار والبطالة والرشوة والسكر والعربدة فى كون الله
فلننظر ولننتظر ماذا سيفهل الاخوان والسلفيين



5 - خسئت ‪...‬ آن
هانى شاكر ( 2011 / 12 / 30 - 22:06 )

تزعم الكافرة الأمريكية ‪..‬

- آن بارنهارت Ann Barnhardt - ‪...‬

‏http://www.youtube.com/watch?v=aCfbYkXtHuA

أن الأسلام و ألقرآن كلها وُضعت بمحمد و لمحمد ليتسنى له

أ - الربحية و ألأغتناء الحرام
ب - تشكيل جيش هجومى إجرامى
ج - إشباع نزواته ألجنسيه الشاذة مثل مفاخذة ألأطفال

خسئت - آن - و أخواتها ... لاتفقه بعوضة فى الناسخ و ألمنسوخ !


6 - الأستاذ شومان ... الكلام صعب عليك
أسعد أسعد ( 2011 / 12 / 30 - 23:49 )
بصراحة لو مسكت كلامك سطر سطر فستري إن تعليقاتك تدل علي عدم إستيعابك للموضوع الذي يخص التدين الخاطئ عموما و أنا بينت ما حدث لأوروبا تحت نير الكنيسة ...و هذا ما يحدث و سيحدث لبلادنا تحت أصحابك من السلفيين و المسلمين ... أفغانستان في الطريق إلينا أصحابك إتهموا أقباط المهجر بالعمالة للغرب ... و هم قد باعوا البلد علانية للموساد و لل سي آي إيه ... و الا إنت ما بتقراش جرايد و إنتر نت ..
بصراحة يا أستاذ شومان .... خليك إنت في الضحك علي نشيد الأنشاد و سفر حزقيال و يسوع إللي أكل كام قلم علي قفاه .... الحاجات إللي علي قدك دي .... بلاش تدخل في حاجات مالكش فيها .... حاول تقرا الموضوع تاني ... عندي أمل يكون لينا حوار بناء و لو إني غير متفائل
تحياتي ... و شكرا لتعليقاتك .... و أرجو أن تستمر ... أنا أتعلم منك أكثر بكثير ا مما تتعلم أنت مني

اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah