الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين موسى وإخناتون .. وفبركة التاريخ والجغرافيا

فاروق عطية

2012 / 1 / 31
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


كنت بالصدفة أطالع بعض مقالات الكاتب المقدسى عزام توفيق أبو السعود (مواليد القدس فى 4 يونيو 1948) على الإنترنت , فوجدت مقالا بعنوان "هل فلسطين هى حقا أرض الميعاد؟"نُشر بصحيفة المشرق العربى بتاريخ 24/7/2007, حاول الأستاذ/ عزام توفيق فى هذا المقال إثبات أن بنى إسرائيل لم يدخلوا فلسطين قط ولم يعيشوا بها إبدا مخالفا بذلك التاريح والجغرافيا وجميع الكتب السماوية التى ذكرت لنا قصة موسى والخروج. يقول:" إذا اقترضنا أن فرعون موسى كان يعيش في جنوب مصر, فان موسى وأتباعه اتجهوا في الهرب منه نحو البحر الأحمر في الشرق, وأنهم عندما عبروه من هناك فإنهم وصلوا إلى الجزيرة العربية في قسمها الأقرب إلى الجنوب, وبالتالي فإنهم يعودون كقبائل سامية إلى موطنهم الأصلي في جنوب الجزيرة العربية. فإذا افترضنا أن موسى هرب من مدينة فرعون في الجنوب, واتجه شرقا, وهو الاحتمال الأقرب منطقيا, فإن التيه لم يكن في صحراء سيناء على الإطلاق, وإنما كان في أطراف الربع الخالي, وهم في طريقهم إلى جنوب الجزيرة", مدللا على ذلك بقصة سليمان والهدهد الذى رأى قصر بلقيس وعرشها فى سبأ فى رحلة يوم أو أقل, يقول: "أنه من المعروف علميا أن الهدهد بطيئ الطيران ولا يستطيع الطيران ليلا، ولذلك فإن العقل والعلم والمنطق لا يمكنه تفسير أن يكون هيكل سليمان بالقدس, ويتمكن الهدهد من الطيران إلى اليمن ورؤية عرش الملكة بسبأ, والعودة إلى القدس في نهار واحد, وبالتالي فان المنطق يقول أن هيكل سليمان كان في جنوب الجزيرة العربية وليس بالقدس", وحتى يسبك نظريته يقول: " لم يتم التنقيب الفعلي عن آثار حضرموت, وهي بلاد حضارة قديمة, وبعض الاكتشافات الأثرية هناك أظهرت وجود معابد ضخمة هناك, ربما يكون هيكل سليمان أحدها, بينما لم تسفر أي اكتشافات أثرية في القدس عن أية إشارة واضحة وثابتة لوجود الهيكل في القدس أو أي من بقاياه. وأخيرا يتساءل: هل فلسطين هى أرض الميعاد, وهل هناك خطأ فى فراءة التاريخ وفهم الجغرافيا؟
بداية أنا أقدر للكاتب حبه لبلاده ومحاولاته إنكار أى وجود لإسرائيل بها فى أى فترة من فترات التاريخ, ولكن هذا الحب لا يجب أن يدفعنا للتزييف وإنكار ما جاء بالكتب المقدسة, فإذا كان كمسلم لا يؤمن بما جاء بالتوراة فليس منطقيا إنكاره ما جاء بالقرآن, أم هو لا يؤمن بكليهما؟. وللتوضيح أقول, يمكننا أن نستقرئ التاريخ ونتصور فترة تواجد العبرانيين فى مصر مواكبا لفترة غزو الهكسوس (رعاة الشمال) واستعمارهم لدلتا مصر, وإنشاء عاصمة لهم فى أفاريس ( صا الحجر- شرقية حاليا), جعل الهكسوس منهم الوزراء وأعطوهم أرفع المناصب فى البلاد حتى طغوا وتجبروا وساموا المصريين مر العذاب والهوان. وعندما ثار البطل المصرى أحموسى وطرد الهكسوس من مصر وطاردهم حتى آخر حدود لبنان، وعادت لمصر الفرعونية عزتها وكرامتها، ساءت أحوال العبرانيون فى مصر وصاروا خدما وعبيدا للمصريين. وعندما خرج موسى وأتباعه هربا من وجه فرعون, سلك الطريق البرى المعروف للمصرين آنذاك مرورا بأفاريس شرقا إلى القنطرة ومنها إلى شمال سيناء (وهو نفس الطريق الذى سلكته العائلة المقدسة إلى مصر والعودة), ولم يمروا فى طريقهم بالبحر الأحمر على الإطلاق. حتى الكتب السماوية لم تذكر البحر الأحمر فى أى منها, وكل ما ذكر أن موسى ألقى بعصاه فشق البحر وعندما تبعه جند فرعون أغرقهم البحر بين أمواجه. جاء فى التوراه (سفر الخروج:14: 21-22) وَمَدَّ مُوسَى يَدَهُ عَلَى الْبَحْرِ، فَأَجْرَى الرَّبُّ الْبَحْرَ بِرِيحٍ شَرْقِيَّةٍ شَدِيدَةٍ كُلَّ اللَّيْلِ، وَجَعَلَ الْبَحْرَ يَابِسَةً وَانْشَقَّ الْمَاءُ. فَدَخَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ عَلَى الْيَابِسَةِ، وَالْمَاءُ سُورٌ لَهُمْ عَنْ يَمِينِهِمْ وَعَنْ يَسَارِهِمْ.
وفى سورة طه بالقرآن: وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79)
إنما البحر الذى عبروه ما هو إلا امتداد لبحيرة البردويل شاءت قدرة الله أن تغطى جزءا من الطريق البرى إلى سيناء، وحين ألقى موسى عصاه انشق هذا البحر ليعبروا, وعندما حاول جند فرعون اللحاق بهم جرفتهم المياه وأغرقتهم أمواجها الثائرة. بعدها اندفعوا جنوبا إلى وسط سيناء ليتوهوا هناك أرببعين عاما. أما حكاية الهدهد وعدم مقدرته الطير ليلا وبطئه فى الطيران لا تنفى مقدرة الله على جعله يطير ليأتى لسليمان بالخبر اليقين. تقول التوراة أن الفلسطينيين كانوا موجودين فى تلك البقعة من قديم الأزل ولكن الله عاقبهم لعدم طاعته وعبادتهم للأوثان وسلط عليهم إبراهيم الخليل ومن عبر معه نهر الفرات ليقيموا ملك الله فى أرض الميعاد لكونهم شعب الله المختار. وبعد احتلال العبرانيون أرض فلسطين لم تنقطع صلتهم بها، وتذكر التوراه فى جميع أسفارها الصراع الدائر بينهم وبين بنى إسرائيل. وبعد هزيمة نبوخذنصر لهم وهدم الهيكل وسبيهم عبيدا لبابل، عاش الفلسطينيون بجانب من تبقى من الإسرائيليين فى وطنهم فلسطين. وعندما جاء السيد المسيح فى عهد هيرودس البنطى برسالة السلام إلى العالم أجمع، إنتهت أسطورة شعب الله المختار، وأصبحت رسالة الله موجهة للعالم أجمع وبالتالى صار لا وجود لأرض الميعاد. وعاش الإسرائيليون والمسيحيون معا فى فلسطين تحت حكم الرومان حتى ظهور الإسلام. وحين غزى العرب بلاد المقدس كان يعيش فيها أغلبية مسيحية مع أقلية يهودية, وكعادة الغزاة العرب باستعمارهم الاستيطانى القمعى تحولت فلسطين إلى أغلبية إسلامية وأقلية مسيحية والقليل من اليهود. وعندما فرضت الوصاية البريطانية على فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى والسماح بعودة اليهود للاستيطان بفلسطين. وعندما ثار العرب على تغلغل اليهود فى البلاد وقامت الحرب بين العرب واليهود ( 1948) وحدثت النكبة وتم التقسيم ليكون لإسرائيل أقل من 50% من البلاد رفض العرب قرارات التقسيم, وسرنا من رفض إلى رفض حتى صرنا اليوم نحلم بعودة أقل من 20% من البلاد لقيام الدولة الفلسطينية. ومن ذلك نرى أن حق الفلسطينيون واضح فى وطنهم وثابت تاريخيا وجغرافيا ومثبت فى الكتب السماوية أيضا، ولسنا فى حاجة لفبركة التاريخ ومخالفة ما أنزله الله فى كتبه لنثبت ذلك الحق.
وبنفس المنطق يمكننا أن نستقرئ التاريخ مع بعض من الخيال للتعرف على فرعون موسى وقصة الخروج. كما ذكرت سابقا أن تواجد العبرانيين فى مصر قد تزامن مع الغزو الهكسوسى لدلتا مصر واحتلالها. وفى فترة حكم امنحتب الثالث" حفيد أحموسى" وكانت مصر فى أوج عظمتها، تقود إمباطورية واسعة تمتد من بلاد بنط جنوبا وبلاد ليبيا غربا إلى بلاد فينيقيا شمالا، إمبراطورية يسودها السلام والرفاهية والاستقرار. ذات يوم رأى امنحتب حلما اقض مضجعه، رأى أن هناك طفل وليد سيكون سببا فى تقويض دعائم امبراطوريته، فأمر بقتل كل وليد فى البلاد. كانت هناك إمرأة فقيرة (عبرانية) قد ولدت طفلا، خافت عليه من القتل فوضعته فى صندوق وألقته فى النيل عسى أن يهبه الله طريق النجاة. جرف التيار الصندوق ألى قرب قصر فرعون فالتقطته إحدى الأميرات وأعجبت به وتبنته، وأطلقت عليه إسم موسى ومعناه فى اللغة الهيروغليفية الوليد أو الولد أو الإبن, وهى مقطع مرادف للعديد من الآلهه مثل رع موسى أو تحوت موسى أى إبن رع الوليد أو إبن تحوت الوليد, كما يقول العبرانيون أيضا أن إسم موسى هو نفسه موشيه أى المنتشل باللغة العبرية. جاءت أم الغلام إلى القصر كمرضعة للوليد والإشراف على تربيته مع غلامين آخرين فى القصر, هما امنحتب الصغير ابن الفرعون وولى العهد, وحور محب ابن كبير قادة الفرعون. شب الغلمان الثلاث فى صداقة وأخوة وإن اختلفت طباعهم. كان امنحتب الصغير فتى حالم نحيل البدن يعشق الشعر والخيال ويجنح للتعبد والصلاة ودراسة الأديان, أما حور محب فقد كان قوى البنية مفتول العضلات يميل إلى الحياة العسكرية والحرب تشبها بوالده, أما موسى فقد كان شديد التعبد والحب لأخيه امنحتب. ولما مات الفرعون تولى المُلك بعده ولى العهد بإسم امنحتب الرابع كعاشر فراعنة الأسرة الثامنة عشر وحكم مع زوجته الرئيسية نفرتيتى لمدة 17 سنة,"منذ 1353 ق.م حتى توفى 1336 ق.م. اعتنق أمنحتب الرابع ديانة آتون الإله الواحد خالق الكون وغير إسمه إلى إخناتون أى المخلص لآتون, وألغى جميع الديانات فى مصر عدى عبادة آتون الذى رمز له بقرص الشمس تتدلى منه الأكف التى تحمل الخير وتمنح الحياة. وخوفا من كهنة العبادات الأخرى على الأخص آمون ورع أقوى الديانات، هاجر من طيبة مع زوجته نفرتيتى وأخويه موسى وحورمحب إلى شمال مصر منشئا مدينة جديدة أسماها أخيتاتون أى أفق آتون"تل العمارنة بالمنيا حاليا" وغنى فى معبده المكشوف لآتون أعزب وأرق الألحان التى غناها من بعده بمئات السنين داود فى مزاميره. اهتم اخناتون بنشر دعوته بمساعدة أخيه موسى, ولم يهتم بمقاليد الحكم والسياسة, فتدهورت أحوال الإمبراطورية وتفككت أوصالها, ولم يستمع لنصح حورمحب للخروج بحملة عسكرية لتأديب الإنفصاليين واكتفى بإرسال رسائل الحب والتبشير بدين آتون الداعى للسلام. استطاع كهنة آمون ورع تأليب جميع القوى الداخلية ضده وجندوا حور محب ليكون قائد الثورة ضده وتزويجه إحدى الأميرات كى يولونه حكم مصر بعد التخلص من إخناتون. استطاع الكهنة بقيادة حور محب من القضاء على الدين الجديد ومطاردة أتباعه, ففر جزء منهم شرقا إلى سيناء عبر أفاريس والقنطرة وكان معظمهم من العبرانيين المعتنقين لدين آتون بقيادة موسى, وفر الجزء الآخر إلى الشمال ليركبوا البحر العظيم عبر فاروس" الإسكندرية حاليا" ليصلوا فى النهاية إلى البحر الكاريبى بقيادة إخناتون.

المراجع:
1- تاريخ مصر – جيمس هنرى برستد
2- موسوعة مصر القديمة – دكتور سليم حسن
3- بعض المقالات – دكتور زاهى حواس
4- إخناتون – سيجموند فرويد
5- التوراة والقرآن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام عزام توفيق صحيح مئه في المئه
ليث ( 2012 / 1 / 31 - 01:58 )
القران لم يأتي بجديد وهو كما قيل عنه اساطير الاولين..القران هو من اعطى فلسطين ارض الكنعانيين لليهود بسبب ترديده لاساطيرهم عن سليمان وداوود وغيرها من الخرافات واساطير العهد القديم وبذلك قدم الاسلام فلسطين على طبق من ذهب لليهود.واقول للكاتب المحترم ان اعتمادك انت ايضا على اساطير القران لتكذيب من ينكر وجود الهيكل وغيره هو ايضا مصادره لحقوق الشعب الفلسطيني..انت لاتأتي بأي دليل مادي على كلامك سوى كلام التوراة والانجيل وهي كتب لم يثبت صحتها وهي ليست دليل عقلي ملموس يمكن الاعتماد عليه .بل وان ابحاث الاثار لم تستطع لحد الان اثبات وجود اي شيء على ارض فلسطين يعود لسليمان او لهيكله المزعوم ..فكافكم رقصا على جراحتنا فقد اثقلتنا اديانكم المتناحره المتباغضه واصبحت عبئا علينا وعلى كل الانسانيه


2 - المقال جيد عامة...
محمد بن عبد الله ( 2012 / 1 / 31 - 10:48 )
المقال جيّد حتى وصلنا إلى هذه الفقرة:

((جاءت أم الغلام إلى القصر كمرضعة للوليد والإشراف على تربيته مع غلامين آخرين فى القصر, هما امنحتب الصغير ابن الفرعون وولى العهد, وحور محب ابن كبير قادة الفرعون. شب الغلمان الثلاث فى صداقة وأخوة وإن اختلفت طباعهم. كان امنحتب الصغير))


فكل ما جاء بهذه الفقرة وما تلاه لا أساس له من الواقع ولم يرد في أي من الكتابات...
كل ذلك من مخيلة الأستاذ فاروق

وأقل ما كان يجب هو التنويه على أن ما جاء ليس بالمعلومات التاريخية المحترمة وانها محض استنتاجات شخصية للكاتب الذي ليس من المتخصصين في علم التاريخ أو التوراة أو المصريات


3 - ردّي على ليث
محمد بن عبد الله ( 2012 / 1 / 31 - 10:58 )
انحيازك المتعصب لقضيتك وعدم اطلاعك على مكتشفات علم الآثار والتاريخ دفعاك إلى تبني موقف متشنج

لا يمكن بحال انكار وجود اليهود على هذه الأرض منذ حوالي العام 1200 قبل الميلاد وإلى اجلائهم عنها جزئيا في سنة 70 بعده

ولن يجدي الانكار والعناد في ذلك


لكنه لا يعني أبدا أن ليهود اليوم حتى ولو كانوا من أحفاد يهود الأمس (وأنا أشك في ذلك) لا يعني ذلك أن ليهود اليوم الحق في طرد أهلنا في فلسطين بقوة السلاح

إنك بتعنتك في إنكار الحقائق تفقد مصداقيتك عند أي عالم دارس فتسيء إلى قضية تبغي الدفاع عنها


4 - ألحقيقة التاريخية
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 1 / 31 - 11:41 )
عزيزي الكاتب
الفرق بين الكتب الدينية و العلمية أن الاولى تتحدث عن الغيبيات و الثانية تتحدث عن الوقائع. هناك كتاب للجغرافي استاذ في الجامعة البنانية كمال صليبي اسمه التوراة جائت من جزيرة العرب يثبت فيه بطلان الدعاية الصهيونية عن ارض الميعاد، معتمداً على التوراة وذلك بعد حذف الحركات عنها، التي و بالمناسبة وضعت سنين بعد كتابتها، حيث لم تنتبق مجريات الاحداث التوراتية وجغرافيتها على أرض فلسطين بل تنطبق عاى عسير, كما اعتمد على معجم المدن و القرى في المملكة السعودية حيت ان اسماء المدن التوراتية تنطبق على هذه المنطقة. اذا اضفنا هذا إلى قصة الهدهد سنرى أن القصص الدينية لا تتكلم عن نفس المكان.
اما تكرار القصص من الديانات الثلاث فهو لأنهم يقرئون على شيخ واحد ولا تنسى دور بحيرة الراهب في تثقيف محمد ودور ورقة بن نوفل، ولا تنسى أن المسيح تتلمذ على أيادي يهودية.


5 - إلى فرج الله
محمد بن عبد الله ( 2012 / 1 / 31 - 13:51 )
يا سيدي كتاب د.الصليبي (وهو مؤرخ وليس جغرافي كما ذكرت في تعليقك) ممتع بارع وقد أعدت قراءته مرات ومرات
لكنه لا يقدّم سوى (نظرية)...وكاتبه أول من يقرّ بذلك

وقد ظهرت كتب تضحض كلامه منها كتاب العلامة فراس السواح (الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم) يثبت ويعيد التأكيد على توافق 99.9 % من علماء التاريخ والآثار في العالم على التاريخ التقليدي المتعارف عليه

على العامة من القراء والهواة الالتزام بما قبله جمهور العلماء والثقاة والانصراف عن كل فقاعات فارغة تحدث دويّا وعدم السعي وراء فذلكات من هنا وهناك لا يفهمونها لمجرد انها تماشي اهواءهم وتجاري غرائزهم

الانجيل والتوراة والقرآن لا غنى عنها لدى المؤرخين الجادين نرفض الاساطير فيها ونقبلها كمرآة لعصور كتابتها و لا ينبذها إلا المزايدين ..والدكتور كمال الصليبي الذي تستشهد به لم يبني كتابه إلا على التوراة وعلى التلاعب بألفاظها..


6 - الرد على تعليق ليث
فاروق عطية ( 2012 / 1 / 31 - 14:36 )
يا عزيزى أنت حر فى إنكارك للأديان فهذا حقك أما أن تنكر ما جاء بكتب التاريخ وإنكارك للجغرافيا فهذا ليس من حقك فالتاريخ والجغرافيا لا تكذبان ولا تتجملان. وأنا لم أستشهد بالكتب المقدسة إلا فى فى جزئية عبور البحر الأحمر لآنها لم تذكر إسم البحر. التاريخ يثبت أن الكنعانيين وغيرهم عاشوا على أرض فلسطين منذ القدم وعند دخول العبرانيين إلى فلسطين لم تنتهى الصدامات بينهم واستمرت إلى دخول الرومان أرض فلسطين. أما الجغرافيا وهى شاهد حى حتى الآن بأن البلدان التى ذكرت فى الكتب المقدسة التى عاش بها بنى إسرائيل فهى مازالت حتى الآن كبيت لحم والناصرة وبيت حانون وبيت جبيل وعانية والجليل.. هل تنكر وجودها؟ يا أخى حق الفلسطينيين فى وطنهم لا خلاف عليه ولكن ليس بإنكار الحقائق التاريخية والجغرافية واختلاق القصص المفبركة لإلغاء فترة طالت فى التاريخ


7 - إلى فرج الله
محمد بن عبد الله ( 2012 / 1 / 31 - 14:41 )
تعليقك أعادني إلى مكتبتي التي وجدت فيها كتابا باسم (حول اطروحات كمال الصليبي) من تأليف فرج الله صالح ديب ...(هل هو نفس فرج الله؟)

وبتصفحه وقعت على هوامش لي تفضح أخطاء عجيبة..مثلا

كتب في ص16 عن التوراة ((أمامنا كتاب دوّن في القرن السادس..)) ويقصد السادس الميلادي كما أكد ص66....وهذا يتنافى تماما مع الواقع فاكتشافات برديات البحر الميت وكذلك وجود الترجمة السكندرية (السبعينية) التي تعود إلى 33 ق.م. تدحض كلام أ فرج الله
ص. 2 كتب ((اليهود لم يكونوا أول من استوطن فلسطين قادمين من غرب شبه الجزيرة العربية، بل هناك الفلسطينيون (الفلستيون) الذين وصلوا من الجزيرة العربية قبلهم))....!!!!! وهذا خطأ آخر فقد أجمع علماء الآثار والمؤرخون على أن الفلستي (الفلسطيون) كانوا من شعوب البحر و استوطنوا سواحل شرق المتوسط وبنوا 5 مدن في فلسطين التي تسمت بهم.ويتاح رؤيتهم مصورين على الصرح الثاني لمعبد رمسيس 3 ( مدينة هابو) الذي هزمهم وأسرهم بعد معركة بحرية شمال الدالتا

لكن باقي الكتاب يظل مصدرا عظيما للمتعة الفكرية رغم الشطط الذي سببه تلاعب كاتبه بالحقائق بسبب آرائه السياسية التي عكسها على العلم الرزين فأفسده


8 - الرد على السيد/ محمد عبد الله
فاروق عطية ( 2012 / 1 / 31 - 14:55 )
بداية أشكرك على قراءة المقال وتقييمك له. ثانيا الجزء الذى تعترض عليه إن فيه بعض الخيال, أنا قلت فى بدية الفقرة الثانية (وبنفس المنطق يمكننا أن نستقرئ التاريخ مع بعض من الخيال للتعرف على فرعون موسى وقصة الخروج) ولكن هذا الخيال لا يتعارض مع التاريخ فقد ذكر المؤرخون أن فترة تواجد العبرانيين بمصر قد واكبت فترة حكم الهكسوس غزاة الشمال لشرق الدلتا, وأن تواجد موسى كان فى فترة حكم الاسرة الثامنة عشر والدليل على ذلك إنتشار مقطع موسى بأسماء الملوك لهذه الأسرة كرعموسى وأحموسى وتحوتموسى..الخ ووبذلك ممكن أن نستنتج أن موسى تواجد فى فترة حكم أمنحتب الثالث وقد أيدنى فى ذلك كثير من المؤرخين, ويمكنك الرجوع إلى المراجع المذكورة أسفل المقال. وأنا يا عزيزى لا أكتب محاضرة علمية فى الأديان أو التاريخ ولكنى أكتب مقالا يعبر عن وجهة نظرى فى موضوع معين عليك أن تقبله أو ترفضه مع شكرى وتقديرى


9 - شكرا للرد ولكن
ليث ( 2012 / 1 / 31 - 15:04 )
هل يعتمد اليهود الان في مصادرتهم لاراضي فلسطين على الكتب العلميه ام على خرافات اليهود التي ايدها الاسلام.اين هو ذكر الكنعانيين في القران.لم نسمع به.كل مانسمع ونقرأ هو بني اسرائيل وكيف ان الله فضلهم ورزقهم ونصرهم واسماء ملوكهم وانبيائهم وكأن القران
يؤيد انهم شعب الله المختار.اذا كان اليهود قد ذكروا تلك المدن في توراتهم في ليست حجه على الاخرين وهي ليست دليلا على انهم كانو يملكون او يحكمون تلك المدن .واين هي ادله الجغرافيه والتاريخ على وجود سليمان وداود وعرشهما وهيكلهما ,,القران لم يذكر سوى قصص اليهود وبذلك اعطاهم سندا غيبيا اخر يضاف الى اسانيدهم الغيبيه الاخرى..لو كان القران منصفا لذكر الشعوب الاخرى التي عاشت في فلسطين وهم اهل الارض وسكانها الحقيقيون لكن مع الاسف ان هذا لم يحدث وتحيز القران لليهود ...


10 - أستاذ فاروق..شكرا
محمد بن عبد الله ( 2012 / 1 / 31 - 15:18 )
شكرا على ردكم المحترم وعلى الأمانة العلمية التي تلتزمون بها

الحق إن ما دفعني إلى التعليق هو التجاء كثير من كتاب موقعنا هذا إلى تقديم تصوراتهم لفترة موسى على أنها حقائق علمية لا تقبل الشك والتأكيد على صحتها التاريخية بأسلوب قاطع
لن أذكر أسماء هؤلاء الذين يهاجمون التاريخ المتعارف عليه بحجة عدم وجود مصادر كافية قاطعة ثم يقدمون لنا بكل ثقة شططا يناسب آرائهم السياسية والدينية استقوه في كتابات شواذ العلماء وبعض الصحفيين الساعين إلى الشهرة باختلاق فرقعات سخيفة


11 - استدراك
محمد بن عبد الله ( 2012 / 1 / 31 - 15:34 )
تعود الترجمة السكندرية (السبعينية) للعام 300 ق.م. وليس 33 كما جاء في تعليقي 7 بخطأ في الكتابة سهوت عنه
وقد نقل لنا يوسيفوس (مؤرخ يهودي متهلّن عاش في القرن الأول للميلاد قصة شبه أسطورية عن أصل هذه الترجمة وبأنها تعود إلى 72 عالم يهودي (6 من كل سبط) جمعهم بطلميوس الثاني في الموسيون (جامعة الاسكندرية الشهيرة ومكتبتها) فترجموا التوراة في سبعين يوما
تلك الترجمة معترف بها وبتاريخيتها من الجميع (وليس بملابسات كتابتها) والجدير بالذكر أن اليهود نبذوها بعد قرون من ظهور المسيحية وفضلوا ترجمة أكيلا لأن المسيحيون تمسّكوا بها


12 - الحقائق التاريخية
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 1 / 31 - 15:44 )
السيد محمد
انا فرج الله عبد الحق ولو كنت فرج الله صالح ديب لما أخفيت اسمي هذا أولاً اما ثانياً فالدكتور صليبي استنتج ما استنتج لقرب اسماء القرى و المدن في عسير من الأسماء التوراتية وأعطى مواقعها الجغرافية رغم قلة الخرائط في كتابه. ثالثاً حتى لو اتبعنا التوراة ككتاب موثق للتاريخ فلا المواقع تنطبق على فلسطين ولا المدة الزمنية لتوسع اليهود بعد اريحا ينطبق على الجغرافية الفلسطينية ولا طبوغرافية الارض تنطبق حيث أن التوراه تتكلم عن ارض بركانية وفلسطين ينطبق عليها توصيف المنطقة البركانية فقط في طبريا.
المشكلة ان الناس لا تستطيع التجرد عن الكتب السماوية و مناقشه الامور بشكل علمي. الحفريات تحت الاقصى لم تشر إلى آثار المعبد الاول ذلك لأنه لم يكن في فلسطين وإنما كان على تلتي يورو و سليم في السعودية، و اتسائل لماذا قامت المملكة بتدمير بعض الآثار بعد كتاب صليبي؟ قليل من البحث العلمي لا يضر
فرج


13 - الفاسق ليث
أحمد السلفى ( 2012 / 2 / 1 - 17:54 )
إنك ترتكب إثما عظيما بإهانتك للقرآن الكريم ولن يسامحك الله على ذلك دنيا أو آخرة. أما بخصوص ضياع فلسطين التى تدعى أن القرآن والإسلام هما السبب فيه, دعنى أصدمك بالحقيقة التى أنت تعرفها وتحاول تجاهلها: سبب ضياع فلسطين هو: أولا - الانتداب الانجليزى على فلسطين وسماحهم بدخول فلسطين بأعداد كبيرة. 2-الشعب الفلسطينى نفسه ببيع أراضى فلسطين بأسعار خيالية لليهود طمعا فى المال وإنفاق هذا المال على الملذات. 3- دخول حرب مع اليهود بشرازم من جيوش الدول العربية الغير مدربة على الأسلحة الحديثة وهم لا يجيدون غير السيوف والخناجر. 4- رفض قرار التقسيم الذى أعطى الفلسطينيين أكثر من 50% من أرض فلسطين والاستمرار فى الرفض مع كل توسع إسرائيلى حتى أصبحنا نتسول أقل من 20% من الأرض لقيام دولة فلسطين. 5- تعدد القيادات والفصائل الفلسطينية المتناحرة وعدم التوحد سيضيع ما بقى من الأرض. 6- كفركم بالله وكتبه وأنبيائه يعاقبكم الله عليه بالنفى والتشريد منذ عبور إبراخيم لأرض الميعاد حتى هذه الساعة التى تتطاول بصفاقتك فيها على الله وقرآنه


14 - مقال يستحق القراءة بتأمل
كاميليا عزت ( 2012 / 2 / 1 - 19:54 )
مقال رائع به معلومات جديدة وقيمة عن قصة خروج موسى من مصر , أما أن اعتبار حور محب هو فرعون موسى الذى أُغرق جيشه فهو تاريخيا ليس بمستبعد حيث أن وجود العبرانيين فى الشرقية تواكب مع تواجد الهكسوس. شكرا للكاتب ونتمنى المزيد من هذه المقالات القيمة


15 - الكلام الكبير
فرج الله عبد الحق ( 2012 / 2 / 2 - 09:51 )
السيد أحمد تعليق رقم13
تقول في تعليقك
الشعب الفلسطينى نفسه ببيع أراضى فلسطين بأسعار خيالية لليهود طمعا فى المال وإنفاق هذا المال على الملذات
قال شو عرفك انها كذبة أجاب من كبرها. لو باع الشعب الفلسطيني اراضيه لما عاش في المخيمات يا ذكي. إلي باعوا كانوا الاقطاعيين البنانيين مثل آل السرسك وآل الصلح وغيرهم من الاقطاعيين.الشعب الفلسطيني شبع مزاودات وبالذات من الذين يابسون العمائم.


16 - بيع الاراضي
عبد المطلب العلمي ( 2012 / 2 / 2 - 13:07 )
عطفا على تعليق الرفيق فرج اود ان اضيف .قامت اللجنه الانجلو امريكيه المعروفه باسم لجنه سميث عام 1947 باعداد تقريرها عن الاراضي في فلسطين و تقريرها مرجع يوكد انه عام 1917 كان لليهود في فلسطين 2% من الاراضي اما عشيه قرار التقسيم فاصبحت 5.6% اي انه خلال 30 عاما تملكوا 3.6% .فاذا اخذنا بعين الاعتبار ان فلسطين كانت تابعه لولايه بيروت و ان السلطان اعطى اقطاعيات لال سرسق و الشرباتي ..الخ البيروتيه الذين قاموا لاحقا ببيعها للوكاله اليهوديه .هذا بالاضافه لعاملان اخران لا يقلان اهميه و هو ان سلطات الانتداب فوضت جزئا من اراضي الدوله لاقامه المستوطنات بالاضافه الى اعطائها امتياز توليد الكهرباء (مشروع روتنبرغ) و كذلك مشروع البوتاس و مشروع الحوله اعطيت للوكاله اليهوديه مع ما تحتاجه من اراضي الدوله .اما العامل الثالث فهو القانون البريطاني الذي يسمح للسلطات بمصادره اراضي العرب من اجل المصلحه العامه .فالجامعه العبريه على جبل سكوبس و مستشفى هداسا في قريه عين كارم اقيموا على اراضي مواطنين عرب صودرت لمصلحه اليهود .اما 2% التي كانت لهم قبل الاحتلال البريطاني فاغلبها اشتروه من اراضي الدوله العثمانيه. مونتفيو


17 - الى احمد السلفي المحترم
ليث ( 2012 / 2 / 2 - 22:58 )
هكذا يعلمك دينك السمح وقرانك ولكن هذه هي اخلاقكم ا التي اوصلتنا الى ما نحن عليه من تخلف.انتم ايها الاسلامويون المتخلفون ماذا قدمتم للبشريه ولشعوبكم واهلكم غير الهمجيه والبداوه والتصحر الفكري والاخلاقي__لااعرف بماذا تتباهي انت وغيرك .الاتجلس يوما امام نفسك لتحاسبها وتفكر هل صحيح ان الله سيضعك انت وامثالك في الجنان ويرمي بمليارت البشر في النار.لماذا ومن انتم وما هي فضائلكم على الخلق,هل صلاتكم هذه التي لاتنهاكم عن اتفهه المنكرات ونفاقكم وخرافاتكم هي حجه لله على بقيه خلقه_الاتستخدمون عقولكم يوما وتقولون لانفسكم ان الله اكبر من ان تضعوه في جيوبكم او بين جدران كعبتكم..يااخي اصحوا على انفسكم فأنكم تغصون في نوم عميق.لقد تجاوزتكم البشريه بكل شيء وتركتكم في طيغيانكم تعمهون,انظر الى حالنا وكيف نصبح ونمسي على فتاوي القتل والتكفير وخرافات اللطم والتطبير ومسرحيات تقليد الاسلاف والعيش بمشاكل اهل البيت والصحابه الهالكين قبل الالاف السنين.هل فعلا تؤمن بعقلك ان الله خلق البشريه خدما وطوعا لوقود خرافاتكم..هل خلق الله الكون لتلك الاهداف السوداويه ومعارك الاديان الدمويه


18 - بني اسرائيل كانوا في اليمن حسب القرآن وكتب الاخبار
عبد الله بن سعد ( 2012 / 10 / 24 - 11:08 )
فعلا فلسطين ليست موطن بني اسرائيل. بني اسرائيل قبيلة يمنية قديمة من القبائل البائدة. وجدت وعاشت في اليمن. وفي بعض المراحل استطاعوا ان يقيموا مشيخة اسرائيل الى الشرق من صنعاء ومشيخة يهوذا شمالا. والانبياء من نوح الى محمد(ص ولدوا وعاشوا وماتوا ودفنوا في اليمن والحجاز. انني استغرب من بعض المسلمين الذين يقرأون القرآن ليل نهار ومع ذلك لا ينتبهوا الى القصص (التاريخ) الذي يذكره لنا. مثلا قصة النبي ابراهيم. ولنبدأ من ارتحاله عن موطن ابائه في ارم التي تقع في نجد اليمن ولذا دعته التوراة ابراهيم الارامي، وعبوره الحاجز الجبلي السراة الى وادي عفرون الذي عرف فيما بعد بمنى. وقد دعي بعد ذلك بابراهيم العابر او العبري من قبل سكان المنطقة التي وفد عليها. ثم اشترى ارضا فيها بلوطات من صحرون لكي يقيم فيها مع اهله وكان اسم الارض بلوطات ممرا حسب التوراة ونمرا حسب الاخباريين العرب القدماء.وهو نفس الموقع الذي بنى عليه المسلمون فيما بعد مسجد نمرا الذي لا يزال قائما حتى يومنا هذا. ثم طلبت سارة من ابراهيم ان يأتيها بخادمة تساعدها. فسأل فدلوه على مركز السوق قرب مكة كان يطلق عليه مصر اي المدينة باللغة العربية القد


19 - بني اسرائيل كانوا في اليمن حسب القرآن وكتب الاخبار
عبد الله بن سعد ( 2012 / 10 / 24 - 11:08 )
فعلا فلسطين ليست موطن بني اسرائيل. بني اسرائيل قبيلة يمنية قديمة من القبائل البائدة. وجدت وعاشت في اليمن. وفي بعض المراحل استطاعوا ان يقيموا مشيخة اسرائيل الى الشرق من صنعاء ومشيخة يهوذا شمالا. والانبياء من نوح الى محمد(ص ولدوا وعاشوا وماتوا ودفنوا في اليمن والحجاز. انني استغرب من بعض المسلمين الذين يقرأون القرآن ليل نهار ومع ذلك لا ينتبهوا الى القصص (التاريخ) الذي يذكره لنا. مثلا قصة النبي ابراهيم. ولنبدأ من ارتحاله عن موطن ابائه في ارم التي تقع في نجد اليمن ولذا دعته التوراة ابراهيم الارامي، وعبوره الحاجز الجبلي السراة الى وادي عفرون الذي عرف فيما بعد بمنى. وقد دعي بعد ذلك بابراهيم العابر او العبري من قبل سكان المنطقة التي وفد عليها. ثم اشترى ارضا فيها بلوطات من صحرون لكي يقيم فيها مع اهله وكان اسم الارض بلوطات ممرا حسب التوراة ونمرا حسب الاخباريين العرب القدماء.وهو نفس الموقع الذي بنى عليه المسلمون فيما بعد مسجد نمرا الذي لا يزال قائما حتى يومنا هذا. ثم طلبت سارة من ابراهيم ان يأتيها بخادمة تساعدها. فسأل فدلوه على مركز السوق قرب مكة كان يطلق عليه مصر اي المدينة باللغة العربية القد

اخر الافلام

.. مبيعات سيارات تسلا الكهربائية في تراجع مستمر • فرانس 24


.. نتنياهو ينفي معلومات حول إنهاء الحرب قبل تحقيق أهدافها




.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نتمسك بتدمير البنية التحتية لحم


.. شركة تبغ متهمة بـ-التلاعب بالعلم- لجذب غير المدخنين




.. أخبار الصباح | طلب عاجل من ماكرون لنتنياهو.. وبايدن يبرر سوء