الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلة الى قندهار

شذى احمد

2012 / 1 / 24
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


في الرائعة السينمائية رحلة الى قندهار. يتعرف المشاهد الى شرح شبه تفصيلي للكثير من شؤون الحياة في أفغانستان أبان حكم طالبان. ضنك العيش .انعدام الحريات .عبودية النساء والتضيق على حرياتهن.
في نفس الوقت يعرض لك هذا الشريط السينمائي الملحمي ظاهرة مهمة ، وهي رغبة الرجال في الهروب من هناك فيقومون بارتداء ملابس النساء والتخفي بينهن وهن ينتقلن عبر الجبال مستغلين أي مناسبة تجمعهن للعبور عبر الحدود ثم مغادرة جحيم طلبان.
ربما الرجال هناك محقون لأنهم يختارون طرقا رغم تعارضها مع عاداتهم وتقاليدهم لكنها الوحيدة التي تفتح أمامهم أفق جديد في المستقبل وتنقذهم من جحيم طلبان، وحياة التخلف التي يفرضونها عليهم.
فتفطن طلبان لهذه الخدع وتقوم بتوزيع دوريات نسوية على الحدود وفي أماكن متفرقة من الجبال مهمتها فحص النساء فحصا دقيقا ، وتلمس كل مكان في أجسادهن كي يتأكدوا من هوياتهن.
وبهذا تتمكن طلبان من حصر أعداد الرجال الهاربين من قبضتها.
يلعب النت والمواقع الالكترونية اليوم دورا شبه رئيسي في ثقافة الشعوب عامة والناطقة بالعربية ليست استثناءا. فانتشار المواقع الالكترونية .تفوق بعضها ونجاحها ساهم باستقطاب أعداد كبيرة من القراء ، وفي الوقت الذي خلق أجواء ديمقراطية ووفر حرية التعبير من جهة تاركا من جهة أخرى إمكانيات تسلل العابثين وذو الأغراض والمصالح المختلفة لوضع خططهم الإجرامية، واستخدام خاصية التخفي وسهولته لتشكيل لوبيات ، وخلايا سرطانية مؤذية تتظافر فيما بينها لخنق أجواء الحريات ،وإقصاء من لا تريده.
المرأة في الشرق مضطهدة صحيح . وبينها وبين نيلها لمكانتها التي تستحق بون شاسع لكن التخفي باسمها والتستر به صار علامة فارقة وظاهرة تستحق الدراسات لا دراسة عابرة.
في الموقع الاجتماعي الفيسبوك ومثيلاته من المواقع يتخفى الكثير بأسماء وصور نساء للتعرف على نساء ومغازلتهن ومعرفة إسرارهن او لغرض الإساءة الى مجموعة او منظمة او فكر قام بالتعريف عن نفسه الخ.
وكم وكم من الفتيات والنساء شعرن بالخيبة والإحباط عندما اكتشفن الحقيقة. الروايات لا يمكن حصرها. نفس الشيء تجده في الحوار حيث يوفر النت إمكانية التخفي باسم مستعار وعنوان بريدي يمكن لمن يريد المشاركة بالتعليقات كتابته اعتباطيا وبلمح البصر. لا بل ربما هناك من يعد لنفسه أسماء وعناوين ويشارك به تتابعا دون معرفة الوجه الحقيقي لصاحبه.
يرفض الحوار أسماء مثل ابو.. وام.. وغيرها من أسماء الاستعارة. لكنه لا يستطيع منع هند وليلى . مريم عبد النبي . نادية . سوسن . وغيرها من الأسماء الوهمية التي يلجأ لها رجال اختاروا التنازل عن رجولتهم بالكلمة والتخفي بأسماء نسوية ،أولا للإساءة للمرأة والحط من قدرها على اعتبار بان المعلقة امرأة ، وهذا هو مستوى النساء . وثانيا استعمال الألفاظ والعبارات الهجينة كيفما يحلو لهم فمن أمن العقاب أساء الأدب . واغرب ما في الأمر ان هذه الأشباح ، تقذف الكتاب بأفضع العبارات . فحين لا يكون لها لا شكل ولا ملامح ولا تعرف من أين أتت ولا من هي . وليس لك حارسات طلبان لفحصهن فحصا دقيقا ومعرفة حقيقة جنسهن يكتبون كل ما يحلو لهم فتقرأ .. الكاتب يرفض من يعلمه حجمه الحقيقي. يعني أليس الأولى بك يا كاتب ان تعرفنا بحجمك وشكلك. كيف يتكلم عن الحجم من لا يملكه ، فهو كمن يتكلم عن الأدب من عدمه. ثم لم نسمع الى اليوم بوجود أي قوالب علمية جاهزة تعرف الناس والكتاب على وجه التحديد بأحجامهم وكيفية قياسها. ولولا عدم رغبتي بإزعاج صديقي الدكتور عمار لمرضه ـ أتمنى له الشفاءـ لسألته باعتباره احد المتخصصين بالعلوم عن تلك الموازين التي يتم بها معرفة حجوم البشر كما ورد في احد التعليقات لأسم نكره أساء للمرأة باسم مريم وحاشا الاسم من التدنيس ويقذف بأبشع الألفاظ محاولا الإساءة للمرأة وإظهار موقف نسوي مشوه على صفحات الحوار المتمدن.
هناك أشباح ، وأشكال هلامية صارت تعشعش مثل الخلايا السرطانية في النت عموما ،وكما يبدو على صفحات الحوار المتمدن الهدف منها إنشاء مقاطعات إجرامية لإخراس وإيذاء الفكر الحر الذي نذر الموقع نفسه له. وتهب هذه المافيات والتي قد تحتوي على بعض الأسماء معروفة للأسف للنيل من هذا الكاتب او ذاك لغرض تصفية حسابات شخصية وإنشاء أجواء من الفوضى لتربك المتصفح، وتحيده عن الهدف الأساسي وهو التعرف على وجهات النظر المختلفة لمختلف المواضيع التي تقرها سياسة الموقع. ولإرهاق من يضعونه هدف لهم ،وخصوصا الكاتبات معتمدين على طبيعة التربية الشرقية للمرأة لغرض تسبب اكبر قدر من الألم والضرر لها وإجبارها على التوقف وترك الكتابة.
من اين تأتي هذه الأشباح ، ومن يدعمها. هل تعمل باجر ثابت ام مقطوع ، ومن هي الجهات التي تضع لها خططها. هل هي جماعات ذات أهداف مرحلية ام هي خطط وأيدلوجيات بعيدة الأمد. كلها نقاط تحتاج من المخلصين والمسئولين عن هذه المواقع قراءتها وتحليلها بدقة.
تذكروا ولا تنسوا لما سرقت أحلام الكثير من الثائرين وصودرت لصالح جهات أكلت الكعكة جاهزة، أولا لأنها لم تضع نصب أعينها التحديات ،وثانيا لان خصومهم كانوا يعملون ليل نهار للوصول للسلطة. والنت من أهم السلطات والاستحواذ عليه ليس بالترف بل ضرورة حياتية ملحة يعرفها الأشباح أصحاب الأسماء المستعارة الهائمة في ظلام النت الدامس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدكتورة الزميلة
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 1 / 24 - 13:41 )
الدكتورة الزميلة المحترمة
تحية
نعم ..هذه ظاهره خطيرة , لكن لم تصل الى مرحلة كما تصفينها:
هل تعمل باجر ثابت ام مقطوع ، ومن هي الجهات التي تضع لها خططها. هل هي جماعات ذات أهداف مرحلية ام هي خطط وأيدلوجيات بعيدة الأمد.
أنا لا أعتقد ذالك ,
وسوف ارسل هذه الورقة الى الدكتور طلال الربيعي , بأعتباره متخصص في الطب النفسي للاستفاده من رأيه العلمي
وشكرا لك


2 - عزيزتي الدكتورة شذى أحمد المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 1 / 24 - 15:05 )
لك أطيب تحية بعد انقطاع لسفر إلى الوطن أرجو أن تكوني بخير . عزيزتي أعتقد أنه علينا أن نقبل بالتحديات التي توصّل لها العلم الحديث ، حتى الحروب تغير شكلها وتنظيمها ، ما عدنا نرى عدواً ، يقصفون مواقع استراتيجية عن بعد ، إدارات دولة بأكملها تتم بواسطة الكومبيوتر ، ينطبق الأمر نفسه على المواقع الاكترونية التي تعتمدعلى الكلمة ، لذا فإني أرى أن التصدي لا يكون إلا بالكلمة ولم يعد هناك أهمية للاسم .. وإن كان صاحبه رجلاً أو امرأة ، ولعل الأشباح جماعات تعمل بموجب خطط مدفوعة الأجر ، هذا شكل جديد للمعارك من وراء الشاشة كانت حتى فترة قريبة من الخيال العلمي وستستفحل أكثر ونرى العجب ، إنهم الآن يسرقون حسابات من البنوك بكبسة زر ، فهل سيعجزون عن إيذاء الناس فكرياً ؟ بالفكر يمكن للإنسان أن يؤكد حضوره والمجال مفتوح للجميع ولم يعد هناك كبير وصغير الكل أصبح سواء والكلمة هي الفيصل وشكراً ،


3 - تعليق
سيمون خوري ( 2012 / 1 / 24 - 16:27 )
اختي شذى المحترمة تحية لك حول اللاجئين الأفغان بالمناسبة ما تناولة العرض السينمائي صحيحا تعرفت هنا على افغان فعلاً تمكنوا من إجتياز الحدود عبر التخفي بملابس إمرأة . على كل حال الهدف من مقالك كما أرى شئ أخر لا أود الإشارة اليه لأنه من الضروري الإبتعاد عن شخصنة المسائل ما هو مهم وأتفق معك أن أي حوار يجب بالضرورة أن تتوفر له صفة إحترام الرأي الأخر أياً كان. وإذا كان الكاتب جديداً من الضروري تشجيعة لا أحد يولد معلماً. والنت كما تعرفين أصبح سوقاً مفتوحة لمختلف الأفكار ولكافة الحالات من مختلف التيارات . وعلينا توخي الحذر . أختي شذى تحية لك


4 - لا جنسية الفكر الذكوري وامور اخرى
طلال الربيعي ( 2012 / 1 / 24 - 19:37 )
شكرا للكاتبة المحترمة وللعزبز جاسم الزيرجاوي للفت انتباهي لهذه المقالة وانا سعيد بقراءتها.
ان مشسكلة استعمال ألأسماء الوهمية من اجل تصفبة -حسابات شخصية وإنشاء أجواء من الفوضى لتربك المتصفح-، هي بالطبع , اضافة الى كونها مسألة منافية للخلق القويم, فانها ايضا تدلل على هزالة وضعف شخصيات هؤلاء الأشخاص وافتقارهم الى الجرأة ألأدببة او بسبب شعور بالنقص يمنعهم من أبداء آرائهم بصدق وبصراحة وبدون تجريح بالمقابل او الطعن فيه. ان اسباب النفاق والتزييف في مجتنعاتنا عديدة ولا مجال للتطرق اليها هنا وقد كتب بعض ألزملاء في الحوار المتمدن بعض المقالات بهذا الشأن.
على الحوار المتمدن ان يشجع المتحاورين على ابداء الشجاعة ألأدبية وان يتكلموا بأسمائهم الصريحة واستخدام ذلك كاحدى الوسائل لرفع مستوى الحوار وتجنب ألأساءات الشخصية. طبعا هذا حل غير كاف ان حدث على صعيد المجتمع ولن يحدث تغيير ملحوظ او سريع في المجتمع ككل باعتماد سياسية الحوار وألأعتراف بالرأي ألأخر لأن ذلك مرتبط بمسألة ألحريات وامور اخرى مثل عموم الموقف من المرأة .
يتبع


5 - لا جنسية الفكر الذكوري وامور اخرى
طلال الربيعي ( 2012 / 1 / 24 - 19:43 )
في العدبد من المدارس الغربية يشجع الطلاب على اجراء مناظرات فكرية وامام جمهرة واسعة من زملائهم وزميلاتهم وذلك لتطوير قدراتهم الفكرية وألأهم من ذلك هو تدريبهم على النقاش باستخدام ألدلائل والمعطيات لأثبات صحة آرائهم ولأقتاع ألأخرين بها . ان مناظرات فكرية كهذه ترفع من الشجاعة الأدبية للطالب وتدربه على استخدام هذه ألخبرات في الحياة العامة لاحقا. وهنالك وسائل تربوية اخرى تهدف الى نفس الشئ, وكل هذه الوسائل معدومةعموما في مدارسنا وجامعاتنا حيث يركز على حفظ المادة بببغاوية وعدم التعامل معها بشكل نقدي. كما ان التركيز في المدرسة او الجامعة يكون على تجميع الحقائق بمعزل عن قيمها الأخلاقبة او مشاعر الفرد والجماعة.و ان حكوماتنا تجعل مواطنيها يعملون غالبا من اجل البقاء على قيد الحياة, وتنزلهم بذلك الى مرحلة الحيوانية, وتهمل بذلك قيما انسانية
اساسية مثل العدالة واحترام الرأي الأخر, بغض ألنظر عن جنس صاحب الرأي,
يتبع


6 - لا جنسية الفكر الذكوري وامور اخرى
طلال الربيعي ( 2012 / 1 / 24 - 19:48 )
لأن الأولوية هي دوما لاشباع الغرائز الحيوانية وألأساسية كما تعلمنا بذلك هرمية ماسلو بخصوص اشباع الحاحات ألأنسانية وقوانين الداروينية ألأجتماعية
المنحطة والرجعية والتي تشكل للأسف القوانين السائدة في مجتمعاتنا.
ان اسخدام اسماء وهمية انثوية للحط لربما من قدر المرأة هو بالطبع احدى مظاهر مجتمع ذكوري حتي النخاع وان كنت لا استبعد ان نساءا حقيقيات يحاولن ألأساءة الى نساء أخريات ولربما يكونن هن اكثر عدوانية من الرجال تجاه نساء أخريات. فهن الحارسات المخلصات وألأمبنات للمجتمع الذكوري, وألأ من قام بتربية ألأطفال بهذه الشاكلة؟
وقد عالحت االكاتبة نانسي فرايدي هذا الموضوع من وجهة نظر التحليل التفسية,
Nancy Friday: My Mother/My Self
يتبع


7 - لا جنسية الفكر الذكوري وامور اخرى
طلال الربيعي ( 2012 / 1 / 24 - 19:52 )
كما ان في العديد من حوادث ما يسمى قتل الشرف في مجتمعاتنا تكون ألأم هي من يشجع ابناءها على القتل.
ان الفكر الذكوري لا علاقة له بالجنس. انه فكر القوة والسلطة المطلقة ويحقق وجوده يوميا بما لا يحصى من الوسائل الظاهرة والباطنة. ان قوانينه عمياء ولا تكترث ابدا لأية مشاعر انسانية او وازع من ضمير, وانه يتجاوز الحدود بين ما يسمي يمينا او يسارا على الصعيد السياسي. انه كل ما يمثل غريزة الموت في التحليل النفسي .ان الهم ألأول وألأخير للفكر والسلوكيات الذكورية, لدى الرجال او النساء, هو حفظ الفرد وليس الجماعة. انه فكر الهلاك. وقد عالجت خواص المجتمع الذكوري في مقالات ظهرت قبل سنوات في الحوار المتمدن
مثل
http://www.ahewar.org/eng/show.art.asp?aid=665
مع وافر تحياتي للجميع


8 - دكتور طلال
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2012 / 1 / 25 - 03:25 )
شكرا للدكتور طلال على المساهمة في تفسير هذه الظاهرة,
و للزميلة مريم عبد النبي , تحية لها, هذه ثاني مشاركة لها في الحوار المتمدن, الاولى في 22-01 والثانية في 24-01 , والمشاركتيين فقط في مقالتين للزميلة الدكتورة, نترك الاجابه للزميلة مريم حول هذا الاشكال ,
من قواعد التعرف ان يقدم الانسان نفسه في البدايه بشكل يترك انطباعا حسنا عند الاخرين , لكن ومع الاسف الشديد لم يحصل هذا مع الزميلة مريم, تعلقين أثنيين فيهما رائحة معركة دونكيشوتية , والذي كنا نتمنى منها ان تكشف للقراء واحدا من الاخطاء الاملائيه
مع خالص احترامي للجميع


9 - إجتهادات حول مقال السيدة شذى أحمد # 1
الحكيم البابلي ( 2012 / 1 / 25 - 09:09 )
الزميلة العزيزة شذى
بداية .. أتفق مع الزميل الزيرجاوي حول أن الظاهرة لم تصل لمرحلة الخطر أو كونها تابعة لمجموعة أو منظمة أو أي شيئ يزيد عن تصرف فردي شخصي لنفسية مريضة سايكوباثية قرأنا عنها في كتب علم النفس وشاهدنا لها نماذج لا حصر لها في الأفلام الأميركية والأوربية ، وحتى العربية رغم هشاشة الطرح
في الحياة اليومية الأميركية حولنا يتعرض بعض الناس لمثل هذه الشخصيات العصابية المريضة المسماة
stalker
ممكن أن يكونوا نساءً أو رجالاً .. لا يهم ، أغراضهم مختلفة ومتنوعة وليست من صنف واحد ، ممكن أن يكونوا حساداً أو غيورين أو عاشقين أو منتقمين لسبب ما أو معجبين خجولين أو معقدين نفسياً أو عينات في الأطوار والمراحل الأولى لنزعتهم الإجرامية أو طلبة معانا في الصف والمدرسة .. الخ من النوعيات والمسببات
أما الطرق التي يستعملونها للتنكيل بضحاياهم فتعتمد على أعمارهم وقناعاتهم والأساليب المتاحة لهم ، كالتلفون والرسائل وملاحقة الضحية أينما ذهبت والتجسس والتلصص عبر منظار مُقرب أو سماعات تُربط على بيت أو شقة الضحية أو في مثل حالتنا اليوم التعرض للضحية بكتابة التعليق الإعتدائي وتكرار الإساءة
يتبع رجاءً


10 - إجتهادات حول مقال السيدة شذى أحمد ، # 2
الحكيم البابلي ( 2012 / 1 / 25 - 09:37 )
في أميركا تقوم الضحية بتخبير البوليس
والذي سيقوم بما يملك من تقنيات بمتابعة ال (ستالكر) حرف اللام لا يُلفظ
وسيأخذون الأمر بجدية مُبالغ بها !، فالقانون لا يتساهل مع أمور كهذه والتي ممكن أن تؤدي في النهاية لنوع من الدراما
ولكن .. ماذا بإمكاننا أن نعمل هنا في موقع الحوار المتمدن ؟ سؤال كبير
شخصياً كان هناك من يزعجني بكتابة التعليقات المُسيئة ، بهذا الإسم أو ذاك ، لكني إتصلتُ بالسيد رزكار عقراوي وأطلعته على فحوى التعليقات وحتى الرسائل الشخصية التي تصلني عل إيميلي الخاص والتي تحوي على كل ما في قاموس اللغة من شتائم وبذاءات . الزميل رزكار قام بالواجب ، لا أعرف كيف !، لكني لم أعد أستلم أي وساخة
برأيي أن الموقع يجب أن يُشدد قبضته حول رقبة هؤلاء ال (ستالكرز) خاصة لو كانت الضحية سيدة من الكاتبات ، وأن لا يتهاون في العقوبة ، بل يوجه طرد نهائي للمعتدي ، بلا إنذار وبلا هم يحزنون
الكاتب د. ريمون شكوري إستلم 75 تعليقاً مسيئاً لمجرد أن المقال لم يُعجب شخص معقد ، وأعتقد أن أي كاتب-ة عليهم تقديم شكاوي مُفصلة لمساعدة الموقع في تتبع المعتدي
تعليقات السيد طلال الربيعي كانت جميلة وأكاديمية ، شكراً
تحياتي


11 - الرقيب
شذى احمد ( 2012 / 1 / 30 - 09:33 )
السادة المعلقون
تحية وتقدير
دخلت لتوي الى صفحة الموضوع لقراءة التعليقات ورأيت بعضها تم حذفها من قبل الرقيب وهي لا شك كانت تحتوي على ما تناوله المقال وقبله ويبدو بان مثل هؤلاء لا حد لهم للأساءه
لكن دعوني باسمكم
اوجة تحية للرقيب الذي قدر بنفسه الاساءة ومنعها لتبقى المشاركات القيمة التعليمية والتثقيفية ومن اسماء محترمة ومعروفة الملامح هي التي يطلع عليها الزائر
دعوني باسمكم اوجه تحية للرقيب وسوف استمر ادعو الى مزيد من التشدد في متابعة المسيئين كي نصل الى حوار حقيقي نقي من البذاءات وحماقات المتطفلين ما يبعده عن روحه ويحقق احلام المتطفلين في النيل منه


12 - اصدقاء الحوار
شذى احمد ( 2012 / 1 / 30 - 09:42 )
حضرات المعلقين اصدقاء الحوار حسب تعليقاتكم
المهندس جاسم الزيرجاوي
الكاتبة ليندا كبريل
الدكتور طلال الربيعي
وحكيم بابل وحكيمنا
تحية وتقدير للمداخلات
ليندا الجميلة افتقدك وانا مقصرة بحقك فكيف يحق لي العتاب. عساك بالف خير واتفق معك فيما ذهبت اليه ولذا فان كتابة مواضيع مثل هذه بين الحين والاخر تؤكد وعي الناس بحقيقة ما يجري وتوضح نقاط اساسية التغافل عنها يعد تشجيع للمسيئين قيل سابقا
من أمن العقاب اساء الأدب
والاساءات لا حصر ولاحد لها ومثلما النت وسيلة مشاعة كما تفضلتي فعلى الاقل يحق للطرف غير المسيئ استخدامها والتنويه الى كيفية استخدامها بشكل سليم. طابت اوقاتك وعساك واولادك بالف خير اسعدتني مشاركتك كوني بسلام وخير فانت وقمر النيل مارثا في خاطري ووجداني دوما.

المهندس جاسم لا تعتب ستقول كتبت اولا فليندا صديقة رائعة ومشاركاتها السابقة منحت الحوار اجواءا من المرح والمتعة لم تعد تراها اليوم فهي اضافة الى ثقافتها تتمتع بحس مرح وروح متفتحة وقلب كبير وقلمها يسطر المهم سواءا كقارئة كما كانت توقع ام كاتبة مبدعة تقف طويلا امام مواضيعها
بدوري اشكرك و اشكر حسن فطنتك بدعوة الدكتور طلال


13 - اصدقاء الحوار
شذى احمد ( 2012 / 1 / 30 - 09:54 )
عذرا ارسل التعليق قبل اكتماله بطريق الخطأ وبضغطة زر غير مقصودة
لا يهم الصديق المهندس جاسم بعد ذلك لك التأمل لماذا يدافعون هذا الدفاع المستميت عن اسيادهم ويحاولون قلب الحقائق ان لم يكونوا مستفيدين ويتقاضون اجورهم من المال السائب المنهوب من خيرات بلد مسبي
الدكتور طلال الربيعي اهلا بك ومشاركتك القيمة سلطت الضوء على نقاط عديدة وكثيرة غاية بالاهمية . وخصوصا تأكيدك بعباراتك العلمية على نقاط المقال وتشخيصك العلمي لمثل هؤلاء وما يخفونه خلف هذه الاسماء . واتفق مع حضرتك في احتمال كون بعض الاسماء نسوية حقا. وظلم المرأة للمرأة اضطهادها ليس باقل سوءا من اضطهاد الرجل . وهذا هو بسبب الوعي والتخلف الحضاري الذي ابقى مجتمعاتنا للاسف رهن الافكار والتقاليد البالية. بقي القول ان المرء ما ان يزور موقعا او يتصفح جريدة على النت الا وظهرت له اسماء نسوية تدافع بضراورة وتدين ما يطرح لذا اشك كون اغلب الاسماء نسوية بهذا القدر مما يرجح احتمال كونها ذكورية متخفية. وقد تستخدم المرأة المغيبة والمقهورة انسانيا وفكريا لمثل هذه المشاركات ولكن كيف ففي بلد مثل السعودية خرجت لنا فتوى تحرم جلوسها على النت بلا محرم . يتبع


14 - اصدقاء الحوار
شذى احمد ( 2012 / 1 / 30 - 10:02 )
المهم من كل هذا دكتور طلال هو التصدي لهذه الظاهرة وكشفها. اسعدتني مشاركاتك ومداخلاتك الرصينة والتي سلطت لنا كما ذكرت لحضرتك الضوء على المسالة من وجهة نظر تخصصية علمية نحن لا شك بحاجة لها. لك كل الاحترام
حكيم بابل
مرحبا بك واتفق معك وربما نتحدث عن كريمنالمايند الذي يعد اليوم من اكثر المسلسلات البوليسية رواجا بعدما فتح ملفات الجرائم النفسية السرية وتناول الكثير منها. يعتقد الناس بان بعض المجرمين النفسيين يمكن اصلاحهم لكنهم للاسف لا رادع لهم وسوف يكررون ما قاموا به. وتكون جرائمهم وحشية وبشعة بطرق لا تخطر على بال. يبدو لي بان ما قمت به كان حلا ناجعا. واقتراحك القيم باقصاء مثل هؤلاء امر لا بد منه لكي لا يستفحل امرهم. لكن هناك مشكلة اخرى فالحوار اليوم يقوم باضافة تعليقات البعض على النت وتنزل هذه التعليقات برأس القائمة
وفي الفيسبوك هناك ايضا حسابات لنفس الاشخاص فيقولون لك ان منعتني من الباب دخلت من الشباك. ويسب ويشتم ويسئ الأدب كما يحلو له
وخير مثال مشاركة فادي على الموضوع السابق
حيث يظهر لك بصورة طفل بريء وبمشاركات على الفيسبوك مستخدما نفس الأسم السري على الحوار ونازل شتيمة فكيف الحل.


15 - اصدقاء الحوار
شذى احمد ( 2012 / 1 / 30 - 10:09 )
الحكيم البابلي
اشد على يدك وعلى دعوتك واتوجه للحوار برأي تعضيدي لرأيك وهو الضرب على يد كل مسيء ومسيئة لا يملكون لغة حوار وليس لهم بالحوار الا السب والشتم والاساءة والرغبة بالدمار والبحث عن كل ما يضر بالكتاب من كلا
الجنسين. امتناني للحكيم اقتراحه ومشاركته القيمة
استاذ سيمون خوري. ممتنة لمشاركتك وبك اختم حيث ختامها مسك وارد على سؤالك ما جرى بافغانستان واستحضاره كمثل هو لتبين ما يتم التخفي به وكيفية التعاطي معه وصعوبته. و اذا ما كنت حضرتك قد اهتممت بموضوع هروب رجال افغانستان من ويلات طلبان فهذا امر حقيقي وطالبان اساءت للرجال والنساء واضطهدتهم على حد سواء تحياتي

اخر الافلام

.. ?ول مرة في السعودية.. عرض لم?بس السباحة النسائية في جزيرة أم


.. خطة عمل موسعة وتغيرات مهمة في مخرجات ختام مؤتمر المرأة السور




.. حرائر السويداء بعيداً عن الدم حراكنا سلمي


.. زمزم سعيد نجيبة نازحة من بلدة بيت ليف وأم لخمسة أطفال




.. فاطمة حسين عباس نازحة من بلدة عيترون الحدودية