الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل من جديد في ملفات الخدمات المتردي

محمد خضوري

2012 / 2 / 10
المجتمع المدني


يشكو العراق من عمليات الاهمال والتردي في ملفات الخدمات العامة ،والتي تخص حياة المواطن العراقي اليومية والملفت للنظر ان ملف الخدمات في تراجع خطير واهمال مستمر وبدون معلاجة ،ولكن بعدة مرور عدة سنوات على سقوط النظام السابق اين اصبح ملف الخدمات هل هو في طور التقدم ام انه في طي النسيان؟
الجواب وبكل بساطة ملف الخدمات لا يزال يعاني ويحتاج الى مزيد من الجهد والمثابرة من اجل الارتقاء به الى درجة مقبولة ترضي المواطن وتوفر له ابسط حقوق العيش الكريمة التي يحلم بها اي مواطن عراقي بسيط،وبكل اسف تعاني المدن العراقية كافة من افة خطرة الة وهي النفيات نعم النفيات التي بداءت تنتشر في كل شارع ومحلة وزقاق ،ويمكنني القول ان النفيات اصبحت تزاحم المواطن حتى في سكنه لكثرتها ،وعندما تقدم شكوى بسبب وجود هذه النفيات وكثرتها الى البلدية او الجهة المختصة ،طبعا سيكون الجواب جاهز قلة المعدات قلة الايدي العاملة وثقافة المواطن الغير متحضرة ،لله ذرك يا مواطن اذا انت السبب في كثرة وجود النفيات لانك ليس لديك ثقافة تخص تعاملك مع النفيات وطرق التخلص منها ،وبذلك سببت مشكلة الى الجهة المختصة ،سئوال؟ اين الشركات الخاصة التي تمة التعاقد معها من اجل مدن اجمل وانظف لم اشاهد اي شركة تنظيف لا خاصة ولا حكومية والنفيات في تزايد مستمروكل ما اشاهده في الشارع هو عبارة عن مجموعة من العاملين قليلي الخبرة ،وطبعا بوجود هذه الشركات العالمية المتعاقد معها يجب ان تكون النتيجة جيدة والشوارع والحدائق اجمل واكثرنظارة ،ولكن العكس هو ما يحدث .
وطبعا بوجود هذه النفيات المتراكمة سيكون هناك وجود للكلاب والقطط السائبة وبخزارة لم اشاهد مثلها من قبل مما ساعد اتساع عددها وبشكل غريب حتى اصبحت هذه الكلاب تسبب الخطر على المواطن ،
وطبعا وجود النفيات والكلاب السائبة وسط المناطق السكنية يسبب الكثير من الامراض الخطرة على حياة المواطن ،ومع الاسف الحلول مقيدة وقليلة وغير متوفرة في بعض الاحيان ،وانتقل في ملف الخدمات المتعثر الى الى اهم سر من اسرار استمرار الحياة ،وهو الماء للاسف يعاني العراق من نقص حاد وخطر في تنقية الماء وحتى طرق ايصال الماء الى المواطن غير مدروسة وتحتاج الى الكثير من اعادة رسم الخطط من اجل ايصال عادل ومتوازان الى جميع مناطق العراق كافة لان المناطق الريفية ومع كل اسف تعاني من انعدام شبكة المياه الصالحة للشرب مما يظطر المواطن على الاعتماد على مصادر اخرة من اجل الحصول على المياه وهي الانهر ،وطبعا هذه الانهر غير صالحة للشرب مما تسبب الكثير من الامراض الخطرة على حياة المواطن العراقي وخاصة الاطفال ،وطبعا الشركات الحكومية اة الخاصة تقوم بطرق ايصال الماء بطرق قديمة وغير صحية وهذا ما شاهدته بعيني ،المقاول المسئول عن المشروع ياتي بانبيب ماء رخيصة الثمن وذات جودة قليلة ،وطبعا سمك الانبوب غير مطابق للموصفات مما يساعد على تسرب الماء وتلوثه ،وبلتالي يصبح ماء غير صالح للشرب .
ومن المشاكل التي يعاني منها المواطن العراقي هي الطرق المعبدة لان الشوارع اصبحت عديمة الفائدة كثيرة التكسرات ،وطبعا الطامة الكبرى هو وجود الشوارع التربية وطبعا خلال فصل الشتاء تصبح هذه الطرق الترابية طرق طينية عديمة الفائدة ولا يمكن التنقل فيها بكل يسر ،وطبعا اغلب هذه الطرق موجودة في مركز المدن وخاصة المدن الكبرى ،وهذه الشوارع طبعا تعاني الاهمال رغم وجودها وسط المدن وامام انظار المسئولين ولكن لا حياة لمن تنادي ،وطبعا حتى الشوارع المكسية تعاني في فصل الشتاء من فيضانات لتصبح انهر لا شوارع والفضل كله الى مديرية المجاري التي هي الاخرة عاجزة عن تقديم المشاريع الخدمية التي تخدم المواطن العراقي والكل يعرف ان مديرية المجاري تعاني من قدم المجاري الحالية وايضاء كثرة الفساد في المشاريع الفاشلة ساعدة على تفاقم الازمة .
وملفات الخدمات التي يحتاج اليها المواطن لا تنتهي ،وطبعا ملف المدارس الايلة للسقوط اصبح منتشر في العراق وبشكل غير مسبوق ،وكذلك المدارس التي لا تستوعب الطلبة الوجودين فيها مما يجعلنا بحاجة ماسة الى بناء مدارس كبيرة وفي جميع مناطق العراق كافة،اما ملف الكهرباء فيحتاج الى انتفاضة جادة وحاسمة من اجل الاسراع في هل اكبر معضلة تواجه المواطن لانها تمثل لكل العراقيون الحياة الكريمة والرفاهية المطلقة من اجل العراق الجديد وطبعا مشكلة الكهرباء الجديدة القديمة لم يستطع اي مفكر وعالم ولا مستشار هل المعضلة وهي عقبة حقيقية تواجه الحكومة العراقية .
اما مشكلة القطاع الصحي اعتقد انها بحاجة الى وقفة جادة وشجاعة من اجل توفير الرعاية الصحية لكافة ابناء العراق الذين يستحقون حياة افضل مما هم عليها ،وطبعا هناك خدمات كثيرة اخرة يعاني ويعاني المواطن العراقي من غياب او عدم توفرها بلشكل الصحيح مما ساعد على تخلف الكثير من الخدمات المقدمة للمواطن اذا قطاع الخدمات في العراق بحاجة الى مراجعة جادة من قبل اناس يتفهمون متطلبات وحاجة الشارع العراقي الى حجم ونوع هذه الخدمات لانها في الوقت الحاضر خدمات ضعيفة اوغير موجودة اصلا مما يسبب مشاكل ما بين المواطن والحكومة ،
وطبعا انا هنا ابارك الى مجاميع تطوعية من الشباب العراقي الواعي الذي يقوم بحملة لتنظيف الاحياء الشعبية والاسواق وهولاء الشباب الواعي المتحضر يعتمد على بعض الشباب المتطوع من اجل مدن اجل وانظف من اجل عراق خالي من النفيات والاوساخ عراق الامل عراق الحضارة عراق المستقبل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية