الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا فرق بين حماس و الاخوان المسلمين الكل واحد

محمد السينو

2012 / 1 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وصف إسماعيل هنية -رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية فى غزة- حركة "حماس" بأنها "حركة جهادية للإخوان المسلمين".. وقال هنية: "من يرى المشهد الآن فى مقر الإخوان المسلمين سيدرك أنه أثار الارتباك والفزع فى قلب إسرائيل، فوجودنا مع الإخوان يهدد الكيان الإسرائيلى".
وزعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانها التأسيسي في 15كانون الأول /ديسمبر 1987م، إلا أن نشأة الحركة تعود في جذورها إلى الأربعينات من هذا القرن، فهي امتداد لحركة الإخوان المسلمين، وقبل الإعلان عن الحركة استخدم الإخوان المسلمون أسماء أخرى للتعبير عن مواقفهم السياسية تجاه القضية الفلسطينية منها "المرابطون على أرض الإسراء" و"حركة الكفاح الإسلامي" وغيرها.
تعلن جماعة الاخوان المسلمين في سوريا يوم السبت 24-12-2011 عن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا مركزين للامن في دمشق الخميس و اللذي راح ضحيته 44 قتيل على الاقل و 200 جريح وفي بيان للجماعة قالت فيه ان احدى كتابنا الجهادية حزب السنة هم الغالبون تمكنت من استهداف مبنى ادارة امن الدولة بمنطقة كفر سوسة بقلب دمشق و جاء في البيان ان اربعة من خيرة شبابنا المجاهدين نفذوا العملية اللتي اوقعت العديد من القتلى و الجرحى.
إن التفريق بين الدين الصافي النقي وبين الحركات التي تأخذ من هذا الدين غطاء، وبين المطالبة بالإصلاح الذي يعود بالفائدة على الوطن والمواطن وذلك الذي يقوم على أساس المصلحة والمنفعة، التفريق بين كل ذلك أمر في غاية الأهمية عند تقييم المرحلة الحرجة التي يمر بها وطننا سوريا. أمريكا أو ما يسمى اليمين المتطرف بها وهم من الصهاينة وهمهم الأول هو حماية ومصلحة إسرائيل بالدرجة الأولى وهم من حرض على السوريين و تفتيت المجتمع و احتلال سوريا و كان بالطبع الاخوان المسلمين اللذين اسسهم الغرب لضرب الشعوب باسم الدين وبالطبع العدو يريد مصلحته ووجد مصلحته ومن خلال تجربته باحتلال العراق أن العملاء من الداخل يقومون بما لا تستطيع قوات الاحتلال عمله والآن تّتبع هذا الأسلوب للتغيير لتحقيق ما يسمى الشرق الأوسط الجديد الذي اكتملت أدواته للتحرك وللتغيير.حيث الآن الرغبة بتغيير الوضع القائم في المنطقة وتحويله إلى مصالحهم بتقسيم الدول وتغيير الحكام لوضع خارطة جديدة للمنطقة حسب مصالحهم ورغباتهم؟
اغلب قياديات الاخوان المسلمين معظمهم وقيادتهم تعيش في الغرب وخصوصاً في بريطانيا التي احتضنتهم وأصبحوا الآن من عملائها المخلصين. ولوجود الطمع والرغبة بالوصول إلى الحكم وهذه من أحلامهم منذ بداية تأسيس حركتهم على يد البنا وان حاولوا إخفاء ذلك – وإلا لما تحالفوا مع عبدالناصر وكان غايتهم الوصول هم للسلطة ولكن الخلاف بينهم وعبد الناصر واستأثاره بالحكم أدى لإبعادهم عن مطلبهم وغايتهم الوصول لكرسي الحكم. ثم هم أُناس عند التعامل معهم من أحب الناس للمال والسلطة فلا يهمهم ما يتباكون عليه من مظلومية الشعوب أو دكتاتورية الحاكم أواحتياجاتهم ومطالبهم فمجرد الوصول للكرسي أو موقع مسئول ترى الوجه الأخر لحب السلطة والتحكم وجمع المال؟والشعارات التي ترفع لدى جماعة الأخوان هي مجرد للضحك على الشباب وجمعهم حولهم لتكوين قوة وعند الوصول يرمى بالشعارات بعرض الحائط فلا الجهاد غايتنا ولا القران دستورنا بل على العكس الحياة غايتنا وجمع المال دستورنا؟ هذه حقيقة الأحزاب الإسلامية وخاصة الأخوان المسلمون؟ أما الحركة الأخرى من الحركات الإسلامية هي الحركات المتشددة والتي تستخدم العنف والقتل (القاعدة) وهي كذلك أداة بيد الغرب وخاصة (أمريكا) وهي المُنشأةُ لها والداعمة لها من بداية تأسيسها لمحاربة الاتحاد السوفيتي السابق عند احتلالهم لأفغانستان واستمرت أداة بيد أمريكا تخوف بها الدول الأخرى وتمرر ما تريد تمريره بحجة القاعدة أو ما يسمى (مكافحة الإرهاب)
والقاعدة الأساسية وزعيمها أسامة بن لادن كان أداة مساندة دائماً للأمريكان عند احتياجهم للدعم – فكم مرة ظهر أسامة بن لادن بعد طول غيبة بخطاب يؤدي إلى نجاح الأمريكان بما يخططون له أو حتى في سياستهم عند مواجهتهم معارضة من شعوبهم- وخير مثال على ذلك عند خروجه بخطاب قبل الانتخابات وأدى لانتخاب وفوز المجرم بوش بالرئاسة لولاية ثانية –أليس ذلك نصرة للأمريكان- أو ليس ذلك هو الهدف من وجودهم؟ وعادة ما يكونون وسيلة للتدخل بالشئون الخاصة لدول أخرى – حيث يبدأ ظهور القاعدة وخطرهم فتظهر أمريكا للرد أو القيام بضربات جوية لمناطق تواجدهم كما حدث في اليمن – وطبعاً يلحق تدخل الأمريكان خسائر بشرية تؤدي زيادة غضب الشعوب على الحكام وتزيد من التوترات الداخلية. وها هم يثيرون الاضطرابات بسوريا وبالأردن وما حصل من انشقاق بالجيش اليمني حيث انشق الضباط المنتمون لجماعة الأخوان المسلمين عن الجيش وذلك لزيادة الفتنة ورغبة منهم بإظهار دورهم الفعال في الأزمة لزيادة مكاسبهم وحصتهم من الكعكة.
الواضح الآن من المشهد السياسي وما يحدث فيه أن الحكومات كانت محقة بحضر جماعة الأخوان وعدم السماح لهم بالعمل لأنهم جماعة مخربة وجماعة لا تريد إلا الوصول إلى السلطة والمال ولو على حساب تدمير مقدرات الشعوب وتشريدهم وإفقارهم وزيادة معاناتهم.
http://www.youtube.com/watch?v=gGoqCtkTApM هذا عن عبدالله عزام واسلوبه الخبيث في ضرب الوحده الوطنيه السوريه
http://www.youtube.com/watch?v=iSbwbwQKsZE&NR=1&feature=endscreen حقائق عن ارتباط الاخوان المسلمين بالسعوديه
http://www.youtube.com/watch?v=iSbwbwQKsZE&NR=1&feature=endscreen تعليق اسماعيل هنية على استشهاد الشيخ أسامة بن لادن
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=345773 الشيخ الدكتور موسى القرني المنظّر الشرعي لبن لادن يتذكر محطات صعود حلم الدولة الإسلامية وانهياره في أفغانستان ؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=iSbwbwQKsZE&NR=1&feature=endscreen الاخوان المسلمين ودورهم في احداث ليبيا
http://www.youtube.com/watch?v=KdoebjTjwc8&feature=player_embedded حوار خطير مع أحد مجاهدي ليبيا
http://www.youtube.com/watch?v=tX1hryu7_lc&feature=player_embedded اعمال نهب من قبل المتمردين
ومع أن من المبكر الوصول إلى استنتاجات حاسمة حيال تأثير انتقال «حماس» إلى مربعها الجديد على مستقبل الحركة الإسلامية ذاتها، وعلى الحركة الوطنية والمشهد الفلسطيني عموما، ومستقبل الأراضي المحتلة في شطريها المنقسمين سياسيا وجغرافيا، وعلى القضية الفلسطينية بكليتها، والصراع العربي- الإسرائيلي، إلا أن ثمة مؤشرات ودلالات بارزة تشي بأن الحقوق الوطنية الفلسطينية، وبعكس ما يشيعه البعض من تفاؤل أجوف، ستكون أمام مصير مجهول وغامض مفتوح على كل الاحتمالات، من بينها أن «الأخوان المسلمين»، ولا سيما في مصر، الذين تعلن «حماس» ارتباط مصيرها بهم، ووفق رزمة من المعطيات، تعهدوا للأميركيين، في حال وصولهم للسلطة، بالحفاظ على الاتفاقات الدولية (كامب ديفيد أساسا) والتزام اقتصاد السوق وحرية التجارة، ما يرجح بأن «حماس» مضطرة للتكيف، أقله في المدى القصير، مع هذه الالتزامات في حراكها وسياساتها.
ولأن الأزمة السورية شكلت العامل الأساسي للإسراع في عملية إعادة تموضع «حماس»، من خلال بوابة المصالحة، فإن الأكثر ترجيحا هو أن تواصل الحركة الإسلامية محاولاتها للهيمنة على المشهد الفلسطيني، سواء بشكل ديمقراطي أو بغيره، وليس بلا دلالة أن يصف مرشد جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر محمد بديع، خلال استقباله إسماعيل هنية، حركة حماس بأنها «نموذج يثير الإعجاب»!، ما يعني دخول الحالة الفلسطينية في دوامة صراعات جديدة، كونها، وبسبب من خصوصيتها وتراثها الكفاحي، غير قابلة للهيمنة والتدجين الأيديولوجي أو السياسي أو سواهما، ناهيك عن حقيقة أن القضية الفلسطينية مسألة عربية وإقليمية ودولية، ترتبط الحلول الممكنة لها ارتباطا عضويا بمطالب وأهداف الشعوب العربية في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي تتطلب حوامل سياسية وإيديولوجية لم تطف بعد على سطح الصفيح العربي الساخن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أين وطنية الإخوان
Amir_Baky ( 2012 / 1 / 16 - 12:31 )
وطنية الإخوان المسلمون بمصر أصبحت على المحك. فهل الولاء لمصر أم للتنظيم الدولى لهم؟ ويمكن صياغة السؤال بشكل ثانى هل الإخوان ولائهم لتوفير المحروقات و الطعام لشعب مصر الفقير أم لحماس لأنها تنتمى لنفس الفكر الإيدلوجى؟ فإخوان عهد مبارك كانوا يجمعون التبرعات لقادة حماس بحجة الحصار و يوجد ملايين من المصريين تحت خط الفقر لم يهتم بهم أحد حتى الإخوان. مرشد الإخوان السابق قال طظ فى مصر و حماس ضيعت القضية الفلسطينية فغزة أصبحت منفصلة عن باقى الجسد الفلسطينى جغرافيا ليصب ذلك فى مصلحة إسرائيل التى تريد ذلك. لا أعلم هل الإخوان سيوطنون الغزاويين فى سيناء كما تريد إسرائيل أم لا؟ .

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah