الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام لايقبل الإرهاب مع الحشرات ياوهابية

عبد العزيز خليل إبراهيم

2012 / 2 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الوهابية المظلمة أساءت للإسلام الحنيف والإسلام براء منها ومن جهلها وتطرفها وتكفيرها للناس فدين الإسلام يشتكي إلي ربه من هذه الفرقة الجاهلة المتفرعة من فكر الخوارج الضالين ،
فدين الإسلام أساسه الرحمة العامة لجميع ماخلق الله من كائنات ونشر السلام والعدل والمحبة بين جميع الأجناس في الأرض حتى في الحرب مع من يشهرون السلاح بالاعتداء وانتهاك الحرمات واضطره العدو إلي النزال .
فقد أصدر رسول الله صلي الله عليه وسلم أمره إلي الجيوش المسلمة في نزولها مع العدو في معارك بدر وأحد والخندق وغيرهما حيث قال صلي الله عليه وسلم (لاتقتلوا امرأة ولا وليد ولا شيخا ولا تحرقوا نخيلا ولا زرعا) رواه الإمام الطبراني
وعفي عن أهل مكة الذين عذبوه وأخرجوه من وطنه وقتلوا ابنته زينب فقد قتلها هبار الأسود وهي حامل وقال يوم فتح مكة لهم (اذهبوا فأنتم الطلقاء ) ولم يجبر أحد علي اعتناق الإسلام فقد أمن من أمن من الناس وظل كثير من الناس علي دينه دون إكراه
فكان صلي الله عليه وسلم رحيم بكل الخلق مع الإنس والحيوان والطيور والحشرات ولكن الأحاديث المكذوبة التي ألفت من قبل البدو والأعراب والعجم وأحياها الوهابيون التعساء هي السبب في الإساءة للنبي الرحيم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وكان يجب علي الأزهر والمفكرين ورواد العلم من كل التخصصات العلمية في مصر والعالم العربي تنقية كتب التراث من هذه الإساءات التي تضر الإسلام ورسول الإسلام والمسلمين في كل مكان ولكن هم لايفعلون رغم علمهم بذلك والوهابية تدمر الإسلام بهذه الروايات الكاذبة والتي لاتتفق مع كتاب الله وخلق رسول الله .
فالله تعالي أمرنا بالتعاون مع الناس كلها من جميع أهل الأديان الأخري قال تعالي ( وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) والرسول صلي الله عليه وسلم يقول ( والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ) ويقول أيضا ( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ) رواه الطبراني والسيوطي وهو حديث صحيح يتفق مع القرآن الكريم وخلق رسول الله صلي الله عليه وسلم .
ومن رحمة الرسول بالمخلوقات الضعيفة أنه مر برجل أضجع شاته وهو يحد شفرته ليذبحها فقال له (( أتريد أن تميتها موتا هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها علي الأرض ) رواه أبو دواد والبيهقي وغيرهما .
وهذا معني الحديث الذي يقول ( إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته وليريح ذبيحته ) رواه النسائي وغيره .
وحتى في قتل الحشرات الضارة فإن الرسول الكريم لايرضي تعذيبها قبل موتها ولا يحتمل أنينها فقد ورد في الحديث ( من قتل وزغة (حية) في أول ضربة كتب له مائة حسنة وفي الثانية دون ذلك وفي الثالثة دون ذلك ).
وورد أن النبي صلي الله عليه وسلم مر بجمل ألصق ظهره ببطنه فقال لأصحاب الجمل اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة وكلوها صالحة )
وكان مر رحمة النبي الكريم بالحيوان ألا يذبحه أمام أخيه من الحيوانات الأخرى سواء من نفس الفصيلة أو أي فصيلة أخري وذلك لمراعاة مشاعرهم وذلك حتى لاتشاهد الحيوانات بعضها البعض وهي تذبح لكي يتناولها الناس بعد طبخها فكان صلي الله عليه وسلم يقول للناس ( أتريد أن تذبحها مرتين ) وكان يعد لها الطعام والشراب قبل ذبحها بساعات .
فالإسلام دين رحمة لم يأمر بالإرهاب ولا قتل الناس إلا بالحق ودفاع عن النفس فقط
فالإسلام حافظ علي كل البشر وأمر بالتسامح والعفو عن المسيء فقال تعالي في سورة فصلت ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
وأمر بالمحافظة علي الإنسان وحياته قال رسول الله عليه السلام ( الآدمي بنيان الرب ملعون من هدمه ) وقال أيضا ( من قال ا ق الألف والقاف (أي أقتل) كتب علي وجه يوم القيامة ايس من رحمة الله ) رواه الإمام الطبراني وغيرهما .
فالإسلام لايقبل الإرهاب مع الحيوانات والطيور والحشرات فكيف يقبله مع الإنسان الذي كرمه الله تعالي في كتبه السماوية قال تعالي ( وقد كرمنا بني أدم وحملناهم في البحر ) وقال أيضا ( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) .
فا لإسلام يحترم أهل الأديان الأخري سواء كانت سماوية أو غير سماوية ومع الذين لايعترفون بالله تعالي وهم في النهاية كلهم بشر من أبو البشر آدم وأم البشر حواء عليهم السلام .
أيها الوهابيون الخبثاء الإسلام براء منكم ومن أمثالكم احترموا خلق الله تعالي فهم بشر أمثالكم وكفوا عن بث جهلكم وتكفيركم للمسلمين وغير المسلمين المختلفين معكم في الفكر والمذهب وفكروا في أنفسكم وطهروا قلوبكم من النفاق ومن الخداع ومن الجهل ومن التكفير ومن الأمراض النفسية فالمفكرين والعلماء من المسلمين وغير المسلمين يعلمون الناس العلم في كل شئون الحياة فكفوا ألسنتكم عنهم حتى لايكون تدميركم في الحياة فالله لايقبل الظلم أبدا , قال تعالي ( وسيعلموا الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ووقانا الله من كيد الوهابية المجانين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اذهبوا فأنتم الطلقاء .... رواية ضعيفة
حكيم العارف ( 2012 / 2 / 8 - 00:05 )
هذه الرواية تعد اشهر من نار على علم عند عوام المسلمين .. ويستخدمونها للتدليل على الزعم الفارغ بأن محمد كان رحيماً كريماً غفوراً ..!

ولكنها لسوء حظهم العاثر رواية ضعيفة ..!!!!


لنقرأ كيف دحضها شيخهم العلامة الالباني الارنؤوطي ( وقد ذكره الزميل عبد العزيز خليل )

فيقول :

- الحديث الثامن عشر، قال (2/188): ((ثم قال صلى الله عليه و سلم: يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا خيراً، أخ كريم، و ابن أخ كريم، فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء)).

قلت: هذا الحديث على شهرته ليس له إسناد ثابت، و هو عند ابن هشام معضل، و قد ضعفه الحافظ العراقي كما بينته في ((تخريج فقه السيرة)) (ص 415)، فلست أدري ما الذي منع الدكتور من أن يستفيد من هذا الحافظ تضعيفه للحديث، فلا يورده في كتابه الذي وصفه بأنه اعتمد فيه على ما صح من أخبار السيرة، أليس في هذا إخلالاً صريحاً بـهذا الشرط، أم أن الدكتور عنده من العلم ما ليس عند الحافظ، فهو يرى أن الحديث صحيح لا يخرج عن شرطه، فإن كان كذلك، فليثبت لنا ذلك، نكن له من الشاكرين؟ أم هو يجري على المشهور أيضاً (!): الخطأ المشهور، خير من الصواب المهجور؟.-


تدليس....

اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah