الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلم وحقيقته المزيفه

فؤاده العراقيه

2012 / 1 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



أحتجت بوقت من اوقاتي العصيبه لشخص اشكو له همومي في مجتمعي الخرب ألذي اعيشه , شخص يستوعب ويتفهم سواء كان امرأه او رجل فلا فرق عندي ولا انظر للرجل كما تنظر اليه اي امرأه تعيش في ظل مجتمع يعزلها فكرياً وجسدياً تحرم من حريتها فيه ومعزوله عن اغلب الامور الحياتيه مثل هكذا مجتمع ينظر الى الاختلاط بين الجنسين على انه مجلب للفساد (والعكس هو الصحيح ) فالكبت طالما يولّد الرغبه بعمل ما مُنع منه وعادةّ ما يكون بالخفيه , فتظل مثل هذا النوع من النساء تلهث وراء رغباتها المكبوته "وما اكثرها " ولا تتوانى اذا أتتها فرصه لان تطلق رغباتها تلك , لكني بالرغم من نشأتي وسط هكذا مجتمع استطعت ان انسلخ من جزء منه لكن آثاره قائمه ومن الصعوبه ازالتها .
فلم أجد احسن ولا اريح من مجال النت الذي اصبح المتنفس الوحيد للكثير من الاشخاص ومن ضمنهم المثقفين حيث يكون هو المتنفس الوحيد لهم وفيه مجال واسع الحريه والتي حُرِمنا منها في ظل هكذا مجتمعات , وبعد ان يأست من محيطي الذي يسعى الى اشباع حاجاته الاساسيه فقط ولا يأخذ في حساباته أي تغيير حاصل ليس لسنين مضت بل ولقرون مضت , محيط يجمع من ريّحوا عقولوهم كأي حيوان يغادر ولا يترك وراءه ما ينفع للبشريه سوى ابناء العن منه , هؤلاء يمضون ايامهم يحمدون بربهم ويشكرون فلا يتذمرون من واقعهم مهما بلغت قساوته عليهم , ويعتبرون فعلهم هذا من اجمل صفاتهم , وأستسلامهم هذا ينعتوه الى صبرهم وحكمتهم , تعوّدوا ان يحمدوا ربهم بتكرار دون أي تفكير وعلى الرغم من انهم يرون بأن ما يأتون به من شكر لا يأتي لهم بنتيجه ما , ويعزوه الى أن الرب يختبر بذلك صبرهم , ليس هذا فقط بل ويعيشون طمأنينه وسعاده مزيفه , وأقول مزيفه حيث السعاده الحقيقيه هي ان نعيش الحياة على حقيقتها مهما كانت حقيقتها مّره وان نعلم بها الجزء الاكبر ويكون وعينا قد وصل الى جزء من حقيقتها فننجح بالامور الحياتيه , فالذين لا يهمهم الفكر ويتوصلون الى القناعه الكامله بما هم عليه من حال سيصلون الى الركود الكامل بمعنى الموت , هذا هو سر سعادتهم الزائفه فيا لهم من اغبياء حيث { كلما ازداد الانسان غباوه كلما ازداد يقينا بانه افضل من غيره }وبكل شيء وكلما كان اكثر انعزالا كلما كان اضيق فكراً واكثر تعصباً فمعرفة الناس نوعاً من الحكمه لكن معرفة الذات هي الحكمه بذاتها .
فحاولت الاستعانه بزميل لي باحدى المنتديات كنت قد تصورت بأنه يمتلك وعي لا بأس به من خلال نشره لمقالات تحمل فكر نال من اعجابي , وهذا جزء من ازدواجيته " ألتي سأذكرها لاحقاً "فهو ينشر في المنتدى ما لم يمت بصله لفكره ولقناعاته , فأستعنت به علّّه يسعفني بفكره بعد ان نفذت كل السبل , لكن وبعد نقاش لم يدم طويلا اكتشفت من خلال بعض من كلامه بأنه يحمل فكراً دينياً ومؤمن بديانته جداً , فلم ابالي بالبدأ وقلت لنفسي ربما القي عنده ما يسعفني ويعينني , وتجاوزت تجربتي من معاشرتي لهؤلاء المتزمتين دينياً لكني بالنهايه تلمست منه تفكير ضيق جداً كعادة هؤلاء جازمين ومتزمتين دون اي تشكك بأفكارهم يعيشون بأيمان موروث لا تفكير به , فشعرت بأن لا نفع يذكر منه وخصوصاً أنه يسكن محافظه متعصبه دينياً ومكبوته فكرياً شوارعها تزكم الانوف رجالها كاللصوص يقتنصون النظرات بعقول مريضه ونساؤها منقبات فيعيش رجالها بين ان يطبق ما جاء بالدين وبين رغباته الطبيعيه وهكذا الى ان تنفجر هذه الرغبات وهذا ما نلاحظه من فساد يسري ويعم في هذه المجتمعات , فلا أختلاط بين الجنسين فهي حاله من كبت لمشاعر انسانيه وطبيعيه لا حكم لنا عليها لكن ديننا يريد تشويهها لا بقصد ولكن هي تعاليم اتت بوقتها وكانت ذو فائده لانسان ذلك الزمان لكننا نسينا بان الزمن يتغير , فيكون الرجل ظاهره شيء وما يريده ويخبأه شيء فلا يترك اي فرصه الا واقتنصها .
بعد أن كشفت عنه غطاء ازدواجيته من خلال كشفه لوجه ألمسلم وحقيقتة المزيفه فيحاول ان يظهر وجههُ المحجوب الذي يجمع أشكال الزيف من خلال الانترنيت , فأنسحبت منه بهدوء مع استغرابي على ادبه فعزوته الى ايمانه بتعاليم دينيه التي ترعبه فيتجنب لو سولت له نفسه بأن يلاطف أي امرأه حتى ولو كانت بمجال النت , فمسحت ايميله فلم يكن هو مطلبي ليقيني بأن لا جدوى في من خمد فكره وبقى متمسك بأفكار قديمه , مرت أيام ولم يضايقني منه شيء الى ان بدأ بعد ذلك بأقتحاماته المستمره وعلى حين غفله لكن بحدود الادب وعندما لا يجد الترحيب من قبلي يضطر للاعتذار والانصراف , لكنه استمر وبدأ يُكثر من دخوله وأتضح السبب بعد أعترافه بأنه قد رأى صوره لي كنت قد وضعتها في البروفايل لأريها لصديقه لي فابدى اعجابه بشكلي وهذا ما يهتم به اصحاب العقول الخاويه " الشكل والقشره فقط "هي التي تجذبهم للاشخاص , وبالرغم من ذكري له باني مسحت ايميله وليس لي الرغبه بالتواصل معه وعليه ان يمسح ايميلي ايضاً لكنه كان يتملص من الكلام وينصرف ثم يعاود الكره فأتجاهله وهكذا .
بدأ يقتحم كل ما يجدني لكنه لا يجد الاجابه , تصورته سيمل ويفهم بأنه غير مرغوب به , لكن لا حياة ولا حياء لمن عاش مكبوت في ظل مجتمع اسلامي دخل الى ادق تفاصيل حياتهم وتدخل بها فاصبحوا مشوهين النفسيه والعقليه ليس لديهم أيمان شامل بشيء كونهم لا يقيمون عمل الخير من دون ان يتوقعوا مكافأه في الجنه ولا يتجنبون الشر "هذا اذا تجنبوه فعلا " من دون خوفهم من النار وهذا ما يسبب لهم هذه الازدواجيه بالاضافه الى ما رسخه الدين بهم .
أضطر أحيانا للاجابه على ألحاحه ولكي أرى طريقه حتى يكف كوني لا استطيع تغيير ايميلي وذلك بسبب موقع الحوار الذي اعتز به كثيرا , فبدأت بمحاوله لفهم هذا الكيان العديم الاحساس وهذه محاوره بيني وبينه كوني أمرأه لا تهتم بعاداتنا الجامده ولا تؤمن بخرافات نشأ بها مجتمعنا ومحصور بها .....لا ترضى لنفسها العمل بجزأيه لم اتتنع بها ... لا ارتدي الحجاب لكي أرضي أناس هم بألاصل فاسدون ولا يعون الحقيقه كما تفعل الكثيرات اليوم .... وهو كونه مسلم مؤمن بأسلامه يلهث وراء مظاهر تافهه ويهتم لشكليات مجتمع اتفه منه ....
انا في محاوله مني لاجعله يخجل : أتحب زوجتك ؟
هو: نعم
انا : اذن لماذا تخونها وتنتهز اصغر الفرص لذلك ؟
هو: انا لم اقصر معها بشيء وهذه ليست خيانه !
انا :هل تقبل بأن زوجتك تتكلم مع أي رجل على النت كما تفعل الآن ؟ ( هذا أذا سمح لها بأن تستخدم النت دون محرم)
هو: لا طبعا !
انا : اذن لماذا تسمح لنفسك ولا تسمح لها ؟
هو : انا رجل وهي أمراه !
أنا : وهل يحق للرجل ان يفعل اي شيء وعلى حساب زوجته وهي لا يحق لها ؟
هو: هي خلقت لاجل اسعادي وتلبية رغباتي وأنا بالمقابل اوفر لها كل ما تحتاجه بالبيت فماذا تريد أكثر من هذا تأكل وتلبس والخ ....خليني أعيش أليوم وأقتليني غداً !!!
الزوجه هنا تمكث بالمنزل وتربي الاولاد ولا حيله لها رضخت لمجتمع لم يعتبرها انسان كامل وليس لها حقوق امتلكت فكر ضيق بسبب انعزالها عن المجتمع , واستغل الرجل جميع ما لديه من حقوق اعطاها اياه مجتمع يراوح مكانه وهنا مثال لرجل متزوج ويحب زوجته ومقتنع بها , لكن رغبته بالتعدد ناتجه من تأصل مفهوم الرجوله بتعدد النساء وهو بذلك بدل من ان يخجل من تصرفاته تكون له فخر بين اقرانه من الرجال هي مساله تافهه بالنسبه للبعض لكن لها دلائل كثيره "فمن صغائر الامور ممكن ان نعلم كبائره "وما محاولاتي هذه الا لاكشف مدى الازدواجيه وبأن الخيانه طعمها لاذع ومحدوده للرجل فقط والقانون اباح له ذلك وما قانوننا الا من ديننا فيعطي للرجل ما لا يعطيه للمرأه من حقوق فالرجل لا يعيبه شيء وعلاقاته مباحه متى ما أحب ذلك .
فهذه كانت نظرته للحياة كما صورها له نبيه في حديثه ...( حبب إلي من دنياي ثلاثه النساء والطيب، وجعلت قرَّة عيني في الصلاة" ) أي " الغرائز فقط " والنساء قبل الصلاة وكأن النبي يقول بأن النساء خُلِقت له فقط ولم يضع بأعتباراته بأن المرأه انسان له مشاعر وأحساس كما هو الرجل ولا أعلم الدافع بهذا الحديث في قوله , هل ليشجع الرجل ويلهيه بالنساء ويجعلها أيضا العوبه بنفس الوقت بأيدي الرجال فلا يحق لها مثلاً الملل الذي يصيبه من سنين زواجهم أذا لم يجدوا الحب بينهم وكما لا يحق لها اشياء عديده , هذا هو الرجل الشرقي المسلم تحديدا يعيش بنفسيه مشوهه يتلصص ويعمل بعكس تعاليم دينه فيزداد بذلك تشويها .
هذا بالرغم من انني لم اعطيه القبول في المواصله معه ففكرت لو تعاطيت مع رغبات هذا ألمسلم المكبوت وتواصلت معه فماذا يمكن ان يحصل , فأنا على يقين بأنه سيأتي زحفا من محافظته الملتزمه بالدين ويترك أيمانه وكل ما امره به دينه لاجل غرائزه فهو يرد بذلك ما علمّه دينه فالنساء هن المحببات لرسوله .
هكذا هم اغلبهم
يتخلون عن ما آمنوا به لانه هش لا يستند الى دليل
قوم يدعون ويصدقون أنفسهم بأنهم بلا نفاق وهم اهله ....صادقين وهم يعيشون الازدواجيه في داخلهم بحيث صارت جزأ منهم .... فاسدون للنخاع جعلهم دينهم كالثيران تدور وتدور مبرمجه في دورانها هذا ومداره حدده لهم دينهم بأعين مغمضه واهمين بأنهم يسيرون مع الركب ويتطورون وهم في الحقيقه لا يباروحون اماكنهم ولا يأخذوا بحسبانهم متغيرات الزمن دون وعي منهم بأنهم يدورون في حلقه مفرغه تشوه انسانيتهم بأوهامهم ودون حتى أن يقفوا ويسألوا انفسهم : لماذا نحن بهذا التخلف ؟ فالكثير منهم من عاشوا وانتهت اعمارهم دون ان يحاولوا التغيير من واقعهم متأملين بأن يحيوا ويسعدوا بعد موتهم ( في الجنه ) ولا يحاولون أيضاّ حتى درأ المظالم عنهم وهذه مأساة حقيقيه لشعوب منقاده لغيبيات ولديانات تعمل على تخدير عقولها لا أكثر , وتوعدهم بسعاده في الآخره فقط لا يروها في الدنيا , وبذلك نرى أمثال هؤلاء الذين يعيشون في ازدواجيه لا يشعروا بحياة حقيقيه "متأملين فقط بالغيب" فيخسروا بذلك حياتهم , فلو كان الاسلام داعي للعداله والمساواة والقيم الانسانيه لماذا لا نرى منه أثراً حسناً ولا نرى أمته التي آمنت به تعيش هذه العداله ؟ حيث لا نرى سوى هذه النفوس المشوهه فكريا ؟؟؟
لماذا لا يعين الله امتنا ونحن نفعل كل ما طلب منا ؟.... لماذا لا يحق لنا التفكير بأدمغتنا التي خلقها لنا الرب فاعتمدنا بذلك على الغيبيات والحلول الموجوده بالقرآن فقط وبأن حياتنا مكتوبه على جبيننا فلماذا نرهقها بأيجاد حياة افضل ؟؟.....
الوهم الذي نعيشه وأستنادنا على الغيب فقط هوعلتنا وسبب تخلفنا عن الامم بحيث اصبحنا غير قادرين على اي عمل بعد ان كبلتنا الاديان وقمعت تفكيرنا .
فلم استغرب لقوم لم يتوقفوا لحظه قبل ان يسيروا كما امرهم رسولهم وقبل قرون مضت ويسألون أنفسهم ماذا سنجني من تكرارنا اليومي لعادات وعبادات سوى هدرنا لوقت من اعمارنا وبدون تفكير, بل ما هي فائدة وتبعات ما نفعله من هذه الحركات الروتينيه ؟ ....هل لنصدّق انفسنا بما لا تصدقه عقولنا ؟...
أسأله كثيره أوجهها للعقول المغيبه عليهم الاجابه عليها وعليهم ان يمتلكوا الشجاعه اللازمه لتحرير عقولهم قبل ان يجيبوا

****************
لكـــم منـي كـــل الحــــب
*******************
ولنـهزم التـخلف ولننـصر الانـسانيــه
********************








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإسلام زيّف المسلم والمسلمة
مدحت محمد بسلاما ( 2012 / 1 / 21 - 10:06 )
شكرا على هذاالمقال الرائع والمعبّر عن واقعنا المرير ، أوافقك في كل ما جاء في هذا التحليل مضيفا بأننا نحن الرجال والنساء المولودون في الإسلام كلنا ضحايا العقيدة والمفاهيم الإسلامية الهمجية التي زيّفت وأفسدت كل شيء في حياتنا و شوّهت إنسانيتنا بغيبياتها وأساطيرها. يبدو لي أنك أدركت مثل الكثيرين من قراء الحوار وغيرهم حقيقة الإسلام وهذا دليل على تحرّرك من هذا المستنقع فمبروك لك على هذه الخطوة وأهلا بك بين المتحررين من هذا السرطان القاتل والمدمّر لإنسانية الإنسان


2 - مبارك مقالتك الاولى
وليد يوسف عطو ( 2012 / 1 / 21 - 11:30 )
الكاتبة العزيزة فؤاده العراقية اهنئك على مقالتك الاولى الجميلة والمشبعة بالهموم وهذا هو ديدن الرجال الفحول يقراون الاسلام قراءة ذكورية عشائرية ويلوون عنق النصوص الرجل في مجتمعنا يريد زوجة خادمة له وللاولاده وليس شريكة ولهذا بناء مجتمعاتنا يتطلب اعادة التثقيف بالمساواة والحقوق المشتركة ولائحة حقوق الانسان وهذه مسيرة طويلة في خضم الجهل والامية والعشائرية مع خالص مودتي


3 - الأخت المحترمة فؤاده السوراقية
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 1 / 21 - 11:53 )
أهنؤك أولاً على أنك إمتلكت الجرأة على الكتابة
مقالك هذا على الرغم من كونه الأول فهو يبدو وكأنه ما بعد الخمسين
يا×ت هذا هو الرجل الشرقي الذي ما تخلى يوماً عن بداوته التي تشبه كثيراً صحراءه المملوءة بالسراب
ولهذا السبب تجديني في ما أكتبه عن الدين والمرأة هو من باب دفع المرأة لأن تعود وتصنع قدرها كما تريده لاكما يريده هذا الشرقي المتوحش
هذه هي المرة الثناية التي أخاطبك بها بالسوراقية لأني أجد أننا لن لن نكون حضاريين بغير قيامة سوراقيا المهد الحقيقي لكل حضارات أمم الأرض هذه السوراقيا الممتدة من بابل التاريخ إلى أوغاريت الأبجدية
لك تحية أوغاريتية من طائر الفينيق الذي دائما ينهض من رماده


4 - فؤاده من غير تحيه
يوسف عبد الحسين ( 2012 / 1 / 21 - 12:16 )
الاخت فؤاده مقال لا يهدف الا لنشر الجهل
بالنسبه لاسئلتك التي وجهتيها اجيبك عليها
لماذا نسأل وجميع حلولنا موجوده بالقرآن العظيم الي وضعه الله
هل يوجد اعظم من الله
هل نحن نعلم اكثر منه ؟ لا أعتقد
سنجني الكثير من عبادتنا
سنجني ذكر الله .....اما ما هو المفروض , المفروض من المراه ان لا تدخل مجال النت لكي تتقي الرجال ومشاكله اليس كذلك


5 - وصف رائع فى صفحة اروع
وليد حنا بيداويد ( 2012 / 1 / 21 - 12:39 )
تحية سيدتى، ليس الانترنت وحده وانما انا احدد بلا مجاملة صفحة الحوار المتمدن التى تزعلنى تارة وتفرحنى اكثر عندما اجدد انها متنفس للكثير من الناس والعوائل والمغبونين، انا اضيف لما قلتيه عن هؤلاء عندما وجدت ما فقدته فى العراق على يد مسلم اسس مؤسسة علمية فى الدانمارك فرحت مسجلا فيها كطالب لم يكمل دراسته الجامعية فى العراق وكذلك يوغسلافيا بسبب الضغوط الكثيرة فكانت عبارة عن باب رايته مفتوحا ولكن بعد سنوات من تحقيق النجاح واكمال الدراسة والتخرج جاءتنى رسالة تهديد عبر ايميلى وهكذا الثانية والثالثة واكتشفت عن مرسلها هو المسؤول عن هذه الموسسة الوهمية العلمية التى تسئ الى المؤسسات العلمية العراقية وكان سبب ارسال تلك التهديدات الا بسبب اننى اكتب فى صفحة الحوار المتمدن فكانت النتيجة المحاكم والبوليس وحجبت عنى الشهادة بعد ان دفعت اكثر من ستة الاف دولار ليس هذا وانما مسلمون اخرون فاقدوا الظمير ساندوا رئيس المؤسسة الوهمية الا لكى لا يفقدوا ما ياتيهم من اموال اضافية وما الفائدة عندما يفقد الانسان ظميره فها انا اؤيدك فى طرحك وتقييمك للامر،، جميل جدا وصفك ،، شكرا لك الى المزيد من المقالات


6 - عزيزتي الكاتبة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 1 / 21 - 13:04 )
أعجبني مقالك فقمت بالإشارة إلى صديق أن يقرأه، سألني إن كنتِ المعلقة المعروفة فؤادة قاسم محمد، أو فؤادة، أو أنك كاتبة جديدة باسم فؤادة العراقية؟ أرجو التوضيح من قبلك، وإن كنتُ قد ذكرت له أنك شخص واحد يحمل هذه الأسماء الكريمة. فإن لم أكن مخطئة أودّ أن أشير للزملاء المعلقين أن عزيزتنا فؤادة لها بضعة مقالات سبقت هذا المقال، أرجو التأكيد ولك الشكر
ليس هناك مجتمع يعيش حالة الزيف والازدواجية كما يعيشها مجتمعنا العربي، أود أن أسأل السيد الأنترنيتي : يوم كان الله إلى جانبه كان يعيش النفاق والزيف ولما اختلى بك وأصبح الشيطان ثالثكما ظهر على حقيقته،فهل الشيطان هنا أقوى من إلهه؟ ليس هناك من حصانة تحمي الإنسان من الوقوع إلا حصانة الذات،ولو اجتمعت كل الآلهة من بدء التاريخ إلى يومنا هذا الذي يلد لنا كل يوم نبيا جديدا لو اجتمعوا هؤلاء لما اتعظ الإنسان إلا من تجربته التي تمنحه وعيا وبصيرة
أهنئك عزيزتي على مواقفك الواضحة من هؤلاء المزيفين وأقرأ تعليقاتك الثرية فأعجب حقا بسيدة جريئة تعيش في بيئة لا تتوافر فيها أدنى شروط الحرية ومع ذلك كسرتِ الطوق وخرجتِ علينا بتجربة أتمنى أن أقرأ أكثر عنها
مع التقدير


7 - فامبير.فيلبس! قابع في تابوت الظلام من 1500عام
علاء الصفار ( 2012 / 1 / 21 - 13:43 )
تحيات للاصيلة فؤادة في فضح الازدواجية لنصر الصدق و المبدئية
ان حصل لك هذا السيدة المحترمة انها مأساة جنس كل رجال التخلف لكي يفيدك هذا الفامبير الاسطوري المحلق بالفكر الديني من مراقد المقابر في كربلاء و النجف و ابوحنيفة لتاتي هذه السطور.انا لا اعتب على الدين بل اقول كيف يتحلى الناس بهكذا اخلاق, ما قبل الحضارة والتاريخ الحديث, لم تعرف الامم البدائية التقدم و لم يتطور العلم و الثقافة فالانبياء معذورين لزمن الطفولة البدائبة للبشرية, فلم يفهموا الانسان والمرأة حصرا حيث السيدة فؤادة تمثل جنسهن بجدارة وباخلاق العصرالحديث,الذي لايفهمه ابن المقابرالذي يملك اكيد ختم الفامبير الذي كالعادة يكون في الرقبة لكن عند ابن المراقد المقدسة صار سيمائهم على وجههم من اثر التخلف. لا اعرف وانا اقرأ تذكرت رواية احدب نوتردام وكيف خسر ذلك القس دينه امام تلك الراقصة الغجرية الجميلة. و ليكشف لنا الكاتب كل عقل المرض و الشذوذ والجريمة لرجل الدين و المتدينينهذا ما يحدث يوميا لكن اود ان اقول لا يفاجئك ان صادفك ذلك من رجل غير ديني وحتى يساري, طالما لا يتوضى المرء بافكار الادب العالمي الحديث و الفكر الانساني الحر


8 - الاخ مدحت محمد سلامه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 21 - 14:50 )
صدقني عزيزي أنا كنت مدركه لهذه الحقيقه منذ زمن طويل لكن كنت قد وصلت لحاله ما قبل التسليم والرضوخ للامر الواقع لكن بألم وأسى شديدين لانني لا أرى سوى أناس لا تمت بصله للانسانيه همهم غرائز حيوانيه فقط في ظل هذا المجتمع الاسلامي الذي همه ان يحافظ على القشره فقط , ولكن ازداد عندي الامل ورجعت للوعي الذي كاد ان يسلبني اياه هذا المجتمع بفضلكم وبفضل هذا الموقع الذي يجمع نخبه من اروع ما يكون من الفكر والروح


9 - عزيزتي فؤاده استميحك عذرا في مخالفتك الراي
رويدة سالم ( 2012 / 1 / 21 - 14:50 )
ان ما يحصل عبر النت من تجاوز ليس مرتبطا بدين معين شوه اهله بل هي حالة نفسية انسانية عامة نجدها في كل مكان من العالم وعلى حد سواء بين متدينين ايا كان موضوع ايمانهم او ملحدين
الرجل عزيزتي لما يعجز عن ايجاد الاكتفاء العاطفي في واقعه بسبب عجز عن التواصل الاجتماعي او رغبة في تنويع الاوعية الجنسية ولو عبر الخيال او بسبب علة جسدية كأن يكون عنينا (تماما كما تفعل عدة نساء فالعملية يلزمها عرض وقبول وهذا يشترط حضور نسوي مؤكد) يلجأ الى فضاء اكثر سرية وحرية غير مشروطة يمنحه نافذة مطلة على كل انواع النساء في العالم وعلى مثليين عاجزين عن عيش ميولاتهم الطبيعية في واقعهم ويبدؤون في رسم شباكهم ويعيشون علاقات زوجية كاملة عبر الكام يمكن ان تمتد لسنوات مجانا او بمقابل مادي للعنصر الثاني في الممارسة
في واقعناالعربي حيث الكبت في اعلى مظاهره يكون الوضع اكثر حدة لأن موروثنا الديني يعمق الحرمان لافي صفوف الشباب فقط بل وايضا في صفوف الكهول ولا سبيل الى تغيير مثل هذه العقليات الا بالوعي بقيمتنا كانسان متصالح مع ذاته يحترمها اساسا قبل اي قيم اجتماعية
للتخلص من أي مضايقات يمكن ان نعمل بلوك ولن يقدروا ابدا ان يعودوا


10 - مزيدا من فضح المتخلفين يافؤاده العراقيه
عبد الحسن حسين يوسف ( 2012 / 1 / 21 - 15:27 )
السيده الفاضله فؤاده العراقيه كنت اتصور انك قارئة جيده من خلال ما اقرئه من تعليقات رائعه ولكن الذي اسعدني اكثر انك كاتبة جيده استمري يا سيدتي الفا ضله بفضح الزيف والتخلف ولا يهمك جوقة المتخلفين اعذريني لتأخرتعليقي لقرائتي المقال متأخرا تحياتي وننتضرالمزيد


11 - يوسف عبد الحسين لا اهلا و لا مرحبا بك
علاء الصفار ( 2012 / 1 / 21 - 15:54 )
السيدة سكينة قبل 1500عام كانت لا تستخدم عالم النت بل كانت تخلس مع الرجال و تتحارو في امر المجتمع و الحياة والدين و لم يتجرء اي زنخ ليقول لها كلمة جافة صفيقة اذ قبل 1600عام كان العرب يجيد الشعر و الكلام الجميل حتى ان محمدأ جاء بالكلام الحلو الجميل وكان ينادي على عائشة يا حميراء للتدليل و لصنع مكانة للمرأة. ولكن ماذا استفاد السيد يوسف من النبي! .لا شيء. لكن أيستفاد اكيد من ملك السلفية الوهابي راعي بيوت بائعات اللذة و بيت الله في الان ذاته وبجدار, و كمان حرامي الحرمين أو القرضاوي أو عنجهية بن لادن و كل زناديق التخلف الاسلامي من جزارين و سليلي يزيد وعهرهم يوم قطع راس الحسين و سبي سكينة. ارى ان رجل يحمل لغة القردة ليكم النساء باسم الدين. و اين يحدث هذا في بيت الحرية والتقدم. وهل السيد عبد يتحرش ايضا في عالم النت .*انا اعطيناك الكوثر فأشرب و لا تسكر ولا تنحر و لا تتعدى على النساء بكلمة سوء ان شانئك هو الابتر*.تذكر هذه الاية الكريمة من سورة النساء في العصر الحديث.ى


12 - الازدواجية قدر المسلمين
فاتن واصل ( 2012 / 1 / 21 - 15:55 )
الاستاذة المحترمة فؤادة العراقية ، أحييك على الاقتراب الذكى وأظن ان الازدواجية هى نتيجة طبيعية للأفكار المتضاربة والمتناقضة فى الاسلام ذاته ، كالقول الشهير القرآن حمال أوجه ، نفهم أن كل منا يستطيع فهمه من وجهة نظره .. لكننا جميعا متفقين على وجود تناقضات فجة فى داخل مضمونه .. وهذا بالضرورة ينعكس على معتنقيه سواء من الرجال او من النساء ، فتجدين الرجل او المرأة قطع شوطا لا بأس به فى التعليم الجامعى او الدراسات العليا ولكن حين تسأليه عن ما يخالف الدين فى العلم ينحاز وبلا عقل الى ما جاء بالدين ويرى أنه هو الأصح .. هذه الازدواجية تنعكس على سلوكياتهم بكل تأكيد ، اما عن نظرة الاسلام للمرأة وتحقيره لها وجعله مرتبة الرجل أعلى من المرأة والمصيبة الأشد إقتناع المراة المسلمة نفسها بأن طالما هذا من الدين فلا بأس مهما وصلت مكانتها العلمية أو الوظيفية .. فأى ازدواجية أكثر من هذا ..!! فبدا لى أن الازدواجية قدر ونتيجة طبيعية لابد أن نتوقعها، أن الحل هو المزيد من الوعى والايمان بحقوق الانسان وقيمته .. تحياتى واحترامى لمقالك الجميل وقد وضعته على صفحتى فى الفيسبوك ليقرأه أكبر عدد ممكن من الأصدقاء.


13 - نحن اسرى الموروث الثقافي والاجتماعي
حكيم فارس ( 2012 / 1 / 21 - 15:55 )
عزيزتي الاستاذة فؤادة العراقية حقيقة نحن اسرى الموروث الثقافي والاجتماعي المغروس في اعماقنا والذي ترتكز عليه مجتمعاتنا وان لم تتحرر عقول الرجال من هذا الموروث سنبقى في هذا السجن الاجتماعي الكبير وكي تحدث الثورة للانعتاق منه على الرجال العلمانيون واليساريون ان يترجموا افكارهم ومعتقداتهم من الناحية الاجتماعية على ارض الواقع بالممارسة ولا يكتفوا بالتنظير رغم قسوة ما قد يلاقونه من هجوم واضطهاد اجتماعي وان حصل ذلك سيبدأ ذلك القيد الاجتماعي بالانفكاك تدريجيا نحن بحاجة لرجال يتحدون القيم والعادات البالية السائدة في المجتمع نحن بحاجة لرجال عندما يدعون لتحرر المرأة ان يقبلوا بتحرر زوجاتهم وبناتهم وخواتهم طبعا لااقصد بالتحرر الانحلال الخلقي وانما حرية الاختلاط والتعارف والصداقة والعمل والاختيار لكن للاسف العديد من دعاة العلمانية يريدونها لانفسهم حرية ويمنعونها باشد الطرق رجعية على النساء اللواتي لهن صلة قربى بهم


14 - اعجاب المسلم بالمرأة
حكيم فارس ( 2012 / 1 / 21 - 16:14 )
عزيزيتي الاستاذة فؤادة العراقية اذا اردنا ذكر الحديث النبوي وما على المسلم ان يأخذه بعين الاعتبار عندما يقرر الزواج من امرأة ولا اريد ان استخدم الكلمة المستخدمة بالحديث انه تختار اما لجمالها او لمالها او لنسبها وبذلك اصبحت كأنها صفقة بالنسبة للرجل بعيدا عن افكارها بعيدا عن عواطفها...الخ كل ذلك لا يهم المهم ان يتوفر احد الشرط الثلاث واعتقد ان هذا الحديث داخل في العقل الباطني للمجتمع حتى تلاحظين ان اغلب الزواجات حتى الان تبحث عن توفراحد هذه الشروط لاتمام صفقة الزواج ولكي مني كل الاحترام والتقدير


15 - الى علاء الصفار
يوسف عبد الحسين ( 2012 / 1 / 21 - 16:23 )
عزيزي الصفار
ارجع الى دينك لو كان عندك دين وتعلم منه وافهمه جيدا
الدين منع الاختلاط ليس اعتباطا وكلام الله لا ينزل دون درايه بواقع الانسان , نأتي نحن ونريد تغيير كل ما ذكر بالقرأن , كيف يكون ذلك وعلى اي اساس اما عن تحرشي بالنت فهو من حقي ذلك , لانني لن اسمح لزوجتي او ابنتي ان تدخل مجاله


16 - تربى مجتمعاتنا في أنفسنا ازدواجية قاتلة
نهى عايش ( 2012 / 1 / 21 - 16:37 )
عزيزتي فؤاده النت عالم واسع رحب ، يدخله من يشاء ويتظاهر بأنه من يشاء ، يجب عدم الثقة بسهولة بالاخرين ، خصوصا على النت ، ولا اعتقد ان العلمانيون واليساريون بأفضل من الباقين في الموضوع هنا ، تطرقت الكاتبة غادة السمان بأحدى رواياتها لهذا الموضوع ، كيف أن الرجال يتظاهرون باليسارية والعلمانية ولكن عند المحك الواقعي تظهر حقيقة الترسبات الفكرية التى تربوا عليها ، نحن نعيش في مجتمعات مليئة بالكبت النفسي الجنسي العقلي العاطفي ، كيف تريدين من هؤلاء الرجال ان يتصرفوا عند المحك ، طبعا ستظهر حقيقة افكارهم الموروثه التى يحاولون التظاهر بأنهم خلصوا منها ،ولكن نصيحتي مثلما قالت الاخت رويده فقط اعملي بلوك للشخص الذي يضايقك واحذري في المرات القادمة، شكرا لك على فتح هذا الموضوع


17 - يوسف عبد الحسين
حكيم فارس ( 2012 / 1 / 21 - 16:41 )
سيدي العزيز عندي سؤال من اين اتيت بفتوى انه يجوز لك التحرش عن طريق النيت ولايجوز لزوجتك او ابنتك


18 - العزيز وليد يوسف
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 21 - 17:07 )

بدايه اود ان ابين بأن هذا ليس مقالي الاول وقد سبقها مقالات قليله بأسم فؤاده قاسم وهي فعلا لخبطه نبهتني عليها العزيزه ليندا وسببها هو رغبتي بتغيير اسمي لا أكثر وتركت موقعي الفرعي القديم منعا من رصد المتخلفين وهذه جزء من الحريه المسلوبه لدينا , فأحببت ان اوضح للقراء الاعزاء
لهذا نرى عزيزي بأن مشاكلنا بأزدياد فالرجل يرغب بالزواج لاجل قضاء رغبته الجنسيه اولا وبعد أن يمليها يبدأ بملىء عقدته التي اورثها له مجتمعه من نقص وبرأس زوجته التي ترضخ له فهي بدورها لا حول لها فيأخذ بطلب المزيد متصورا بأنه سيملي رجولته المسلوبه بأعمال تزيده وحل
اسمى التحايا



19 - العزيز محمد ماجد ديوب المحترم
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 21 - 17:30 )
الحريه عزيزي لا تعطى بل تأخذ وما على المرأه سوى نضالها وعلى حسب مقدرتها في سبيل حريتها
بداوة الرجل الشرقي الذي يرثى له هو ايضا عززها ديننا وليس من السهوله ان ينسلخ من موروثه , صرح له ألدين بحقوق غلبت على واجباته فلا اعلم اين هو الحق والعدل في فرض حكمه وخصوصا ان كان لا يمتلك وعيا كيف له ان يفرض رأيه على زوجه مدركه للامور اكثر منه فهو بذلك سيعيق حياة عائله بأكمله
أما عن السوراقيه فهي اصبحت حلم ولو كنا سوراقيين لما وصلنا لهذا الحال
تحياتي يا سوراقي ههههههه


20 - افهم الحياة..هوس الوسواس في عقل السلفي
علاء الصفار ( 2012 / 1 / 21 - 17:38 )
سيد ع الحسين حقيقة مرة
المرأة هي الحب والجمال, الام والحبيبة هي نصف الكون لا اعرف لم هذه الخرق واللف كل
هذا الجمال و تشوية الناس,بافكارمريضة تحول المجتمع نحو الانحراف وتعقدون الشباب و الشابات, فيكون التشوه في الحياة انها السذاجة عندما يكون التزمت والقهركبير يكفر الشباب
بكل القيم ويكون العمل بالسر اخطر. صحيح لا يجرح ربما مشاعركم اذ لا تروه, لكن يزداد النفاق والرياء في المجتمع. التقيات المحجبات في نظركم سيصبحن زوجاتكم العفيفات ولا علم لكم ما في السر قد فعلن وفي احسن الاحوال يقال عنكم ازواج مغفلين. اذ فقط يعرف مّن اختلى بها مّن هي وكيف كانت في الفراش .انكم فقط تحققون المنظر في الشارع لكن الفتاة ستلبي جاجة الجسد و رغبة الليل في اي فرصة سانحة اذ هي حمدا للاله ناقصة عقل ودين كما تؤمنون وسيكون الحجاب هو الفرشة والغظاء لحظة الشبق. انكم كما النعمات لا تحبوا رؤية الحياة فتدسوا الراس في التراب لكن الفرق بينكم ان حماقاتكم باسم كل الرجال وتعاني النساء من ارهاصاتكم في السر والخفاء.لكن الامر ليس الشرف والعفة بل هو لاذلال المرأة لكن تنسوا ان كيدهن لعظيم. اه. ان دعائكم هوعبدك الحقير


21 - مشكلتنا في هذه الحلول
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 21 - 17:40 )
ويا ليتها كانت حلول واين هي هذه الحلول التي تحدثت عنا ولا تسأل اسأله ساذجه هل نعلم اكثر منه ؟ ناقش لو اردت وانهض بفكرك الذي رهلته لك هذه الحلول ناقش لترتقي بالامم التي جعلتك تدخل للنت ولو بقيت عليك لما رأيته بعينك
اين هذه الحلول والى اي حال اوصلتنا ؟ اين ما جنيته الكثير هذا ؟ هل جنيت مجتمع خرب اكلته عفونته يأكل الاخ اخيه توصل الى منع جلوس الاب مع ابنته أذا كانت الام غير موجوده خوفا من هذا الوحش ان ينقض على ابنته ؟؟ هذه آخر فتوى منكم , فهل يوجد اقبح من هذكا مجتمع


22 - قليلاً من الأنصاف سيدتي الكاتبه
سالم الدليمي ( 2012 / 1 / 21 - 17:58 )
أعترف أنها قراءتي الأولى لكِ ، لكن ذلك لا يمنع بأن ادلو بدلوي كبقية القرّاء من المعلّقين الأفاضل ، أعدت القراءه مرتين قبل أن أكتب تعليقي هذا ، لستُ مؤمناً فلا تضعي تعليقي في تلك الخانه ، لكنه الأنصاف الذي لا بُدَّ منه ، لقد وجدتُ موضوعكِ شخصي بحت لا علاقه له بدين و لا بشعب دون الآخر ، ولا أظن أنه من المنصِف أن نُحمّل الأسلام كلما نكره في شخص أخطأنا نحنُ في أختياره لمجرّد أنه مسلم ، يبدو أنها فرصه فقط للتعرض للأسلام لمن لا يمتلك أدوات النقد الحقيقيه ، فقد قرأ معي الآلاف للكثير من كُتّاب الحوار و تابعنا كتاباتهم لأن بحثهم و نقدهم يستند الى دلادل و مصادر موثوقه ، أرى أنه الأفلاس لا غير
فقد أخترتي أنتي هذا (الصديق) لكنها الطبيعه البشريه في أن نُبريء ساحتنا من أي تقصير فعادةً ما نجد لسوء أختيارنا و قلة خبرتنا أعذاراً يتسبب بها الآخر ، و هنا نرى أن دينه أيضاً أصبح متهماُ معه . أتمنى أن تكون قراءتكِ لرأيي متفهّمه فمن الطبيعي أن نرى رأياً مختلف يأمل صاحبه أن يُعيدنا الى حضيرة الأنصاف و لا يدفعنا للمزيد من التجني
تقبلي أحترامي سيدتي الفاضله


23 - قليلاً من الأنصاف سيدتي الكاتبه
سالم الدليمي ( 2012 / 1 / 21 - 18:01 )
أعترف أنها قراءتي الأولى لكِ ، لكن ذلك لا يمنع بأن ادلو بدلوي كبقية القرّاء من المعلّقين الأفاضل ، أعدت القراءه مرتين قبل أن أكتب تعليقي هذا ، لستُ مؤمناً فلا تضعي تعليقي في تلك الخانه ، لكنه الأنصاف الذي لا بُدَّ منه ، لقد وجدتُ موضوعكِ شخصي بحت لا علاقه له بدين و لا بشعب دون الآخر ، ولا أظن أنه من المنصِف أن نُحمّل الأسلام كلما نكره في شخص أخطأنا نحنُ في أختياره لمجرّد أنه مسلم ، يبدو أنها فرصه فقط للتعرض للأسلام لمن لا يمتلك أدوات النقد الحقيقيه ، فقد قرأ معي الآلاف للكثير من كُتّاب الحوار و تابعنا كتاباتهم لأن بحثهم و نقدهم يستند الى دلادل و مصادر موثوقه ، أرى أنه الأفلاس لا غير
فقد أخترتي أنتي هذا (الصديق) لكنها الطبيعه البشريه في أن نُبريء ساحتنا من أي تقصير فعادةً ما نجد لسوء أختيارنا و قلة خبرتنا أعذاراً يتسبب بها الآخر ، و هنا نرى أن دينه أيضاً أصبح متهماُ معه . أتمنى أن تكون قراءتكِ لرأيي متفهّمه فمن الطبيعي أن نرى رأياً مختلف يأمل صاحبه أن يُعيدنا الى حضيرة الأنصاف و لا يدفعنا للمزيد من التجني
تقبلي أحترامي سيدتي الفاضله


24 - شكرا وليد حنا لدعمك
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 21 - 18:01 )
اضيف لك من عندي بخصوص هؤلاء المزيفون وما اكثرهم عندما يخافون على فقدهم للاموال الاضافيه التي يقتنصوها من هنا وهناك وكأن دينهم علمهم هذا الاقتناص وان ينسوا الفقير .
لدينا هذه الايام زيارة ضريح الحسين , هل تعلم من الذي يترأس المسيره ؟ اشخاص يمتلكون ملهى فيه انواع المفاسد حتى لا يخسر وا تمويلهم من حكومتنا وهي بذلك تلهي الشعب عن سرقاتها وتشجع بهم الخرافات فأستغلت بهم سذاجتهم ودفعتهم اكثر للحضيض
تحياتي لك


25 - الشيطان هو أكيد اقوى من الاله
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 21 - 18:28 )
شكرا لك عزيزتي لتنبيهك اياي بأن اوضح هذا اللبس بالاسم العديده فعلا لخبطه لكنه ليس انتحال اسامي ههههه
الزيف الذي نعيشه نحن المجتمعات العربيه (الاسلاميه) هو بسبب تعاليم ميته وأصبحنا نحن قبورها , ولهذا السبب يعزل الاسلام ما بين الجنسين ويقول الشيطان ثالثهم لانه يركز على الغرائز وينميها بطريقه غير مباشره لا يعي لها الكثير , ونرى من نتائج عزله كما هو مبين في المقال التشبث بأي فرصه فأزداد طيننا بلل وهذا بتشجيع من رسولنا حيث جعل النساء العوبه , وكما نرى في هذه المجتمعات التعيسه بانهم لا يعرفون الاتعاظ من تجاربهم كما اشار بذلك المعلق رقم 5 أما عن الشيطان فكانت ملاحظتك جميله فهل الشيطان اقوى من ايمانه؟ اي ايمان هش هذا وما سبب هشاشته
مودتي لك


26 - تحيه وتقدير
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 21 - 18:40 )
طبعا عزيزي لا اتفاجأ من رجل غير ديني او يساري لكني اتحدث على الغالبيه أو اتحدث عن ازدواجية هذا المسلم المؤمن , الرجل الغير ديني لا يكون بحالة كبت كما هو المسلم ولذلك نرى بأنه ذو احساس ولا يتحدث شيء ويفعل غيره ولا يمثل الفضيله , فهو يمتلك الشجاعه التي جعلته ينقد افكار لا يتجرأ غيره حتى على التفكير بينه وبين نفسه , هكذا صفاة تجعله بالدرجه الاساس ان بضمير حي وليس كغيره
صدقني كل ما ذكرته كان حرفيا ولا اتجنى او أضيف له شيء وهذا نموذج من نماذجهم التي علينا فضحها نموذج الانسان عندما يفقد شعوره لاجل رغبات مكبوته


27 - صدقيني
محمد ماجد ديُوب ( 2012 / 1 / 21 - 19:18 )
أيتها الأخت الكريمة صدقيني لم أجد سوراقيا ممكنة الوجود كما أراها اليوم وإلا كيف تفسيرين هيستيريا أهل الخليج ؟وسعارهم للسيطرة على سوريا


28 - السر هو الزيف وعدم المصداقية عزيزتى فؤادة
سامى لبيب ( 2012 / 1 / 21 - 19:19 )
تحيتى عزيزتى فؤادة
بداية تعجبنى مقالاتك عزيزتى فؤادة فلها سمات خاصة لا تتوفر فى الكثيرين فإذا كنا نكتب للتعبير عن أفكارنا فأنتى تؤمنين بقضية وتصرخين .. كتاباتك معجونة بحيوية غريبة وروح ثائرة وأنا احب هذه الكتابات التى تبتعد عن الجمود والتجهم والقوالب.

أنتى فى هذا المقال مددت يدك لتصفعين الإزدواجية الفكرية والأخلاقية والسلوكية تكشفين عهرنا وسوق نخاستنا فنحن منافقون-نحاول إرتداء أثواب ليست أثوابنا.
هل تعرفى ماهو سر تخلفنا وتقدم شعوب أخرى اوربية وآسيوية هو الصدق فنحن نفتقد الصدق مع أنفسنا قبل إفتقادنا للصدق مع الآخرين بينما هم تكون هذه خطيئة الخطايا أن لا تكون صادقا-سيتحملون أى خطأ وغفوة ولكن لن يغفرون الكذب والتزييف بينما أصول ثقافتنا البائسة تحتفى بالزيف والمناورة وإعلان غير ما نبطن

الإزدواجية والزيف لها أصول وجذور فى ثقافتنا البائسة ونجد ان الكذب مؤسس كمنهج سلوكى فى التراث فما التقية إلا ممر يشرعن للكذب
نحن نعرف بؤس ثقافتنا ولكن الرجل الشرقى أنانى وإزدواجى فهو يريد الحرية ويرفضها على الأنثى .. يمكن ان يقيم الندوات داعيا لحرية المرأة ولكن لا يريد لأفكاره ان تقترب من الحريم
مودتى


29 - اهلا بك عزيزتي رويدا المحترمه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 21 - 19:39 )
دون ان تستميحيني العذر فالخلاف جميل لتبان الحقيقه لكننا لن نختلف بالنهايه هذه الحاله النفسيه او اخلاقيه أين نجدها غالبه ؟ سنجدها في الجميع طبعا لان المطلق معدوم لكننا نراها تتجسد اكثر في المسلمين , نحن نلاحظ وبوضوح المرأه في المجتمعات العربيه ( الاسلاميه ) تتجنب السير بحريه في الشوارع خوفا من تعرضها لمضايقة الرجال لكننا نرى المرأه في بلدان الغرب بالرغم من ارتدائها المكشوف لكن لا أحد ينظر لها , وهذا مردوده للكبت الواقع على رجالنا .تقولين بان ما موجود بالنت غير مرتبط بدين بل هو موجود بجميع البلدان صحيح ما ذكرتيه لكنه موجود بغير هذه الحاله التي ذكرتها من اقدام مستميت والحاح قوي بل هي مسألة قبول لماذا لا يجد الرجل الاكتفاء العاطفي غالبا في محيطنا , بسبب الدين حيث ارتباط الاشياء مع بعضها البعض من حبث تأثيراتها مرده للدين بوضعه للمرأه فيجعلها تتبلد مشاعرها من معاملة زوجها او شعورها بأنه يحط من شأنها وأمور كثيره يحتاج لها مقالات فتنبذ الزوج من دون ان تتفوه بكلمه له فهو يشعر بها فلا يكتفي بالتالي عاطفيا وحتى العجز الاجتماعي يرجع بسبب التخلف وهذا بدوره ناتج من جمودنا الذي وضعنا به ديننا ,


30 - يتبع
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 21 - 19:43 )
لكننا لن نختلف بالنهايه بقولك (في واقعنا العربي حيث الكبت في اعلى مظاهره يكون الوضع اكثر حدة ) وهذا ما ذكرته واحببت توضيحه
شكرا لك بتشريفك لي


31 - أكيد لا نكترث لجوقه المتخلفين
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 21 - 19:54 )
عبد الحسين حسين يوسف كفانا صمت فلنفضح ما بأستطاعتنا ذلك لننقذ ما تبقى وهذه المسؤليه تقع على عاتقنا
شكرا لانك نورت صفحتي


32 - السيدة رويدة عالم النت ليس ات من فراغ فهم بشر
علاء الصفار ( 2012 / 1 / 21 - 20:40 )
الرجعي يميل الى الدين لذا يحاول رجال الدين المحافضة على هذا العقل الذي ينطلي فوقه السم المصفى المقدس.ان السيدة فؤادة اصطدمت بشخص ليس ات من اي مكان في العالم, بل شخص حدد هويته مؤمن اسلاموي عربي وربما عراقي ,وهناجيد ان نناقشه كشخصية عراقية لمعالجة الامر الاجتماعي على ارض واقع يرتبط به الشخصي الخاص بالعام.وهو مرتبط بالتخلف و الذي يرعاه رجل السلطة الدكتاتور العسكري و رجل الدين ولم هذه الاخلاقية. وهذه ليس حالة جديدة اذ نخن نعانيها فكلنا لديه أخوات و زوجات ونحلم بالحياة العصرية حيث المراة تكون محترمة في مجتمع حضاري, عجز العسكر و رجل الدين على تحقيقه من 70عام لا تقدم, الدكتاتور يرفع ورجل الدين يكبس اقرأي تعليق رقم 17فهو يكشف العقل الرجعي للامة التي تعادينا, نعم نحن امتين تتصارع الاولى للتقدم و الانعتاق واخرى للتخلف و الزيف .امة التخلف تمارس علاقات في الظلام ويحضون الشرف في المجتمع اذ هم اشراف الامة المزيفين.ملك الوهابية تجسيد صارخ لحالة المرض فهو حامي الحرمين في ضوء النهار و زير عاهرات في الشانز ليزية, هذا هو المثال الاخلاقي للزيف الرجعي الاسلاموي, وما تفسير لا اجازة سوق للنساء في السعودية


33 - التحرش الجنسي عبر النت سيدي علاء الصفار
رويدة سالم ( 2012 / 1 / 21 - 22:38 )
انا لست ضد اية علاقة ايا كان نوعها لو كانت مبنية على حب حقيقي فكم من الزيجات نجحت وكانت عبر النت كما اني لست متعصبة لأي دين وفي موقعي ابحاث تكشف هوان الاديان
السيدة فؤاده التقت بشخص على النت وهوعربي ان لم يكن عراقي وطبعا بحكم التراث الذي تربى عليه اطهر هوسه حتى وان ادعى امتلاك افكار ليبرالية وانا ارى ان سلوكه سلوك بشري طبيعي وجد تجاوبا نسبيا من المرأة التي يخاطبها فتمادى لأنه نجح في هذا مع الماءات من النساء ولسوء حظ السيدة فؤاده اعتقد انها مثل كل من عرفهن
أن هذه الحالة نجدها غالبة في كل مكان يعاني فيه الفرد من العجز عن الممارسة الفعلية في الواقع او يكون غير مكتف لأي سبب مما يعني انها موجودة في كل مكان وغيرمرتبطة بدين الجماعة التي يوجد بها هذا الفرد بل ارتباطها بالعجز الاقتصادي والتواصل الاجتماعي يكون أكبر منه بالدين طبعا الفصل بين الجنسين والكبت الذي يعاني منه العربي يشجع هذه الحالة لكن في تونس حيث لا وجود لجرائم الشرف ولاالفصل بين الجنسين وحيث للام العزباء حق منح اسمها لأبنها لماذا نجد ذات السلوك كمافي اي مكان آخر ولماذا تراقب صديقتي الفرنسية بناتها عن قرب لمايكنّ على النت
دمت بخير


34 - الادعاء شيء والحقيقة شيء ثاني؟؟
فهد لعنزي السعودية ( 2012 / 1 / 22 - 04:35 )
لماذا الاستغراب عن سلوك بعض المسلمينن المتدينين؟. الم تسمعوا عن المراة السعودية التي طلبت الطلاق من زوجحها لانه اراد نزع حجابها وهما على فراش النوم؟.اذا كنتم لا تعرفون فاليكم معلومة سرية عن الثقافة الجنسية في السعودية اذ ان النساء ـ وبالاخص السلفيات ـ تلبس لباسا خاصا للنوم لا يظهر فيه الا الثقب الجنسي ونتيجة لهذا الكبت ترى اكثر الزناة هم الشباب السعودي.
اما رجال الدين فيتحرشون بخدمهم باسم المسيار وملك المين وما قضية القاضي حبيب الاسقه الذي تحرش بمخدو مته الاندنوسية الا واحدة والمخفي اعظم.لكن هل نعجب من كل هذا؟؟. اليس الناس على دين ملوكهم؟؟. ماذا عن العائلة الحاكمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين؟؟.اليس هو الذي علمهم السحر وضحكه على ذقونهم باسم ولاة الامور؟؟. وسؤالي للمسلمين كيف تسمحون لفاسق وعميل للامريكان والصهيونية بان يكون خادما للحرمين؟؟.
اما للاخ يوسف عبد الحسين صاحب تعليق رقم 5 فاقول لو فرضنا جدلا بان اختك اقامت علاقة حب بريء بنها وبين رجل دين بغية الزواج وبعد مدة طلبت منه الابتعاد وانها لا ترغب فبه وبالرغم من طلبها ضل يلاحقها فماذا سيكون موقفك منه وهل ستعتبره رجل دين ام تين؟


35 - الشجاعه فؤاده
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 1 / 22 - 09:13 )
تحيه وتقدير
مر عله بالي خبر
سيطروا قصّار النظر
وشنوا الحمله عله الفكر
والحجه لقموا حجر
ولبسوا ام البشر
خيمه سوده او حوطوها بالغتر
وصار الي يحكم بس ذكر
متباهي بعكَاله القذر
يحسب تسع تعشار اله
وللناس باقي العشر
تقبلي احترامي وتقديري


36 - التحرش عبر النت و الطريق و العقلية للمجتمع
علاء الصفار ( 2012 / 1 / 22 - 10:35 )
العزيزة رويدة... ان تحليلك جدا عام و مع احترامي لك ان تونس تختلف عن البيئة التي تجري فيه الحالة و الاسئلة و الاجوبة و رائها عقلية جدا قياسية لبحثهاعلى اساس التقاليد و الفكر الرجعي السائد من اجل نقد هذه العقلية تحديدا,ثم الازداواجية موجودة بحدة في البلدان المتخلفة وهي تصيب المتدين كما اليساري لكن اقوى عند المتدين و اكثر زيف اذ هم من بنى المجتمع القمعي و يدافع عن التخلف و عدم الاختلاط, فان الهجوم ينبغي موجه على البناء المشوهة الغير حضاري المفروض ضمن العقل الرجعي السلفي.اذ ان الرجعي يتهم اليساري بالكفر لانه يمارس الحياة العصرية . سيدتي ان هذا الذي يدعوا الناس للعيش المتخلف ضمن القمع و الكبت ويضرب مثلا بالشرف و لا يعترف بان طريقة عيشهم بائدة تنتج مجتمع مشوه مكتوت,ينبغي صدمهم وجعلهم يواجه نفسه و الحقيقة المرة للزيف اذ المرء سيمارس الزيف لا محال الكثير من المتدينين يبدأ ورع لكن تتفلش تقواه امام حقيقة احتياج الانسان لمجتمع مختلط لذا يذهب المتدين الى الطريق الملتوي للقاء بالمراة .والغباء والرياء يصبح اجتماعي اذ في بيته المكبوت سيكون لاخيه او اخته علاقة سرية و هكذا يصبح الزيف ينموعلى صعيد


37 - تحيه مسائيه عزيزتي رويدا
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 22 - 10:53 )
اردت ان استغل تعليقك الثاني على العزيز علاء ورغبت ان اوضح لك ما ياتي , ما طرحته هو ليس قضيه شخصيه اريد لها حلا فهي ليس لها تاثير يذكر عندي ولا ابحث لحلول لهذه المضايقه ,بقدر من انها سلبيات مجتمع ترجمتها لكتابة مقال واردت ان اغوص في اعماق الشخصيه العربيه المكبوته واخص بالذكر المسلم لانه الاكثر تعرضا للكبت وعلينا ان نبحث عن السبب الحقيقي وليس مجرد غلق بابها كما هي نصيحتك بان اعمل بلوك لكن نحتاج لفضح ونقاشات في هذا المجال ولا نغلق ابوابه , وكما تعلمين خير دليل على النقد الحقيقي هو التجربه التي نلمسها من محيطنا وكل ما نحن به الان ياتينا من خلال التجارب واكبر النظريات هي ايضا نتاج تجارب , اما بصدد ردك على الاخ علاء فاقول لك بان هؤلاء لن ولن يكتفوا يوما , فالنقص الذي يشعرون به في داخلهم ومن جراء ازدواجيتهم كفيل بان يحطم كيانهم ويشعرهم بنقص اضافي يزداد كلما تمادوا بغلطهم وهذه الحاله كما ذكرت موجوده طبعا بكل مكان لكنها في ازدياد مستمر بالبلاد التي تعاني من كبت الديانات كما بينت انت بنهاية تعليقك بذكرك بان الكبت الذي يعانيه العربي يشجع فيه هذه الحاله وبذلك نكون متفقين على ان الكبت ناتج من الدين


38 - التحرش عبر النت تكملة..السيده رويده المحترمة
علاء الصفار ( 2012 / 1 / 22 - 11:06 )
المجتمع.وهنا ينبغي نقد هذه الظاهرة على اساس طريقة متخلفة ,وكشف الزيف وطرح العصري و الدفاع و الانحياز للتقدم من خلال فضح العقل الرجعي و تخلفه. اما عن صديقتك الفرنسية فهي امرأة و ام رائعة و ليفهم الرجعي و السلفي ان المتحضرة و المتطورة لديها قيم و اخلاق اذ الرجعي يتهم المحضر بانهم لا اخلاقيين , ولكن العكس هو الصحيح الزيف هو قمة اللاخلاقية و الكبت يؤدي الى الجرائم اللاخلاقية. اعتقد في تونس حين تغتصب المرأة فانها ستذهب الى البوليس لتاخذ حقها لكن في البلد المتخلف المكبوت ستسكت اذ الخوف من القتل من الاهل, لجرم الشرف هذا مثال بسيط الى اين يؤدي الكبت و التشوه و الزيف الاجتماعي. نعم يوجد مرضى و عاجزين و هم حالة خاصة ومحدودة. لكن اذا ننظر للشارع و السوق و الباص وكيف تضايق المرأة , هنا اتذكر فلم لعادل امام و نقده لضاهرة التحرش في الباص في القاهرة, سيدتي المتحرش ليس عاجز جنسيا بل محروم من الحديث و اللقاء بالمرأة و هو ضحية مستعدة ان تجرم ,و هذا هو خيرات النظام الرجعي المغلف بالوعض الديني. تسكت المغتصبة و تلعق جراحها و يدخل شباب في عمر الزهور الاصلاحية , و رجل الدين و الملك يمجد التخلف و الرياء


39 - نعم الازدواجيه نتيجة ديننا عزيزتي فاتن واصل
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 22 - 11:15 )
اصعب شيء عزيزتي فاتن ان نتخلى عن ما ورثناه من عادات فما بالك في افكار نشأنا عليها ونحن صغار من عبادات تعودنا عليها بالاضافه الى منعنا من السؤال والنقاش بمثل هذه الامور وبالتالي نكون مبرمجين لها بدون قناعه وهذا اسوأ الامور فمن هنا تأتي ازدواجيتنا
سعيده بأن امقال نال اعجابك تحياتي وشرفتيني عزيزتي فاتن


40 - العزيز حكيم الفارس
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 22 - 14:46 )
نعم عزيزي نحن اسرى هذا الموروث وعبيد له فهو ما نشأنا عليه من صغرنا وترسخ بأعماقنا , الانسان يكون عبد لعاداته وحتى لو كانت بسيطه فما بالك بعاداتنا من العبادات التي تنغرس فينا فهي من اصعب ما نستطيع ان نتحرر منه وما هؤلاء العلمانيين المتحررين فهم جزء ممن يواجهون هذه الصعوبه يقتنعون بعقلهم بالتحرر لكن عندما يوضعوا على المحك ستظهر حقيقة ما تربوا عليه
شاكره لك تفاعلك ألجميل بالتعليقات


41 - تحياتي عزيزتي نهى عايش
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 22 - 15:32 )
الف تحيه لك عزيزتي واهلا بك
أما بالنسبه للنصيحه فبالرغم من افادتي منها لكن ليست هي الحل بغلقنا لابواب الكشف عن زيف مجتمعاتنا فأنا تطرقت بين سطور المقال الى موضوع الغبن الواقع على المراه واستهتار الرجل بمشاعرها من خلال اهماله لزوجته , وتطرقت الى ما يحويه رجالنا من فكر وتشبثهم بالصوره المزيفه للمجتمع , والسماح لنفوسهم بعمل ما هو قبيح بالخفيه
شاكره لك مشاركتك


42 - السيد سالم الدليمي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 22 - 15:48 )
اهلا بك عزيزي سالم الدليمي وسهلا
احب فقط بالبدأ ان ابين لك بأنك لو قرأت المقال بتمعن لتبين لك بأنه بعيد عن كونه شخصي ولعرفت مغزاه وهو نقل واقع مجتمع يرثى له ودون اي اضافه ولم اطرح مشكله شخصيه او ما شابه بل تجربه لها مساس بواقعنا
أنا سعيده بهذا الرأي واجمل التعليقات هي التي تخالفنا بالرأي
سأقول لك بالبدأ بأنك لم تقرأ المقال مرتين كما ذكرت لانك لو فعلت هذا لفطنت من ذكري سبب اختياري لهذا الشخص هو من خلال نشره لمقالات جيده تحمل فكر نبيل , فأنا لم اراه شخصيا حتى استطيع ان احكم عليه ولا علم لدي بالغيب عزيزي فهذا ليس له علاقه بسؤ الاختيار ولا بالخبره , اما عن كوني اخترته كونه مسلم فأنت مخطأ ايضا ولو كنت قرأت المقال وابتعدت عن التزمت وما نشأت عليه لتنبهت من انني لم اذكر انني اخترته لكونه مسلم لكني ذكرت بأنني تبينت من خلال بضع كلمات بأنه متزمت لكني لم ابالي بالبدأ كوني غير متزمته ولا ارفض فكره حتى لوكانت متأتيه من مؤمن واحمل مرونه بأستقبال الآراء التي بها نتوصل للحقائق فلا نغلق ابواب عقلنا امام اي فكره لكي تفتح لنا مغاليق الحقيقه,أنا لم اقدم بحث ولا نقد لكني قدمت تجربه بسيطه نعيش بها


43 - تحيه معطره بالورود كاتبنا الكبير سامي لبيب
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 22 - 16:11 )
اتشرف برأي كاتب كبير مثلك بكتاباتي هذه فهي تجربه اوليه وبسيطه بمضمونها وبعيده عن التعقيد , وأسعدني هذا الرأي فيها
ونحن نشجع الكذب بأطفالنا منذ نعومة اظفارهم ودون ان ندقق بنتائجه فنرى الاب يكذب امام ابنه والادهى من ذلك يطلب منه ان لا يكذب ويقول له بأن الكذب حرام فماذا نتوقع من هذا الطفل ان ينشأ
أنا برأي بأن التجارب خير دليل على اثبات صحة اي فكره ومن غير هذه التجربه لا نستطيع ان نحكم على فكرة ما, وما حياتنا الا تجربه كبيره تعطينا حاسة التنبؤ وتسمح لنا بالغوص في اعماق المجتمعات فمنها نستطيع ان نتأمل واقعنا ونفهمه ومنها نحن نكون واليها نرجع فعلينا ان لا نغفل هذه التجارب حتى لوكانت بسيطه , فنقرأ من خلالها افكارألمجتمع ومنشأها فهي وليدته وبنفس الوقت ستكون مقاله خاليه من الجفاف ولهذا تراني اعشق السيرات الذاتيه والتهم اي مقال فيه منها , وأعتبرها اهم من هذا الكم الهائل من المقالات السياسيه , فالسياسه مرتبطه ارتباط وثيق بالمجتمع وعيوبه وهذه العيوب لا نستطيع تشخيصها الا من خلال التجربه
كل الحب لك


44 - تحياتي عزيزي فهد لعنيزي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 22 - 16:43 )
سعيده بخروج هذا الفكر الواعي من دهاليز الظلام . ما ذكرته دليل آخر من ادله لا تعد ولا تحصى بتخلف المجتمعات المتزمته التي تدعو للدين والكبت ونتائجه واضحه لنا , وما يحصل وبتشجيع من حكوماتنا من خرافات وسحر وتمسك بغيبيات الدين الا للصق التخلف والاستمرار بنهبنا والهيمنه على مجتمعات غافله
اكرر التحيه عزيزي


45 - شاعر الانسانيه الجميل عبد الرضا حمد جاسم
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 22 - 16:51 )
جميل ما تنعتني به دائما وهو الشجاعه مع علمي بأنني لم استحقه لانني كثره هي المواقف التي تتطلب مني ان اضع حد لها وأن اصرخ بوجه مواقف عديده من الظلم لكنني مكبله من قبل مجتمع لا يساوي والشجاعه فيه تخونني , تحيه لك ولشعرك الراقي الذي بعد ان قرأته أمام ابنتي ابدت اعجابها به وطلبت نسخه لتضعه بالفيس


46 - العزيزة فؤادة والعزيز علاء
رويدة سالم ( 2012 / 1 / 22 - 17:03 )
عزيزتي فؤاده افهم انها ليست تجربة خاصة او بحث عن حلول واعلم انك قادرة على التصرف السليم في حينه لكن اردت ان ابين أن التحرش يكون بذات الشكل في كل مكان من العالم ولهذا اردت تناول القضية كحالات انسانية صرفة بدون علاقة بالاديان
في مدينتي الصغيرة يمكن أن ترى بنات او نساء يتجولن في الشوارع حتى بعد الواحدة ليلا دون ان يتعرض لهن اي احد واعتقد ان الامر متشابه في كل المدن لكن يبقى الاشكال فقط في الارياف نظرا للعقليات التي لا تزال متشددة
على النت وفي غياب الوعي بمدى مهانة الذات كثيرون ممن تراهم في قمة الاحترام في العالم المتحضر كما المتخلف يمكن ان يتحولوا الى عرائس مهوسة في سوق نخاسة قذر
حتما المجتمعات المتخلفة تكون فيها هذه السلوكات اكثر حدة فالشرقي يفضل الممارسة الفعلية ويعدد اوانيه الجنسية سواء زواجا او اغتصابا لكن لو استحالت ذلك يكون النت الملجأ
لكن اتفق معك سيدي علاء في كل ما قلته فازدواجية المعايير في عقل المتدين تجعله يستبيح اشياء يحرمها على حريمه كتعليق السيد يوسف عبد الحسن الذي قال انه حلال ان يتحرش على النت في حين يكون نصيب نساءه الجهل لكي لا يفقهن علوم الكفار
شكرا لكما على توضيح الفكر


47 - الشجاعه الباسله فؤاده
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 1 / 22 - 17:31 )
انت الشجاعه وانت المتمكنه الواثقه الصارخه ولو حتى مع النفس فهي اكبر بكثير من نواح ولطم الكثيرين من الذكور
اكرر اعجابي بما تملكين من ثقه ووضوح وصراحه وشجاعه والى المزيد لنستزيد


48 - هل نُحمل المسيحيه أغتصاب الرهبان لأطفال
سالم الدليمي ( 2012 / 1 / 22 - 21:58 )
قرانا عام 2010 عن حالات أغتصاب و تحرش جنسي لرهبان بأطفال قاصرين في أيرلندا ، و إثر تلك الفضيحه أعرب البابا بندكت السادس عشر عن -أسفه الشديد- جراء فضائح الاغتصاب والتحرش الجنسي التي طالت عدداً من الأطفال في مؤسسات كنسية أو خاضعة لإدارة رجال دين، واعتذر بشدة من الضحايا، قائلاً إن على رجال الدين المتورطين في هذه القضايا -تحمل مسؤولياتهم- و-التوبة.-
بالتأكيد هذا ما وصل الى وسائل الأعلام و الخافي أعظم ، فهل نُحمّل الدين المسيحي خطيئة هؤلاء الرهبان !!!؟ أم أن العلمانيون بدأو كغيرهم يكيلون بمكيال خاص للأسلام كدين ؟؟ لستُ هنا للدفاع عن الأسلام أو المسيحيه كأديان ، فهي بتقديري موروث ثقافي لأديان اسلافنا لقرون خَلَت ، إن ما المسه لا من الموضوع فحسب بل حتى من الكثير من الردود يقترب كثيراً من حكاية ذلك التلميذ البدوي الذي يحشر الجَمل و يُعدد صفاته في أي موضوع أنشائي يُطلَب منه حتى لو كان الموضوع عن الشبكه العنكبوتيه أو عن آخر أبتكارات التكنلوجيا ، لقد أبتعد (الحوار المتمدن) عن هذا البعد المدني و بدا متطرفاً أكثر من كونه متمدناً بردودنا تلك ..


49 - السيد سالم المحترم..لا لزيف المتدين في كل دين
علاء الصفار ( 2012 / 1 / 22 - 23:21 )
ها انت اتيت بقضية جديدة الان و هي قديمة ايضا عرضها الغرب على الناس من خلال الادب و السينما.لقد هزت,الغرب اعمال رجال الدين القذرة, ضمير المجتمع من اغتصاب و قتل في الكنيسة وجسد شكلها البشع رواية احدب نوتردام و التي انتجت فلم يفضح الزيف اكيد نال دين المسيح منها الكثير .عرف الغرب ان هؤلاء الرجال,الرجال المتشدد المتدينين منافقين يسيؤن للدين كعقيدة و للمجتمع لذا خف التظاهر بالدين والان حين يخطيء الانسان في الغرب لا يقول الناس هذا مسيحي وهذا خطأ الدين إذ فصل الدين عن السلطة وقلت الاحزاب الدينية و صار ذلك مجردعلاقة الانسان بالله. ويدان بشدة الرجل الذي يذهب الى الكنيسة و يغتصب, ذلك زيف. هذاهوحال الناس في كل مكان الذي يدعي الدين و يرتكب الجرائم, تربط الجريمة بالدين اذ النفاق مرفوض تصور ان يصيبك مكروه من رجل دين لا بل من شخص يدعي الايمان و يخونك بالسر فماذا تقول في هكذا موقف فكثير من الناس يترك الصلاة و الذهاب الى الجامع, لوجود من يرتكب الكبائر و ينتظر رحمة الله بالذهاب الى الجامع لكي يغفر له الرب, لا اعرف ان يغفر الرب, فهذا امر لله لكن لا اغفر لمن يحاول على شرفي و مستعد لترك الجامع والصلاة.ى


50 - رويدا سالم المحترمه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 23 - 11:15 )
شكرا عزيزتي على مشاركاتك الجميله ,واون ان ابين لك بأني خلطت بين تعليقك وتعليق السيد سالم الدليمي من ناحية القول بأن الموضوع شخصي فأنا آسفه لكن اود ان اوضح نقطه مهمه ايضا هنا ربما غفلتي عنها وأذكرك بردي واكرره بأن التحرش وارد وبكل مكان يوجد السيء والحسن لان الاشياء نسبيه جميعها بالكون اجمعه , لكن التحرش موجود اكثر بالبلدان التابعه للاديان من خلال الكبت الواقع عليه لكن هذه المجتمعات تهتم بخفية مساؤها وهذا هو عيبنا الاكبر , تجدين في بلدان الغرب عندما تتعرض سيده لتحرش ما لم تسكت وان تعرضت لاغتصاب ستعلن عنه لانها لا تخجل من هكذا افعال فالمجتمع لا يضع اللوم الاول والاخير على المراه كما هو لدينا وبهذا سيكون شكل المجتمعات المنفتحه اكثر عرضه للهوس الجنسي والحقيقه هي العكس تماما , نتوصل من هذا الى ان الكبت الجنسي وعزل الرجل عن المراه يولد هوس جنسي فهو من اكبر المحرمات مع العلم بانه طبيعه انسانيه لا تمنعها هذه العزله بل تشجعها , وهذا سببه الاول الدين فالعلاقه لو نظرتي اليها بتمعن اكثر ستجدينها وثيقه جدا
كل الحب لك


51 - سالم الدليمي مع التحيه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 23 - 11:29 )
مخلفات الدين ورواسبه امتدت الى لا اللاوعي دون شعور وموضع تأثير الديانات شائك ومعقد
لا نحمل طبعا المسيحيه أغتصاب ألرهبان لاطفال قاصرين لكن هذه الحاله ظهرت لان المجتمع لن يتكتم عليها , والسلبيات موجوده في الغرب والشرق على حد سواء لكنها تغلب علينا وهذه الحاله اصبحت بديهيه
في مجتمعاتنا لة تدخل للبيوت بعين خفيه دون ان يراك احد لغيرت فكرتك هذه , فالاغتصاب وصل الى ان الاخ يغتصب اخته لكنها لا تنبس ببنت شفه خوفا من المحيط
في مجتمعاتنا وصلت الفتاوي بمنع جلوس الاب مع ابنته بدون الام خوفا لان يشتهيها فهو مهووس بالجنس ولا يستطيع كبح جماح نفسه الدنيئه
في مجتمعاتنا تخاف المراه السير بالشارع بمفردها او تتأخر ليلا خوفا من المهووسين , لكن نرى الغرب يسيرون النساء بكل حريه ولو حدث هذا لدينا وسارت النساء بحريه من لبس الى حركه الى خروج لكانوا الرجال يفقدون عقولهم من الصدمه , فكفانا يا عزيزي التستر على مجتمع متعفن من الداخل ونظيف من الخارج وبسبب اسلامنا هذا الذي ولد نفوس مريضه ومشوهه


52 - عزيزتي الغالية فؤاده
رويدة سالم ( 2012 / 1 / 23 - 12:16 )
الفرق بين المجتمعات الشرقية والغربية ان في هذه الاخيرة اي اعتداء يعلن عنه تماما كما ذكر الاستاذ سالم الدليمي فالبابا بنيديكت اعلن رفضه لمثل تلك الممارسات كما ان اي مغتصبة يمكن ان ترفع شكوى ويقوم الراي العام قبل القضاء بمحاسبة الجاني وبالمطالبة بالعقاب المناسب عليه
في تونس يفرضون على المغتصب ان يتزوج البنت ان هي قبلت به او يسجن
كما تثير هذه الايام قضية وزير العدل الذي أُطلق أخوه المغتصب في عفو تشريعي عام الاستنكار في كل مكان وربما ينتظرنا الاسوة مع صعود الاسلاميين للسلطة
في المجتمعات الشرقية كما ذكرت حضرتك يتم التعتيم التام على اي تعد لا أخلاقي في ازدواجية معايير مكشوفة وفجة وتحاسب البنت قبل غيرها على تعرضها للاعتداء لو اكتشف امرها وتُعدم بطرق بشعة ودون ان يتدخل القانون المدني لحمياتها والبحث في حقها وهذا حتما مرده للدين الذي يكبل العقول ويجعل الانثى مصدرا للفتنة والمسؤولة المباشرة على اغواء الذكر وان كان ابوها او اخوها
لكن على النت يتشابه الامر فمن يعرضن انفسهن او من يسعون لصيد سهل انما يفعلون ذلك رغبة في الكسب او تفريغ شحنات غير قادين على التعبير عنها في الواقع

مع خالص محبي لك عزيزتي


53 - عزيزتي الغالية فؤاده
رويدة سالم ( 2012 / 1 / 23 - 17:19 )
بالفعل ما يحدث على ارض الواقع اخطر بكثير مما يحدث على النت
باسم الدين ينتهكون الانسان ويذبحونه على الشريعة الاسلامية
ارسل لي والدي سالم الدليمي هذا الرابط فصدمت كثيرا
http://www.hammdann.net/index.php?option=com_content&view=article&id=4681:----40--------&catid=34:2011-01-30-07-37-11&Itemid=74
على النت يمكن ان ننتقي اصدقائنا ونتخلص منهم ما ان يتجاوزون حدودهم لكن ما القول فيما يحدث في الوقاع من جرائم؟

خالص مودتي


54 - شكر للعزيزه رويــدا ســالم
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 23 - 18:32 )
لم افطن بأن السيد سالم الدليمي يكون والدك وأنا آسفه كوني اختلفت معه او ربما كانت ردودي صارمه , فأعتذر منه لكني اؤكد له بأن سبب تخلفنا هو الدين والدين مرتبط ارتباط وثيق بكل ما يحدث لنا , فالدين دخل الى ادق تفاصيل حياتنا , وما ذكرته في موضوعي الذي لم اركز يه على التحرش بقدر ما كانت رغبه بفضح نفسيات العربي والكبت الواقع عليهم وكشف به على ما نتستر فيه من اخلاقيات , وهذه حقيقه كانت خافيه عندي قبل دخولي للحوار ولم اكن اعي سبب هذا التخلف العربي المرعب الى ان وعيت لهذه الحقيقه
وما موجود بالرابط الذي بعثه الوالد لك لا يظهر عكس هذا فشكرا لك عزيزتي واتشرف بمعرفة هكذا انسانه تبحث عن الحقيقه وليس كباقي نساؤنا مطوقه بالجهل والخزعبلات وتفاهة الامور من جميع الجهات
نحياتي لك وللوالد المحترم


55 - الاستاذة فؤادة
سلامة شومان ( 2012 / 1 / 23 - 21:15 )
اى رجل مهما كان ايمانه عندما يجد امرأة تصادقه وتصاحبه ان كان ضعيف القلب فقد يتماشى مع من تصادقه وتصاحبه فقد القت له بحبالها وشباكها حتى وان لم تكن تقصد ----بحجة الصداقة والمصاحبة والاختلاط الذكورى الانثوى- والاسلام حرم ذلك لاجل ما حدث لك سيدتى
حتى لو كانت الصداقة لاجل تعليم القران او علوم الدين -وبغض النظر عن دين الشخص فالمرأة لها نفس ما للرجل
السؤال ما هو الداعى لصداقة الرجل ؟
النساء كثيرات فلماذا الرجل بالتحديد ما الذى سيعود عليكى وعليه والنفوس لاتكون قوية لدرجة الاستطاعة الحفاظ على الاعيب القلوب والجسد والاعين
فسامحينى استاذة فؤادة
انتم من يكون سببا دائم فى اشعال النيران بين الرجل والمرأة والتحرش والاغتصاب والفتن الخ
فالله شرع لنا تشريع يليق بالمعاملة الحقيقية بين الرجل والمرأة -ولكننا لاننتصح

نرفض حجب المواقع الإباحية ---ديانا احمد

هيحجبوا المواقع الاباحية .. فاللى كان قاعد فى بيته مكتفى بالمواقع والفرجة .. هينزل الشوارع يتحرش بالجميع .
واللى كان بيقضيها فرجة بس .. هياخد مواعيد من بروفايلات اشحن لى واعرض لك ..

تابع مقال دينا احمد

ما رأى الاستاذة فؤادة


56 - الديناصورات في عصر الذرة و الاكومبيوتر.تحيات
علاء الصفار ( 2012 / 1 / 23 - 22:42 )
الس شومان
ان الدين اذن عاجزعن تربية النفس البشرية , فلم المساجد ودروس الدين والمواعظ في الجوامع و التلفيزيون وهذا الصراخ خمس مرات بمكبرات الصوت ان هذا يكلف مصاريف لو وفرت لمدارس للفقراء لتحسنة الاخلاق, سيدي انتم عاجوزن 1400عام لا تطور و الحمد لله و الان انت تفتحت افكارك لرفض الاختلاط و التحدث بين البشر عفوا البقر الديني الذي لا يتطور وعقله بين فخذية اي طرح هذا نحن في قرن الواحد والعشرين اصح يكدع وأدين المرضى السيدة سكينة كانت تحاور الرجال قبل 1400عام في امور الدين و عائشة كانت وحيده في الصحراء مع الصحابي الجليل و لم يمنع حتى نبيك الجبار بهذه الطريق الفجة الاختلاط هل انت صهيوني تريد الاسائة للاسلام بحجة الدفاع عن الاسلام والتخلف. شباك لا اختلاط اي خرافة وتخريف ,لقد دعى النبي الى التعارف بين القبائل والشعوب و لم يكن متشدد في امر لقاء الرجل بالمرأة فقد نزلت النساء حتى في سوح الحرب و كانت سكينة تمرض الجرحى وو قعت سبية في كنف سيدك يزيد القريشي. الى متى يبقى البعير على التل* انا اعطيناك الكوثر فاشرب و لا تسكر ولا تنحر و لا تتعدى على النساء بكلمة سوء ان شانئك هو الابتر*. سورة النساء عصرية


57 - تحررك وتحضرك سيجعلك تترك الحبل على الغارب
سلامة شومان ( 2012 / 1 / 24 - 02:18 )
هل تقارن النساء العفيفات الطاهرات بنساء هذا الجيل المنحرف خلقيا ودعاريا وتريدون المواقع الاباحية
وهل تفترى على ام المؤمنين بكلامك العفن المدلس وتضع نفسك فى دائرة عبدالله ابن ابى ابن سلول زعيم المنافقين وتتشبه به
الم اقل لكم من قبل ان الغل والحقد الدفين فى نفوسكم بدأ يطفح على الوجوه والالسنة
واذا كان هذا الامر حدث مع العفيفات الطاهرات امهات المؤمنين من اقوال فاسدة ورغبات مدمرة لحقدهم على دعوة رسول الله فما بالك فى مجتمعنا العارى لو انك رأت اختك او زوجتك او بنتك تسير مع اى انسان غريب فى الشارع ماذا يكون موقفك -اكيد انت متحضر ومتحرر وتترك الحبل على الغارب -واكيد هتكون سعيد


58 - سلام يا سلامه وتحيه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 24 - 10:50 )
لا يا سلامه ليس اي رجل
فقط الرجل الذي يعاني الكبت الديني الذي يعمي بصيرته عن العلاقات الانسانيه التي ترتقي عن العلاقات الحيوانيه , الرجل الواعي يستطيع كبح جماح غريزته
وانا لم يحدث لي شيء لانني واعيه ومتحرره من قيود الاسلام وكبته بل استفدت وأخذت نظره باسباب ما يحدث لنا, اما عن سؤالك ما الداعي لصداقة الرجل ؟ فهذه هي علتنا ومصيبتنا وأنا بينت في بداية مقالي لا أجد فرق بين الرجل والمرأه ولا انظر للرجل كما تنظر له المسلمه المحجبه حيث ترتبط نظرتها بالجنس فقط ,نفوسنا يا سلامه قويه ولا تتحكم بها الاعيب قلوبنا هي تحت سيطرة عقولنا فنحن بشر قبل ان نكون حيوانات نتحكم جيدا بأنفسنا , علاوه على ان النساء حصرها هذا المجتمع بدائرة المطبخ والمنزل فهي لغت عقلها قبل الرجل وبما انه نحن المجتمعات التي تسير دون ادراك فالنساء تبحث عن النساء فقط وتتجنب اي رجل خوفا منه والرجال يبحثون عن الرجال وصلنا لما نحن به من عزله خانقه هي ليست بالحل وانما تعقد حياتنا , أما عن اشعال النيران فالنيران مشتعله اساسا وبسبب مطاليبكم هذه
المواقع الاباحيه تجعل الرجل حيوان اكثر وهي ليست بحل ابدا الحل يكمن في الوعي


59 - لا نريد المواقع الاباحيه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 24 - 11:07 )
لا نريد مواقع تزيد الطين بله , بل نريد مواقع تزيدنا وعي لنتخلص من رواسب هذا المجتمع القذر نريد اختلاط نقي بين الجنسين حتى نتجنب الشيطان ونبدع ونرتقي بالامم , نريد الحريه التي ليس لها مساس بالشيطان حرية الفكر وان يكون كل شخص واعي ويمتلك حؤية نفسه فهي ملكه وليس ملك غيره , نريد مجتمع خالي من الفساد وخالي من رجال ضعيفين النفوس ,لا نريد الحبل على الغارب وعن نفسي لو رأيت ابنتي مع شاب تسير في الشارع فلا اهتم لانني اثق بها واعلم جيدا بأنها تستطيع ان تنتقي اصداقائها حتى لو كانوا من الشباب ولا يذهب فكري للشيطان لان الشيطان لا يدخل بيوتنا فنحن اقوى منه


60 - اللهم انى قد بلغت
سلامة شومان ( 2012 / 1 / 24 - 14:13 )
كيف كون الاختلاط نقى ؟
ياريت حد يفهمنى يعنى ايه اختلاط نقى هل عمرك سمعتى عن حاجة اسمها اختلاط نقى
الاختلاط النقى لايكون الا بما احل الله وبما يكون معلن عنه ويكون بزواج شرعى
فالانسان القوى يضعف امام الغرائز المفاتن والا لايكون انسان فلا تضحكى على نفسك والنفس تتحدث عن ما بداخلها من مجرد ابتسامة او ضحكة او كلمة وان لم تكن مقصودة
وحتى لوكان هناك انسان قوى وفتاة قوية فالملايين ليسوا اقوياء لان الشيطان لايترك الانسان بدون هواجس ولو اعتقدتى ان بيتك لا يدخله الشيطان فالنت يدخل شيطان والتلفاز يدخله شيطان والتليفون يدخله شيطان حتى النفس يدخلها الشيطان برضاكى او غير رضاكى فالحرب بيننا وبينه حتى الموت
واظن قصتك اكبر دليل على ما اقول
اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد


61 - تحيه مجدده سلامه شومان
فؤاده العراقيه ( 2012 / 1 / 24 - 14:47 )
اختلاط بين الجنسين ليس له علاقه بالجنس , هل تستوعب هذا ياشومان ؟؟
هؤلاء الملايين الذين تتحدث عنهم وعن ضعفهم صحيح لكن من يكونون ؟؟ اغلبهم في مجتمعاتنا فهم مهووسون جنس فقط ولا من اهتمام لديهم سوى الجنس والطعام لا يعرفون من حياتهم غيرها , النت جامد ونحن من يحركه فأن كنا شياطين سيكون شيطان والتلفاز كذلك علينا معرفة كيفية استخدامه , وأكبر دليل ومثال على ما أقوله قصتي التي جعلتها دليل أدانه ضدي ولا اعلم كيف تدير الكفه لصالحك , فأنا ضد الفصل بين الجنسين وبنفس الوقت لا ارضى بالمواقع الاباحيه ولا ارضى للشيطان ان يقوى علي هذا ان وجد وارحب بالعلاقات من الرجال ومن النساء وكثره هم النساء اللواتي طلبت صداقتهن عندما ارى منهن وعي وادراك وهذا ما اطلبه ان كان من الرجال او النساء
أنا اكبر دليل على ما أقول


62 - غض البصر الحجاب الصوت المعتدل دون اختلاط
سلامة شومان ( 2012 / 1 / 24 - 20:17 )
هؤلاء الملايين الذين تتحدث عنهم وعن ضعفهم صحيح لكن من يكونون ؟؟ اغلبهم في مجتمعاتنا فهم مهووسون جنس فقط ولا من اهتمام لديهم سوى الجنس والطعام لا يعرفون من حياتهم غيرها
----
هذه ثقافة الغرب وغزوهم الفكرى لبلادنا والذى اوصلنا الى ما نحن فيه
فهلا عدنا الى عقيدتنا واخلاقياتنا وديننا ولايكون اللجوء الى الرجل الا للحاجة او العكس فقط وليس الاختلاط الذى سيؤدى ان اجلا او عاجلا عن غرائز بشرية حتمية ستاتى يعنى ستاتى ان لم يكن اليوم فغدا --استاذتى الفاضله نحن بشر صحيح ان كيد الشيطان كان ضعيفا ولكن هوى النفس اشد على الانسان وان النفس لامارة بالسوء
ارجو من حضرتك ان تتفهمى مقصدى فانا لااريد الا الحفاظ على شيمة المرأة المسلمة والعربية والشرقية
وافهم ان دينى لايمنعها العمل والاجتهاد ولكن فى حدود الاهية ترفع قدرها وشأنها


63 - 1
-1 ( 2012 / 10 / 2 - 00:49 )
1