الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حمئة ورتقا فتقناه وحق الاستفسار....تدحض فكرة الله

تولام سيرف

2012 / 1 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



حمئة ورتقا فتقناه وحق الاستفسار....تدحض فكرة الله
-----------------------------------------------------------

الكثير من المسلمين وبعض الملحدين واللادينيين يقولون بأن القرآن كتاب روحاني وليس له علاقة بالاعجازات او العلم

لا اتفق معهم جميعاً
الكثير من الايات تشير قصدا من محمد الى الاعجاز والعلم
وانا اتفق مع المسلمين تماما في عبارة كيف عرف ذلك قبل 14 قرن
هذه العبارة لاتخدمهم بل تورطهم وترمي افكار محمد في المزبلة
مثلا
- الشمس تغيب في عين حمئة
هذه العبارة علمية خلفها حركة وقوانين فيزيائية

- الارض والسماء كانتا رتقا وفتقناها
هذه العبارة ايضا علمية خلفها علم الفلك اجمعه ولكن على طريقة ومستوى محمد

- نطفة وعلقة ومضغة
هذه العبارة ايضا علمية وخلفها الطب ووضع المرأة الفيسيولوجي والبايولوجي ولكن على قدر مستوى محمد

وايات اخرى واحاديث اخرى عديدة تشير الى الاعجازات والعلم لكي يستطيع محمد بها نشر نفوذه على العقول المتخلفة النائمة

بعد هذه الاثباتات على وجود العلم في القرآن ومن الناحية الاخلاقية يحق لنا الاستفسار عن بقية الامور بسبب أمرين على الاقل
اولا تورط محمد بطرح امور (علمية) في القرآن واحاديثه
ثانيا انه خاتم الانبياء ولن يأتي احدا بعده لكي يطرح أمور (علمية) تغطي حاجة البشر

التبرير الذي يأتي من المسلمين بخصوص
لايمكن للرسول ان يذكر كل شيء لكم
هو تبرير ساذج وغبي لان الرسول لم يأت بشيء اصلا ودام كتابة هذا اللاشيء 23 سنة

على كلً
من خلال ماطرحته اعلاه بخصوص حق الاستفسار تطرأ او طرأت استفسارات عديدة من البشر وما يشغلني واطرحه في هذا المقال
هو اننا نجد في كل طرح من محمد على الاقل زاوية واحدة تدل على جهله
الامور التي لم يذكرها لاتعد ولا تحصى هذا وحده يمحو شرعية نبوته و خصوصا كخاتم الانبياء
لنأخذ مثالين
- الارض والسماء كانتا رتقا
هذه العبارة واسلوب بقية الايات التي تتعلق بخلق الارض توحي الى شيء يناقض العلم جذريا وهو
انه كان هناك شيئا كبيرا وقام المحروس بفتقه وحتى انه في هذه الاية لا يقول خلقناهما في الاول رتقا وفتقناهما فتكراره للعبارات كثيرة في القرأن
فلماذا لم يذكر كلمة خلقناهما؟
هذا ما اقصد به في تعبير
تجد على الاقل زاوية واحدة تدل على جهله

لا يوجد في القرآن اي تعبير يذكر فيه بأن الارض تكونت من ضباب غازي وجسيمات حجرية ترابية صغيرة جدا تجمعت بمرور الزمن بسبب الجاذبية ونشأت الارض بل كل شيء خلق هكذا
يعني في المكان الذي تتواجد فيه الارض قبل لحظة لم يكن هناك جسد قطره كم او متر او سم و بعد لحظة يوجد جسد يدعى الارض وقطرها اكثر من 12700 كم

- المثال الثاني هو شمولي بعض الشيء اطرحها بهذا الشكل
اولا الارض ثابته
ثانيا شخصية الخالق الباهرة التي لاتقبل غير العبادة والسجود لها
ثالثا الحرام في التلاعب بمخلوقات الله
رابعا كل شيء يعبده ويسجد له حتى النجوم والكواكب

لوجمعنا هذه النقاط الاربعة مع بعضها سنجد جميعنا بما فينا المسلمين والقرضاوي والحويني من الكفار وسيكون مصيرنا نار جهنم
كيف؟

- حركة القارات هو تغيير بشكل الارض الذي خلقها الله في الماضي وهذا تلاعب في خلق الله كعمليات التجميل التي حرمها
- الشمس او اي نجم يتغيير وضعها كل لحظة والاسوء من ذلك انها يوما ما ستكبر وتنفجر وتحطم الكواكب المجاورة التي خلقها الله ويكون تأثير اشعة الگاما على بعد الوف السنين الضوئية
- الانسان يشارك بتغيير الارض ومناخها كل يوم ويغيير من شكلها الذي خلقها الله في الماضي وبهذا فهو ساعد ويساعد على انقراضه وانقراض مخلوقات عديدة خلقها الله ويتدخل في مشيئته

فالمنطق هنا يدحض فكرة وجود الله ويكون المسلم الان مبتلى اذا كان هناك شيء يدعى الله والجنة والنار فسيراني في النار الى جانبه ضاحكا عليه من كل قلبي بسبب سنين عبادته

تحياتي ومودتي

تولام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ضرورة التطور
سومري في الغربة ( 2012 / 1 / 10 - 17:28 )
الماده الكون العقل الانسان في حركه دائمه وعقل الانسان في تطور دائم .ما كتب في القرأن يتلائم بعض الشئ مع عقل المجتمع الصراوي في حينه وفي حينه تلقى معارضه قويه من المتنورين الموجوين في مكه من امثال النضر بن الحارث وغيره الكثيرين .قضي على هؤلاء بالقوه ,قتل .تهجير قسري.ارشاء.لذلك ليس غريباً ان نجد اليوم ان كل مضامين القران هي حكايات تراثيه لم تعد تصلح لواقع الحال الراهن.
عندما قالت هذا الشئ كاتبه بنغلاديشيه لا يحضرني اسمها الان قبل عقود قامت الدنيا عليها ولم تقعد.ولكن الان لم يعد بوسع الاسلاميين لجم اصوات بدأت تعلو وبقوه وستظل تعلو .خاصة بعد استلام الحكم في عدة دول من قبل الاسلاميين وحتماً ستكون هذه الدول متأخره وتعاني شعوبها الكثير من المشاكل مما سوف يدفع هذه الشعوب لكنس مثل هكذا افكار متخلفه والىالابد
واذا كانت القوى الراسماليه وثروات البترول ومخلفات الطغات وكهنة الاسلام نجحت الان فلن يدوم هذا وحتماً ستعي الشعوب مصلحتها
تحياتي للكاتب القدير تولام سيرف


2 - السلسلة التنويريه لمقالات الأستاذ تولام
شاكر شكور ( 2012 / 1 / 10 - 19:37 )
أنا اختلف في الرأي مع الأخ حاتم حسن لأن الأخ تولام أثارعلى الأقل ثلاثة مواضيع مهمه تكشف ان الأله الذي صاغها ما هو الا انسان بدوي لا يعرف اي شيئ عن الكون والا كيف يعقل ان يغرب حجم الشمس كله في عين حمئه ، وقد تذكرت ايضا الآيه التي تشرح عن خلق العظام قبل اللحم وكذلك في مسألة خلق آدم مره يقول خلق من تراب ومره يقول خلق من صلصال ، وفي قصة اهل الكهف لم يعرف هذا الأله عدد الأفراد الذين ناموا في الكهف وانهى القصه بالقول قل ربي اعلم بعدتهم وهذا دليل ان محمد كان يؤلف بعقليه بدويه واحيانا ينسى ما قاله واوجد وسيلة الناسخ والمنسوخ لكي يأخذ حريته في التأليف ، تحياتي للأخ تولام على جهوده القيمه في التنوير وتحياتي لجميع المعلقين


3 - فولكان بعدين معك؟
ابو العبد ( 2012 / 6 / 26 - 19:16 )
لم تتغيري ابدا
نفس الفكر الطفولي
انضجي قليلا و احترمي عمرك
شيء اخر مسلسلاتكم من نور حتى فاطمة كلها مصخرة لا نريدها فحلو عنا

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah