الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل نطبع أبنائنا تراجيديا ببيداغوجيا الإدماج؟

بوجمع خرج

2012 / 1 / 22
التربية والتعليم والبحث العلمي


الرفاق حائرون... يتسائلون... عن بيداغوجيا الإدماج وما البديل في ضل عقم الإصلاح الغير مصلح وما استهلكه من أموال في غياب ملمح يليق بالواقع المغربي وحقيقة شخصانية مجتمعه في ضل حكامة تمشي مشية الغراب لا هي بذاك ولا هي بتلك.
كانت الدعوة عامة فتبين لي أن أدلي بما أوتيت به قليلا من علم هو في الحقيقة لو كان له البحر مدادا لنفذ دون الإحاطة به لعلي أفتح نوافذ Windows للغيورين على هويتهم في ما خلقوا فيه بأحسن تقويم وهو ما يمسئلهم في رسالة الكينونة التعاقدية لأجل الأنسنة التي هي أذكى تعبير للطبيعة في ما هي فكرة جدلية بين خالصها واستغرابها تجليات.
0-عن البديل
أكيد أن هناك بديل لكن الأفضل أن لا ننظر إليه من منظور البطل الميثولوجي أو"الرائد" أو النجم... ذلك أن المبعوث السماوي لم يعد في واقع الوعي العلمي والموسوعاتية لم تعد مرجعا في مجتمع مثلنا لا يليق حتى أن نصنفه بالإستهلاكي بحكم أن المستهلك كمصطلح ممأسس يعني حقوق وحماية ... اي مجتمع عبثي.
ليس هذا قدحا ولكن المواطن بريئ طالما هو يتيم المؤسسة دستورا وحقوقا... في وطنه المغتصب حكامايتا
وطبعا هذا البديل ليس وصفة جاهزة ولكن هناك سلامة المنطلق التي تحتاج إلى مقاربة تؤمن بأن المعرفة هي كل متنوع ومتضامن لا يمكن فصل الجزيء فيه عن الكل كما في فيزياء الكم. لعلها - وكتذكير- المبدء القائل بالحقول (حقول المواد ...)
إني اقصد بهذا أن يكون البديل تشاركيا من حيث توحيد الوعي حول إنشائه وليس حول انزاله كما وقع في الدستور والجهوية ذلك أن هذا النوع من الإصلاح لن يكون أكثر من تجميل وزخرفة وتنحصر وظيفيته في شكليات وبروتوكولات تعيق المستدام اي ستبقى في مجال تدبير الأزمة.
ولعل أخطر ما في هذه هو أننا نطبع أنفسنا وابنائنا على هذه الحالة الدهنية والسكولوجية الوجدانية والوجودية في ما يجعل حياتنا من تصورات الدرامة التراجيدية... ولربما لهذه انتشرت أفلام ... يعشقها فؤاد القنوات المغربية المكسور الحب والعاشق الممنوع في الطفلة التي لا تعرف والدها والأمير أو البورجوازي المنقذ....
1- ماذا عن الملمح المغربي في الزمكان l’espace-temps
ومنه لابد أولا من التفكير في ملمح المتعلم الذي هو المواطن غدا بكل موروثه الثقافي والحضاري ... وفي هذا تكمن كل الأزمة التي بها ارتكبت الأخطاء في كل الإصلاحات سواء التعليمية أو الدستورية أو الجهوية...وبكل صراحة ووجاهة ناقدة للذات التربوية نحن أيضا العائلة التعليمية ساهمنا في هذه الأزمة ذلك أننا
أولا:
- أسقطنا اللوم على المدرس وعلى الاداري وقلنا على أننا ضعيفي التكوين والخبرة و...و...ووإن صحيح في المسألة نتف حقائق عممها انصابون وصدقها سدجنا لكننا في ما أدى بنا إلى تبييض خطيئة كبرى blanchissement d’un sacrilège بدل أن يكون انصافا ومصالحة.
وسأعطيكم فكرة عن هذا ملخصة ومركزة كنت دكرتها في مداخلة رسمية
" لنتقبل أننا نحن أدنى المدرسين والإداريين في العالم ولنأتي بأجود المدرسين في العالم هل هاؤلاء سيغيرون في شيئ" ,... أعتقد على أن أفضلهم سيغادر مبكرا ومن خانته عاطفته سيفقد عقله...
بمعنى أن المدرس المغربي يستحق الإحترام والإنصاف الحقيقي في ما يقوم به من مجهودات رغم ... أوووووووووف ورغم إييييييييييخ
ثانيا:
-اعتقدنا أنها في البنيات التحتية والوسائل الحديثة وإن صحيح أن لهذا ضرورة ولكن ليس بالعقلية البقالية في المدارس والسوبير ماركيت في الجامعات من منطلق العقلية الاقتصادية المغربية التي لا هوية لها ولو أن مقتصدينا الكبار في الحكومة زعموا الكثير منذ التناوب في صياغة الجمل الفارغة من باب فن الكلام ولعل آخرهم هو السيد مزوار (بعيدا عن الحزبية) الذي دون حياء أكاديمي أو علمي قال أمام الجامعيين بمراكش "أن الليبيرالية المغربية مجتمعية" وماااااااااااااااااااااااااااا ابعدها من دلك... في الحين أن الفلسطيين وما أصعب وضعياتهم ورغم ذلك إن ىخر حدث تربوي تعليمي تعلمي هو تكريم شابتين جامعيتين من طرف الأمين العام للأمم المتحدة اعترافا لابتكارهما الإنساني وقبل ذلك عدد من الإخاراعات ... وجامعاتنت المتبرجوزة تصنف دوليا من الأقرب إلى المرتبة 4000 فأما المدرسة المهندسة فثمة ما لا يشرف لا المرابطين في هندسة القناطر والاحصنة ولا الموحدين ولا .... سر بها عبر الصناعات التي كانت ألمانيا تستوحي منها حتى مت هو شرعي !!!!!!!!
كم أود أن أقول كلام الأووووووووف الممتعض لكبار المملكة مع احترام خاص للملك علما أني طالبتهم بمواجهة شريفة عبر القنوات في الشأن الدبلوماسي والعام ولكنهم دون ذلك التحدي. وكل الحجج قائمة للاسف كيف يفهمون وهم لا يسمعون –كما تغنتها سعيدة فكري- لأننا في زمن حرية تعبير وحوار الصم اللهم إذا ارتكبت شبه خطئ فإنهم يسمعون بما يعني المؤامرة على هذا الشعب الطيب. وِؤأكدها كصحراوي "شعب مغربي طيب".
فأما في التعليم فإن آخرهم هي السيدة العبيدة التي أوردت في كلامها ما تتلذذ بهألا وهو "السيولة" في مداعبتها ل....... كنت أكاد أقول الهوليغارشية..... أووووووووه ياريث ولو فيها "سيل" من "حتى"
2-خواريزمية
أعتقد أن هذا المنطلق في شأن الملمح يبتدء من النقطة الأولى في رسم الدائرة ولكن في غير الهندسة الأوقليدية لكي لا تكون مغلقة كما وقع فيها تقناويونا لا فقط في التعليم بل أيضا دستوريا وسياسيا ودبلوماسيا بل وحتى حزبيا, ذلك أن الفضاء الأوقليدي مسطح ولكن أن تكون ثلاثية الأبعاد باعتبار هندسة لوباتشيفسكي والهندسة الكسرية ل"بينوا مانديلبروت" Benoît Mandelbrot ولما لا فيليكس كلاين في الانشطة العلمية الفنية أو التشكيل.
وفي هذا النسق إن اللجنة الخلية المسؤولة عن انزال بيداغوجيا الإدماج اعتمدت العدد السلبي لأنها في الإنزال صارت عكسة النقطة الغنطلاق والتي هي فكرة "دوكيتيل وغزافيي رودجرز"
استسمحكم في هذه الصياغة الشبه خوارزمية ولكن أبقى رهن الإشارة في نقاش مفتوح لتعميق النقاش.
3-ملحوظة: لاحظوا السياقية التي ذكر فيها "التشكيل" أمممممممم !!!؟ ثمة إن وأخواتها.
وعن هذه تغنت سعيدة فكري " فكيف يفهمون..." وأترككم معها وأميمة الخليل.
من باب الصحرا (بالحسانية الصحراوية) مرحبتي بيكم وسهلتي في هذا الموقع للمتعة الفكرية والفنية
http://www.servimg.com/image_preview.php?i=144&u=11876412








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تكثف اتصالاتها لوقف حرب غزة.. وتنفي -نقل معبر رفح-| #مرا


.. كيف يمكن توصيف ممارسات الاحتلال واستخدامه لأسرى دروعا بشرية




.. اللواء فايز الدويري: لا أعتقد أن الاحتلال قادر على أن ينجز ع


.. أحداث شغب و تخريب بولاية قيصري التركية بسبب شائعة اعتداء سور




.. الرئيس الفرنسي وزوجته يمشيان بملابس غير رسمية في شوارع لو تو