الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصوصنا السماوية نحترمها... لكنها بشرية 2

إلهام مانع
إستاذة العلوم السياسية بجامعة زيوريخ

2012 / 1 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تمر علي اوقات اتساءل فيها، ماذا سيحدث لو نزل الرسول الكريم إلينا، وتحدث مع مَن نصبوا انفسهم حماة للدين في مجتمعاتنا، وقال لهم: "لا. ليس هذا الدين كما اردته. لم أقل ذلك. تلك الأحاديث لا صلة لي بها".
أتدريان كيف كانوا سيردون عليه؟
انظرا إلى طريقتنا في الحوار اليوم، إلى طريقتنا في التعامل مع الدين، ثم الحديث عن الدين، و إسألا نفسيكما، كيف كان سيكون ردهم؟
أكاد أجزم أنهم سيقولون له: "بل كفرت!"
سيقولون للنبي الكريم: "كفرت".
فكل من يناقض طريقة رؤيتهم للدين يصبح "كافر". حتى النبي نفسه!
هل لاحظتما كيف كانت ردة فعل السلطة الدينية في السودان على تصريحات الشيخ الترابي عندما افتي بجواز صلاة الرجل والمرأة جنباً لجنب في المسجد، وحضور المرأة مراسم الدفن.
لست في حاجة إلى فتوى كي أدرك أن فعل ذلك أمر طبيعي.
فكلانا، رجلاً وإمرأة، إنسان!
تماماً، كما أني لست من معجبي الشيخ الترابي، خاصة وأني لم انس له موقفه من المفكر السوداني محمود محمد طه، والذي مهد الطريق لإعدامه في الثمانينات.
لكني رغم ذلك لم اتمالك من التعاطف معه عندما كفروه.
أي والله كفروه.
الرجل لم يقل إنه يكفر بالله او برسوله.
كل ما قاله إن هناك عادات اتخذت مع الوقت قدسية وإن هناك إمكانية لتغييرها...
لكن هؤلاء، من نصبوا انفسهم حماة للدين اليوم، حولوا تفسيرهم هم للدين إلى صنم.
صنم يعبدونه.
يعبدونه هو.
لا الله.
لأن الله عزيزي القارئ عزيزتي القارئة ليس هدفهم.
الله أيها العزيزان لا علاقة له بما نتحدث عنه هنا.
فأنا لا أتحدث عن الإيمان بالله من عدمه.
أنا أتحدث عن طريقة للتعامل مع الدين، تحولت مع الوقت إلى صنم، لا نستطيع المس بها دون أن نتحسس رقابنا خوفاً عليها.
ولأني مدركة لذلك أكمل معكما حديثي عن نصوصنا السماوية، التي نحترمها، لكن هذا لا ينفي عنها صفة البشرية.
كتبها وجمعها ودونها بشر.
سأكرر هذه العبارة كثيراً. إلى أن تفقد هالة الخوف التي نحيطها بها.
لأن الخوف يلجم العقل. ونحن نعيش في مرحلة لا يصح فيها الخوف. كي نستحق أن نحيا، علينا أن نكسر جدار الخوف.
لذا إسمحا لي أن أبدأ بالأحاديث النبوية أولاً.
وكي أبدأ سأقص عليكما حكاية.
حكاية حقيقية. فلا تستعجلا. ثم لا تتململا.
فحديثي معكما طويل.
---
في البدء كانت الكلمة.
والكلمة كانت إنسان.
والإنسان هو المحبة.
----
لازلت اذكر تلك التجربة.
في محاضرة في الجامعة.
طالبة بكالوريوس في العلوم السياسية، تخصصها الفرعي الإدارة العامة.
أستاذنا في إحدى مواد تخصص الإدارة العامة، كان نوعاً فذاً. يبتعد عن التلقين، ويحثنا على التفكير.
وأراد أن يؤكد لنا أهمية وضوح المعلومات وشفافيتها في أي منظمة. أراد أستاذنا الفاضل أن يظهر لنا كيف تتحول المعلومة بقدرة قادر إلى إشاعة لا علاقة لها بتفاصيلها الأولى. أراد أن يظهر لنا كيف يمكن لمعلومة تتناقلها الشفاه أن تتحول إلى مشكلة بالنسبة لأي منظمة.
طلب من تسعة طلاب وطالبات الخروج من قاعة المحاضرة. ثم اختار أحد الطلاب، وقص عليه حكاية.
عن حادثة سير.
ثم طلب منه أن يحكي القصة نفسها إلى أحد الطلاب التسعة.
الطالب التاسع حكي ما سمعه للطالب الثامن، والطالب الثامن قص القصة على الطالب السابع، والطالب السابع حكى القصة للطالب السادس، والسادس للخامس، والخامس للرابع، والرابع للثالث، والثالث للثاني، والثاني للأول.
كل واحد من هؤلاء لم يسمع ما قيل للأخرين. فقط ما قاله له الشخص الذي تحدث إليه.
بين الدكتور والعشرة طلاب وفي ظرف ثلاثين دقيقة تحولت حادثة السير إلى جريمة قتل. وجريمة القتل دخلت فيها تفاصيل حولتها بقدرة قادر إلى نص يصلح لفيلم بوليسي.
هل تعمد هؤلاء الكذب؟
لا.
كان عليكما أن تريا وجوههم بعد أن استمعوا إلى تفاصيل القصة الأصلية.
لكنهم سمعوا قصة، وكل منهم اضاف إليها قليلاً، وحورها قليلاً، حتى تغيرت كثيرا، لتتشكل وتأخذ صورة أخرى. لا علاقة لها بالقصة الأصلية.
لا علاقة لها بالقصة الأصلية.
تلك المحاضرة ظلت حاضرة في ذهني. ليس فقط لأهميتها فيما يتعلق بإدارة المنظمات. فانتشار إشاعة يمكنه بالفعل أن يتحول إلى كارثة بالنسبة للمنظمة.
لكنها ظلت عالقة في ذهني لسبب اخر.
تساءلت يومها، إذا كانت القصة قد تغيرت أمام عيني خلال ثلاثين دقيقة، فكيف لي أن أصدق الأحاديث المروية عن الرسول الكريم؟
كيف اصدقها وأنا أعرف أن تدوين الأحاديث النبوية وسيرة النبي الكريم، لم يبدأ إلا بعد قرنين من وفاته؟
بعد مائتي عام من وفاة الرسول دونت الأحاديث.
فكيف اصدقها؟
عاد إلي السؤال من جديد عندما سمعت بخبر منع كتاب الباحث إبراهيم فوزي "تدوين السنة" في دولنا العربية.
وتساءلت من جديد، لمَ يمنعوا كتاباً بحثياً إذا كانوا واثقين من أنفسهم؟
شنوا حملة شرسة على باحث أكاديمي، ومنعوا كتابه.
كالكنيسة الكاثوليكية في القرون الوسطي.
لكننا نلجأ إلى نفس الأساليب في القرن الواحد والعشرين؟
ولذا تساءلت من جديد، ماذا لو أن رسولنا الكريم نزل إلى هؤلاء، وقال لهم." لا، لم أقل تلك الأحاديث".
ولذا أكاد أجزم أن ردهم كان سيكون صراخاً.
يزعقون في وجهه الكريم: "بل كفرت".
"بل كفرت".
"فنحن أدرى منك بما قلته".
----
في المقال القادم أحدثكم عن كتاب "تدوين السنة" للباحث إبراهيم فوزي.
موعدنا الأسبوع المقبل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كهنة الاسلام
علي ناصر النجار ( 2012 / 1 / 24 - 18:31 )
جعلوا الناس يسيؤن الظن بربهم , في الانظمة البشرية هل من الممكن ان يقوم المجلس التشريعي بسن دستور ويعطونه للشعب ويقولون له احكم بنفسك ايها الشعب من غير ان يشار في الدستور الى من يمكنه ان يحكم بين الناس بهذا الدستور ويكون ملما بطرقه وخباياه وغاياته . اتتوقعون هذا التصرف الغبي من من خلق العقل ؟ كيف يرمى الدستور بيد العامة لكي يفسرونه ويؤولونه ليناسب اهواء من هب ودب . لقد انهارت اركان الدين بعد ان اغمض الرسول الكريم (ص) مباشرة ونقلب الناس على الدين وعلى اهل الدين الذين ارادهم الله ورفضهم الناس حسدا وحيرتا فيهم واستهزاءا بهم كما استهزؤا بنبيهم من قبل ! واختاروا من يحكم بالدستور الالهي خلافا للدستور الالهي !! وهذا الانقلاب ليس بخاف على الله فجعل البشارة في كتابه (اذا جاء نصر الله والفتح(1) ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا (2) فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا(3) صدق الله العظيم والنصر والفتح ياتي على يد من بشر به النبي ص ليحي دينه , ولم تسلم تلك الايات منهم فقالوا ان المقصود بها فتح مكه او غيرها من الحروب رغم انها نزلت قبل وفاة الرسول بايام معدوده!!!


2 - الى الاستاذة الهام ..تحياتى..ولوانك مش حتعلقى
شاهر الشرقاوى ( 2012 / 1 / 24 - 18:40 )
انصحك سيدتى باخذ فكرة عن علم الحديث والسيرة ..قبل استكمال موضوعك
هؤلاء الرواة ..كان لهم اساليب علمية .لتتبع الاحاديث ..وجمعوا مئات الالاف منها وصفوها على حوالى خمسة الاف حديث فقط تقريبا واحداث السيرة تتبعها اكثر من انسان فى اكثر من زمن باكثر من طريقة ..
اصل الحكاية لا هى اشاعات ولا قصص وحكايات قهاوى ...علشان تقولى اشاعات
ده علم يا استاذة علم له قواعد واصول

نعم هناك نسبة خطا اكيد...فهم بشر وهذه علوم انسانية واستقرائية واحصائية
لكنهم ذكروا كل الاحاديث للامانةالعلمية ولم يخوضوا فى متنه وموضوعه ذاته حتى يستبعدوا تماما عامل الهوى النفسى...
وهنا كان الخطا
كان يجب عليهم ان يفرقوا بين الهوى ..وبين المنطق والمعرفة برسول الله وان يعرضوا الاحاديث على القران
لكن كانت هذه وجهة نظرهم وجزاهم الله خيرا

مهمتنا نحن ان نكمل ما بدأوه هم
ونعرض الاحاديث على العقل و القران و الذى يستحيل ان يكون قد حدث فيه تحريف كما اوضحت فى موضوع (وانه لقران كريم فى لوح محفوظ
)
هناك حديث من كلمة واحدة(لا تغضب)
فهل لك يا سيدتى ان تخبرينى كيف نطبق اللعبة بتاعة الاشاعات عليه؟؟؟
يعنى اصل الحديث قبل الاشاعة كان ايه؟؟
وشكرا لك


3 - حيرتي مع عنوان المقالة
شاكر شكور ( 2012 / 1 / 24 - 23:16 )
شكرا استاذة الهام على هذه المقالات التنويرية وتحية لجرأتك في تناول مثل هذه المواضع الحساسة ، الحقيقة قرأت مقالتك السابقة ايضا وما استغربه هو وجود بعض التناقض في عنوان المقالة (نصوصنا السماوية نحترمها... لكنها بشرية) فأن كانت النصوص السماوية أُلِفتْ بأفكار بشرية يعني ذلك بأن هناك تحايل وتزييف وادعاء بالباطل ، وأن كان هناك تحايل لأنتحال شخصية الله كيف تقبل مبادئك ِبأن تحترمي ماهو مزيف ؟ هذا وأنكِ تناولت فقط الأحاديث التي هي بشريه وليست سماوية في حين عنوان مقالتك يشمل القرآن الذي تحاشيت مواجهته ، تحياتي واحترامي لقلمك المستنير


4 - إلى الأستاذة إلهام
عفيف سالم ( 2012 / 1 / 25 - 07:28 )
تدوين الحديث ليس تدوين حدوتة ، للأسف أنك جاهلة تماما كيف وصل الحديث إلينا ، لو سألتك ما هي أنواع الحديث لقلت صحيح وضعيف وموضوع ، هناك أكثر من 22 تصنيف للحديث ، عندما كان البخاري يسافر من مكة إلى بغداد ويتحمل مشقة السفر لسماع حديث ، لا يعني أنه لم يسمعه من قبل ، بل سمعه بتسلسل رواة معين والذي سيسافر إليه سمعه بتسلسل آخر ، كان من الممكن أن يكتفي بمقابلة شخص سمع من ذلك الراوي ، لكن الأمانة العلمية تقتضي التثبت ، هناك أيضا علم الرجال الذي يبحث في سيرالرواة ، التكلم عن الحديث بهذه الطريقة تجاهل لجهود آلاف الباحثين في هذه المجال ، ختاماً أشكرك واتمنى منك الاطلاع أكثر ، تحياتي م


5 - الكهنوت
ابواحمد1 ( 2012 / 1 / 25 - 14:53 )
اتوجه الى الاخوة والاخوات المسلمين الذين يكتبون او يعلقون على مقالات في هذا المنتدى الطيب اقول لكم ان الكتاب والمعلقين هم اناس اكثرهم محترمين مشكلتهم جهلهم بالاسلام لذلك نرى تطاولا منهم على الاسلام يستثير في المسلم احياناالغضب حضراتكم تظنونهم مسلمين لانهم يوقعون باسماء اسلامية والاسم لا يجعل من صاحبه مسلما كما تعلمون هم يريدون اذا دخل مسلما وقرا لهم ان يولدوا الشعور ان في المسلمين مثل هذه العقول والافهام نحن طبعا نقر لكل انسان بحريته في ان يعبد ما يحب وان يعتقد ما يشاء اليس هذا من اسلامنا. انه لا بد علينا اخواني واخواتي ان نتعامل مع كتاب المنتدى بروح الدعوة والداعية فهم بحاجة لاستيعابهم ومناقشتهم بالدليل فاكثر معلوماتهم للاسف من صحف المبشرين وكتاب القصص
هؤلاء الناس اتباع ماركس كما يزعمون فماركس الحر العاقل لم يكن بغباء يردد ما يقوم به اتباعه اليوم. اسمعوا ما قاله في رسول الله ...إن محمدا أعظم عظماء العالم ، والدين الذي جاء به أكمل الاديان...كيف استطيع ان اوفق بين كلام ماركس وهزيان اتباعه هل هؤلاء فعلا ماركسيون مااظنه ان هناك بولص افسد ماركسيتهم كما افسد بولص اليهودي المسيحية


6 - انسانة محترمة جدا اخ ابواحمد
شاهر الشرقاوى ( 2012 / 1 / 25 - 15:49 )
يا استاذ ابو احمد
لسنا اغبياء الى هذه الدرجة
ملامح الدكتورة وتقاسيم وجهها تدل بشدة على انها مسيحية ابا عن جد.... لكننا نفترض حسن النية ...فهى انسانة محترمة ومؤدبة جدا ...ربما تظن انها بذلك تكون اقرب الى الاقناع بفكرها
وهى كانسانة تتصور انها تدعونا الى الخير بالفعل من وجهة نظرها
هذا فى حدذاته شئ جميل
لكن لا ينجح مع كل الناس
دعنا نتعامل مع افكارها بموضوعية ..ولتكن كما تكون
فهذا شئ يخصها وحدها
وشكرا لك


7 - الى السيد ابو احمد1 تعليق رقم 5
شاكر شكور ( 2012 / 1 / 25 - 16:44 )
عن اذن الأخت كاتبة المقال، انك تخفي الحقيقة المرة بتعليقك يا استاذ ابو احمد ، ان اغلب الذين ينتقدون الأسلام هم نشأوا من عوائل اسلامية وعايشوا الطقوس الأسلامية وعرفوا ودرسوا تفاسير الآيات من كتب التفاسير المعتمدة ويسندون مقالاتهم بالحجة والبرهان ، اما الكتّاب والمعلقين المسيحيين فهم معروفين رغم اتخاذ بعضهم لأسماء اسلامية وغالبا ما يقرّون بمسيحيتهم في كتاباتهم لأن المسيح قد حذرهم وقال من ينكرني قدام الناس سأنكره امام ابي في السماء ولا يوجد في المسيحية تشريع للتقيه ، بولس الرسول لم يكن فاسدا يا سيد ابو احمد لأنه لم يغزوا ولم يأخذ سبايا ولم يتقاسم مع ربه خمس الغنائم ولم يتخذ له عبيد كملكات اليمن بل استشهد وهو اعزل في سبيل نشر رسالة المسيح ، بولس شرح بطريقة لاهوتية ما جاء في الأنجيل ، ومحتوى الأنجيل لا يتبدل حتى وان حذفنا كل اعمال بولس ، مع العلم ورغم ظهور بولس قبل ماركس بعدة قرون الا ان كتابات بولس رغم تعاملها في اغلبها مع السماويات الا انها لا تتعارض مع كثير من انسانيات ماركس وخاصة في بنية النظام الأشتراكي ، تحياتي للأخت كاتبة المقال ولجميع المعلقين


8 - الاستاذ شاكر شكور
ابواحمد1 ( 2012 / 1 / 25 - 17:54 )
تحياتي لحضرتك مع رجائي لحضرتك بالشفاء العاجل مما تعاني وهذا ليس اتهاما او سبا لا سمح الله لو حضرتك حاولت ان تعمل قائمة باسماء السادة والسيدات الكتبة والكاتبات في المنتدى لعرفت ان ما اقوله صح وامابولص فيكفيه انه صاحب مقولة اذا كان مجد الله يزداد بكذبي فلما ادان بعد انا كخاطئ . حرام على حضرتك تتهم العاقل ماركس بانه يتفق مع ما يقول بولص لمن كانت موجهة مقولة ماركس التاريخية .الدين افيون الشعوب .هل برايك كان يقصد الاسلام .ثم ايه رايك بهذه الاشعار الالهية .مااجمل ساقيكي بالنعل يا بنت الكريم دوائر فخذيكي مثل الحلى صنعتها يد صناع .ايه راي حضرتك في الابداع هذا الذي لا يستطيعه نزار قباني مش عيب تقول مسيحية وبولص ودين وعقيدة وتقارنها بعظمة الاسلام. ام تريد ماهو اجمل اسمع . وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ وَزَنَيْتِ مَعَ جِيرَانِكِ بَنِي مِصْرَ الْغِلاَظِ اللَّحْمِ، وَزِدْتِ فِي زِنَاكِ لإِغَاظَتِي ..هل مثل هذا يقارن بعظمة الاسلام استاذ شاكر
هذا هو الدين الذي تؤمن به وهذه عظمته ولا تحاول فالاسلام ليس بهذه الاخلاق


9 - رد على الأستاذ بو احمد تعليق رقم 8
شاكر شكور ( 2012 / 1 / 25 - 19:42 )
لتسامحني الأخت الفاضلة الهام على كثرة مداخلاتي ، اشكرك استاذ ابو احمد على رجاءك لي بالشفاء العاجل فأنا اؤمن بأنه ليس هناك انسان كامل ، بخصوص اقتطاع قول بولس من سياقه عن موضوع الكذب فهذه المحاولة لن تخدمك لأن بولس كمّل حديثه وقال ولماذا لا نعمل الشر ليجيء منه الخير كما يفتري علينا بعضهم ، وكان بولس يتكلم بلسان بعض المفترين وآلآية التي ذكرتها توصف تصرفات اولائك المفترين ولم يكن يتكلم عن نفسه كما تتوهم ، ارجو الأعتماد على نفسك في البحث دون الأعتماد على شرح الآخرين
بخصوص سفر نشيد الأنشاد هو سفر رمزي يعتقد بأن الملك سليمان كتبه لوصف آثام بني اسرآئيل ووصفهم بالأمرأة الزانية والأوصاف التي وردت فيه لم تكن مستهجنه في مجتمع ذلك الزمان علما بأن السيد المسيح اكد فقط على الناموس اي الشريعة اليهودية وهذا السفر ظل كتراث رمزي ليس للعبادة ، قولك هل مثل هذا يقارن بعظمة الاسلام ، ارجو ان تقرأ مقالة الكاتب المغربي السيد مدحت محمد بسلاما المنشورة حاليا في هذا الموقع لتتأكد من عظمة الأسلام ، تحياتي للجميع


10 - باختصار
عبد الله اغونان ( 2012 / 1 / 25 - 21:43 )
ان كانت النصوص سماوية فهي ليست بشرية


11 - الاستاذ شكور
ابواحمد1 ( 2012 / 1 / 25 - 23:12 )
تحيتي لشخصك
انا لا احتاج ان اقرا لاحد فانا اعرف بضاعتي جيدا واعرف ان الكذبة كثيرون وهم لا يهمونني ففترة التلقي والتعلم هي ورائي وبنائي على ارض صلبة
حضرتك لم تخيب ظني ابدا فكل مسيحي عنده تفسير خاص به عن مسيحيته وكيفية فهمه لها نص بولص لا يحتاج لتفسير فانا احفظه ومعناه عن ظهرقلب من سنين طويلة ولن ينفع الانكار واما عن نشيد الانشاد والذي تلصقونه بداوود عليه السلام
اليس كل ما في الكتاب كلام الرب ويصلح للتعليم والتاديب هذه جديدة خلنج ما سمعتها من قبل يعني داوود يضع كلامه في الكتاب المقدس على انه كلام الرب هل تريد ان تقول هذا استاذ شاكر الله يكرمك ويحفظك ارحموا عقول الناس وراجعوا دينكم فاهل اللاهوت المسيحي اقروا في اكثر من مكان ان ما يسمى الكتاب المقدس اكثر من 80 في المائة من الاقوال المنسوبة فيه للمسيح لم يقلها وان 86 في المائة من الافعال المنسوبة للمسيح عليه السلام في هذا الكتاب لم يفعلها يا استاذ شكور ثم تاتي بعد كل هذا لتقول لي ان هناك شيء اسمه مسيحية وانها دين كما الاسلام دين تصبح على خير.الله يرحم من قال عن النصرانية وكنيستها افيون الشعوب

اخر الافلام

.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح


.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت




.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran