الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملكوت الله القادم(2)

وليد مهدي

2012 / 1 / 15
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


(1)

يقول جيروم سيجل Jerome . M . Siegel ، استاذ الطب النفسي في جامعة كالفورنيا وعضو معهد الابحاث الدماغية فيها والرئيس السابق لجمعية ابحاث النوم في الولايات المتحدة :

انهُ امرٌ تفعلهُ الطيور ، وكذلك النحل وذباب الفاكهة ، مثلما نفعله نحن البشر ..
هو ليس الحبُ والغرام ، انــه النــوم ..!

يعترف الاستاذ سيجل بان وظيفة النوم لا تزال غامضة رغم كثرة وجود النظريات عن الدور الهام الذي يلعبه نوعي النوم " الاثنين " ، وهما النوم الريمي والنوم اللاريمي ..
فمن تعويض الاضرار الناجمة عن فعاليات اليقظة الدماغية التي يمكنها ان تصيب خلايا الدماغ باضرار فادحة لا يمكن اصلاحها لولا فترات الراحة اثناء النوم إلى تحقيق التوازن السيكولوجي للعمليات اللاشعورية اثناء النوم او فترات الاسترخاء ، تتكاثر النظريات التي ترى في النوم مرحلة استرخاء هامة للنمو السوي للعقل والنفس البشرية ..
استغراب سيجل والعديد من الباحثين لا ينبع من دور النوم وحده في الحياة النفسية والعقلية لبني البشر وحتى باقي اجناس المملكة الحيوانية ، وانما من وقائع العمليات العقلية اللاشعورية الغامضة اثناء نوعي النوم الريمي الذي تحدث فيه الاحلام الزاهية والنوع المعاكس الذي نادراً ما نتذكر احلامه ..
السيد سيجل وعديد الباحثين في الولايات المتحدة والغرب عموماً ورغم طول باعهم البحثي المتفوق في دراسة وتحليل وظيفة وتشريح الدماغ والعمليات العصبية ، إلا ان اطار المناورة النظري لمنهجهم البحثي منحصر ضمن حدود ضيقة جداً تتمثل في " آنية " فاعلية النوم بالنسبة للدماغ وما هي نتائجه الحاضرة في الفرد الواحد ..
يغيب عن هذا المنهج تماماً مسالة ان الدماغ لا يزال يتطور ..

لا يوجد في افق تقدير العقل الغربي بان هناك وظائف جديدة للدماغ لا تزال في طور الاختبار لدى جنسنا الحالي الذي يمضي في تطوره شان الاسماك التي تطورت إلى زواحف ..
فعلى سبيل المثال ، العقل الغربي بصورة عامة تعود على اختزال " الغاية " التي تقود المستقبل ، الوعي الجمعي الغربي بتحصيل الحاصل وقف ضد الماركسية لانها تنبات بمرحلية الراسمالية كتمهيد لبزوغ فجر الاشتراكية ، وبمقابلة هذه وتلك ، يكون عندنا ان الاحلام مجرد بادئة لوظيفة جديدة للدماغ ، لم نتعرف عليها بعد مثلما ان الراسمالية بادئة للاشتراكية .. !
من الطبيعي جداً ان لا يفكر سيجل وعديد الباحثين بمستقبل تطور الدماغ تشريحياً ووظيفياً ، فالمهم حسب جاك دريدا هو " الحضور الميتافيزيقي " للعقل الغربي ..
لو كان لدينا ماركسي علمي بتخصص البروفسور سيجل العصبي في اميركا ، لكان اليوم اخبرنا بكل سهولة بان الاحلام تعبر عن وظيفة مستقبلية قادمة للدماغ ..
وان التطورات التي تحدثها الاحلام و " التخيلات " في تكوين الدماغ عبر تكييف التشابكات العصبية في الخلايا الدماغية على مر اجيالٍ متعددة ستؤدي إلى تضخم اجزاء معينة من الدماغ ونشوء الخلايا فيها بشكل يزيد عما هي عليه لدينا اليوم ..
كيف هو الدماغ المستقبلي وفق منهج تطوري ، وإلى ماذا سينمو برعم " الاحلام " مستقبلاً في وظائف الدماغ البشري حسب فلسفة علم جديدة يمكننا ان نسميها الماركسية الانثروبولوجية (علم الإنسان الماركسي ) ..؟؟

(2)

استاذ الفيزياء جيمس ترفيل James Trefil ، صاحب كرسي كلارنس روبنسون في جامعة جورج ماسن في الولايات المتحدة ، ومؤلف الكتاب المعروف في نهايات ثمانينيات القرن الماضي : 1001 things you should know about science
كان قد ناقش في احدى مقالاته في العام 1992 عن انسان النياندرتال قضية كبر حجم دماغ النياندرتالي بنسبة تزيد على 10% ( حسب مقال ترفيل )* ، وذكر انه وعبر بحثه في الموضوع صادف ذات اليوم وفي المتحف البريطاني الامين المختص بالحفريات البشرية لذلك المتحف " كريس سترنجر " ..
هذا الرجل اخبر ترفيل بان موضوعة كبر حجم دماغ النياندرتال مبالغٌ فيها قليلاً اعتماداً على لقاءاته المتعددة في المتحف مع المختصين والباحثين في الموضوع ولسنوات طويلة ..
وقد اكد لترفيل وهو يشير إلى جوف جمجمة نيادرتال حملها بيده من ذلك المتحف بان ما تضخم من دماغ النياندرتال هو الجزء الخلفي القحفي من الدماغ .. اي الاجزاء البصرية ، وقد علق سترنجر على ذلك كما ذكر ترفيل في مقاله :
لقد كان بصرهم حاداً جداً..
قضيتنا اليوم والتي ابتدانا بها بمناقشة موضوع الاحلام في مقال اليوم برؤية البرفسور سيجل تعود لتتلاقى مع ما طرحه سترنجر حول " الاجزاء البصرية " من الدماغ ..
فالاحلام " الزاهية " التي تحدث بالالوان والصوت والصورة تنشط فيها الاجزاء البصرية والسمعية اثناء الحلم الريمي ..
كذلك تنشط الاجزاء البصرية حتى اثناء التخيلات القوية اذا ما كانت العين مغلقة ..
وهذا يعني ان التطور الدماغي القادم لدينا نحن الهوموسابينز homo sapiens يحث الخطى بنفس الطريق الذي سار به تطور دماغ النياندرتال homo sapiens neanderthalensis ..
اي ، تطور قحف الدماغ وتنامي الاجزاء البصرية الذي لم يعن للسيد سترنجر وعموم العقل العلمي الغربي سوى تزايد حدة البصر ..
مع إنه ، و بزاوية معرفية واقعية اخرى ، يعني تنامي " تشكل " جهاز فحص العالم الباطني الذي يكون مدخله الخيال التاملي meditation imagination الذي لا يزال بسيطاً لدينا نحن العقلاء في هذا الزمن ، لكنه كان اكثر تطوراً واكثر وضوحاً وحدة لدى النياندرتال وربما لدى الرائين في بني اسرائيل والانبياء والاولياء والصالحين الذين تحدث التاريخ عن رؤاهم وتجليات الملكوت لديهم ، وهو ما نسير نحن واحفادنا القادمين باتجاهه ليكون حالة عامة شاملة ربما بعد مئة الف سنة .. !

(3)

ما نود توضيحه عبر هذا العرض ، اننا بحاجة إلى فلسفة علم جديدة تتجاوز التذرع المزمن بعدم كفاية الادلة العلمية لما جرى وسوف يجري ..
وربما كانت المقاربة اكثر وضوحاً في قضية الاقتصاد العالمي وما رسمته الماركسية من مسار ومنهج لتحولات الصراع الطبقي في ماضي الازمنة وما سيؤول اليه المستقبل ..
نحن بامس الحاجة اليوم إلى مقاربة موازية تتجاوز التشبث الاعمى بالدليل المادي الملموس حول موضوعة الاحلام ولماذا نحلم كما تسائل البرفيسور سيجل في مقاله لنصل إلى مسار مستوحى من الماركسية يسبر غور الماضي للتطور الدماغي ويتنبأ بمستقبل هذا التحول ..
المفارقة هي اننا ، جنس الهوموسابينز ، نسير إلى المحطة التي سبق ووصل إليها النياندرتال..
تطور الفصوص الجدارية الخلفية من الدماغ التي تعالج المعلومات البصرية ، والتي تجري فيها مسرحة الاحلام اثناء النوم ..!
تطور هذا الفص لا يعني فقط تطور الرؤية البصرية لتصبح شديدة الحدة والوضوح ودقيقة التفاصيل ، بل تعني كذلك إن الاحلام في المنام وكذلك الاحلام في " اليقظة " تصبح من الجلاء والوضوح ما يجعل المرء في حياته يعيش في عالمين اثنين :
1. العالم الواقعي الحسي المرئي : وهو ما سوف نراه في العالم الواقعي الطبيعي بواسطة البصر المجرد وما نلمسه فيه بجلدنا المجرد ونسمع ونشم فيه بحواسنا المجردة ..
2. العالم الباطني غير المرئي بالعين المجردة : وهو عالم الاعماق الذي يصبح مسرحاً لفعاليات كونية تنتمي إلى فضاء باطني لا علاقة له بالفضاء الحقيقي ..

فاثناء النوم ، يكون العالم الباطني هو العالم السائد ، ويصبح اكثر وضوحاً من عوالم احلامنا الافتراضية التي نراها فيما لو تطور مسرح عرض هذه الاحلام باطراد كما كان لدى النياندرتال ..
بل حتى اثناء اليقظة ، يكون العالمين الاثنين متداخلين وربما بشكل دائم يتفوق على التداخل الذي كان يحصل لدى الانبياء ومنهم النبي محمد ..
فالنبي محمد على سبيل المثال ، لم يكن يتحصل على رؤى اليقظة التي كان يخبر بان جبرئيل ياتيه بها بسهولة ، فهو احتاج للانقطاع في حراء عن الناس بما يعرف بمصطلح " الخلوة " لدى اهل العرفان قبل ان تصبح زيارات " جبرئيل " له دائمة فيما بعد ..
اقول ، بان جبرئيل ما هو إلا " تجلٍ " كلي للوعي الباطني العميق ، عموم الوعي الجمعي البشري الذي اتخذ من هذا الرمز العبري لملاك الوحي كي يكون وسيلة التنبيه والمساعدة الاعماقية لمحمد النبي كي يمضي برسالته في الاصلاح الاجتماعي .. هذه الرمزية ستتطور بما يتفوق على كل الانبياء بعد مئة الف سنة لدى ابسط الناس العاديين ، ويصبح " ملائكة الرب " أو ربما القوى الكونية او العقول الكونية الكبرى هي المرشد الاعماقي كتجلٍ لعموم الثقافة البشرية ومثاليتها الاخلاقية العليا ، لدى ابسط الناس كمسير وموجه للافراد ..

(4)

شخصياً ، ادرك تماماً بان الموضوع ، واعتباراً من هذه النقطة المفصلية الحساسة اصبح في غاية التعقيد ظاهرياً ..
لكنني اؤكد في الوقت نفسه ، ان الرهان على واقعية وحسية العقلانية البشرية المبتورة الباطنية والاستبطان التي تميز العقلانية الغربية المعاصرة ، هو رهان خاسر ولو بعد حين ..
فالوعي " الاشتراكي " الجمعي ، كإطار علمي معاصر سلط كثير الضوء عليه العالم كارل جوستاف يونج ، والذي عرفته الاساطير القديمة باسم الرب او ملاك الرب او روح القدس ، إنما هو قدرٌ انساني وحتمية تاريخية كما هي الاشتراكية ..
فالاشتراكية الاقتصادية هي قدر البشرية المستقبلي في الفضاء المادي الحسي ..
والاشتراكية العقلية الباطنية ، هي قدر تلاقي عقول البشر ومشاعرهم الجمعية ضمن إطار منظومة كلية موحدة ، تكون اجزاء الدماغ الإضافية التي ستظهر مستقبلاً اداة العقل التي تساعد الميول البشرية على تاسيس كيان انساني ثقافي شديد التوحد والاشتراك ..
فهي اشتراكية شاملة في كافة المجالات ، لا تلغي فردانية البشر human personality لكنها تكبح جماحها وتوفر للإنسان على مسار التاريخ ان يتكامل بجزئي شخصيته :

• الفردية الذاتية
• الجمعية الكلية الممثلة لهويته وإلى ما ينتمي ..

الرهان على ان حجم الدماغ سيبقى ثابتاً , رهان خاسر لا محال ، ما يجب ان نفكر فيه هو " نسبية " الدماغ بالاضافة إلى نسبية المعرفة عنه , القضية تصبح اكثر تعقيداً .. اعرف هذا ..

ولحديثنا بقية ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملكوت الرب لمن له قدرة يمكن رؤيته
علي سهيل ( 2012 / 1 / 15 - 15:48 )
تحياتي واحترامي
الكثير من الابحاث حاولت دراسة ظاهرة الموت المؤقت اي توقف القلب لعددة دقائق أو أكثر عن النبض وبعد ان رجع القلب لحالة النبض كلهم شعروا بخروج الروح عن الجسد، ودخولها في نفق وتفرز الارواح في أمكنة مخصصة لها، وايضا سهولة الطيران ورؤية من يشاؤون بسهولة وييسر...كنت لا اصدق لولا حصول هذا الامر مرتين لاناس اعرفهم جيدا وشرحهم بالتفصيل ما حدث لهم.. لا يمكن ان يكون هذا اتفاق بين جميع البشر وخصوصا في هذا الحدث.
مازال قضية كبر حجم دماغ النياندرتالي بنسبة 20% بالنسبة الهوموسابينز تحير العلماء هل انقرضوا او سخرو النياندرتالي وتزاوجوا من جنسنا ومازال اثر قدرتهم موجودة لدى الانبياء سابقا والعباقرة اي شديدي الذكاء في يومنا هذه..
فنلاحظ التطور العلمي في العشرات السنين السابقة تطور مئات بل ألوف المرات على مدى تاريخ البشرية جمعاء، اي ان تهيؤ الظروف أدى إلى انطلاق القدرات العقلية نتيجة وجود قدرات او حجم الدماغ اكبر وتخيل اكثر لدى بعض البشر ويتجلى ذلك في كثرة الاختراعات في جميع العلوم...
ونلاحظ ايضا الا عنف والوداعة والمحبة وعدم القدرة على استعمال العنف لدى الكثير من البشر يتزايد يوميا...


2 - نشاط العقل الباطني
صلاح الجاف ( 2012 / 1 / 15 - 18:14 )
اقدم لكم باختصار كتاب العين الثالثة الذي لع علاقة بموضوع استاذ وليد مهدي :
مؤلف الكتاب يتكلم كيف يتكلم كيف ذهب الى مدرسة دينية تبتية ةتعلم ممارسة العين الثالثة وثم تفوق على اقرانه كلهم ..
*** العين الثالثة : كتاب عن التبت
المؤلف : لوبسانج رامبا- معلم بوذي-
ما هي العين الثالثة التي يمتاز بها رهبان المعابد في التبت ، وكيف يمنحها (اللاما الأكبر) ليشاهد بها الراهب الناس على حقيقتهم ويرى الهالات حول أجسادهم فيقرأ أفكارهم الخاصة?
حين نشر (لوبسانج رامبا) أحد أكبر الشخصيات الدينية في التبت ، سيرته الذاتية هذه ـ وقد كتبها بالإنجليزية قبل سنوات عدة ، والطبعة التي أرجع إليها هي السادسة والعشرون وقد وزع الكتاب عدة ملايين من النسخ ـ تعرض لحملة هجوم قاسية من الصحافة الأوربية ، خاصة حول بعض ما قاله في كتابه عن الظواهر غير الطبيعية ، المنتشرة في التبت ، مثل الارتفاع عن الأرض والسباحة في الهواء ، وحاسة الاستبصار Clairvoyance والتخاطر عن بعد Telepathy ، والسفر النجمي Astral Travelling ، وما إلى ذلك من ظواهر غريبة . لكن ما قدمه المؤلف من معلومات وافية عن حياة أهل التبت وعاداتهم وتقاليدهم وعقائده


3 - التجلي وملائكته أنواع
عدلي جندي ( 2012 / 1 / 15 - 18:34 )
أستاذ وليد الموضوع مهم ومتشعب ومثير والتجلي لم يعيشه فقط النبي أو الأنبياء عموما لأن نيوتن تحت الشجرة عندما وقعت التفاحة علي رأسه كان في لحظة تجلي وأبدع ما يفيد العالم والإنسانية بأكثر مما أضرت بها تجليات النبي اليوم وعلي نفس المنوال نجد جاليليو وإديسون المنير لا زالت لحظة التجلي تتواصل وتنير للعالم ظلامه وأما النبي ممن كانت لهم تجارب في التجلي أصبح تجليهم سببا للحروب والمشاحنات حتي في نفس الوطن والشعب ..تحية لشعب العراق ...وشكر للمجهود


4 - السيد الناينتردال والسيد هوموسابينس
نجيب هنداوي ( 2012 / 1 / 15 - 19:20 )
الاستاذ وليد تحيه ماذا تريد ان تقول ؟هل هي محاوله جديده لتفسير الدين بوحي من الدراسات النفسيه والفسلجيه المعاصره ؟هل تريد ان تقول بان الانبياء كانوا ثمرة مزاوجه بين الهومو سابينس والنايندرتال هل انتقلت جينات النايندرتال الى بعض البشر فانبرى منهم الانبياء والمصلحين وكل مايتعلق بمناحي الفن والاخلاق ؟هل كان السيد هومو سابينس شريرا الى المدى الذي احتاج ابونا النايندرتال ان يضحي بقابيل حتى يحد من نزواته العبثيه والشريره وكما اشرت في الجزء الاول من المقالة ؟هل الهروله المعاصره نحو الدين هي قفزه تطوريه نحو استعادة امجاد جزء من اجدادنا حينما كان وزن ادمغتهم كما تقوله الدراسات التي تم الاشاره اليها اكثر ب10الى 20 بالمئه 0هل بات الامر متعلقا بهذه النسبه كي نستمرئ كل الموبقات التي زاوج بها الانبياء دعواتهم النورانيه بافعالهم الشيطانيه ولا ادري هذا التناقض الصارخ بسيرة بعض الانبياء كحالة سليمان او داود او موسى ومحمد والذين شاب الكثير من سلوكهم ما يجعل جدنا النايندرتال يخجل للزياده التي امتاز بها ذات يوم في دماغه ان اختياربعض الاقوال للانبياء لبيان استنارتهم النايندرتاليه 00يتبع


5 - هل للجثث المدفونة اية مخلفات سلبية
فادي يوسف الجبلي ( 2012 / 1 / 15 - 19:35 )
سؤال يراودني منذ مدة
وكان يفترض ان اضعها على الجزء الذي سبق هذا الجزء
ألا ان ذلك لم يحدث لأسباب قاهرة
السؤال هو
هل لجثث البشر التي تدفن في باطن الارض لها اية مخلفات سلبية على البيئة
وأن كان الجواب بالنفي
فما الذي يدعو دول متحضرة الى اختراع الة خاصة بحرق الجثث وتحويلها الى رماد ووصف تلك الالة بصديقة البيئة .....والشكر مقدما للجواب ان اتاني

ملاحظة عرضت هذا السؤال في الفيسبوك ايضا ولكنني لم احصل على جواب مقنع


6 - مارايك بالهندسه الوراثيه
نجيب هنداوي ( 2012 / 1 / 15 - 20:17 )
يستدعي منا ان نستشهد باقوالهم الهوموسابينيسيه والتي تستثير فيناا الغرابه والتعجب لتناقضها الصارخ مع اللحظات النورانيه المشار اليها في البحث0 ان التطور المنشود وفق هذه الرؤيا يبدو صعب التصور لان المقدمات المساقه خلال البحث لايمكن المرور عليها دون الاطمانان الى ثباتها 0وبالتالي تبقى هذه العلوم التمعلقه بالدماغ وما يترتب عليها من نتائج محل اخذ ورد وبالاخص ما يتعلق بالاحلام او الافكار فهي تبقى من باب الاماني والايديولوجيه 0اذ ما اخذنا بالاعتبار ما اشرت اليه من كون الاشتلراكيه الاقتصاديه والعقليه هي المال الذي سيفضي اليه التطور 0ولو رجعت الى بعض الرؤى الاقتصاديه وضمن منظومة الهوموسابينس تدعو الى الاخذ بالفردانيه المعتدله وكبح النزعات المنفلته وهذا ما دعا اليه الاقتصادي الكبير كينز فهو لم يفارق ما تنمنيناه 0بقي لا ننسى مايدور في مختبرات الغرب من بحوث تتعلق بالهندسه الوراثيه والتي سيكون لها الكلمه الاولى في سباق التطور الغير مرتبط بالسياقات الطبيعيه لانظمة الكون وهذا ماسيجعل تطور الدماغ او غيره من الاعضاء محكوما باطر جديده لاترتبط بالضروره بامانينا او تطلعاتنا0


7 - عنوان ديني
رانيا سليمان ( 2012 / 1 / 16 - 14:32 )
لا أعرف لماذا وضعت - الله- في العنوان وتفكيرك علماني جدلي، ألا ترى أن عبارة - ملكوت الله- ذات مرجعية دينية مسيحية، فهل حددت الغاية مقدما ليصل اليها الموضوع؟.. أم أن المقصود هو ؟سخرية مبطنة من التفكير الديني ؟.. مع تحياتي


8 - الاخ علي سهيل مع التقدير
وليد مهدي ( 2012 / 1 / 16 - 14:50 )
تحية لك

اشاطرك الراي فيما يتعلق بما يعرف بخروج الروح من الجسد ...
حقيقة مررت شخصياً بهذه الظاهرة , واعتقد بانها تاتي نتيجة انقطاع مؤقت في التنفس وهي ظاهرة معروفة طبياً ... لا يحضرني اسمها حالياً ... نسميها في العرف الشعبي في العراق
الجيثوم

فهذه الحالة صاحبت عندي ما ينطبق على ما هو معروف خروج الروح من الجسد وما اسميه انعزال الادراك والوعي عن العالم المحيط بصورة تقترب من التمام كلما تزايد معدل الاختناق وتوقف التنفس ... وهي حالة اقتراب حقيقية فعلية من الموت ...!!

بالنسبة لكبر حجم دماغ النياندرتال , فلا يوجد بين ايدينا عنه سوى جمجمة تشير إلى كبر بعض الاجزاء ليس إلا
نعم , البشرية تمضي نحو غاية اللاعنف , مع ان الحروب والافتراس اساس تطور الدماغ والعقل على مر التاريخ
دمت بالف خير


9 - الاستاذ صلاح الجاف
وليد مهدي ( 2012 / 1 / 16 - 14:52 )
اشكرك جزيل الشكر استاذنا الغالي على المرور والتعليق

خالص امنياتي لك بدوام الصحة والتوفيق


10 - الصديق عدلي جندي مع الاحترام
وليد مهدي ( 2012 / 1 / 16 - 14:56 )
اوافقك الراي ايها العزيز بان تلك التجليات لها وظيفة اخرى اليوم , يتمترس بها مفسروها

لكنها كانت وقتها رغبة من باطن العقل للإجابة على الاسئلة الخوالد ولم يكن من بد منها

تجليات العلم الحديثة انما تمظهرت بصورتهتا العقلانية لانها لم تنبثق بصورة حرة بشكل كامل وانما حددت بإطار الفهم العقلاني الفلسفي والعلمي الاجرائي بما يتعلق بنيوتن وغاليلو واديسون , بل حتى اينشتاين الذي اعتبر الخيال اهم ملكات العقل والابداع

اشكرك على كلماتك الجميلة

وتمنياتي لكل امتنا بالتوفيق والسداد , وان تمضي الانسانية نحو طريق جديد آمنة .. وان صعب المخاض اليوم

الف تحية لك


11 - الاخ نجيب الهنداوي مع التحية
وليد مهدي ( 2012 / 1 / 16 - 15:02 )
اخي الكريم

آفاق العقل تركتها مفتوحة لان تتصور ما تشاء بما يتفق ومنهج البحث العلمي المعاصر

مع إنني استبعد بصورة ليست مطلقة بان تجليات الانبياء كانت نتيجة موروثات نياندرتالية

الحقيقة , هذه التجليات تبشر ببداية فقط لما سيظهر
هي براعم بزوغ فجر جديد للدماغ البشري تعني ان اليوم الذي تصبح به جميع عقول البشر مثل تلك التي لدى الانبياء سياتي لا محال

لا اعتقد ان حجم الفص البصري والسمعي ومناطق بروكا للغة الحالي فينا نحن غير كاف لمثل هذه التجليات

لكنه يحتاج لممارسات وتمارين يقوم به المتصوفة واهل الصنعة عبر العالم
ما اود قوله
انها يوماً ستصبح طبيعية ولا تحتاج إلى - رياضة - خاصة , ستكون مثل الكلام الذي نتحدثه يوماً .. جزء من ثقافتنا اذا ما تطورت لاجلها ادوات دماغية خاصة طبيعية كانت .. او صنعية تاتي بها التكنولوجيا , سواء تكنولوجيا الحواسيب او الهندسة الوراثية

تبقى المسالة مفتوحة على كل الاحتمالات

دمت بالف خير


12 - شكرا ايها الذهبي الفكر
وليد يوسف عطو ( 2012 / 1 / 16 - 15:07 )
الاستاذ والمفكر اللامع وليد مهدي الجزيل الاحترام . دائما تتحفنا بما هو جديد . بين النوم والحلم يكمن سر الانسان وقدراته المستبطنة غير المكتشفة والتي فسرها العالم يونج بحسب التاو الصيني اي العقل الجمعي وعادة الفكر الغربي لايشجع ابحاث يونج لانه اي الغرب قائم على التملك الخاص والشخصية المتسمة بالفردانية المطلقة . اعتقد ان شعوب الشرق القائمة تاريخيا على نمط الانتاج الاسيوي والروحانية في حياتها وفي دياناتها قادرة على السير بالبشرية نحو امام لصالح الانسان وقيام مجتمعات حداثوية انسانية جمعية . ختاما لك مني خالص الحب والتقدير والاحترام والى لقاء قريب .


13 - الصديق فادي يوسف مع الاعتزاز
وليد مهدي ( 2012 / 1 / 16 - 15:07 )
تحية لك اخي الكريم

اعتقد ان طريقة حرق الهندوس , الطريقة التقليدية مضرة بالبيئة لانها تخلف مخلفات احتراق في الجو

ودفن الجثث ربما يسهم في تلويث المياه الجوفيه بالبكتيريا او ربما الفيوسات خصوصاً اذا كانت بكميات كبير مثل المقابر الجماعية

كما يمكن للمتحللات العضوية ان تطلق هيدروكربونات مسرطنة لهذه المياه بعد مدة زمنية تتجاوز مئات السنين

هذه حدود معلوماتي
لكن الاهم ان تعرف صديقي العزيز

ما نحرقه كل يوم في سياراتنا ومعاملنا من وقود
كان يوماً نباتات ... وديناصورات .. مدفونة .. تحللت إلى هيدروكربونات تراكمت في مصائد باطنية في قشرة الارض نسميها البترول اليوم وتدور حوله كل مشاكل العالم

هناك توقع بان اكبر مقبرة على وجه الارض اليوم , مقبرة النجف في العراق ، تنتج كميات كبيرة من البترول المنساب إلى جوف الارض بهدوء وبطيء ..

تحية كبيرة لك


14 - الاستاذ وليد يوسف مع التحية
وليد مهدي ( 2012 / 1 / 16 - 15:16 )
تحية لك ايها الغالي

نعم , هو يونج وليس سواه من اوقد لنا هذا السراج في هذا الليل الكئيب الموحش

وهو من وضح معنى - العقل الجمعي - واجده هو المرحلة القادمة التي سنناقشهافي المواضيع التالية من هذه السلسلة

دمت بالف الف خير


15 - الاخت رانيا سليمان مع التقدير
وليد مهدي ( 2012 / 1 / 16 - 15:20 )
كان قصدي هو تبدل نمط الفكر الديني ليتصالح مع العلم

اعادة تعريف الملكوت الإلهي بما يتفق والتفسير العلمي بلا استبعاد قسري كما يفعله اللادينيون

وبلا ثقة عمياء مطلقة بالموروث كما يفعله المتدينون

لماذا هذا المصطلح المسيحي ؟

لان المسيحية افاضت واستفاضت بدراسته على مر تاريخ طويل , وتكاد ان تكون ثقافة عالمية كونية

لم اقصد السخرية باي دين ابدا , فالدين هوية وثقافة اولا وقبل كل شيء

خالص امتناني


16 - ملحوظة مع الشكر
عدلي جندي ( 2012 / 1 / 16 - 15:50 )
أستاذ وليد لم أذكر تجلي إينشتاين لأن تجلياته لازالت تحت المجهر كما و لا تختلف كثيرا عن تجليات النبوة


17 - سؤال؟؟؟؟؟؟
علي الخليفي ( 2012 / 1 / 16 - 22:05 )
سؤال أردت طرحه في مداخلة سابقة لكني فضلت التريث حتى أتابع الجزء الثاني من المقالة ,كان سؤالي للأستاذ وليد مهدي هو :هل عمليات النشوء والإرتقاء التي مر بها الإنسان والتي خرجت به من قرديته ,هل تلك العلمليات التي دعته للتخلص من بقايا ذنبه القردي لأنه لم يعد بحاجة إليه وتخلصه من الشعر على جسمه وصغر فك الإنسان ,هل كل تلك العمليات كانت إستجابة لحاجات الإنسان ,أم أن تلك العمليات تمت بشكل عشوائي أنتج لنا هذا الإنسان بصغته الحاليه؟ أم أنه يا ترى تم وفق دورة طبيعة ليس للإنسان شأن بها مثلها مثل دورات الأفلاك تتم عبر قواعد علوية . في كلا الحالتين لن تتغير الصورة فإذا ما كان الإنسان قد تطور إستجابة لحاجاته فعودة الإنسان إلى صورة بدائية قديمة تميزه بكبر حجم الدماغ لاتبدو واردة ,فالمفترض أن الإنسان ظل يتنقل نحو الكمال وأن الصورة التي عليها الإنسان اليوم هي أكمل من كل الصور السابقة وبذلك فإن صغر حجم الجمجة أستجابة لصغر حجم الدماغ كان تطور أحدثه الإنسان ومكسب لعقله والعقل البشري لايتراجع على مكاسبه فالإنسان لايعود ليحبو بعد أن يتعلم المشي.. لو مضينا مع الإفتراض القائل ..... يتبع


18 - يتبع
علي الخليفي ( 2012 / 1 / 16 - 22:19 )
لو مضينا مع الإفتراض الثاني والقائل بأن تطور الإنسان يتم وفق قواعد علويه وأن عمليات ترقيه وتطوره كلها كانت تتم وفق دورة طبيعيه للحياة تجري عليه كما تجري على الشجر أو الحجر ,حتى وفق هذا الإفتراض لايوجد مبرر يفرض عودة الإنسان إلى الوراء إلا إذا ما وضعنا فرضيه تقول بأن الإنسان وهو يتقدم إلى الأمام يكون في نفس الوقت يعود أدراجه إلى زمن قرديته .أي إذا جعلنا حياة هذا الإنسان ووجوده على هذا الكوكب تتم في شكل دائري تعود به إلى نفس المربع الذي أنطلق منه..
لعل أهم المآخد على طرح الإستاذ وليد مهدي هو ربطه للحجم بالفاعلية ,ما أعنيه هو أن ربط مقدرة الإجسام او الآلات بحجمها كان من وسائل الإنسان القديم في التعرف على قدرات الأشياء بعظم حجمها..الإنسان المعاصر الذي يعيش زمن هذه الفتوحات العليميه والذي عاش في فترة حياته القصيرة مرحلة تطور الكمبيوتر من جهاز بحجم غرفة النوم إلى قطعة بحجم كف اليد لها من القدرات ما يفوق أضعاف مضاعة مقدرة ذاك الكمبيوتر الحجرة ..هذا الإنسان لم يعد منذ زمن يربط فعالية الأشياء بعظم حجمها..الأجزاء التي يفترض السيد وليد أن الإنسان قد فقدها من مخه العظيم في الأزمنةالسابقة .. يتبع


19 - يتبع
علي الخليفي ( 2012 / 1 / 16 - 22:37 )
تلك الأجزاء ليس من الضروري أن تكون قد تساقطت من الإنسان في لحظة غفلة ,, أختفاء تلك الأجزاء لايعني بالضرورة سقوطها كما أن صغر حجم جهاز الكمبيوتر اليوم لايعني سقوط أهمية تلك القطع الضخمة التي كانت تدير الجهاز في حجمه العملاق,, تمكن العقل الإنساني من إختصار حجم تلك القطع,, هي لاتزال موجودة ولكن في مساحات أضيق وبأحجام أصغر بكثير وتؤدي فعاليتها بشكل لا يمكن مقارنته بسابقتها.. الإنسان وهو يتطور تخلص من حجم مخه الزائد ليس يالتخلي عن قدرات كان يمتلكها ويوفرها له كبر حجم المخ بل بدمج تلك القطع ,,هذا إذا ما رأينا تطور الإنسان الظاهري في صورته الداخليه وأن المخ كعضو من أعضاء الإنسان كان هو أيضاً يقوم بتطوره الداخلي,, ذاك التطور الذي ستكون وجهته إنتاج مخ قادر على العمل بفعاليات اكبر وبحجم أقل وهو ما نشاهد إنعكاسه في تركيبة عقل إنسان اليوم الذي يبحث للوصول بمنتجه العلمي إلى الدقة في الحجم والنتائج معا.. الأستاذ وليد يفترض أننا بعد مائة ألف عام من التطور سنصل إلى إستعاذة الحجم الأمثل لأمخاخنا وبذلك نكون قد بلغنا الغاية ولكن بحسب تصور العقل الأنساني الذي يعيش اليوم فإن بلوغ الكمال يكون أكثر.. يتبع


20 - يتبع
علي الخليفي ( 2012 / 1 / 16 - 22:55 )
يكون أكثر إعجازاً عندما يصدر عن الأقل حجماً وليس الأضخم .. لو مضى الإنسان في تطوره فأنا أظن أن الإنسان بعد مائة الف عام سيكتفي برأس في حجم قطعة يو اس بي,, وحجم الرأس هذا سيتطلب تخلي الإنسان عن الجسد الضخم الذي يحمله للمحافظة على تناسق أعضاءه ,,وهذا سيوصلنا إلى أن الإنسان سيتقزم إلى الحد الذي يصير فيه ينظر فيه إلى أحجامنا الحاليه بأنها أحجام عمالقة,,ربما هذا التصور أقرب لروح العصر الذي نعيشه وما إستقرت عليه معارفه اليوم التي ترتبط الجودة فيها بالفعاليه والحجم المناسب وتعد كبر حجم أي منتج هو أحد العيوب التي يجب تلافيها ,,فإذا ما كان الإنسان يحتاج ليبلغ ذاك الحجم حتى تكتمل قدراته العقليه فإنه في تصوري وبمجرد بلوغ تلك المرحلة ستكون أولى وأهم الأفكار التي ستراوده هي التقليل من حجم أعضاء جسده المبالغ فيها وسيتجه للتطور من جديد ليتخلى عن تلك الجماجم الضخمة كما تخلى عنها الإنسان في مرحلة ما بعد الإنسان النياندرتالي ليصل بنا إلى ما نحن عليه اليوم ولندرك أن أحجام عقولنا الحاليه مناسبة جداً وكافية جداً لنا لإنجاز العمل العظيم


21 - استاذ عدلي مع التحية
وليد مهدي ( 2012 / 1 / 17 - 09:24 )
نعم
اعرف بانك لم تذكره يا صديقي العزيز , ولهذا وضعت بادئتي عنه - بل - , اعتقد بان الرجل تتبع معايير العلم الإجرائي الرياضي بحرفية تامة

ربما كانت له تجليات تقع للخارج من سياق الفهم العلمي الاكاديمي ...كفلسفة او رؤية خاصة

دمت بخير


22 - الاخ علي الخليفي مع التحية_1
وليد مهدي ( 2012 / 1 / 17 - 10:30 )
اشكرك جدا على هذه الاسئلة

تغير الانسان وتطوره ينبع اولاً من تفاعله مع بيئته
لا تتحكم بهذا - التخلق - لو صحت التسمية اي قوة كونية عليا
ربما يجري هذا التخلق ضمن - حدود - مصفوفة كونية رياضية
اي يتبع احتماليات متنوعة .. لكنها محدودة .. , نوع الاحتمال الذي سيتخلق به الشكل القادم من الدماغ يكون نتاج تفاعل الانسان مع بيئته الاجتماعية والطبيعية

وهو تفاعل يشبه ما حدث للديناصورات التي كانت تجري لملايين السنين قبل ان تتمكن من التحليق في الهواء , فبعد انقراضها ، خلف لنا الطيور ... العصفور .. بالاصل ديناصور ..

كذلك هو الدماغ البشري يجري على هذا المنوال والناموس الكوني الذي يمنح للكائن مدى واسعاً من الحرية , المقيدة بقيود تتفق مع نظرية الكوانتا الاحتمالية

ففي النهاية
نظرية الكم هي الاساس , او شيء قريب منها لم نكتشفه بعد

*****
بالنسبة لحجم الدماغ
من ناحية بيولوجية صرفة في الرئيسيات العليا , اؤكد لك انه هو الاساس في التفاضل بين القرد والانسان مثلاً

يتبع


23 - الاخ علي الخليفي مع التحية_2
وليد مهدي ( 2012 / 1 / 17 - 10:31 )
لكن , عدد الخلايا في دماغ الحمار يتفوق كثيراً ...
كذلك الفيل ..
لكن حين نفاضل بين الفيل والحمار , نجد ان الفيلة اقوى الحيوانات الارضية ذاكرة
كذا الحال بالنسبة للاسماك
ادمغة الدلافين اكبر قياسا بحجم الجسم وكذلك اسماك القرش ، وتتمتع بذكاء عال
بالنسبة لتضاؤل حجم الدماغ يمكن حين لا يكون مستخدماً
ربما تضمر دوائر معينة في اجزاء الدماغ غير المستعملة كثيرا , بمقابل .. تنامي ما نستعمله اكثر
وهو موضوع سنناقشه في المقالين القادمين
بصورة عامة يمكنني ان اقول لك اخي الكريم
تضاؤل حجم الآلة لا يعني إلا - تصغير الجم - وتوسيع مدى الوظيفة والفعالية بتقنيات النانو الحديثة
هو تصغير حجم وملئ فراغات , لكنه توسعة بالتشابكات وكثرة بالتعقيدات إلى درجة ان كومبيوترات اليوم رغم خفة وزنها لكنها معقدة مئات المرات عن كومبيوترات الجيل الاول التي ذكرت
الدماغ البشري بالغ التعقيد قياساً بباقي الرئيسيات
دمت بالف خير


24 - الدماغ حجم ام اتاحت فرصة الابداع
علاء الصفار ( 2012 / 1 / 17 - 11:28 )
السيد وليد المحترم
كان هناك اعتقاد قديم جدا ان الراس سيكبر و الجسم سيضمحل لكن دحض ذلك اذ مهما تطور العلم و الحياة سيبفى هناك النشاط البشري هو ما يعمل على الحفاض على بقاء الجسد ضمن حدوده الموجودة و الاختلاف بالسنتمترات ربما. يتصور البعض بالتطور التكنلوجي ستنتهي الحركة الزائدة ولا يحتاج البشر هذا الطول و العرض,لكن نرى في كل البلدان الاوربية دور التريب للحفاض على القوة البدنية, ثم الطبيعة توفر مجال الهواية من تسلق جبال الى انهار و بحار للسباحة وحتى الحركات البسيطة هي ضرورية لفتل العضلات.ثم كبر حجم الدماغ هل ضروري فعلا للتطور! اشك في هذا اذ الانسان الحالي لا يستخدم الا اعشار من هذا الدماغ في مجال الابداع. ان وجد مناخ انساني يبدع الانسان, الظرف القياسية, ان وفرت يبدع الانسان,يزداعدد العلماء حين تسود الرفاهية. الصين قبل 80عام بلد مجاعة و اوبئة وترياق. و الان مليئة بالعلماء وصناعة الالكترونيات وعلوم الذرة تحدث بنفس حجم الراس و الدماغ,اي ان حين القضاء على مجتمع النهب و الحروب في القريب العاجل يزداد عطاء الانسان فكثير الاطفال يزج قي بلداننا في الحرف من اجل لقمة العيش دون فرصة ليكونواعلماء


25 - تجليات انيشتاين
صلاح الجاف ( 2012 / 1 / 17 - 14:33 )
جزء1
الاخ عدلي الجندي ملاحظة حول تجليات انيشتاين:

منذ سنين وسمعت ان العالم انيشتاين يذكر
ان هناك في الكون مكان في خلود .. وفسر انه يصف الجنة ..
ان مسئلة التجليات قد تعايشتها فترة من الزمن في 1987
ورايت متجليا كيف يستبصر ويسمع بجلاء ويحس بجلاء وليس بحواسه الخمسة التي مداها محدود ..

لكن تاويل وتفسير التجليات من الصعب ترجمتها في اكثر الحالات الى لغتنا العادية
لذا فاكثرها رؤى تروى وتحول الى ( رموز وصور واصوات ) يمكن فهمها اذا كنا ملمين ولنا خبرة
بالتاويل والتفسير ..
فكان البشر الاقدمون وهم يسخرون تجلياتهم لمعرف الاحوال المحيطة بهم
كانوا اكثر قدرة لفهم الرموز وتاويلها الى معنى في واقع حياتهم ..



26 - تجليات انيشتاين جزء 2
صلاح الجاف ( 2012 / 1 / 17 - 14:36 )
جزء 2 ( تجليات انيشتاين)
احيانا بعض املتجليين تداهم ذهنه رموز وصور واصوات اتية من زمن بعيد ومن عنصر متجلي قوي ومن زمن ماض ..والكتلجي الان يلتقطه من ذلك المصدر .. لانه اقوى ( الحجر الكبير عند التدحرح يدفه بالحجر الاضغر حجما امامه !!
..وينبهر بها كانها اتية من الله او من السماء ولكن اكثرها صدى
وممكن تاويلها حسب الاعتقاد السائد في ذاك الزمن ..
مثلا احد المتجلين راى مكان الثواب ( الجنة والعقاب ( الجهنمم) وكان يصفه بكل دقة ..
وراى اناس راسهم عبارة عن وردة كبيرة ( ويفسر بالمؤمنين)
وراى البعض تخرج من راسه النار ( ويفسر باهل النار )


27 - على اصبع يد 100 كلمة تقف
صلاح الجاف ( 2012 / 1 / 17 - 14:56 )
(علي خليفي ) :يكون أكثر إعجازاً عندما يصدر عن الأقل حجماً وليس الأضخم..

الاخ علي خليفي المحترم تحية لكم

على ضوء قناعتكم فيما تذكره من ان الاعجاز عندما يصدر عن الاقل حجما وابس الاضخم ..
اذكر لكم مثلا حيا من تجاربي :

كان ص ابني عمره 13 سنة ..وهو موهوب له قدرة غير طبيعية .. وهو معصوب العينين .. كان ينطبع على اصابعه الخمسة لليد الواحدة حينما يمرر رؤس اصابعه عل صفحة مجلة او كتاب فيلتصق بكل اصبع صور اكثر من 100 كلمة ويقرئها .. وثم بعد القراءة الكلمات كما يقول ص بعد تنزل الى باطن الكف ويزول مثل انزلاق قطرات ماء على زجاجة .. هذه واقعة وليس اسطورة رجاء..


28 - رايت الاسرار في تجاربي - التنويم الايحائي
صلاح الجاف ( 2012 / 1 / 17 - 15:51 )
التحقق من القاتل :
غادر رجال شرطة التحقيق الجلسةَ الى المركز . وعندما أزاحوا ملابس المتهمين المشكوكين بالجريمةِ.. ظهر فعلا - لحمةٌ - زائدة تحت دشداشته على كتف الأيسر أحد المتهمين. عندما ألحوا عليه ب تهامه بالجريمه أخذ المسدس من القتيل . أعترف بقيامه بقتله لأجل الحصول على مسدسه ، وأعترف بأنه هو القاتل وكشف عن مكان المسدس المخفي من قبله في بيته
التفسير:
1- إن ما قام بها -المنوَمه شقيقة- القتيل .. إستبصرت كل أحداث التي جرت لأخيه بالتفصيل الى اخذ المسدس من اخيه المقتول وقتله ِ.
2- رأت - المنومة - لحمة زائدة فوق كتف القاتل ، أصبحت مفتاحا ودليلا قاطعا على فعلة المتهم بانه هوالقاتل كما تبين بعد ذلك.

• ادخلت التنويم الايجائي الى مختبرات اقسام علم النفس – الجامعات العراقية سنة 1990 اجريت تطبيقات عملية في قاعة المحاضرات


29 - رايت الاسرار في تجاربي - التنويم الايحائي
صلاح الجاف ( 2012 / 1 / 17 - 18:23 )
.....جزء الاول ....جريمة قتل في الشرطة الرابعة بغداد:

جائني م المسعودي. وهو من معارفي ، حيثُُ قُتلَ أخيه وهو من أفراد مكافحة الإجرام . ذهبت معه الى بيته في حي. الشرطه الرابعة ، نومتُ أخته عمرها حوالي عشرون سنة. وحضرالجلسة عدد من ضباط التحقيق . لأنهم لم يصلوا الى النتيجةِ في التحقيق مع عدد من أصدقاء المقتول وهم تحت التحقيق معهم . قالت المنومةُ- أخت المقتول- : أرى أخي يتمشى مع عدد من أصدقائه ، وأخذوا يتمازحون باليد..ثم أحدهم أخذ مسدس أخي . وأخي تمانع وصده ولكن صديقه الذي اخذ المسدس منه ُعنوةً .أطلق النار عليه وقتلهُ والميع قذفوا جثة أخي الى داخل حفرةٍ وتركوهُ.

قالت المنوَمةُ أن - القاتل- الذي قتل أخي ، لابس دشداشة بيضاء اللون محجوز مع عدد من اصدقاء أخي المقتول ، أرى تحت دشداشته فوق كتفهِ اليسرى -لحمةٌ زائدةٌ - وأنه موجود بين الموقوفين ، في مركز الشرطةِ و - مسدس أخي القتيل في بيته- هنا إنتهت الجلسة.


30 - ظاهرة حيرت العالم انيشتاين ؟؟
صلاح الجاف ( 2012 / 1 / 18 - 19:53 )

الظاهرة التي حير العالم انيشتاين هي :

( ظاهرة حدوث التخاطر ) :

تحدث بين فردين بعيدين عن البعض مسافات طويلة ... اي رؤية وسماع كلام بينهما وهما بدون واسطة .. لكن انيشتاين كان يقر بانه لاتوجد طاقة اسرع من الضوء ...

وبعده ظهر عالم فيزيائي اسمه دوباس وقال دوباس ان هناك طريقا اخر تسلكها ( طاقة بيسي ) .. بين فردين .. وان طاقة بيسي ليست اسرع من سرعة الضوء وانما تسلك طريقا مختصرا وتتحايل في الطريق في الوصول الى الهدف سماها ب ( طي الزمن ) .. هذا تفسيره العلمي ..

لكن هذه تحدث ايضا عند ( المتصوفين) حينما يعلم احد المتصوفين بمجئ الضيوف اليه من بعيد .. والصوفية تسمي هذه الحالة . ب( طي الارض ) وهي قريبة من تفسير العالم دوباس ..

اخر الافلام

.. وول ستريت جورنال: إسرائيل تريد الدخول إلى رفح.. لكنّ الأمور


.. مسؤول عربي لسكاي نيوز عربية: مسودة الاتفاق الحالية بين حماس




.. صحيفة يديعوت أحرونوت: إصابة جندي من وحدة -اليمام- خلال عملية


.. القوات الجوية الأوكرانية تعلن أنها دمرت 23 طائرة روسية موجّه




.. نتنياهو يعلن الإقرار بالإجماع قررت بالإجماع على إغلاق قناة ا