الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بدايات الإسلام مرّة ثانية !!

شامل عبد العزيز

2012 / 2 / 1
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


( نقد الروايات التاريخية بالطريقة التقليدية يشبه ذلك الطبيب الذي يحاول علاج مرضى الأورام الخبيثة بحبوب مهدئة في حين أن العلاج الصحيح يتطلب عمليات جراحية كبرى من اجل استئصال تلك الأورام ) ..
في حقيقة الأمر كان لابدّ أن انشر الجزء الثاني من بدايات الإسلام , لكني ارتأيت نشر هذا الموضوع والذي يعتبر ملحق للمقال الأول لكون الكتابات متشابكة ومتداخلة وخوفاً من التشتت وضياع الفكرة الرئيسية ..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=283033
مقال الألماني * دانييل برنشتيل * بعنوان – تهافت التحريفيّة الجديدة * لا وجود لنبي أسمه محمّد * – ترجمة السيّد علي مصباح , المنشور بتاريخ 10 آب 2007 على موقع قنطرة للحوار ( لا يتوفر الرابط ) ..
المقال يتحدث عن الكتاب الثالث والذي يحمل عنوان * الإسلام المبكر * .
قبل هذا الكتاب هناك : القراءة السريانية الآرامية للمؤلف * لوكسنبرغ * ثم كتاب أخر يحمل عنوان * البدايات المعتمة * وهو مؤلف مشترك أشرف على إصدارهما * كارل هاينز أوليش * هذه الكتب هي سلسلة متلاحقة الصدور في ظرف زمني وجيز .
المشاركون اعتمدوا في بحوثهم على مصادر معاصرة مثل نقوش قبة الصخرة ومسكوكات العملة ومدونات كتاب مسيحيين ..
تناول صاحب المقال عدة عناوين سوف نأتي عليها لاحقاً وحسب التسلسل الأصلي للكتاب .
الرأي المشترك لهؤلاء الكتّاب ( يدافعون عن الرأي القائل بأن الإسلام جاء في بداياته كظاهرة * هرطقة مسيحية * تطوّرت في صفوف مسيحيين من شرق إيران ينتمون في الأصل إلى مبعدين من بلاد ما بين النهرين * هاترا على وجه الخصوص * أي مدينة الحضر والتي تقع على بعد 80 كم جنوب غرب الموصل - محافظة نينوى - تأسست في القرن الثاني قبل الميلاد وهي مملكة وتُسمى كذلك مملكة عربايا وهي أقدم الممالك العربية في الهلال الخصيب وتحديداً في السهل الشمالي الغربي من وادي الرافدين الذي هو غرب العراق وشرق سوريا حالياً ) .

يقول : ربما يكون هؤلاء قد استولوا على الحكم بعد انهيار مملكة الساسانيين في سنة 622 ميلادية ( هذا التاريخ يمثل هجرة النبي محمّد من مكة إلى المدينة حسب العلوم الإسلامية , هل هي مصادفة ) ؟ وبذلك استطاعوا أن ينقلوا تعاليم مسيحيتهم إلى دمشق والقدس ( أورشليم ) حيث تم في أواخر القرن السابع على عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ( وقد ذكرنا في الجزء الأول أن البداية الحقيقية للإسلام منذ عهده وهذا تأكيد من دانييل على صحة هذا القول ) .
تمّ نقل هذه التعاليم المستجلبة من إيران من السريانية ( محمّد كان يتقن السريانية على قول إحدى الروايات ) إلى خليط لغوي متكون من السريانية والآرامية والعربية ..
أول عنوان في المقال بعد العنوان الرئيسي هو :
( الخلفاء الراشدون محض خيال ) قبل ذلك سوف نطرح بعض الأسئلة ؟
هل هناك علاقة بين أسم محمّد وبين صفة المسيح , هل هو أسم علم في الأصل ؟
متى تطوّرت هذه التعاليم ( المستجلبة ) للتحول إلى ديانة قائمة بذاتها ؟
حسب رواية هؤلاء السادة فقد تمّ تطوير القرآن ألبدئي خلال القرن الثامن أو التاسع وأسم محمّد هو نعت صفة * ليسوع المسيح * .
بعد تطوّر هذه التعاليم معها تمّ تحويل نعت الصفة إلى أسم للنبي العربي ..
من خلال هذه المقدمة والشرح البسيط إلى ماذا نصل وماذا نستنتج ؟
استناداً إلى هذه الرؤية يكون تاريخ الإسلام المبكر من خلال الكتابات التاريخية للقرن التاسع مجرد ( إعادة تأويل للأحداث ) .
العديد من الخلفاء الأوائل محض ابتكار من الخيال لا يجد ما يثبت واقعيته في المخطوطات القديمة .
هذه الأعمال والمؤلفات تعتبر * إعادة الكتابة التاريخية النقدية * ( وهو ما نفتقر إليه في عالمنا مع العلم أن التركيز على هذه الكتابات سوف يكون له تأثير كبير على الأقل في المستقبل ) .
تُثير في حد ذاتها الانطباع بأنها استعادة لعمل التاريخ الجديد للحدث القرآني .
حسب جون مانسبورو ( ينزّله ) أي القرآن في أوائل القرن التاسع الميلادي وهذا القول يتشابه ويتماشى مع * باتريسيا كرون وكوك والتي تقول ( الإسلام لم يظهر في الجزيرة العربية بل في فلسطين ) .
في العلوم الإسلامية وكما هو معلوم * عكس ذلك * :
جميع ما جاء في مدونات التاريخ الإسلامي مطابقة للوقائع التاريخية ( طبعاً كمرويات دون تحقيق مثل باقي مرويات الأديان السابقة ) .
التأكيد على وجود الشخصية المحمّدية كشخص ولد عام 570 ميلادية في الجزيرة العربية وبعد 40 عاماً أعلن نبوءته أي في عام 610 على إثر وحي أوحى إليه .
موقف قريش حسب العلوم الإسلامية معروف ( الرفض وتعرض محمّد إلى ملاحقات ثم الهجرة إلى المدينة حيث أسس النواة الأولى * للدولة الإسلامية * أليس هذا هو الثابت في أمهات الكتب ) ؟
في المدينة 10 سنوات تمكن من غزو لا مكة فقط بل مجمل مناطق الجزيرة العربية مثله مثل وجود الخلفاء الأوائل ( الراشدين ) الذين تم في ظل حكمهم فتح بلاد الهلال الخصيب وشمال أفريقيا وإيران ثم التدوين النهائي للقرآن في نسخة تحتوي على ما جمعه الخليفة الثالث عثمان بن عفان من نصوص الوحي التي نزلت على محمّد .إذن هذه هي السيرة بطريقة بسيطة يحفظها العالم بأجمعه ؟
هنا نأتي على المُداخلات لبعض الكتّاب لكي يتبين لنّا حقيقة هذا السرد للسيرة ومدى مطابقة حوادث التاريخ مع ذلك السرد وتلك المرويات وكذلك لكي يتبين لكل عاقل هل نحن نسير في طريق صحيح لنقد ذلك التاريخ عبر الروايات التقليدية أم أننا نصب الزيت على النار دون أن ندري وتكون النتائج عبثية ؟
المُداخلة الأولى : * من أوغاريت إلى سامراء * لصاحبها فولكر بوب .
المُداخلة الثانية : * معاينات في نشأة ديانة جديدة * لصاحبها أوليش ..
بلاد العرب تقع في الأصل في بلاد ما بين النهرين وأن مصطلحي * العربي وعربي * كانا يطلقان في أصلهما الأولي على الآراميين ولكن في زمن متأخر تبنت القبائل القادمة من شبه الجزيرة هذين المصطلحين وراحت تطلقهما بمفعول رجعي على ما يعرف اليوم بالعرب وببلاد العرب ( الجزيرة العربية ) ..
ولكن هناك سؤال : هل هذه المُداخلات تتغافل عن شيء ما ؟
نعم تتغافل عن عدد من الوقائع التاريخية المهمّة :
( لم تكن الأسماء العربية بحسب معايير الزمن الحالي ومن بينها أسماء الآلهة تدل فقط على وجود شعب يتكلم لساناً عربياً في * هاترا * خلال القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد ,, بل على وجود قبائل عربية بالمفهوم الحالي من بين قبائل البدو الرحل في الصحراء السورية , قبائل كان الأشوريون يطلقون عليها أسماء * عريبي * عرابايات ,, الخ وذلك من القرن التاسع قبل الميلاد كذلك يطلق على قبائل رحل من تلك التي كانت تقيم وتتنقل فوق الأراضي الإيرانية مع العلم أنها لم تكن تنتمي للعرق السامي ) ..
إذن هو مصطلح يطلق على كل الرجل دون أية إحالة على أصولهم الإثنية واللغوية , الجذر السامي للعبارة – عرب – كان يطلق خاصة في جنوب الجزيرة ومنذ القرن الثاني قبل الميلاد على قبائل قادمة من شبه الجزيرة بما يفيد بأن مصطلح – العرب – لم يطلق ابتداء من القرن السابع أو الثامن ميلادي فقط على ما يعرف بالعرب اليوم .
( هذا نص دانييل برنشتيل حول القراءة المقلوبة ل * فولكر بوب ) :

القراءة المقلوبة :

على نفس الأديم من الأسس الواهية يقف واحد من البراهين الأساسية في أطروحة بوب المتقوّلة بوجود حركة مسيحية ألفانية في مرو، يضع الكاتب على أساسها أسطورة الشخصية البهلوية التي يذكرها على طريقته الخاصة بـ"APD’LMLIK-i-MARWânân" وذلك انطلاقا من نقش على مسكوكات نقدية ظل يُقرأ إلى حد الآن باسم عبد الملك بن مروان ، الذي يطابق أسم الخليفة الأموي المعروف ، والذي يقرؤه بوب على نحو مغاير بـ"عبد الملك من أهل مرو"، وبالتالي يكون هذا دليلا بالنسبة إليه على أن مرو من أحد المراكز التي كانت مستقرا لواحدة من فرق المعتقد المسيحي القديم المبعدة من بلاد ما بين النهرين .

تعتبر قراءة "i- MRWânân" على أنها "من أهل مرو" لاغية وغير ممكنة ذلك أن اللاحقة اللغوية "أن"(ân) في اللغة الفارسية للعصر الوسيط لا تستعمل للتدليل على النَّسَب. وبالتالي فإن القراءة التي تثبت أسم "أبن مروان" ليست ممكنة فحسب ، بل هي المسلك الوحيد الذي يقود إلى إثبات النسبة البهلوية.

وإضافة إلى ذلك فإنه سيكون على المرء أن يتساءل عن الدافع الذي يمكن أن يجعل امرئ يلجأ إلى أسم موطنه لإثبات نسبته ، وكيف كان من الممكن لظاهرة "هرطقة" مسيحية أن تتواجد هناك دون أن تجلب الانتباه إليها ؟ ألم تكن مرو، ومنذ القرن الرابع الميلادي ، مقرّا لأسقف الكنيسة الحواريّة المشرقية ، الذي ظل يُجمَع خطأ على اعتباره نسطوريا !
ما هو الهدف ؟
الهدف هو البحث والتنقيب في ماضي الإسلام المبكر. وإزاحة ركام الأسطرة عن تلك الحقبة من القرن السابع ميلادي . حيث أن نجاح دراسات أركيولوجيا الكتاب المقدس، وكشف أسطورية عصر الآباء ( من إبراهيم إلى سليمان ) وخلخلة البناء اليهو ـ مسيحي ، بدأ يُغري بتطبيق تلك المناهج النقد ـ تاريخية على الإسلام . من خلال مراجعة لأهم المصادر والنقوش الكتابية المبكرة . وتأويلها بمعزل عن قسر وإرغام دلالات التراث الكتابي الإسلامي ، الذي أصبح بنظر البعض مجرد أدب ديني وليس تاريخا بالمفهوم العلمي لكتابة التاريخ ( نادر قريط ) ..
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصديق العزيز شامل عبد العزيز1
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 10:58 )
الصديق العزيز شامل عبد العزيز
تحية طيبة
كل الطقوس والتعابير الإسلامية وحتى مفردات مسلمون مؤمنون مشلمانيا مهيمنيا والرحمن الرحيم والبسملة والأجر والميزان وماء زمزم وحج الكعبة ومعمارها والوضوء والصلاة والصوم وليلة القدروالكوثر وشجرة المنتهى وقبلة الشمال والجنة والنار ...هي ارامية صابيئة الأصل بإمتياز والحضر مستوطنة صابئية ارامية وكانت ششتر والأهواز والطيب من مواطن الصابئة في ايران وكان المسيحيون الأوائل يطلقون على الصابئة هراطقة ويضطهدونهم .في هذا الوسط الصابئي نشأ وتثقف محمد وبسبب الإضطهاد وجد محمد أن خير مكان لبداية دعوته هي الجزيرة وقد سمته قريش بالصابي ونجح محمد في تكوين ركيزة له هناك.ولذلك لم يجد الإسلام صعوبة في إيجاد الركائز وفي الإنتشار في الشام والعراق بسبب وجود قاعدة دينية قومية مهيأة


2 - الصديق العزيز شامل عبد العزيز2
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 11:02 )
بسبب وجود قاعدة دينية قومية مهيأة مسبقا لإستقباله في مواجهة مجوسية الفرس ونصرانية الروم.ومما ساعد إنتشار الإسلام بساطته أي كل من ينطق الشهادة يصبح مسلما وكان أكثر تساهلا وإنسانية مع الطبقات الفقيرة كالفلاحبن والعبيد مقارنة بالنظم الطبقية الشديدة في الشام والعراق ولذلك وجد تضامنا من عامة الناس وكان المسلمون الأوائل يشنون غارات وغزوات مركزة وقصيرة فيما يشبه حرب العصابات على الإقطاعيات المعزولة نسبيا عن الفلاحين مما أدى إلى إنهيارها السريع.
أما هؤلاء المستشرقين فلهم دوافع لاهوتية وهدفهم ربط كل التاريخ بالمسيحية الأصولية.
هناك مقالة لي في الحوار المتمدن بعنوان مفاهيم صابئية إسلامية متقاربة ومتناظرة تلقي المزيد من الضوء على الأصل الصابئي المندائي لمحمد يمكن أن تفيد منها.مثنى حميد مجيد


3 - مفاهيم إسلاميّة صابئيّة مترادفة ومتقاربة
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 11:44 )
عفوا أخطأت في كتابة عنوان مقالتي الصحيح هو: مفاهيم إسلاميّة صابئيّة مترادفة ومتقاربة مع الإعتذار.مثنى حميد مجيد


4 - الأصل الصابئي للإسلام ومفردات مسلمون1....
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 12:42 )
الصديق شامل
أنقل لك للفائدة بعض التعابير من كتاب الكنزاربا التي تؤكد الأصل الصابئي للإسلام ومفردات مسلمون ، إسلام ،زكاة ،نار موقودة ، أجر ، صدقة ،شهادة ، الشيطان الرجيم ...من كتاب مفاهيم صابئية مندائية للباحثة المندائية ناجية المراني علما بأن مفردة داعية مشتقة من كلمة داي المندائية فالفعل المندائي دا يعني دعا والمندائي هو الداعية وجمعها مندايي أي الدعاة لمعرفة الله وهذا ما تؤكده الباحثة المراني
.........................................
قوموا قوموا أيها المختارون الصادقون
قوموا قوموا ايها المسلمون المؤمنون
اسجدوا وسبحوا لله العظيم
سبحوا لملك السلام العظيم
انا سجدنا له وسبحنا له الله الملك العلي ذو الانوار الغفور الذي كله رحمة
.


5 - الأصل الصابئي للإسلام ومفردات مسلمون2....
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 12:47 )
بشميهون اد هي ربي
بسم الحي ربي
قوم قوم بهيرا زدقا
قوم قوم شلمانا ومهمنيا قوم
اسجد وشابا الها ربي
وشابا لملكا شيشلام ربا
انا سجدنا لا وشبيناك الها هو ملكا راما ربا اد نهورا هياسا اد املي رهماص١١٩.
............
اشهد بالحي ملك الانوار العلي الله الذي انبعث من ذاته
بسهدوثا اد هي وبسهدوثا اد ملكا راما اد نهور اد من نافشيا افراش ص١١٨.
............................
.شوتا هيا قدمايي الصوت الحي الاقدم ص٩٩.مشوني كشطا الجنة أو دار الحق
يوما دينا .يوم الدين
نورا باشليا النار الموقدة ص ٩٨.


6 - الأصل الصابئي للإسلام ومفردات مسلمون3
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 12:53 )
رهم:رحم ، رخم ، حن واشفق ، أحب ، ومنها: رهمتا أي رحمة ومحبة ، ورهمانا بمعنى رحمان أو رحيم ، ورهموتا أي رحمة وشفقة ومحبة ومنها: رهمي ، وتطلق على الادعية أو الصلوات التي تفتتح بها الشعائر الدينية ويطلب بها الرحمة للمتعمد أو المتزوج أو ما شابه ذلك.
اكدية: ريمو.٢٦١
مصبانا - صبا - :صابغ أي قائم على الصباغة - التعميد -.
مصبوتا - صبا - :صبغة أو صباغة أو تعميد على الطريقة المندائية.
ص٢٤٠
شلم:سلم سلاما بمعنى حيا ، وسلم بمعنى نجا وخلص أو كمل.ومنها شلمانا بمعنى مسلم ، مؤمن ، أمين ، ومشلمنيا بنفس المعنى.
اكدية:شلمو


7 - الأصل الصابئي للإسلام ...4
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 13:03 )

تباركه العوالم جميعها
واسمه ملء افواه المسلمين
والمؤمنين بالحق
باركلون اد كلهن آلميا
وشوما لكلهن شلمانيا كشطا
ومهيمنيا اد شوما بفميهون تريص ص١٣.
....................
طوبى للمسلمين المؤمنين الذين تأملوك وعرفوك فسموا مزكين مبصرين النور
طوبيهون لشلمنيا ومهمنيا اد ادوك افرشوك اد سالقيا بزكوثا هازيلا لوات نهور.ص١٥...
........................
وامروا ان اتخذوا لأنفسكم ازواجا لكي تعمر وتكبر الدنيا بكم
واذ تقربوا ازواجكم طهروا انفسكم بالماء وزكوها
يامسلمون ومؤمنون ، يامؤمنون ومسلمون
وامرلون لقيط زوا واتكنف منيكون نتنفش الما
كد الوات زويكون قريبتون سون ميا ودكيا نفشيكون
ياشلمنيا ومهمنيا ، يامهيمنيا وشلمنيا ص١٦.


8 - الأصل الصابئي للإسلام ...5
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 13:08 )
ولا تبكوا موتاكم ولا تنهبوا ابلهم واموالهم واطلبوا لهم الرحمة واقرأوا من اجلهم الصلوات والادعية والكتب والأسفار لكي تغمرهم الرحمة.
من فاقريا نافق الا لا تبكون وابليا وماليا الا لا تلقطون كد بياتون رهملتون بون اليهون رهميا وبوثا وتشبيهتا ودراشا وقرون سيدرا وبيت مسقتا اد ربي برهميا.ص٢١.
.........................
ايها المختارون المسلمون كونوا لطفاء وليرحم احدكم الاخر بالحق وستصعد رحمتكم الى باريكم.
يابهيرا وشلمنيا هون ميكيا ومكيكتيا واتقرون بهيرا وكشيطا ومهمنيا رهوم هداديا بكشطا واسق رهمتيكون لريش.ص٢١.
....................................
طوبى لعباد الحق المسلمين المؤمنين
طوبى للمسلمين المبتعدين عن السوء
طوبيهون لابديا كشطا شلمنيا ومهيمنيا
طوبيهون لشلمنيا اد مترهقيا من كل اد بيش.ص٢٤.


9 - الزميل و الصديق مثنى
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 2 / 1 - 14:35 )
الزميل و الصديق مثنى
هل لاخواننا وأحبتنا المندائيين وجود قديم في خراسان؟
تحياتي


10 - حوار الاديــــــان الحق
كنعــان شـــماس ( 2012 / 2 / 1 - 15:24 )
تحية يا استاذ شامل عبد العزيز وتحية للاستاذ مثنى حميد مجيــــد ان مثل هذه المقالات هي الاساس العلمي الصحيح لحوار الاديـــان وتحية لكل من يبحث بجهد صادق عن الحقيقـــــــــــــة


11 - الصديق العزيز جاسم الرزيجاوي
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 15:47 )
الصديق العزيز جاسم الرزيجاوي
تحية طيبة
يذكر أحد الكتاب الأوربيين السواح في القرن السابع عشر في كتاب مذكراته إلى تواجد للصابئة جنوب بحر قزوين لكن أغلب المعلومات تؤكد وجودهم جنوب شرق ايران. كان للمندائيين تواجد كبير في الأهواز وديزفول والطيب وخاصة في مدينة شوشتر التي كانت بمثابة مدينة يشكلون فيها أغلبية ولكن جرت لهم حملات إبادة خاصة عام ١٧٨٢ في جنوب إيران وأخرى في شوشتر عام ١٨٧٠ أنهت وجودهم في تلك المدينة ويشير الباحث عزيز سباهي من خلال بعض الأدلة الاثارية والمسكوكات النقدية إلى وجود إمارة لهم في حوالي القرن الثالث م.أما في الوقت الحاضر فعددهم قليل جدا وأغلبهم هاجر. تحياتي.مثنى حميد مجيد


12 - تصحيح وشكر للأخ كنعان شماس
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 16:17 )
تصحيح وشكر للأخ كنعان شماس
١. ورد خطأ في تعقيبي ١١ جنوب شرق ايران والصحيح جنوب غربي ايران.
٢.أشكر الأخ كنعان شماس على تشجيعه سعينا لمعرفة التاريخ الحقيقي لشعوبنا وبالطبع الحوار هنا علمي ومتفتح لأنه يجري في صفحة رجل طيب ومحب لجميع الناس ولا يتحيز إلا للحقيقة هو الأخ شامل عبد العزيز مع خالص التحيات.مثنى حميد مجيد


13 - الاعزاء شامل و مثنى
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 2 / 1 - 16:43 )
العزيز شامل..قبلة على جبينك الناصع لمبضع جراحة الخرافة
ولي وقفة مطولة غدا معك ...لانني مشغول الان في امورا اخرى

ولأبن الذين كانوا اجداده و اجدادي يفرشون البساط معا لتناول رغيف الخبز واستكان الشاي.....كل الشكر...صديقي و زميلي مثنى..هذا ما كنت ابحث عنه الخيط الرفيع المفقود
تحياتي


14 - العزيز مثنى
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 1 - 17:43 )
خالص تحياتي
حقيقة أنا شاكر لفضلك في إثراء المقال - إذا أخذنا بالروايات التقليدية فإننا سوف نجد - لقد صبآ محمد - هذه العبارة من قريش لا اعتقد أنها كانت اعتباطية بل هي في صميم ما نبحث عنه وأحب أن أزيدك من الشعر بيت بقراءة المداخلة التالية من الأستاذ نادر يخاطب بها الأستاذ مازن البلداوي في رسالة للأصدقاء
آسف أستاذ مازن فقد إنقطعت عن النت لمدة ، وتراكمت علي إيميلات كثيرة، لكني قرأت إشارتك إلى أثر الهندوسية (البوذية ) على الإسلام دون أن أجد الدراسة التي أرسلتها..(وجدت شيئا عن المانوية) ..عموما لا شك بوجود أثر بوذي وزردشتي على الإسلام المبكر (هناك ثلاث دراسات بصدد الإطلاع عليها لفيلهاوزن وماركوس غروس ..مع الأسف الوقت لا يساعد دائما) فيلهاوزن مثلا أشار إلى وجود آثار مزدكية (زردشتية) خصوصا في الطقوس .. مثلا: النص القرآني يأمر بثلاث صلوات (لاحظ أنه يؤكد على الصلاة الوسطى) لكن المسلمين طبقوا خمس صلوات يومية أسوة بالمزدكية .
للأسف: البحث في هذه القضايا شائك ومعقد ويصعب على أمثالي من الهواة ..نحن بحاجة لمؤسسات


15 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 1 - 18:10 )
الأخ كنعان المحترم
تحية وتقدير
أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع
الركام هائل ويحتاج لجهود جبارة
في إحدى المرّات قال صديق من خلال حواره ما يلي :
نحنُ بأيدينا مطرقة من خشب من أجل هدم جبل شامخ ؟
تصور عزيزي هذا التشبيه المنطقي والذي لا يخالف الواقع
العلماء الألمان لهم أثر طيب في هذه المواضيع والتي هي قليلة في مجتمعاتنا والتي أرى من وجهة نظر شخصية أنها ذات قيمة وفائدة وخصوصاً أنها مدعومة علمياً
شكراً للمرور والتشجيع
الزيرجاوي المحترم
مشغول يا عزيزي ؟ الله يساعدك ؟
نلتقي غداً
شكراً على القبلة - وصلت -
خالص التحايا


16 - إضافة متواضعة
سيمون خوري ( 2012 / 2 / 1 - 18:14 )
اخي شامل الورد تحية لك أتابع كتاباتك التنويرية وسؤال البحث عن الماضي . وهو موضوع مهم مع شكري للإصدقاء جاسم الزير جاوي واخي مثني حميد إسمح لي بإضافة بسيطة تتعلق بأديان الجزيرة العربية قبل الإسلام وهي التالي :
كانت النصرانية في قبائل، ربيعة ،وغسان ، وبعض قبيلة قضاعة. واليهودية في قبائل حميروبني كتانةوبني الحارث بن كعب وفي كندة وقريظة وبني قنيقاع ..الخ وكانت المجوسية في بني تميم وبني حسان. وكانت الزندقة في قريش التي يقال أنها إنتقلت من الحيرة وتتذكر أن بني حنيفة كانوا قد إتخذوا إله من التمر وعبدوه وعندما جاعوا أكلوه . المهم بتقديري أن الأسلام في حينه كان محاولة توفيقية بين ديانتين . وإذا أمعنا النظر جيداً في أوجه التماثل بين نصوص القرأن والنصوص الأخرى للديانات الفضائية الأخرى وحتى الأرضية منها نصل الى نتائج مذهلة . لكن لشديد الأسف فإن بعض الصياغات والأحكام بحق الباحث في التاريخ القديم وديانات الشرق تسد الطريق أمام أي علاج جدي لهذا التراث . ما هو حاصل الأن محاولة تركيب الدين في نسيج ايديولوجية شمولية - سياسية حديثة. هناك نقطة هامة لكن تحتاج الى جهود بحثية ..يتبع


17 - تابع التعليق
سيمون خوري ( 2012 / 2 / 1 - 18:28 )
أخي شامل ما أود الإشارة اليه أيضاً أن المسيحيين الأوائل حسب التعبير الديني كانوا ملحدون بألهة الدولة الرومانية وهو بحث يحتاج الى جهد خاص للكشف عنه. يقول الفيلسوف الفرنسي كلود أدريان 1715 - 1771 في كتابه - عن الإنسان - إن أول هدف للكهنة في كل ديانة هو خنق حب الإستطلاع عن الناس والحيلولة دون فحص أية تعاليم ومبادئ يكون سخفها ملموساً ومحسوساً الى حد لا يمكن إخفاؤه .- هكذا نحن نصدق أنه شق البحر بعصاه والثاني أحيا الموتى والثالث سافر برحلة فضائية. لقد ولد الإنسان جاهلاً لكنه لم يولد مغفلاً أبله. مع التحية لك


18 - العزيز سيمون - تحياتي -
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 1 - 19:09 )
وهناك أيضا الأخ مازن الذي أرسل مشكورا بعضا عن تاريخ الموارنة ويوحنا الدمشقي الذي يذكر الغزو العربي
بإختصار : إن كل تلك المراجع تفتقد للمخطوطات الأصلية وهي عموما مستنسخات عن أخرى نقلها آخرون بعد قرون عديدة، وهي صورة العالم كما تبدت لعصر ناسخيها: فتاريخ يوحنا النقيوسي المفترض أنه عاصر الغزو العربي لمصر، لا نملك نسخته القبطية، وكل ما نعرفه أن أحدهم نقله للفرنسية عن نسخة أثيوبية ، قيل أنها نُقلت عن نسخة عربية مفقودة، بواسطة أحد المصريين في القرن 18 . ومن يراجعه سيجد كما هائلا من السرد الأسطوري والمعجزات وكيف أن الله أحرق المدن بالنار لأنها تخلّت عن الإيمان المسيحي الحق (لأتباع الطبيعة الواحدة ) وتبعت الباطل (ديانة بيزنطا ذات الطبيعتين الناسوتية واللاهوتية) أيضا فإن تاريخ النقيوسي يصف لنا آلاف الرهبان الذين انضموا للغزاة العرب وكيف كانوا يحاربون معهم بقيادة البابا بنيامين الذي أعاده العرب لكرسي البابوية. ..ويذكر النقيوسي قوله: بأن العرب أتاحوا للقبط إعادة الدين الحق وعبادة يسوع الذي حرمهم منه الأشرار


19 - تابع للعزيز سيمون
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 1 - 19:13 )
في كل هذه الرويات ليس من المهم حرفيتها، بل الأجواء النفسية والإجتماعية التي رسمت منظار العالم آنذاك (لا أدري أهو منظار النقيوسي أم الراهب المصري في القرن 18)
..
ثانيا الحجة بأن الأقباط قد حفظوا ذلك الزمن بذاكرتهم وأديرتهم ولغتهم ..فهذه حجة ضعيفة وكأن الكنيسة القبطية كانت وحيدة زمانها ..السؤال: ماذا عن كنائس يعاقبة الشام والملكيين ونساطرة العراق وفارس واليهود ؟ لمَ لم يدونوا الأحداث؟ هل ماتت ثقافتهم الكتابية فجأة؟ الذريعة بأن الأقباط إمتازوا عن غيرهم حجة غير مقنعة وتغرف من أسطورة : مصر أم الدنيا ..والحقيقة أن مصر ذلك الوقت كانت ولاية تابعة لبيزنطا ثم للشام (ربما: تخلت عنها مارتينا أرملة هرقل لصالح قائد (عربي؟) إسمه معاوية كما تذكر المصادر البزنطية وأمرت البطريرك الإسكندري كيروس التفاوض مع العرب وبنيامين القبطي والإنسحاب من مصر)


20 - تابع للعزيز سيمون
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 1 - 19:16 )
وعلينا ألا ننسى خسرو الساساني الذي كان قد إحتل الشام عام 614 ومصر 619؟ أي قبل الغزو العربي ببضع سنين وهذا نسمعه بالقرآن : غلبت الروم في أقصى الأرض) ألا ترون أن هناك إشتباكا تاريخيا بين الغزو المتزامن تقريبا للفرس والعرب ، ثم إنخراط الفرس في الحضارة العربية لا بل قيادتها ثقافيا وحضاريا ولغويا وفقهيا؟؟؟؟

أما وجود مسجد عمر ابن العاص في الفسطاط، فأتحدى من يأتي بكسرة واحدة من ذلك المسجد المزعوم..مالدينا حاليا هو مُنشأ لا نعرف قدمه فقد تداعى المسجد القديم إثر حريق الفساط في القرن 12 وقام صلاح الدين بإعادة بنائه ، ثم ضربه الخراب ورممه أحد المماليك عام
1796... لا يوجد فيه حجر واحد من الماضي


21 - تحياتي للكبير سيمون
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 1 - 19:22 )
الأخ مازن: هناك مجلدات منسوبة لأحد معاصري معاوية وأحد آباء الكنيسة ألا وهو: يوحنا الدمشقي، تتعلق بالعبادات والطقوس الكنيسية ، وقد نسب إليه إنحيازه لبيزنطا فيما يُسمى نزاع الأيقونات، ضد (التجريديين) والأهم ما ذكره عن الغزو العربي .. أيضا هناك شكوك كبيرة بهذه المؤلفات ..فنحن لا نعرف عن حياته وعمله في بلاط معاوية وصداقة طفولته لإبنه يزيد إلا ما كتب في القرن العاشر (من بطرك القدس يوحنا السابع) ..أي بعد ثلاثة قرون من وجود الدمشقي المزعوم
عزيزي سيمون - تحياتي لك بدأت بالرسالة واعتقد أنها وصلتك من بين الرسائل المشتركة
سوف أبحث في إشارتك لتعليقك الثاني ولكن الوقت قاتله الله ؟
اليوم الإضافات أفضل من المقال صراحة - بدأها العزيز مثنى ووجه الشبه أو امتداد الإسلام بينه وبين الصابئة وكذلك المانوية والزردشتية واليهودية والمسيحية
كما جاء عند الأخ كنعان - الركام ثقيل - ويحتاج لجهود جبارة - النخبة ومؤسسات ووو
كل ذلك مرهون بالوقت
أنا شاكر لفضلك سيدي الكريم
نتمنى ان تتكاتف الجهود من أجل مجتمعات افضل
خالص الاحترام


22 - ولد الإنسان جاهلاً لكنه لم يولد مغفلاً أبله
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 1 - 19:42 )
عزيزي سيمون
العبارة التي أوردتها انت في تعليقك الثاني جعلتها عنوان لتعليقي - ولد الإنسان جاهلاً لكنه لم يولد مغفلاً آبله - هذا هو بيت القصيد
الأسى ينتابني في بعض الأحيان والسبب هو أن الغالبية لا تتمسك بالطريق العلمي المنطقي بل هي ببغاء تردد كل ما قيل وما يقال
الوقوف أمام هذا التراث يجب أن يكون بعيون ثاقبة محايدة خالية من أي غرض إلاّ الحقيقة الناصعة - هذا هو المهم
التعليقات السابقة هي من ضمن الرسائل المتبادلة وهي فرصة لنشرها هنا لعل هناك من يقرأ ويستفيد
مجتمعاتنا بحاجة للكثير وخصوصاً أن هناك معوقات لا تعد ولا تحصى جعلتنا ننسى أو نتجاهل ما هو المهم والأهم منها ظروف اجتماعية - سياسية - اقتصادية - أنا على يقين بأن متابعة هكذا مواضيع والتركيز عليها يجعل هناك ثقافة راقية تتشابه مع ثقافة الكافر ؟
أعود وأقول شكراً لك عزيزي سيمون


23 - طرائق النقد
نعيم إيليا ( 2012 / 2 / 1 - 19:57 )

عزيزي أستاذ شامل
إن قولك
هل نحن نسير في طريق صحيح لنقد ذلك التاريخ عبر الروايات التقليدية أم أننا(( ))نصب الزيت على النار دون أن ندري وتكون النتائج عبثية ؟
ما يزال يؤكد إصرارك على أن طريقتك في دراسة الأديان ونقدها هي الصائبة وما عداها من الطرائق فلا قيمة له ولا غناء
وهذا الإصرار مرفوض ليس مني، وليس لما فيه من غرور العلماء، وإنما لأنه مخالف لطبيعة الحياة العقلية التي تنص على أن الحقيقة يتوصل إليها بطرائق متنوعة.
الدين يا سيدي: ثقافة، عقيدة، تاريخ. ولكل مقوم من هذه المقومات أسلوب ومنهج وعلم يليق بدراسته. فإذا كان علم الآثار مثلاً، لائقاً بدراسة الجانب التاريخي من الدين، فإنه ليس لائقاً بدراسة الجانب العقدي منه الذي
يقتضي نقداً على شاكلة النقد الذي يضطلع به الدكتور كامل النجار وتلاميذه
أنت حتى لو استطعت أن تثبت آركولوحياً أن شخصية محمد ليست تاريخية، فإنك لن تستطيع أن تثبت للمؤمن أن القرآن ليس كلام الله


24 - تحياتي إلى جميع المتحاورين الأعزاء
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 21:04 )
عبارة صائبة جدا ما قاله الأستاذ سيمون - أن المسيحيين الأوائل حسب التعبير الديني كانوا ملحدون بألهة الدولة الرومانية وهو بحث يحتاج الى جهد خاص للكشف عنه.
فالمسيحية ومنذ مجمع نيقيا عام ٣٢٥ كانت قد تحولت إلى دوغما فأعتبرت كل خروج على مؤتمراتها هرطقة لا يمكن التسامح معها فظهرت محاكم التفتيش والسجون البابوية وتم تصفية كل الإتجاهات الغنوصية السورية والمصرية ويذكر المؤرخ جوزيفوس نقلا عن أوريغن ١٨٥ - ٢٥٣م أنه في زمانه لم يتبق من أنصار دوسيثيوس - أحد أتباع يوحنا المعمدان الثلاثين والذي كان يسمي نفسه بالمسيح - سوى ثلاثون شخصا فقد تم تصفية الشيثيين وهم صابئة مصر منذ ذلك الوقت وهاجر بعضهم شرقا إلى العراق ومازالت تقاليدهم وأفكارهم تمتزج بالتقاليد المندائية ولم تكتشف مخطوطاتهم في نجع حمادي إلا في الخمسينات من القرن العشرين ومازالت الأوساط الأصولية تخفيها لأنها تلقي الضوء الكاشف على التاريخ الأصلي للمسيحية ذات العلاقة الوثيقة بالمدارس الغنوصية الأولى كالأسينيون والصبوائيون والكورثمانيون.


25 - تحياتي إلى جميع المتحاورين الأعزاء2
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 21:08 )

لقد لجأ رواد تلك الإتجاهات الهرطقية بفعل الإضطهاد إلى حران وشرق العراق وأصبح طريق الحرير بين حران واليمن الذي يمر بمكا ربا ملاذهم الأخير وقريش ماهي إلا قبيلة حرانية غنوصية نقلت عبادة القمر سين إلى الكعبة وتقاسمت إدرارتها مع قبيلة خزاعة الصابئية التي كانت تعظم المقا أي القمر ومن هنا تأتي تسمية مكا فهي أصلا مشتقة من مقا ربا أي القمر العظيم.على هذا الأساس الغنوصي ظهر الإسلام على طريق الحرير بين اليمن وحران كرد فعل على إضطهاد الكنيسة.فالفكر الغنوصي الهرطقي كان متواجدا على طول الطريق بين اليمن وحران وكانت فيه تجتمع كل المدارس بما فيها المانوية والديصانية المتأثرة بالزرادشتية ذات الأصل البابلي ولذلك نجد أثارا لكل تلك الإتجاهات معكوسة في الإسلام الأول لكن محمد أصلا كان صابئيا فالعرب كانت تعرف البسملة وتقول بسمكم اللهم أما محمد فأضاف الرحمن الرحيم وكان يبشر بالجنة والنار ولذلك قالت قريش - لم يأتنا محمد إلا بدين الصابئين وكانوا في الحقيقة يشيرون إلى فرقة من الصابئة تسمى أبناء الرحمن وجدت لهم نقوش ارامية شمال غرب اليمن.تحياتي إلى جميع المتحاورين الأعزاء.مثنى حميد مجيد


26 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 1 - 21:08 )
الأستاذ نعيم
شكراً جزيلاً لك
القول الذي نقلته من مقالي هو الكتابات الطائفية ولا أقصد غيرها وهي واضحة من عبارة صب الزيت على النار
أنا تقولني ما لم أقله - انا دائماً أقول وقلتها عدّة مرّات لك ولغيرك - هذا رأيي - ولا احب الإكراه كما عند اهل الأديان - المتنبي يقول
على قدر اهل العزم والتكملة عليك
لكل منّا رأيه أنا سوف أقولها لك مرة أخرى لعلك لم تقرأها سابقاً - ما اكتبه هو رأيي الشخصي وأنا هنا لست بصدد المقارنة مع أحد
أحترم الجميع ونحنُ ليسنا بصدد المباهاة
يحق لك ان تقول ما تشاء وتقرأ لمن تشاء هذا رأيك الشخصي لا يعنيني ولكن احترمه
أنا لا أصر على شيء أرجو ان تكون واضحة لديك لأن الإعادة والتكرار للقول معناه - الملل - سيدي الفاضل انا أبحث عن ما أجده أفضل قد يبدو لك غباء وأنا احترم رأيك أيضاً
لا تُشبهني بأحد فأنا أقول وادع الناس يقولون ما يشاؤون هذا إيماني ولك إيمانك
لا يعنيني إثبات أن الكتب المقدسة من الله لأن موضوع الله له رأي أخر
على كل حال أشكرك كرة اخرى
إلى صاحب - ة التعليق المحذوف
أنا آسف الحوار حذف التعليق وهو مجرد رابط
شكراً جزيلاً


27 - العزيز مثنى
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 1 - 21:25 )
تحياتي وتقديري لك
نعم العزيز سيمون طرح أكثر من نقطة وما نقلته أنت عنه يحتاج لجهود جبارة ومؤسسات ودراسات وليس كما يرغب البعض فهذه جهود جبارة وليس جاهزة للطبع ..
الرحمن موجودة حتى الأسماء كانت تؤيد ذلك قبل محمد
الدراسات المستفيضة تأتينا من اهل الاختصاص وهو ما ينقصنا في الشرق ولا تنسى الظروف التي تقف حائلاً دون ذلك
العلماء والمستشرقين يعملون بهذا الاتجاه بينما نحن نعمل باتجاه أخر ؟
اليوم كانت الإضافات أفضل من المقال بدون مجاملة وقلتها للعزيز سيمون
كل ما تقدمه عزيزي مثنى مفيد وهي قراءة جديدة غير متعودين عليها في الحوار أو قليلة لأننا للأسف الشديد تعودنا التنوير عن طريق نقد الشيوخ والنصوص بينما وهذا رأيي يجب أن نبحث عن البدايات لعلها تكون البدايات للأجيال القادمة فجميع الأفكار الجديدة تحتاج لوقت من أجل استيعابها
شكري واحترامي لك سيدي مثنى
هناك سؤال من الزيرجاوي لك


28 - بعض الأكاديميين الغربيين وقلب التاريخ
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 22:00 )
أغلب المعلومات التي أوردتها عن الغنوصية مأخوذة عن كتاب الباحث الماركسي عزيز سباهي وفي كتابة يكشف الباحث وبذكاء عن بعض الأكاديميين الغربيين في محاولاتهم - العلمية - في إخفاء نزعتها اللاهوتية الأصولية في قلب التاريخ ونسبة كل الأديان الشرق أوسطية إلى محرك أو أصل - اري - أو هلنستي روماني إنبثقت منه.ولذلك ليسمح لي الأستاذ شامل بمعارضته تماما في كون محمد شخصية غير تاريخية.العكس هو الصحيح .نعم هناك ركام هائل من التزوير والأسطرة والخرافة والفقه القروأوسطي تغطي حقيقته الأولية الإنسانية والتقدمية التي إجتاح بها الإمبراطوريات الطبقية الأولى للفرس والروم وكان مسنودا من قبل شعوب كانت ترزخ تحت أنظمة طبقية إستغلالية تربطها به صلات قومية وجنسية.وأود القول لأخي شامل إنك لن تصل إلى نتيجة إذا لم تستخدم منظورا ماركسيا لرؤية الأحداث في الحياة الواقعية.مثنى حميد مجيد


29 - صديقي العزيز جاسم الزيرجاوي
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 1 - 22:32 )
صديقي العزيز جاسم
أجدادنا الطيبين كانوا من طبقة كادحة واحدة معارضة لبغداد والدين بالنسبة لهم عزاء ومتعة وأخوة إنسانية وكانوا يتبالدون الشعائر والأفكار وما رسائل إخوان الصفا إلا نتاج لذلك الإمتزاج الروحي والثقافي والعلمي بينهم كصابئة ومسلمون ومسيحيون ويهود فأنتجوا منارة زاهية للفكر الخالد .كانوا من الإندماج والإنسجام الإجتماعي أنهم إختاروا لحركتهم القرمطية حمدان الصابي فأين نحن ياصديقي من أولئك الأفذاد الذين نوروا العالم.أين نحن من دموع الشريف الرضي ورثائه لصديقة أبي اسحق الصابي وأين نحن من علاقة الصداقة بين الإمام جعفر الصادق وجابر بن حيان الكوفي الصابي الأزدي .واحسرتاه! نحن الان لاشيء.تحياتي وأنتظر تعقيباتك الثرية.أخوك مثنى


30 - حق نقد النصوص الدينية
نعيم إيليا ( 2012 / 2 / 1 - 23:42 )
أخي وأستاذي العزيز
تتهمني بأنني أقولك ما لم تقل، طيب ، ما معنى قولك التالي:
((تعودنا التنوير عن طريق نقد الشيوخ والنصوص بينما وهذا رأيي [يجب] أن نبحثعن البدايات لعلها تكون البدايات للأجيال القادمة فجميع الأفكار الجديدة تحتاج لوقت من أجل استيعابها.
ألستَ ترى هنا أن نقد النصوص غير مجد؟
طيب ! هذا رأيك يا أخي وتستطيع أن تلتزم به، ولكن لماذا تفرض رأيك هذا على الآخرين؟ لماذا تطلب من الآخرين أن يكفوا عن نقد الشيوخ والنصوص ويتبعوا منهجك؟ بأي حق تطلب ذلك؟ أسألك للمرة الثالثة
القضية هنا تعنيني، تعنيني كثيراً؛ لأنها تتعلق بحقوق الكاتب وحريته
إن من [حقك] أن تبحث عن البدايات، ومن [حق غيرك] أن يبحث في النصوص
ولا أدري لماذا تبدو لك هذه المسألة غير مفهومة!؟


31 - عفوا
شاميرام خوري ( 2012 / 2 / 2 - 12:07 )
عفوا
عدم الاختلاط بين ديانتين
المندائيه اول دين
الصابئه الذين هم فرع من الاراميين ويسمون بصابئه حران نسبه الى المنطقه التي تسمى حران وتوجد فروقات بين الديانتين واوجه تشابه وهذا حاصل مع كل الاديان
اولا الفصل بين الديانتين ستحل لكم اشكال كبير وشكرا
شاميرام خوري


32 - الأستاذ نعيم
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 2 - 12:19 )
تحياتي سيدي الكريم
أنت ومن معك ومن يؤيدك عليكم أن تنقدوا بول البعير ورضاعة الكبير ليل نهار وإذا وجدتني اعترضتُ عليكم بتعليق أو مداخلة أو مقال عند ذلك يكون من حقك أن ترد أما انا فبعيد عن هذا النقد وليكن هناك أكثر من نقد - المهم أن تكون النتيجة للصالح العام
لا تتوقف أنت ومن معك ومن يؤيدك عن نقد القرضاوي وبن باز وكل ما يتعلق بالإسلام - الإسلام فقط - وان تبتعدوا عن نقد الأديان فالدين الإسلامي فقط وهو سبب البلوى حتى الدول المتخلفة في امريكا الجنوبية سببها تطبيق الشريعة وبعض الدول الأفريقية سببها أن الحاكم مسلم وعليك أنت ومن يؤيدك ومن معك أن تتبعوا الطريق الذي ترغبونه
سوف أقول لك للمرة العاشرة
أنا لا يعنيني أحد ولكن في نفس الوقت أحترم الجميع
ولو ان الحوار المتمدن ينشر مقالات بدون أسماء فسوف أكون اول مؤيد وأحذف أسمي
انا لا أبحث عن نرجسية أو شهرة أو بالروح بالدم
ولا أكتب عن الصحراء فهذه لها مفكريها أما انا فأبحث عن العلماء الألمان والعلوم والحفريات وكل ما يؤيد ذلك
قد أبدو جاهل في نظرك - معك حق - أنا جاهل وأتبع الجهلاء
للمرة الأخيرة اكتبوا ما شئتم لا علاقة ليّ هل واضحة عزيزي
شكراً


33 - العزيز مثنى
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 2 - 12:33 )
شكراً لك صديقي العزيز لقد أثرت عدة نقاط ومشكور عليها
عدم وجود نبي اسمه محمد هو رأي العلماء الذين قاموا بتحليل وتفكيك النصوص وقد يبدو كلامك صائباً في محاولة البعض لجر التاريخ إلى أصل لاهوتي لغايات معينة نحن لسنا بصددها
الشيء الأكيد حسب الحفريات أن الإسلام بدأ وكما جاء عند صديقنا المشترك جاسم الزيرجاوي وهذا ما أكدته المسكوكات والنقوش وبعض المدونات التي تتعامل مع التاريخ بطريقة علمية
السرد التاريخي صعب التصديق به فلا وجود لعيس ولا وجود لموسى وهذا أكيد ومحمد تحوم الشكوك حوله ولكن في الظرف الحالي من الصعب الجزم بوجوده من عدمه لأن السعودية غيّرت المعالم ولا تنسى المنع وعدم الاقتراب من المقدسات هو العائق ومتى ما توفت الفرصة سوف تقول لنا الاركيولوجيا الشيء الكثير
الكتاب المقدس كتبه جماعات بعد عشرات السنين ولم يكونوا حاضرين مع عيسى وكذلك هناك روايات على أن القرآن كتبه مجموعة بوقت بعيد - وصوله لنا تحف به الشكوك وكيف وصل ووو
هو موضوع يحتاج لجهود جبارة وطريق صعب لا يستطيع الولوج إليه إلاّ العلماء الكبار ولعلنا نجد مستقبلاً أو أجيالنا الحقيقة ساطعة
شكراً جزيلاً لك ومفخرة لأجدادنا


34 - أسفي
نعيم إيليا ( 2012 / 2 / 3 - 19:45 )
يؤسفني أن أسمع منك ردك الأخير غير المتروي
هل أنا أنتقد الإسلام ببول بعيره أو بحصبائه وبداياته، لتخاطبني بهذه اللهجة؟


35 - تعقيب عام
شامل عبد العزيز ( 2012 / 2 / 4 - 15:05 )
السيدة شامير أم خوري
تحياتي - شكراً للمرور وللتوضيح
الأستاذ نعيم
شكراً للتواصل
يبدو أنك لم تفهم قصدي - أنت تقول نقد النصوص
وأنا اوردت بول البعير ورضاعة الكبير كنصوص ,, اليس كذلك ؟
حقيقة أنا استغرب
الموضوع في بدايات الإسلام أين تعليقك على الموضوع ؟
هل المقال يتحدث عن الرجال حتى تأتينا بفلان وفلان ؟
هل انا بصدد المقارنة بين الرجال حتى تستشهد بأحد الكتاب ؟
انا لا احب الكتابات الطائفية وامقت من يكتب بهذه الطريقة
اقرأ ما كتبه العزيز سيمون في تعليقه الثاني على من شق البحر بعصاه ومن احيا الموتى ومن أستقل مركبة للسماء
لماذا سيدي تريد ان تكون ملكياً اكثر من الملك
لماذا تحاول أن تنصب نفسك كمحامي دفاع في قضية غير موجودة ؟
أنا اقول لك أنا احب كتابات سيمون ونادر وسامي والسؤال هل حلال عليك حرام علينا
لماذا لم تدخل في صلب الموضوع
ماذا استفدنا من التعليقات بهذه الطريقة ؟
مع هذا تقول التروي ؟
عن أي تروي تتحدث سيدي ؟
على كل حال
أتمنى ان تفهم قصدي
شكراً جزيلاً مع الاحترام

اخر الافلام

.. سرايا القدس: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محور ال


.. تحليل اللواء الدويري على استخدام القسام عبوة رعدية في المعار




.. تطورات ميدانية.. اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحت


.. ماذا سيحدث لك إذا اقتربت من ثقب أسود؟




.. مشاهد تظهر فرار سيدات وأطفال ومرضى من مركز للإيواء في مخيم ج