الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة إلى حظر عقيدة الإسلام

صلاح يوسف

2012 / 2 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إننا نمر الآن بأسوأ فتــرات الانحطاط ! ثورة بلا رأس ودولة بلا رئيس ومجتمع بلا نخبة .. مجتمع يسد الشوارع بـسبب الصـلاة، ويملأ السجون بسبب السرقة، ويهجـر الطــب إلى التعشيب، والكيميـاء إلى السحــر، والفلك إلى التنجيم. مجتمع مزق صور ابن مبارك الفاسد ليرفع صور ابن لادن القاتل، مجتمـع لا يهمـه الجــائع إلا إذا كــان ناخبــاً، ولا يهمـه العاري إلا إذا كــانت امرأة ... فقل ما تريد لمن تريد متى تريد ولكن في سرك !! – جلال عامر
---------------------------------------
بهذه الكلمات وصف الكاتب المبدع الراحل جلال عامر المجتمع المصري، وهو في الأغلب الأعم نسخة عن جميع المجتمعات العربية التي اجتاحها التصحّر الفكري والثقافي حيث تراجع الإيمان بالعلم وشاعت الخرافة، تراجعت دعوات الديمقراطية مقابل صعود الاستبداد الديني والسياسي، اجتاحت الحداثة وحقوق الإنسان جميع الأمم الراقية إلا شعوبنا فإنها محرومة من أبسط حقوقها في حرية التفكير والاعتقاد. هل يمكن تخيل كيف يحيا الإنسان دون ممارسة حقه في الكلام عمّا يعتقد ؟ أي دين هذا الذي يفرض بقوة السيف والتهديد وشهوات الانتقام والدم ؟! نعم محمد لم يكن قدوة لأخلاق راقية أو سامية، بل كان طاغية شاذا سيكوباتياً قتل ودمر وأحرق واغتال وسرق واغتصب النساء، وإذا كان المسلمون لا يعرفون هذه الحقائق فما عليهم سوى مراجعة أمهات الكتب ليجدوا فيها ما تقشعر له الأبدان. ثم إذا أصر المسلمون على عبادة محمد والصلاة عليه مليون مرة في اليوم فهم أحرار ولكن ليس من حقهم فرض مقدساتهم تلك على سواهم. هذا هو الخلاف الذي لابد أن يبذل لأجله الغالي والنفيس. إنها حرية التفكير والاعتقاد أم الحريات وبداية النهوض الحقيقي لإنسان ذو إرادة حرة عاقلة تعرف ما تريد.

إن الدفاع عن شخصية محمد لا يحتاج إلى إنتربول ومحاكمات أمن دولة، لا يحتاج إلى كل هذا الهيجان لإخضاع المجتمع بقوة الجهل، لا يحتاج إلى إعدام المتحدثين عما احتوته كتب التاريخ، لا يحتاج إلى حرق سفارات وحرق أعلام، بل إن الدفاع عن الإسلام يحتاج إلى عقليات جديدة تأخذ بعين الاعتبار أن الإنسان حر في معتقداته وحر في أن يترك دين الإسلام أو كل الأديان. إن فرض الدين بالقوة يؤدي إلى شيوع النفاق والكذب وعدم الشفافية وهو ما نعاني منه جميعاً في المجتمعات العربية.

يدّعي شيوخ الإسلام أن الآية ( لا إكراه في الدين ) يقصد بها أولئك الذين لم يدخلوا دين الإسلام بعد، ولكن من دخل الإسلام وأراد تركه توجب عليه عقوبة القتل مرتداً، والسؤال النازف هنا، متى اختار أي إنسان الدخول في دين الإسلام ؟! هل يسمى التوريث دخولاً ؟! منذ متى كان الطفل الغض البريء قادر على إصدار حكم عادل ونزيه فيما يخص التفريق بين الواقع والخيال، وبين الحقيقة والأسطورة ؟!

إن أبشع صنوف القهر والظلم هو أن تقضي حياتك محروماً من التعبير عما يجول بخاطرك من أفكار دونما قيود، فماذا لو كانت تلك الأفكار تخص مفهوم وطبيعة الحياة التي من حق أي إنسان أن يحياها ؟!

مجرد كلمات بسيطة على تويتر تهدد بسقوط الرسل والأنبياء من عليين إلى أسفل سافلين ؟! أي عقيدة تلك التي تهدر حياتنا لأجل الخلاص من شرورها التي لا تنتهي ؟! لماذا لا يطبق المؤمنون بالإسلام طقوسهم على أنفسهم فحسب ؟! لماذا يكرهون المجتمع بأسره على الصيام والصلاة والالتزام بتحريم الخمر والموسيقى والنحت والرسم والغناء والفنون الإنسانية كافة ؟!

لابد من التنويه إلى أن المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تمنح الحق لأي إنسان في اعتقاد ما يشاء، لكن ضمناً، ينبغي على تلك المعتقدات ألا تنضوي على دعوات لقتل الآخرين بدعوى أنهم كفار، كما أن الاعتقاد ينبغي ألا يكون عنصرياً وألا يفرض بالقوة على الآخرين، ولكن هل ينطبق كل هذا عقيدة الإسلام ؟؟!
يجب حظر عقيدة الإسلام كما تم حظر النازية والفاشية وأشكال العنصرية من قبل، وهي من مهمات الشعوب الحرة والأمم المتحدة التي يتعارض إعلانها العالمي لحقوق الإنسان بشكل صارخ مع ما تدعو إليه عقيدة الإسلام. العريضة التالية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة باسم الملحدين واللادينيين وكافة المضطهدين من عقيدة الإسلام الإجرامية. نأمل ممن يناضلون في سبيل الحرية أن يقوموا بالمشاركة في توقيعها ونشرها ودمتم للمحبة والسلام.

http://www.gopetition.com/petitions/an-appeal-to-ban-sharia-law.html

ملاحظة: نتوجه بجزيل الشكر والعرفان لمن قام بإضافة الترجمة الإنجليزية إلى مقطع الفيديو الذي يبرهن على أن الإسلام يحكم بقتل المرتدين عنه، علماً بأن رابط الفيديو مرفقاً بالعريضة الموجهة إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة.

http://www.youtube.com/watch?v=LLf78uo4QO4

نلتقي على خير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا كثير على رسالة التنوير والشجاعة
سمعان ابراهيم ( 2012 / 2 / 14 - 17:52 )
استاذ صلاح
اشكرك جدا على شجاعتك وثقافتك ورسالة التنوير التي تريد ان تنشرها في العالم. اننا نعيش في عالم اصبح ملّوث بالاسلام كدين ولانعرف كيف نطّهر العالم من هذا السرطان الذي يفتك بالاخرين وكأنّه موجة بطيئة من تسونامي التي سوف تدمّر العالم كله. رغم اني لااتفق معك في المعقتد الديني لكوني مسيحي لكن اتفق معك في حرية الرأي وحرية تغيير الدين وحرية الفكر والتعبير حتى لو كان الشخص يترك المسيحية فهذا حق له. للاسف الاسلام مثل المافيا التي لاترحم اي شخص حتى الصق تابعيها
ارجو ان تستمر في هذه الكتابات والمقالات عسى ولعل ان يستنير بعض من المسلميين وان يستأسد الاخرين من اللبراليين من اجل الدفاع عن كرامة الانسان وحريته في اتخاذ اي معتقد وفكر. لايوجد اي حل امام الاسلام الا مواجهة الفكر بالفكر والوقوف بشجاعة وسوف تدفع البشرية بالكثير من الناس كشهداء وسجناء مثل حمزة كاشغري والاخرين
شكرا مرة اخرى


2 - عزيزي يخجلون مما في امهات كتبهم
بشارة خليل قـ ( 2012 / 2 / 14 - 18:09 )
كان الفضل للقمص زكريا بطرس في كشف المسكوت عنه:هذا ما قاله لي صديق لا يخفي ميوله الاخوانية.فرضاع الكبير بخمس رضعات مشبعات وتحليل نكاح الدبر (اسف للتعابير المنحطة) وقضية ملكات اليمين وحمار النبي يعفور الذي تباهى امامه النبي بمفعول الكُفيت واخطاء القران التاريخية والعلمية والاغرب من هذا الاخطاء النحوية الواضحة هذا الى جانب الدعوى الى الارهاب والتعالي....الخ الخ الخ
لكن رغم فضله في كشف المستور الا ان صديقي هذا تستشف من كلامه انه يكره الرجل ويحقد عليه والسبب يالا الغرابة هو ادعائه انه يسب الاسلام ونبيه
عندما اعيد على مسامعه استهجاني إذ ان القمص لا ياتي بشيء من عنده انما يقرأ المصادر الاسلامية في المواضيع المخزية متسائلا ويزود سامعه بالمصدر والفصل والصفحة والسطر , فاين السباب؟ اليس هي هي تلك المصادر هي بضاعتكم؟
يلتبس الامر عليه ويصاب بظاهرة التماس الكهربائي في عقله, المعروفة اسلاميا, هاربا الى مواضيع اخرى ثم اخرى وهكذا - ما يُعرف في تراث النفاق بالحَيدة
سلامي لك استاذ يوسف


3 - هدف نبيــــــــــل
كنعــان شـــماس ( 2012 / 2 / 14 - 18:35 )
احي الاستاذ صلاح يوسف ان الثورات الكبرى والاهداف النبيلة بحاجة الى شجعان نبلاء وما اسمى وانبل من تحرير ملايين المسلمين البسطاء المضطهدين من افكار فرضت على اسلافهم بحد السيف وتوارثوها قســرا تحية لمن يكرس حياته وقلمه في سبيل حياة افضل للانسان


4 - العله فينا فلا نلوم الناس حين خذلونا
نجيب هنداوي ( 2012 / 2 / 14 - 18:38 )
ياسيدي تلك محنة علينا التحلي بالصبر والاناة فيها فهذه حال الدنيا لاتستقر على امر ولاتستكين للهدوء 0فلو رجعنا قليلا للخلف لوجدنا الاسلاميين جاؤا متاخرين بعض الشئ فقبل التغيرات الاخيره والتي ضربت بلداننا العربيه كان الحكم العلماني يسود المنطقه ومضى ردحا غير قليل وكان بدون منافس يصول ويجول ويتصرف بحكم مطلق 0ولكن للاسف لم يكن نموذجا يجذب الانتباه الا اللهم بجبروته وتخلفه 0وخذ على سبيل المثال لا الحصر انظمة صدام وعبدالناصر والقذافي وبومدين والحسبه تطول اعتقد انهم حكموا دون ان ينغص عليهم احد صفو بلدانهم غير انهم احتكموا للايديولوجيه البغيضه وكبلوا عجلة التقدم في بلدانهم واخروا عجلة التنميه عقودا وعقود بسبب عنجهيتهم وجهلهم 0وكانو بعيدين كل البعد عن تقديم شكلا متطورا وصالحا للسلطه كي يحتذي به الناس ويتمسكون ببقائه 0كل النماذج العلمانيه كانت متخلفه عن ركب الامم وهذا ما دعى الناس للتفكير بنموذج اخر واقصد الاسلاميين ولا تنسى ان في الدين دغدغة للروح المتعبه من قهر الطغاة السابقين وجبروتهم اذن علينا نحن العلمانيين ان نلوم انفسنا قبل الاخرين بسبب المسوخ المشوهه التي اعتلت دفة الحكم باسم الحداثه0


5 - مبادرة حكيمة
شاكر شكور ( 2012 / 2 / 14 - 18:42 )
مفاتحة الأمم المتحدة هي محاولة جريئه وشجاعة حقا ، تحية لجهودك يا استاذ صلاح وهذه المحاولة حتما هي افضل من السكوت اوالأكتفاء بكتابة مقالة نقدية ، فالحالة وصلت الى القاء القبض على كل من يريد ابداء رأيه حول نقد الدين والصحفي السعودي حمزة كاشغري خير مثال للأضطهاد الديني وشيوخ الفتاوى يعرفون ان آية لا اكراه في الدين هي آيه مكية نسخت بآية السيف ولا يطبقوها ، العقيدة الأسلامية بأعتقادي باقية ليس لكونها عقيدة راسخه يتقبلها العقل ولكن مصالح الدول الكبرى ابقتها ولا تريد زوالها لأسباب عديدة ولكن هذه الدول ستندم وستجني المرارة مستقبلا لأن الأسلام قد وصل الى عقر ديارها ، تحياتي للجميع


6 - حقيقة ..ما جاء على لسانك
صلاح الساير ( 2012 / 2 / 14 - 18:43 )
الاستاذ صلاح المحترم
في الستنيات والسبعينات كان الاسلام لايقرأ بهذة الصورة المخيفة فى المدارس والثانويات والمعاهد والكليات اما الان اطفال فى الابتدائية تقرأ الكتاب الديني اضافة الى كتب الاسلامية وشروحات طويلة وواسعة وذات بعد انتقامى وعنصري وتحريضى وان يضاف مسالة التعليم الديني الى اشراف من منظمة اليونسيف لتعد المناهج الدينية الى تزرع روح التسامح والمحبة بين الشعوب 00
ان مقالك الرائع والشجاع هو اضافة الى تراكم الفهم العلمي للحياة وبناء المجتمع الحر والمتعقل الذى يرمى الى ابعاد الافكار الظلامية والخرافة والسحر00
شكرا ومع التقدير



7 - ما هو المطلوب
عدلي جندي ( 2012 / 2 / 14 - 20:38 )
بعد أن قضي العالم معظم الوقت في متابعة شعوب خير أمة وكأنه يشاهد حديقة تحتوي مخلوقات غريبة تهذي بلغة غريبة وفكر أكثر غرابة وتصرفات تبعد تماما عن المنطق وسنة التغيير وحقيقة العلم وإعجاز العقل لابد أن العالم أن يراجع موقفه بعد أن صار العالم جزء من الزمان ومكان تلك المخلوقات وعليه أن يسرع في تدارك تداعيات توحش هذة المخلوقات إما بقوانيين أو مشاريع ثقافية أو خلاف بما يحفظ للعالم هوية الإنسان في حقه الطبيعي وحريته في إختيار حياة حرة كريمة....تحية لمجهوداتك


8 - لماذا لا تقوم المنظمات العالمية بمنع الشريعة؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 2 / 14 - 23:11 )
صديقي العزيز صلاح
كما عودتنا دائماً ، مقال شجاع صريح لا يُنافق ولا يُجامل ولا يضع خط رجعة مع قرود السلفية كما يفعل بعض الكتاب الذين يميلون مع الريح ، بل هو ضربة نعال على وجوه هؤلاء المُدافعين عن لا عدالة الأديان الترهيبية المفروضة على الإنسان المسكين من مهدهِ إلى لحدهِ
كل دين أو حزب أو منظمة أو كيان أو آيدلوجية تفترض بالمنتمي لها أن يبقى ملتصقاً بها مدى الحياة هي آيدلوجية فاشلة لا تملك الثقة بالنفس ، كونها تعرف جدبها وخوائها وضحالة ما تحمله من فكر وأخلاق بحيث يؤدي كل ذلك إلى هرب الناس الذين إبتلوا بتعاليمها وراثياً
الذي لا أستطيع هضمه لحد اللحظة هو كيف تسمح كل حكومات ومنظمات العالم المتحضر بوجود قانون أو شريعة أو نصوص علنية كما في الإسلام تدعو إلى القتل والعنف والإغتصاب والسرقة والكذب والعهر وسلب الحريات والسبي اللا أخلاقي !؟
متى ستتدخل القوى العالمية والإنسانية وتخلع قباحة الإسلام الفكري والجسدي الذي يحاول الإسلام فرضه بالقوة على البشرية !؟
اليس ممنوعاً في كل قوانين وأعراف الأمم المتحضرة العنف والتستر على العنف !؟
متى إذن يتم مُلاحقة من يؤمن ويطبق الشريعة والنصوص الإرهابية ؟
تحياتي


9 - أ-صلاح يوسف
سلامة شومان ( 2012 / 2 / 15 - 00:34 )
نرجوا ان تبحث عن مكان اخر تتحدث فيه عن معتقداتك التى تعتقدها بعيدا عن الاسلام وقيم الاسلام وروح الاسلام وطهارة الاسلام ونقاء الاسلام
فأرض الله واسعة فطالما انت تهاجم الاسلام ورسول الاسلام ولايعجبك تشريع الاسلام فعليك بالرحيل من ارض الاسلام الى ارض ما تسميه التنوير -ونسميه التنوير المظلم

عندما نكون قلة فى مجتمع غربى مثلا لانستطيع فرض شيئا على ثقافتهم وعقيدتهم
لانهم الاغلبية
كذلك لاتستطيع ان تفرض علينا ما نكره وما لانرضاه على ارض اسلامية منذ النشأة الاولى
تحياتى



10 - النظام العالمى فاسد
على سالم ( 2012 / 2 / 15 - 03:49 )
الاستاذ صلاح الموضوع صراحه غايه فى التعقيد والغموض ,لاشك ان الولايات المتحده ودول غرب اوروبا تؤيد وبشده مملكه الشر السعوديه ,ربما يكون النفط عامل هام ,اعتقد ايضا ان الولايات المتحده تؤيد باستماته جميع الانظمه الفاسده والرؤساء والملوك اللصوص حول العالم ,لاتنسى ان اميركا كانت تؤيد اللص القاتل مبارك على مدى ثلاثين عام مع علمها التام بمدى فساد مبارك وعصابته من الحراميه الاوغاد ومدى معاناه المصريين وذلهم وبؤسهم على يد الطاغوت القبيح مبارك ,اكاد ان اجذم ان اميركا خاصه لاتريد للعرب ان يمتلكوا انظمه ديمقراطيه ,من الواضح ان الديمقراطيه تهديد كبير لاميركا لانها ستفقد الكثر ,لاتنسى ان اميركا بلطجى كبير يحكم العالم ,بالمناسبه لن انسى ابدا اللقطه التليفزيونيه حينما ركع الرئيس اوباما وقبل يد طويل العمر السعودى ,حينما رايت هذا المشهد بصقت على التليفزيون من شده الغيظ ,ارجو ان اكون على خطا فى هذا الطرح


11 - كلمات هزت عروشا
سناء نعيم ( 2012 / 2 / 15 - 04:54 )
مقال قوي وواضح كالعادة،
محنة حمزة كاشغري هي محنة كل مسلم نشا في هذه البلاد المنكوبة التي تحكم على المخالف عقائديا وفكريا بالقتل وما أبشعه من ارهاب ان تفقد حريتك في التعبير عن خلجات نفسك وتحرم من كتابة خواطرك التي تزعج دينصورات محاكم التفتيش وقطيع التابعين لهم الذين صنعوا من الحبة قبة وهبوا (للدفاع)عن نبيهم والههم الضعيف بشن حملات ارهابية همجية تحذيرا لاي شخص قد يتجرأمستقبلا على مس مقدساتهم .الكلمة الحرة تخيفهم وتزلزل عروشهم لذلك يعملون على قتل كل من يرفع صوته مغردا خارج سربهم .فحتى تونس غزاها الظلاميون وأصبحت مرتعا لوجدي غنيم وامثاله يصولون فيها بكل حرية ويروجون لفكرهم المتخلف .ومادمت الجماهير ،تسير وراءهم وتصفقق لهم فبئس ثوراتهم.لو خصص كل مسلم جزأ من وقته ليقرأ،بموضوعية، كتب تاريخه المقدس وما تحفل به من فضائح وكذب لتخلص منه ولرفض أن يكون أداة بيد دراويش الدين المنافقين الانتهازيين .لوكنت مكان الههم،لظهرت علنا وصرخت باعلى صوتي ان كفوا عن المتاجرة باسمي ودعوا مخلوقاتي تعيش بسلام .فانا لست بحاجة لدفاع من احد.لقد شوهتم صورتي وجعلتم مني خالقا ضعيفا بائسا يخاف من كلمة.
شكرا ودمت لقرائك


12 - غسيل العقول
Amir_Baky ( 2012 / 2 / 15 - 06:48 )
الأطفال منذ نعومة اظافرهم يجبرون على حفظ القرآن و ترديدة وهم لا يفهمون ماذا يقولون بل ويتم ضربهم لكى يحفظوه. ثم يكبر الطفل ليتم تلقينه أن غير المسلمين كفرة و يجب محاربتهم و التضييق عليهم و هذا يعطى للمسلم ثواب عند الله. يتم تغذية عقل الشاب بأن قوة الإسلام مبنى على القوة العسكرية و السيطرة فيصبح الإسلام حركة سياسية و ليست دين فى اللاوعى للشاب و يسعى بشتى الطرق لإعلاء الإسلام عن طريق الوصول لحكم البلاد و العجيب تصديقهم أن هذه التصرفات لنصرة الله و الرسول. فهل الله و الرسول بهذا الضعف ليأتى البشر بالنصرة لهم؟ وهل الإسلام كعقيدة ضعيف لهذه الدرجة ليحتمى بالسياسة و حكم البلاد؟ فهذا الإستغفال الذى يتم تمريره يقلب جميع الموازيين الفكرية فتتحول الحروب و القتل إلى جهاد فى سبيل إله ضعيف. مال و نساء غير المسلمين حلال. الإنتحار حلال تحت مسمى عمليات إستشهادية. الزنا حلال تحت مسمى عرفى و مسيار و متعة و فريند بخلاف ملكات اليمين. ومن يريد أن يعتق نفسة من هذا الشر يتم قتله.فالإسلام قتل ضمير البشر و أصبح الفساد ناتج طبيعى لهذه المفاهيم المغلوطة.فالحكام المسلمين هم اللذين يقتلون شعوبهم.والشعوب فاسدة أيضا


13 - دع الايام تفعل ما تشاء
سلام صادق ( 2012 / 2 / 15 - 07:02 )
عزيزي صلاح يوسف ...الإسلام سوف يضمحل تدريجياً من ضمير أتباعه ولاداعي للهجوم عليه , فسيختفي لوحده , صدقني , فبنيته الفكرية هشه ولاتحتاج إلا لمؤسسات إعلامية حره تسمح بالحوار مع الفكر المخالف للاسلام وأعدك في خلال بضع عشرات من السنين سيصبح الإسلام كفكر ليس له إلا الظلال ,لكن هل يستطيع المسلمون فتح قنوات حوارية جادة , أو السماح للفكر الاخر بإنشاء قنوات حرة تدعم الفكر المناهض للاسلام , هذا كل مايحتاجه الإسلام لكي يضمحل ولاداعي لكل هذا الحشد الذي تنادي به . ....تحياتي


14 - انها بداية النهايه
سلام صادق ( 2012 / 2 / 15 - 07:19 )
عزيزي السيد صلاح يوسف
لا داعي لمحاربة الأسلام.. فالأسلام و المسلمين أعجز من مواجهة شيء..
أليست معجزة العرب الأصيله عباره عن كلام و تصويت و تفريغ تافه ؟
شعب معجزته كلام.. لغه.. صوت.. ماذا تتوقع منه ؟
شعب.. أقصى و أقوى أنبياءه و أفضلهم أهداهم كلام.. و يرى الشعب أن هذا الكلام أو الصوت هو الأعجاز و هو الحقيقه النهائيه و هو البدايه و النهائيه و هو كل شيء..
هل تتوقع أن يأتي الشعب بأكثر من نبيه ؟...وخير دليل على كلامي هو السيد ابو صابر سلامه تعليق رقم 9 يطالبك بالرحيل من ارض اجداده الصعاليك الغزاة....وصدق من قال بالعراقي...حافي وخنجره بحزامه.....له كل الحق فمقالتك افقدته توازنه...سلمت يراعك تحياتي





15 - لابد من وقفة حاسمة كما ذكرت
محمد شرف الدين ( 2012 / 2 / 15 - 09:36 )
مجهود رائع يا أخي العزيز بالفعل يجب أن يكون كلادينيين موقف أكثر إيجابية تجاه هذه المهازل ولا يجدي السكوت عن هذه المسخرة


16 - المشكلة تحت الميكروسكوب - 1
عادل أدهم ( 2012 / 2 / 15 - 11:52 )
أين المشكلة بالتحديد ؟

المشكلة أن الناس لا تستطيع العيش بدون الدين (أى دين - لا يهم) ففى مصر مثلا نجد ان المصريين عبر آلاف السنين والى اليوم هم أشد شعوب العالم تدينا بالرغم من أنهم بدلوا معتقداتهم واعتنقوا معتقدات جديدة عدة مرات (وهذا التبديل طبعا كان يتم قهرا من خلال تسلط الحكام الطغاة ولم يحدث من تلقاء نفسه)- لكنهم مع ذلك لم يتخلوا أبدا عن فكرة وجود الإله ووجوب عبادته وتقديسه

أن تأتى أنت اليوم وتحاول انتزاع الدين منهم من خلال تعرية هذا الدين وإثبات بطلانه وفضح نبيه وكشف كذبه - هذا أمر خطير يشبه الموقف عندما يفاجىء رجل ابنه الصغير ذات صباح بقوله .. يا ولدى أنا لست أباك ، وهذه ليست أمك .. أنت طفل لقيط وعليك بمغادرة المنزل فورا ،،، تنام فى العراء على الأرصفة وتحت الكبارى وتأكل من صناديق القمامة
لاشك أنها صاعقة لا تحتملها نفسية هذا الطفل البرىء

لكن الأمر سيكون أفضل كثيرا جدا لو أن هذا الرجل دل ذلك الابن على أبيه وامه الحقيقيين ، واللذين ربما كانا أكثر غنى ومرحا وجمالا وجاذبية وحنانا من أبويه بالتبنى

يتبع


17 - المشكلة تحت الميكروسكوب - 2
عادل أدهم ( 2012 / 2 / 15 - 12:13 )
لهذا فإن انتزاع الدين من الشعوب البدائية الغارقة فى الهمجية والفوضى أمر كارثى ومهمة مستحيلة الا فى حالة واحدة فقط وهى أن يتكرر ما كان يحدث دائما فى العصور القديمة وهو أن تجد لهم البديل

لو أنك نزعت ثوبا عن امرأة فجأة فى مكان عام .. أمام الناس فهذا موقف كارثى - لا حل له الا أن تلقى عليها فورا بغطاء أو ثوب آخر

الناس لن تترك الدين ولن تنسى العلاقة مع خالق العالم ،، وفكرة تحويلهم الى ملحدين أو لا دينيين هى فكرة مستحيلة بكل المقاييس .. الا أن يصبحوا افجأة أمة متعلمة متحضرة

الالحاد أو اللادينية موقف ثقافى وقرار عقلى لا يجرؤ عليه الا من كان على درجة لا بأس بها من التعليم والاحساس بالحرية والثقة بالنفس ولذا فهو أمر أمر شائع فى الأمم المتقدمة ولا يمكن أن تجده عند تلك الكتل البشرية المسلمة الضخمة التى تتحرك بالقصور الذاتى دون وعى أو ارادة

إن أى إملاءات (من الأمم المتحدة أو غيرها ) على الاسلام وشرائعه سوف تُقابل على المستوى الشعبى الواسع بسيول جارفة من الاحتجاجات الشعبية العارمة المتفجرة التى ستهدد الغرب بأبشع عمليات القتل والتخريب فى عقر داره .. والجنة موعدهم


18 - المشكلة تحت الميكروسكوب - 3
عادل أدهم ( 2012 / 2 / 15 - 12:31 )
لكل ما سبق يصبح البديل الواضح هو استمرار السير فى نهج تعرية الاسلام وكشف عوراته من خلال الكتابات والبرامج -وعندما أقول تعرية فأنا أعنى توضيح الحقائق وكشف المسكوت عنه والخافى من التراث والسنة الصحيحة وصريح الآيات القرآنية .. وأعنى أيضا أن أساليب الشتم أو السخرية التى ينتهجها بعض المبشرين هو أمر - سفيه - وضيع - حقير - وموقف جاهل ونغمة نشاز يجب إزالتها من المشهد فورا .. لأنها تأتى بأسوا النتائج العكسية

لكن ما هو البديل ؟

هنا أقول بأن تجربتى الشخصية الطويلة أكدت لى بأن ما جاء بالإنجيل هو الحق

ولن أسرف فى الحديث عن الانجيل أكثر من هذا لأن كلامى لن ينفع من لم يقرأوا الانجيل ويتعرفوا على شخصية المسيح

لهذا أقول ان انجيل المسيح هو خير بديل للشعوب ترتقى به الأخلاق وتتحضر به الأمم وتهنأ به الحياه

وتاريخيا - كل ما قامت به الكنيسة من مخازى وخطايا فى حق البشرية كان نتاج اجتهاد بشرى من رجالها فى فهم وتفسير النصوص .. ولا يمكن أن يتحمل الانجيل مسئوليته


19 - ردود للأعزاء
صلاح يوسف ( 2012 / 2 / 15 - 16:43 )
السيد سمعان إبراهيم المحترم، شكرا للمرور والتعقيب وتثمنيك للمقال ودمت بخير.

السيد بشارة خليل المحترم، أختلف معك في موضوع القمص زكريا الذي يقوم بالدفاع والتبشير لديانة أخرى. أي أن جميع ما قاله القمص زكريا ينضوي تحت باب الحرب الدينية وليس الإقناع العلمي، بينما الفضل يعود لكتابات كثيرة سبقت القمص زكريا مثل كتابات ابن سينا والتوحيدي والمعري وغيرهم في العصر العباسي وحديثاً خليل عبد الكريم وسيد القمني ومحمد العشماوي ولا ننس كتاب الشخصية المحمدية لمعروف الرصافي. شكرا للمرور والمشاركة وتقبل تحياتي.

السيد كنعان شماس، شكرا لك أيها النبيل على التشجيع والمشاركة ودمت بخير.

السيد نجيب هنداوي المحترم، أختلف معك حول كون العلمانية كانت موجودة وحاكمة في البلاد العربية، ففي جميع هذه البلدان كانت الأنظمة ترتكز على دين الدولة وينص دستورها أن الإسلام هو المصدر الرئيس للتشريع فأين العلمانية إذن ؟؟ كانت أنظمة استبدادية فاشية تجاهلت حقوق الإنسان وأصدرت فتاوى التكفير وتحالفت مع طبقة من رجال الدين الأفاقين وانهار العلم وشاعت الخرافة. العلمانية يفترض بها أن تبدأ بفصل الدين عن الدولة. شكرا للمرور وتقبل تحياتي.


20 - ماهو الحل؟
علي ( 2012 / 2 / 15 - 20:07 )
الاستاذ صلاح المحترم
اتابع مقالاتك الجريئة باستمرار وكذلك تعليقات الاخوة فاجد اننا متفقون على ضرورة القضاء على هذا السرطان اللعين ولكن كيف ؟ ماهي السبل والطرق لذلك ؟ كيف ننزل الى عامة الناس المغرر بهم ونقنعهم ؟ كيف نقنع ناس نسبة الجهل والامية لديهم 80% ؟ وكيف نواجه السموم الدينية التي تغذي وتعفن ( لاتغسل) عقول الناس وتوعدهم بالجنة المزعومة والحور العين ؟ وكيف وكيف . تساؤلات مرة ومؤلمة لا اجد لها حل وانا ارى هذا الجيل والذي سيليه سائر بملء ارادته في هذا النفق المظلم .
لايوجد حل الا في الانتظار لان الاسلام هو الذي سينخر نفسه بنفسه كما تفضل الاخ سلام في التعليق , الاجيال القادمة هي التي سترى الى اي طريق مسدود تسير , الذي يبعث على الامل ثورة التكنولوجيا وتطور الحياة واشتياق الانسان الفطري في العيش بحرية وسلام دون سلطة دموية تهدد وتوعد بالثبور وعظائم الامور . نظرة قد تكون متشاءمة ولكن هل لديك الحل ياستاذ صلاح وياخوتي الكرام ؟
تحياتي لك استاذ صلاح وارجوك ان تستمر , فنحن لانملك الان الا الكلمات الصادقة والعقل النير ليكسر اصنام الجاهلية الجديدة .


21 - Stop
KHalid Aziz ( 2012 / 2 / 15 - 21:52 )
بعد تحية للكاتب المحترم،أود ان أذكر هنا بأن هنالك ثلاثة آلآف دين ومعتقد في العالم حاليآ ولاكن الاسلام هو دين الوحيد الذي يأمر بقتل المرتد،ويأمر معتنقيه بالتدخل في حيات الناس بما ينسجم وروئ الاسلام في المأكل والملبس وقضايا عدية اخرى.انا هنا بصدد القول إذا كان المرء مغفلأ ومعتوهأ اوعلى الخطأ في جزأ من حياته فهذا لايعني ان يبقى على خطئه طول العمر لان الاسلام كدين وكما اسلفت يشذ عن القاعدة عن بقية الاديان.تباً لدين يكون مصدراً لمعانات معتنقيه.


22 - اعتذار للسادة القراء
صلاح يوسف ( 2012 / 2 / 19 - 19:54 )
أعتذر عن التأخير في الرد على تعليقاتكم وتفاعلاتكم الخلاقة مع المقال وذلك لأسباب خارجة عن الإرادة.


23 - ردود متأخرة 2
صلاح يوسف ( 2012 / 2 / 19 - 20:06 )
السيد شاكر شكور المحترم، بالطبع يجب اللجوء إلى الأمم المتحدة كونها الجهة التي أصدرت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكونها الجهة التي تتصدر الإعلان عن كافة الانتهاكات التي تحدث من هذه الدولة أو تلك مع اليقين بأن الأمم المتحدة منظمة مسيسة وغير محايدة في جميع الموضوعات. شكرا لاهتمامك وتقبل مودتي.

السيد صلاح الساير المحترم، أثمن عالياً نقطة إشراف اليونسيف على مناهج الأطفال بدلاً من المناهج التي تزرع العنصرية والحقد والإرهاب. شكرا للمرور وتقبل تحياتي.

السيد عدلي الجندي المحترم، ما تتفضل به هو حقيقة ما نصبو إليه جميعاً. يجب أن يكون للعالم الحر موقف تجاه الكوارث الإنسانية التي تحدث في بلادنا. شكرا لحضورك الرائع.

الصديق العزيز حكيم البابلي، نعم هي فضيحة أخلاقية للأمم المتحدة التي تجرم التفكير العنصري ولا تجرم الأديان الإبراهيمية العنصرية وخاصة الإسلام واليهودية. في القانون يجرم كل من يحرض على القتل ولكن لماذا لا يجرم اعتناق الدين الذي يدعو إلى القتل ؟؟ هذا هو السؤال. سنتوجه للأمين العام للأمم المتحدة بالعريضة ونرى ماذا سيكون ردهم. شكرا لمرورك الكريم وتقبل مودتي.


24 - ردود متأخرة 3
صلاح يوسف ( 2012 / 2 / 19 - 20:17 )
السيد سلامة شومان المحترم، خطابك يدعو للأسف الشديد على العقليات العنصرية البغيضة التي يزرعها الإسلام في رؤوس أمثالك، في كل دول العالم المتمدن توجد حرية تفكير واعتقاد إلا في بلاد الإسلامك. يا عزيزي المعتقد شيء والشراكة في الوطن شيء آخر. الملحد ممكن أن يكون طبيباً ماهراً أو مهندساً أو أي مهنة ليعطي أبناء الوطن من جهوده الخلاقة. منطق إما أن تسلم أو نقتلك أو ترحل هو منطق بائس وغير متحضر. شكرا لمرورك على أي حال.

السيد علي سالم المحترم، أشاركك الرأي بأن أمريكا لا تريد للديمقراطية العربية أن تتقدم بدليل دعمها للمشروع السلفي عبر قنوات مملكة الشر والعدوان، ولكن أين نحن من هذه القضية ؟ هل يجب أن نظل مهزومين أمام ما يخطط لنا ؟ جميع دول العالم تطبق سياسة توازن المصالح. تلك هي السياسة وليس هناك توازن مباديء. أمريكا تجأر ليلا نهاراً على حقوق الإنسان في الصين ولكن الشركات الأمريكية تستثمر في الصين بلا حدود. إذا أردنا النهوض يجب علينا صياغة مشروع تنويري حقيقي ينقذ الناس من التعلق بأوهام الدين ويزرع فيهم روح المبادرة والعمل الجاد نحو مستقبل أفضل. شكرا لاهتمامك وتقبل مودتي.


25 - ردود 4
صلاح يوسف ( 2012 / 2 / 19 - 20:29 )
السيدة سناء نعيم المحترمة، شكرا للتعليق الجميل. أتبنى جميع ما جاء على لسانك فنحن في أمس الحاجة إلى التنوير وفتح العقول التي علاها الصدأ أما ما يسمى بالثورات العربية فهي ولدت مهزومة فكرياً وثقافياً ولن تنجح في تكوين دولة متحضرة طالما أن الغوغاء ينتخبون الإسلاميين. شكرا لحضورك الجميل وتقبلي احترامي.

السيد أمير باكي المحترم، كلامك ذكرني ببعض كلمات القرآن التي استعصت على فهمي في طفولتي مثل ( غاسق إذا وقب ) .. إن إرغام الدماغ على تخزين كلمات غير مفهومة يؤسس لمنظومة القمع بالدرجة الأولى لأن الحفظ يغتال التفاعل الخلاق مع المعلومة وبالتالي يغتال العقل نفسه. شكرا لاهتمامك وتقبل تحياتي

السيد سلام صادق المحترم، لا أتفق معك بأننا على أبواب حل يلوح في الأفق، فالفضائيات والإعلام التنويري غير مدعوم في مقابل الإعلام المسموم المدعوم مادياً من مملكة الشر والعدوان. لكن دعنا نأمل أن نتمكن من استغلال الأدوات الجديدة للإنترنت مثل الفيس بوك واليوتيوب وغيرها. شكرا للدعم والمساندة وتقبل تحياتي.

السيد محمد شرف الدين المحترم، شكرا للمرور والمساندة ودمت بخير.


26 - ردود 4
صلاح يوسف ( 2012 / 2 / 19 - 20:39 )
السيد عادل أدهم المحترم، أختلف معك بأن استبدال القرآن بالإنجيل سيكون حلاً للشعوب، فالدين الإبراهيمي يسلب العقل ويدمر التفكير العلمي، فما الفرق بين إسراء محمد على بغلته البيضاء ومشي المسيح على الماء ؟ كلها خرافات وأساطير تتلف عقل الأطفال وتضعف قدرتهم على فهم الطبيعة مادياً. شكرا للمرور والاهتمام وتقبل تحياتي.

السيد علي المحترم، أعتقد في المرحلة الحالية يجب استغلال الفضاء الافتراضي من صحافة إلكترونية تنويرية وكذلك بالفيس بوك وتويتر واليوتيوب. هذه الأدوات تدخل اليوم كل بيت تقريباً، وفي القريب العاجل سيكون لها تأثير ينافس التأثير الذي تمتلكه المساجد والكنائس وما علينا سوى العمل بجدية دون كلل لنشر الكلمة الحرة المعبرة عن الإرادة الإنسانية بحب الحياة وليس للبحث عن الموت لأجل جنة وهمية. أرى أننا نتقدم ولو ببطيء. شكرا للمرور والمساندة ولك تحياتي

السيد خالد عزيز المحترم، أوافقك الرأي بأن الإسلام تحديداً لا يحتوي حد الردة فقط، بل يطبق هذا الحد عملياً. في التوارة يوجد حد للردة ولكن اليهود لا يطبقونه بل طمروه في التراب. علينا أن نناضل طويلاً لكي نحصل على ما حصلت عليه أوروبا. شكرا لحضورك اللائق.


27 - تناقضات صارخة في كل المجالات. .
Yasin Idris ( 2012 / 2 / 19 - 21:10 )
ومن التناقضات الصارخة لمعتقدات المسلمين والإزدواجية المقيتة زني المحجبات اللائي يتظاهرن بالطهر والعفاف ويتركن الحرية ويحجرن في الحجاب والنقاب ليلقي القبض عليهن
متلبسات في علاقات جنسية مع أقرانهن من الساجدين الراكعين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وهم رأس المنكر الإنساني قولا وعملا . شكرا لمقالك الرائع ونحو غد نري فيه
الدين الإسلامي محظورا عن الأنشطة السياسية وحتي الإجتماعية كالأحزاب الفاشية والنازية
ياسين إدريس
تنويري مستقل


28 - انت كده بتهيس
احمد وحيد ( 2012 / 2 / 25 - 14:05 )
تيجى نعمل مقارنة بينا وبين ام العلمانية امريكا
7 من كل 10 نساء امريكيات اغتصبن
يوجد 500.000 جنين بيجهض سنويا (فين حقه فى الحياة)؟؟؟
( تالت اكبر تجارة فى العالم هى النساء بعد المخدرات ثم السلاح وسلملى على حقوق الانسان

متغلطش فى سيد الخلق محمد عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام بعد كده ........ يا ملحد


29 - الحقيقة المرة .. والمخفية ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 5 / 3 - 16:22 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي صلاح وتعليقي ؟

1 : صدقني ليس لدى المسلمين اليوم بحكم الواقع والتاريخ إلا خياران أحلاهما مر كالعلقم ، وهو إما ألإنتحار الجماعي وإما رفع الراية البيضاء والإقرار بهزيمة قيمهم ومبادئهم ، لأنها بكل أسف كالرمال المتحركة كلما تحرك من فيها علق أكثر وكلما صرخ إزداد خزيا وعريا أكثر ؟

2 : لمن يهمه ألأمر وبكل محبة أقول منذ متى كانت الديار دياركم ، فأنتم لست سوى أحفاد غزاة صعاليك ركب أجدادكم الدين مطية لسلب ونهب وقهر الشعوب ، بعد أن غدرو بمن ساعدوهم وأوهم خاصة العرب المسيحيين من غساسنة ومناذرة ونبط ولازلتم لليوم كأجدادكم تخونون ذاك الزاد والملح وبكل تبجح ؟

3 : هل أنت مصدق أن بضعة ألاف من الصعاليك كان بإمكانهم قهر دولة الفرس والروم لولا مساعدة العرب المسيحيين ، ولكن بفضل ألله وحمده إن مطيتكم هذه قد أصابها الهزال والذل والهوان حتى غدت لاتقوى على النهوض والمسير ؟

4 : كم أتمنى أن يطيل ألله بعمرك لتشهد بأم عينيك حجم الويلات والمصائب التي ستحدق بأمة إقرأ التي لاتتعض أبدا ولاتقرأ ، من فقر وجوع وجهل وتشرد وأمراض ، فزمن نجدت دول الكفر لكم قد ولى ؟


30 - الصهاينة مسرورون جدا بمقالك
رندة ( 2012 / 8 / 7 - 23:44 )
وهذا بالظبط ما تريده الصهيونية ..... كاتب على شاكلتك