الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثورات العربية والتجربة العراقية

محمد خضوري

2012 / 1 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تمر علينا هذه الايام ذكرة عزيزة على بعض البلدان العربية المتحررة من الطغيان ذكرة الشررة الاولة التي غيرت مسار الوطن العربي الى التحرير من التفرد الى الحرية والديمقرالاحزاب اطية ,ولكن بعد مرور عام على هذه الانتفاضة العربية او ما تسمى بالربيع العربي وتغيرات المنطقة من الحكام المستبدين,تعالو نراجع ما توصلة اليه هذه الدول العربية على طريق التحرير والديمقراطية ,وهل تمة الاستفادة من التجربة العراقية في طريق التحول الى بلد ديمقراطي؟الجواب سيكون من خلال طريقة تعامل كل دولة مع الحدث الجديد لتكون البدية في تونس شرارة الشاب الذي احرق نفسه اطاحة ببن علي وغيره من الحكام المستبدين تونس كانت اول الغيث وتلته مصر وليبيا واليمن وسوريا ,ولكن هذه الدول وقعت في فخ الاحزاب السلفية والدينية لان الناس في هذه الدول يظنون ان النجاة والتحرير هوالتوجه الى الاحزاب الاسلامية من اجل احقاق الحق ,ولكن هذه الشعوب لم تعي التجربة العراقية ولم تستفد منها ظنن منها ان ما حدث في العراق من تفرد وظلم وتهجير وقتل من قبل الاحزاب الاسلامية التي تقتلت فيما بينها من اجل السلطة والسلطة فقط بعيد عن مطالب الشعب,اذا هل ستكون هذه الاحزاب خير عون للشعب والوطن ؟الجواب سيكون من خلال الايام القادمة ولكن انصياع الشعوب لاصوات الاحزاب الاسلامية سيكون فيها مردود سلبي وكثير من المشاكل ,الاخوان في مصر يدركون حجم الاخوان المسلمين والسلفين في مصر لانهم يمثلون انفسهم لا من انتخبهم لانهم سوف يوسسئون للتحزب الديني بعيد عن الحرية والديمقراطية التي جاء من اجلها التغير,وكذلك الحال في ليبيا التي سيطر عليها الاسلاميون وبداءؤ بناء دولة اسلامية بعيد عن الاحزاب اليسارية ,وبسبب مخاوف امريكية ببناء هذه الدول من دول ديمقراطية الى دول اسلامية متشددة تفرض الدين بعيدا عن بناء الدولة والوطن اخذت امريكا تعهدت من هذه الدول للحفاظ على حرية الاقلية في هذه الدول العربية ,اذا يجب اخذ النظر ان الاحزاب الاسلامية المتشددة سوف تلاقي الفشل اذا استمرت على منهج التعصب والتشدد وتقيد الحريات لانها سوف تجابه برفض الشعوب لها ,اذا التجربة العراقية هي خير دليل فبعد سقوط النظام السابق تهتفت الجماهير العراقية حول الاحزاب الدينية وطرق ادارة الدولة من قبل هذه الاحزاب فكانت النتيجة انهزام هذه الاحزاب في الانتخابات الاخيرة وانهزامها امام الاحزاب اليسارية والديمقراطية التي التف الناخب العراقي حولها لان في يدها تطبيق الحرية والديمقراطية التي يسعى لها الشعب,اخوننا انتم ضحيتم بدماء حرة زكية من اجل بناء وطن تسود فيه الحرية والديمقراطية بعيد عن الدين والمذهب ,لتكن التجربة العراقية مثال يهتذي به الاسلاميون في مصر وتونس وليبيا من اجل تصحيح الاخطاء قبل فوات الاون لان هذه الدول فيها اديان يجب ان تحترم ,ويجب النظر الى الموطن بعيدا عن الدين حتى يتم انصاف الجميع من اجل العيش الكريم ,اذا يجب محاربة افكار المتطرفين الذين يبثون افكار سامة تخل بالامن العام وصطياد هولا الاشخاص وابعدهم عن الحياة العامة والسياسية حتى يتمكن الجميع من التخلص من افكارهم حتى لا يحدث ما حدث في العراق ,وما حدث في مصر من حرب طائفية بين المسلمين والمسيح والتي يقودها اناس بعيدون كل البعد عن الدين اناس يعملون من اجا اشعل الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيح وبين المسلمين انفسهم ,اذا نرجو من هذه الاحزاب العمل من اجل الوطن والمواطن بعيد عن المصلحة الشخصية حتى لا يكون المواطن العربي هو الخاسر الاكبر ولنستفيد من هذه التجربة الديمقراطية الوليدة ولنعكس صورة الاسلام الحقيقية في المحبة والتسامح والتعيش السلمي بعيد عن المكسب الحزبية ولنرتقي بهذه التجربة الديمقراطية الى امام ليكون الموطن العربي هو المستفيد الاكبر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا