الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن مرجعيات الخرافة والنفاق .

العربي سالم

2012 / 1 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد زمن قد يكون بعيد أو قريب سيقرأ تلاميذ من يتبقى من بني البشر على هذا الكوكب المبتلي الآن بالكذب والنفاق وشياطين الظلم والظلام والإظلام والانحراف في كتب تاريخهم وفلسفتهم عن قطعان من الأنعام محكومة بعتاولة أبناء الحرام وكل أفاق وشذاذ الآفاق وأئمة مسالخ الذبح الحلال الإسلاميوني المؤمن أوي . وكل
ما لا يخطر على بال من الفجور والعهر والآثام زاعمة أنها رائدة الإيمان محتكرة الله لنفسها دون بقية الآنام .
ستقول تلك الكتب وفق منطق العقل السليم أن التكنولوجيا وتطوراتها كانت تهدف لسعادة ورفاهية الإنسان وتوسيع مداركه وقدراته وزيادة معارفه ورفع مستوياته المعاشية والأخلاقية
لكنها " أي التكنولوجيا " في تلك البقعة الجغرافية المسماة أعرابية وإسلامية صارت عليهم كما النفط مصيبة وبلية سرمدية بأيدي رعاتهم من بني الهبلان والجحشان وبغيلان والعميان والجدبان وكليبان وذئيبان وثعيلبان وضبيعان وآل الشيطان والسلطان طقطوقان الذي يحلم باستعادة ظلم وظلام بني عثمان ولم ير أجحش وأنذل وأحقر من شيوخ وأمراء وملوك بني العربان ليعتلي ظهورهم ويذل ويهين شعوبهم .
الذين حولوا الأموال المنهوبة والثروات المسلوبة إلى أجهزة وأدوات إعلام من فضائيات وقد بلغت أكثر من خمسماية عدا الإذاعات والصحافة الصفراء لتسويق المفاهيم المقلوبة بين القطعان المغلوبة وقتل الثقافة الصحيحة الموؤودة على اعتبار أن كل بلاوي آل الشيطان وابليسان واللات وهبل الأكبر والأصغر وخادم البيت الأبيض والكنيست من سلخ وذبح وتقطيع أوصال وفحش بالحلال ونهب الغلال هي ابتلاء من الله عزوجل عما يقولون ليمتحن به إيمان عباده الصابرين وإلى الجنة وحورياتها الشبقات طامحين .
فجاؤوا بأحفاد أبا لهب وأبا رغال ومسيلمة الكذاب وكل خسيس أفاق نصاب وجعلوا منهم لسان الرعيان الأرباب في فضائيات المنافق الأكبر والشيخ الأزعر والداعية الأنكر ومفتي زنا المحارم والشذوذ والصبي الأحقر وأم طشيش الحسابة وفكيش وجحيش وأم خريوش قارئة الفنجان ملهمة الغلمان ومرضعة الشيطان .
وستقول تلك الكتب كمان وكمان أن فضائياتهم فاقت فضائيات العالم كله عددا ً وعدة وانحرافا ً وشذوذا ً وخرافة ً ونفاقا ً وإدا , قاطعة مع الأخلاق والإنسانية أي حبل ودا وانبرت تسوق لقراءة الطالع وتعس المطالع وإخراج الجن من أجساد الأغنام والحمير والبغال وعودة الغايب وجمع الحبايب وشفاء المريض بدعاء الشيخ كشكش الرهيب وخوض الحروب بكلمات تستحضر شمروش وكمروش ملك الجن الأحمر والأصفر على اعتبار أنه لن يجد من بين بني البشر من هو أجحش وأحمر .
فانتشرت ثقافة ركوب الكرة الأرضية بثبات على قرني ثور وتكفير من يقول أنها تدور والعلاج ببول الجمال وبراز االقطط والكلاب والتآخي مع بورنو إرضاع الكبير وما فوق وتحت السرير والقوادة الإيمانية وكيفية النهيق على قارعة الطريق عند الضيق والنباح على الملاح وطمس العيون الجميلة لأنها فتنة والفاتن والمفتون في النار بدعاء الحمار ومنع المرأة من رؤية القمر لأنه مذكر والنظر إليه منكر وبقائها في الظلمة حلال لأنها مؤنث واقتراب المرأة من البراد والهاتف زنا حرام لأن التسمية تثير فيها الإحساس بالمذكر فصار التسمية ثلاجة وتأسلم الهاتف ثم كفروا الحضارة وقيادة السيارة وصارت الحرية والديمقراطية وحق الانتخاب والتصويت كفرا ً وفريه لأنها ثقافة كافرة غريبة غربية .
كما حكموا على المظاهرات المطالبة بنشر الظلام واعتلاء القرود والحمير والبغال والأنغال ظهور البشر في مصر وتونس واليمن ولبنان وسوريا حلال زلال وديمقراطية وحرية طالما أن المجرمين ومصاصي الدماء القتلة الإخوان المتأسلمين هي من تقودها مع الوهابية الصهيونية أما في زرائبهم الخليجية السعودية الإيمانية أوي حيث مزار ومحج أبورغال ومسيلمة الكذاب وشيوخ الكفر والدجل والنفاق وتشويه العقل والأخلاق فالاحتجاج والأنين من الألم حرام ٌ, حرام ٌ , حرام .
وهكذا حجروا على العقل المحجور عليه أصلا ً وأسكنوه في الكهوف والمغاور وقطعوا عنه النور .
وشر البلية أنه عندما اعتقدت هذه القطعان من شر الأنعام وعشائر بني الهبلان أنها قد استفاقت من غفلتها معلنة صحوتها راحت تخبط خبط عشواء كالعيس في البيداء أو كالحمر النافرة لاتدري لها شرق من غرب ولاشمال من جنوب ولا فوق من تحت فاختلط الحابل بالنابل ولم نعد ندري لهم ساكن من سابل ولا فهيم من أحمق جاهل وليعتلي ظهورهم كل مجرم قاتل وذئب في الدماء غائل
وذا قرنين وأنتين ودش ابن زانية وضيع الشمائل خسيس الخصائل وجحش غبي أو أحمق في أبسط المسائل
فيخرج عليهم ويتولاهم برعايته السلطان طقطوقان العطوف الحنون الذي يوزع محبته من قنابل الأف 16 على الصبيان والنسوان وكل بريء غلبان ثم ينهق بأنه إمام الحرية والديمقراطية الصهيوكانية المعدة لاستهلاك الأعراب أهل الكفر والنفاق فيصبح سيد الجامعة المسماة عربية يحيط به الشيخ الأمير ابن كهيفان وحمدو فارس الأوهام وشنبر بن شيطان وليبرمان بطل السلام ومرجعية الإيمان الأعرابي وشيخ الإسلام المؤمن أوي برم البرماوي وناشر الجهل وثقافة مصاصي الدماء الشيخ طرطور وكركر وفرفر وسرسر وشرشر .
وهكذا كان مايكون وسيروى في قادم الأيام
والسلام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah