الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شالوم اسرائيل2

ميس اومازيغ

2012 / 1 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


شالوم اسرائيل

ا عود ثانية لأقول شالوم اسرائيل وشكرا على المجهودات المبذولة, والتي تنم عن ذكاء الحكيم الأسرائيلي وبعد نضره, في محاولاته اظهار حيوانية ووحشية معتنقي العقيدة الأسلامية امام انظار شعوب العالم. وهي مهمة تحملها هذا الشعب على عاتقه باعتبار اليهود اول من عانى الويلات على يد مدعي الرسالة السماوية وتبعه. والتاريخ الذي تباها به المسلمون ولزمن طويل اظحى اليوم سلاحا يوجه ضدهم. ومن لا يعتبر من دروس التاريخ محكوم عليه بتكرار اخطائه.
ليس الغرض من موضوع المقالة التشفي باحد كما قد يعتقد البعض. كما انه من الخطأ ان يستشف منه عدم اهتمامي بحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة والعيش في حرية وكرامة, بل العكس هو الصحيح. ايمانا مني بوجوب مؤازرة المقهور حيثما وجد دون اعتبارلجنسه او عرقه او دينه ,وان كنت ابذل من الجهد ما امكن لتحريره من الأغلال الدينية, لكون الدين كان وما يزال الحائل دون شعور الأنسان بانسانيته.
لقد كان لسنة 1948 وقعا في تاريخ المجتمع الدولي, بحيث اظهرت على الواجهة حق شعب في الوجود ,بعد ان اعتقد الكثيرون في استحالة عودته ولعب دوره بمسرح الأحداث الدولية .ناسين او متناسين كون هذا الشعب شعبا مستميتا. حافظ على انيته رغم الشتات. وبطرق لن يسلكها غيره من الشعوب. فقد وازن بين ألأنكماش في كيطوهات وبين اختراق المجالات الحيوية للشعوب التي آوته. حتى تمكن من فرض وجوده في ميادين حساسة كميا دين المال والأعمال والعلوم والصحافة. وشكل مرجعا لتعلم الحرف بل وحتى الوجبات الغذائية.هذا الشعب لم يغب عنه بتاتا كون الأسلام هواشرس اداة استعملت ضده ,حتى حمل على هجرة ارضه ومساكنه .ويكون بالتالي هو الأدرى من غيره بخطورته. ليجعله نصب عينيه بعد ان استتب له الأمر وتمكن من تاسيس دولة اصبحت محط انظار العالم, بما تتميز به من عقلانية ألأدارة والتسيير وبما يرفل فيه المواطن الأسرائيلي من احترام لحقوقه كانسان. فما كان للحكيم الأسرائيلي وقد علمته سنون الشتات كيف يستفيد من التامل ودراسة الواقع وتحليل ظواهره, اعتمادا على نور العقل الا ان يخلص الى ان الغد انما هو وليد اليوم, واليوم وليد الأمس. ليكون الأمس هو اساس الأنطلاق. وبالتالي التنبؤ بالغد. فاعاد للتاريخ اعتباره. سيما بعد ان ووجه بجحافل جيوش البست صفة العروبة , في الوقت الذي لا تمت فيه في معظمها للعروبة بصلة, وانتبه الى ان الذي اعتمد في الباسها لهذه الصفة هي العقيدة الأسلامية .هذه العقيدة التي هو اعلم من غيره من انها فرضت بالسيف, وبالتالي كان من المنطقي ان يعمل على هدم هذا البنيان الدموي, لكن بعد ان يشهد على دمويته العالمين . وما كان ذلك عليه بمستحيل. باعتباره الخبير باهواء المسلمين واندفاعهم . وبالتالي سهولة جرهم لأرتكاب الفظاعات التي ستفظحهم وتثير سخط المجتمع الدولي ضدهم .ليفوز بمؤازرته اتقاءا لشرورهم . فكانت البداية وكما كان منتظرا من قبله. الرجوع الى ألأسلام بعد الهزيمة كوسيلة من قبل اعدائه لتجييش الشارع فيما يعتبر عالما عربيا واسلاميا. فا سمع لشعوب المجتمع الدولي ما يواجه به من سباب وقذف باسم الأسلام في المساجد وخارجها. كما اسمعهم الوعد والوعيد بان جيش محمد سيعود. ولم يكن ليطول به انتظار الكارثة الكبرى المعرية لعورات المسلمين. اذ كانت غزوة 11 شتنبروحدها كافية ليقف المجتمع الدولي وقفة رجل واحد لمواجهة احد رؤوس ألأفعى الأسلامية السامة الا وهي منظمة القاعدة .هذه المواجهة التي زادت حدتها لما انتقلت الى مرآى ومسمع اخينا الأنسان حيثما وجد, تلكم الصور التي يتلذ ذ فيها الأرهابي الأسلامي بذبح رهائن عزلا ومسالمين. لتوجه الأصا بع ومن كل فج عميق الى هذه العقيدة باعتبارها سرطانا يستوجب الأستاصا ل.ويزيد من استفزاز المسلمين باعلانه الصفة اليهودية لدولة اسرائيل. علما منه ان ذلك من شانه ان يشعل فيهم نار الحقد والعداوة التا لريخية وان كانت اسرائيل واقعيا ابعد من ان تكون دولة دينية.
العـــراق والقنبلة في الديار:
لقد شكل العراق هاجسا لأمن اسرائيل, ليس لأنه بلدا قويا من شانه النيل منها, وانما خوفا من جرها الى حرب هي في غنى عنها, باعتبارها الأشد حرصا على موارد شعبها. غير ان خوفها من تهورصدام حسين الذي لم يعتبر من حرب الثماني سنوات مع ايران, واجتياحه لدولة الكويت ذات السيادة والمعترف بها دوليا, ثم استعراضه للقوة بمناسبة وغيرها, وادعاؤه تملكه للمدفع العملاق, كان وراء وضع اللوبي الأسرائيلي لملفه امام المجتمع الدولي, تحت ادعاء تملكه لأسلحة الدمار الشامل. وان كان صدام حسين ذاته هو هذا السلاح بالنظر الى ما كان يعانيه الشعب تحت حكمه من استبداد وقمع وتعذيب يرقي الى جريمة الأبادة الجماعية, والتي تثبتها واقعة حلبجة. فكان بذلك المكان المختار لجعل الأسلام الدموي يكشر على انيابه , ويتقاتل اهله .كل يناصر طائفته ظالمة او مظلومة. الى جانب الأقتراب الى اعضاء القاعدة , وجرهم الى ساحات الموت ان على ايدي القوات الغربية او على ايدي المسلمين ذاتهم. فتعالت ألأصوات بضرورة استقلال العراق من الأحتلال الأمريكي المزعوم , اذ ان الحكيمين ألأسرائيلي والأمريكي ادرى من غيرهما بما ينتضر العراق بعد مغادرة القوات الأجنبية له من مآسي على ايدي المسلمين انفسهم. وهو فعلا ما يقع ولا ينكر ذلك الا جاحد.
ان الحكيم الأسرائيلي وبذكائه الثاقب افلح في اختيار اولى ساحات مواجهة الأسلام الدموي. اذ باختياره هذا كان اولا على مقربة من وكر العقيدة, حيث وجود الخدام الأثرياء الذين لن يقصروا في تمويل من يرونه اهلا لخدمتها. ثم لوجود اسلام اللون الأسود ألأيراني على الحدود. وبالتالي
فلتوقدالأنوار على ساحات الأشلاء البشرية وليشهد اولوا الألباب ان هذه العقيدة انما هو الشرالواجب اقتلاعه من جذوره. دون نسيان نظام الملالي ووظعه على لائحة المستهدفين من الخرافيين الأسلاميين. والنيل منه ليس امرا بعيد المنال. حتى ان طبول الحرب ضده اظحت اليوم مسموعة حتى للطرشان. وقد اسس لها بمقتضى نور العقل من قبل الحكيم الأسرائيلي وحليفه الغربي. بعد ان اشهد هذا الأخير على ما قد يناله من شرور النظام المذكور.و بعد ان استفز الخرافين وافقدهم صوابهم حتى اظحو يلوحون با بتكاراتهم التدميرية في كل الأتجاهات ويصرخون باعلى صوت بانهم سيزيلون اسرائيل من على الخارطة.
افغانستان والعقيدة المتوحشة:
لا تخفى على عاقل صورة الأسلام الطالباني, ليس فقط لدى المواطن الغربي, بل لدى كل شعوب العالم. مما يكون معه ورقة رابحة ومزكية لما اراد الحكيم الأسرائيلي تبليغه للغير بشان هذه العقيدة . اظافة الى تلكم التفجيرات التي لم تسلم منها منطقة من مناطق العالم على ايدي المسلمين مستهدفة ابرياءا نساءا ورجالا اطفالا وشيوخا .
السودان, الصومال’ نيجيريا وألأنفجار الأفريقي:
لا ينكر الا جاحد ان ألأسلام هو الذي كان وراء استقلال جنوب السودان عن الوطن الفسيح .هذا البلد الذي اعتبره العربان سلة غذائهم. وما تزال دماء السودانيين التي اسالها الجنجويد باسم العروبة والأسلام لم تجف بعد. بل وما يزال البركان ثائرا عل الشعب السوداني المفروظة عليه عقيدة العربان الدموية يستيقض من سباته وينتفظ من اجل افريقيته وهويته ألأصلية ,ليتخلص من مشاكل العربا ن ويعمل من اجل اللحاق بركب الحضارة البشرية, سيرا على نهج الجنوب الذي انتبه الى ان مصالحه ليست في خوض حروب بالوكالة عن العربان ,الذين يرفل حكامهم في جنات على الأرض, في الوقت الذي يمولون فيه ما ديا ومعنويا خدام عقيدتهم لأجلاء الأفارقة المسالمين عن اراضيهم والفتك بمن لا يؤمن بافكارهم , وما مصاب الصوماليين والمسيحيين في نيجيريا بخاف على اولي الألباب.
ألأسلام وثورات شمال افريقيا والشرق الأوسط:
لم يكن بخاف على الحكيم الأسرائيلي ان الفوظى الخلاقة التي خطط لها بمعية حليفه الغربي ستفرز حكم التيارات الأسلامية. بل كان ذلك منتظرا ومدروسا دراسة متقنة ,خلاف ما قد يخاله البعض من ان اسرائيل والغرب فوجآ بما وقع, و يبرر ذلك بتصريحات بعض مسؤولي بلدانهما التي تحمل على ذلك ,لأن الحكيمين المذكورين ليسا با لبلادة التي تدفعهم الى ادعاء ان لهما يدا في احداث الأقطار المومأ اليها .بل من الحكمة والذكاء نفي العلم بها وما ستسفر عنه. انها الحرب والحرب خدعة .وبالتالي فان ما يشنف البعض به اسماعنا من ان اسرائيل متوجسة من حكم الأسلام انما هو هراء, حتى ان تمت تزكية هذا الرأي من قبل الأسرائيلين انفسهم, ما دام ان الهدف هو مواجهة هذه العقيدة وان تطلب امر القضاء عليها او على الأقل تحييدها واخراجها من دائرة اللعب السياسي ما يتطلبه من وقت, وان طال الزمن. لذلك فانه لن يعارض ارادة الشعوب المعبر عنها في صناديق الأقتراع, شريطة ان تكون الطرق المتبعة ديموقراطية وشفافة. لأنه بذلك سيهون عليه تبرير موقفه من هذه العقيدة امام المنتظم الدولي, كلما اقدم هؤلاء الحكام المختارين على ارتكاب حماقات لم يعد في مقدور العالم المتحضر تقبلها, وبالتالي تحريكه من اجل تحقيق الهدف المرسوم. وان قبلوا بالأندماج ولو تدريجيا فقد اعفوه من تكلفة المواجهات المسلحة.لذلك لا يترك صغيرة ولا كبيرة الا واستفسر بشانها ممثلي هذه التيارات, ويبقى في التتبع والمراقبة لأتخاذ الموقف المناسب عند الحاجة والأقتضاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إنسانية شعب إسرائيل «المفضل» عند الله
نايـــــــــــــــــــا ( 2012 / 1 / 14 - 22:08 )
تنتقد الدين الإسلامي الأخرق والمتوحش، وتمتدح إسرائيل على جهودها المبذولة لفضح ممارسات التيارات الإسلامية الطالبانية، متناسيا عمدا بأن إسرائيل قامت على أسس ظاهرها ديني وباطنها سياسي عنصري متوحش ومقرف، ولا أزيدك علماً حين أذكرك في أن فكرة دولة إسرائيل قامت بناءً على وعد إلهي لشعب «الله المختار» يوم وعد ابراهيم منذ آلاف السنين بأرض (كنعان) الفلسطينية له ولأبنائه من بعده، فأين أنت في مقالك هذا من نقد الدين المتطرف ؟ أم أن تطرف الدين اليهودي الأعمى والأعتى والذي أخذ الدين الإسلامي عنه الكثير من أفكاره وأسلم برسائل أنبياءه، على رأسه (أو في .....) ريشة ؟ ؟


2 - نموذج الامازيغية المتصهينة
عبد الله اغونان ( 2012 / 1 / 15 - 01:32 )
هذا المقال واضح حد الوقاحة في نزعته العنصرية الصهيونية الضاربة لكل القيم العقائديةوالوطنية معجب بذكاء اسرائيل في انشاء كيان عنصري غاصب مستعمر قائم على الديانة اليهودية كهوية معجب به هي احياء اللغة العبرية ويتخذه كنموذج يحتذى
يتناسى الكاتب ان هناك فوارق بين النموذج الصهيوني والامازيغوي
لليهود دين ولغة وتوافق واحلاف
اشياء لاتتوفر للامازيغ فلهجاتهم مختلفة وقاصرة عن التعبير الحضاري جل مفرداتها عربية
دينهم واحد ووطنهم واحد امتزجوا مع العرب في الجنس والجهات والتقاليد
كان البعض يتهم بالمبالغة في نقد الامازغويين واتجاههم العنصري الى ان بدات اتصالات وزيارات وانشاء جمعيات صداقة لم يعد الامر مجرد حقوق ثقافية او تميز ثقافي جهوي اورغبة في لغة ومعهد وقناة الامر اكبر وادهى اعلام واستقواء بالاعداء ودعوات الاستقلال وتزوير التاريخ واتهام العرب بانهم غزاة
اتدرون مامعنى اسرائيل2
انها نموذج اخر في قلب الوطن العربي
شبيه باسرائييل في كل المقومات
بوكرتوف ميس اومازيغ
خذوا حذركم


3 - قلما قرأت آراء بهذه الواقعية والشجاعة
بشارة خليل قـ ( 2012 / 1 / 15 - 03:24 )
استاذ امازيغ المحترم:من يكتب هو من فلسطينيي 48 تصديقا لكلامك اقص عليك ما حدث في بداية الثمانينيات
في ذلك الوقت قلائل من عرب ال48 كانوا قد لمسوا سلاح ناري او حتى شاهدوه بالعين عن قُرب وكان الشارع لليسار بين العرب في اسرائيل.وكان في مدينة ام الفحم(الان معقل الحركة الاسلامية) مقهى مُزدهر يرتاده الشباب الثوري والتقدميين واليسارين واتباع حركة ابناء البلد يصدح باغاني مرسيل خليفة والقدس لنا وسنرجع يوما
فجـءـة تم الهجوم على المقهى من قبل ملتحين يحملون اسلحة نارية بدعوة ضلال مرتادي الحانات والمقاهي وقامت الدنيا ولم تقعد (لم يعلم احد الى اليوم من اين جاءوا بالاسلحة) ثم اتت موجات (كسر العظم) للحاخام كهانا المتطرف لدخول المدينة رغما عن انف اهلها العرب بحجة قانونية ,ان كل مكان عام داخل دولة اسرائيل هو مباح لكل مواطن في اسرائيل (تماما كما فعل شارون بزيارته ساحة الاقصى في القدس والذي كان السبب في اندلاع الانتفاضة الثانية) ثم اثاروا مشكلة جامع شهاب الدين في الناصرة اكبر مدينة عربية بالداخل بهدف شق الصف وهذا ما حدث
يعلمون ان المسلم يتصرف بشكل اوتوماتيكي بدون تروي ويستغلون هذا لصالحهم
تحياتي لك


4 - رد الى المحترمة نايــا
ميس اومازيغ ( 2012 / 1 / 15 - 09:16 )
العزيزة نايـــــــــا تقبلي تحياتي وشكرا على مرورك/اسمحي لي ان انبهك الى انك قد استخلصت من مقالتي رأيك الذي لا يمت الى ما اردت تبليغه للمتلقي بصلة. فانا يا محترمة امتدح اسرائيل على جهودها المبذولة بشان فظح المسلمين وهو صلب موظوع المقالة غير انني لم انوه بعقيدتهم بل لو قرات بامعان لأعفيتني من الرد.
هذا قولي:(ايمانا مني بوجوب مؤازرة المقهور حيثما وجد دون اعتبار لجنسه وعرقه ودينه وان كنت ابذل من الجهد ما امكن لتحريره من ألأغلال الدينية لكون الدين كان وما يزال الحائل دون شعور الأنسان بانسانيته) لم يسبق لي يا محترمة ان قلت خلاف ما اوردته من ان الدين اليهودي متطرف بدوره ولم يسبق لي ان نوهت به اذ انني بمجرد انتقاد ي للأسلام انتقد اوتوماتيكيا مصادره وعلى راسها كما اوردت العقيدة اليهودية فالهدم من فوق اسهل من الهدم من اسفل.
ان اعتماد اليهود على دينهم لأجل اقامة دولتهم امر منطقي ما دام انه كان سبب حفاظهم على انيتهم وبالتالي وجودهم رغم الشتات ثم لأنه يظم تاريخهم لذلك كان اداة لتحقيق غايتهم من الأستقلال غير ان هذا لا يعني ان اسرائيل دولة دينية بل علمانية والأمر لا يحتاج لدليل.
تقبلي تحياتي


5 - رد الى اغونان
ميس اومازيغ ( 2012 / 1 / 15 - 09:49 )
لا جديد في تعليقك والقارء اللبيب سوف يلاحظ من خلاله مدى صحة و صدقية موضوع المقالة كما نه سيتأكد مما اوردته من ان اسرائيل تعلم علم اليقين السلوك ألأنفعالي للمسلمين وتصرفاتهم الحيوانية. كثيروا الكلام الفارغ وكثيروا الحماقات لأنهم مجردين من ملكة التفكير العقلاني.
الأمازيغ ليسوا صهاينة ولا عنصريين والتاريخ الى جانب الواقع يبرران ذلك لم يسبق للأمازيغ ادعاؤهم النبوة وبالتالي الكذب على اخينا الأنسان كما فعل غيرهم كما انهم لم يسبق ان فرضوا هويتهم على الغير ولا حاولوا ذلك فهم امة مسالمة لم يرتكبوا من جرم في حق الغير سوى اجتياح شبه الجزيرة الأيبيرية على يد بعض الدهماء منهم المشحونين بخرافات بدو صراء نجد العربية ان العقيدة الدموية هي التي كانت السبب.
ان الأمازيغ بصحوتهم الحالية يعلمون كيف يختارون وليسوا بقاصرين بحاجة لأمثالك في توجيههم الى الجهة التي ستساعدهم على تحقيق اهدافهم
ان التطبيع مع اسرائيل والأعتراف بها كان وما يزال على ايدي العربان المسلمين اما الأمازيغ فقد زجوا في مشاكل العرب التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل باسم العقيدة الدموية والقومجيعة العربية التي لا تظاهيها الصهيونية


6 - رد الى العزيز بشارة خليل قـ
ميس اومازيغ ( 2012 / 1 / 15 - 10:24 )
عزيزي بشارة خليل قـ:تقبل تحياتي الحارة/اعلم جيدا ان العقلاء وحدهم سينتبهون الى صحة موظوع المقالة وانت من هؤلاء وقد يستغرب الكثيرون من موقفك المؤيد بالرغم من كونك فلسطيني قح لا اخفي عنك صديقي العزيزي انك وبحق الفلسطني الذكي العاقل الواجب الأعتماد عليه من اجل تخليص شعبه من محنته لا الحنجريين من امثال هنية ونصر الله وغيرهم الذين تعلم كثرتهم.
هل سمعت رد نصر الله الملتحي على بان كيمون بشأن توحيد جيش الدولة؟
قال اريدك ان تقلق وتقلق اسرائيل والولايات المتحدة .ابهذا الجواب ياعاقل ستسلم لبنان ويستقل الفلسطينيون؟
الم يكن هذا الطلب مناسبة لللعب بهذه الورقة سلميا من اجل الحصول على مآرب شتى؟
انهم حقا ظاهرة صوتية لا غير
تقبل تحياتي واعلم انني ا اترقب خيرا لأخينا الأنسان المقهور كلما صادفت امثالك


7 - لم نبد الهنود الحمر
الجزائري ( 2012 / 3 / 21 - 00:34 )
لم نبد لا هنودا حمرا باسم الصليب و لم نزوج شواذا في مساجدنا و لم نتاجر بالسود باسم الصليب الذين مات الملايين منهم و قبروا في المحيط الاطلسي ولم نطمس هوية احد فهناك نصارى حيثما حل الاسلام ( انظر مصر و الشام و العراق ) الفرق شاسع


8 - رد الى الجزائري
ميس اومازيغ ( 2012 / 3 / 21 - 19:04 )
لم تستطيعوا ان تفعلوا ولو كان بامكانكم لأفنبتم العالم هل هنالك صهيونية اشد واقسى من الصهيونية العربية التي تستعمل آلتها الجهنمية التي هي الأسلام لأستعمار الشعوب؟ لم تستطيعوا في شمال افريقيا طردتم شر طردة كما طرد سابقوكم من روما ن وندال وووالخ . ان من اشرت اليهم لم يبيدوا الهنود الحمر باسم الصليب كما شحنك المهرجون الدينيون وانما المصالح الدنيوية والأمازيغ لم ولن يسمحوا للغير با ن يمس ثامزغا بشر كما فعل اجدادهم اما بشأن تزويج الشواذ فهذا يدخل في مجال الحرية الشخصية وكل واحد ملك لنفسه وليس ملكا لك او لغيرك لتفرظ عليه ارائك وافكارك انهم رشداء ولا تعتقد انك اعلم منهم ان الذي يحاول ان يفرظ طرق حياته على الغير انما هو انسان مريض اعد مراجعة معلوماتك واخرج من جحرك المظلم ان العربان المسلمين حل اجل تقليم اظافرهم لقد طالت خرافاتهم واستطالت وكشرت اليوم عقيدتهم الدموية عن انيابها تحرق الأخضر واليابس والمجتمع الدولي يعلم جيدا كيف سينال منها ان من اشرت اليهم بانهم شواذ جنسيين يعدون بالملايين في عالمك الأسلامي الى جانب زنى المحارم حيث يعاشر الأب ابنته بل وحتى امه كل ما هنالك ان الأبواب مغلقة.


9 - الى الميس
الجزائري ( 2012 / 3 / 22 - 02:33 )
نعم ابادوا امة باسم الصليب هذه حقيقة ظاهرة ساعطيك مثالا افحمك به سكان اندونيسيا و ماجاورها من المسلمين كانوا مثلهم مثل الهنود الحمر هل اسلموا بالقوة و الضغط لا والف لا بل كان اسلامهم نتيجة معاملة المسلمين لهم اضافة الى انهم بهروا بنظام المعاملات التجارية في اطار الاسلام من تحريم للربا و السرقة و الغش في المادة المباعة , اما قضية الشواذ فان الشواذ ملعونون حتى في الرسالات السماوية السابقة الا انه للاسف نرى دولا ادعت التدين و اخذتها الروح الصليبية عبر التاريخ تقر و تقنن زواجهم بعدما استقبلت الديمقراطية السلبية في بلادها انا لا انكر وجود الشواذ و زناة المحارم في بلادي و لكن الاسلام صارم في هذه القضايا و حسم فيها منذ ظهوره فاقر حدودا بشان هذه الفواحش عكس اليهودية العنصرية و النصرانية الضالة اما الحادك فاظن انه كان نتيجة عقدة نتجت عن امر لا تعلمينه الا انت اما موضوعاتك كل التي كتبتها فلا واحدة منها تتميز بالموضوعية , اذا كان همك هنا هو التهجم على الاسلام و الروح الاسلامية فارجو ان تكوني منصفة و مقرة بالحقائق لا حاقدة و طاعنة و مزورة و ليكن في علمك ان سيدك ماركس مدح رسول الله ص.


10 - رد اخير للجزائري
ميس اومازيغ ( 2012 / 3 / 22 - 13:00 )
ان لا سيد لي يا رجل انا سيد نفسي اما قولك بالديانات السابقة فهذه ما كانت الا خرافات شانها شأن خرافات نبيك. يا رجل لقد نال صاحبك مجرم تولوز جواز سفره وبتاشيرة الى جنتكم الخرافية حيث الحور العين والولدان المخلدين لكن لا احد من شيوخك ابان لكم على انه من المستعدين على الأقبال على القيام بما يقوم به مريدوهم المخدرون اتعلم لماذا لأنهم يريدون الجنة على الأرض يريدون المال والبنين ولا تهمهم الجنة التي يعدون امثالك بها. لما لم ينفجر القرضاوي وابن لادن قبله؟ لماذا لا ينفجر الا مريديهم الدهماء؟
اراك تعادي الصليب ونبيك يوصيك باهل الكتاب اتعلم لماذا لأن اليهودية والمسيحية كانتا مرجعا اساسيا لخرافاته؟
اننا ابنائ الألفية الثالثة ابناء العقل والمختبرات العالمية اما عصر الخرافة فقد ولى بدون رجعة .


11 - الى الجزائري
koordek ajy ( 2012 / 3 / 22 - 14:18 )
يبدو بانك قد نسيت سلسلة مقالات الاستاذ سردار احمد باسم العبودية في الاسلام وعلى موقع الحوار المتمدن. ثم تفضل بمشاهدة كل ماهو مكشوف للجميع بصدد تجارة العبيد التي برع فيها العرب والمسلمون http://www.youtube.com/watch?v=jcIcd3T2BMw.
Tidiane N’Diaye, Le Génocide voilé. La traite négrière

تحياتي للاستاذ ميس اومازيغ


12 - قد تبين الرشد من الغي
الجزائري ( 2012 / 3 / 22 - 14:53 )
خرافات لقد اعترف الفاعلون بفعلتهم ابادوا شعوبا باسم الصليب فقد بلغت الدماء الركب يوم اقتحم الصليبيون بيت المقدس , اما عن القتل فانا لا اوافق المجرم على ما فعل و لكن لا تنسي ان اسيادك الصهاينة و الامريكان يقتلون الاطفال علنا , و قد صرح شيمون بيريز ونتنياهو ( قتل ابرياء ) و لكن نسيا اطفال غزة تذكري فقط ذلك الطفل الفلسطيني المدعو احمد الخطيب الذي كان يحمل مسدسا بلاستيكيا و قتله جندي اسرائيلي و هذا ما يقوله المثل ( البقرة حلال و قرونها جيفة ) و ماذا عن المسلمين الذين قتلهم( الجزائريين و المغربي)؟ اما عن اخذ رسول الله من اليهود و النصارى فلا اساس له فرسول الله صلى الله عليه وسلم اعترفت به بنو اسرائيل و ليس اليهود و اعني الطائفة السامرية العبرانية الاصل قالت بنبوته و صحتها و عهده لها لا يزال بحوزتهم و صرماصا كان وفدهم اليه و لا زالوا يقرون, الخرافة الخرافة هي انك تعيش في احلام يقظة


13 - لا نقتل النفس التي حرم الله الا بالحق
الجزائري ( 2012 / 3 / 22 - 15:01 )
الرق له قوانينه في الاسلام ثم ان تجارة الرقيق اليهود (من تتبعون كتابهم) هم من برعوا فيها وهم من ابتدع الاخصاء و الخصيان و لان الاسلام رحمة قدر عتق الرقبة وان الاسلام جعل من العبيد سادة وزعماء مثل بلال الحبشي رضي الله عنه و صهيب الرومي رضي الله عنه و كافور الاخشيدي وقاهركم بيبرس و كثيرون و من الجواري امهات للخلفاء .في المشرق و المغرب و الاندلس


14 - لماذا يلحدون
الجزائري ( 2012 / 3 / 22 - 18:56 )
هل تعلم حضرتك ان كثيرا من الملاحدة الحدوا لسبب واحد لا علاقة له بالوطنية و لا بالدين او الانتماء العرقي او التعصب للقومية و انما تعلق بميولهم الجنسية لا حديث و لا حرج فالشخص اذا ما كان شاذا جنسيا يدرك تماما ان شذوذه الجنسي مخالف لعقيدته بل ان عقيدته تجرمها و حتى الطبيعة الانسانية السليمة هذا ما يدفعه الى انكار وجود الله و ترك عقيدته حتى لا يؤنبه ضميره فهو في هذه الحالة لا يستطيع ان يطبق شرائع دينه و ان يمارس الفاحشة في ان واحد ان كان له هذا الضمير و هذا التفكير طبعا و هناك نوع اخر و هو النوع الذي يحسب نفسه بطلا فيلحد متحديا الله و مجتمعه معطيا الاولوية لميوله الشاذة حيث يعتبر نفسه متمردا على ذلك المجتمع الذي ينظر اليه على انه رجعي عنصري و على ذلك الدين الذي يراه متخلفا و جائرا فيستغل ظروفا اخرى يستخدمها كذرع واق له فتجده يقتحم الانترنيت و يدخل مواقع مثل هذا الموقع و يشرع في كتابة مقالات تطعن في الاسلام خاصة و في الاديان بصفة عامة و المشكلة ان اغلبهم يتغنى بالغرب و صنائعه في هذا الميدان و لكن الغرب يبقى الغرب الذي طلق عقيدته التي اصبحت جزءا من الماضي