الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ميثولوجيا المسيحية والإسلام

فينوس صفوري

2012 / 1 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لو قارنا ما بين الأديان أليوم لوجدنا بأنها تشترك في ألكثير من الأشياء والصفات المتشابهه والمشتركة في مابينها وهو ما يُظهر لنا وبشكل واضح وجلي الطبيعه في الإنسانية, فالإنسان مازال يُعاني من عجز تكويني "بسيط" لم تستطع قوة ألجينات والتطور والعلم أن تتخلص منه بعد, انه الرغبه ألقوية في الحصول على ألطمأنينة واليقين,

مازلت أتذكر بأننا درسنا في مادة ألتاريخ بأن هُناك أديان أنقرضت وماتت ونتهت بعد أن لم يتبقى أحد من مُتبعيها يُصدق بها فعندما يموت وينتهي الدين ولا يبقى من يؤمن ويُصدق به, يصبح اسمه "ميثولوجيا" وذلك في المفهوم العصري ألحديث , وكما نقول مثلاً الميثيولوجيا الأغريقية أوالميثولوجيا أليونانية, و تصبح حكاياته وقصصه ما نُطلق عليه اليوم أساطير وخرافات, و تبقى بعض طقوسه ورموزه تدور في فلك الأساطير ألغابرة , وربما قصص ماقبل ألنوم ,


هُناك أديان أنقرضت وأنتهت وأصبحت مُجرد أساطير مثل ألدين المصري القديم مات واختفى, ودين قرطاج ألقريب من ألديانه المصريه القديمه أيضاً أندثر, ودين روما ألغائر في ألقدم أختفى هو أيضاً وألديانه ألطاوية ألقديمة كذلك هي سائرة للإنقراض الآن, وما لايعرفه الكثيرين أن أكثر الخرافات والأساطيرالموجودة بين الناس اليوم ومايعتبرونه حقيقة مُطلقة من عند الاله هي في الحقيقة من بقايا تلك الأديان القديمه مع بعض الإضافات ألتي تتوافق مع هذا ألعصر, نعم هذه الخرافات "ألحديثة" ماهي الا بقايا ديانات قديمة انقرضت وماتت ونتهت,


وربما يسئل احدهم لماذا أنتهت ونقرضت هذه الاديان القديمه , وأصبحت مُجرد أساطير وخرافات؟ هل لأنها كانت أدياناً غير حقيقة وخزعبلات, والله أنزل أدياناً حقيقيه الأن؟ بالتأكيد ألجواب "لا" فقد إندثرت هذه الاديان ألقديمة لأن أدياناً وأفكاراً وشعوباً أقوى منها أحتلتها وفرضت عليها وأجبرتها على أفكارها وإيديلوجيتها ألجديدة, وهذا ما حدث في مصر كمثال.. حين هزمت الامبراطوريه البيزنطيه الرومانيه ماتبقى من مصرألفرعونية وفرضت عليها ألديانه ألمسيحية الارثوكسيه, أولأن الدين القديم لم يُعد يوافق العقل والمنطق وروح العصر فيضطر مُتبعيه ألى تحديثه ألى أن ينتهي وينقرض تباعاً, أولأن الدين ألجديد أقوى من سابقه ألقديم , وأقرب مثال على هذا هو عندما وصل الإسبان الى أميركا الجنوبيه بأسلحتهم وخيولهم , كان من الواضح للسكان الاصليين ان إله الإسبان الجديد هوأقوى وأشد من ألآهتهم البائدة, فتحولوا الى المسيحيه ,


ألعقل ألبشري لديه قُدرة كبيرة على الإعتقاد والتصديق والإيمان, بأي إعتقادات غريبة أوحتى "شاذه" في مفهومنا المُعاصر أليوم ,لأنه في الحقيقة يبحث عن راحته في إيجاد شيء يُبقيه خالداً حتى لو بعد موته , وحتى وإن أقنع نفسه بكذبه وإضحوكة, فيكفى أن ترى حول العالم أليوم مئات المُعتقدات لايعترف أحدها بالآخر, ولاحظ عزيزي القارئ أن الآف الأديان السابقة في هذا العالم كلها لديها تفسيرها الخاص حول كيفية نشوء الحياة و كل منهم يُصدق بأن تفسيره هو الحقيقي , مع أن ولا أي واحد من هذه التكهُنات مقبول لاعلمياً ولاعقلياً ولاحتى منطقياً, فمنهم يقول ان أصل الحياة أننا جئنا من نسل الكانغارو كما يقول سكان استراليا الاصليين, ومنهم من يقول بأننا عبر تناسخ الأروح فانا أليوم قطة وعندما أموت سأعود للحياة ربما على شكل فيل ومنهم من يقول بأن بابا آدم و ماما حواء هُم الأصل وكلها لا تمت للواقع بأي صلة , ومؤخراً تحدثت مع احد الإسلاميين المُنفتحين نوعاً ما قال لي بأن نظرية التطور لاتتعارض مع القرآن !! وهذا بلاشك أحدى بوادرإنقراض ديانه ما كما أسلفت اعلاه عن (محاولات التعديل مع روح العصر)


عندما يعتقد عقل الإنسان بأنه يمتلك الحقيقه المُطلقة, فبلا أدنى شك سيرى بأن باقي البشرعلى خطأ وضلال, لهذا السبب ترى الجدال الدائر بين السني والشيعي في مواقع الانترنيت وعلى أرض الواقع وكُل منهم يعتقد بأنه هو الصواب, بينما يسخرمنهم أحد المسيحيين مُعتقداً هوالاخر بأن الاثنين على خطأ وهوالصح, بينما يتبسم البهائي ويقول في نفسه يالهم من مساكين, ولاأدري ماذا يقول البوذي في نفسه ..


الأديان في الحقيقة تنمو وتزدهر في الأماكن المظلمة, والتعتيم والجهل ومع إنتشارالانترنات ووسائل الإعلام الحديثة توقف نسبياً, وسسقطت ورقة التوت الأخيرة التي كانت تستر عورة الفكرالديني وعرفنا ألكثيرعن حياة الشعوب والأديان السابقة وأعتقد انه في افضل الحالات فإن العمرالإفتراضي المتبقي للأديان ألحالية لا يتجاوز الخمسين سنة المُقبلة وعندها ستصبح ميثولوجيا المسيحية والإسلام فالتاريخ لايرحم أي أساطير....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق-1
احمد السيد ( 2012 / 1 / 17 - 09:27 )
تحليل راتع
لكن لا اعتقد كما ذكرتم بأن السبب الرئيسي لنجاح الاديان يعود الى ان العقل البشري يبحث عن راحته في إيجاد شيء يُبقيه خالداً حتى لو بعد موته
اعتقد ان السبب الرئيسي هو الخوف من المجهول والموت والاخره والنار التي تنتضرهم هناك


2 - كيف تم التوصل الى هذا الاستنتاج؟
abother ( 2012 / 1 / 17 - 09:42 )
عزيزتي د. فينوس:
تحيه طيبه:
تقولين :أعتقد انه في افضل الحالات فإن العمرالإفتراضي المتبقي للأديان ألحالية لا يتجاوز الخمسين سنة المُقبلة وعندها ستصبح ميثولوجيا المسيحية والإسلام فالتاريخ لايرحم أي أساطير....
لاشك ان هذا استنتاج خطير ويهمني جدا ان اعرف كيف تم التوصل الى تحديد فترة الخمسين ؟نحن بالطبع باحثون اكاديميون ويجب ان نعلل مانقول ولسنا صحفيين نتوخى المعلومه المثيره.
تحياتي مره اخرى





3 - الديانات كالكائن البشري
وليد يوسف عطو ( 2012 / 1 / 17 - 09:44 )
الكاتبة العزيزة والرائعة فينوس صفوري الجزيلة الاحترام .مقالتك ممتعة وجريئة كعادتك وكتاباتك تثير كثير من الاشكالات المحببة .انا اعتقد ان الديانات مثل الانسان تمر بمرحلة نمو وشيخوخة وموت ولكن الديانات الكبرى لازالت لها القابلية على التلون والتغير مع الحياة فهناك اسلاما لايشبه اسلاما اخر ومسيحية لاتشبه اخرى وهكذا ان دخول العقل والمنهج النقديين وتنمية المجتمع اقتصاديا وثقافيا ومعرفيا سيعمل على عقلنة الديانات وتخليصها من الخرافة والاسطورة وتسطيح العقولومن سلطة الفقيه والكاهن . شكرا لك على هذا التنوير وعلى المودة نلتقيكم دائما


4 - [email protected]
الباشت ( 2012 / 1 / 17 - 09:56 )
أجدك متفائلة جداً سيدتي الكريمة..!! أفرحني توقعك بإنتهاء الإعتقاد في الديانات الفضائية خلال 50 عاماً بقدر ما رأيته صعباً جداً إن لم يكن مستحيلاً في ظل المعطيات الحاضرة خاصة أننا لا نرى لذلك التوقع من إرهاصات واضحة
شكرا لك ودام لك عقلك النيّر


5 - ألى الزميل أحمد السيد
فينوس صفوري ( 2012 / 1 / 17 - 10:36 )
الأستاذ أحمد ألسيد
عمت صباحاً
أتفق معك في سبب الخوف من النار والآخره ومسألة العقاب والثواب وربما كانت
هُناك أسباب أُخرى نجهلها
تحياتي وشكراً للتعليق


6 - ألى الأستاذ أبو ذر
فينوس صفوري ( 2012 / 1 / 17 - 10:47 )
الأستاذ أبو ذر
تحية صباحية طيبة
لايوجد أي إستنتاج خطير ولاغير خطير كل ماهنالك بأنني بنيت إفتراضي على نسبة تزايد القراء والمُطلعين لما يكتبه الزملاء العلمانين وغيرهم وأيضاً لاننسى بأن الأديان المُتعصبة نوعاً ما تتواجد في الشرق الأوسط فقط وبعد أستلام الإسلاميين للسلطة وتحكمهم في مقدرات الشعوب ربما يكون أقل من خمسين عام
من يدري فشعوبنا مجنونه
تحياتي عزيزي ورددت أيضاً على سؤالك عن طريق الفيسبوك


7 - ألى الزميل وليد عطو
فينوس صفوري ( 2012 / 1 / 17 - 10:56 )
الأستاذ وليد عطو
صباح الورد عزيزي
ثق تماماً بأنه ليست لدينا أي مُشكلة مع تلون وتغير ألدين ألى منطومة أفضل مماكانت عليه بحيث تتفق مع روح العصر الحديث فلو كان الإسلام لايحارب منتقديه ويُشهر بهم ويُطالب برؤوسهم لماوجدت أحداً ينتقده .
لذلك أنا أدعم ألقرآنين على الرغم من تفسيراتهم -المُضحكة- في بعض الأحيان
ولكن لابأس فهدفنا هو الإصلاح أما الإنقراض فهو مع الزمن ونتركه للتاريخ
شُكراً أستاذ وليد وتحياتي لكم


8 - ألى الأستاذ الباشت
فينوس صفوري ( 2012 / 1 / 17 - 11:01 )
ألى الأستاذ الباشت
يسعد صباحك
أنا دائما مُتفائلة عزيزي وبعد خمسين سنه سأذكرك بكلامي :):).
بالمناسبة مامعنى أسمك
وشكراً لقراءتك وحضورك


9 - تساؤل
مارك مكرم حربى ( 2012 / 1 / 17 - 11:45 )
الأستاذة / فينوس صفوري
بعد التحية
جاءت فى مقالك هذه الجملة ( وهذا ما حدث في مصر كمثال.. حين هزمت الامبراطوريه البيزنطيه الرومانيه ماتبقى من مصرألفرعونية وفرضت عليها ألديانه ألمسيحية الارثوكسيه ) ,

أسمحى لى يا سيدتى أن أسألك:
1- من أين أتيتِ بهذه المعلومة ؟؟
2-الى أي المراجع التاريخية إستندي في ذكر هذه المعلومة؟؟

وفي النهاية أسمحى لى ياسيدتى أن أخبرك أن هذه الجملة هى جملة خاطئة إجمالاً وتفصيلاً حيث أنها تتنافى مع التاريخ المصرى و مع ما ذكره المؤرخون وذكرته الوثائق والمخطوطات التاريخية عن التاريخ المصري .


10 - التوازن المطلوب
محمدليلوكريم ( 2012 / 1 / 17 - 12:11 )
لاعلاقة للكون باللادينيين ..لاعلاقة للكون بالمتدينين..
الكون حالة واقعية تستمر وفق قواعد طبيعية وقوانين تنظم هذا الكون ، ولو تطرقت للدين واللادين أمام عالم يبحث في حقل علمي ما فسوف تُثير استهزائه أو عدم اكتراثه ، القانون الطبيعي هو من يفرض نفسه على الانسان وليس العكس ،وهذا القانون الطبيعي لا يأتينا بتفسيراته طوعا- بل يطلب منا أن نبحث عن هذه التفسيرات ، والبحث هو أم الحقيقة ، والحقيقة هو مانمتلك قدرة السيطرة عليه ، أنه الاكتشاف ، ولهذا فإن تعدد الحقائق يعني تعدد الاكتشافات ، وأما الحقائق التي نؤمن بها من دون التعرف عليها واكتشاف قوانينها فهي أماني ، أنها أمنيات وليست طموحات ، وحتى النصوص الدينية تقص روايات عن تسخير الله للطبيعة في خدمة الانسان ، المعجزات ،إذا فلا يوجد أيمان مجرد بلا دلائل ، واليوم فإن الدين مطالب بأتخاذ موقف من العلم والتكنولوجيا ، مع العلم إن العقل ليس بنص ديني ، ولا النص الديني يمتلك أنسجة دماغية ، فأذا كان الله هو الخالق للمادة والمثال ، الكون وعالم الغيب ، فهو إذا- مُطالب بأنشاء علاقة منطقية مابين المادة والمثال ،ولا يمكن أن يكون الخالق مسؤول عن النصوص فقط.


11 - الديانات كلها نتيجة حالة ضعف عند الانسان
صلاح عاروري ( 2012 / 1 / 17 - 12:23 )
عندما يشعر الانسان بضعف وهو في اخر العمر يشعر بحاجة الى شيء مايساعده على اجتياز المرحله فيصنع الاها له يظن انه بمساعدته يستطيه ان يخل جنة تصورها هو . والدليل على ذلك ابراهيم وما نسميه ابا الانبياء قد اخذ يتحزر من هو ربه اهو النهر ام القمر ام الشمس وخلص اخيرا الى رب افتعله بنفسه واسس عبادات اختلف مع ادعياء الانبياء بعده وعلى طريقة كل واحد واكتسبو من بعضهم الكيثر واختلفوا بالكثير بالزوجات وشرب الخمر وغيرا ز ايعتقد ان ربا لو انه صحيح وموجود لايعرف كيف يوحدهم ويعطي اشارات ملموسة على وجوده


12 - المقاة رائعة و لكن خطأ واحد
موريس رمسيس ( 2012 / 1 / 17 - 12:23 )
لا اجد اى دليل تاريخى يؤيد القول بأن الديانة المسيحة الارذثوكسيه قد تم فرضها فى مصر على الشعب ، فقد قد قام بالتبشير فى الأسكندرية القديس -مرقس- كاتب الأنجيل الرابع و قد تم سحله فى شوارع الاسكندرية عن طريق ربطة فى دابة حتى تم تمزيق جسيده و مات ... انا اعتبرت الخطأ غير مقصود و قمت بالتصحيح ... و شكرا

مع تحياتى


13 - عوامل هدم الديانات
حكيم فارس ( 2012 / 1 / 17 - 14:27 )
تحية كبيرة للسيدة الكاتبة فينوس صفوري المحترمة اعتقد ان من اهم العوامل التي ساعدت في ابتعاد الناس عن الدين هو التقدم العلمي في كل المجالات الامر الذي فند الكثير من النصوص الدينية واثبت ان هذه النصوص بشرية وليست مرسله من الاله الخالق والعامل الثاني تتطور وسائل الاتصال والتواصل بين الناس ويلعب الانترنيت دور رئيسي في عملية التنوير ولولا الانترنت لما قرأت مقالك الرائع هذا على سبيل المثال وانا اتفق معك ان ال50 سنة القادمة سيحدث هزة كبيرة للاديان وسوف تنتهي سيطرتها على عقول البشر طبعا مع بقاء بعض المؤمنين بها ولكنهم سيكونون اقلية لا تأثير لهم الا على انفسهم


14 - الي المبدعه فينوس
zoma ( 2012 / 1 / 17 - 17:37 )
حين هزمت الامبراطوريه البيزنطيه الرومانيه ماتبقى من مصرألفرعونية وفرضت عليها ألديانه ألمسيحية الارثوكسيه

مع احترامي ليكي المعلومه دي مش صحيحه
الكنائس البيزنطيه تسمي eastern orthodox
اما كنيستنا مع الكنيسه الاثيوبيه و الارمنيه و الاريتريه و السوريه تسمي oriental orthodox

اتمني لك التوفيق

شكرا :):):)


15 - تعليق
احمد السيد ( 2012 / 1 / 17 - 20:58 )
ما ورد في مقالكم على ان العمر الافتراضي للاديان في الشرق الاوسط خمسين عاما قريب الى الواقع
وخير دليل على ذلك ما يجري في وطني وخاصة بعد عام 2000 وبعد التجربه المريره مع افكارهم وأرائهم وممارستهم وتدني تحليلهم للأمور هذا ما دفع الكثير من الناس على انتقادهم وعلى رجعية افكارهم وان الاديان لن تصل بنا الى بر الامان


16 - بعد خمسين سنة الله اعلم ماذا يكون
سلامة شومان ( 2012 / 1 / 17 - 21:07 )
الاستاذة الفاضلة
العكس هو ما يحدث والمؤشرات تقول هذا
فالاسلام يعود وينتشر اسرع مما تتصورى
والديانات التى تحدثتى عنها لم تكن ديانات مطلقا فهى من صنع البشر
ولايوجد دين انزله الله على الارض الا دين واحد جاء به جميع الرسل والانبياء وهو الاسلام دين التوحيد وما عاده فهو من صنع البشر
ومعلومة لمن يدعى ان العلم يهدم الدين اقول له ان العلم هو الدين
اما الاختراعات والابتكارات فهى امور لابد من احداثها بمرور الازمنة وتصل الى ما وصلنا به الان فكل زمن يصل فيه الانسان لعلم امرا يوافق طبيعته وفكره وبامر الله وليس من فعله هو (يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السموات والارض فانفذوا لاتنفذون الا بسلطان )-(سنريهم اياتنا فى الافاق وفى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق )
(حتى اذا اخذت الارض زخرفها و ازينت و ظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او نهارا)
(فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون )


17 - ولا ننسى احتمال معاكس
شاكر شكور ( 2012 / 1 / 17 - 22:02 )
فبعد خمسة عقود من الصعب التكهن ما سيحدث للكرة الأرضيه من تقلبات ، فمثلا الهزة الأرضيه الأخيره في اليابان وامواج (تسونامي) في بلدان اخرى وتقلب المناخ في العالم ارجعت الشعوب للتضرع لقوى خفيه كلٌ حسب معتقده ورجعوا الناس الى العبادة اكثر من قبل ، كما انه ليست كل الأديان متشابهه ومصيرها واحد لأن الدين المرشح للأنقراض هو الدين الذي يتدخل في شؤون الأنسان الدنيويه ويقدم له شرائع الاهيه ثابته لتسيير اموره الحياتيه المتغيره فمثل هذه الأديان هي قابله للأنقراض لأنها لا تقبل التطور او تعاكس شرائع حقوق الأنسان ، لكن بالنسبه للمسيحية مثلا هي ليست ديانه تعتمد على شرائع تتدخل في شؤون الأنسان وانما هي علاقه بين الأنسان وربه وهذه العلاقة طوعية لا تجبر او تضايق احد ان يختار طريقها وعليه فالأنسان بأعتقادي مهما تطور حضاريا فلا يمكنه من ايجاد سبب لمحاربة المسيحيه ما دام ألأنتماء اليها طوعي برغبة وقناعه وليس بالترهيب ، اضافة الى ان الأنسان لم يبرهن لحد الآن بعدم مصداقية اقوال السيد المسيح الذي قال الأرض والسماء تزولان وكلامي لا يزول ، تحياتي للأخت فينوس ولجميع المعلقين


18 - الخلاصه
احمد السيد ( 2012 / 1 / 17 - 22:37 )

ثقافتنا / نزار قباني

فقاقيع من الصابون والوحل

فمازالت بداخلنا

-رواسب من - أبي جهل

ومازلنا

نعيش بمنطق المفتاح والقفل

نلف نساءنا بالقطن

ندفنهن في الرمل

ونملكهن كالسجاد

كالأبقار في الحقل

ونهذا من قوارير

بلا دين ولا عقل

ونرجع أخر الليل

نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل

نمارسه خلال دقائق خمسه

بلا شوق ... ولا ذوق

ولا ميل

نمارسه .. كالات

تؤدي الفعل للفعل

ونرقد بعدها موتى

ونتركهن وسط النار

وسط الطين والوحل

قتيلات بلا قتل

بنصف الدرب نتركهن

يا لفظاظة الخيل

قضينا العمر في المخدع

وجيش حريمنا معنا

وصك زواجنا معنا

وقلنا : الله قد شرع

ليالينا موزعه

على زوجاتنا الأربع

هنا شفه

هنا ساق

هنا ظفر

هنا إصبع

كأن الدين حانوت

فتحناه لكي نشبع

تمتعنا - بما أيماننا ملكت -

وعشنا من غرائزنا بمستنقع

وزورنا كلام الله

بالشكل الذي ينفع

ولم نخجل بما نصنع

عبثنا في قداسته

نسينا نبل غايته

ولم نذكر

سوى المضجع

ولم نأخذ سوى

زوجاتنا الأربع


19 - أبدية الدين وخلوده
ياسين لمقدم ( 2012 / 1 / 17 - 23:44 )
تحياتي إلى الجميع، لا أدري كيف يستسيغ بعض الكُتاب والكاتبات بعضا من العبارات الخشبية التي يوردها المعلقون في آرائهم بل ويتبادلونها بينهم، كمخاطبة الكاتب(ة) بالكبير والعظيم والرائع والكامل وكامل الأوصاف وغيرها من الألقاب التي يعشقها الدكتاتور العربي. وأغلبها من أسماء الله تعالى، فهذا يظهر أن الملاحدة يبحثون في بعضهم عمن يتألهُهُم!! وأطال الله عمركِ سيدتي حتى تشهدي بعينك على أبدية الدين وخلوده


20 - تحية الى الهة فينوس الميثولوجية
رعد موسيس ( 2012 / 1 / 18 - 00:35 )
شكراً عزيزتي الكاتبة
١ـ اذا كان الانسان الاولي على بدائيته رفض فكرة الفناء فهل يعقل انسان اليوم والمستقبل يرفض فكرة الخلود؟
٢ـ ديانات الماضي هي ميثولوجيا اليوم ومصدر الهام للديانات الحالية والحالية هي مصدر الهام ديانات المستقبل وميثولوجيته.
هل تعتقدين فكرة الدين والعيش الروحاني تنتهي او يتخلى عنها الانسان؟
الحيوانات لا تعيش فكرة الدين والعيش الروحاني اليس هذا الشئ هو متأصل في طبيعته وان حاول التظاهر بتغلبه عليها؟
تحياتي
رعد موسيس


21 - الدين والمقدس باقيان ببقاء الجهل والتخلف
الحكيم البابلي ( 2012 / 1 / 18 - 07:36 )
الزميلة فينوس صفوري
لا أفهم لماذا يلجأ بعض كتابنا وكاتباتنا لذكر اليونان والإغريق والرومان ويتجاهلون حضارة الرافدين مثلاً ، والتي قامت على شمسها كل حضارات العالم ؟
البشر خَلقوا الأديان والله والمقدس لعدة أسباب وغايات أهمها طمعهم في جنةٍ تضمن لهم الخلود الذي بحث عنه كلكامش ، ففكرة الموت والإندثار الكلي تُرعب البشر ، ولهذا وجدوا متنفساً لقلقهم في التصديق بفكرة الجنة والدين ، وهو الترغيب
صحيح ما قلتِ من أن الأديان تنمو وتزدهر في الأماكن المظلمة
لكني لا أتفق معك حول العمر الإفتراضي المتبقي للأديان الحالية (50) سنة المقبلة !، تسأليني لماذا ؟
لأن نسبة الجهل في العالم كبيرة جداً ، أكبر بكثير مما قد تتصورين ، والجهل لا يعني الأمية - جهل القراءة والكتابة - ، بل يعني عدم معرفة الناس بأبسط البديهيات الحياتية ، فحتى الدكتور في هذه الحالة ممكن أن يكون جاهلاً وبإمتياز ، والذي قد يعجز عن التمييز بين الجيد والرديء !، لهذا نجد أن حتى المثقف أحياناً لا يستطيع إتخاذ موقف حين الضرورة
الديانات أعمدتها مبنية على الجهل ، لهذا ستستمر لأكثر من 50 سنة المقبلة ، فالوراثة والتلقين والجهل هي أساس الدين
تحياتي


22 - تشاؤل
عادل بشير الصاري ( 2012 / 1 / 18 - 20:29 )
مرحبا دكتورة فينوس
أشاطر من قال بتفاؤلك المفرط بشأن انقراض الأديان خلال خمسين سنة ، وحياة عينك وهي عندي مثلما الإلحاد عندك لن تنقرض الأديان خلال خمسين ألف سنة ، بل ستبقى قد تضعف ويقل تأثيرها في النفوس ، وقد يهمل الناس شعائرها ، وحتى لو تخلت مجموعة من البشر عن دين ما فإنهم سيخترعون دينا آخر ، لكن أن تنقرض نهائيا فهذا لن يحصل إلا إذا تغيرت خلقة الإنسان ، أو نزع منه خالقه هاجس الخوف من المجهول


23 - فلسفة الاسلام
عبد الله اغونان ( 2012 / 1 / 18 - 20:48 )
الاسلام اكثر الاديان منطقية وحيوية
وعبر التاريخ اكثر الاديان مقاومة وحضورا في الحياة اذ يتناول كل المجالات كما يقال من العرش الى الفرج وكما نرى الان فنفوذه في ازدياد
العلوم الانسانية نسبية اذكثير من النظريات قد تبين انها تتضمن بعض الحقيقة
الاسلام نفسه يقول بان البشرية تتجه الى غلبة الكفر لكن قيمة الايمان لاتنتهي بدا الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء قيل ومن هم الغرباء يارسول الله قال الذين يصلحون اذا فسد الناس


24 - أما عن البوذي ؟؟ فأنا أخبرك
ليندا كبرييل ( 2012 / 1 / 19 - 08:44 )
الأستاذة الكريمة
البوذيون لم يدخلوا يوما في عملية مقارنة بين دينهم والأديان الأخرى،وفي بلد واحد من آسيا الشرقية تنتشر مئات بل قولي آلاف الأديان،وإن شئتِ الدقة فإن معتنقي البوذية بكل فروعها يعتبرونها حالة من التعبير عن الانتماء للوطن فأصبحت عادات اجتماعية متوارثة لا يعنيها الاختلافات بينها وبين بقية الأديان لأنها أسلوب حياة يؤدي بالإنسان إلى الانطلاق في عالم التأمل

والجدير بالذكر أن لكل طائفة(حتى لو كانت بضعة أفراد) إلها خاصا بها، وهكذا ترين أن الآلهة البوذية متصالحة مع بعضها ولا يهمها الآخر وعلى أي ديانة هو إلا بالقدر الذي يتعلق مباشرة في ممارسة حياتها كما في حالات الموت والطقوس المتبعة عند كل طائفة

أعتقد أن الدين لن يموت أبدا لا في خمسين سنة ولا خمسين قرنا ولا حتى خمسين ألف قرن، الدين جزء من حياة الإنسان ويناقش نفس القضايا التي تناقشها الفلسفة، هذا يعتمد على الإيمان وذاك على التساؤل والعقل، الدين يقدم حلولا سهلة ومريحة، ولن يتوصل الإنسان إلى معرفة كل الألغاز ففي بطن كل لغز سيلد لغز جديد يدفع الإنسان للقلق والبحث
يتبع من فضلك


25 - الخرافة هي التي ستموت لا الدين
ليندا كبرييل ( 2012 / 1 / 19 - 08:59 )
تابع لما سيق
وما دامت علامة الاستفهام موجودة فإن الدين باق ليس لأن الإنسان ضعيف وينزع إلى الحلول السهلة فحسب بل لأننا نحن ( بني آدم ) آلهة صغيرة على الأرض تقدم الحلول بحسب قدراتها ، الإنسان هو نفسه الله ، وهو من شرّع وكتب ونظم وفعل ثم نسب كل شيءإلى الأعلى المقدس لغايات نفعية ، الدين ترافق مع الإنسان منذ بدئه ، وقدّم مدناً مثالية فيها كل ما يحتاجه المؤمن ، وهدأت من قلقه حول الموت ، لا الطب ولا الفلسفة استطاعا فعل ذلك،
أخيراً فإن الدين ليس ألواحا منزلة من عند الله ووصايا وصلوات وحج وزكاة ومعمودية .. الدين أيضاً رؤية ثقافية عبر عنها الفنانون في عصر النهضة أجمل تعبير
الخرافات ستزول ؟ نعم لكن الدين باق باق وشكراً
سنة طيبة أرجوها لك وكل عام وأنت بخير


26 - القران المعجزة الخالدة
امجد ( 2012 / 2 / 4 - 07:10 )
- ذكرت كلمة الأيام 365 مرة وهو عدد أيام السنة.
2- ذكر اليوم مفردا 30 مرة وهو عدد أيام الشهر
3- ذكر القمر 12 مرة وهو عدد الأشهر القمرية.
4- ذكر الشهر في القرآن 12 مرة وهو عدد أشهر السنة.
5- ذكر العقاب 117 مرة وذكرت المغفرة 234 مرة أي الضعف لأن الله يضاعف الحسنات.
6- ذكر الإيمان 25 مرة والكفر 25 مرة بالضبط.
7- ذكرت الدنيا 115 مرة والآخرة 115 مرة بالضبط.
8- ذكر الشيطان 88 مرة والملائكة 88 مرة بالضبط.
9- ذكر الناس 50 مرة والأنبياء 50 مرة.
10- ذكر الرجال 24 مرة والنساء 24 مرة بالضبط.
11- ذكرة الحياة 145 مرة والموت 145 مرة.
12- ذكرت الحسنات 167 مرة والسيئات 167 مرة.
13- ذكرت السماوات السبعة 7 مرات على عددها.
14- ذكرت البحار 32 مرة والأرض 13 مرة أي كل حسب نسبته المئوية من تكوين الأرض على التوالي 71.111% و28.888%.


27 - كلام صائب وقد تنبا به محمد صلى الله عليه وسلم
اسامة العمراني ( 2012 / 2 / 8 - 14:07 )
مقالة تلامس الحقيقة وقد تنبا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالامر حين قال لا تقوم الساعة الا على شرار الخلقة وكدالك في حديث القابضون على الجمر حيث تنبا بالتضييق على المسلمين و بعد تحولهم لاقلية , و هناك ايضا احاديث تدكر ان الحق سيصير باطلا والباطل حقا لقد صدقتم انها علامات الساعة , وهدا يعني ان الارض ستخلو من المؤمنين في النهاية , المقالة صائبة لكنها تجسيد لاخر لانتصار للشر على الخير وبعده سيكون العقاب والحساب


28 - اذا ماتصدك تعال وعد بنفسك!!
طالب طالب ( 2012 / 2 / 15 - 08:01 )
كنا صغارا قبل 55 سنة وكان احد الكذابين يقول انه يعرف عدد شعرات راسه ويضرب رقم بالالاف وعندما لانصدقه يقول-تعال وعد بنفسك!! والان معجزة القران وتعداد الكلمات وطبعا كلها كذب وتلفيق زغلولي بان عدد مرات هذه الكلمة كذا وما ينطبق عليها من معنى اخر فيه اعجاز وفن واعجوبة! انها وسيلة العاجز التعبان عقليا وفكريا ---وان لم تصدق تعال عد بنفسك! اي عاقل يمسك كتاب صفحاته 800 صفحة ويعد ويبحث عن كلمة يوم او سنة او غيرها!!؟عملها احدهم واثبت غلط وكذب تلك الارقام لكن الظاهر بعض الاخوة متمسكين بالاعجاز والخرافة المضحكة----وعد وانا اعد وياك---والعاقل يفهم


29 - حقائق في مقال فينوس
صلاح عاروري ( 2012 / 2 / 18 - 08:16 )
ان جميع ماورد في مال فينو س صفوي حقائق والدليل على ذال كانت عدة دينات قبل ايهودية والمسيحية والاسلام دينات عند الفراعنه ودينات عند السومريين والبابليين وكذلك لدى الدولة الفارسيه وكاففة دول العالم وقد ظهر الموحدون في الدوله الفارسيه قبل ظهور الديانات ثم انتهت بعد ظهور الديانات الثلاه المعروفه . وكذلك وجود عدد كبير من الديانات في اسيا كالهند والصين واليابان واخرى بالاضافة الى الاسلام دليل اكيد ان نهاية محتومه ومؤكده لنهاية الديانات والدليل على ذلك الاكتشافات العلمية العظيمة حاليا ومستقبلا

اخر الافلام

.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل


.. 106-Al-Baqarah




.. 107-Al-Baqarah


.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان




.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_