الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد الخطاب الاسلامي السياسي 1-3

عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)

2012 / 1 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نقد الخطاب الاسلامي السياسي 1-3
الحاكمية للة

و بأي شئ يشنع هشام على الوليد حتى ينفر الناس منه, إلأ بالدين...........طه حسين

مصطلح الخطاب discourse: يعرف بأنه كل نطق أو كتابة تحمل وجهة نظر محددة من المتكلم أو الكاتب , وتفترض نية التأثير على السامع أو القارئ , مع الاخذ بعين الاعتبار مجمل الظروف والممارسات التي تم فيها.

الإسلام سياسي:
مصطلح سياسي وإعلامي وأكاديمي استخدم لتوصيف حركات تغيير سياسية تؤمن بالإسلام باعتباره "نظاما سياسيا للحكم"...

ومن شعارات هذا الخطاب:
• تقول المادة 2 من الباب الثاني لجماعة الاخوان المسلمين في مصر
الإخوان المسلمون هيئة إسلامية جامعة، تعمل لإقامة دين الله في الأرض، وتحقيق الأغراض التي جاء من أجلها الإسلام الحنيف،
• يعرف حزب النور نفسه:
انطلاقاً من الفهم الشامل لمبادئ الإسلام دينا ودولة
• من المعلوم أن الدين الإسلامي خاتم الأديان الذي ارتضاه الله لعباده ؛ كما قال تعالى : ( ورضيتُ لكم الإسلام دينًا ) قد جاء كاملا شاملا لكل نواحي الحياة : الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .. الخ (سليمان بن صالح الخراشي )
• مصطلح الإسلام السياسي يُستخدم الآن ، ومنذ العقود الثلاثة الماضية وصعود المد الإسلامي والظاهرة الإسلامية ، بمعنى : الحركات الإسلامية التي تشتغل بالسياسة ، وفي هذا المصطلح " الإسلام السياسي " شبهة اختزال الإسلام في السياسة ؛ لأنه ليس هناك إسلام بدون سياسة ) .محمد عمارة)
• أما المراقب العام للاخوان في سوريا , فيقول: إن الإسلام دينٌ شاملٌ لكل جوانب الحياة: السياسية والاجتماعية والاقتصادية..

يرتكز الخطاب الاسلام السياسي على عبارة : الحاكمية للة
من ميزات هذا الخطاب انه حاد, قاطعا, يستهدف اعادة انتاج العالم وفقا للنموذج الالهي.
لكن هذا الخطاب ليس له جوهر ثابت , فما اكثر التيارات و الاتجاهات المتعارضة و المتصارعة التي تشكله, ووفقا لتعبير الشهيد حسين مروة : اتفقوا حول الاصول واختلفوا حول الشريعة. ومن ظمنها المفهوم المركزي الحكمية للة , حيث رؤية الشيعة تختلف عن السنة و السنة تختلف عن الاباضية .

ما ذا تعني الحاكمية للة ؟
عرف الآمدي الحاكمية بأنها :" طاعة الله وحده , و الالتزام بأوامره , ولا طاعة و لا التزام بأمر أحد إلا بأمر الله.

وعرف سيد قطب الحاكمية بأنها :" إفراد الله سبحانه بالإلوهية , والربوبية , والقوامة , و السلطان ؛ إفراده بها اعتقاداً في الضمير , وعبادة في الشعائر , وشريعة في واقع الحياة ".... فلا يكون إنسان عبداً إلا لله ، ولا يتجه بالعبادة إلا لله ، ولا يلتزم بطاعة إلا طاعة الله ، وما يأمره الله به من الطاعات . وعن هذا التصور تنشأ قاعدة : الحاكمية لله وحده . فيكون الله وحده هو المشرع للعباد؛ ويجيء تشريع البشر مستمداً من شريعة الله.

أن مصدر الأحكام في الشريعة الإسلامية هو الله, و الحاكمية لله وحده ,
وهي مقولة أيديولوجية , واول من صاغها هو أبو ألأعلى المودودي, ونقلها الى الثقافة العربية سيد قطب , لتصير فيما بعد عقيدة مشتركة لجميع التيارات الاسلاموية.
ومصدر هذه المقولة هي الآيات القرأنية التالية:
1. المائدة 43
2. الانعام 57
3. يوسف 40 و 67
4. غافر 12
5. الممتحنة 10

1. في سورة المائدة الاية 43 : وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ
وتفسير هذه الآية كما يقول الطبري في تفسيره الكبير :
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَك وَعِنْدهمْ التَّوْرَاة فِيهَا حُكْم اللَّه يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره : وَكَيْفَ يُحَكِّمك هَؤُلَاءِ الْيَهُود يَا مُحَمَّد بَيْنهمْ , فَيَرْضَوْنَ بِك حَكَمًا بَيْنهمْ , وَعِنْدهمْ التَّوْرَاة الَّتِي أَنْزَلْتهَا عَلَى مُوسَى , الَّتِي يُقِرُّونَ بِهَا أَنَّهَا حَقّ وَأَنَّهَا كِتَابِي الَّذِي أَنْزَلْته عَلَى نَبِيِّي , وَأَنَّ مَا فِيهِ مِنْ حُكْم فَمِنْ حُكْمِي , يَعْلَمُونَ ذَلِكَ لَا يَتَنَاكَرُونَهُ , وَلَا يَتَدَافَعُونَهُ , وَيَعْلَمُونَ أَنَّ حُكْمِي فِيهَا عَلَى الزَّانِي الْمُحْصَن الرَّجْم , وَهُمْ مَعَ عِلْمِهِمْ بِذَلِكَ يَتَوَلَّوْنَ .

فقد نزلت هذه الآية في يهود المدينة عندما قَّدِم على الرسول وفدُّ منهم يطالبه بأن يبين لهم ما هو حكم رجل و أمرأة يهوديين ضبطا في حال الزنى, فأستغرب الرسول أن يحكمّوه مع علمهم ماهو حكم الزنى في التوراة.

2. أما الآية 57 من سورة الانعام
قُلْ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ ۚ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ ۚ ِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ يَقُصُّ الْحَقَّ ۖ وَهُوَ خَيْرُالْفَاصِلِينَ .
المسألة تدور هنا حول الشرك من الاعراب وليس لها علاقة بالحكم البشري ومعنى توحيدي رافضا لشرك المشركين.

3. وجاء في سورة يوسف الاية 40
مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ .
والاية 67 :
وَقَالَ َا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ َلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ.

في سورة يوسف ورد تعبير إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ مرتين , وفي كليتهما لا يرد للتعبير أي معنى سياسي أو دستوري , بل فقط توحيدي , هذا في الاية 40 , اما الاية 67 فيرد التعبير إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ لكن هذه المرة على لسان والد يوسف وهو يوصي أولاده بأن يعملوا ما بوسعهم لصون حياة أصغر أبنائه في رحلة العودة الى مصر.

4. اما في سورة غافر الاية 12


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ * قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ * ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ .

و الآية تتحدث هنا عن سجال ديني مع مشركي مكة.

5. سورة الممتحنة 10
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.

ان الآية تشير الى حكم اللة في سياق الكلام عن النساء المؤمنات من المكيات اللاتي يأتين المدينة مهاجرات فرارا من كفار مكة.

و كلمة (حكم) في جميع هذ الايات لا تمت بصلة الى الحكومة و الحاكمية بالمعنى السياسي , وترجمتها الى الانكليزية judgment
وليس government , , فحكم اللة في الآيات الست هو أمره و قضائه و مشيئة كما تذكر جميع كتب التفسير.

الآية 44 من سورة المائدة : إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.

هي التي يُشهرها دعاة الاسلام السياسي , خصوصا (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.) ليجعلوا من القرأن دستورا سياسيا وليطالبوا بتطبيق الحاكمية الإلهية, ولكي يبقوا منطقيين مع أنفسهم , يفترض أن يتخذوا دستوراً سياسيا لهم لا في القرأن وحده, بل كذالك في التوراة , ان الآية 44 تخص اهل الكتاب وليس في أهل الاسلام منها بشئ.

تفسير الطبري:
نزلت هذه الآيات في كفار أهل الكتاب ; لأن ما قبلها وما بعدها من الآيات ففيهم نزلت وهم المعنيون بها.

تفسير ابن كثير :
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون قال هذا في اليهود ومن لم يحكم بما أنزل الله أولئك هم الفاسقون قال هذا في النصارى.

تفسير القرطبي:
واليهود الذين لم يحكموا بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ; فهذا من أحسن ما قيل في هذا ; ويروى أن حذيفة سئل عن هذه الآيات أهي في بني إسرائيل ؟ قال : نعم.



أن تعبيرات مثل نظام الحكم في الاسلام أو الحكم الاسلامي هي تعبيرات مضللة .
ويعتبر الشيخ الازهري علي عبد الرازق (1888-1966) أول من حطم هذه الاضاليل في العام 1925 بكتابة الاسلام واصول الحكم ولا يعتبر الكتاب بحثا اكاديميا و لا فقهيا بل هو بيان سياسي مهم في معركة سياسية ضد المالك فؤاد الاول الذي كان ينادي بالخلافة الاسلامية بعد سقوط العثمانيين, أشبة بمعركتنا الان مع التيارات الاسلامية والتي جاءت للبرلمان .أن الصندوق الأول هو جمجمة الرأس , و إن لم يتضامن صندوق الرأس مع صندوق الاقتراع , فإن هذا الأخير لن يكون إلا معبرآ إلى طغيان غالبية العدد.
إن الخطاب الاسلامي السياسي لا يطرح في الانتخابات برنامجا كما في اغلب الديمقراطيات في العالم , بل يدعو الى التصويت على نص مقدس , وهذه حيلة سياسية .
في الديمقراطية لا يصوت الفرد بوصفه منتميا الى دين او طائفة او عشيرة بل فقط بصفته مواطنا.

المصادر
http://ar.wikipedia.org/wiki

الشيخ على عبد الرازق..الاسلام واصول الحكم
http://www.4shared.com/office/fA_z9p0-/______.html

المستشار محمد سعيد العشماوي: الاسلام السياسي

د. محمد حافظ دياب : سيد قطب الخطاب والايديولوجيا

جورج طرابيشي: هرطقات
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/55.htm

تفسير:
القرطبي , ااطبري, أبن كثير

http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=58497&SecID=211

http://www.alnourparty.org/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليست اكثر من تاويلات
وليد يوسف عطو ( 2012 / 1 / 27 - 12:47 )
الاستاذ جاسم الزيرجاوي الجزيل الاحترام .اعجبني اتجاهك للتغيير واقول ان القران ككتب الديانات الاخرى حمالة اوجه والاية تحتمل عدة تفسيرات ويختلف فهم النص اي علم الهرمونيطيقيا من زمان الى زمان وكذلك التاويل بالاضافة الى الناسخ والمنسوخ ان صحت ولكن احزاب الاسلام السياسي تحاول احتكار الحقيقة باسم الله والقران يقول وليحكم اهل الانجيل بما انزل فيه وفي مطلع سورة البقرة ا..ل.. م ..ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين ويقول قدامى المفسرين ان ذلك تعود الى التوراة والانجيل . والخلاصة اسبغ الاسلاميون فهمهم الخاص على القران وقولوه مالم يقله مع خالص مودتي


2 - لدي تسائل
عمر علي الجبوري ( 2012 / 1 / 27 - 13:52 )
احيك استاذ الازيرجاوي على هذا المقال
لدي مداخلة وتسائل . من طبيعتي عند قرائتي لمقال او بحث ادون بعض الاشياء التي اراها مهمة لي في دفتر ملاحظاتي وسبق لي وان دونت هذه الملاحظات من مقال للكاتب والصديق آية الله شامل عبدالعزيز ويقول فيها :الاسلام السياسي(علما بأن وجهة نظرنا من هذا المصطلح هي ان الاسلام بحد ذاته عقيدة سياسية لسبب بسيط جدا وهو تحكمه بحياة الفرد إجتماعيا وثقافيا وقانونيا واقتصاديا) فالاسلام عقيدة سياسية تتبنى قيام دولة ومن خلالها تطبق شرع الله.إذا لم يكن للاسلام دولة (وهذا معناه سياسة ).فكيف يكون تطبيق حد الزنا والسرقة وشرب الخمر والربا والمثلية الجنسية وغيرها من الحدود؟حظ الانثيين....الخ ويستطرد الصديق شامل :لماذا وردت هذه النصوص إذا لم يكن لها حيز من حياة المسلمين؟من يستطيع أن يخبرنا لماذا وردت وكيف يطبقها ومتى ومن المسؤول ؟؟هل نترك القرأن يمشي على رجليه من أجل تطبيق الاحكام التي وردت فيه؟؟أنا استغرب من محاولة فصل الاسلام واختيار عنوان الاسلام السياسي بأعتباره سبب البلوى. انا اتفق مع رؤى واسألة الصديق شامل ؟؟وانتظر الجواب للوصول للحقيقةمع خالص تحياتي ر


3 - اقامة دين الله في الارض
كنعــان شـــماس ( 2012 / 1 / 27 - 14:18 )
تحية يا استاذ جاسم الزيرجاوي على هذا التنوير والايجاز الذي يحيرني ان دولة اسرائيل على جبروتها قد نبذت شـــريعة التوراة واتبعت انظمة الحكم المستمدة من ديمقراطية الغرب العلمانية وواضح ان ادعاء جماعة ان هدفهم اقامة دين الله في الارض يعني عدم الاعتراف بحدود الدول الجغرافيى وبالتالي يعني نشــر الفوضى والخراب في النظام الدولي وعدم الاعتراف بشريعة حقوق الانسان والنتائج كارثية كما يعلم اي عاقل تحية


4 - تحياتي لك وللمشاركين
شامل عبد العزيز ( 2012 / 1 / 27 - 15:01 )
في العلوم الشرعية الإسلامية - أو في الفقه الإسلامي هناك نصوص تُسمة قطعية الدلالة وقطعية الثبوت هذا أولاً وثانياً نصوص قطعية الثبوت ظنية الدلالة ..
ما معنى هذا ؟ على سبيل المثال للنقطة الأولى - وأقيموا الصلاة - هذه لا تحتاج لفهم أو تفسير
أما الحالة الثانية - أو لامستم النساء - هناك الملامسة هناك من أعابرها الملامسة بباطن الكف وهناك من قال هي كناية عن الجماع أو ممارسة الجنس
من هذا أقول لا يوجد نص قطعي الثبوت قطعي الدلالة على الآيات التي يستشهد بها جماعة الإسلام السياسي لذلك الخلافة والحكم ليست من العقيدة إلا أنهم يتخذون منها شعارات مثل باقي الأحزاب في سبيل الوصول إلى غاياتهم مستغلين الشعور العام لدى الغالبية
الخلافة والحكم من الأمور الدنيوية والتي لابدّ من استخدام العقل فيها
هنا يجب التركيز على الفصل بين الدين والسياسة وباقي الكلام لا يكون في صلب الموضوع ويتحول لجدل بيزنطي لا يقدم ولا يؤخر
شكراً لجهودك


5 - آسف لبعض الأخطاء
شامل عبد العزيز ( 2012 / 1 / 27 - 15:19 )
تُسمى وليس تسمة
أو لامستم النساء هناك من أعتبرها وليس أعابرها وقبلها هتا الملامسة وليس هناك
آسف جداً
ثم أقول
علي عبد الرازق والذي جردوه من منصبه وقدموه للمحاكمة بسبب كتابه كان زبدة موضوع الخلافة او الحكم ثم جاء من بعده من قال بنفس القول وهذا يتعارض مع شعارات الإسلام السياسي - ولعلمك فلقد سبقتني في تناول الموضوع علماً بانني املك بعض المسودات حول نفس الرؤية وسوف أقوم بتناول الموضوع بعد سلسة مواضيعك لأنها مهمة وخصوصاً أن الربيع العربي في البلدان العربية قد اكتسحته تلك التيارات لذا ومن باب الأمانة التي تقع على عاتق النخبة أن تقوم بفضح شعارات الإسلام السياسي وهذه المواضيع قليلة في الحوار مقارنة مع باقي المواضيع التي تكون في نقد الدين من ناحية تناول الآيات والأحاديث
الإسلام السياسي هو السبب الرئيسي في مناهضة باقي القيم والمفاهيم الحديثة والتي لابد أن تسود في هذا العصر
نحن نتحدث في صلب الموضوع حسب رأيي الشخصي وهي من المواضيع التي يجب التركيز عليها لعلنا نضع بصمة صغيرة في ما يقال وفي ما تمر به منطقتنا من تغييرات
شكراً لرئيس الشلة
تحياتي مرة ثانية


6 - ت2 السيد عمر علي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 1 / 27 - 15:29 )
تحياتي لك
كلامك صحيح وهذا ما اخترته انا في حينه من ناحية تناول الإسلام السياسي لهذا المفهوم
أي أن الأمر محصور بالشعارات التي يرفعونها من أجل الوصول إلى الحكم لأن الأحزاب لابد لها من شعار
ولكن هذا ليس معناه أننا نتفق معهم في خطابهم بل العكس هو الصحيح
أنا تناولت موضوع الإسلام السياسي وكيفية فهم التراث من قبلهم وما يسعون إليه ولكن من وجهة نظر شخصية فالتعليق رقم 4 هو الرد على ما يقولوه وسوف أتناول الموضوع كما جاء في نفس التعليق 4 من وجهة نظر مطابقة لمقال السيد الزيرجاوي حتى يكون تكملة لبعض المفاهيم الصحيحة
شكراً جزيلاً لك
أنا أبعد إنسان على أن أكون آية الله فهناك من يصنفني بأنني آية الشيطان ؟
هههههههههههههههه
تحياتي للجميع


7 - الذهاب الي الجحيم علي الارض
محمد البدري ( 2012 / 1 / 27 - 15:37 )
العزيز الفاضل استاذ جاسم الزيرجاوي، وهل نحن ضد الاسلام السياسي الا لهذه الاسباب التي سردتها بالمقال. انهم يريدون الدخول ليس في ضمير الناس وعقولهم وفقط بل سيدخلوه عبر كل فتحات الجسد وعندها سنكتشف انهم لا يعرفون معني للعورة أيضا. الماساه الحقيقة انهم بمشروعهم هذا سيصبح وطنهم الاسلامي الاكبر - الخلافة - هدفا للعسكريات ولانظمة السلاح إذا ما وقع التصادم بين الاسلام وبين باقي الثقافات حسب ما توقعه صمويل هانتجتون. إنهم ينفذون المشروع بهدوء وبرعاية انظمة السلاح وبديموقراطيات الغرب. كان بامكانهم طرح انفسهم علي قاعدة من المشاركة في الانتاج والاستهلاك اي بفلسفة السوق رغم ما فيه من اجحاف يمكن تصحيحة عبر مؤسسات المجتمع المدني الا انهم فضلوا الطريق الاخر حتي سنصبح جميعا ضحية دون اي عائد لا علي الارض ولا في السماء التي اعطاها لهم المسلمين كصك غير مدفوع اصلا . تحياتي ومحبتي وشكرا لجهدك لتنوير عقول من اختاروهم ليذهبوا بهم الي الجحيم.


8 - الصديق عطو تعليق-1
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 1 / 27 - 16:07 )
الصديق عطو تعليق-1
لا يشكل القرأن وثيقة تاريخية مستقلة , والواقع أن التفاسير المتنوعة هي التي حددت الاطار النهائي لتاريخ الاسلام.
نحن هنا لا نبحث في علم الهرمونيطيقيا , بل ندين التيار الاسلامي من فمه كما يقال, والايات الواردة هي حجتهم علينا وخصوصا الاية 44 من سورة المائدة, والتي تمثل الشعار المركزي لكل الحركات الاسلامية , انت وانا لا نستطيع الرد عليهم الا بمصادرهم الموثوقة لهم , واهم مصدر لهم هو الطبري.
أما صيحة على : القران حمال اوجه فكلام مبال فيه لأن تفسير الطبري و القرطبي وابن كثير لم يدعوا اية الا وفسروها
شكرا لك وليد على المداخلة


9 - من ينتصر في الإسلام ؟
رعد الحافظ ( 2012 / 1 / 27 - 16:29 )
عزيزي الزيرجاوي الدقيق في ما يكتُب
سرّ القوم , وهل هو تيار الإسلام السياسي ( فقط ) أم كلّ ما يتعلّق في الإسلام , لخصّهُ الإمام علي بقولهِ البديع عندما إحتج بعضهم عليهِ بآية , قال لهم
لاتحتجوا بالقرآن , فأنا أعلم منكم بهِ وإنّهُ لحمّال أوجه !
ماذا يعني هذا التعبير الرائع / سواءً كنّا مؤمنين أو غير مؤمنين بالإسلام ؟
يعني ببساطة يجوز الشيء ونقيضهِ في الإسلام ومن نفس الآية أحياناً
****
مثال بسيط
يستطيع قائلهم الإدعاء بأنّ الإسلام يجّب ما قبلهُ وعلى جميع الخلق إتباعه والدليل
{ ومن يبتغِ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منهُ وهو في الآخرة من الخاسرين }
ثم يستطيع نفس القائل , والقاعد بنفس الاتوبيس السياحي الفاخر , أنا عارفه يقول عادل إمام
أن يأتي بالآية التالية ,التي يُثبت بها أنّ الإسلام ..علماني
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }المائدة105
طبعاً كلّ القصّة وما فيها / الأشطر في التلاعب بالكلمات والمعاني أو الذي عنده قوة السيف هو الذي ينتصر


10 - العزيز عمر تعليق-2
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 1 / 27 - 16:33 )
العزيز عمر تعليق-2
شامل واحدا منا وهو ليس اية اللة بل مقاتل من اجل التنوير
عزيزي عمر
انتصر علينا الاسلاميون شئنا ام ابينا هذا واقع حال , لكن انتصروا من خلال بوابتنا : الديمقراطية والتي لن تسمح للمرور الى طغيان عدا حالة هتلر والى فوضى حال العراق
لكن خوفنا من الدورة البرلمانية (مصر و تونس) ممكن 4-5 سنوات , سوف تعطي للتيار الاسلامي مجالا واسعا للعمل لكن في نفس الوقت سوف تنكشف زيف شعاراتهم
التقيت يوم امس مهندسا مصريا عائد للتو من مصرو سئلته : من رشحت؟قال : فلان, من حزب النور؟؟قلت له كيف ترشح واحد ظلامي؟ ولم ترشح مثلا عضو في حزب الوفد
قال: الرجل بعرفه كويس وهو محترم
نحن الان امام معركة شرسة جدا مع الذين تربعوا على السلطة من خلال الناس وهم ابعد عن الناس
تحياتي واحترامي عمر


11 - العزيز كنعان تعليق-3
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 1 / 27 - 16:47 )
العزيز كنعان تعليق-3
يبدوا الرقيب اليوم ............ لذالك حذف تعليقي
في اسرائيل هناك علماء انثربولوجيين خالفوا التوراة جملة وتفصيلا وهم يدرسون الان في الجامعات الاسرائيلية ويشربون القهوة في المقاهي ولا احد يستطيع ان يقول انتم مرتدين
ديمقراطية (يابان) يا كنعان وليست ديمقراطية تايوان
تحياتي واحترامي


12 - كيف يفهمونه شيوخ الإسلام ؟
شامل عبد العزيز ( 2012 / 1 / 27 - 17:27 )
السؤال: هل هناك إسلام سياسي وإسلام غير سياسي؟ وما مفهوم الإسلام السياسي؟ وهل الإنسان المسلم يتعامل بهذا المفهوم؟
الإجابة: دين الله تبارك وتعالى دين كامل يشمل الحياة كلها، كل نشاط للإنسان فيه حكم لله تبارك وتعالى لا يوجد نشاط للإنسان خارج عن حكم الله جل وعلا، فالحلال والحرام، والطعام واللباس والشراب والزينة والطهارة والكسب، والتعامل مع البشر على اختلافهم، والتعامل بينك وبين الكافر، بينك وبين العدو الكافر فهذا الكافر قد يكون محارب وقد يكون مسالم، وقد يكون معاهد وقد يكون مستأمن، والعلاقة بين الحاكم والمحكوم.

كل هذه الأمور الحكم فيها لله تبارك وتعالى، وعلاقة العبد بربه هي العبادة، من الصلاة والصيام والخضوع له سبحانه وتعالى، فالإسلام دين واحد، وليس كما سموه إسلام العبادات، وإسلام العقائد، وإسلام القلوب، وإسلام سياسي.

فتجزئة الإسلام وأخذ جزء منه وترك الجزء الآخر كفر بالله تبارك وتعالى، ومن يقول أنا آخذ بالعبادات فقط، ولا آخذ بالأمور الأخرى فهذا كافر بالله عز وجل.

( هؤلاء من يطالبون بتطبيق الشريعة ولكن العوام خارج هذا التوصيف وهذا هو المهم ويجب التركيز على جماعة الإسلام السياسي


13 - العزيز شامل تعليق-4-5-6
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 1 / 27 - 17:28 )
العزيز شامل تعليق-4-5-6
نشرب نحن من بئر واحد وكل ما ذكرته يدور في رأسي.
لكن ذكرت مشكورا:
نيجب التركيز على الفصل بين الدين والسياسة وباقي الكلام لا يكون في صلب الموضوع ويتحول لجدل بيزنطي لا يقدم ولا يؤخر
وهذا من وجهة نظرنا هو الفيصل الحاسم بينا وبين من يكتب حول الموضوع
انا ارى لا يمكن نقاش الخرافة بخرافة مضادة , وارى كذالك لا فائدة من الحوار حول الدين, الدين مترسب في عقول الناس ولا تستطيع اية قوة انتزاعة , لكن نحن ننقد استغلال الدين سياسيا.
تحياتي شامل,


14 - يختارون ما يشاؤون من أجل رأيهم ؟
شامل عبد العزيز ( 2012 / 1 / 27 - 17:29 )
طبعا هذا نبذ لما يسمونه الإسلام السياسي، فالعلاقة بين الحاكم والمحكوم يسميها الناس سياسة. لكن هل هذا من الدين أم ليس من الدين؟ هذا من الدين لأن فيها ضوابط حيث يقول الله عز وجل: {إن الله يأمُرُكُم أن تُؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتُم بين الناس أن تحكُمُوا بالعدل إن الله نعما يعظُكُم به إن الله كان سميعًا بصيرًا * يا أيها الذين آمنُوا أطيعُوا الله وأطيعُوا الرسُول وأُولي الأمر منكُم فإن تنازعتُم في شيءٍ فرُدوهُ إلى الله والرسُول إن كُنتُم تُؤمنُون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً}، وقال الله تعالى: {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا}، ثم قال في نهاية الآيات: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما}.

الفصل بين الدين وبين ما يسمى بالدنيا كفر بالله تبارك وتعالى، لأن الدين الذي أُمرنا به دين واحد، وشأن واحد، وكما نهانا الله تبارك وتعالى أن لا نسجد إلا له، نهانا ألا نطيع إلا إياه.


15 - الصحيح حسب رأيي
شامل عبد العزيز ( 2012 / 1 / 27 - 17:40 )
الخلافة ليست في شيء من الخطط الدينية كلا ولا القضاء ولا غيرهما من وظائف الحكم ومراكز الدولة وإنما تلك كلها خطط سياسية لا شأن للدين بها فهو لم يعرفها ولم ينكرها ولا نهى عنها وإنما تركها لنا لنرجع فيها إلى أحكام العقل وتجارب الأمم وقواعد السياسة كما ان تدبير الجيوش الإسلامية وعمارة المدن والثغور ونظام الدواوين لا شأن للدين بها وإنما يرجع فيها إلى العقل والتجريب أو إلى قواعد الحروب أو هندسة المباني وأراء العارفين ..
******************************************************************
هناك حديث يُلخص مسألة الحكم ولكنهم يتجاهلونه ألاّ وهو : أنتم اعلم بشؤون دنياكم - ومن شؤون الدنيا كيف نستطيع أن نُسيرها بما يلائم واقعنا وكيف يكون الحكم وكيف تكون معاملة المجتمعات .. - لم يكن هناك نص يؤيد كيف يكون الحكم واكبر دليل هو موت النبي محمد ولو كان الأمر بتلك الأهمية فمن المستحيل أن يتجاوزه ولم يحدد لهم كيف يحكمون الناس حتى أنه لم يعين أحداً من بعده ولو كان هناك نص إلهي لوجدناه إلاّ أن جميع النصوص هي تفسيرات للمصالح لا غير
يتلاعبون بها مستغلين الشعور العام لدى الناس وخصوصاً أننا لا نقرأ
شكراً


16 - لكل إنسان من دهره ما تعودا
الحكيم البابلي ( 2012 / 1 / 27 - 19:55 )
العزيز الزيرجاوي
مقال جميل الأفكار ومُفيد ويدعونا للتأمل والمقارنة وإستنباط مفاهيم جديدة لأمور قديمة
ليس بالإمكان نقاش كل ما جاء في المقال الكثيف الأغصان ، لكن أثارحفيظتي مقطع من تعريف السيد قطب للحاكمية : ( فلا يكون إنسانٌ عبداً إلا لله ، ولا يتجه بالعبادة إلا لله ) إنتهى
الحق أن كل الأديان أمرت بتسخير الإنسان لذاته لعبودية الرب !! وبالنسبة لي فالعبودية واحدة المفاهيم إن كانت مُكرسة للبشر أو لله
وحسب مفاهيمي وقناعاتي وثقافتي أقول : هل من المعقول - حتى لو آمنا بوجود خالق - أن يطلب مِنا ذلك الخالق أن نكون عبيداً له ؟
يعني وكما تُصوره الأديان فهو العظيم الجبار المقتدر المهيمن ، فلماذا يكون بحاجة ماسة لعبادتنا وإستعبادنا ؟ أوليست هي نفس الفكرة السومرية والبابلية التي تقول بأن الآلهة خلقت البشر لخدمتها وعبادتها !؟
أعتقد بأن أفدح الضرر الذي الحقته الأديان بالبشر هو إقناعهم بأنهم عبيد الله ، حتى بعض الأسماء تدل على ذلك .. عبد القوي وعبد الباري وعبد الجبار وعبد المسيح ، ولهذا نرى الناس يُستعبَدون بسهولة من قبل البشر ، لأنهم مكسوري الجناح من قبل الرب ، وقد إمتهنوا العبودية وألفوها
تحياتي


17 - سؤال مبكر
ايار العراقي ( 2012 / 1 / 28 - 00:55 )
السيد الزيرجاوي تحية طيبة وبعد
على كولة السيد رعد الحافظ انا بس اللي محيرني ومخلانيش انام هو ان هؤلاء رجالات وزعامات وجنود الاسلام السياسي وبكل السذاجة اللتي يمتلكونها وغبائهم الفاقع واللذي لايخفى على عقل البسيط ورغم هذا فانهم يقومون باعمال يعجز عنها اشطر الشطار
بربك هل تقتنع ان عشرين مخربط يخرجون من كهوف افغانستان ليهزوا العالم في غزوة متنهاتن في حين ان اعتى المجرمين ممن تمرسوا في كل انواع واشكال الجريمة يسقطون صرعى الاف بي اي اليست مسالة محيرة
انا اجزم ان هناك قوى تعينهم حتى خطابهم
سانتظر قادمك لعلك تجيب على سؤالي اللذي قد يكون من المبكر طرحه في الجزء الاول من هذه السلسلة
تحياتي وامنياتي بالموفقية
صدك دزيتلك طلب صداقة فيس بوكي وماجاوبتني

اخر الافلام

.. رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت: نتنياهو لا يري


.. 166-An-Nisa




.. موكب الطرق الصوفية يصل مسجد الحسين احتفالا برا?س السنة الهجر


.. 165-An-Nisa




.. مشاهد توثّق مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في المسجد الحرام