الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اضطهاد المرأة في صدر الاسلام

مالوم ابو رغيف

2012 / 1 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم تخضع المرأة قبل الإسلام لقيود الاستصغار والنظرة الفوقية، فقد كانت حرة تقول الشعر مثل الخنساء وتمتهن التجارة مثل خديجة بن خويلد التي وظفت النبي محمد عندها كتاجر متجول قبل أن يوظفه الله عنده كنبي مرسل. وكان منهن الملكات آلاتي ذاع صيتهن في البلدان مثل بلقيس التي نكحها نبي الله سليمان اغتصابا ومنهن زنوبيا ملكة تدمر والنبية سجاح التي قتلها المسلمون. كما إن المرأة قد اشتغلت في مهنة البغاء، فقسم ليس بالقليل من أمهات صحابة النبي امتهن البغاء واستطعن تربية أبنائهن إلى أن تدرجوا وأصبحوا صحابة وولاة وقادة كبار لهم شان في الإسلام .
لم ينظر مسلمو صدر الإسلام إلى المرأة البغي ولا إلى ذريتها نظرة احتقار، كان الأمر عاديا عندهم لا يلحق بهم العار، فالتاريخ لم ينقل لنا شتيمة تنال من أم صحابي لممارسة أمه البغاء على كثرتهن، إنما نقل لنا أنهم استخدموا شتائم غاية في الابتذال، كتلك التي قالها من تخجل منه الملائكة عثمان بن عفان وهو يعنف عمار بن ياسر ناعتا إياه بماص ذكر أبيه أو شتيمة اخرى لا تقل ابتذالا هي يا ابن مقطعة البظور، شتيمة كانت سائدة ورائجة بين الصحابة وكأنها كانت المهنة الوحيدة للمرأة التي يخجل منها السابقون ويمتهنها المسلمون الحاليون ويعتبرون تقطيع البظور أو ختانها من أسس الشريعة.
الخليفة الراشد عمر بن الخطاب اسند قيادة جيش احتلال مصر للصحابي عمرو بن العاص مع إن أمه {سلمى بنت حرملة} كانت بغيا نابغة من صاحبات الرايات، والرايات هي مثل الماركات التجارية هذه الأيام، تتسابق الزبائن على اقتنائها لجودتها وحسن أداءها وتتناقل أخبارها وتستمر بالحديث عنها وعن آخر مبتكراتها وفنونها. أم عمرو، فيما بعد عمرو ابن العاص، أمتعت خمسة زبائن في نهار واحد. تخاصم الناكحون فيما بينهم كل يدعي إن نطفته انبتت هذا الصبي قائد جيش عمر بن الخطاب فيما بعد ووالي مصر في زمن عثمان، في رحم البغي أمه، فاختارت الأم العاص بن وائل السهمي ليكون له أبا.
لم يكن الاختيار لتشابه بين الصبي وبين الأب ولا لتأكد أو حدس أنثوي لكن، وكما قالت، كان لثراء العاص السهمي ومقدرته على الإنفاق عليها وعلى ابنها.
إما زياد بن أبيه وقد كانت أمه بغيا نابغة{ سمية بنت المعطل} والنابغة لقب يدل على الشهرة في سوق الدعارة، و يدل أيضا على النبوغ في اجادة فنون وأصناف وخبايا الجماع الجنسي والمقدرة الفائقة في إمتاع الزبائن الذين أصبحوا فيما بعد بدورهم صحابة أجلاء، زياد بن أبيه هذا اختاره الإمام علي بن أبي طالب ليكون واليا على فارس وكرمان والبصرة رغم نبوغ أمه في عوالم الجنس والمتعة.
في عهد ما قبل الإسلام لم تكن الحروب والغزوات والغارات وسيلة للحياة أو لكسب العيش ، فلو كانت كذلك لما ازدهرت التجارة ولما كان لقبيلة قريش رحلة الشتاء والصيف ولما اجتمع الناس في عكاظ لإلقاء القصائد ولما ابتدأت القصائد بالغزل والنسيب الرقيق بالنساء والإطناب في أوصافهن والتغني بلذة العشق والبكاء على الأطلال. بل لما كانت اللغة العربية، وفي تلك الأيام الغابرة بهذا الترتيب البديع من نعومة الكلمة وتناسق الألفاظ وموسيقية موازين الشعر، فتطور اللغة هي انعكاس لدرجة لتطور الشعوب ومقياس لحضارتها أو لانحطاطها، اللغة هي المرآة التي يرى الشعب فيها نفسه.
النبي محمد أمر نساءه بالبقاء في بيوتهن وعدم مغادرتها وعدم التبرج وأبقى مصيرهن مجهولا بعد الموت ولم يسأل الرجال عن أزواجهم، قد أشغلتهم الأحلام بحور العين وبالغلمان المخلدون عنهن. فهل من سبب يمنع الله من أن يوعد المؤمنين بحياة متعة ومسرة روحانية وجسمانية إلهية لا نهائية مع زوجاتهم المؤمنات؟
أليس هذا أفضل من إن يوعد الله عباده المؤمنين بـ 72 حورية وعدد لا يعرف من الغلمان المخلدين ويبقى مخدات المؤمنات خالية من ونيس ليلي ومن خليل يداعبنه في جنته.؟

لم يرد في التاريخ الإسلامي ذكر لأي نبوغ نسائي في صدر الإسلام لا في ميدان الشعر ولا التجارة ولا الحكم ولا العمل كما كان في العصر الذي سبقه. بل على العكس من ادعاء الإسلاميين بان المرأة قد كُرمت، قمعت النساء في الإسلام اجتماعيا وجنسيا ودينيا.
استحوذ كبار الصحابة على الزراعة والتجارة وجعلوها حكرا لهم ولعوائلهم مثلما يفعل الإسلاميون اليوم في كافة مصالح الدولة، فإذا كان بالكاد على الرجل منافسة صحابة محمد فكيف بالنساء.؟
نساء محمد أنفسهن لم يكن لهن دورا في الحياة السياسة ولا في العمل ، ولا يعرف الكثير عن ما آلن اليه بعد وفاته، طواهن العدم والنسيان عدا عائشة، فقد كانت حاضرة دائما أكانت في فضيحة الأفك أو في محاولاتها المستمرة لإسقاط عثمان أو محاربتها لعلي بن أبي طالب، ولا زالت حاضرة يستذكرها المسلمون عندما يريدون الاطلاع على حياة النبي محمد الجنسية كما وردت في الأحاديث التي روتها عائشة حول طرق المعاشرة والتقبيل والاغتسال والمداعبة والملامسة، وإذا كان حديث النبي محمد القائل { تعلموا نصف دينكم من هذه الحميراء}صحيحا، فان نصف ما يتعلمه المسلمون من الدين هو فنون في الجنس والإغراء.
الحديث هو صناعة تذكر ويكمن حشوه بالكثير من بنات الخيال، لكن نساء محمد لم يرون احاديثا تشيد بالمرأة وتجمل صورتها وترفع من قيمتها المتدنية، أو ربما تجاهل المؤرخ أو الراوي الإسلامي أي حديث من شانه تحسين صورة المرأة في الدين الإسلامي، فالمرأة عند الفقهاء الإسلاميين هي رسول الشيطان إلى عباد الله المؤمنين تحثهم على الخطيئة والرذيلة، لذلك تكثر الأحاديث التي تذم المرأة وتلعنها وتحشرها في النار وتتفنن في تصوير طرق تعذيبها.
في عهد ما قبل الإسلام، كانت الآلهة تتكون من ذكور وإناث، بسجد لها العرب دون ان يشعروا بنوع من الخزي أو العيب وهم يسجدون إلى المرأة الإله مثل اللات والعزى ومناة، أما الله فقد استنكر في بعض آياته أن يكون لهم الذكر وله الأنثى وقال تلك إذا قسمة ضيزى. ان هذه النظرة الدونية للمرأة من الإله تحطم التصور القدسي للمرأة بصفتها رمزا للخصوبة والحياة.
في حروب ما يسمى بالفتح الإسلامي التحق مئات الاف المسلمين وغير المسلمين بالجيش الغازي طلبا وطمعا في الغنائم، والغنائم هي أموال وأمتعة ونساء وأطفال.
لم يبقى في جزيرة العرب إلا من لا يقوى على حمل السلاح أو من يستلم عطاء ثابت من بيت المال ويخصص له سهما معلوما محسوما من الغنائم أحارب ام لم يحارب قسم ابقيوا للدفاع عن عاصمة الخلافة.
ترك مئات الاف الشباب والرجال نسائهم خلفهم، لم يعروا اهتماما لاحتياجاتهن المادية ولا الغريزية. الكثير من جنود الجيش الغازي قتلوا في المعارك والاف آخرين لم يعودوا وفضلوا الحياة في البلاد المحتلة ملهيين انفسهم بالخصب والخضرة وبممارسة الجنس مع ما سُبي من النساء الجميلات وما استحلوا من فروج. وكما هو الحال عندما تعم الحروب، تكون وبالا على نساء جيش المنتصرين وعلى جيش الخاسرين، فاما يعودوا من الحرب انصاف رجال، او يسقطوا في المعارك موتى او يختاروا البقاء بعيدا.
ولعل الحكاية التالية لها دلالة ومغزى عن حرمان وإهمال المرأة الجنسي في عهد الحروب الإسلامية. يروى إن عمر بن الخطاب قد خرج ذات ليلة فسمع امرأة تنشد
تطاول هذا الليل وأزور جانبه... وأرقني أن لا ضجيع ألاعبه
ألاعبه طورا وطورا كأنما.بدا... قمرا في ظلمة الليل حاجبه
يسر به من كان يلهو بقربه.... لطيف الحشا لا يحتويه أقاربه
فوالله لولا الله لا شيء غيره ...لنقض من هذا السرير جوانبه
فسأل عمر ابنته حفصة كم اكثر ما تصبر المراة عن زوجها فقالت ستة أشهر أو أربعة أشهر.
ينبغي الإشارة هنا إلا إن عمر بسؤاله حفصة قد أهمل سؤال الرجل عن صبره دون امرأة، ليس لأنه رجل ويعرف صبر الرجل بل لأنه متأكد إن الجنود سينالون من الجنس حد التخمة من النساء السبايا. كما ان جواب حفصة ذو معنى ومغزى ايضا، فقد توفى عنها النبي زوجها وهي شابة، فكيف عرفت كم صبر المراة عن زوجها؟!
كما إن الجدير بالملاحظة والتساؤل هو ما مغزى العدد الكبير من الأطفال والنساء السبايا الفارسيات والعراقيات اللاتي ارسلهن جيش الغزاة الإسلامي إلى شبه الجزيرة العربية ، وحرم عمر عليهن الدخول الى المدينة وأبقاهن خارجها يعشن في المخيمات؟
لماذا لم يبقى المسلمون على النساء في مدنهن وقراهن وجلبوهن إلى بلاد المسلمين، هل تحولت عاصمة المسلمين إلى سوق للنخاسة أو إلى ماخور لإشباع رغبات الغرائز.؟
وهل كان هؤلاء النسوة السبايا ملك لبيت مال المسلمين أو ملك لصحابة المسلمين وما مصير الأطفال والرضع الذين سبيوا معهن.؟
وهل تحويل المرأة إلى سلعة تباع وتستأجر وتستعبد هو تكريم لها؟
الحال اليوم لا يختلف كثيرا، فنظرة رجال الدين للمراة بقيت كما كانت لم تتطور.
فلو كان بإمكان الأحزاب الإسلامية لأرجعوا المرأة إلى سابق عهدها، ستكون سجينة المحبسين الحجاب والنقاب والبيت.
لو كان يصح بيدهم لما اكتفوا بمنعها من حق الانتخاب والترشيح، إنما لحرموا عليها الكتابة والقراءة لأنها تفسد نساء الأمة.
لو صح بيدهم لقسموا بيت العائلة إلى قسم للذكور وقسم للإناث تمنع فيه أجهزة التلفزة والتليفونات والكمبيوترات وكافة اجهزة الاتصالات.
لو صح بيدهم لفرضوا الحجاب حتى على الرضيعات وهن في المهاد، بل ربما خصصوا قسمين للولادة، قسم للرضع الذكور وآخر للإناث وذلك لمنع االاختلاط بين الجنسين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - احيانا اتسأل
مازن صلاح ( 2012 / 1 / 9 - 08:27 )
ليه ما فيه اجماع على مظلومية المرأة في عقد البيع والشراء(الزواج الاسلامي) حيث من بعد اتمامه لا تملك المرأة من امرها شيء فيصعب عليها ابطال العقد لو ارادت ذلك باعتبارها الطرف الاخر و هذا واضح بجلاء في المذهب الجعفري حيث يتيح للزوج ان يطلب مبلغ من المال يصل لحد التعجيز في حين لا يتدخل الحاكم الشرعي و لسان حاله يقول لقد اصبحت المرأة من ممتلكات الزوج بعد العقد و هو حر في وضع السعر المناسب له .... ناهيك عن شعور المرأة بالدونية و عدم القيمة اذا لم تكن على ذمة رجل و هذا شعور منبعه خلل عقائدي بكل تاكيد و لا دخل لطبيعة الاشياء في ايجاده


2 - مقال جيد
ماجد الحيدر ( 2012 / 1 / 9 - 11:55 )
مقال جيد ومهم.. لكنني أتمنى أن يخضع للمزيد من المراجعة اللغوية والتاريخية لزيادة الفائدة... تحياتي ومودتي


3 - لقد اراد محمد ان يقهر النساء
حكيم العارف ( 2012 / 1 / 9 - 13:02 )
واحد اترفض من امه ... ارسلته لمرضعه ولم يعيش مع امه
واحد اشتغل عن خديجه التى كانت فى سن امه .. كانت تعطيه نواهى واوامر
الى ان تزوجها عن طريق خدعه ... و هى ان اسكراه حتى الثماله و احضروا شهودا و عملوا حفله حتى لايتراجع ابوها.

واحد كانوا يعيرونه بالابتر ...

فما ان تملك من السيف راح يحصد فى النساء مالم يفعله الشاب اليافع و اصبحت شهوته هى التى تقوده .. و انتم تعرفون القصص عن هذا

و بعد فضيحة الصغيره عائشه مع صفوان ازدادت حدته مع النساء الى ان منعهن من الكلام مع الرجال و اعتبرهن من متاعه الشخصى..

وبهذا اصبحن عوره ولايصلحن الا للفراش فقط...

وانا استغرب من النساء الذين يلبسون الحجاب فى البلاد غير الاسلاميه ... فهن يشاهدن النساء تخرجن فى الصيف بالشورت .. ولا ينظر اليهن احد رغم ان شعرهن مكشوف ... اليس هذا يدل على ان اله الاسلام ناقص المعرفه او الفهم ... اليس هذا دليل على ان الاسلام من تفكير بدوى متصحر يحرك شهوته اى خيال لانه جائع ...
... رغم ان الروحانيه تزيل الشهوه الجسديه لارتفاعها بالانسان .... الا ان هذا لم يكن له اى فعل مع محمد ... و هذا يدل على ان شيطنه محمد


4 - لاعتب على المسلمين
ماهر السيد ، إيرلندا ( 2012 / 1 / 9 - 16:40 )
أن مسلمي العالم أجمع هم ضحية الشيوخ الدين عملوا على غسل أدمغة [امة إقرأ] وللأسف أن هده الأمة لاتقرأ ، فقد ارسل [الله] لهم كتاباً كاملاً في معرفة الحياة من علوم إجتماعية وثقافية وعلمية وطبية وحتى طرق نكاح النساء والأطفال وغيرها الى درجة انه ليس من الضروري ان يفكر المسلم بأية مشكلة من مشاكل الحياة وهدا ما ادى مع الزمن [1400] سنة الى مسح كامل لجميع التلاليف الإشتراكية في الدماغ وغسله ، عدراً، بقي جزاً صغيراً من الدماغ لإستخدامه في النكاح. رحم الرسول عندما قال : ستكونون كرمل البحر ولكن ستبقون كزبده ، وقد صدق ماقال


5 - الاخ مازن صلاح
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 1 / 9 - 19:12 )

العصمة دائما بيد الرجل، وقد تشترط المراة ان تكون بيدها وهي حالات نادرة اغلبها تعتبر خروج على الشرع، فالقرآن وفي نص صريح اعطى القوامة للذكر على الانثى
واوجب خضوع الانثى الكلي للذكر
لا يعتبر اساءة المعاملة سبب في الطلاق، فان خرجت ورفضت العودة الى منزل الزوج اعتبرت ناشز، اي انها ملزمة بالجلوس في بيت اهلها دون نفقة ولا يحق لها الزواج فهي على ذمة رجل، لا تنتهي حالتها المزرية هذه الى بعودتها من جديد الى بين الزوجية وتحمل الاهانات والشتائم من الزوج
للمراة حق الطلاق من زوجها إذا كان غير قادرا على القيام بواجباته الزوجية
انا اتفق معك ان شعور المراة، خاصة عندما يتقدم بها السن وهي بلا رجل، سيكون مزيجا من الاحساس بالكأبة والدونية، ليس الغريزة الجنسية وحدها التي تضغط بل ايضا نداء بالامومة، ربما اطفاء الغريزة ليس بالصعب المستحيل، لكن تبقى عاطفة الامومة لا تستطيع اشباعها دون زواج
انا اعتقد ان مرد الشعور بالدونية هو ان المجتمع الذكوري ينظر الى المرأة نظرة دينية، وليس انسانية، الرجال لا يشعرون بالذنب وهم يقترفونه لكنهم يحملون النساء كل الذنوب والهفوات الصغيرة المراة بالاسلام مذنبة حتى وان لم تذنب


6 - الاخ ماجد الحيدر
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 1 / 9 - 19:55 )
شكرا على التقييم وعلى ابداء الرأي والملاحظة
تحياتي


7 - الحجاب والجنس
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 1 / 9 - 20:32 )
اعتقد ان المراة المحجبة في البلدان غير الاسلامية تهدف الى جلب انظار الناس اليها، فالناس بالعادة يثيرهم الخارج عن المألوف، فعل او زي.والحجاب الاسلامي في بلدان الغرب هو خارج عن المألوف تماما، لكن نظرة الناس الى النسوة اللاتي يرتدين الحجاب وفي بعض الاحيان النقاب، ليس نظرة تقدير او اعجاب، بل نظرة استغراب
السعار الجنسي لا يحتاج الى اثارة لكي ينفجر في الانسان،السعار الجنسي عبارة عن ازمة نفسية اجتماعية مركزها التفكير وليس النظر. الصورة وحدها لا تثير، ربما لوهلة قصيرة، لكن الذي يثير هو التصور، والتصور عبارة عن احداث وتفكير تسبق الصورة، بل تكونها داخل الذهن
عكس ما يقول بعض السذج من الاسلاميين بان المراة السافرة تقول انظروا لي وكلوني بنظراتكم والمرأة المحجبة يقول حجابها ابعدوا عني ولا تنظروا
الحقيقة ان سفور المراة يدل عن ان الجسد ليس موضوعا للجنس، فالجنس هو غريزة تحضر عن الارادة ، والسفور هو الجمال بعيدا عن احساسات الشهوة
اما الحجاب فو علامة تعني ان الجسد هو للممارسة الجنسية، الحجاب نداء يقول للناظر لا تكتفي بالعين فقط نشط تفكيرك وخيالك وكون عشرات صور الاغراء لما يمكن ان يكون الجسد خلف الحجاب


8 - العمل صنع الانسان
سومري في الغربة ( 2012 / 1 / 9 - 23:02 )
لقد صار من المسلمات عند الانسان العاقل ان العمل هو من كون الانسان على شكله الحالي من الشكل الى سعة الدماغ والامكانات
الاسلام اعتمد على الغزو والسلب والقتال في تكوين دولة الاسلام وبالتالي لم يعد يحتاج للعمل الخلاق المبدع.وكلما زاد العمل وتعقد كلما تطور الانسان وصار اكثر رقه وعاطفه وفن وهذا لا يحتاج له المسلم للسبب الانف .وكلما زاد عدد الاناث الى عدد الذكور نتيجيجة الحروب الدائمه وكثرة السباياكلما صارت المراه اقل قيمه .وخصصت للمتعه فقط وليس غريباً ان يدعي الاسلاميون في مصر الان ان عمل المرأه هو سبب البطاله المتفشيه وسط الرجال
عندما يفقد الانسان حاسة التلذذ بالعمل والفن والادب والحب والجمال .فلا شك سيكره كل هذه الصفات وبالتالي لابد ان يكره المرأه ويحتقرها . وهذا هو سبب تخلف العالم الاسلامي وسيظل متخلفاً طالما تحكمه ترهات يتمسك بها منذ اكثر من 1400 عام
تحياتي للاستاذ مالوم ابو رغيف


9 - كبيرهم كان شتاما
تحسين خليل ( 2012 / 1 / 9 - 23:27 )
احترامي الكبير لك,ماذا تتوقع ياسيدي من ملة كبيرهم كان يقول لصحابته اعضض اي..ابيك ؟ والاخر عندما يصف شخصا كثير الابناء يقول من طال اي.. ابيه تنطق به ! يسمون العرب قبل الاسلام بالجاهلية , عجبي , كانت المرأة حرة اكثر بالف مرة مما هي اليوم , والدليل ان شيخة ارملة ثرية تزوجت شابا فقيرا بعمر ابنها ولم يلمها احد على ذلك الا ابيها لان الشاب كان اقل نسبا


10 - الدين وتحقيق البلاهة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 1 / 10 - 14:45 )
الاخ ماهر السيد المحترم
انا لا اعتقد ان المسلمين بالوراثة لا يودون الخروج من شراك الدين، فهم محاصرون داخل هذه الاشباك لا يستطيعون خلاصا، اتذكر فترة السبعينات في العراق وكان قد انتشر الشعر الطويل بين الشباب والتنورة القصيرة، الميني جوب بين النساء، كيف ان الحكومة ممثلة بامين بغداد انذاك خير الله طلفاح وهو خال صدام حسين، نشرت دورياتها العسكرية مزودة بمقاص الحلاقة لقص شعر الشباب بشكل مشوه ومزودة ايضا بسطلات الطلاء لصبغ سيقان الفتيات اللاتئ يرتدين التنانير القصيرة
هنا لك ان تسجل موقفين، الاول موقف الشباب الذي يحاول التمتع بالحياة وتحقيق رغباته البريئة والثاني هو موقف الحكومة الاسلامي الهمجي.
رجال الدين انذاك ساندو حملة المعتوه طلفاح وايده واعتبروا ان الشعر الطويل والملابس القصيرة تفسد الشعب المسلم
الحقيقة ان الحكومات هي التي تنشر الدين لتستطيع الحكم بكل سهولة ويسر، فليس اسهل من حكم البلهاء ولا توجد طريقة ووسيلة اسرع وانجع من تحويل الناس الى بلهاء غير وسيلة الدين.


11 - صويحبات يوسف
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 1 / 10 - 17:37 )
الاخ سومري المحترم
اتفق معك بان العمل قد خلق الانسان وصيره، العمل اساس الابداع والتطور، والقتال والحرب اساس التخلف والتدهور. كان العرب ما قبل الاسلام يكرهون الاقتتال حتى انهم يسمون الحرب بــ {الكريهة} لكن وكما ورد في مشاركتك، عندما جاء الاسلام كان رزق المسلمين الذين رافقوا محمد يعتمد على قطع الطريق على القوافل التجارية والغارة على القرى، وهذا النوع من العيش هو اللصوصية بعينها، ولا يمكن تبرير اللصوصية حتى لو كانت غاياتها نبيلة، فالغايات الشريفة تتطلب وسائل شريفة ايضا، لكن النبي محمد واصحابه كانوا براغماتيين، يفعلون ما تتطلب الحالة، يستغلون الظرف غير عابئين بالمباديء
انا ارى ان الاسلاميين لا يكرهون المرأة، بل انهم يعشقونها لكن جنسيا، المرأة عند الاسلاميين موضوع جنسي وملكية خاصة، فمثل ما يحيط المالك ضيعته باسوار يحيط الاسلامي ملكيته{المرأة} بالحجاب
الاسلاميون وان كانوا يعشقون المراة جنسيا، لكنهم يحتقرونها نوعيا، بسبب وظيفتها البايلوجية
فالنبي محمد يسمي النساء بصويحبات يوسف، ويعني بذلك زليخة التي كما تقول الاسطورة راودت يوسف عن نفسها، وهذا تعميم لا يصح من انسان عادي فمابالك بنبي


12 - الزواج في الاسلام نوع من الرق
مجدي سعد ( 2012 / 1 / 10 - 18:23 )
من اصول الكتب وعن ابرز -علماء- الاسلام
الامام الغزالي

-النكاح نوع رق فهي (أي المرأة) رقيقة له (للزوج) فعليها طاعة الزوج مُطلقاً في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه وقد ورد في تعظيم حق الزوج عليها أخبار كثيرة: قال محمد: ’أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة.‘ وكان رجل قد خرج إلى سفرٍ وعهدَ إلى امرأته ألا تنزل من العلو إلى السفل وكان أبوها في الأسفل فمرض فأرسلت المرأة إلى محمد تستأذن في النزول إلى أبيها فقال محمد: ’أطيعي زوجك. فمات فاستأمرته فقال: أطيعي زوجك. فدُفن أبوها فأرسل محمد إليها يخبرها أن الله قد غفر لأبيها بطاعتها لزوجها‘، وقال محمد: ’إذا صلّت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها-؟؟؟؟؟؟؟

إحياء علوم الدين للغزالي

اقتبست هذا عن موقع الناقد


13 - الاخ تحسين خليل
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 1 / 10 - 20:47 )
لقد بشر النبي عشرة من اصحابه بالجنة لكنه لم يبشر ولا امراة واحدة بالجنة! اليس هذا امر يستدعي الاستغراب والتساؤل؟
كما انظر الى الاية التي تقول
فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا
هنا ومهما كان خلفية التشريع، الا ان المعنى يدل دلالة كاملة على مصادرة رأي المراة اولا
وثانيا اعتبارها موضوعا للجنس بدلالة جملة { قضى وطرا منها} كما ان هذا التشريع يعطي الحرية الكاملة في زواج الاباء بالتبني زوجات ابنائهم بحجة اباحة الشرع لهم ذلك، القضية لم تعد مختصة بمحمد ونزواته فقط بل تعدت لشتمل مجتمع صدر الاسلام بكامله
تحياتي


14 - المراة في الاسلام مسلوبة الارداة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 1 / 10 - 21:40 )
الاخ مجدي السعد
شكرا على هذا الاقتباس الذي يوضح حقيقة الموقف من المرأة بصفتها رقيقة مستعبدة للزوج مسلوبة الارداة ليس لها الا الطاعة والخضوع والا طعنت بشرفها واخلاقها او يحجر عليها وتعتبر ناشزا لا تستطيع فعل اي شيء وكانها معوقة الا ان ترضخ لأمر الزوج
تحياتي


15 - المرأة سلعة للمقايضة
محمد البدري ( 2012 / 1 / 10 - 22:08 )
وما مصير الأطفال والرضع الذين سبيوا معهن.؟ أجابت الايه 3 من سورة النساء بجعل امهاتهم مستحلات لمن سبيهم من اجل رعاية غير مضمونة للاطفال. تقول الايه: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثلاث ورباع. والايه بكليتها جملة شرطية لها فعل شرط هو الخوف من عدم القسط فجاء الجواب باستحلال النساء. فالاطفال عبئ علي المقاتل الغانم للسبايا ويبدو ان كثرتهم سببت عبئا وإزعاجا لرجال محمد فلم يكن من بد بترقيق قلب القتلة بجعل ثمن رعاية الاطفال هو الاستمتاع بالامهات. وهي ذاتها الاية التي اصبحت النساء في الاسلام بسببها تؤخذ كسلعة استبدالية أو اضافة امتاعية فيما يسمي بتعدد الزوجات.
ولهذا فقد عوملت زينب بنت جحش علي هذا الاساس سلميا وبدون حرب بعد فراغ زوجها منها اصبحت حلا للآخرين. تحية للقلم النزية والعقل المتوقد للفاضل الاستاذ مالوم ابو رغيف.


16 - إسلاميا المرأة سلعة للمقايضة
محمد البدري ( 2012 / 1 / 10 - 22:13 )
وما مصير الأطفال والرضع الذين سبيوا معهن.؟ أجابت الايه 3 من سورة النساء بجعل امهاتهم مستحلات لمن سبيهم من اجل رعاية غير مضمونة للاطفال. تقول الايه: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثلاث ورباع. والايه بكليتها جملة شرطية لها فعل شرط هو الخوف من عدم القسط فجاء الجواب باستحلال النساء. فالاطفال عبئ علي المقاتل الغانم للسبايا ويبدو ان كثرتهم سببت عبئا وإزعاجا لرجال محمد فلم يكن من بد بترقيق قلب القتلة بجعل ثمن رعاية الاطفال هو الاستمتاع بالامهات. وهي ذاتها الاية التي اصبحت النساء في الاسلام بسببها تؤخذ كسلعة استبدالية أو اضافة امتاعية فيما يسمي بتعدد الزوجات.
ولهذا فقد عوملت زينب بنت جحش علي هذا الاساس سلميا وبدون حرب بعد فراغ زوجها منها اصبحت حلا للآخرين. تحية للقلم النزية والعقل المتوقد للفاضل الاستاذ مالوم ابو رغيف.


17 - الاعتداء على الاطفال جنسيا
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 1 / 11 - 19:04 )
الاخ محمد البدري
شكرا لك على التقييم
طفل السبية ليس يتيما فهو عبد ايضا، السبية ان لم تفدى او تبادل فانها ستكون عبدة ي واطفالها وحتى الذين سيولودن فيما بعد وان كان المالك هو الاب سيكون الطفل عبدا ايضا.
وعندما يكون الطفل عبد يحق للمالك التصرف به جنسيا وجسديا، فهو ملك صرف له. الاسلام ورغم انتشار العبودية لم يشرع اي قانون لمنع استغلال العبيد جنسيا وجسديا
الاية التي تقول انكحوا ما طاب..الى وما ملكت ايمانكم تعطي صورة واضحة لحق السيد او المالك اللامحدود للتصرف بالسبايا
وعندما لا يكون هناك سن محدد للزواج او للجماع فان المالك لا يمنعه شرع ولا دين عن ممارسة الجنس مع الاطفال ومن هنا نستطيع فهم قول الخميني يجوز التمتع حتى في الرضيعة
اعتقد ان مسلمي صدر الاسلام كانوا يتمتعون حتى بالرضيعة الاسيرة لغياب اي نص قرآني او حديث نبوي ينهي عن ذلك.
وقرأ هذه الفتوى لابن حنبل
{وفي الفصول روى عن أحمد في رجل خاف ان تنشق مثانته من الشبق أو تنشق انثياه لحبس الماء في زمن رمضان يستخرج الماء ولم يذكر بأي شيء يستخرجه قال وعندي أنه يستخرجه بما لا يفسد صوم غيره كاستمنائه بيده أو ببدن زوجته أو أمته غير الصائمة

يتبع


18 - تكملة الاعتداء على الاطفال جنسيا
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 1 / 11 - 19:14 )
فإن كان له أمة طفلة أو صغيرة استمنى بيدها وكذلك الكافرة ويجوز وطئها فيما دون الفرج فإن أراد الوطء في الفرج مع إمكان إخراج الماء بغيره فعندي أنه لا يجوز لأن الضرورة إذا رفعت حرام ما وراءها كالشبع مع الميتة بل ههنا آكد لأن باب الفروج آكد في الحظر من الأكل ...)

( بدائع الفوائد لابن القيم الجوزية / ج4 / ص906 / ط مكتبة نزار الباز- مكة 1416- الأولى
ومن المعلوم ان المذهب الوهابي قد اعتمد على المذهب الحنبلي الذي اباح للرجل المسلم الاستمناء بيد طفلة صغيرة لذلك انتشر الشذوذ الجنسي حتى وصل الى نسب مرعبة
-حذرت رئيسة جراحة الأطفال بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في جدة الدكتورة إنعام الربوعي من انتشار الشذوذ والمثلية الجنسية بين الأطفال واليافعين كأحد تبعات الاضطهاد والاعتداء الجنسي والعنف الاجتماعي عليهم في البيت أو المدرسة أو الشارع-
و بينت دراسة أجريت في مدارس الرياض أن 46% من الأطفال مصابون بالشذوذ والمثلية
وكشفت الدراسة الثانية التي أجريت على الطلبة الأطفال واليافعين في مدارس جدة أن 25% منهم مصابون بالشذوذ بسبب الاعتداء عليهم في المنزل أو المدرسة


19 - وتبقى المصيبة ... أنه دين من عند ألله ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 2 / 6 - 15:11 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي مالوم على المقال الرائع جدا والصادق والذي لم يخرج أبدا عن إطار الواقع والتاريخ والحقيقة ، كما وأن في المقال جمل أعجبتني وهى أصدق من أيات ألله المنزلات ومنها للتذكير لاللحصر مع التعليق ؟

1: قلت(خديجة التي وظفت النبي محمد عندها كتاجر متجول قبل أن يوظفه الله عنده
كنبي )؟

إنها الحقيقة التي لايقوى على نكرانها أحد؟

2: قلت(والرايات هي مثل الماركات التجارية هذه الأيام التي تتسابق الزبائن على اقتنائها لجودتها) ؟

ويقال أن والدة محمد نفسها كانت من ذوي الرايات ولهذا تركته وكرهها؟

3: قلت (تطور اللغة هي انعكاس لدرجة تطور الشعوب ومقياس لحضارتها واللغة هي المرآة التي يرى الشعب فيها نفسه )؟

والمصيبة أنهم ينعتون ذالك العصر بالجاهلية فهل هناك أكثر من هذا النفاق ؟


4: قيل(خذو نصف دينكم من هذه الحميراء ، لذا فنصف ما يتعلمه المسلمون من دينهم هو في فنون الجنس والإغراء؟

والسؤال: النصف ألأخر ممن ؟

5: قلت(الحال لايختلف كثيرا اليوم فنظرة رجال الدين للمراة بقيت كما هى لم تتطور، فلو كان بإمكانهم لأرجعوها إلى سابق عهدها لتكون حبيسة الحجاب والنقاب والبيت ) ؟

صح : والغبي من ينكر ؟

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس