الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصوصنا السماوية نحترمها... لكنها بشرية 1

إلهام مانع
إستاذة العلوم السياسية بجامعة زيوريخ

2012 / 1 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني





الشيخ قال: "لا تسلموا. لا تصافحوا. ثم لا تعايدوا على المعيدين".
الشيخ السلفي قال.
الشيخ قال: "لا تحبوا، ثم اكرهوا كُلَ من لم يمشِ على طريقتكم، لا دينكم فحسب".
والشيخ يصمم بالقول: "المسيحي كافر، اليهودي كافر والشيعي كافر، العلوي كافر، الدرزي كافر، البهائي كافر، والسني غير الملتزم يستحق النار". "كل من ليس على طريقتنا اكرهوه. وإذا اضطررتم إلى التعامل معه، إلعنوه في سركم".
-----
يا الله. لم اتمكن يوماً من استيعاب مصدر هذه الكراهية. لا أقدر على فهمها.
كيف تغصب نفسك على الكراهية رغم أن طبيعتك تدعوك إلى المحبة.
طبيعتك مجبولة على المحبة، لا الكراهية.
ألا تبتسمان في نفسيكما عندما تستشعران المحبة؟
ثم كيف تكرهين غيرك لا لشيء إلا لأنه مختلف عنك.
كأن علينا أن نكون هياكل مستنسخة، تشبه بعضها. بلا لون بلا طعم.
تسمع وتطيع؛ تنزع عقلها من جمجمتها، تضعه بين كفيها ثم تقدمه راضية لشيخها الكاره، وتبتسم خجلى وهي تفعل. و تردد بعده ما يقول. كالببغاوات.
دعونا نتوقف برهة عن الترديد بعده كالببغاوات.
اليس الكون كله قائم على التعددية والاختلاف ثم التنوع؟ انظرا حولكما تجدانه متعدد. كالبشر.
مسكين فعلاً أيها الشيخ. فأنا لا أعرف كيف تعيش مع نفسك؟ مع كل هذه الكراهية؟
-----
لكن الشيخ قال.
والمشكلة؛ المشكلة أن الشيخ وهو يقول يستند إلى نصوص.
صحيح انه يخرجها من مضمونها، صحيح إنه لا يتحرى مصدرها، لكنها نصوص. يقول إنها مقدسة. ويقول إنها لذلك ملزمة.
وأنا أيها العزيزان مضطرة أن اخوض معكما هذا الموضوع الشائك.
موضوع النصوص السماوية. ومصادرها. ثم طبيعتها البشرية. لأني في كل ما سأقوله فيما بعد أصر على أن نصوصنا السماوية من حديثٍ وقرآن طبيعتها بشرية. جمعها ثم دونها وكتبها بشر. ولأنها كذلك، فإنها تعكس كثيراً واقع الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي.
مضطرة إلى الخوض معكما في هذا الموضوع الصعب.
أقول أني مضطرة لأني مدركة أن هناك بعض الأسرار التي يُفضل ان تظل طي الكتمان. فليس كل ما يُعرف يقال.
هل تذكران ما قاله لي زوجي، وهو السويسري الغربي في مقال قديم لي بعنوان "كسر المحظور" عندما اردت أن اتطرق إلى موضوع النصوص المقدسة؟
قال لي "السؤال الذي يجب أن تطرحيه على نفسك هو لماذا يجب ان تكسري هذا المحظور؟ ما الفائدة التي ستعود على المجتمع مِنْ فعلك ذلك؟"
ثم أردف جاداً:" لو أردت الحق فإن كسر كل التابوهات لدينا في المجتمع الغربي أدى إلى نتيجة أصبح فيها منطق ‘كل شيء ممكن‘ هو السائد. غير أني أفضل وجود حدود اخلاقية في السلوك والتصرف، فهي الضامن من جبروت الإنسان".
أنا لم انس ما قاله لي شريكي في الحياة. وأتفق معه في رأيه.
لكني على قناعة أن وقت هذا الحديث هو الآن.
الآن، لا بعد مائة سنة.
وحديثه معكما. لا خلف الأبواب المغلقة في قاعات الجامعات الرصينة.
معكما أنتما بالتحديد.
فمجتمعاتنا تمر الآن بمرحلة مخاض صعب. وهي مرحلة تتطلب إصلاحاً سياسيا ودينياً معاً. لن أكف عن ترديد هذه العبارة: "الاثنان يأتيان معاً. الإصلاح السياسي والإصلاح الديني."
والمشكلة أن هناك قوى سياسية تطغى على الساحة، تَمزجُ بين الدين والسياسة، وتقول إنها تتحدث بإسم الله. ثم تقدم لنا نصوصاً مقدسة، وتقول: "هاكم النصوص. الله قال. ولذا نحن نقول".
ولأنهم يفعلون ذلك وجب علينا أن نتمعن نحن بدقة في تلك النصوص.
ننظر إلى طبيعتها، ثم ندرك مع الوقت، أنها وإن كانت جزءاً عزيزاً جليلاً من تراثنا، نحترمها ونصونها، فإن كثيراً منها لا يصلح لزماننا هذا. وكي نصل إلى هذه القناعة سيكون علينا مضطرين أن نتحدث عن طبيعتها البشرية.
موعدنا الأسبوع المقبل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نص عبقري
طارق حجي ( 2012 / 1 / 13 - 11:41 )
نص عبقري آخر بقلم مفكرة عقلها عامر بالنور والعلم والإنسانية وتركب فى قطار التقدم الإنساني على خلاف أمتها التى تركب على حمار يركض للخلف ولماض لم يكن فى يوم من الأيام مجيدا ومزدهرا وانسانيا كما يروج سدنة معبد التخلف والماضوية والظلام وذهنية الكراهية التى لا نظير لها فى عالمنا اليوم ... مع احترام بلا حد - طارق حجي


2 - الآن لا بعد 100 عام
ندى اليمنية ( 2012 / 1 / 13 - 14:59 )
برافو إلهام... أخيراً أعلنتيها صراحة!
بالنسبة لي فإن ماقلتيه ليس جديداً فقد كنا نستشفه بين سطور مقالاتك السابقة. صمتك لم يكن له مبرراً قط.
إن مايؤخر شرقنا هو صمت العارفين. أنا إبنة بلدك يا إلهام، وأسمحي لي أن أطمئنك بأنك محقة وأن زوجك جانبه الصواب. اليمن في حاجة إليك. مقالك السابق عن نزع الحجاب عمل صدمة لليمنيات لكنها صدمة ضرورية فما حاجتنا لها بعد مائة عام.
تخيلي إن التخلف وصل بنساء اليمن للتظاهر على قرار يحدد سن الزواج بعد أن أستفحلت ظاهرة زواج الصغيرات وأصبحت أداة تحصد أرواحهن البريئة.
نحن في أمس الحاجة لأقلامكن الآن وليس بعد مائة عام.


3 - كلام موزون
ياسر كاظم المعموري ( 2012 / 1 / 13 - 16:02 )
تحياتي للأخت الهام مانع وطرح رائع لمعضلة عصرية يعاني منها اصحاب العقول الضيقة الذين لايستطيعون ان يمعنوا النظر لمسافة لاتتعدى متر للأمام


4 - لن نخسر سوى القيود
ناصر حمدان ( 2012 / 1 / 13 - 18:01 )
أوفقك تماماً يا إلهام.. و منطق زوجك مخطئ تماماً فعلاوة على إنه منطق إستعلائي بطبيعته إذ أنه عملياً يقول بأنه من الأفضل لنا أن نعيش في الوهم و الكذب بدلاً أن نعرف الحقيقة و نصبح أسواء من ذي قبل! ..لكن الواقع أن ليس لدينا ما نخسره سوى السجون الذهنية و القيود التي تكبل حياتنا، و واقع االقهر و الكراهية و التعصب يثبت أن الوفاء للكذب و الخرافة هو طريق الهلاك و ليس النجاة كما يتوهم البعض.. آن لنا أن نواجه الحقائق المرة في الشأن الديني أولاً و قبل كل شئ إذ لا سبيل لأي إصلاح آخر دون ذلك.. و قد أثببت الثورات العربية و الإنتخابات بعدها أنه حتى لو توفر الإصلاح السياسي و الحرية والإنتخابات النزيهة فإن الشعوب ستتجه بنفسها إلى حتفها و دمارها و سيكون –للمفارقة- أعداء الحرية من الأحزاب الدينية هم المنتصرون ما بقي الناس مكبلين بالقدسية الزائفة للنصوص و يعيشون طفولة فكرية دائمة و بعيدة عن أي منطق نقدي..


5 - نصوصنا السماوية
علي بن بابل ( 2012 / 1 / 14 - 14:26 )
لماذا نحترمها وهي سببت لأمتنا مايلي
1- التمسك بألوهيتها جعلها مقدسة لاجيالنا حتى أبد الدهر
2- النصوص وضعت لزمان غير زماننا ولمكان بدوي صحراوي غير مدنيتنالذلك سببت تخلفنا عن جميع الامم والشعوب
3-النصوص التي تحرض على الكراهية للاّخرين وتكفيرهم وارهابهم وقتلهم ان لم يدفعوا وهم صاغرين حتى جعلتنا منبوذين كيف نحترمها
4- النصوص التى تجعل المرأة تبطل الصلاة كالغائط والكلب كيف نقدسها
5-النصوص التي تبيح لزوجك المسلم ان يتزوج ثلاث نساء معكي مع عدد غير محدد من السبايا وملك اليمين كيف تقدسينها وتحترمينها
6- النصوص التي تلزمك بالحجاب ولا تسمح لكي كما انت في الصورة الجميلة البديعة الزاهية كيف تحترمينها
كيف نحترمها وهي سببت الغزوات والحروب مع ويلاتها واّلامها من قتل ودمار وهتك اعراض وسبايا وأرامل وايتام
7- وختاما كيف نحترمها وهي سلطت على شعوبنا الحكام الطغاة على مر العصور
ولذلك ارى الحل الامثل وضع هذه النصوص وحفضها في الركن البعيد داخل مكتباتنا القديمة ونجعلها تراثا قديما لانعتز به او نفتخر لانه سبب تأخر واستعمار واحتلال اممنا ودولنا وضياع حاضر ومستقبل اجيالنا
مع الاحترام والتقدير -


6 - نصوصنا السماوية
ناس حدهوم أحمد ( 2012 / 1 / 14 - 19:45 )
نعم أيتها الأخت الكريمة عالمنا المتخلف يحتاج الآن إلى إصلاح ديني
وسياسي حتما
فذلك ما حدث في الغرب كذلك فاستقامت الأمور عندهم
ديننا في أمس الحاجة إلى إصلاح حقيقي وتنقيته من الشوائب
التي تعيق تقدمنا
تنقيته أيضا من الأوهام
وسينتج عن ذلك حراك يصل حد الحروب الأهلية لكن الحل يمر
من هذا الطريق وليس بدونه
ذكرني زوجك الكريم أيتها الأخت الكريمة بصديق ألماني كان برفقتي
وأنا مجتمع مع أصدقائي حيث طرحت عليه سؤالا إن كان يؤمن بالله
فقال لي بأنه لا يؤمن بالله
قلت له بأنني أفكر أحيانا مثله لكن من هم معي الآن كلهم يؤمنون بالله فقال لي كلاما منطقيا أعجبت به
قال لي بأن ذلك ليس مشكلة
قلت كيف
قال إن كان الإنسان مقتنعا بوجود الله فذلك ليس مشكله إنه شانه هو
وليس شأن أحد
ذلك ما نحتاج إليه في هذا العالم المتخلف أن يفهم الناس بأن العقيدة
مسألة شخصية
وعلى هذ الفضائيات الدينية التي تفسد الناس أن تتوقف ولا تزرع الكراهية في نفوس الناس
ذلك ما يجب أن يتحقق


7 - الاسلام حجة على الشيوخ وليس العكس
سلامة شومان ( 2012 / 1 / 15 - 01:06 )
الاسلام والشيوخ
الاستاذة الفاضلة الاسلام حجة على الجميع ونحن لسنا ممن يأخذ العلم من الشيوخ والعلماء دون دراية ودون مراجعة
لاننا لم نتخذ احبارنا ورهباننا اربابا من دون الله
كثير مما قلتى صحيح الاصلاح السياسى مطلوب والاصلاح الدينى ايضا مطلوب
والاصلاح الدينى القائم على اقوال الكتاب السماوى والتشريع النبوى الشريف الصحيح
والقران الكريم من قرأه وفهمه جيدا سيجد انه صالح لكل زمان ومكان وكل التشريعات التى فيه لايشوبها شائبة لانها تخص الانسان وافعاله فهو يأمر بالخير والمعروف ليس النقيض
وعن المرأة ايهما افضل لها العرى ام الحصانه والعفة -وما الذى يعود علينا من خلع حجابها هل هو ضرر لها ؟
والذى يتحدث على تطور الغرب بسبب تحرر المرأة وغيره
التحرر هذا تسبب فى فتح بيوت الدعارى علنى وله قانون خاص وفى الشوارع وف كل مكان تحرر فيه انتهاك لحق المرأة التى تبحثون عن تحررها فهل تريدون ان نصل الى هذا الفجور
الاولاد الذين يمارسون الجنس فى صباهم فى الدول الغربية الصديق والصديقة -هل تريدون ان نصل الى هذا الحد من التحرر
اى شىء فى الدين لايصلح فى زمننا هذا أأتوا به حتى نعرف ما هو


8 - المكاويين ونظرية القران صالح لكل زمان
ديار ستار عثمان ( 2012 / 1 / 15 - 10:21 )
جميلة فكرة اذا قرء المكاوي وغير المكاوي القران وفهمها فانه يصلح بان يستخدم لكل زمان ومكان..صحيح سوف نقوم بغزوة مرتقبة الى بلاد الروس ففيها القلاع والجواري الكثيرة ونستقدمهم بالابل والجمال ونبيعهم في سوق الرق..واذا صعب علينا بعض البلدان نفرض عليهم الجزية ..ونحاول ان يطبقوا الشريعة الاسلامية ومن اولها تلعين الشيطان..وسوف نفرض على نساء الغرب ان يكونوا ذليلات منكسرات ونجعلهن لنا زوجات مثنى وثلاث وارباع..كمافعل اسلافنا المكاويين الاوائل...هناك بعض المكاويين اخذوا فقط الجميل من سيرة اهل المكاوية ونسوا ان بغداد عاصمة الرشيد كانت مليئة بالدعارة والسكر والعربدة وتحت نظر الخليفة..وهل نسي المكاوييون ان اخر خلفاء بني امية كان يعاقر الخمرة في مكة ..اضحكتمونا يا مكاويين انسيت ان في مصر وسائر بلاد المكاويين يوجد الدعارة حتى قبل وجود الحكومات التي تحكمنا...قلة نظر دليل على القراءة فقط من الانترنيت هذه هي الاشياء التي نرفضها يا مكاويين ولكي لاننسى ايضا نرفض ان الشمس تسجد عند عرش الرحمان عند مغيبها ..يا مكاويين كما يقول الشاعر نعيب الزمان والعيب فينا


9 - تحية لابن الحضارة علي بابل
ديار ستار عثمان كركوكي ( 2012 / 1 / 15 - 10:29 )
اشكرك اخي الكريم علي ابن بابل فهذا شئ ليس بغريب من ابن حضارة عميقة يفكر بالمنطق والعقل وان يقول لا ..اجوبتك فعلا قوية وهي ترد على الغربان الذين ينعقون في الصبح والمساء ويقولون ان القران صالح لكل زمان ومكان ..انا اسئل المكاويين وخاصة سلامة شومان هل تقبل ان اتزوج اختك او بنتك زواج المسيار اليست هذه سنة اللة ورسوله وامر الرسول على المكاويين؟ ان قبلت هذا فانا لن اقبله على نفسي وعلى شرفي وعرضي ..لهذا السبب نحن نقول القران انتهى عصره وكما قال الاخ علي يجب ان يركن في المكتبة يا مكاوي


10 - مقالة جميلة جدا
ديار ستار عثمان كركوكي ( 2012 / 1 / 15 - 10:36 )
عاشت يداكي فعلا مقالة بصراحة كنت افكر قبل عشرات السنين كيف لي ان اكره انسان فقط لانه يختلف معي بالمنطق والفكر والراي هل اللة الواحد القهار خالق الكون يركز على كرهي لاخي الانسان المسيحي واليهودي واليزيدي الا لانه غير مسلم..هذه الشكوك بقت معي الى ان تعمقت في الاسلام وبدئت اقرءفي كتب السيرة والاحاديث حتى اني وجدت ان محمد هو اساسا كان انسان يكره الاخرين وبعدها اكتشفت التناقضات والاخطاء في الاحاديث والقران ..والاهم من كله هو الغزوات والحروب التي قام بها ولعل ان ياتي احد المكاويين ويقول ان الانبياء الاخرين ايضا قاموا بهذه الافعال ؟طيب اليس من انتم يقولون ان كتب التوراة محرفة؟ لانني لن اصدق بان يامر اللة وهو خالق هذا الكون بقتل بعضنا البعض ليظهر الدين الحق ..ان دين محمد ليس دين حق بل انه دين البداية ..لهذا اساسا ان محمد ليس نبي من عند اللة فلو كان كذالك لما قاتل كل هذه الحروب وابقى الرق والملكات والايمان وخزعبلاته العجيبة


11 - إصلاح سياسي، إقتصادي،
Asrar Fahmi ( 2012 / 1 / 15 - 12:48 )

الإصلاح السياسي سيقود إلى الإصلاح الإقتصادي وبالتالي إلى الإصلاح الديني. فما دام الحاكم لا زال مستبداً، فمن الطبيعي أن يستخدم الديني العنف. وحين تغيب الديموقراطية والتعددية السياسة، وتتدهور الأوضاع الإقتصادية، يكون العنف والإرهاب الديني. ولا يحدث التجديد والإجتهاد الفقهي إلا في أجواء تتمتع بالحرية الفكرية وحرية التعبير. أما بالنسبة لمخاوف زوجك التي عبر عنها في مقالته -كسر المحظور-، فأنا أراها سابقة لأوانها بكثير. فلا زالت الأمية منتشرة بشكل مهول في بلداننا العربية، ولا يزال الفرد يعاني من جمود فكري، وكل حياته عبارة عن تقليد، ولا يزال الوعي غائبا. فلا داعي أن نخاف نتحدث من الآن فيما إذا كنا سنكسر كل التابوهات، وسيادة منطق -كل شيء ممكن-. فلا زلنا في طور المحاولة لأن نجد حلولا وبدائل حتى يخرج الفرد من قوقعته، وكيفية تغير الخطاب الديني وكيفية ان تحتوي الدولة طاقات واحتياجات أفرادها المادية والروحية. لا زال المشوار طويلاً جدا لأن نصل إلى المرحلة التي يتحدث هو عنها.


12 - ديار ستار كركوكي
علي بن بابل ( 2012 / 1 / 15 - 12:52 )
وانت الرائع في فكرك الحضاري الاروع يا ابن الحضارة النقية يا ابن القلعة الشامخة قلعة كركوك العريقة يا ابن الشعلة التي لا تنطفىء --شعلة النار الازلية --


13 - إصلاح سياسي، إقتصادي، فديني
Asrar Fahmi ( 2012 / 1 / 15 - 12:58 )
مقالة جميلة إلهام ولك حضور بهي دائما
من وجهة نظري، الإصلاح السياسي سيقود إلى الإصلاح الإقتصادي وبالتالي إلى الإصلاح الديني. فما دام الحاكم لا زال مستبداً، فمن الطبيعي أن يستخدم الديني العنف. وحين تغيب الديموقراطية والتعددية السياسة، وتتدهور الأوضاع الإقتصادية، يظهرالعنف والإرهاب الديني. ولا يحدث التجديد والإجتهاد الفقهي إلا في أجواء تتمتع بالحرية الفكرية وحرية التعبير. أما بالنسبة لمخاوف زوجك التي عبر عنها في مقالته -كسر المحظور-، فأنا أراها سابقة لأوانها بكثير. فلا زالت الأمية منتشرة بشكل مهول في بلداننا العربية، ولا يزال الفرد يعاني من جمود فكري، وكل حياته عبارة عن تقليد، ولا يزال الوعي غائبا. فلا داعي أن نخاف ونتحدث من الآن فيما إذا كنا سنكسر كل التابوهات، وفيما إذا كان منطق -كل شيء ممكن- سيكون سائداً. فنحن لا زلنا في طور المحاولة لأن نجد حلولا وبدائل حتى يخرج الفرد من قوقعته، ولازلنا نتحدث ونناقش عن كيفية ان تحتوي الدولة طاقات واحتياجات أفرادها المادية والروحية. لا زال المشوار طويل جدا لأن نصل إلى المرحلة التي يتحدث هو عنها.


14 - إصلاح سياسي، إقتصادي، فديني
Asrar Fahmi ( 2012 / 1 / 15 - 13:06 )
مقالة جميلة إلهام ولك حضور بهي دائما
من وجهة نظري، الإصلاح السياسي سيقود إلى الإصلاح الإقتصادي وبالتالي إلى الإصلاح الديني. فما دام الحاكم لا زال مستبداً، فمن الطبيعي أن يستخدم الديني العنف. وحين تغيب الديموقراطية والتعددية السياسة، وتتدهور الأوضاع الإقتصادية، يظهرالعنف والإرهاب الديني. ولا يحدث التجديد والإجتهاد الفقهي إلا في أجواء تتمتع بالحرية الفكرية وحرية التعبير. أما بالنسبة لمخاوف زوجك التي عبر عنها في مقالته -كسر المحظور-، فأنا أراها سابقة لأوانها بكثير. فلا زالت الأمية منتشرة بشكل مهول في بلداننا العربية، ولا يزال الفرد يعاني من جمود فكري، وكل حياته عبارة عن تقليد، ولا يزال الوعي غائبا. فلا داعي أن نخاف ونتحدث من الآن فيما إذا كنا سنكسر كل التابوهات، وفيما إذا كان منطق -كل شيء ممكن- سيكون سائداً. فنحن لا زلنا في طور المحاولة لأن نجد حلولا وبدائل حتى يخرج الفرد من قوقعته، ولازلنا نتحدث ونناقش عن كيفية ان تحتوي الدولة طاقات واحتياجات أفرادها المادية والروحية. لا زال المشوار طويل جدا لأن نصل إلى المرحلة التي يتحدث هو عنها.


15 - زخرف القول غرورا
خالد عبد الفتاح ( 2012 / 2 / 11 - 15:34 )
دعوة باطلة خبيثة لا تستند الى علم فكيف تكون النصوص السماوية بشرية من قران او حديث وبها اعجاز علمى فى كافة ميادين العلم تحدث عنه كل عالم فى مجال تخصصه فقط فكيف جمع رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هذة العلوم وتحدث عنها بكل هذة الدقة بدون ادوات العلم الحديث ولكى ان تقراى عن الاعجازالعلمى فى تطور الاجنة وكيف طابق العلم الحديث بادواته التى لم تكن لها وجود فى عصر نزول الوحى ما جاء فى الكتاب والسنة من مراحل تخليق الجنين وكيف حددت الحديث اليوم الذى يعرف فيه الجنين ذكر ام انثى ويشق فيه سمعه وبصره والاعجاز كذالك فى خلق الجبال وكيف جعلها الله اوتادا ولم يكتشف ذالك الا فى القرن العشرين و هذا غيض من فيض ومن ارادالاستزاده فليقرا عن الاعجاز العلمى فى القران والحديث


16 - زخرف القول غرورا
خالد عبد الفتاح ( 2012 / 2 / 11 - 15:34 )
دعوة باطلة خبيثة لا تستند الى علم فكيف تكون النصوص السماوية بشرية من قران او حديث وبها اعجاز علمى فى كافة ميادين العلم تحدث عنه كل عالم فى مجال تخصصه فقط فكيف جمع رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هذة العلوم وتحدث عنها بكل هذة الدقة بدون ادوات العلم الحديث ولكى ان تقراى عن الاعجازالعلمى فى تطور الاجنة وكيف طابق العلم الحديث بادواته التى لم تكن لها وجود فى عصر نزول الوحى ما جاء فى الكتاب والسنة من مراحل تخليق الجنين وكيف حددت الحديث اليوم الذى يعرف فيه الجنين ذكر ام انثى ويشق فيه سمعه وبصره والاعجاز كذالك فى خلق الجبال وكيف جعلها الله اوتادا ولم يكتشف ذالك الا فى القرن العشرين و هذا غيض من فيض ومن ارادالاستزاده فليقرا عن الاعجاز العلمى فى القران والحديث


17 - الى الاخ خالد
ديار ستار عثمان كركوكي ( 2012 / 2 / 11 - 16:52 )
صباح الخير اخي خالد اصحة الشمس طلعت ولابد ان تبدء القراة اخي الكريم لو كنت قارئا ومطلعا لعرفت ان اكذوبة الاعجاز العلمي والذي تتحدث عنه قد رد عليها الكثير من الاشخاص ولا طاقة لنا لنعيد لك اياها ..وللاطلاع اكثر راجع كامل النجار وخالد منتصر ...

اخر الافلام

.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و


.. 61-An-Nisa




.. 62-An-Nisa


.. 63-An-Nisa




.. 64-An-Nisa