الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العالم أوسع مما بين فخذيها

شذى احمد

2012 / 2 / 2
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



في إحدى الإيفادات الرسمية أوفد العراق مجموعة من أدبائه بينهم شاعر عراقي مرموق ، وكالمعتاد رافق الوفد من لا شأن له لا بالأدب ولا بالثقافة لكن له شأن كبير بالعشائرية التي ضمنت له الوظيفة.. تلك الدكنة المميزة لملامح المجتمعات العربية والعراق منها. كان هذا في سبعينيات القرن الماضي ، وقد ذهب الوفد الى الاتحاد السوفيتي واحمد الله ان الحاكم يومذاك لم يكن خروشوف والا فسوف تستأصل لي المرارة مما سأعانيه من ردود أفعال مناوئيه والراغبين من مسح اسمه من التاريخ.
المهم لما وصل الوفد الى موسكو وضع لهم السوفيت جدول زيارة تضمن المتاحف والمؤسسات الثقافية وحضور عروض مسرحية وموسيقية منوعة لهذا البلد الغني بالثقافة والأدب والفن .
هذا الذي لا شأن له بالثقافة إنما رافق الوفد على الأغلب كرجل أمن او عين للدولة على أدبائها لمعرفة كل ما يقومون به ومراقبه تحركاتهم كان مبهورا وهو القروي الأمي بجمال الروسيات وحيوية مشاركتهن بالحياة .

من شدة انفعاله وكون عقله لا يدور فيه الا ناعور واحد ولا يحفظ في خزانة تعليمه الا حكايات جدتي والتي لا تعرف المرأة الا بمهمة واحدة وغاية واحدة وجد في تبسط المضيف وحسن ضيافته سببا لإرضاء فضوله وإجابته عن سؤاله الذي راح يشكل محور اهتمامه حتى نسي السبب الذي جاء من اجله لموسكو فسأله بفضاضة عما اذا كانت فتياتهم حقا يضاجعن الشبان بلا زواج . وهل حقا لا يقيمون للشرف وزنا؟. التفت إليه مضيفه وكتم غضبه ، ولم يرد عليه.
لكن المرافق للأدباء ظل يكرر سؤاله كالمحموم كلما لقي مضيفه وفي كل مكان. لم تبهره المتاحف وحلاوة العروض وروعة الفنون ولم تشده أسباب تقدم هذه الدولة التي كانت القطب الثاني في العالم يومها. ولم يأبه بانجازاتها على الأقل الثقافية وهو يصطحب المثقفين ويدعي انه منهم لا كان همه معرفة اذا ما كانت نسوة ذاك البلد خارجات عن التقاليد وهل حقا هن بلا شرف؟.
لما طفح الكيل بمضيفه التفت إليه، وهو يجاهد بضبط أعصابه محدثا إياه بهدوء: يا سيد للشرف عندنا معان ومسميات كثيرة وهو واسع الفهم ومتعدد الاتجاهات . يبدأ بشرف الكلمة ولا ينتهي بشرف المهنة فكل ما يفعله المرء يعد شرفه كلمته . مواقفه . عمله . نظافة يده. إخلاصه لبلده. ولعلمه ..لأسرته ولمبادئه كلها وغيرها مسميات للشرف عندنا . ولكن للأسف الشرف عندكم محصور بمكان صغير بين فخذي المرأة.

أنهى المضيف حديثه ولكن هل انتهت معاناة المرأة بالشرق بصفعه للسائل بهذه الحقائق. الإجابة لا ما زالت المعارك والحروب والفتاوى والدعوات والقتل يدور حول ذلك المفهوم الشرقي للشرف. وشر البلية ما يضحك كون الشرف لا يلزم المتغني به بقوانينه يعني لا يلزم الشرق الرجل بطائلته ولا يحاسبه عليه وليس هناك من قانون عرفي يدينه فدوما الشرف هو ذلك العبء الثقيل على كاهل المرأة . فإذا ما أراد احدهم قهر رجولة أخر رجمه بشرفه وقصد نسائه. واذا ما اراد النيل منه عيره بما قد لا يكون به ويكفي بان يدعي. وما اضطهاد المرأة وسجنها وتعذيبها بسجون الاحتلال ثم الحكومات المتتالية بالعراق الا نوعا من أنواع قهر الرجولة وإذلالها وفق مفهوم الشرف المتعارف عليه.
متى ترتفع الرؤوس المطأطئة بسبب هذا العرف البغيض وتنظر للعالم الواسع ، وتضع لها شروطا أجدى واعدل . تصون الكرامة .تنادي بالمساواة والقيم الإنسانية.
تنطوي تحت ظل هذه النظرة الدونية والتعسفية للمرأة ودورها في الحياة الكثير من الممارسات الجائرة بحقها وحق المجتمعات . جرائم الشرف المزعومة أبشع أنواع هذه الممارسات. حيث تختفي معالم الجريمة ويهلهل المجتمع الذي لا يريد مغادرة قبليته للجاني والذي لا يستبعد ان يكون هو المجرم الذي وجد بسكوت المجتمع فرصة لارتكاب جريمة ومحو أثارها.
المجتمعات التي يضيق بها عالم الرجال فلا يكون ابعد مما بين فخذي امرأة مجتمعات بينها وبين الحضارة والتمدن ما بين السماء والأرض.
الموروث احد العوامل في بقاء هذه الخصلة البائسة تتحكم في بقاء هذا العرف المشين والذي يتسبب في إزهاق أرواح الكثير من النساء في العراق والكثير من البلاد العربية. وحتى المجتمعات الإسلامية التي تتقاسم معها نفس الدين والعادات والتقاليد.
المجتمعات المتمدنة التي يخافها الدعاة ويخشون على أعراض بناتهم منها حلقت بأفاق الكون باحثة عن أسراره ، هذبت سلوكها وشذبت عواطفها وطوعتها وتعاملت مع الغرائز بإنسانية وحضارية. بينما ما زال الكثير من قبلي البلدان الشرقية مطأطئي الرأس يتباهون و يتنابزون ، ويتقاتلون على مساحة لا تتعدى السنتمرات بين فخذي المرأة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي عزيزتي شذى احمد
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 2 - 19:09 )
الشرف محصور في الفكر فقط , ما فائدة المراه لو فكرت وحبت ان تمارس الرذيله لكنها لن تمارسها , هكذا هم اصحاب العقول الضيقه يهتمون بالشكل ويريدون من نسائهم فقط ان لا يعملوا الفاحشه امام الناس وهم يعلمون جيدا بنسائهم ورغباتهن هذا اذا كان مفهوم الشرف كما يرونه لكنه لا علاقه برؤيتهم فالفكر النبيل والواعي والمتفتح هو اساس الشرف


2 - شرف
عباس سامي ( 2012 / 2 / 2 - 19:45 )
من الذي اوصل امة اومجتمع الى تأطير مفهوم الشرف بشق صغير تمتلكه المراة . ويكون القاتل شريفا والسارق شريفا والظالم شريفا والفاسد شريفا؟؟!!!


3 - الشرق و المراْة
ماجد العراق ( 2012 / 2 / 2 - 19:59 )
ينظر الشرقي الى المراْةوالى ..... نظرة البدوي الى المنسف.............. من كتابات نزار قباني


4 - ويالها من عدة سنتيمترات قليلة
محمد البدري ( 2012 / 2 / 2 - 20:43 )
كم انت مهان ايها الذكر العربي المسلم المؤمن التقي الورع القومي العشائري الطائفي، الا تعلمي يا سيدتي الفاضلة ان رحمة ربه محصورة ايضا في هذه السنتيمترات. اليست المكافأة له علي تقواه وورعة هي تلك السنتيمترات،اليست عبادته كلها من اجل تلك السنتيمترات، اليست شريعته في معظمها مهمومة لما في تلك السنتيمترات وقواعد الثواب والعقاب مرهونة بهذه السنتيمترات، اليست تلك السنتيمترات هي ما يدور حوله النص شغفا به وانكارا له في وقت واحد. انه عقل ممروض يكره ما يشتهييه ويعتدي علي ما يعتبره جوهر مصان لكنه يبيعه ويشتريه في سوق الولاية الشرعية والملكية البشرية. فلتكتبي المزيد لعل علاجهم العقلي والنفسي والحضاري ياتي علي ما يخطه قلمك. تحياتي واحترامي وتقديري.


5 - الشرف
ابواحمد1 ( 2012 / 2 / 2 - 22:50 )
كدت ان اصفق للمقال وانا اقرا بدايته ولكنني اصبت بخيبة امل وانا اقرا السطور الاخيرة منه.الشرف عرف مجتمعي للاسف عانت منه المراة العربية تحت سطوة قوة العادات او لنقل العاهات والتقاليد التي لا يقرها الاسلام كما تحب الاخت ان توحي به وتلك السنتيمترات التي تقصدها الكاتبة على انها هي الشرف فهي بكل تاكيد جزء من مفهوم الشرف الذي ينطبق ليس على المراة لوحدها بل على الرجل ايضا فالاسلام ينظر اليهما بنظرة واحدة لا يغمض عينه عن خطا الرجل اوالمراة واماعن الثقافةوالحضارةالتي تكلمت عنهاالمحترمة في بلاد الشيوعيين في السبعينيات من القرن الماضي فمن الشرف ايضا ان يكون الانسان صادقا روسيا اهدرت كرامة الانسان صانع الحضارة فعلا حتى اصبح يعامل كالحيوان تماما لا يحق له ان يفكر بغيربطنه وتلك السنتيمترات التي عنتها الكاتبة اي حضارة وعشتها بنفسي ان انسانا لم يذق طعم التفاح لعشر سنين وعندما اعطيناه تفاحة له واخرى لزوجته بكى العجوز ابن بلاد الحضارة واعتبر نفسه محظوظا اذ قدر له ان ياكل تفاحة بعد عشرة سنين الشرف يا اختي كل متكامل كما تفضلتي ومن ضمنه تلك السنتيمترات ولكن فصلها عن الكل للهجوم على الاسلام ليس من الشرف


6 - د. شذى أحمد
عمران طلال الملوحي ( 2012 / 2 / 2 - 23:07 )
شكراً لمقالك الجريء... نحن حقاً مشغولون بهذه السنتيمترات... ولهذا لم نستطع صنع ولو (ترانزيستور) بحجم النملة، على الرغم من أن صحارينا ممتلئة بالكوارتز... وأقصى ما استطنا اختراعه هو البراق الذي نصفه حمار، ونصفه بغل، وتحرك قائمتيه الخلفيتين أجنحة.. وفي كل جناح ستة آلاف ريشة... وقريباً سنصل إلى المريخ بحمير مستوردة... وعبثاً سنظل نغسل الكلب الأسود لنصنع منه كلباً أبيض!...


7 - الأستاذة شذى أحمد المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 2 / 3 - 02:11 )
دقّي المَيْ وهي مَيْ .. ولن يتغير الوضع ، فهذه الثقافة راسخة رسوخ الجبال ، إنها تسري ليس في دماء الرجال فحسب .. بل والنساء أيضاً ، نحن ندعم رؤاكِ ، ولكن الرؤى لن تدعمك وهناك منْ سينظر لك شذراً . تابعي بقلم لا يعرف النكوص مع تحياتي


8 - إعادة النظر في معنى الشرف العربي
الحلاج ( 2012 / 2 / 3 - 02:57 )
في شرف البدو مقياس الشرف القديم هو أن تسلب وتنهب القبائل المجاورة حيث يهجمون غدرا ويقتلون الرجال وياخذون النساء والأطفال سبايا. هذا هو الشرف العربي القديم الذي . يشكل جذور قيم الشرف العربي الحديث. مع الأسف لم يستطع الإسلام برغم تعاليمه الكثيرة وتركيزه على مكارم الأخلاق
لماذا شرف الرجل العربي بين فخذي أمه أو أخته أو بنته أو زوجته
لكنه يكذب وفي داخله الغبي يبقى شريف ويسرق ويبقى يعتبر نفسه شريفا ويطعن على الظنة في شرف الناس ويبقى يعتبر نفسه شريفا وينافق ويتملق في سبيل مصلحة أو رغبة أو شهوة أو مال ويعتبرها شطارة ويغدر بفتاة أو إمراة أو يغتصبها ويعتبرها مرجلة
أو يقتل أخته أو بنته أو زوجته إذا كن ضحية الإغتصاب بدلا أن يدافع عنهم أوينتقم من مغتصبهن وهذا منتهى الجبن وتراه يمشي مرفوع الرأس لأنه نظف عرضه وكم فتيات طاهرات عفيفات قتلن بسبب وشاية كاذبة أو طعنة حاقد أو حاقدة
تحياتي لكاتبة المقال الجريئة والعراق الديمقراطي يجب أن يتصدى قبل غيره من البلدان العربية من خلال القوانين والتشريعات لهذه القيم والمبادئ التي نسميها الشرف وهي أبعد ما تكون عن الشرف إذا الله وفقنا ببرلمان مثقف شجاع وقادر


9 - الاستاذه شذى احمد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 2 / 3 - 04:47 )
تحيه وتقدير
كان وهو العربي المسلم المولود هنا في فرنسا يسال ابنه الصغير عن معلمته فمدحها الصغير كثيرا باسلوبه واشاراته الى اهتمامها به و بامثاله
ثم التفت لي وقال انها عاهره بكلمه اخرى لانها تتابط صاحبها وتجلس معهم في المقهى فرد الابن وهو في العاشره من عمره على ابيه بالرفض
قلت له انك تدمر حياة ابنك لانك قلت مالم يلمسه هو سيكون في صراع بين مايلمس من حنانها ولطفها معه وما تقوله عنها وانت اكيد علمته سابقا ان العاهره ساقطه و مجرمه
انهم هنا ازاحوا كل الاغشيه لتكون حياتهم واضحه وعندما وجدوا ان هناك غشاء اخير يحجب الرؤيه ازاحوه ايضا
تقبلي تحياتي


10 - بدءا نظرة عامة
شذى احمد ( 2012 / 2 / 3 - 06:01 )
كبير امتناني وتقديري للمشاركين من كلا الجنسين
وان كانت مشاركات السادة المعلقين اكثر من المعلقات
رغم ان الموضوع من صلب خصوصيات المرأة
فالمرأة التي تعاني من ضيم ايا كان نوعه
عليها ابداء الرأي بما يخطط لها ويقر من قوانين
والاعراف السائدة والموروثة جزء من قدرها الاجباري
والسؤال لما تتركه يتحكم بها فيكون قدرا حتميا بدلا من مناقشته
بالحجة والمساهمة في تغييره
احترامي للرجال الذين ابدوا ارائهم التي تعضد الفكرة التي كتب من
اجلها المقال ويساهمون بمعاول وعيهم وحضاريتهم في هدم هذه المغارة
الموحشة التي تبقي العرب في اخر ركاب الحضارة للأسف الشديد


11 - السيدة فؤاده العراقية
شذى احمد ( 2012 / 2 / 3 - 06:06 )
تحية طيبة
صار اسمك امام ناظري اشبه باللوحة الاعلانية الجميلة فكرة مهمة وعرض ذكي وهدف نبيل. احييك واشد على يدك فنحن اصدقاء في المجموعة البريدية المهمة التي انشأها الحكيم واقرأ مشاركاتك المهمة واتابع نشاطك . اذا لم تساهم المرأة في تفنيد نظرة المجتمع الخاطئة للشرف وتكبيلها باحكام قصرية جائرة عفا عليها الزمن فلن يتغير شيء اوافقك ان المظهرية محور اهتمام المجتمع ولذا اي تحرك ورفض للمرأة يعني تمردها عن تلك القيم وهذا امر في غاية السوء . اعتزازي لمشاركتك وارائك تفيدني على الدوام ومؤكد تهم كل امرأة


12 - الاستاذ عباس سامي
شذى احمد ( 2012 / 2 / 3 - 06:10 )
تحية طيبة
اظن من اوصل الأمة هو الموروث وتسلط القيم البدوية التي تقضي بقانون الغاب والغزو والسلب والنهب والسبي وباضافات طفيفة لتجميل هذه المصطلحات المقيتة بعيون العامة ولكن رغم الحروب والاعتداءات وويلاتها ما زال الامل قائما بعالم افضل
تقبل احترامي


13 - الاستاذ ماجد العراق
شذى احمد ( 2012 / 2 / 3 - 06:13 )
تحية طيبة
اتفق معك ومع نزار قباني
ولكن باختلاف بسيط
فالمنسف يضر الاكثار منه والتهامه بشراهة بصحة الفرد اما النظر وفق الشرف العربي فانه يعاني ازدواجية مريضة بممارسته واغتصاب المرأة ثم تحميلها وزر دناءات المجرم .. ولذا علينا ان نقول كفى تيمنا بحركة كفاية التي وجدت بتفشي الفساد سببا لاطلاق صرختها
شكرا لمرورك


14 - السبب معروف
يوسف ألو ( 2012 / 2 / 3 - 06:15 )
صاحب الرد رقم 2 الخ عباس قال في رده من اوصل الأمور الى هذا الحد ومع السف لم يجب لا هو ولا ىخر على سؤاله المهم جدا والذي كان المفروض الأجابة عليه بكل شجاعة لأنها حقيقة ثابتة وواضحة مهما حاول المضللون اخفائها وحجبها واعتقد بان الفكرة قد وصلت وتم الأجابة على السؤال ومن لم تصله الفكرة عليه طلب الأيضاح من المعممين من رجال الدين السلامي !!!!!


15 - الاستاذ الزميل محمد البدري
شذى احمد ( 2012 / 2 / 3 - 06:21 )
عيني عليك باردة
كلما التفت رأيت قلمك ماضي يكسر صنما هنا ويهوي كالمعول على صخرة صلدة هناك. فهنيئا لك واسجل اعجابي واحترامي لمشاركاتك ونشاطك الاستثنائي واطلاعك الواسع على ما يكتب وهمتك وصبرك الدؤوب
زميلي العزيز
كل ما تفضلت به وسجلته بلغتك الخاصة هو الحقيقة ولكن ما دام هناك رجال مثلك اثروا الرؤوس المرفوعة على تلك التي تطأطأ على الدوام فالعزم معقود على التغيير. المثقفون والمتعلمون والتنويريون الحقيقيون لا يستسلموا لحلوى الغريزة المريضة لان هناك في هذا العالم مايستحق الحياة وغريزة الجنس واحدة منها وليست كلها
كن بخير.. اقرأ كل ما تخص به اصدقائك من خبزك اليومي الذي اتمنى على الدوام ان لاينفذ قمحه


16 - الاستاذ ابو احمد
شذى احمد ( 2012 / 2 / 3 - 06:27 )
تحية طيبة
احترم تحمسك للاسلام ودفاعك
واحترم بنفس الوقت تلك اللغة المؤدبة التي خاطبتني بها
والتي تدل على حسن اخلاقك وهذا حسبي
لم اتهجم واوحي على الاسلام كما تفضلت لكن هناك حقائق
كثيرة جدا تؤكد ما ذهبت اليه مع الكثير غيري من الكتاب
وان كانوا تعرضوا للمسألة بعمق ودراسة ودراية اكبر
كن معنا ربما مستقبلا سنتناول انا وبقية الزملاء مثل هذه المواضيع
وسيبقى رأيك وكل المتداخلين المتزنين منهم والساحة مفتوحة لكل الاراء
كن بخير واهلا بك


17 - الاستاذ عمران طلال الملوحي
شذى احمد ( 2012 / 2 / 3 - 06:31 )
تحية طيبة لمشاركتك في الحوار واذهب الى ما شخصته في اوساط الرجال الطموحين امثالك هناك هموما حقيقية تشغلهم عن التركيز بمهمة وحاجة انسانية واحدة وهي غريزة الاشباع الجنسي. وربما يثير رجولتهم تفوق رجال اخرين في التصنيع والابتكار اكثر من اولئك الأميين الجهلة الذين يعدون مجدهم بما غزوه من النساء واغتصبوه منهن وبما يتباهون به وهو ابسط الخصائص الحياتية التي يتشرك بها الانسان وباقي المخلوقات. كن بخير واتمنى لك النجاح بالحياة وطموحك الشخصي


18 - الزميلة قارئة وكاتبة الحوار ليندا كبرييل
شذى احمد ( 2012 / 2 / 3 - 06:45 )
كيفك انت
يوما ما كتبتي لنا نحن قراؤك مقالا عذبا يقطرامومة
يومها قلت لنا كيف كنت تصرين على ملئ ثلاجة ابنك بالمأكولات كلما زرته
وكان يتبرم ولكنك بحسك الأمومي لم تكوني تلتفتين لاحتجاجاته بل بقيتي وفيه
لغريزة الأمومة ترعينها حتى حصلت كارثة الزلزال ووجد صغيرك فيما احضرته له المنقذ من ازمة كادت تتركه يعاني الجوع والعوز في تلك المحنة
ليندا انا اتعلم مما يكتب ولا اجامل
ذلك الدرس علمني مع دروس اخرى معنى العناد على المبدأ اذا ما امنا بصدقه
قد يبدو الواقع مأساويا
والامراض الاجتماعية مستفحلة
لكن بصيص الامل يقول انظروا بايجابية لما يحدث
فرائدة في حقوق المرأة ومدافعة وناشطة مثل بيان صالح تترك رغد العيش باوربا
وتسافر الى خطوط النار في العراق لتتطلع بأم عينيها على الواقع المحزن للمرأة وتقف بصلابة امام ابواب المسؤولين مذكرة اياهم بما عليهم عمله يحفز كل خلية للمواصلة فبيان يسارية . وفي العراق المحجبة التي قد لا تتفق معي ومعها ربما بالفكر ولا بالرؤيا مها الدوري تفضح وتعري الفساد تصفع من يحضر النصوص الوهمية للنيل من المرأة. هاتان امرأتان مختلفتان بالاتجاه لكنهما يساهمان بالنهوض بواقع المرأة


19 - الاستاذ الحلاج
شذى احمد ( 2012 / 2 / 3 - 06:49 )
تحية طيبة
وضعت يدك على الكثير من العلل التي تنهك الجسد الاجتماعي العربي عموما وبلدك العراقي بشكل خاص
اضم صوتي لصوتك متأملة بقيام مخلصين بادارة شؤون العراق والنهوض بواقعه واحداث تغييرات جوهرية
لما لا الا يتباهي كل عراقي بانه اول مشرع للقانون بالعالم
فليكن الحفيد اول من ينهض كالعنقاء من الواقع المرير ويعيد بناء مجتمع متحضر تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة بين افراده


20 - الاستاذ عبد الرضا حمد جاسم
شذى احمد ( 2012 / 2 / 3 - 06:59 )
تحية لك وللمشاركة .. سلطت الضوء على مسألة غاية بالاهمية وهي اطلاق الكثير المتعصب لاحكام قاسية على اي أمرأة لا تشبه ما يريدونه منها. ولا يستغرب احد ان يكون لهذا عشيقة او عشيقات يتباهى بهن وينعتهن بالذع والعن النعوت ويسخر منهن وكانه ليس شريكا بما قمن به. هذا هو العرف الذي يفلق الحجر بجوره ولا يرضي اي منطق ومنصف. الاب هذا يريد تربية ابنه على مثل
هذه الافكار مثلما يقمع زوجته وابنته
ذات مرة سألت متبجح يسرد بلا هواده قصصا سيئة عن النساء المنحرفات
فسألته ببساطة: من اين اتت تلك النسوة. السن بنات وامهات واخوات رجال مثلك ومن شدة احساسه بالعار رد ردا بائسا وهو يتصنع المزاح : لا انهن جنيات اتينا من السماء.. تخيل لو فكر كل رجل مثل صاحبك بما يقوله لتصبب
عرقا لانه ليس بمنأى عن ذلك وقد يصله الداء باسرع مما يظن
شكري لك
اعتزازي بكل المشاركات
امضيت على مائدة افكاركم هذا الصباح اوقاتاً طيبة
وكان افطار عمل للروح والهمة والضمير مثمرا
لكم كل تقديري


21 - مقال رائع- مضاد حيوي لجراثيم تخلُـفنا
جبهة عدم الانحياز ( 2012 / 2 / 3 - 07:05 )
سيدتي انا احب بني قومي وليس بامكاني احترامهم و لا احب اليهود وليس بامكاني إلا احترامهم.
قال احدهم (اليهود) واصفا حضارتنا : انها حضارة الارض والعرض
ثم قرأت في الايثولوجيا انها ايضا (حضارة) الحيوانات اللبونة فالذكر, الفحل, يقوم بترسيم حدود مناطق نفوذه ببصمات بيولوجية كالبول والمسك ويحاول الدفاع عن حريمه من الاناث داخل منطقته
توقفنا عند هذه المرحلة في سلم الرقي أي مرحلة الذكورة والفحولة بينما سبقتنا باقي الامم الى مرحلة الرجولة والقيم النبيلة
وا أسفاه


22 - الزميلة الدكتورة الفاضلة
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 2 / 3 - 09:39 )
الزميلة الدكتورة الفاضلة
بينما ما زال الكثير من قبلي البلدان الشرقية مطأطئي الرأس يتباهون و يتنابزون ، ويتقاتلون على مساحة لا تتعدى السنتمرات بين فخذي المرأة
ليس هذا فقط بل يعتبرون المرأة جنس متحرك وليس انسانا له كرامة
جهودك في تنوير العقول المظلمة تدعوا للفخر و الاعتزاز
تمنياتنا لك بالصحة الطيبة


23 - لب الموضوع
ربيع الحياة ( 2012 / 2 / 3 - 12:21 )
عزيزتي شذى ......طالما كانت المراءة لا تمتلك شخصيتها المعنوية والمادية ...وطالما هي ترزح تحت الوصاية الذكورية سواء الاب او الاخ او الزوج او القريب ...الخ ....وطالما كانت تحت ولاية امر الغير من الذكور ...وطالما ينظر الى المراءة على اعتبارها جزءا من الممتلكات المنقولة للرجل ...فلا شك ان تكون الحرية النسائية منقوصة وبالخصوص حرية ممارسة الجنس (امتلاك الجسد )... متى ما تغير الوضع في الشرق ..وامتلكت النساء كامل الحرية الشخصية و الانسانية فسوف تزول كل القيم التي تنتقص من النساء وهذا ينطبق على جميع المجتمعات ....شرقية وغربية ...قديمها وحديثها ..وهذا هو لب الموضوع ...تحياتي
حياة الربيع


24 - حاميها حراميها
الحكيم البابلي ( 2012 / 2 / 3 - 22:31 )
عزيزتنا د. شذى أحمد
لو تابعتِ الشعوب والأمم والمجتمعات والأديان والآيدلوجيات التي وقفت ضد المرأة وأسهبت في الكلام عن الشرف الذي يُراق على جوانبه الدمُ ، لرأيتِ بأنها كانت أول من إمتهن مسميات الشرف وحرمة الجسد ومكارم الأخلاق ، وإن كل هوساتهم ونصوصهم وسجعهم وفبركاتهم لم تكن إلا مزايدات سوق عكاظ الجسد والشرف الذي كانوا أول من إستباحه حلالاً وحراماً عن طريق الحروب والتشريعات والمقدس و بإسم الله الذي إستعلموه بصورة مُخزية وكأنه قوادهم
لستُ أحاول الترويج لمقال لي ، لكني خلال أيام سأنشر مقالاً بعنوان ( المسطرة الأخلاقية الجنسية بين الحلال والحرام ) وهو فضح لكل الذين صوروا الحياة وكأنها خالية من أي شيئ عدى سنتمرات المتعة أو ما نسميه ( مثلث فينوس ) عند المرأة !، وهم الذين بنوا الأديان على أهم ركن فيها وهو الجنس !، وبنفس الوقت كانوا أول المتمتعين بالجنس والمرأة وبكل الطرق التي شرعوها بإسم الصنم الأكبر ... الرب
المرأة كانت دائماً تُسبب لهم القلق تأريخياً ، لأنها الأصل ، وهي الحياة والعطاء والخصب وديمومة الطبيعة ، لهذا خافوها وحاربوها وهمشوها ، ولكن ... لا يصح إلا الصحيح في النهاية
تحياتي


25 - القتل بدافع الشرف
جميل السلحوت ( 2012 / 2 / 4 - 09:25 )

القتل بدافع الشرفِ
جميل السلحوت
تزهق أرواح نساء كثيرات كلّ عام في مختلف أرجاء المعمورة لأسباب ثقافية لا علاقة للحروب والنزاعات المسلحة بها.واذا كانت بعض النساء تقتل عند شعوب أخرى لأسباب جنسية كأن يجد رجل زوجته أوعشيقته في علاقة حميمية مع رجل آخر فإن دافع -تملك- الرجل للمرأة قد يكون الدافع وراء مثل هذه الجريمة، او قد يكون واقعا تحت تأثير المخدرات.
وما يهمنا نحن هو القتل بذريعة ما يسمى -الدفاع عن الشرف- في مجتمعاتنا، فمن أين جاءتنا هذه العادة الجريمة التي تضعنا أمام تساؤلات كثيرة وكبيرة منها:-
هل الشرف صفة للنساء فقط؟؟ وإذا ما افترضنا وجود علاقة جنسية -غير مشروعة- بين رجل وامرأة فهل يمسّّ شرف الرجل كما يمسّ شرف المرأة؟ ولماذا توقع العقوبة على المرأة فقط؟؟ ولماذا يتم التستر على الرجال خصوصا الذين يمارسون سفاح القربى مع محرمات مثل البنت أو بنت الأخ أو بنت الأخت مع أن غالبية المرتكبين لهذه الجرائم يكونون رجالا بالغين، ويمارسون فعلتهم مع بنات أطفال؟ بل لماذا يتم قتل البنت عندما يجري استغلالها جنسيا من قبل محرمين كالأب أو الأخ أو العم أو الخال...الخ؟
وكم عدد النساء اللواتي قتلن ظ


26 - تكملة التعليق
جميل السلحوت ( 2012 / 2 / 4 - 10:53 )
وكم عدد النساء اللواتي قتلن ظلما وجورا لمجرد أشاعات كاذبة اختلقها رجال منحرفون؟ وكم عدد العذارى اللواتي قتلن، وأثبت الطب الشرعي أنهن عذراوات؟ وهل الدين الاسلامي- وهو دين الغالبية في مجتمعاتنا- يبيح القتل في مثل هكذا حالات؟
وما هو مفهوم الشرف؟
فهل اللصوص وتجار المخدرات ومتعاطوها والخائنون والجواسيس... وغيرهم شرفاء؟؟
في ثقافتنا الشعبية مقولة تقول: بأن الأرض والعرض – بكسر العين وتسكين الراء – لا يفرط بهما وأن الرجل يقدم روحه رخيصة دفاعا عنهما؟ لكننا فرطنا بالأرض وهربنا بالعرض ليجري انتهاكه على أيدي من لجأنا اليهم لحمايته، لنقع في المحظور الشعبي القائل -بأن من لا أرض له لا عرض له-.
من المحزن أن يتمحور شرف الرجل العربي في بضعة سنتيمترات ما بين فخذي المرأة، ومن المحزن أكثر هو ارتكاب جريمة القتل تحت اسم -الشرف- وتحت اسم -محو العار-، فهل القتل يجلب الشرف ويمحو العار؟


27 - تكملة التعليق
جميل السلحوت ( 2012 / 2 / 4 - 10:54 )
وكم عدد النساء اللواتي قتلن ظلما وجورا لمجرد أشاعات كاذبة اختلقها رجال منحرفون؟ وكم عدد العذارى اللواتي قتلن، وأثبت الطب الشرعي أنهن عذراوات؟ وهل الدين الاسلامي- وهو دين الغالبية في مجتمعاتنا- يبيح القتل في مثل هكذا حالات؟
وما هو مفهوم الشرف؟
فهل اللصوص وتجار المخدرات ومتعاطوها والخائنون والجواسيس... وغيرهم شرفاء؟؟
في ثقافتنا الشعبية مقولة تقول: بأن الأرض والعرض – بكسر العين وتسكين الراء – لا يفرط بهما وأن الرجل يقدم روحه رخيصة دفاعا عنهما؟ لكننا فرطنا بالأرض وهربنا بالعرض ليجري انتهاكه على أيدي من لجأنا اليهم لحمايته، لنقع في المحظور الشعبي القائل -بأن من لا أرض له لا عرض له-.
من المحزن أن يتمحور شرف الرجل العربي في بضعة سنتيمترات ما بين فخذي المرأة، ومن المحزن أكثر هو ارتكاب جريمة القتل تحت اسم -الشرف- وتحت اسم -محو العار-، فهل القتل يجلب الشرف ويمحو العار؟


28 - تكملة التعليق
جميل السلحوت ( 2012 / 2 / 4 - 10:55 )
ان القتل يشكل فضيحة كبرى ليس على مرتكب الجريمة فقط، وانما على شعبه وأمته، فوسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة في مختلف أرجاء المعمورة وفي مختلف اللغات تنشر عن الجريمة وأسبابها وبالأسماء، في حين لو تمّ التستر على الموضوع لبقي سرّا محصورا في بضعة أشخاص، ولو علم مرتكبو جرائم القتل هذه أنهم يكتبون عارهم بالدم، لما لجأوا لمثل هذه الجرائم، ومن المعروف أيضا أن مرتكبي جرائم القتل هذه قد يدخلون السجن لسنوات طويلة قد تأخذ عمرهم بكامله، ليصبح القاتل قتيلا ايضا وراء القضبان


29 - تكملة التعليق
جميل السلحوت ( 2012 / 2 / 4 - 10:57 )
ومن الجهل السائد أن بعض الفئات الاجتماعية تعطي القتل بعدا دينيا، فيحللون ما حرّم الله وهم لا يعلمون، لأن الدين الاسلامي وضع عقوبة الجلد للزاني الأعزب، ووضع شروطا تعجيزية لاثبات عملية الزنا، وهي وجود أربعة شهود عدول رأوا العملية الجنسية كاملة دون شبهات، وإذا ما كانوا أقل من أربعة فإنهم يجلدون لطعنهم بالمحصنين والمحصنات، وعليه فإن الضمّ والتقبيل والمفاخذة والمداعبة لا تصل الى درجة الزنا- ولا يفهم من هذا أنها محللة ومسموح بها- أما الذي أباح الاسلام قتله فهو الثيب الزاني، والذي يقتله هو الحاكم المسلم الذي يحكم بشرع الله وليس أي شخص آخر، لأن الاسلام رسخ دولة القانون الشرعي، وهو الذي احترم حياة الإنسان، حتى ان الرسول صلوات الله عليه اعتبر أن هدم الكعبة حجرا حجرا أهون من قتل إنسان، وحتى الزوجين اللذين يضبط أحدهما الآخر متلبسا -بالزنا- فإنه تجري بينهما الملاعنة ويفرق بينهما.


30 - تكملة التعليق
جميل السلحوت ( 2012 / 2 / 4 - 10:57 )
يبقى أن نقول أن القتل في هذا المجال هو إرث جاهلي ابتدعه المجتمع الذكوري،و أن الدين الاسلامي يحرم هذه الجريمة، مع التأكيد أنه لم يفرق بين الرجل والمرأة في العقوبة وفي التعامل مع هذه القضية.
فهل تتجند وسائل الاعلام والمثقفون ورجال الدين لاعادة تثقيف عامة الناس حول هذا الموضوع؟


31 - شكر للزميله العزيزه شذى والعزيز جميل السلحوت
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 4 - 11:03 )
ا

شكرا لك عزيزتي على كلماتك الجميله واتشرف بك زميله واعيه متنوره لكثير من الحقائق , وأنا ايضا اتابع وتعجبني مشاركاتك التي تنم عن شخصيه قويه كما وأشكر الاخ جميل على تعليقه الرائع لاشارته الى نقطه مهمه كما هي تعليقات الاخوه الاعزاء واجمل ما في التعليقات انها تكون مكمله للمقال
فعلا لماذا لا يحاسب الرجل على اعماله ...هذا لو اعتبرنا بأن الشرف يقتصر على الجنس فقط وهو بالطبع ليس كذلك , هم يعتبرون الشرف كذلك وهذه فكره خاطئه كما ويكملوا عليها بعدم محاسبة الرجل فهو بذلك يحق له ان يمارس الرذيله والخيانه ايضا وحتى بعلم زوجته احيانا
فهل من ظلم اكثر من هذا


32 - المعلقون القراء الكرام
شذى احمد ( 2012 / 2 / 4 - 14:35 )
مشاركتاكم منحت الموضوع القوة والجدية وعلى الاغلب ستساهم في تحريض الكثير من الكاتبات المبدعات لتناول جوانب اخرى من معاناة المرأة وتسبير اغوار المجهول فيها. فكل كلمة كتبت كان لها صداها .وتجلت ساطعة الموضوعية التي همها الموضوع وتناولته واضفت عليه من تجربتها الكثير الذي اكسبه اهمية
شكرا للك المداخلات القيمة
شكرا للوعي الرفيع الذي قرأته مع السادة القراء من السادة المشتركين
شكرا للمعلقين الذين لم ينزعوا جذوة الامل في نفوسنا واوقدوا فيها الرغبة بالمواصلة والعناد على تحدي مرارة الواقع
شكرا للحقائق التي احضرها القراء المعلقون والتي تحفز على التفكير الجدي بها
شكرا للجميع للسادة المشتركين
الاساتذة
جبهة عدم الانحياز
المهندس جاسم الزيرجاوي
ربيع الحياة
الحكيم البابلي
والمشاركات المتعددة للاستاذ حميل السلحوت
ولك ايتها العزيزة فؤاده باطلالتك الثانية
امتنان كبير للجميع ومؤكد يشاركني القراء الرأي ما طرحتموه يدعو الى كتابة الكثير والبحث في خباياه لكم مني بالغ الود والتقدير


33 - نقطة مهمة لربيع الحياة
الحلاج ( 2012 / 2 / 4 - 16:41 )
أعتقد معظم تعليقاتنا أهملت نقطة مهمة أشار اليها التعليق رقم 24 ربيع الحياة
حيث قال -فلا شك ان تكون الحرية النسائية منقوصة وبالخصوص حرية ممارسة الجنس (امتلاك الجسد ).وهنا بيت الفرس وهو كبت حق الأنثى في ممارسة الجنس أسوة بالرجل لأسباب إجتماعية وإقتصادية ...الخ. وكل ما يتعلق بثمرة هذه الممارسة الذي تبقى في أحشاءها وإذا ما جاءت الحياة الجديدة بدون العقد الإجتماعي او الزواج الذي يهيئ البيت الطبيعي المعنوي لتكوين العائلة وهي نواة المجتمع ولنشأة الطفل
طبيعي أن الرجل الذي يمارس العملية الجنسية فقط لغرض إشباع شهوته ومتعته لا تترتب عليه أية مسؤولية ولكنها المراة أو الفتاة أولا وأهلها ثانية الذين سيدفعون الثمن الحقيقي لاحقا خصوصا بغياب الفهم والكفالة الإجتماعية لعدم وجود العقد الإجتماعي المعترف به
يعني المرأة بايولوجيا ضحية عندما اعطتها الطبيعة الرغبة والشهوة والممارسة أسوة بالرجل ولكنها تكون الضحية في غياب الشريك الحقيقي الملتزم في الذكر وعند ذلك تخرج المعادلة من وجود طرفين فقط ودخول المجتمع كطرف ثالث لذلك الكونترول يبقى عند المرأة لأنها الخاسر الأكبر في الشراكة الفاشلة والمجتمع يحاسبها لذلك


34 - رد للعزيز الحلاج
فؤاده العراقيه ( 2012 / 2 / 22 - 14:55 )
الحريه الجنسيه آخر الحريات حيث أن صعود السلم درجه درجه , فالاجدر أن يتحرر المجمع رجالا ونساء من تخلفهم اولا ثم تتحرر النساء من الكم الهائل من القيود المفروضع عليها من قبل الرجل ومن قبل نفسها , وعندما تتحرر من تخلفها ستطالب بحريتها من نواحي عده وأخر ما تطالب به هي الحريه الجنسيه لانها تحتاج الى وعي كبير بها وشكرا


35 - ضحية القدر والمجتمع والظلم
مي ( 2013 / 7 / 13 - 22:00 )
لقد تعرضت للاغتصاب وعمري 6سنوات مرات عديدة وجميع اشكال التحرش الجنسي من قبل احد اقربائي في بيت جدي وفي بيتنا ايضا عندما كان ياتي الينا لقد دمر ذلك الوحش طفولتي وبرائتي ودنس جسدي الصغير النحيل ياليته قتلني انا الان في ال26من العمر ومنذ ذلك الوقت وانا اتمنى الموت مليون مرة في اللحظة لقد دفنني في الحياه كمن وضع في تابوت واغلق علية وهو مايزال حي ووضع ذلك التابوت في حفرة عميقة ظلمة لا استطيع الزواج ارفض كل من يتقدم لخطبتي حتى اهلي لا يعرفو بما جرى لي فانا اخاف من اخبارهم فبالاضافة الى ماحصل لي من الم ومن جريمة بشعة انهت حياتي وما عانيته من الالام جسدية ونفسيه وما شعرت به من خزي وعار المجرم حر طليق لا استطيع حتى الاشارة الية علما انه ياتي الى بيتنا احيانا ارى من دمرني امامي ولا استطيع الانتقام منة واخذ حقي انا مدمرة اكرة المجتمعات العربية والاسلامية الظالم فيها حر محترم والضحية يجر الخزي والعار انا مدمرة اين رحمة الله عني لماذا لم تنقذني

اخر الافلام

.. عادات وتقاليد الزواج في مصر .. مراسلة -صباح العربية- تكشفهم


.. أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ




.. هبة المُقلي 25 عاماً من بلدة ميس الجبل وسكان بيروت


.. سارة المُقلي إحدى مؤسسات المقهى




.. نهروان رفاعي 26 عاماً من مدينة زحلة