الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام .. دين التسامح والإنسانية

حسن طبرة

2012 / 2 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تسعى الكثير من الجهات والتيارات السياسية في العالم الغربي إلى تشويه الإسلام أمام أنظار شعوب العالم المختلفة وإظهاره بمظهر العنف والجهل والتعصب الديني، وإستدلوا بذلك على وجود الكثير من المصاديق التي تدل على سياسة العنف والتعصب الإعمى والجهل من خلال تسليط الضوء على بعض الشخصيات والتيارات ذات الأفكار المتطرفة التي تدعي الإسلام وتقوم بفعل المنكرات التي تتناقض مع مبادئ الدين الحنيف وأخلاقه الإنسانية، ومع شديد الأسف إنطلت هذه الخدعة التي سوقتها الدول الغربية على الكثير من الناس في تلك الدول، وحتى في الدول الإسلامية، والهدف من وراء ذلك الحط من قدر تلك الديانة الإنسانية وحرف توجه الناس وإقبالهم إليها، وبالرغم من كثرة الكتابات والدراسات والمحاضرات التي تطرقت إلى عظمة الإسلام ومدى إحتوائه على المبادئ الإنسانية السامية إلا أن عمل ونشاط الإتجاهات المعادية للمبادئ الأخلاقية السامية أكبر بكثير مما يقوم به دعاة الإصلاح لتصحيح النظرة السلبية السائدة حول الإسلام. ونحن في هذا المقام لابد أن نشير إلى وجود فرق جوهري بين الإسلام كمنهج متكامل من كافة النواحي وبين المسلمين وهم الأفراد الذي يدعون إتباعهم للإسلام، الفرق بين النظرية والتطبيق .. والفرق بينهما شاسع، فمن المعلوم أنه ليس كل من إدعى الإسلام يمثل الإسلام الحقيقي الكامل، وإنما كلٌ يمثل الإسلام بدرجة من الدرجات، فهو أمر نسبي، فقد يمثل فرد الإسلام بنسبة 80%، وقد يمثله آخر بنسبة 20%، وقد يكون تمثيل شخص آخر بالسالب، أي أنه يمثل عكس ما يريده الإسلام وهو بذلك يشوه تلك الحقائق والمبادئ الناصعه، والحق لا يعرف بالرجال وبالأشخاص الذين يمثلون الإسلام، ويؤيد ذلك قول أمير المؤمنين علي عليه السلام أن (الحق لا يعرف بالرجال، إعرف الحق تعرف أهله) لذا فعلى من يريد أن يدرس الإسلام أن يعود إلى النصوص الإسلامية الصحيحة التي تبين التوجهات والأسس الصحيحة التي يسير عليها الإسلام، ومن أبرز تلك النصوص هو القرآن الكريم ذلك النص العظيم الذي حمل إلينا أعظم العبر والدروس التربوية التي تهذب النفس الإنسانية، ويجد من يتستطلع الإيات القرآنية مدى التسامح والروح الإنسانية التي يأمر بها وليس فقط يدعو لها، فعلى سبيل المثال أن القرآن الكريم أمر الناس بالدعوة إلى الإسلام، ولكنه يم يترك الحبل على غاربه، وإنما وضح الطرق التي يتم من خلالها الدعوة إلى الدين (إدعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) (النحل:125) أي أن الدعوة إلى منهج الإسلام وإلى مبادئ الإسلام يكون من خلال النقاش والحوار الهادف والبناء الذي يستند على الفكر والموعضة الحسنة التي تدفع الإنسان لأن يتبنى الإسلام عن قناعة وليس خوفاً من شيء أو طمعاً في نيل بعض المكاسب الدنيوية، ويحث على إتخاذ أفضل السبل (وجادلهم بالتي هي أحسن) (النحل:125) وهذا هو المنهج الذي سار عليه الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ومن سار على سيرته مع من خالفهم بالرأي والعقيدة، ولو أردنا تعداد الآيات التي تحث على التسامح والرحمة والعفو في الآيات الكريمة لإحتاج ذلك إلى بحث مطول لا يسع ذكرها في هذا المقام ولكن من الممكن أن ذكر أمثلة كالآيات التالية (أحسن كما أحسن الله إليك) (القصص:77) (إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) (فصلت:34) ، (ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفظوا من حولك) (آل عمران:159) (وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم) (التغابن:14)، وقد طبق الرسول الكريم تلك القواعد والتعليمات الربانية على أرض الواقع من خلال سلوكه وتصرفاته من من حاربه ونصب له العداوة والبغضاء، ومثال على ذلك العفو العام الذي أصدره صلى الله عليه وآله عند فتح مكة، على المشركين الذين حاربوا الرسول ومن إتبعه بشتى أصناف العذاب في مكة قبل الهجرة، وفي شعب أبي طالب وفي الحروب التي تلت ذلك، إلى أنه يطوي عن ذلك كشحاً ويعلن العفو العام لأن الرسول الكريم هو رسول الإنسانية .. رسول المحبة والسلام بالرغم من توصيات البعض للرسول بأن ينتقم من المشركين، إلا أنه أراد أن يبين حقيقه مهمته، بأن الله لم يرسل الرسل والإنبياء إلا ليكونوا هداة إلى الحق وإلى المبادئ السامية وليس لغرض القتال وسفك الدماء، ومن جميل ما يذكر في هذا المقام أن رجلاً شامياً جاء إلى الكوفة ورأى الإمام الحسن عليه السلام راكباً، وكان وقتذاك على رأس السلطة في الدولة الإسلامية، فجعل الشامي يلعن الإمام والحسن لا يرد، فلما فرغ أقبل الحسن عليه السلام فسلم عليه وضحك، فقال : أيها الشيخ أظنك غريباً ولعلك شبهت، فلو إستعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو إسترشدتنا أرشدناك، ولو إستحملتنا أحملناك، وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسوناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك، وإن كانت لك حاجة قضيناها لك، وإن كنت عرياناً كسوناك، فلو حركت رحلك إلينا وكنت ضيفاً إلى وقت إرتحالك كان أعود عليك، لأن لنا موضعاً وجاهاً عريضاً ومالاً كثيراً. والكثير من الأمثلة التي تدل على التسامح من قبل الأفراد الذين يمثلون الإسلام الحقيقي الناصع، وليس الإسلام المشوه. ومن نافلة القول بأن القيم والمبادئ التي يحملها الدين الإسلامي هي قيم ومبادئ عالمية، ليست خاصة بأبناء الدين الواحد، فهي إنسانية تسعى لسعادة الإنسان إينما كان، وكل إنسان على وجه البسيطة يحتاج إلى تطبيق تلك المبادئ كالرحمة والعدالة والمساواة والإحسان إلى الآخرين والتواضع، ويحث على التحلي بتلك المبادئ مع كل إنسان، ولم يخص بذلك المسلمين، ففي عهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى مالك الأشتر عندما ولاه ولاية مصر أمره بأن ينظر إلى الناس على نحو متساوي، بقوله إن الناس صنفان إما أخٌ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق، فلو طبقت تلك المبادئ كما أرادها الإسلام لما ظلم فرد في العالم ولسادت قيم السلام والمحبة والتسامح بين الناس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مغالطة
عمران طلال الملوحي ( 2012 / 2 / 5 - 13:25 )
أنت يا سيد حسن تأخذ بالمنسوخ وتنسى الناسخ.. وهذه ليست مغالطة فقط بل هي تزييف يمكن أن يقنع الجهلاء... ابن تيمية لم يأتي بشيء من عنده، وكذلك فعل تلامذته... ابتداء بأبي حنيفة، وليس انتهاء بمحمد بن عبد الوهاب آل شيخ.. وأسامة بن لادن... مقولة الإسلام المعتدل لا تقنع إلا الذين يقرؤون القرآن ترتيلاً من دون فهم.. ومن دون إعادة ترتيبه حسب تاريخ نزول آياته... ولك تحياتي..


2 - صغر الصورة
طريف سردست ( 2012 / 2 / 5 - 14:38 )
قديما، كان الزعيم عبد الكريم قاسم يدور في بغداد يتفقدها، فدخل الى احد الافران فوجد انه قد وضع صورة كبيرة للزعيم، في حين كانت الصمونة ( رغيف الخبز) صغير على غير العادة. فقال لصاحب الفرن: زغر الصورة وكبر الصمونة.
نفس الشئ احب ان اقوله لك: زغر الصورة وكبر المقالة


3 - صحيح
حمورابي سعيد ( 2012 / 2 / 5 - 18:58 )
نعم انه دين التسامح والانسانية,بدليل اية التوبة 29 والتي مطلعها..قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله.....الخ.


4 - لا تحكم على الفلم من المقدمه
سلام صادق ( 2012 / 2 / 5 - 19:14 )
يبدو انك كلما قرات القران ووصلت الى منتصفه تعيد قرائته من الاول وجديد وعليه انك لا تعلم ما الذي يحتويه النصف الاخر من القران..فارجو ان تعطي لنفسك بعض الوقت الاضافي لتتصفح النصف الاخر من القران....وعند اتمامك لقراءة النصف الاخر من القران اكتب لنا مقاله جديده عن الاسلام دين التسامح والانسانيه....يبدو انك مصاب بداء التقيه..وانك لم تطالع الكتابات والبحوث التي تثبت عكس عنوانك وبالبراهين والادله..عمي العالم مفتحه باللبن..انسى السالفه سولف غيرها....وانني استطيع ان اشبهك بالشخص الذي يشاهد المقدمه لاحد الافلام وعندما ياتي الى اصحابه يحكي لهم قصة الفلم ونهايته دون ان يشاهد الفلم كاملا والتي بالتاكيد تكون مخالفه لما ادعاه....شاهد الفيلم اولا ولا تحكم عليه من المقدمات(عرض المقدمات تلاحظه في جميع السينمات العراقيه قبل عرض الفلم).تحياتي سيد حسن طبره


5 - لماذا من الاسلام فقط
حكيم فارس ( 2012 / 2 / 5 - 21:15 )
السيد الكاتب هل لك ان تعطيني تفسيرا لماذا لاتظهر جماعات متطرفة واجرامية قاتلة من الديانات الاخرى الا من الاسلام ؟ لماذا هي حصريا من الاسلام ا؟...نا اعرف قد نجد اشخاص متطرفون وعنصرون من الغربيين ولكن ليسوا جماعات دينية تتبع ديانة مسيحية او يهودية او بوذية او عندما ينفذون جريمة ما ليس هدفهم رفع الصليب او غيره من الرموز الدينية كما يفعل مجرمي الاسلام السياسي القتل من اجل رفع راية لا اله الا الله والسؤال الثاني لماذا تكتفون بانهم لا يعبرون عن الاسلام او انهم يفهمون الاسلام بشكل غير صحيح لماذا لانسمع منكم عبارات صريحة بان هؤلاء خارج ملة الاسلام وانهم كفرة ومصيرهم جهنم وان تصدر فتاوي واضحة بذلك


6 - الارهاب الدينين._السيد حكيم الفارس_ ـ تحيات
علاء الصفار ( 2012 / 2 / 5 - 21:49 )
السيد الحكيم الفارس
لم الاسلامي يشهر السيف؟
لقد عزل الغرب الدين عن السلطة.لقد كان السلطة الدينية سيئة في الداخل اغتصاب قتل غاليلو تسلط وهي للان كذلك لو رجعت السلطة لهم.استلم الحرب الصليبية السياسي وو جه ليس السيف بل مدفع الاستعمار القديم و احتلوا اسيا و افريقيا ونهبوا, ففي وقت اجمل ديمقراطية في فرنسا قتل مليون جزائري للتحرر, وكان الناس تكره المستعمر و رأوا ان العدوا مسيحي وكان كل العرب بلدان محتلة وصار رجل الدين محارب من اجل الحرية.بعد التحرير طور الغرب الامر و عملوا مع السعودية وهابية من اجل القضاءعلى اليسار والشيوعية في المنطقة ليتطور ألى اقصاه مع بن لادن و اسقطوا افعانستان الشيوعية. امريكا وجدت سقوط الاتحاد السوفيتي ترك فراغ أذ لابد من عدوأنجز بن لادن عمله وصار عبء على امريكا, ليكن العدو الاسلام في وقت اشتد الصراع الفلسطيني. وامريكا صارت قوى عظمى و دركي العالم فالهجوم على بن لادن و الارهاب صار وجه فاشي على المسلمين في العالم كما هتلر على اليهود وصار الاحزاب الاسلامية امل الناس بالخلاص من الارهاب الامريكي.الابواق الغربية قوية فلها تجربة صلبان1 نهب2 معقوفةاخرى ضد الشيوعيةوهلمواجر


7 - قمة التسامح
عزيز السالمي ( 2012 / 2 / 6 - 07:01 )
انه دين المحبة والانسانية كما ورد بالحديث النبوي ( امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله )


8 - لماذا الخوف من الجهر بالحقيقة
مدحت محمد بسلاما ( 2012 / 2 / 6 - 08:50 )
قيمة الإنسان في جهره بالحقيقة وإن كانت جارحة له ولمعتقداته وليس بإخفائها وتدليسها والدفاع المستميت عن عدم وجودها . إن كنت يا سيد حسن تريد فعلا خدمة أتباع العقيدة الإسلامية عليك أن تسقط كل الأقنعة السوداء عنها دون خوف ولا تذلّف ولا تقيّة. الحقيقة تحرّر من العبودية ولا تستعبد الناس بالأوهام والأكاذيب . أرجوك أن تعود لقراءة مقالنا المنشور في الحوار المتمدن عن مفهوم العنف والحرب في القرآن، وعندئذ حاول أن تتكلم بصراحة وبصدق عن إله رحمن رحيم وعن دين محبة وتسامح . القراء بحاجة إلى مقالات تنويرية لا إلى تحليلات خيالية ساقطة مضللة أهلكت شعوبنا بالكذب والدجل والإحتيال منذ أربعة عشر قرنا . مع الاحترام والمودة


9 - لماذا الخوف من الجهر بالحقيقة....تحيات للجميع
علاء الصفار ( 2012 / 2 / 6 - 11:27 )
ارجو المعذرة السيد الكاتب
السيد مدحت بسلاما تحيات
هل قرات التوراة وكيف وعد الله اليهود بالذبح و الفتك لاخذ الارض من السكان الابرياء في فلسطين و كيف في العصر الحديث استخدم النص الديني و قام ال صهيون بجز الرؤوس لاقامة اسرائيل.لكن لكل الاديان متبعيها و يؤمنون في جانب الخير فيها فالقرآن كما التوراة يحارب باسم الله الكفرة.هاجم الصلبيبين اسيا و افريقيا باسم نشر الدين تحرر العرب بالتجمع حول رجل الدين و قاوموا الاستعمار. وكان ذلك عمل وطني. جاء الامريكان بالوهابية وصنعوا بن لادن لضرب اليسار و الشيوعية.بعدها صار القاعدة تنطيم تابع الى ال *سي اي ا* والان صار العدو للامريكا المسلمين و يذهب الجميع الى الدين بانه اساس العنف.طيب90 عام تعمل امريكا مع الدول العربية الاسلامية لم الان صار الاسلام ارهابي و القاعدة انتاج امريكي و يشرف عليه البيت الابيض وباسم القاعدة احتل العراق و وعد بالديمقراطية و السعودية هي من يرسل الانتحارين الى العراق لكن امريكا تعمل مع السعودية الاسلامية من هم الارهبيين الحقيقين سيدي العزيز.اذ كانت كلمات القرآن من قرون هي نفسها وفي العراق كان سلام مع الاديان الى ان جاء بوش


10 - الله واكبر
سركون البابلي ( 2012 / 2 / 6 - 21:29 )
القران ليس لوحده الاسلام فالاسلام هو الاحاديث والسيرة والتفاسير , ومجموع الايات والاحاديث والسيرة والاخطر التفاسيرالتي تفتح افاق الاسلام المتطرفة , هي الكم النهائي من التعاليم الارهابية والغير انسانية وهي المحصلة النهائية التي تقود المنظومة الى هذا التطرف , الشئ المزعج هو ان المسلم الغير قارئ لتعاليمه له احداثيات مبهمة لكنها ثابتة لديه مبنية على كره الاخر والحط من قيمة الاخر من دون الحاجة الى الشعور باي تانيب للضمير وبالنسبة للمسلم القارئ وهي الحالة الاخطر هذا الذي يمكن تسميته بالشبيه الانساني في الشكل الخارجي فانه مليئ بالقيح الشيطاني الذي يكره كل من حوله من الناس حتى المسلم العادي , والشخص الاخر المغضوب عليه من دون سبب الا لكونه من غير الجنس الرجالي الاوهي المراءة , فهي عار هذا الرجل المسلم وبنفس الوقت هي متعته وهي الهدف من اقتتاله للوصول الى جنة الدعارة , هذا الكائن المعقد هو السبب الرئيسي في دمار كل الحظارات


11 - ماذا اذا لو...سيد علاء الصفار
سلام صادق ( 2012 / 2 / 7 - 02:17 )
السيد علاء الصفار يبدو انك لم تميز بين النص الالهي الذي يامر بالقتل والسبي وهتك الاعراض والغزو والحب بالله والبغض بالله...انها اوامر الاه القران..وبين التصرفات الشخصيه من احتلال واستعمار وسرقه ونهب ثروات البلدان المستعمره والمحتله من قبل امريكا وغير امريكا..فهل اعمال هذه الدول جائت لتطبيق امر الهي...واما اسرائيل او بني صهيون وما قاموا به من جز الرؤوس وغيره حسب ادعائك الباطل(لم يسجل التاريخ منذ قيام اسرائيل حتى الان حادثه تؤيد ما ذهبت اليه..فهذا كذب من جنابك) فهم اشرف من رسول الله...على الاقل لم يسبوا النساء الفلسطينيات ويغتصبوهن ويقوموا ببيعهن في سوق النخاسه كما فعل رسولك.....تخيل لو كان الوضع بالعكس....والتاريخ الاسلامي خير دليل....تحياتي

اخر الافلام

.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا


.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة




.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه


.. عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ب




.. البابا تواضروس الثاني : نشكر الرئيس السيسي على تهنئته لكل أق