الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رمادهن يعلو الجباه

شذى احمد

2012 / 2 / 4
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


حياتهن تذوي مشتعلة

يأتي الحديث عن ظواهر و مآسي في مجتمعاتنا فيتم تناولها كل مرة بصورة تقريرية يمر عليها القلم ثم القارئ وتحفظ في ملف اطلعت. لكنها تتطلب في أحيان كثيرة القرار الحاسم والموقف الصلب في التعامل معها ومعالجتها

من صور الاضطهاد والقهر التي تتعرض لها المرأة في العراق ظاهرة في غاية البؤس مخلفة إحصائيات مرعبة في بلد يعيش الألفية الثالثة.
عاد اليوم الى الواجهة موضوع قديم جديد وهو انتحار النساء بالعراق وخصوصا في كردستان. والموضوع الذي أفاضت به بحكم نشاطها ومتابعتها الميدانية الزميلة بيان صالح وفصلت ظروفه كما يمكن للقارئ الاطلاع على تفاصيله
في موضوعي الكاتبة المنشورين في الحوار المتمدن الاول بعنوان ..( فكرة الخط الساخن)، والثاني هو .. (انتحار المرأة الكردية حرقا بالنار ).
حيث بينت بالأول مشاهداتها الميدانية لواقع المرأة العراقية عموما والكردية على وجه الخصوص في محافظات كردستان العراق. ويطلع القارئ تحت العنوان الثاني (انتحار المرأة الكردية) على أرقام مرعبة ومخيفة فيتساءل ما هو نصيب المرأة في كل المتغيرات السياسية والاقتصادية ؟. ما دام الموت والدمار والتهميش والإهانة نصيبها في أي مكان تكون فيه في المجتمع الشرقي بغض النظر عن كونه عربيا ام كرديا . هل من حل لهذه الظواهر المخزية التي لا تليق بمجتمعات تملك ابسط مقومات التحضر فكيف بها تدعي الحضارة والعمران. التقارير الأخيرة تقول ان هناك امرأة تحترق كل 20 ساعة في مناطق كردستان العراق . كأنها شمعة توقد في ظلام تخلفنا وعجزنا عن تحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية.
اذا كان هذا حالها قبل صعود التيارات الإسلامية المتشددة فكيف ستكون عليه بعد توليها الحكم وحجرها على المرأة وتطبيق قوانين غاية في الصرامة والقهر. رجال الدين يفقهون ويفتون ليل نهار بكل ما يعزز كراهية الرجل للمرأة واحتقارها وتحجيم دورها وانزوائها. فكيف سيكون الحال عليه والسلطة بأيديهم.
الى متى والى أي زمن منظور وغير منظور تظل الأعراف السائدة التي تربت على يد الجناة والقتلة وهم يزهقون أرواح النساء بلا وجه حق مسلحين بشرعية امتلاكهن وورثهن كملكية خاصة ،وله مطلق الحرية في إبقائها على قيد الحياة ام قتلها متى شاء.
الى متى تبقى همومها ومشاكلها لا تشكل أي أهمية في البرنامج السياسي بينما تتعالى الأصوات وتقام الحروب ليتنازعوا فيها على أماكن السلطة والنفوذ.
عندما قرأت مقالة الزميلة بيان الأولى شعرت بالمرارة الكبيرة فكتبت أتساءل في مقال منشور في موقع الحوار المتمدن تحت عنوان... (انه لا يحب أمه)
تساءلت اذا ما كان الرجل حقا يحب أمه التي ولدته وعدت لما سمعت أصوات بعض المثقفين التي تطالب المرأة بالتصريح والمطالبة بحقوقها.. وكونها أفضل من يعبر عن احتياجاتها ومعاناتها... عدت لأقول بان فضح الممارسات المستبدة بحق المرأة ليس مهمة المرأة وحدها بل هي مهمة الرجل الواعي. من يعينها على الوقوف وهي تعيش قهرا اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا واسريا. وقبله تربويا يتلخص في نشأتها السلبية الخانعة والتي تتعمد تخويفها وإجبارها على السكوت بحجة حماية التقاليد والعادات والحفاظ عليها . فتقهر وتغتصب وتقتل او تحرق وتوارى التراب وهي صامتة . وكان ذلك في مقال أخر تحت عنوان (ستصرخ… ساعدها على الولادة). وأيضا يمكن القارئ الكريم الاطلاع عليه في موقع الحوار المتمدن.
قد لا تسمعنا الكثير من النسوة المضطهدات او اللواتي لم يؤتين نصيبا من التعليم للتعبير عن مشاكلهن. والاهم ربما يتوفر لها هذا لكن لاتتوفر الجهة الرسمية التي تحمي حقوق المرأة وتدافع عنها وتتبناها بجدية .
لا زالت المرأة ومعاناتها ، وقتلها وغسل العار وما يرافقه من مفردات قبلية تؤكد تسلط الرجل وامتهانه لحياتها وكراماتها ما زالت لا تشكل أي أولوية في أي برنامج سياسي ولا يتناوله أي حزب من الأحزاب بجدية سوى المرور به مرور الكرام في الحملات الانتخابية وبشعارات فضفاضة لا تؤدي الى نتائج ملموسة ولا تعالج داء.
بيدك الكثير لتفعله لتمنح مجتمعك وجهه الإنساني وتحارب سطوة الموروث البالي الذي يدفع أمك وأختك وابنتك الى أن تذوب كل يوم كالشمعة لكن احتراقها لا يجلي ظلام مجتمعاتنا الدامس ولا يقوده الى النور . فهل ترضى بهذا القهر الذي يبقى مثل أمواج البحر يتصدر صفحات الأعلام بين الحين والأخر لكن لا حل ناجع له. لان لا احد يريد تحمل المسؤولية والنهوض حقا بواقع المرأة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عار الرماد 1
ابواحمد1 ( 2012 / 2 / 5 - 14:09 )
احيي الاخت شذى
نعم انااوافق حضرتك بانه العار الذي يحمله المجتمع وعاداته وتسلط الرجل منسلخا من كل قيم الخير والرحمة فيختزل القيم بمنطق القوة وفي قدرته على ظلم اخته وامه وزوجته وابنته لانه لا يرى ذاته الا من خلال القهر انها مجتمعات على ابواب الموت ولكن اسمحي لي ان اتسائل بنفس الوقت ما هو الطريق اختي الكريمة للحفاظ على كرامة وحياة المراة المظلومة في جميع المجتمعات الانسسانية وليس فقط في مجتمع العراق والاختلاف الوحيد بين مجتمع واخر هي في نسبة الظلم لا في وجوده من عدمه وعلينا اذا كنا صادقين ومخلصين ونبحث عن حماية المراة والضعفاء في المجتمع كالاطفال مثلا ان نضع النقاط على الحروف ونقلب دفاتر تاريخ المجتمعات الانسانية وعلاقة تلك المجتمعات بالمراة والقيم التي ارستهااو حاولت ارسائها وهذا لن يتاتى الا بوقفة انصاف بين الانسان وعقله ولا يعني معرفة الحق اتباعه طبعا لان الموانع البشرية كثيرة جدا المهم ان نبين اقرب المنهاج التي عرفتها البشرية ومحاولتها تحقيق العدالة لبني الانسان وانصاف الضعفاء في التجمعات البشرية
المجتمعات والحضارات والقيم لا بد ان توضع جميعها في الميزان خلال فترةنضجها وقوتها
يتبع


2 - عار الرماد 2
ابواحمد1 ( 2012 / 2 / 5 - 14:24 )
تاريخ البشرية المسطور ناخذه من فم صانعيه متعاطفين او مخالفين لاحداثه والقيم التي بنيت عليها علائق مكونات المجتمعات الانسانية وهنا لا بد ان اقرر من وجهة نظري طبعا امور اراها ضرورية للوصول الى تحقيق العدل والحرية على الارض بين بني البشر فانا ارى انه لا بد من التفريق بين مبدا الحرية ذاته واختلاف شكل الواجبات المطلوبة من مكونات المجتمعات المختلفة بمعنى ان مبدا الحرية والعدل هو مبدا مقدس للجميع لكنها بنفس الوقت ليست حرية الغابة لكن مبدا العدل مطلق واماالواجبات فهي توزيع الادوارفي المجتمع للوصول الى افضل صور التعايش بين تلك المكونات لتحقيق اعلى نسبة من السعادة التي هي غايةسامية للانسان على الارض بغض النظر عن الاختلافات في الهدف والغائية للوجود الانساني بين بني البشر ولا بد من الاقرار بان الظلم يقع عندما لا يستطيع طرف الدفاع عن نفسه فيشتط الطرف المعتدى حتى يغدو الظلم عادة غير مستنكرة وهذا يحدث ايضا في حال غياب قيم مجتمعية قوانين اعراف الخ تدافع عن الضعيف وتنصفه
اختي شذى البشرية عرفت كثيرا من الحضارات وعلائق المجتمعات مع مكوناتها وسامر سريعا على المختزل في ذاكرة البشرية بما يخص الموضوع
يتبع


3 - عار الرماد 3
ابواحمد1 ( 2012 / 2 / 5 - 14:29 )
الانسان القديم كان اكثر عدالة وحرية في التعايش واعتراف بقيمة افراد القطيع الذي ينتمي اليه بالرغم من وجود فكر الملكية الذي كان يطال المراة والطفل والصعفاء حتى من الرجال
واما الذي نعرفه عن العلاقات التي اطرت لها العقائد السماوية بين مكونات المجتمعات فتنقسم الى قسمين يهودية ونصرانية من جهة والاسلام من جهة اخرى فاليهودية كانت ظالمة للمراة بشكل جعلت منها نجسة ومنجسة وحتى ذات روح نجسة هذا بعد الااعتراف بان لها روح اصلا وانها سبب كل شقاء للانسان بسبب الخطيئة التي حملوها لها عن طريق جريمة تفاحة الجنة المكذوبة والنصرانية لم تاتي بجدبد في هذا المجال فبقي الرجل راس المراة وبقيت هي شيء من المتاع وتابع منفذ لرغبات الرجل
وكانت من نتائج هذه العقيدة الحضارة الرومانية والبيزنطية ولمن يريد معرفة قيمة المراة فيتلك الحضارة عليها قراءة التاريخ وساترك نظرة الاسلام للمراة الى الاخير وساقدم النظرة المادية راسمالية او شيوعية للمراة وهنا اصحاب هذين الفكرين لا يرون في المراة الا جزءا من المجتمع عليها ما على ابناء جنسها من الحقوق والواجبات في خدمة المجتمع وبنائه فظلمت المراةايضا هنا ظلما بينا فهي ام بطبيعتها


4 - عار الرماد 4
ابواحمد1 ( 2012 / 2 / 5 - 14:31 )
فيها من الخصائص التي تؤهلها لهذا الدور المليء بالحب والحنان والدفء الذي تحتاجه الاسرة لتتكون في بيئة صحية سليمة فاخرجت هذه الحضارة المراة من دورها هذا او اضافة لها دورا اخرهو العناية بالبناء المادي للمجتمع والاشتراك في مشكاله وتعقيداته المادية بحيث دمرت فيها العاطفة التي هي احد اسرار بقاء الجنس البشري في حالة توازن وهذا اوقع عليها ظلما اكبر عندما اخرجها من الخاصية التي تميزها عن اخيها الرجل فرايناها تدع طفلها في حاضنات صنعها المجتمع تخرج بشرا تماما كالمداجن وراينا كيف ان الرجل هو من اخرجها تحت ذريعة تحررها من ظلمه ورحم الله اجاسى كرستي راينا المراة تندفع في هذا الظيق الذي وضعها الرجل عليه ليس حبا لها وعطفا عليها بل رغبة في الحصول عليها وهذا ما تحقق له وها هو الرجل يعزف عن اي مسؤلية لبناء اسرة وتحمل اي مسؤلية في هذا الصدد ويكتفي بمتعة سريعة قد تكون نتائجها مدمرة بالنسبة للمراة وهذا النمط من التربية المجتمعية لا ضوابط لها لتعيد الامور الى اصلها الفطري لذلك يزدادالانحراف ويزدادالظلم في المجتمع وهذاما تعيشه المجتمعات الغربيةالتي اصبحت مهددة في وجودها ذاته.الالوان تخدع والحقيقة مرة
يتبع


5 - عار الرماد 5
ابواحمد1 ( 2012 / 2 / 5 - 14:33 )
والان ساحاول على اعتباري مسلما ان اوضح موقف الاسلام من المراة
الاسلام يقرر الاختلاف في التكوين ومن ثم الاختلاف في الوظيفة
يقرر المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات كل في مجاله بما يحقق سعادة الجميع ولا يلغي فيه مكون مكونا اخر
الاسلام وحده الذي يملك مرجعية تمنع الاعتداء والظلم بين مكونات المجتمع مع احترام الخصوصية التي ليست ضعفا بل قوة للمرأة خاصة
المجتمع الاسلامي هو افضل مجتمع تحققت فيه اسمى المعاني التي تحقق سعادة الانسان وتسلم المجتمع من جيل الى اخر بشكل اخلاقي ومسؤول
ان الانحرافات والظلم والتناقضات التي تعيشها المجتمعات المحسوبة على الاسلام
ليست بسبب قصور في الرؤية الاسلامية وعدم المقدرة على حل ما يواجهه من اشكاليات بل هي نتائج ابتعاد تلك المجتمعات عن تطبيق الاسلام وساكتفي بمثال واحد يحاول اعداءالاسلام اظهاره على انه خلل في الاسلام ونظامه وهو علاقة المراة بالرجل وهل فعلا الاسلام ظلم المراة واضطهدها وقزم دورها وهل فعلا الاسلام يرى في المراةمصدر للمتعة والتكاثر وتغليب لمصلحة الرل على مصلحتها
اختي الكريمة شذى
مبدا العدالةوالحريةوالمساواة لا يقرره احد مثل الاسلام .كلكم لادم وادم


6 - عار الرماد 6
ابواحمد1 ( 2012 / 2 / 5 - 14:54 )
وادم من تراب لا فضل لابيض على اسود الخ الخ
شاركت المراة الرجل في الاسلام في صنع المجتمع والدفاع عنه واقتسمت معه الحقوق والواجبات كل بما يوافق تكوينه
والان الى جريمةالشرف التي تتاذى منها الاخت شذى وكل حر لا يقبل بتجزئة الحق ونراهامعاخطرا على حريةالمراة وظلما لها.فنقررانه لا يوجد شيء في الاسلام اسمه جريمة شرف ولو حكم الاسلام حياتناووقع ما يسمى بجريمة الشرف لاوقع الاسلام القصاص على من اعتدى على المراة فنظام الاسلام واضح في هذا ولا يراعي احدا على حساب الحق المطلق والجميع خاضعون لقانونه الذهبي ومحمد الرسول يقرر هذا القانون وسيادته فوق الجميع حتى عليه وعلى اسرته فيقول لمن جاء يشفع في امراة سرقت والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها وكم من مرة وضع نفسه موضع القصاص لمن زعم ان له عنده حقا.والقضايا عن عدالة ومساواة وحرية الاسلام لا تحصى وكل مانحتاجه لرؤيتها هوعقل حر لا ينحاز الا للحق اين ما كان وهل قال وقرر احد قبل الاسلام مقولة متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا .وهل ذكر احد قبل الاسلام وقرركمبدا انه لا اكراه في الدين ما ذنب الاسلام اذا قصر ادعيائه يا اخت شذى لكن مبادئه
يتبع


7 - عار الرماد 7
ابواحمد1 ( 2012 / 2 / 5 - 15:26 )
هي ما يجب ان يحاكم اليها اتبعه قبل غيرهم وانا اعلم واعترف ان الاسلام اساء اليه ادعيائه اكثر من اعدائه ولكن هذا كله ليس مبررا لاي انسان حر يسعى للوصول للحق ان يرى الحقيقة وما يقدمه الاسلام كحلول لمشاكل البشرية التي اوصلتها الى حد من الشقاء والظلم والتحارب لم تعرفها من قبل فالحرب على الاسواق والحرب لتعبيد البشرية لظلم امة او ايديولوجيا ظالمة هي ما يجب ان يقف في وجهه اصحاب النفوس الكبيرة
الظلم لو قبل به الاسلام لكفرنا به
والقهر لو اقره الاسلام لحاربناه قبل اعدائه
والاسلام لواقرافضلية جنس على جنس لما استحق العالمية ولانزوى في زوايا النسيان
الاسلام لو سعى للسيطرة والقهر خدمة لمصالح عرق او شعب على من سواهم لما كان جديرا بان نؤمن به
كل ما نتمنى اختي الكريمة ان يدرس ابناء الاسلام دينهم دراستهم لغيره من الايديولوجيات ويكون اختيارهم لغيره مبنيا على علم ومعرفة ويقين وليس على اوهام ونتيجة لاكاذيب مصدرها قصص لاتصح واخبار مكذوبة يشيعها اعدائه ويوسفني ان ارى كثيرا من ادعياءالاسلام يرددون كالببغاوات بغير ما تفكير او تحقيق فيما ينشره اعدائهم من اكاذيب
الاسلام وحده من يحقق الكرامة التي تبحثين عنها


8 - حقوق المرأة-1
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 2 / 5 - 15:57 )
الدكتورة الفاضلة و الزميلة المحترمة
كتب سماح أدريس في مجلة الاداب اللبناية:
حقوق الإنسان (والمرأة) في كردستان ـ العراق:
يخصِّص تقريرُ “بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق”(United Nations Assistance Missionfor Iraq) قسمًا مهمّاً لتقصّي حقوقِ الإنسان في المنطقة الشمالية من العراق خلال الشهور الأولى من هذا العام. صَدَر التقريرُ في نيسان 2007 ويتحدّث عن “قلقٍ جدّيّ” (serious concern) حيال حريةِ التعبير، والتوقيفاتِ، وظروفِ المرأةِ في كردستان. وفي حين أَنْكر مسؤولو الحكومة (التي تُشْرف على أربيل والسليمانية ودَهوك) ذلك، أَكَّدَ ناشطون أكرادٌ من داخل أربيل ....
أنّ تقريرَ الأمم المتحدة “قَصَّرَ” عن ذِكْرِ كلِّ الانتهاكات في كردستان واكتفى بذِكْر أَبْرزِها. يقول في هذا الصدد ناشطٌ كرديٌّ يُدعى ربين رَسُول إسماعيل: “تُبيِّن الحقيقةُ الراهنةُ أنّ حقوقَ الإنسان (هنا) سيّئةٌ جدًّا، ولستُ متفائلاً بخصوصِ مستقبلِ حقوق الإنسان في كردستان والعراق.” Mohammed A. Salih, “Iraq: UN Report Sparks Uproar in Kurdistan”, http://ipsnews.asp?idnews-37630
يتبع لطفا....


9 - حقوق المرأة-2
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 2 / 5 - 16:00 )
هذا، ويركِّز تقريرُ الأمم المتحدة على ثلاثة أمور في كردستان: جرائم الشرف، وأوضاع السجناء، وحرية التعبير. ففي ما يتعلّق بجرائم الشرف، يتحدّث التقرير عن إحراق 853 امرأةً أنفسَهنَّ حتى الموت في محافظة أربيل منذ العام 2003....عن محاولةِ 218 امرأةً أُخرى القيامَ بالأمرِ نفسِه؛ وكلُّ ذلك بسبب “الضغوطِ المتزايدةِ من قِبَلِ الذكور في العائلة.” وهذا يعني أنّ الديموقراطيةَ الكرديةَ في أربيل، إنْ صحّ وجودُها، لم تصلْ بعدُ إلى المرأة، التي يتغنّى بها، وبضرورةِ تحرُّرها الكاملِ، مثقفو الحداثة العربُ، بل ويَعْتبرون (مصيبين) أنْ لا ديموقراطية حقيقية من دون حرية المرأة.

سماح إدريس: الإفتتاحية: نقد الوعي -النقدي-: كردستان-العراق نموذجاً
http://www.adabmag.com/node/287

تمنياتنا لك بالصحة الطيبة ...ونثمن جهودك في قضية المرأة الام والاخت و الزميلة و الصدديقة


10 - المعلق ابو احمد
شذى احمد ( 2012 / 2 / 6 - 07:56 )
مشاركاتك وتعليقاتك تحتوي على الافكار والرؤيا التي تصب بالنهاية في الدفاع عن الاسلام وتطهيره من اي مسؤولية فيما تتعرض له المرأة والكثير مما تفضلت به درسناه في مدارسنا ومعالمنا ونسمعه من الدعاة والبرامج الدينية والكتب التي توجههنا وتقول لنا بان ديننا هو الحق وحده وكل مافيه حق وكل ما ينتقد فيه هو مؤامرة وجور وكفر
الحقيقة التي يريد توضيحها لنا المفكرون والتنويريون والعلمانيون الذين يرجمون بابشع الصفات من قبل رجال الدين تتلخص بمجل امور منها الكثير الذي وصلنا وعلينا مراجعته. ازمان واوقات وكيفية ورود الكثير من الاحاديث التي صارت سنة علينا بالقوة تطبيقها والا اخرجونا من الملة
المرأة وما يخصها من احكام تغوص بها كتب الحديث ومن حقها قبل ان يكن من حقك معرفة ما كتب عنها وما يسطر لها . تتقاسم الاعراف التي تغطت باسم الدين مستغلة تأويلات النصوص الفضفاضة والموضوعة مأساة المرأة ووضعها المزري الذي هي عليه اليوم

احب لمشاركاتك واجتهاداتك وحماسك المنقطع النظير ان يدون مقالات بهذا الخصوص ونقرأها سواءا في الحوار وغيره . ونسمع اراء اخرى تناظره بالحجةوالدليل . خدمة للعلم والمعرفة وللمرأة موضوع البحث
شكرا


11 - المهندس الزميل جاسم الزيرجاوي
شذى احمد ( 2012 / 2 / 6 - 08:01 )
تحية وتقدير
شكرا لهذه المعلومات القيمة التي افتدنا نحن قراؤك بها.والحقيقة هي ارقام مخيفة
ومأساوية لا يقابلها بالقسوة والبؤس الا نطيراتها في المحافظات الوسطة والجنوبية من العراق
هناك تتعرض المرأة لقهر وظلم لايقل سوءا عما تتعرض له المرأة الكردية في كردستان العراق. ومن القصص الموجعة تلك التي يتم بها قتل النساء اللواتي تم سجنهن واغتصابهن في سجون الاحتلال غسلا للعار!!. ويتساءل المرء ايهما هو العار من يقتل بريئة تم اغتصابها وسجنها ام من يقتلها كي يلمع ريش الطاووس فيه . امر في غاية الظلم وقصص مخزية ومحزنة لا تحصل الا في مجتمعات المرأة فيها منتهكة الحقوق والكرامة بينما تتبجح الديباجات بحقوقها ومكانتها ووصفها بالجوهرة الخ من المهازل والعبارات الممجوة التي لا تمت للواقع بصلة

اخر الافلام

.. ملكة جمال ألمانيا من أصل إيراني تتعرض لحملة تنمر على مواقع ا


.. العالم الليلة | استطلاع: النساء تدعم بايدن والرجال في صف ترم




.. العالم الليلة | النساء أكبر كتلة تصويتية في أميركا.. وترمب ق


.. UNSILENCED: Stories of Survival, Hope and Activism | Episode




.. UNSILENCED: Stories of Survival, Hope and Activism | Episode