الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خريف العمر وخريف الحب

هادي ناصر سعيد الباقر

2012 / 1 / 29
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الى من اوقعتني في بحر ظلمات خريف الحب .. وانا في خريف العمر اسوأ فخ واعقد شرك يشل الحركة والحراك .. انا على بصيرة من حبي لك .. لماذا احببتك .. لان فيك كل صفاة الحب .. وجمال الحب .. وروعة الحب .. وطاقة الحب وقدرته.. تطلبين ان لاتكون الرسائل هي لغة التواصل بيننا – وانت التي ابتدئتيها .. وتطلبين ان يكون التواصل بيننا مباشر ة" .. ان نجلس سوية " نتر اصف مغ بعض.. الكتف مع الكتف .. نتناجى البعض للبعض .. نتصفح الكتاب .. كتابي قلبينا .. نفسينا .. روحينا .. اما لماذا احببتني انت ؟؟ تقولين لكلماتك الحلوة .. لكلامك الذي يهز المشاعر والعواطف .. ثم هذا جر الى الكشف عن مخبوء كنوز (( حبي لك ؟؟!!)) .. وللناس قيما يعشقون مذاهب .. فالحب هو صورة من صور الجنون .. ولكنه لذيذ !!
يامن احبها
.. دعي الرسائل هي لغة التواصل بيننا.. لان الرسائل تشجع ان تكون كل ابواب المسافة بين القلم والقلب.. متصلة .. وبين الآهة والأنة متواصلة .. والسرائر تجد لها متنفسا".. لا رقيب عليها .. وقد تنزلق الدمعة بوحدتها دون خجل او وجل .. على العكس مما لو تقابلت العيون بالعتاب .. واللسان بالتلجلج .. والنفس بالنسيان والشرود عمّا ترغبه من قول .. يتبعه لوم النفس على نسيانها وتقصيرها فيما اعدّتهة .. .. فهنا تكون النفس اللوّامة ..
حبيبتي :
(( بسبب ظرفي المعقد , وعدم است طاعتي تخمين وقت العودة ..)).. جملتك هذه في رسالتك .. أقلقتني .. فما هو الظرف المعقد الذي تواجهينه ؟!.. الذي تعانينه ؟! (( محبوبتي )) .. هل تعانين من مرض ؟ .. ام مشكلة تتعلق بضرف مالي .. اودراسه ؟ .. .. على الرغم ما بيننا من يعد مسافة جغرافية .. استطيع ان اكون قريبا" منك .. فبحساب الجفر لي معرفة .. وبه استطيع ان اقرأك ككتاب مفتوح .. جسما" ونفسا" .. وما تحسين وترغبين .. وما كان ويكون لك .. فقد اتمكن من مساعدتك ! ..
حبيبة خريف عمري :
ذهبت اغوص في جملتك برسالتك .. (( مو لأن آني ما احبك .. بل على العكس – لأني احبك – ولا اريد ان تذهب بتفكيرك الى ما هو غير واقعي ..)) .. صرحي لي الى اين يذهب تفكيري .. الى ما هو غير واقعي .. وهل له علاقة بحبك .. لو ان تفكيري يذهب الى ما هو غير واقعي لوجدتني اتصرف بما يمليه علي ّ الواقع .. فالحب لذيذ يتحمل كل شيء ويتحمل كل الاخطاء .. والذ ما فيه التسامح وقاعدته ا لتضحية والشكوى والعتاب .. واختراق الواقع .. وانه يطلب غايته .. أذهبي الى الحوار المتمدن وافتحي صفحتي بعنوان (( هادي ناصر سعيد الباقر )) .. لوجدت لواعج قلبي اليك .. والإجابات على ما قد تتصورينه عن الواقع .. في موضوع (( هذيان الحب )) .. وهي على الفيسبوك بعنوان (( لواعج الحب )) .. فانت جميلة .. وكنت جميلة .. النظر اليك يملىء القلب فرحا" .. وسماع صوتك يملىء الروح نشوة " وسرورا" .. فانتي الهواء الذي يتنفسه المحبون .. كم من فرصة اضاعها علي تصبري ومصابرتي ..
اكرهيني جبيبتي: اكرهيني .. فان حريتي في ان اصل الى ان اكرهكي .. فان حريتي في ان اكرهكي .. حتى اتحرر من ثقل الحب الذي استمر ينمو بداخلي .. حتى وصل الى ما لم استطع له حملا" وتحملا " .. فاثقل كاهلي .. وهدّ كياني .. واخشى ان يفلت من سرّي .. فيؤذيك .. ويقتلني .. واصبحت اهزأ من نفسي واكرهها ..
حب خر يف العمر :
انا فاشل .. ففي خريف العمر .. يلف كياني ربيع الحب في ذروة عنفوانه .. ولست ادري اعقاب هذا من الله .. ام منه رحمة .... لا أستطيع له دفعا" :. لا بطلب الكراهية وتصنعها .. ولا بافتعال الغضب .. وعدم التسامح .... استحلفك .. بحق قدسية الحب .. افعلي بي ما ينقذني منه .. افعلي ما شئت من الاذى بي فقد اكرهكي .. واتحرر منك .. اعطيني حريتي .. قومي بايذائي ما استطعت .. الحقي بي من الضرر ما شئت .. لعلي قد اصل الى ان (( اكرهكي )).. وانال حريتي .. فانا لك الآ ن في عبودية .. ولا ارغب لك ان تكوني صنما" يعبد .. ولا محرابا" فيه اتعبد .. ولا قبلة" لها اتفرد .. فكلانا بعيد عن الشرك ..
ان حبي لك هو التضحية بك وخسراني لك .. فاهربي مني لاني لم اعد استطيع الهرب من حبك .... لك حياتي ..
من تحبيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل حسن نصر الله.. هل تخلت إيران عن حزب الله؟


.. دوي انفجار بعد سقوط صاروخ على نهاريا في الجليل الغربي




.. تصاعد الدخان بعد الغارة الإسرائيلية الجديدة على الضاحية الجن


.. اعتراض مسيرة أطلقت من جنوب لبنان فوق سماء مستوطنة نهاريا




.. مقابلة خاصة مع رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن