الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المعركة الإعلامية في صلب النضال من أجل الديمقراطية و المواطنة
وسيم المغربي
2012 / 1 / 9العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يلاحظ المتتبع أن غياب سند إعلامي قوي و مستقل و مؤثر ، قادر على الوصول الى الناس ، هو أحد أكبر ما عانته و تعانيه حركة 20 فبراير المجيدة . فإطلالة صغيرة على الاعلام الورقي منه و المسموع و المرئي و الالكتروني ، توضح بجلاء هذه اللامبالاة و التعتيم ، و في كثير من الاحيان لم تعد تتوان بعض المنابر في شن هجومات دنيئة على الحركة ... فباستثناء جريدة الحياة الاسبوعية ، و بعض المواقع مثل موقعي لكم . كوم و أنوال ، فإن غالبية القنوات الفضائية ، و الصحف الورقية ، و المواقع الالكترونية ، قد امتنعت عن تغطية مسيرات الحركة مثلا ، بل إن بعضها أصبح لا يخفي عداءه للحركة ( موقع هسبريس المتخونج خطا تحريريا و طاقما ) ... هذا دون الحديث عن اعلام البترودولار الداعم للنظام في صفقته مع الاسلاميين ، وكذلك القطب الاعلامي المخزني المتجمد ، الذي يموله عموم المواطنين ، و لا يخدم إلا النظام و المتحالفين معه .
لقد سارع النظام ، منذ عقود ، خصوصا خلال السنوات العشر الأولى من حكم محمد السادس ، الى اغتيال الصحافة المستقلة ، و قمع الصحفيين المناضلين ، عبر الحكم عليهم بالسجن تارة بتهم قروسطية تحت مسمى المس بالمقدسات ! او الغرامات الثقيلة او اغلاق جرائدهم ، او منعهم من الممارسة الصحفية ، أمثال أبو بكر الجامعي مدير الصحيفة و لوجورنال ، و علي لمرابط مدير دومان و رشيد نيني ، و بنشمسي و شحتان و غيرهم كثير ....
إنني أدعو من هذا المنبر ، كل الذين تهمهم قضايا النضال من أجل مجتمع الديمقراطية و المواطنة ، كل من موقعه ، مجتمعا مدنيا و شخصيات مناضلة و حقوقيين و رجال اعمال نزهاء و صحافيين ، الى التفكير بجدية في فتح المعركة الاعلامية و ذلك بالنضال من أجل حرية الاعلام و قانون صحافة جديد ، و من تحرير الاعلام العمومي من المخزن ، و من أجل إعادة تأسيس ممارسة صحافية مستقلة حرة و مواطنة و مؤثرة .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش
.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت
.. 86-Ali-Imran
.. 87-Ali-Imran
.. 93-Ali-Imran