الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإرهاب ُ والسياسة ُ الدوليةُ

ريمون نجيب شكُّوري

2012 / 1 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


آراءٌ وأفكـارٌ
6

الإرهـابُ والـسـيـاسةُ الـدُولـيـةُ


الإرهابُ ظاهـرةٌ كـريهةُ يأنفُ منها جميعُ مَنْ تحضًّـرَ مـنَ البشـرِ يبثُّ الخوفَ والـرهبةَ والتـرويعَ في قلوبِ الآمنيـيـن
يعـزي كثيـرون ــ خصوصاً بعد أحداث الحادي عشـر مـن سبتمبـرــ أسبابَ ظهورِهذه الظاهرة وانتشارِها العالمي الى الديـن الإسلامي، وبصورةٍ خاصةٍ الى النصوصِ القـرآنيةِ الداعيةِ الى العنفِ وكـراهيةِ الغيـرِ كسببٍ وحيد. في الحقيقة لا يمكنُ لأحدٍ نكـران أن وجودَ تلك النصوصِ يشكِّل أحدَ الأسبابِ المهمةِ لظاهـرةِ الإرهابِ ، لكـن ــ حسبَ رأيي ــ هنالك أسبابٌ متنوعةٌ ومتعددةٌ مـرتبطةٌ مع السياساتِ القصيـرة النظـر للدولِ الكبـرى التي تستغلُ تلك النصوصَ لخدمةِ مصالِـحها الآنية.
إن الإرهابَ بشكلِه الحالي ظاهـرةٌ حديثةٌ نسبياً إذ ظهـرَ قبـل سنواتٍ قليلةٍ مـن أواسطَ القـرنِ الماضي ولم يظهـرْ قبـلَ ذلك الـزمـنِ والنصوصُ القـرآنية هي النصوصُ نفسُها ولم تتغيـرْ. مما يشيـر الى أنه لا يمكـنُ أن تكونَ تلك النصوصُ السببَ الوحيدَ لإنبثاقِ الإرهاب. فيُثار ــ كنتيجةٍ حتميةٍ لهذه الحقيقةِ ــ الإستفسارُ: لماذا بـرزتْ ظاهـرةُ الإرهابِ في هذه الفتـرة الـزمنة بالذات؟ فلا بُدَّ إذن أن إستجدتْ خلالَ نصفِ القـرنِ الماضي عوامـلٌ إضافيةٌ دفعتْ الإرهابَ الى الظهورِ وثم الإستفحال.
ليس مـن أهدافِ هذا المقالِ الموجـزِ وضعُ دراسةٍ مفصلةٍ لظاهـرةِ الإرهابِ (إذ تحتاجُ مثـلُ هذه الدراسةُ الى مجلداتٍ). كما أن ليس مـن أهدافِه التقليـلُ مـن أدوارَ تلك النصوصِ القـرآنيةِ في توليدِ وتنضيجِ ظاهـرةِ الإرهاب، إنما تسعى المقالةُ الى الوصولِ بموضوعيةٍ أكاديميةٍ الى التفاعلاتِ الديناميةِ فيما بيـن الديـنِ والسياسةِ والتـربةِ الإجتماعيةِ التي تُمَكـِّنُ مـن إستنباتِ وتمويـلِ خلايا الإرهابِ في داخلِها.
يشكِّـلُ واقعُ الحياةِ منظومةً ديناميةً يتفاعـلُ كـلُ عنصـرٍ فيها مع غيـرِهِ فيؤثـِّـرُعـليه ويتأثـرُ به. فعـلى سبـيـل مثال مـن الطبيعةِ: حـرارةُ الجـوِّ تُـؤثـرُ عـلى هطولِ الأمطارِ وسـرعةِ الـريح ونسبةِ الـرطوبة وأن هطولَها يُـؤثـرُ على حرارةِ الجوِ والمتغيـراتِ المناخِّيةِ المذكورة. كذلك السياسةُ الدولية فهي تُـؤثـرُ على ظاهـرةِ الإرهابِ والإرهاب بِـدورِه يُـؤثـرُ عليها.
ينبغي أن نتذكـرَ أن الإرهابَ سلاحٌ يظهـرُ عند الشعوبِ الضعيفةِ التي وصـلَ بها اليأسُ مـن تحقيـقِ ما تصبو اليه مـن حقوقٍ بالطـرائقِ السلميةِ بسببِ وقوفِ دولٍ كبـرى ضدَّهـا. مـما قـد يـؤدي الـى تكَّـونِ شـرائحَ متطـرفةٍ في تلك الشعوبِ يمكـنُ أن يسيِّـرَها سياسيونَ ورجالُ ديـنٍ مسيسيـن يجعلونَ تلك الشـرائحَ تعتقدُ أن بإستطاعتِها أخْذَ الأُمور على عواتقِها للحصولِ على حقوقِـها بعملياتٍ تستـرعي بها إنتباهَ أوساطَ الإعلامِ العالميِ الى المظالمِ التي تعاني منها شعوبُها وذلك بتفجيـراتٍ وحشيةٍ تقتـلُ وتجـرحُ الأبـرياءَ الآمنيـنَ مـن الناس. ويبـررُ أفـرادُ تلك الشـرائح أعمالَهم الإجـراميةَ بإقناعَِ أنفسِهم بأنهم ينفذونَ مشيئةَ اللهِ حسبَ الآياتِ القـرآنيةِ االداعيةِ الى الكـراهيةِ والعنف والتي يقدسونها أعظمَ تقديس. لا حاجةُ الى أمثلةٍ. إذ أننا جميعاً متعايشونً معها يومياً.
يجبُ أن نتذكـرَ أيضاً أن الديـنَ سلاحٌ يستغلُه كثيـرٌ مـن السياسيـيـن لخدمةِ مصالحِهم الآنيةِ في محاربةِ أو تـرهيبِ مناوئيهم. لكنه سلاحٌ ذو حدَّيـن. وليس مـن النادرِ بل مـن الغالبِ أن ينقلبَ هذا السلاحُ نفسُه ضد أولئك السياسيـيـن. وهذا ما حدثَ فعلاً عندما إستعانتْ الحكوماتُ الأمريكيةُ المختلفةُ بالديـنِ الإسلامي لمكافحةِ غـريمتِها الشيوعيةِ ولتخليصِ أفغانستان مـن الإحتلالِ السوفيتي فشجَّـعتْ ومَوَّلتْ متطـرفيـنَ دينياً. وبعد نجاحِ هؤلاءِ في مسعاهم الأولِ إنقلبوا سـريعاً ضدَّ الحكوماتِ الأمـريكيةِ مستعينيـنَ بالسلاحِ الدينيِ نفسِه .
رُغْمَ أنَ الدولَ الغـربيةَ تدَّعي محاربةَ الإرهابِ إلا أن سياساتِها ــ حسبَ رأيي ــ تؤدي على المدى البعيدِ الى عكسِ ما تدَّعيه، فتؤولُ سياساتُها الى إيقاظِ أولئكَ المتطـرفيـن المصابيـنَ بفيـروسِ الديـنِ مـن سباتِهم ليتشبثوا بالنصوصِ القـرآنيةِ الداعيةِالى الكـراهيةِ والتعويـل الفكـري عليها بأعمالِهم الإرهابية. وبالتالي ــ بوعيٍ أو مـن دون وعيٍ مـن تلك الدولِ ــ تستنبتُ الإرهابَ وتقويه وتشدُّ مـن أزرِهِ.
كيف ؟
دعنا نلقي نظـرةً سـريعةً على ملامح الخطوطِ الـرئيسيةِ للسياسةِ الدولية.
للدولِ الغـربيةِ بقيادةِ الولاياتِ المتحدةِ معايـيـرٌ مـزدوجةٌ فهي تنادي بالديمقـراطيةِ مـن ناحيةٍ لكنها مـن ناحيةٍ أُخـرى تؤيدُ وتساندُ الحكامَ الطغاةَ المستبديـن في الدولِ العـربيةِ وغيـرِ العـربيةِ ما داموا يخدمونَ مصالحَها. وهي تستغـلُ أيضاً شعوبَ الدولِ العـربيةِ والإسلاميةِ التي تفتكُ بها أصلاً الأمـراضُ والجهـلُ إستغلالاً لنهبِ ثـرواتِها فتُبقي شعوبَها في حالةِ شبهِ سكونيةِ مـن فقـرٍ و جهلٍ ومـرض. هذا مـن جهةٍ، ومـن جهةٍ ثانية تقفُ الدولُ الغـربيةُ مع الجانبِ الإسـرائيلي عند الحقِّ وعند الباطـلِ وفي أغلبَ الأوقاتِ عند الباطـلِ. وتعمـلُ على إبقاءِ الدولِ العـربيةِ ضعيفةً بكـلِ معنى الكلمة. وفي الوقتِ نفسِه تجوبُ أساطيـلُ الدولِ الغـربيةِ البحارَ والمحيطاتِ محملةً بِقوى نوويةٍ تدميـريةٍ هائلةٍ تُـرْهِبُ بها مَـنْ تـريدُ إرهابَه ( وهو بلا شكٍ إرهابٌ بالتـرهيب مـن مستوى آخـر ). فتسمحُ إمتلاكَ أسلحةٍ نووية لِمَـنْ تـريدُه إمتلاكَها، وتعمـلُ بكـلِ الوسائـلِ على منعِ مَـنْ تـريدُ منعَه عـن إمتلاكِها. ومـن جهةٍ ثالثةٍ يعتنقُ معظمُ سكانِ الدولِ الغـربية التي تحتـلُ أو تهاجمُ البلادَ العـربية والإسلامية الديـنَ المسيحي (ولو بالإسم فقط عند بعضهم). وهو أمـرٌ يثيـرُ لدى شعوبِ الدولِ العـربيةِ ذكـرياتِ وتخوفاتِ حملاتِ الحـروبِ الصليـبـيةِ رُغْمَ مـرورِ قـرونٍ عديدةٍ على إنتهائِها . الشعوبُ قد تـتـناسى لكنها لا تنسى.
إستمـرتْ هذه السياسةُ الدوليةُ منذ بدايةِ القــرنٍ الماضي دونَ تبديـلٍ جوهـريٍ فيها ممًّا أدخـلَ اليأسَ والشعورَ العميـقَ بالإحباطِ عندَ العـربِ والمسلميـن. إذن ليس بغـريبٍ نتيجةً لتلك السياسةِ أن تُسْتَفاقَ وثم تستـفيقَ مـن سباتِها شـرائحٌ مـن منغسلي الأدمغةِ ، معصوبيِ العيونِ، المتفشي فيهم فيـروسُ الديـنِ والمتعاطيـنَ بِمخدرات الخـرافاتِ والغيبياتِ فيجدون أمامَهم نصوصاً جاهـزةً مـن القـرآن ذات هالاتٍ تقديسيةٍ تحثُهم على الكـراهيةِ والعنفِ فيـرفعونها راياتٍ وهم يجْـرُونَ لاهثيـنَ نحو الوعدِ الموهوم والمـزعوم الى أحضانِ الحوريات في جنةِ الإستشهادِ ومتصوريـنَ أنهم يُـنفِّـذونُ ما أوصى به اللهُ. عندئذٍ تبـرزُ الأنيابُ الكريهةُ للإرهاب.
أُسارعُ الى القولِ ــ خشيةَ أن يُساءَ فهمي ــ أني أُحلـلُ فقط العوامـلَ غيـر القـرآنية المؤديةَ الى إنيثاقِ ظاهـرةِ الإرهابِ وأنتشارِه. وأودُّ أن أضيفَ محذِّراً أنه ما لم تُجْـرِ الدولُ الغـربيةُ تحـويـراتٍ جوهـريةٍ على سياساتِها نحو الشـرقِ الأوسط أخشى أن يَقوى عُودُ الإرهاب. وأشدُّ ما أخشاه أنه ــ بعد مـرورِ حقبةٍ مـن الـزمـنِ ــ سيُعتَبَرُ إرهابيو اليومَ قديسي الغدِ أمثالَ أوائـلَ معتـنـقي المسيحيةِ الذيـن ضحوا بحياتِهم في سبيـلِ معتقداتِهم بحياةٍ مـزعومةِ أُخـرى، والذيـ ن كانت السلطاتُ الـرسميةُ الـرومانيةُ تنظـرُ اليهم نظ-رةَ إحتقارٍ شبيهةٍ ينظـرتِنا الى إرهابيِّ اليوم.
يُـثيـرُ الكلامُ عـن أولئك المضحيـن ذكـرياتٍ بفلمٍ سينمائي شاهدتُه في بغدادَ عند نهايةِ خمسينات القـرنِ الماضي حولَ متعةِ الجماهيـرِ الـرومانيةِ في تعذيبِ وقَتْـلِ المعتنقيـنَ الأوائـلِ للمسيحيةِ وكأنهم يتفـرجونَ مـن على مدَّرجاتِ الكولوسيوم مباراةَ كـرةِ القدم. كان الوزيـرُ الـرومانيُ يخشى مـ ن نفاذِ " الوقودِ" مـن المسيحيـيـن الذي تـتمتعُ به الجماهيـر. لكـن جـوابَ الإمبـراطـور نـيـرون (حسبما أذكـر) كـان مطَـمْـئِـناً بأن كـلما قُـتـلَ أحـدُ أولـئـك الـمسيحيـيـن يظهـرُ في مكانِه عشـرةٌ. حبذا لو تنبَّهَ سياسيو الدولِ الغـربيةِ بإن مثـلَ ذلك النموِ السـرطاني قد يحدثُ فعلاً اليومَ بالنسبةِ الى الإرهابيـيـن.
تتطلبُ مكافحةُ الإرهاب تفهماً عميقاً لأحاسيس ومشاعـر وتطلعاتِ الشعوبِ وثم تطبيقَ سياسةٍ عقلانيةٍ لا تحفِّـزُ على نموِ مـزيدٍ مـن تلك الشـرائحِ البشـريةِ المصابةِ بفيـروسِ الديـن. أما تفسيـرُ بوش الـرئيسِ الأمـريكيِ السابـقِ بأن الدافعَ لقيامِ الإرهابيـيـن بأعمالِهم الشـريـرةِ هو حسدُهم مـن الحـريةِ التي يتمتعُ بها الشعبُ الأمـريكـي إنما هو تفسيـرٌ عنجهيٌ إن دلَّ على شيءٍ فيدِّلُ على سذاجةٍ وغباء.
ولو كنتُ معتاداً على الصلاةِ لَصليتُ الى " إلاهِ الحكمةِ " لِيـزوِّدَ سياسينا بعقـولٍ رصيـنةٍ تُجنِّـبُ البشـريةَ مـن ويلاتِ ظهورِ فيـروس ديـنٍ جديد !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأطراف مُدانة ، ولكن من يحترق هو الشعب
الحكيم البابلي ( 2012 / 1 / 6 - 03:08 )
صديقي د. ريمون شكوري
مقال مُختصر ومكثف يضع الكثير من الأمور تحت المجهر الحقيقي
كنتُ أبحث عن مقال رصين موضوعي كهذا ، والذي يتحلى بالطرح ألأكاديمي الخالي من أية لُغة عاطفية إنفعالية تشطح بكاتبها عبر مزالق ومثالب التحيز والإنتقائية ومبدأ -أنصر أخاك ظلماً أو مظلوماً- ، وهذا سقوط
ودائماً كان الإنسان الشرقي المحايد والذي ينظر للأمور بمنظار العقل والعدالة ويُحاول إدانة الجانبين المصطرَِعين إنساناً مرفوضاً وغير مفهوم الموقف والفكر للأسف !!، ودائماً كان يُصَنَف لهذه الجهة أو تلك !!، والحق أن الغرب مُدان بقدر إدانة فصائل الإرهاب والسلفية واللون الواحد في الإسلام والشرق ، والمقال أوضح هذه الإلتباسات بكل وضوح وعقلانية وهدوء
والمفروض إدانة كلا الطرفين كما فعل حضرتكم ، وتبيان ما لكل طرف وما عليه ، إذ ليس هناك طرفاً يمثل الملائكة وطرفٌ آخر يُمثل الشياطين كما يحسب غالبية الناس من فاقدي البصيرة وليس البصر
ولهذا أيضاً يتمسك الكثير من الناس بنظرية المؤامرة ، بينما يرفضها آخرون وهم يتصورون بأن الغرب وإسرائيل يعيشون على النيات الصالحات ككفافٍ يومي !!، وكما يقول المثل : تعال فَهِم حجي أحمد أغا
تحياتي


2 - تعليق
سيمون خوري ( 2012 / 1 / 6 - 06:10 )
أخي ريمون المحترم تحية لك على جهدك ، بالتأكيد هناك معايير مزدوجة تعبر عن المصالح وذات المعايير هي إرهاب بحد ذاته. عندما قدمت منظمة التحرير الفلسطينية طلب العضوية في الأمم المتحدة كانت واشنطن أول المعترضين .. هذا الموقف بحد ذاته ألا يمثل إرهاب دولة ..؟ورضوخاً لإرهاب دولة أخرى.؟. مع التحية لك


3 - هزي تمر يا نخله
سمير فريد ( 2012 / 1 / 6 - 07:03 )
الاستاذ ريمون نجيب شكوري المحترم
تحية
ان الارهاب في الشرق لم يكن وليد اليوم وان قلبنا اوراق تاريخ المنطقة نجد ان الارهاب كان سلاح فعال في يد السلطات الحاكمة ان كانت دينية او سياسية ان تجويع الشعوب وقمعهم ونشر الغيبيات واحتكار السلطة والمال واضطهاد المخالفين في الدين والقومية ما هو الا ارهاب منظم بل اعلى مراتب الارهاب ان ضهور حركات ارهابية منظمة مثل الحشاشين وجيوش المرتزقة ما هي الا ردود على الظلم الذي يصيب المجتمع صحيح انه غير مقبول اجتماعيا لكنه كان البديل الوحيد في تلك العصور وهناك ثورات وصفت بانها ارهابية مثل القرامطة والزنج والتي استمرة سنين طوال وكادة تعصف بالدولة العباسية ومرة اخرى ان ارهاب اواسط الستينات والى منتصف الثمانينات والذي اجتاح اوربا زالعالم الغربي كان تعبير عن الظلم الذي اجتاح الطبقات المتوسطه وكان ارهاب منظم ينخرط في صفوفه مثقفون واساتذة جامعات ان الارهاب الذي نعيشه اليوم والذي سيستمر لسنين قادمة مطبوخ وبصورة مدروسة في ارقى مطابخ المخابرات العالمية واليوم تجده اسلامي وغدا ستجده مسيحي وهكذا الى اخر برميل نفط وهزي تمر يا نخله تحياتي ومحبتي للجميع


4 - تـــوضـــيـــحـــات
ريمون شكوري ( 2012 / 1 / 6 - 15:44 )
الأخ سيمون خوري

أشكرك على تعليقك. نوهتُ في المقال على إرهاب الدولة، وذكرتُ أيضاً أن أهم أسباب الإرهاب ( بالمعنى الإعتيادي للكلمة) هو السياسة الأمريكية نحو القضية الفلسطينية. وكما عبّرتََ عنها أروع تعبير هو إرهاب دولة ورضوخها لإرهاب دولة أخرى
تـــحـــيـــاتـــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ سمير فريد

أود أن أقدم شكري اليك لتعليقك المفيد. لم تكن المعلومات التي طرحتَها عن أن الإرهاب لم يكن وليد اليوم خافية عني. لكن ذكرتُ في الفقرة الثالثة من المقال - ظاهرة الإرهاب بشكلها الحالي- . المهم أن المقال مقصور على الإرهاب بصيغته الحالية.

تـــحـــيـــاتـــي


5 - تـــشـــكـــرات
ريمون شكوري ( 2012 / 1 / 6 - 16:12 )
الأخ الحكيم البابلي

أشكرك على تعليقك المفيد والموضِّح لما ورد من مواقف أكادمية في مقالي.

تـــحـــيـــاتـــي


6 - رائع انت دكتور ريمون
طالب طالب ( 2012 / 1 / 6 - 19:14 )
فعلا كما تفضلتم دكتورنا الغالي--الارهاب والظلم من القوي يجعل الضعيف يفكر في الانتقام حتى لو كانت طريقته جنونية!الظلم الاسرائيلي للفلسطينيين جعلهم لايحترمون حياتهم البائسة فيضحون بها فقط للخلاص من الظلم والانتقام وهكذا بقية الامورالظالمة-قالوها سابقا(القطة حتى من تحصرها تهجم عليك وتخربشك وتصيبك بجروح )ومثل اخر-الحجارة الماتعجبك تفجخك او تجرحك-اتمنى ان تراجع كل الدول سياساتها ضد الاقليات والضعفاء فبالتحاور والتنازل البسيط تحل كل الامور الصعبة -واحسن قتال هو قتال المائدة المستديرة مهما طال وقتها فلا بد ان تثمر بدل انواع القتولات الاخرى-تحياتي لك دكتور ريمون وننتظر المزيد منكم فالروعة ماينشبع منها وخاصة روعة العقل المثقف


7 - الارهاب
نهاد ( 2012 / 1 / 6 - 22:28 )
الاستاذ ريمون
المقال رائع وشامل بالرغم من قصره لكنه مكثف وانا اؤيد ان النصوص القرانيه كانت موجوده ولم يكن ارهاب لكن الا يوجد اليوم من متبعي الديانه المسيحيه من المسحوقين والمظلومين لماذا لا يلجأجون الى القتل ةالتفجير ان في الايات تلك تشجيع صريح للقتل عكس ما موجود في الايات او الكتاب المقدس للمسيحيين
هذا من جهه ومن حهه اخرى نعم السياسه الغربيه والامريكيه على وجه التحديد سياسه غبيه لا تستند الى التجارب والدروس المستنبطه من التاريخ الحديث وليس من القديم حتى نقول انهم نسوه
اما السياسه الاوربيه فهي اغبى لانهم فتحوا بلادهم للارهابيين وكون بلادهم بلاد حريه وديمقراطيه فاصبحت اوربا مرتع للارهابيين
تحياتي


8 - شكراًً على الأمثلة
ريمون شكوري ( 2012 / 1 / 7 - 15:31 )
عزيزي طالب طالب

أشكرك على تعليقك الداعم لمقالي بأمثلة بسيطة متداولة من الحياة اليومية وباللغة العربية. وليس من بد أن هناك ما يقابلها باللغات الأُخرى التي لا تحضرني الآن.

تـــحـــيـــاتـــي ومـــودتـــي


9 - تـــوضـــيـــحـــات
ريمون شكوري ( 2012 / 1 / 7 - 19:33 )
الي نهاد

أود تقديم شكري علي التعليق المثري. أما عن السؤالِ عن الأسباب لعدم لجوء المسحوقين والضعفاء من أتباع المسيحية الى القيام بعمليات إرهابية. جوابي: طبعاً النصوص تلعب أدوارها إلا أن المقال يتناول هذه النقطة من الجانب الآخرأيضاَ حين ذكرتُ أن الإرهاب سلاح الضعفاء. ويورد طالب الطالب في تعليقه المرقم 6 أمثلة شعبية تعزز هذا الرأي . أود أن أُضيف أن المنظمات الصهيونية مارست كثيراً من الأعمال الإرهابية قبل سنة 1948 (أي قبل إنشاء دولة إسرائيل) منها على سبيل المثال تفجير فندق داوود في القدس وذبح العرب في قرية بئر سبع ومهاجمة الجنود البريطانيين الذين كانوا يحتلون فلسطين آنذاك. كما فجروا قنابل في المعابد اليهودية في بغداد كي تجبر بعض اليهود المترددين علي الهجرة. لكن بعد تأسيس الدولة العبرية لم تعد بحاجة الى الإرهاب بالمعنى التقليدي للكلمة بل أصبحتْ دولة إرهابية بإمتلاكها أسلحة نووية.

تـــحـــيـــاتـــي ومـــودتـــي


10 - هل هو غباء ام تعمد؟
سمير شكوري ( 2012 / 3 / 18 - 07:39 )
الدكتور ريمون المحترم ,
رغم إنها كانت موجزه لكن مقالتك كانت وافيه وواقعيه ومنوره لكل من يبحث عن النور. اتمنى ان اكون على خطأ لو إعتقدت بان الحكومات الامريكيه و الاوربيه ليست بحكومات غبيه.وهناك دليل, يكاد يكون واضحا وقاطع, وهو لو كانت هذه الحكومات غبيه لهذا الحد وعلى مدى تبادل رؤسائها, لإتخذت عبره من تكرار التجربه ومن ثم صححوا طريقهم, ولكنهم كما نرى هذه الايام بالذات, إنهم مستمرون على نفس السياسه التي إتبعوها في العراق و تونس ومصر وليبيا ويتبعونا اليوم في سوريا وما سيتبعوه غدا في ايران . يحاولون إستبدال دكتاتور بدكتاتور آخر بعد تدمير هذه البلدان ودفعها الى الوراء. أعتقد انها سياسه متعمده ومدروسه وذكيه ويتم تطبيقها تماما كما خطط لها في دوائرهم الامنيه.وفي كل مره يتضاهرون بانهم ملائكة رحمه. وشكرا.


11 - ألإستفاده من الهجوم، برهان آخر
سمير شكوري ( 2012 / 3 / 18 - 08:52 )
ربما تتذكر-وانت صاحب ذاكره خارقه- عندما بحث بوش الهجوم على المركز التجاري ، قال لمساعديه - الآن عندنا الفرصه ويجب ان نستفاد منها-

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية