الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تبخيس المرأة فى الفكر البدوى وارتباطه بالتعويض النفسى عن العجز الجنسى

هشام حتاته

2012 / 2 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سبق وان كتبت فى اولى كتاباتى على الحوار ولاكثرمن مرة الفرق بين الحضارة المصرية العظيمة والتراث البدوى المتخلف القادم عبر شبه جزيرة العرب ، وقلنا ان المجتمع الزراعى قام على التكاتف بين ابناء المشتركات القروية الاولى من اجل الزراعة والرى والحصاد والتى شاركت فيه المرأة جنبا الى جنب مع الرجل ، ومن هنا كان لها حضورها القوى داخل كيان الاسرة ، بل انها فى البداية نالت التقديس والالوهة بصفتها مانحة الحياة لاختصاصها بالحمل والولادة دون ان يعرف الرجل دوره فى الانجاب وذلك فى عصر المشاع الاول عندما كان الرجال جميعا للنساء جميعا ، وبالملاحظة عرف الرجل ان له دورا متساويا حيث حمل المرأة هو نتيجة طبيعية لعملية الجماع الجنسى بين كليهما ، ومن هنا اختلف دور المرأة سواء فى المجتمع الزراعى او فى المجتمع البدوى .
*** ففى المجتمع الزراعى نزلت المراة من عرش الالوهة الى المساواه مع الرجل لاستمرار الحاجة اليها فى التكاتف الزراعى كما اوضحنا ، ومازالت اسطورة ايزيس واوزوريس تمثلا حيا لدور المرأة الرئيسى فى هذا المجتمع حتى بعد انزالها من عرش الالوهة فهى الام الحامية لزوجها ولأبنها من بعد وفاه زوجها ، وبدأ التدوين فى مصر القديمة منذ ستة آلاف عام بعد ان استقرت مصر فى دولة مركزية موحدة ، وبعد ان استقرت مفاهيم الزواج وتحددت فيه العلاقة المتساوية بين الرجل والمرأة .
*** ولكن وعلى الجانب الآخر ( البدوى ) استعاض سكانها عن التجمعات القروية الزراعية بصلة الدم والتى تكونت منها القبيلة ، واتسمت حياة القبائل بالترحال خلف مراعى الكلا وآبار المياه ، ونتيجة لهذا الترحال كان التصادم والتصارع حتميا من اجل الحياه ، وظهر قانون " حق الاعتداء " والذى تأصل عبر الممارسة التاريخية فى غزو القبائل بعضها البعض ودهمها واستلابها فى حالة قوة الغازى وضعف المسبى ، وتعود الكرة على الباغى ... وكانت القبائل البدوية تفخر بهذا الحق، فكتبت فيه الإشعار ، وسجلت فيه الانتصارات وملاحم الفخر ، فحق الاعتداء هو غريزة حيوانية استمدت اصولها من زمن اقدم مرت به البشرية جميعا زمن الحياة البدائية الاولى .
وان كان المجتمع الزراعى بدا يخطو اولى خطواته الحضارية بفضل الاستقرار حول مجرى النهر وبفضل فائض الانتاج . الا انه على الجانب الآخر( البدوى ) استمرت القبائل فى الترحال في الصحراء، يتساوي في هذا التصور بدر الجزيرة العربية أو بدو ليبيا أو بدو الصحراء الأفريقية لأن (البدوي لا يخضع للسلطة إلا لسلطة قبيلته ، وخارج حدودها بري العالم كله حقا له ..... حرية مطلقا تجاه الأخر ، القتل حق ، النهب حق ، الغزو حق ، التحايل والمخاتلة حق ، ومن هنا كان السيف هو وسيلة الإنتاج في الصحراء. وكان السلب والنهب حصيلة لهذه الغزوات .
كان الرجل وقود هذه المعارك ، وكانت المرأة – بعد ان فقدت منزلتها عندما عرف الرجل دوره فى الانجاب وانزلها من علياء التقديس – عبأ على القبيلة وان ظل وجودها ضروريا لانجاب المحاربين والمتعه الجنسية ، ومع استمرار حالة البداوة والوقوف عند مرحلة الغزو وما يستتبعها من السلب والنهب اصبحت المرأة اصبحت المرأة ضمن غنائم المنتصرين واضيف سبى النساء الى قائمة المنهوبات والاسلاب .ولما كانت تتخلل حالات الترحال حالات اخرى من الاستقرار حول عيون المياه والمراعى التى تنضب بعد حين ، فى حالات الاستقرار تلك لم يكن للرجل وظيفة غير الرعى ( الذى لايحتاج الى مجهود بشرى ) ولم يكن امامه وسيلة اخرى للتمتع وقضاء الوقت الا التمتع بالنساء سواء بتعدد الزوجات او التسرى بالاماء .
وكان من الطبيعى ان يبدأ الرجل حملة تبخيس لهذه المرأة التى كان حملها وولادتها فيما مضى مصدر ابهار حازت به مركز الصدارة .. وكان دم الحيض لديها يحمل اسرار الحياة حيث يتكون منه الجنين فى اعتقاده البدائى . فأصبحت الآن مجرد رحم يضع فيه الرجل البذره ويرويها بسائله المنوى ، ودم الحيض اصبح مصدرا للنجاسة ، لاتنام بجوار الرجل لانها فى حالة الحيض يتلبسها الشيطان .. واصبح الفعل الجنسى معها نجاسة .. محرومة من الميراث لانها لاتركب فرسا ولاترمى رمحا .. فى حالة موت زوجها يتوارثها احد ابناء الزوج من امرأة اخرى ( ومااكثرهم ... !! ) تنضم لحريمه او يبيعها او يزوجها ويقبض مهرها الذى لم يكن الا ثمنها . واصبحت المرأة اما سبية محارب ، او استراحة محارب او ماكينه لتوليد محارب ... !!!
وقد كرس القرآن هذه المقاهيم المتوارثة وأكدها، فاعتبر المرأة مجرد متاع ، ومجرد تفريغا للشهوات : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ، ذلك متاع الحياة الدنيا ... ) الآيه 14 من سورة آل عمران ،ومن يقول غير ذلك فهو يضحك على نفسه او يضحك علينا ، واسألوا السادة الوهابيين السلفيين- من اهل السنة والجماعة ... !! فلن يخرجوا عن هذا .
اما الرجل فهو البعل ، او السيد ، او الرب ، وعلى المرأة الطاعة المطلقة وحسين التبعل ( اثارة شهوة السيد البعل بالتجمل والملاطفة والغنج ) فــ: ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انى شئتم وقدموا لانفسكم .. ) البقره 223 ، فـكلمة ( أنى ) تعنى الزمان والمكان بمعنى فى اى زمان تشاؤون وفى اى مكان تشتهون ( وان اجمع الفقهاء على تحريم الاتيان بالدبر) ولكن بن مالك له رأى آخر ومازال الكثير من البدو يمارسونه حتى الآن على اساس ان الآية لم تستثنى الاتيان بالدبر ... !!
ويكرس القرآن ايضا مفهوم البعولة فى سيادة الرجل على المراة فى : (وان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا ) النساء 128 – ( ولايبدين زينتهن الا لبعولتهن ) التوبة 31 . فمن هو هذا السيد البعل الذى يشار اليه كناية عن الزوج وكيف تسللت الى بنية اللغة العربية وبالتالى الى بنية النص القرآنى؟ وماهو دوره فى الرغبات الجنسية المحمومة فى جزيرة العرب ؟؟
فى تخريج زكى ولماح للدكتور سيد القمنى نعرف منه ونضيف من تخرجاتنا الاتى : الاله بعل هو اشهر آلهة شمال سوريا والرافدين .. هو اله المطر والتكاثر ، وكانت لعبادته طقوس جنسية تتمثل فى الجنس الجماعى بين اتباعه ( الرجال جميعا للنساء جميعا ) حتى يتم حض الطبيعة على انزال المطر حسب نظرية السحر التشاكلى القديمة بأن الشبيه ينتج الشبيه ، فاذا تمت عملية الجنس الجماعى بين الرجال والنساء ويقوم الرجال بقذف سائلهم المنوى فى فرج المرأة والتى يحدث بعده الحمل ، فأن هذا يحض الطبيعة على التماثل فى ان ينزل المطر ليروى الارض ، حيث تصور الانسان البدائى تماثلا بين الذكر معتليا المرأة قاذفا فيها سائله المنوى الذى يتمخض مولودا ، وبين السماء معتلية الارض قاذفه فيها منيها السماوى المتمثل فى المطر الذى يتمخض خصبا ونماءا.
ومازال التراث الشعبى يحمل لنا هذا المعنى فى الفرق بين النبات البعلى والنبات المسقاوى فمازلنا حتى الآن نقول ان النبات المروى بماء المطر هو نبات الهى ( نسبة الى الاله بعل آله المطر القديم ) وهو افضل من النبات المسقاوى المروى بجهد البشر.
واذا عدنا الى تراثنا الاسلامى سنجد ان الاله " هبل " كبير آلهه الكعبة قبل الاسلام قد جاء به من الشام عمرو بن لحى الخزاعى .ولما كانت اداة التعريف فى العربية الشمالية قديما هى "الهاء" بدلا من "ال" اداة التعريف الحالية فاصبح بعل هو " هبعل " بمعنى "البعل"، ومع مرور الزمن حذفت العين الثقيلة من اللسان للتخفيف فأصبح " هبــــــل"
ولما كانت جزيرة العرب هى منطقة صحراوية تحتاج الى المطر لاستمرار الحياة فقد مارست طقوس الجنس الجماعى لاستجلاب المنى السماوى المتمثل فى المطر ، ومازال جبل عرفات يحمل لنا تلك الذكريات القديمة فى اللاشعور الجمعى ،( ونستمرمع التخريج الذكى واللماح للدكتور سيد القمنى حيث يقول لنا ان – عرف – تعنى الجماع ، وتقول التوراه ( وعرف آدم امرأته ) كناية عن الفعل الجنسى بينهم والذى اخرجهم من جنة عدن ، ويقول المأثور الاسلامى ان آدم تقابل مع زوجته بعد نزولهم من الجنة على هذا الجبل و" عرفها " ( مستخدما نفس المعنى التوراتى للكلمة ) ، ويلاحظ انه الجبل الوحيد فى العالم الذى ينطق بالمفرد وبالجمع ( جبل عرفه – جبل عرفات ) مما يعنى انه كانت هناك " عرفه " بين كل رجل وكل امرأة " وعرفات " فوق هذا الجبل رمزية للتعارف الجماعى فى حفلات جنس جماعى استجلابا للمطر ، ثم يصبح بعدها الآله البعل احد اهم آلهة الكعبة وجزيرة العرب فى اسمه الجديد ( هبل )
ولما كانت بعض المصادر الاسلامية افادتنا بعبادات العرب قبل الاسلام ومنها الطواف حول الكعبة وهم عرايا ، فانا اعتقد انه بعد الحفل النزوى للجنس الجماعى فوق الجبل ( عرفه ) كان يتم الانتقال بنفس العرى الى الكعبة للطواف حولها وتقديم الشكر للأله بعل ( هبل ) الذى اصبح كبير الآلهه بالكعبة بعد ان اتموا عبادته المتمثلة فى الجنس الجماعى .
ويشير القرآن الى هذا البعل كأحد آلهة جزيرة العرب قبل الاسلام فيقول ( اتدعون بعلا وتذرون احسن الخالقين ) الصافات 125
اذن اصبحت المرأة سبية ضمن حق الاعتداء بعد ان فقدت مكانتها كواهبة للحياة ، ومع الفراغ البدوى اصبحت استراحة محارب او انتاج محارب ، ومع العبادات الجنسية للاله بعل اصبح الرجل فحل ذكرى ( راكب أو ممتطى أو معتلى أو واطئ ) والمرأة ( مركوبة أو ممتطية أو معتلية أو موطوئة ) ، وهى الكلمات التى تمتلئ بها كتب التراث ويستخدمها سادتنا الشيوخ عند الحديث عن العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة . وعدا هذا لانجد فى تراثنا الدينى او فكرنا الدينى مثل هذا الاهتمام بالمرأة واشباعها .. فكل المطلوب منها هو " حسن التبعل " للسيد " البعل " ، مماكرس فى الشعور الجمعى لدينا ان عقد الزواج بين الرجل والمرأة هو عقد "نكاح"، وعقد ملكية اكثر منه عقد مشاركة ، ويشير القرآن فى اكثر من موضع الى العلاقة الزوجية بـ ( النكاح ) : فانكحوا ماطاب لكم من النساء .... الخ ..!!
اصبح تعدد النساء يمثل فى العرف البدوى الوجاهة الاجتماعية لعلية القوم من شيوخ القبائل والاغنياء فهم الاقدر بحكم توافر المال على تعدد الزوجات ، وهم الاكثر نصيبا فى سبايا الحروب بصفتهم الرئاسية ، ولكن هذا التعدد فى الزواج والتسرى بالاماء والشبق الجنسى خلق مشكلة للرجل ساهمت اكثر فى تبخيس المرأة ، فالفحولة لاتدوم ، ومع تزايد العمروامتلاك المزيد تتضاءل القدرة الجنسية فى علاقة طردية ، ويصبح على المرأة دورا اكبر فى حسن التبعل لاعادة الشيخ الى صباه ، ومع العجز الذكورى تكون المرأة مسئولة عن هذا العجز فيتم تبخيسها اكثر وتحميلها مسئولية عدم قيامها بحسن التبعل ، وعزلها عن الحياة العامة سواء داخل الخيام - او البيوت فيما بعد – وحبسها عند الخروج داخل سجن النقاب فى عملية تعويض نفسى عن حالة انتهاء الصلاحية التى يفرضها منطق الاشياء ، ومع الحجب يمارس عليها الفرض القسرى للطاعة والولاء للذكورة الزائفة والفحولة الظاهرية والسلطوية التى فرضها "حق القوة" .
وبعد الاسلام واتساع الغزوات زادت غنائم الحروب التى وفرت مزيدا من المال والسبايا لمعظم سكان جزيرة العرب ، تزايد الشبق الجنسى واقتناءالمزيد من النساء القادمات من بلاد السمن والعسل والزرع والنماء ، ومع انتهاء الصلاحية نتيجة التقدم فى السن والافراط فى الجنس تقفز فجأة الى اذهان الفقهاء الآية التى زعموا انها نزلت على الرسول وزلم تكتب فى القرآن ، فهى حسب التأصيل الفقهى تدخل تحت باب : مانسخت تلاوته وبقى حكمه : ( والشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهن البته نكالا من الله ) ونسبوا الحديث عن هذه الآية الى عمر بن الخطاب الذى قال : والله لولا قال الناس ان عمر زاد فى القرآن لكتبتها . فمن المعروف ان عقوبة الزنا بنص القرآن هى الجلد ، ولكن الخوف على مقتنيات الرجال من النساء – وحتى لاتبحثن عن اشباع خارجى - والذى تضخم بعد عهد الغزوات وانتهاء الصلاحية والعجزالجنسي ، اخترعوا عقوبة الرجم حيث انه من الواضح ان عقوبة الجلد الواردة فى القرآن لم تعد تكفى لكبح جماع نساء جائعات الى الجنس مع رجال سرعان ماتنقلب شهواتهم الجنسية المحمومة الى رماد الشيخوخة وبعد استهلاكها فى الافراط الجنسى سواء بالعدد او بالتعدد . فلا معنى اطلاقا لآية لم تكتب فى القرآن وتم نسخها ولكن يبقى حكمها .. !!
اذن فالعامل الاخير فى تبخيس المرأة عند البدوى كان تعويضا نفسيا عن فقدان الفحولة نتيجة الاغراق فى الممارسة وزيادة عدد الحريم ، والا فاننا امام نمط اسطورى (خارق للطبيعة) لم يكن موجودا الا فى جزيرة العرب ، وهذا ممالايتحمله منطق الاشياء وقدرة البشر .
وفى المقالة القادمة سنتاول دور ظاهرة التعويض التفسى فى زواج النبى محمد من عائشه وكيف عالج القرآن حياته الجنسية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الفكرالبدوي بين التبخيس والتحقير للمرأة
شاكر شكور ( 2012 / 2 / 4 - 01:31 )
تحياتنا للأستاذ هشام على هذا التحليل المنطقي الرائع والحقيقة ان هذا الجهد المتميز يستحق ان يكون ضمن مختارات التمدن ، تشير بعض الكتب التاريخية ان الدوران حول الكعبة في موسم الحج هو من الشعائرالوثنية قبل الأسلام وله علاقة بالأخصاب عند الوثنيين كذلك تقديس الهلال (اله القمر) كوضعه فوق قبب الجوامع او الأسترشاد به وانتظار ظهوره عند الصوم والفطور واعطائه صفة دينية كلها عادات وثنية نقلها الرسول الى الأسلام من ذلك المجتمع وربما فعل ذلك لترضية اهل قريش كما فعل في محاولة اخرى لترضية المؤلفة قلوبهم بالأموال هذا وأن الرسول نفسه جاء من خلفية أب وأم وثنيان ، اما بخصوص ظلم المرأة في ذلك المجتمع بسبب العجزالجنسي للرجال عند تقدم العمر ، فقد شمل هذا الظلم والأنانية ايضا زوجات الرسول حيث حرّم الرسول زوجاته من الزواج بعد وفاته ولم يبالي او يراعي شبابهّن وحقهم الأنساني في العيش من بعده ، تحياتي للجميع


2 - عداوة السلفيين للمرأة
هانى شاكر ( 2012 / 2 / 4 - 02:13 )

يبرع السلفيون فى البحث في كتبهم العتيقة عن أقوال تبرر حجب المرأة والمبالغة في سترها، وما لعبة الحجاب الا الخطوة الأولى نحو تكتيف المرأة وزرع الخجل السلبي، والتردد في نفسها، فتارة يقال لها إنك كالجوهرة ينبغي أن تتقمطي أو تتغلفي كي لا يطمع فيك أحد، وتارة يرمونها بالفتنة وحبائل الشيطان، يعيرونها .بنقص العقل، ثم يخشونها إذا ما تعلمت ووصلت الى المراتب العليا.

، يعتبرونها رمزاً للشرف، لكنهم يحقّرونها في خطبهم وكتبهم ويروون أحاديثاً تجعلها في مصاف البهائم. ....

و فى ممارسة العشق مازلنا نقرأ و نسمع ونكتشف عجب .. ويتفنن نجوم ألمذهب ألسلفى فى عزف أوبريتات و سيمفونيات غاية فى الفظاعة و الدونية عند تناول هذا المضوع .. آخر ما سمعت و العهده على النجم السنى الفذ : على المرأة اثناء الجماع ان تصيح بتواصل و باستمرار : الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر


3 - مقالتك رائعه
على سالم ( 2012 / 2 / 4 - 04:02 )
الاستاذ هشام لك جذيل الشكر على هذه المقاله القنبله والذى يوضح بدون ادنى شك التاريخ الاسود الفاسد لقبائل اولاد عربان وولعهم الرهيب بالجنس الجماعى والانحلال الخلقى المنحط منذ الاف السنيين ,الغريب انهم احترفوا الكذب والنفاق والخداع لكى يجملوا من صورتهم القبيحه العفنه على مدار الاعوام ,لقد ذكرت نقطه هامه وهى التناسب الطردى للرجل ونشاطه الجنسى بتقدم الزمن ,العربان صدعونا بقوه الرسول الجنسيه الخارقه وقولهم انه كان يتمتع بقوه اربعين رجل عند الجماع ,لقد تزوج الرسول خديجه على الديانه النصرانيه والذى قام بتوثيق الزواج هو القس ورقه ,بمجرد ان ماتت خديجه حتى فتح على البحرى ,,لقد كان فى الخامسه والخمسين عندما ماتت خديجه واصابته الحاجه الجنسيه لتذوق كل امراه وهذا لايعنى اطلاقا انه كان فحل ,بل اننى اجد فى مواقع كثيره انه بالفعل كان عاجز جنسيا ,الفكره كانت سيكولوجيه بحته ,كان يوهم نفسه بانه خارق جنسيا والحقيقه تقول غير ذلك تماما وواضح انه كان عنده حب المباهاه والتمايز حتى انه احل لنفسه احدى عشر امراه بينما المسلم العادى له اربعه ,قرات ايضا ان مجمل النساء للرسول كان سته وستون امراه ,شكرا والى المذيد


4 - ليس فقط انعدام الرجولة
بشارة خليل قـ ( 2012 / 2 / 4 - 05:52 )
لكن ايضا انعدام المباديء والاخلاقّ.البدوي يتميز باستئساده امام الضعيف وركوعه امام القوي حتى لو جلد ظهره واكل رزقه.لذلك تراهم يولون الادبار امام الجيش الاسرائيلي بينما يضطهدون المرأة والاقليات والفقراء وذوي العاهات وينتهكون حرمة الطفولة في مجتمعاتهم الغارقة في الفساد واللواط والغش والغدر والسرقة والكذب والكراهية والعداء والتعديات
***************
بعد اكتشاف الفياجرا (الكُفّيت النبوي) كانت دول البدو من اكثر الدول استيرادا له حتى قيل ان الامريكان عندهم شلالات نياجرا والبدو شلالات فياجرا.لكن سبب الفصور الجنسي بين البدو (كما كان نبيهم) هو سوء التغذية الناتج عن قلة الموارد في السابق والجهل الصحي في الحاضر وهذا ايضا سبب الانتشار الاوسع لمرض السكري وارتفاع الضغط والكولسترول عندهم
معروف ان تغطية النساء يهدف الى زيادة الاثارة الجنسية لتعويض القصور الجنسي فمثلا النساء العاريات على شواطيء البحار لا تثير الشهوة كالمرأة المغطاة
اما بالنسبة للتناسل فما زال شائع الاستبضاع واعارة الفروج كما كل ما هو مناف للاخلاق كجماع الدواب المنتشر بين البدو


5 - عزيزى / شاكر شكور
هشام حتاته ( 2012 / 2 / 4 - 07:01 )
اشكرك على متابعه المقالة والثناء عليها . وفى الحقيقة ان هذه العبادات الجنسية فى عرفه وفى الكعبة انتقلت الى الاسلام ولكن تحت مسميات واسباب اخرى مدعين انها كانت شعائر الحج الابراهيمية بعد بناء الكعبة ، وقد عاد اليها النبى محمد بعد ان يأس من اتباع اليهود لدينه وغير قبلته من بيت المقدس الى الكعبة .
اما عن زوجات الرسول كما ذكرت فهو موضوع المقالة القادمة .
تحياتى اخى العزيز .


6 - عزيزى / هانى شاكر
هشام حتاته ( 2012 / 2 / 4 - 07:05 )
اشكرك على متابعة المقال ولتعليق .
ماذكرته ياعزيزى هو الشيزوفرينيا التى يعانى منها الاسلاميين ، واعدك ان تقوم احدى مقالاتى القادمة ضمن الوعد الذى اخذته على نفسى بكشف المستور فى التاريخ المخجل للسادة الاعراب .
خالص التحية اخى العزيز


7 - اخى العزيز / على سالم
هشام حتاته ( 2012 / 2 / 4 - 07:11 )
اشكرك على متابعة المقال واطرائك على ماجاء بها
انتظر المقالة القادمة وستجد فيها تحليل نفسى لزواج النبى محمد ابن الخامسة والخمسين من الطفلة عائشة بنت التاسعة وايضا حياة الرسول الجنسية وفقا لما جاء فى القرآن وبأنه سحر يوما واصبح يتخيل انه يمارس الجنس ولا يمارسه فى الحقيقة .
تحياتى اخى العزيز .


8 - عزيزى / بشاره خليل قـ
هشام حتاته ( 2012 / 2 / 4 - 07:18 )
اشكرك على متابعة المقال والتعليق .
ماذكرته فى الجزء الاول من تعقيبك يسمية علم النفس - مرض الازاحة - والتى تعنى ان المقهور من الاعلى يقوم بقهر الاقل فى عملية ازاحة ليتم له التوازن النفسى .
فعلا امريكا عندها شلالات نياجرا والبدو عندهم شلالات فياجرا ، ولكن هيهات للفياجرا الانتصار الدائم خصوصا بعد السبعين .
تحياتى اخى العزيز


9 - ثقافة
عدلي جندي ( 2012 / 2 / 4 - 07:59 )
أنها ثقافة فوضوية وتنعكس علي الشعوب المؤمنة بهكذا ثقافة.. تحية لك


10 - اساذ هشام حتاته
سلامة شومان ( 2012 / 2 / 4 - 13:19 )
ودم الحيض اصبح مصدرا للنجاسة ، لاتنام بجوار الرجل لانها فى حالة الحيض يتلبسها الشيطان .. واصبح الفعل الجنسى معها نجاسة .. محرومة من الميراث لانها لاتركب فرسا ولاترمى رمحا .. فى حالة موت زوجها يتوارثها احد ابناء الزوج من امرأة اخرى ( ومااكثرهم ... !! ) تنضم لحريمه او يبيعها او يزوجها ويقبض مهرها الذى لم يكن الا ثمنها
----
اتعجب من مقالاتكم وافترائكم وتدليسكم
بالامس قال احد الكتاب كلاما عكس هذا الكلام نهائيا
عندما ذكر ان النبى كان تاتى نساءه وهن حائضات اى انه كان ينام ويحتضنهم وينام على ارجلهن ويقبلهن ولكن لايجامع فهو علمنا ان نفعل معها كل شىء الا موضع الولد وهى حائض --اليس هذا تكريما وتعظيما للمرأة وانها ليس لها اى سبب فى امر الحيض
اما الامم السابقة هم من فعلوا ما تقوله وهو انهم عندما تاتى المرأة الحيض تكون نجسه ولايقبوها لانها تنجسهم وتنجس الفرش والادوات المنزلية بل وتنجس الحيوان ايضا
جاء البشير النذير صلى الله عليه وسلم وغير هذا الفكر كله وحوله للحب والمودة والتلاطف والترابط حتى لو كانت الزوجة حا ئض او نفساء
يتبع


11 - من هو ابن مالك وماهو راية الاخر لو سمحت
سلامة شومان ( 2012 / 2 / 4 - 14:45 )
زين للناس حب الشهوات من النساء-- التزين هنا كان للنساء فقط ؟
اوليس الرجل يشتهى المرأة وكذلك العكس
اوليس الانسان يشتهى المال والنبين والذهب فالشهوة هنا لاتعنى ما تقصد استاذى الفاضل ولكنك تبحث عن غرض فى نفسك فياريت تعود الى تفسيرات علماء الاسلام
(نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم انى شئتم وقدموا لانفسكم واتقوا الله )
قالت أم سلمة { عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى { نساؤكم حرث لكم } قال : يأتيها مقبلة ومدبرة إذا كانت في صمام واحد } أخرجه مسلم وغيره .

الثالثة : روى الترمذي { أن عمر رضي الله عنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : هلكت . قال : وما أهلكك ؟ قال : حولت رحلي البارحة . فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزلت : { نساؤكم حرث لكم } : فقال : أقبل وأدبر ، واتق الدبر }
اظن الامر وضح لك الان ان كنت تريد الانصاف وذكر الحقائق فايتيان الدبر حرام حرام حرام
ياريت لاتدلس مرة اخرى ان كنتم تريد الحوار الحق والصدق
حضرتك تقول (ولكن بن مالك له رأى آخر ومازال الكثير من البدو يمارسونه حتى الآن )
تقصد من بابن مالك لو سمحت وما هو الرأى الاخر حتى نعرف ماذا تقصد


12 - عدم القدرة الجنسية لمن هو عاجز جنسيا
سلامة شومان ( 2012 / 2 / 4 - 15:11 )
(واتوهم من حيث امركم الله )الا تكفيك هذه الاية دليلا على تحريم اتيان الدبر والاحاديث النبوية الشريفة فى تعليقى السابق
كفاكم تدليس وتغيير الحقائق
ام عن كلمة البعل فهى كلمة سائدة فى المجتمع العربى وتعبر عن الرجل او الزوج
اما ان تحيها لمعنى الالهه فى عهد تعدد الالهه والاشراك بالله فهذا لايحق لك
اما ما قلته عن خرافت المشركين وعن الجماع الجماعى فهذا دليل على ان رسول الله طهر الجزيرة العربية من هذه المعتقدات الفاسدة وحولها الى طهارة ونقاء بفضل كتاب الله وسنته صلى الله عليه وسلم
وتقول (والمرأة مركوبة أو ممتطية أو معتلية أو موطوئة ) هل هذا يضايقك فماذا تفعل انت مع زوجتك ؟
وهل كلمة النكاح تضايقك فالله خلق المرأة بفرجها والرجل بذكرة لاجل النكاح والجماع اليس هذا امر بديهى وامر عادى وطبيعى لكل البشر ام انه شيء غريب عليك
هل الزواج والجماع والنكاح اصبح كلماته مشبوهه هه
ثم دخلت فى التعدد الذى يتمناه الغرب اليوم وهو من افضل الشرائع للبشر
وقد تناسيت ان التعدد كان معمول به فى كل الامم السابقة وليس البدوية
ثم تحدثت عما تشعر به انت الان من عدم القدرة على العمل الجنسى فهم كانوا فحولا ورجالا بمعنى


13 - السيد / سلامه شومان - 1
هشام حتاته ( 2012 / 2 / 4 - 19:54 )
بداية احب ان اوضح لك بعض الامور :
- ممارسة الجنس حاجة بولوجية للانسان مثل الاكل تماما ، والحرمان منه يؤدى الى الكثير من المشاكل النفسية ، وبالتالى فأن الافراط فيه هو المشكلة
- مؤسسة الزواج تقوم على رغبة ارادتين فى بناء حياه زوجيه يسودها الحب والتفاهم والرغبة فى تكوين اسرة واولاد ، والعملية الجنسية بين الزوجين هى عملية تبادل واشباع للطرفين وليس مجرد اشباع الرجل ن وهذا مالانراه فى التراث الاسلامى .
- ارجو ان تكون فى المقالة السابقة قد قرأت عقدى زواج مصرى مدونين على ورق البردى لتلاحظ معنى العلاقة السامية فى الزواج
- واسمح لى ان الخص لك ايضا العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة فى الحضارة الصينية القديمة وعليك ان تقارنها بالجنس الصارخ الذى يصل الى حد النهم والافراط فيما اطلق عليه الحضارة العربية
.


14 - السيد / سلامه شومان - 2
هشام حتاته ( 2012 / 2 / 4 - 20:13 )
(نشرت جريدة الفجر فى العددين 111 /112 بتاريخ 23-30 /7/2007 تلخيصا لكتاب - التاو - فى الجنس عند الصينيين من اكثر من ثلاثة آلاف عام ، يهتم الجزء الاكبر منه باشباع رغبات المرأة وكيفية الوصول اليه ، ويؤكد على مدى التناغم الذى يجب ان يتم فى العملية الجنسية بين الرجل والمرأة ، وهذا التناغم يوجب على الرجل اشباع المرأة تماما ، وبغض النظر عن التفاصيل التى اوردها الكتاب لاتمام عملية جنسية متكاملة والتلاقى الحميمى بينهم ، فانه يظهر لنا مدى اهتمام الحضارة الصينية القديمة بالمرأة ، فالجنس عملية مشاركة بين متساويين )
اما بالنسبة لرأى الامام مالك فى اتيان المرأة من دبرها فيمكنك الرجوع الى كتاب السيد / نهور عبدالصبور طنطاوى - طبعة دارشعاع للنشر من ص 272 الى ص 283 تحت عنوان ( اتيان المرأة فى دبرها ) والتى اورد فيها عشرات الاحاديث وفيها رأى الامام مالك وفيها ان الامام الشافعى قال ايضا: هناك من حوزها وهناك من حرمها ، وواقعة الخليفة عمر التى ذكرتها انت تؤيد ماذهب اليه البعض من جواز اتيان المرأة فى الدبر ، حيث ان اتيانها فى القبل من الدبر معروفة فى مكة فكيف يقول عمر : هلكت يارسول الرسول ، حولت رحلى ..


15 - السيد / سلامة شومان - 3
هشام حتاته ( 2012 / 2 / 4 - 20:32 )
عموما جمهور العلماء على تحريمة حيث ان النفس البشرية المستقيمة والمتوازنه تأبى هذا الفعل .
- اما قولك ان عدم القدرة الجنسية لمن هوعاجز جنسيا ، فأقول ان عدم القدرة الجنسية لمن استهلك نفسه ووقته ومالة فى الشبق الجنسى ، ولكنى ياعزيزى انسان متوازن نفسيا وليس لدى اى شروخ او عقد ولااتحدث بما اشعر به انا ولكنى اكتب عن المسكوت عنه فى التاريخ المخجل لبدو الجزيرة العربية .
تقول ان البعولة كلمة عربية ، واعرف انها فى قاموس العرب ولكنى اتحدث عن كيفية دخولها فى البنية اللغوية للعرب وبعدها الى القرآن ، واتحدث بطريقة علمية عن العبادات الجنسية للاله بعل والذى انتقلت الى جزيرة العرب ، حيث يقول لنا المؤرخ الاغريقى ابو التاريخ هيرودوت ( ان كل الشعوب القديمة ماعدا الاغريق والمصريين كانت تمارس الجنس المقدس فى المعابد ) المصريين ... المصريين حماهم نهر النيل من العبادات الجنسية للآلهة لنزول المطر . حمى الله مصر
اعتقد ان هذا يكفى ولاداعى للدخول فى مهاترات .لانك لم تقرأ سوى التراث الاسلامى فقط الذى قال ان العالم كان فراغا قبل نبوة محمد ، ولكن الاسطورة والعلوم الانسانية الحديثه تقول غير ذلك .


16 - عزيزى / عدلى جندى
هشام حتاته ( 2012 / 2 / 4 - 20:37 )
تحياتى اخى العزيز واشارك الرأى فى انها ثقافة فوضوية وللاسف يؤمن بها الكثيرويتغنون بهذه الفحولة الزائفة تعبيرا عن العجز الكامن داخل نفوسهم .
اشكرك مع التحية


17 - اتحداك لو قال الامام مالك ما قلته
سلامة شومان ( 2012 / 2 / 4 - 22:36 )
اتيان المرأة فى دبرها ) والتى اورد فيها عشرات الاحاديث وفيها رأى الامام مالك وفيها ان الامام الشافعى قال ايضا: هناك من حوزها وهناك من حرمها ، وواقعة الخليفة عمر التى ذكرتها انت تؤيد ماذهب اليه البعض من جواز اتيان المرأة فى الدبر ، حيث ان اتيانها فى القبل من الدبر معروفة فى مكة فكيف يقول عمر : هلكت يارسول الرسول ، حولت رحلى
---
اذكر لى اسم كتاب اسلامى كتبه الامام مالك او الامام الشافعى ولا تحيلنى الى اى كاتب مهما كان
واتنى بالاحاديث الذى تتحدث عنها وانا دون القراءه ودون البحث اتحدى انسان ان يكون الامام مالك وغيره من علماء المسلمين قال ما قلته واتحداك امام كل السادة القراء
فلا تقل لنا كلام مرسلا وتشكك فى دين الله نحن اعلم بديننا منك ومن الذى تحيلنى اليه
وانا انتظرك تحياتى


18 - امرك ياسيدى ... !!
هشام حتاته ( 2012 / 2 / 5 - 08:40 )
قلت لك ان الاجماع على تحريمة ، ولكن هناك آراء اخرى معتبرة فى جوازه ومنها اراء لللامام مالك والامام الشافعى .
وعموما انا قبلت التحدى وسأكتب عن كل المصادر التى استند اليها الكاتب المذكور وكلها من التراث الاسلامى ، ولكنى سأكتبها فى مقالة خاصة عن اللواط عند العرب سواء اللواطية الكبرى بين الرجال مع ( مع الولدان المخلدون ) او اللواطية الصغرى ( مع النساء ) وستكون بعد المقالة التالية مباشرة والتى اقوم باعدادها للنشر الآن والتى نوهت عنها فى نهاية مقالى هذا .
لاتريد ان ان تجهد نفسك بالبحث عن هذا الكاتب او غيرة ، كان المفروض ان اقول لك اذهب وابحث عن الكتاب والكاتب واعرف الحقيقة بنفسك ، ولكن الموضوع بالنسبة لى يصب فى رؤيتى الدونية لسادتك العرب .


19 - أ- هشام حتاتة 1
سلامة شومان ( 2012 / 2 / 6 - 00:14 )
انتظرتك ولكنك لم تاتى حتى الان بما اطلبه منك ولكننى الخص لك الامر حتى يعلم القراء ما هو مقصدك من التدليس والله المستعان :
الله قال (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ)
إن كلمة ( حرث ) تُنهى المسألة تمامًا بأن المحلل فى الإسلام هو إتيان المرأة فى فرجها فقط
جاء فى لسان العرب باب ( ح ) مادة ( حرث )

قال الأَزهري: الحَرْثُ قَذْفُكَ الحَبَّ في الأَرض لازْدِراعٍ، والحَرْثُ: الزَّرْع ، وجاء أيضـًا : والمرأَةُ حَرْثُ الرجل أَي يكون وَلَدُه منها، كأَنه يَحْرُثُ ليَزْرَعَ - إنتهى
إذًا :-

(1) الحرث هو الزرع و لكى تزرع الولد عليك إتيان المرأة فى فرجها لا فى دبرها ، فالفرج بالنسبة للمرأة هو موضع الحرث أما الدبر فلا ينتج عنه الولد فليس هو الحرث .

(2) كما أن الدبر موضع قذارة و قد قال تعالى فى الآية السابقة لتلك الآية : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ


20 - أ- هشام حتاته2
سلامة شومان ( 2012 / 2 / 6 - 00:16 )
قوله: { نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ } قال ابن عباس: الحرث . موضع الولد { فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ } أي: كيف شئْتم .. مقبلة ومدبرة في صِمام واحد00
كما ثبتت بذلك الأحاديث

عن خزيمة بن ثابت قال ( أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيان النساء في أدبارهن أو إتيان الرجل امرأته في دبرها فقال النبي صلى الله عليه وسلم حلال فلما ولى الرجل دعاه أو أمر به فدعي فقال كيف قلت في أي الخربتين أو في أي الخرزتين أو في أي الخصفتين أمن دبرها في دبرها في دبرها فلا فإن الله لا يستحيى من الحق لا تأتوا النساء في أدبارهن )

لا تأتوا النساء في أدبارهن
لا تأتوا النساء في أدبارهن
لا تأتوا النساء في أدبارهن

ى تُجامع إمرأتك من أمامها أو من خلفها لكن فى الفرج فقط
هل هناك كلاما يعلوا على قول الله ثم رسوله صلى الله عليه وسلم
عن أبى هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم ( من أتى كاهنا فصدقه بما يقول ، أو أتى امرأة حائضا ، أو أتى امرأة في دبرها ، فقد بريء مما أنزل على محمد )
قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم ( من أتى كاهنا فصدقه ، أو أتى امرأة في دبرها ، فقد كفر بما أنزل على محمد )


21 - أ- هشام حتاته3
سلامة شومان ( 2012 / 2 / 6 - 00:17 )
إذًا إتيان المرأة فى دبرها كبيرة من الكبائر الموبقة بل كفر والعياذ بالله

عن أبى هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم ( ملعون من أتى امرأة في دبرها )
و معروف أن اللعن هو الطرد
الخلاصة

(1) القرآن يُقر بأن النساء هى موضع الحرث و الزرع للرجال و الرجل لن يزرع الولد إلا فى الفرج ، فالدبر ليس محل زرع الولد .

(2) ذكر الله فى قرآنه المجيد أنه يحب المتطهرين و الفرج موضع الطهارة عكس الدبر الذى هو موضع قذارة .

(3) فآتوا حرثكم آنى شئتم : أى من أمامها فى فرجها ، أو من خلفها فى فرجها ، أى : مدبر و مقبل فى صمام واحد فقط و هو الفرج .

(4) نهى النبى الكريم - صلى الله عليه و سلم - عن إتيان النساء فى أدبارهن و قال : لا تأتوا النساء فى أدبارهن .

(5) حذر النبى الكريم - صلى الله عليه و سلم - من إتيان المرأة فى دبرها و أن من يفعله فقد كفر الكفر الأصغر.
هذا هو ديننا وهذا هو شرعنا وهذا ما نعرفة جيدا اما ما عاده فهو تلفيق ولم يقل به احدا من أئمة المسلمين مطلقا

اما عن ما قيل على الامام مالك فاليك الاتى :


22 - أ- هشام حتاته4
سلامة شومان ( 2012 / 2 / 6 - 00:23 )
في أحكام القرآن للجصّاص قال ( قال أبو بكر المشهور عن مالك إباحة ذلك ( إتيان المرأة في دبرها ) وأصحابه ينفون عنه هذه المسألة لقبحها وشناعتها

وايضا قد حكى محمّد بن سعيد عن أبي سليمان الجوزجاني قال كنت عند مالك بن أنس فسئل عن النكاح في الدبر فضرب بيده إلى رأسه وقال الساعة إغتسلت منه
وقال ميمون بن مهران أيضا قال ذلك نافع يعنى تحليل وطء النساء في أدبارهن بعد ما كبر وذهب عقله
قال أبو بكر المشهور عن مالك إباحة ذلك
وأصحابه ينفون عنه هذه المقالة لقبحها وشناعتها وهي عنه أشهر من أن يندفع بنفيهم عنه وقد حكى محمد بن سعيد عن أبى سليمان الجوزجاني قال كنت عند مالك بن أنس فسئل عن النكاح في الدبر فضرب بيده إلى رأسه وقال الساعة اغتسلت منه وقد رواه عنه ابن القاسم على ما ذكرنا وهو مذكور في الكتب الشرعية
فلابد لك ان تعرف انه هناك ما يوضع ويحسب على العلماء كذب وافتراء
لاجل ذلك القران بين الامر والنبى وضحة فى كل احاديثة فلا تقل لى بعد الله وبعد النبى قال فلان او علان فمن قال ما اتفق عليه كلام الله ورسوله فنعم و اما من يخالف فنضرب به عرض الحائط
وليس الامام مالك من يقع فى مثل هذا التدليس والكذب عليه


23 - الأستاذ هشام حتاتة المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 2 / 6 - 03:09 )
أنتظر بحثك القيّم عن اللواط عند العرب ، ينكرونه وهم أهله حتى اليوم وإلى ما شاء الله ،على مجتمعاتنا المتبدونة اليوم أن تقدم الاعتذار إلى المجتمعات الزراعية التي سادت فيها مساواة المرأة بالرجل والتعاون المثمر بينهما . شكراً مع تقديري واحترامي


24 - الحق والعدل اساس الملك استاذ هشام
شاهر الشرقاوى ( 2012 / 2 / 6 - 08:18 )
لم يقل احد ان العالم كان فراغا قبل محمد وان الاسلام هو من انشأ الحضارات ..القران ذاته ذكر الحضارات السابقة ..مثل ارما ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد وحضارة الفراعنة ومساكن ثمود وغيرها ...الذى كان قبل محمد هو الظلم والظلمات .واستعباد البشر ..والفساد الاخلاقى
..
محمدجاء ليحقق المعادلة الصعبة من اجل تعريفنا بالطريقة المثلى لتحقيق المدينة الفاضلة شكلا ومضمونا

ونحن عندما نذكر الحضارة الاسلامية والعلماء المسلمين الذين علموا الدنيا كلها العلوم الحديثة .لا نقصد بذلك ان السبب هو الاسلام والقران ذاته ...ولكن نقصد ان الاسلام لم يحرم العلم ولم يمنع الفن والبناء والتعمير ..والتطور ..والسعى للقوة واحسان كل شئ ..الاسلام فقط حرم الظلم ..وكل قصص القران تدل على ان الظلم بين البشر هوسبب تدمير الحضارات السابقة .سواء بفعل الله وتدخله اوبواسطة الانسان ذاته

وسيكون الظلم ايضا هوالسبب فى تدمير حضارة العالم اليوم اذا لم يتدارك الجميع .الامر ويسعوا جميعا دولا وافرادا وجماعات الى اقامة قيم الحق والعدل والمساواة والكف عن الكذب والتدليس والبهتان والافتراء على الله ورسوله والقران واستضعاف البشر

بلاغ


25 - طيب ماانت عارف ..!!
هشام حتاته ( 2012 / 2 / 7 - 19:40 )
الاخ سلامة شومان :
اذن هناك اقوال منسوبه الى الامام مالك بتحليله ، ولكن المفارقة انك تصدق عدة عنعنات عن الرسول بعد موته باكثر من 150 عاما ( عن ،،، عن ،،، عن ،، عن رسول الله ) ولاتصدق عنعنه واحدة عن الامام مالك ، اليس هذه ازدوادجية فى الفكر ، اذن عندما اقول ان الاجماع كان على تحريمة وان كان للامام مالك ( او لنقل انه منقول عن الامام مالك انه اباحه ) فما الداعى الى هذه الثرثرة وهذا التحدي الذى لالزوم له ، الا اذا كنت تريد ان تصادر على المقالة قبل كتابتها . ورغم هذا سأكتب عن هذا الموضوع باستفاضه


26 - الاخت العزيزة ليندا كبرييل
هشام حتاته ( 2012 / 2 / 7 - 19:46 )
تحياتى اليك واهلا بك بعد طول غياب ، وقد علمت من تعليقك على مقالة للاستاذ محمد حسين يونس انك كنتى فى سوريا ( وطنك الام ) والممنوع فيه الانترنت .
حمدا لله على سلامتك ، وارجو لشعبنا الشقيق فى سوريا العظيمة النصر على الطاغية بشار الاسد ، وان كانت نتائج ثورات الربيع العربى ليست مبشرة حيث يقتطف ثمارها الاسلاميين ولكنها طبيعة الثورات فى بدايتها ولكن فى النهاية لن يصح الا الصحيح ورياح الحرية ستكتسح الطغاه .
تحياتى وشكرا لتعليقك واعدك بالكتابه عن اللواط عند بدو الجزيرة الذى اكده القرآن .


27 - طبعا ،، العدل والحق اساس الملك
هشام حتاته ( 2012 / 2 / 7 - 19:53 )
عزيزى شاهر :
هل يستطيع احد ان ينكر ان العدل والحق هو اساس الملك ، وهو مانسعى اليه جميعا، ولكن الفارق بين الاسلاميين والليبراليين ان الفريق الاول الذى تنتمى انت اليه يرى تحقيق ذلك فى اقامة الدولة الدينية ، والفريق الآخر الذى انتمى انا اليه يرى تحقيق ذلك فى مجموعة القيم الليبرالية ،
الا ترى ان وصول الاسلاميين للحكم فى مصر تم بالديمقراطية التى كانوا ينكرونها وان الديمقراطية التى اوصلتهم للحكم هى البنت البكر للفكر الليبرالى ...
عجيب امرك يااخى .

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa