الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كان محمد يجهل ما سيأتي به العلم؟

محمد ماجد ديُوب

2012 / 1 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


‘ذا كان العقل أعدل الأشياء قسمة بين الناس كما قال أحدهم ولست أذكر إسمه .فإن هذا العقل هو أكثر أعضاء الجسد تعرضأ للظلم وذلك من خلال إما تغييبه لصالح الغرائز أو من خلال سجنه في داخل سجن العقيدة وتكبيله بالمقدسات

إن المعدة لايجد المرء حرجاً في سلوك أي مسلك من أجل ملئها فحياته مرهونة بما يملؤ هذه المعدة

كما أن قضيب الرجل لايجد أي إنسان حرجاً ومهما تدثر بدثار الأخلاق من البحث له عن أنثى يولجه في مهبلها فإن اللذة هي أمر لايمكن الإستغناء عنه ناهيك عن الرغبة العميقة في الإستمرار من خلال الأولاد والأحفاد ففي ذلك تعويض عن فكرة الخلود التي إستحال على الإنسان تحقيقها على صعيد فرديوثبت له أنها فكرة وهمية فعمل على تحقيقها من خلال الإستمرار وعززها من خلال فكرة الخلود في الجنة التي تلبي جميع حاجياته غير المشبعة في خلال حياته القصيرة نسبياً على الأرض

أما حاجته النفسيه إلى إعتبار الآخرين له فهو لن يدخر جهداً للوصول إلى مركز إجتماعي أو سياسي أو إقتصادي ليلبي رغبته في الحصول على هذا الإعتراف ولو كلفه ذلك مهما كلفه من إنتهاز فرص أو بلطجة أو حتى إستخدام السلاح

هذا العقل الذي هو إما مغيب أو مسجون نجده في ألغالب الكثير هو عقل يفتقد القدرة على مناقشة ما رسخ فيه من أفكار ومقدسات بل وحتى إفتقد الجرأة على مجرد التفكير بنقاش ذلك

هنا يخطرني سؤال مهم :ماذا لو قامت الدولة أي دولة بجعل عقوبة الإعدام هي العقوبة الوحيدة لمن يخالف السير بسرعة أكبر من المسموح بها ؟ولايمكن تطبيقها إلا إذا شهد وزير الداخلية ومعاونوه على المخالف

هنا نجد وببساطة متناهية أن هذه العقوبة ستبقى في الأدراج ولن يستطيع أحد تطبيقها مهما حاول لأنه يستحيل على أي كان أن يثبت أن السرعة كانت مخالفة تماما بما يسمح بتطبيق العقوبة دون ظلم

هذا القانون وفي ظل عدم وجود كاميرات تصوير تستطيع تحديد سرعة المتحرك هو قانون عبثي ومن وضعه هو كمن يقول لكل سائقي السيارات سيروا بالسرعة التي تريدونها فلا خوف عليكم ولاأنتم تحزنون

المرأة ومن خلال عملية تطور تاريخي أسقطت عن عرش حكمها وإستلم الرجل دفة القيادة فكان لابد له من الثأر منها فهي التي كانت تختار الرجل لتنجب منه على الرغم من رفض زوجها وبهذا عاد المجتمع البشري إلى مرحلته الحيوانية فأي مراقب للمجتمع الحيواني يرى أن الذكر القوي له ما شاء من الإناث وليس على الأنثى سوى الطاعة حتى ولو كانت صغيرة كما رأيت ذات مرة في جبال عسير في موقع السوده في شبه جزيرة العرب عنما قام كبير القردة بإغتصاب أنثى كانت تحملها أمها على ظهرها ودون أن تحرك الأم ساكنا ولشدة آلام هذه الأنثى الصغيرة صرخت بصوت مثير للشفقة ولوت بعنقها وكأن لسان حالها يقول هذا قدري

إن من يشاهد مثل هذه الصورة التي لاتغيب عن البال ومثلها أن الأنثى المحظوظة يرى من يراقبها أن لاهم لها سوى عرض نفسها على الذكر بشكل مستمر والغريب أن هذا الذكر تتفتق شهوته للجنس عندما يرى إنساناً وبالأخص عندما سرى أنثى بشرية حتى أن أهل المنطقة والزوار هم في حالة حرص شديد على بناتهم الصغيرات خوفاً من مهاجمة الذكر لهن ومحاولة إغتصابهن

مثل هذا القرد هل سيغفر لأنثاه التي يفضلها لو قامت بخيانته ؟

في التشريع الإسلامي هناك حكم الرجم على الزاني والزانية حتى الموت إن كانا محصنين وثمانون جلدة أو أكثر إن كانا غير محصنين ولكن حكم هذا لايمكن تطبيقه إلا في حالة ثبوت حالة الزنى وبشهاة أربعة رجال أو ثماني نساء على أنهم أو أنهن رأوا أو رأين قضيب الرجل يدخل في فرج المرأة كما يدخل الميل في المكحلة ولو مر خيط بين العضوين لما ثبتت حالة الزنى

مثل هذا الحكم هل هو شبيه بالحكم بإعدام من يتجاوز السرعة المحددة الذي أوردته في المقدمة ؟

هل يستطيع رجل في العالم أن يأتي بأربعة شهود ذكور أو ثمانية نساء ليثبت على زوجته حادثة الزنى ؟

مع التطور العلمي أصبح بمقدور من يشتبه بأن زوجته خانته مع أحد ما أن يلجاً إلى تحليل الدي إن إ مثله في ذلك مثل التثبت من تجاوز السرعة المحددة بواسطة كاميرات التصوير

وهنا لابد من إثارة سؤالين ندعو العقول المغبية أو المسجونة لطرحما وبكل جرأة لنتخلص من حالة الكذب على الذات الذي هو أبشع وأفظع أنواع الكذب هذان السؤالان هما :

ما ذا يعني إكثار عدد الشهود للحكم على الزانية أو الزاني وهل يمكن إيجاد هذا العدد من الأساس ؟

هل كان محمد يجهل أن العلم سيتطور ويجد حلاً للمسألة وماذا كان شرًع لو عرف ؟

أما السؤال الأخطر هل كان محمد يقر في أعماقه بسلطة المرأة المطلقة على الرجل على الرغم من مظاهر قوته المخادعة ؟؟؟؟؟؟





















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي ديوب - انه لايجهل
وليد يوسف عطو ( 2012 / 1 / 9 - 13:56 )
عزيزي محمد , مجتمع يثرب كان يحتوي على الفواحش والزنا وكل ماتتصوره ومحمد يعلم ان المجتمع لايتغير بليلة واحدة ولهذا =جعل قضية الزنى يستحيل اثباتها وللشيخ خليل عبد الكريم كتاب بعنوان مجتمع يثرب ذكرتني به ساكتب عن جزء منه مع تحياتي


2 - الغالي محمد ماجد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 1 / 9 - 15:26 )
ما قال محمد انه يعلم بكل شيء ولا فضّل نفسه عن قومه وما اوجده من واقعه ومن احكام عصره اضاف لها تصوراته للمستقبل القريب كما غيره من المفكرين
هذا الرجل ظلمه التابعين له ومن يدعون محبته
لم يظلم انسان منذ ان ظهر الانسان بقدر محمد
وانت صاحب الخيال العلمي الخصب...تصور محمد ذلك الرجل المحب للحياة والمتعه والسفر والتجاره والشعركيف كان يتصرف
اكرر الجيه ايها الكريم


3 - أغتصب امتنا رجل ونساء بالجهل
علي سهيل ( 2012 / 1 / 9 - 17:23 )
تحياتي واحترامي
مشكلة اخوتنا في الوطن يريدون بأي طريقة كانت اثبات بان القرآن منزل من عند الله وانه معجزة ليس فقط لغوية بل ايضا معجزة علمية، فاخضاعه للبحث العلمي ومحاولة العلماء المسلمين تضخيم اعجازه العلمي وتأويل اياته ولي النص وتحويره بما يلائم النظريات العلمية الحديثة ادى إلى نتيجة عكسية تماما وقلل من قيمته الإيمانية وجعله بوضع لا يحسد عليه. ومحاولة العلماء المسلمين للاستفادة المادية والمعنوية واستغلال العامة جعلوا الاعجاز العلمي في القرآن تجارة رابحة تدر عليهم الملايين حتى التجارة ببول البعير والحجامة التي نقلت الكثير من الامراض الخطيرة...
ان محمد أخطأ في ابسط العلوم في وقته عندما قال لا تلقحوا النخل فالكل كان يعلم بأن النخل أذا لم يلقح لا يحمل بلحا طيبا وعندما واجهه اصحاب النخيل قال لهم انتم ادرى بدنياكم..ولكن الشيوخ والعلماء وعلى مدى قرون وحتى يومنا هذا استغلوا مناصبهم بالمزايدة وتلفيق القصص والاعجازات والفتاوي وحملوا القرآن ما لا يحتمل من هرطقات وافكار للاستفادة المادية او للتقرب من الحاكم..ولأن القرآن حمال أوجه وجدوا غايتهم لنسب كل ما يحلوا لهم إلى آيات ونصوص القران او الاحاديث


4 - الغالي رضا
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 1 / 9 - 22:19 )
ليس مهماً ان نعلم أن محمد قد ظلم بقدر ما هو مهم أن نعلم أن السماء لاتتدخل في حياتنا فالإنسان يمتلك عقلاً أوصله إلى القمر وعلم النانو وفي الوقت نفسه مازال يستسلم للماضي المقدس هل هذا من المنطق في شيء ؟
لك تحياتي العطرة من أرض يعيث فيها المقدس فساداً


5 - أخي المحترم سهيل
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 1 / 9 - 22:21 )
مأساة العقل أنه مازال تحت هيمنة المقدس التاريخي
لك تحيتي


6 - الأخوة في هيئة الحوار
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 1 / 9 - 23:20 )
هل بينكم طالباني وهابي ؟
لاتريدون أن يعرف الناس الحقيقة المرة وهي أن المرأة حرة بجسدها تهبه لمن تشاء وهذه فعلتها نساء مع محمد ذاته وهي ليست من الزنى في شيء
تريدون أن يظل الأعمى المخدوع أعمى ومخدوع
شكراً لكم


7 - العلم وليد العمل
سومري في الغربة ( 2012 / 1 / 10 - 01:08 )
كان محمد يعلم بعلوم عصره لا اكثر وقضية الشهود الاربعه مرتبطه بحادثة الافك وكيفية انقاذ عائشه من التهمه الموجههلها. اما قضية نزول القرأن من السماء ومن رب يعرف كل شئ فهذه كذبه كبيره نعيش ماساتها منذ زمن بعيد


تحياتي وتقديري


8 - الأخ سومري وأرجو أن يكون في الوطن
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 1 / 10 - 09:20 )
ماقلته صحيح تماماً ولك تحيتي وتقديري


9 - تعليق
سيمون خوري ( 2012 / 1 / 10 - 12:55 )
أخي محمد ماجد المحترم . أعتقد أنت تعلم جيداً أن القضية لها علاقه بالسيدة عائشة وما قيل عن موضوع علاقتها بصفوان وهي مسألة تستدعي عدد من الشهود لإثبات الإدعاء وهذا مالا يمكن لعلي أو لأبن الخطاب من إثباته.


10 - أخي المحترم سيمون
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 1 / 10 - 15:20 )
نعم أعلم ولكن يبقى السؤال ماذا يعني هذا التشدد في عدد الشهود بالنسبة لأي إمرأة أو رجل ؟؟؟؟
لك تحيتي

اخر الافلام

.. تغطية خاصة | سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال عهد رئ


.. تربت في بيت موقعه بين الكنيسة والجامع وتحدت أصعب الظروف في ا




.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال


.. 175--Al-Baqarah




.. المرشد الأعلى الإيراني: لن يحدث أي خلل في عمل البلاد