الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صوت المرأة : من مصالح العورة ..إلى مصالح الثورة

حمزة رستناوي

2012 / 1 / 8
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات




النص موضوع القياس : صوت المرأة ثورة، صمت الرجل عورة

المقاييس: حمزة رستناوي

المصدر : لافتة رفعت في إحدى المظاهرات النسائية في ضاحية قدسيا –دمشق. تاريخ: 25-12-2011. عن الفيسبوك موقع: الثورة السورية- تنسيقية قدسيا الأبيّة.

المرجعية المستخدمة في القياس:المنطق الحيوي.

*

*أوّلاً : تمهيد ما قبل القياس :

-المقصود بالمصلحة هنا ما ضدّ المفسدة , و المصلحة مفهوم نسبي , فلكل كائن صلاحيّة ما في سياق ما, و الكائنات – و منه النصوص- تتفاوت في درجة صلاحيّتها.

- المُقاييس في المنطق الحيوي: هو الذي يحكم بما يتاح لعامة الناس أو عامة أهل الاختصاص الحكم به من دون أن يخالف التجربة.

- لن أستخدم طريقة العرض التقليدية لمقايسات المنطق الحيوي كونها ما تزال معقّدة, و تحتاج لخبرة خاصّة , و سأستخدم طريقة عرض على شكل أسئلة أطرحها حول النص موضوع القياس مع محاولات للإجابة عليها.

- المقايسة تخص مصالح الرسالة و ليس المرسل.

*

*ثانياً: الأسئلة مع الإجابات

ج1: هل الحكم على المصالح المعروضة يتطلب مرجعية أهل الاختصاص أم مرجعية عامة الناس؟

ج1: مرجعية أهل الاختصاص في علم الاجتماع و تَيَسُّرْ معرفة نظرة المجتمعات الإسلامية المحافظة للمرأة و على سبيل المثال دلالة العورة . و لكنّ المصالح المعروضة مما يتاح لعامة الناس – في عصر معيّن- معرفة و تجريب رأي أهل الاختصاص به .

س2: هل المصالح المعروضة قابلة لنفي أو إثبات برهان حدوثها؟

ج2:نعم

المصالح المعرضة تدعو لمشاركة المرأة مع الرجل في الشأن العام السياسي ,و ترفض النظرة النمطية السلبية من تيارات في الشخصنة الإسلامية تجاه المرأة باعتبارها كائن قاصر و عورة

و العورة هي ما يخجل الإنسان من إظهاره للناس, لأنها من «العَوَر» وهو العيب،

و بناء على ما سبق المصالح المعروضة تؤكد برهان الحدوث" أصل المساواة بين الرجل و المرأة س3: هل تتضمّن المصالح المعروضة لارتياب أو تعشيش بين ما هو سلبي و إيجابي؟

ج3: لا

س4: أي الاحتمالات التالية أكثر توافقا مع ما تعرضه المصالح المفتاحية في الفقرة السابقة, اخترْ الاحتمال أو الاحتمالين الأكثر توافقا مع التعليل؟ و الاحتمالات هي : عزلة- صراع- تعاون- توحيد.

ج4:توحيد ﬤ صراع

*جاء الحكم بمصالح التوحيد كون المصالح المعروضة يقبلها عموم الناس من حيث أنه في الإطار العام مطلوب من الإنسان – سواء أكان الرجل أو المرأة – أن يعبّر عن رأيه في مواقف الشأن العام , كذلك لاحظ المصالح الانفتاحيّة في حث المصالح المعروضة على التعبير عن الرأي فيما يخص الشأن العام" النص المقاس هو موضوع لافتة في مظاهرة ضد السلطة السورية رفعت في قدسيا من ضواحي دمشق"

*جاء الحكم بمصالح الصراع ضمن مربع التوحيد الأساسي كون المصالح المعروضة تتحوّى صراعا مع تيارات من الشخصنات الإسلامية ترى في صوت المرأة عورة و عيب , و كذلك تتحوّى صراعا مع "الرجال الصامتين " تجاه ما يحدث في بلادهم. و مصالح الصراع هنا عزّزت الحكم بالتوحيد و لا تعبّر عن ارتياب.

*س5: هل ثمّة قرائن تؤكد أو تنفي برهان الفطرة في المصالح المعروضة ؟ و المقصود هنا ببرهان الفطرة :فطرة الإنسان في طلبه الحياة و الحرية و العدل.

ج5:يوجد قرائن تأكيد برهان الفطرة.

فطرة طلب المرأة و الرجل على حد سواء للحرية و ضرورة التعبير عن الرأي دون تمييز بين الرجل و المرأة و كذلك نجد تأكيد بداهة رفض الذل و التفاعل مع الشأن العام.

س6: هل ثمة قرائن تؤكد أو تنفي برهان وحدة المعايير

ج6: نعم

تأكيد وحدة معايير المساواة بين الرجل و المرأة , من جهة حرية التعبير و الالتزام الحيوي بقضايا المجتمع.

&&&








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - توافق القناعة بالعورة مع مطلب الحرية
أسعد شامل ( 2012 / 1 / 7 - 23:41 )
ماهو تعريفك لحرية المراءة ؟المراءة التي لاتستطيع ان تمارس الجنس كما يمارسه الرجل هل تعتقد هي حرة؟ثم لنتكلم بصراحة من اصل 190 دولة بضمنها الدول الغربية كافة يوجد فقط واحد بالمائة رئيس او رئيس وزراء. المراءة في الغرب تعمل ليل نهار حتى تسدد البل وتخضع لاءبتزاز جنسي من رب العمل لايمكن ان يطوله القانون كماان النساء اللواتي يندرجن في العمل السياسي هن نساء جزء من الطبقة المهيمنة او مايسمى بالغرب الاحزاب المؤسسه.ثم من رفعت هذه اللافتة اليست هي المراءة المحجبة؟ماذا تريد؟ماهو فكرها؟ ماهو مفهومها للحرية؟ ثم لما تستخدم عبارة دينية اقصد العورة؟لما قبلت هذا التوصيف عنها ثم أسقطته على الرجل الصامت؟هل تأتي الحرية من هكذا لاوعي يستبطن المكبوت ويقذف به على الرجل.بالمناسبة حرية المراءة في سوريا نوعا ما متقدمة عن حرية المراءة في دول عربية اخرى اما اذ كنت تتكلم عن الحرية السياسية.انظر اي نوع من النساء اتت بها انتخابات مصر- تونس - العراق وحتى ليبيا لاحقا.كل النساء هن اما زوجات او اخوات او شقيقات او اقارب اعضاء الاحزاب الفائزة. ثم اذ كانت هذه المراءة تؤمن بالحرية المتساوية لما تتهم من لايجاريها بالعورة


2 - عورة وثورة
أميل المهر ( 2012 / 1 / 8 - 03:52 )
على أساس كل النساء في سوريا أشتركن بالثورة فلم يتبقى الا الرجال العورة؟ ماهو فهم هذه المرأة للحرية؟على أساس هي روزة لوكسمبورغ او سيمون دو بفوار؟هل يوجد غير الفكر الرجعي التافه من يحرك هذه العقول المستلبة والمقتنعه بانها عورة


3 - تعقيب من حمزة على مداخلة السيد أسعد شامل
حمزة رستناوي ( 2012 / 1 / 8 - 21:23 )
السيد أسعد كثير من التساؤلات التي طرحتها فيما يخص طبيعة الحرية و واقع المرأة في الغرب و العرب و سوريا يمكن مناقشتها و لكن هذا خارج اطار المقايسة التي عرضتها.
و المرأة المحجّبة مثل غيرها من غير المحجّبات يحق لها المشاركة في الحياة السياسية بناء على معايير موحّدة, و في سوريا لا يوجد حرية سياسية سواء كانت للمرأة أو الرجل . و لا يحق لنا مصادرة حرية الناس و الزامهم بعدم استخدام كلمات بعينها ككلمة -عورة- ,خاصة إذا تم استخدامها بصيغة ايجابية ناقدة للمفهوم السلفي النمطي لها.
المصالح التي تعرضها اللافتة :تقول بما معناة الساكت عن الحق شيطان اخرس .
و المصالح التي تعرضها لا تميز بين الرجل و المرأة في ذلك تدعوا كلاهما للمشاركة , و تؤكد على أحقّية المرأة في المشاركة السياسية. و لا تزيد عن ذلك و يجب فهم العورة هنا – في هذا السياق- بمعنى العيب و الامر السلبي.
المصالح المعروضة تنتقد وجهة النظر النمطية السلبية تجاه المرأة باعتبارها عورة ...و تنتقل بمفهوم العورة ليكون العيب بشكل عام , هذا خطاب جيد نحن بحاجة لتطويره و دعمة .


4 - تعقيب من حمزة على مداخلة السيد اميل
حمزة رستناوي ( 2012 / 1 / 8 - 21:24 )
تعقيب حمزة :
السيد -أميل- لم تقل العبارة – الشعار المرفوع - موضوع القياس : أن كل الناس اشتركن في الثورة؟
و فهم هذه المرأة للحرية خارج اطار مقالي و تحليلي ,أنا فقط أقاييس و أعلق على الشعار الذي بين يدي و لا يحق لنا الحكم على النوايا و الافتراضات و التأويلات المرسلة.
الذين يخرجون و يخاطرون بحياتهم للتعبير مطالب سياسية مشروعة و ادانة الاستبداد – سواء كانوا نساء أو رجال- ليسوا-فكر رجعي تافه- و ليسوا- عقول مستلبة أو عورة- , هم أكثر حيوية من المثقّفين أصحاب الثقافة الجوهرانيّة الاقصائية المبرّرة للاستبداد تحت يافظة علمانية النظام السوري و هو ليس بعلماني و لا من يحزنون. بالطبع ثقافة العورة و التمييز ضد المرأة مرفوضة و تخدم مصالح القصور في التيار الإسلامي,و لا تبشر بخير , و لكن على الأقل المصالح التي يعرضها الشعار لا تقول بذلك . و أنا أقايس فقط المصالح المعروضة في الرسالة موضوع المقايسة و ليس مصالح المرسل و المرسلين.


5 - تعقيب
أسعد شامل ( 2012 / 1 / 9 - 03:39 )
طيب جدلا ايضا أنا حر في أن لاأشترك في تظاهرة ولايحق للاخرين أجباري على الخروج بتظاهرة عبر وصفي بكلمة عورة فهاأنت تناقض نفسك عندما تقول لايحق لنا أن نصادر حرية الناس؟ لما تفترض أن ثمة مؤكز يسمي الاشياء وعلى الاخرين السير في فلك هذا المركز والا أستحقوا كلمة عورة أقصد من يمتلك تسمية الاشياء أذ كان في نهاية المطاف كل الناس غير قادرين على أدارة شوؤنهم السياسية على قدم المساواة وبشكل مباشر حتى تحت الحكم الديمقراطي فالانتخابات تساوي بين الواعي والجاهل بين العلماني والديني بين ألعالم والمندرج وهي في النهاية تمثيل مفتوح او صك على بياض للنائب في ان يفعل مايشأء .الديمقراطية الانتخابية فكرة أوليغارشية لاعلاقة لها بالحرية أو التمثيل السياسي المتوازي الكلي بمعنى أنها مهنة لفئة محددة ومزمنة .فما هي أسس حرية أختيار النظام السياسي وماهي قوة النماذج السائدة التي تفرض وتوثر على هذا الخيار ومن يحدد أن هذا النظام هو الامثل والصالح اذ كان الناس يتباينون في موأهبهم ووعيهم وقدرتهم على الادراك من هنا أنتفت الحرية ولم يتبقى الا محاكاة ملتوية لمثال سائد وبالتالي لاحرية أختيار حقيقي فأي نوع حرية هذه المرأة؟

اخر الافلام

.. الناشطة الاجتماعية سينتيا الهيبة


.. -كفى!-.. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ور




.. المحامية سيرين البعلبكي


.. مشاركة المرأة في القيادة ـ النساء في البلديات محور ورشة عمل




.. ورئيسة اللجنة العلمية بالاتحاد العام للأطباء البيطريين التون