الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
يا نساء العالم أتحدن
منى حسين
2012 / 2 / 14حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
حمقاء هذه الدنيا
اثكلها قلب التعبد
الجوامع والكنائس
وسراب اسود
كرة أرضية تأنيثها
حكم مؤبد
تلتف على جسدها الجبال
تدور فيها الأشجار
تلعب عصافيرها
والغيم يتلبد
زيتونها اخضر
كإحساس الحالم بالسفر
الفراش فيها يسكر
بعقل الصغار يمرح
حمقاء هذه الدنيا
لم تعد المسارح فيها للفن
لم يعد يرى أطفالها من الأحلام
إلا توم وجيري
وزوروا من بعدهم
أتم على الطفولة أساطير الدم
يا نساء العالم اتحدن
من اجل الكرة الأرضية الأنثى علومها
من اجل سلام الكون في أفلاكها
كرة تدور حول نفسها كما نفعل
نبدع نصنع المعجزات
والرجل الحاكم بنا يهزأ
************
بطبيباتنا ....... وعالماتنا
على سراويلهن
يختمون نون النسوة وما تتضمن
الكرة الأرضية مؤنثة الدوران
والعُلم مذكر
الكرة الأرضية مؤنثة الدوران
والرئيس قوام يتبختر
الرجل حي ... من الحياة
وأنا حية من السم والآفات
والذكي يفهم
هو من الحياة
وأنا احمل السم والآفات
********
أسواق الرأسمال تجارتها أفاعي
أفلام إباحية
وملابس للنوم ألوانها تتخدر
والاشتراكية تناضل .. تقاتل
شعارها التحرر لايتاجل
أيا ثورة المساواة
نيرانها تشتعل
في رياح التغير أشم رائحتها
ربيعها عربي
والعلم ترفعه النساء في ساحاتها
تردد التحرر والمساواة
طريقنا إلى الأبد
في لافتات قلوبنا
وفي لافتات أرواحنا
الحل الجمهورية الاشتراكية
الحل النساء هن السياسة والديمقراطية
لم نعد للأسرة النوم
والرجال للقتال
لم نعد زوجات متعددات لرجل واحد
يشبه الحمار
في الليل .... وفي النهار
************
الإمضاء
بقلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - لانصر دون هجوم
باسم الكندي
(
2012 / 2 / 14 - 19:51
)
الاستاذه المحترمة منى حسين تعلمنا ذلك وتعلمنا (ومن يتهيب صعود الجبال_ يعيش ابد الدهر بين الحفر) ومايهمني في قصيدتك انها نابضة بالحياة --- لاحظي ان الحياة مؤنث وان الموت مذكر --- ومفردة حية التي يتداولهااهل العراق فقط بمعنى افعى اضعفت بناء القصيدة--- لاتثيرني لعبة الكلمات بل ما اثارني ولفت انتباهي ربيع المرأة الذي تنشدين وهذا مايجب التركيز عليه لاني اكره الخنوع والاذعان والطاعة -- فهي لغةو اخلاق العبيد وانا ثورة وتمرد وان كان جيفارا (يتالم لكل صفعة توجه الى مظلوم ) فانا لن اغفرذلك يجب الاقتصاص من الظالمين والفرصة بايدينا فقد دقت ساعة الحسم لنتسلق الجبال التي تحسبينها اوتادا تلتف على جسد الارض ونقذف حممنا بوجه اؤلئك اللذين نصبوا العداوة لنا في المساجد والكنائس لانهم صدقوا الكذبة التي اطلقوها بانهم سيرثوا الارض ومن عليها --طبعا بمساعدة الراسمالية التي سخرها الله لهم--- اكرر ماقلته عنوانا لتعليقي --لانصر دون هجوم وان وقوفنا مدافعين عن حقوقنا وصمة عار بوجه اليسار--وكل عام وانتم بخير
.. زهرة اللهيان.. أول امرأة تترشح لانتخابات الرئاسة في إيران
.. امرأة تتقدم للترشح على منصب رئيس الجمهورية في إيران
.. كلب هجــــ م علي طفــــ لة فأصبحت ملكة جمال
.. التحالف الوطني يطلق مبادرة لتعليم صناعة الخبز بأنواعه لدعم و
.. رئيسة رابطة سيدات الشويفات السابقة والناشطة الاجتماعية ابتها